
(1) الهداية للحضيني: 31، ارشاد القلوب: 284، عن الاَصبغ بن نباتة مرفوعاً، وفيه: كُنّا ... بالسوق
... فيأمرهم بوفاء ...انتصف ... فمرَّ ... وقال ... فادخل ... وتغد ... وادع ... فانَّك ما تغديت اليوم ...
فقال ... «شرط أشرطه» ... «تدخلن في بيتك ... وَرَاءَه» وليس فيه: قال: لك شرطك ...، ثمَّ دخل
ودخلنا معه ... فأكلنا ... فوكز... لو علمتم ... رجل ... ليأمرهم ليقتلوا ... وفيه: وأراه، وكأنَّ هذا من
دلائله.

(2) الفائق: 1|87 ـ مرسلاً، تهذيب ابن عساكر: 1|62 ـ مرسلاً، ونصه: «قبَّةُ الاِسْلامِ بالكُوفَةِ،
والهِجْرَةُ بالمَدينَةِ، والنُّجَبَاءُ بِمِصْـرَ، وَالاَبدَالُ بِالشَّامِ، وَهُم قَليلٌ»، وفي 1|63ـ مرسلاً أيضاً،
ونصه: «الاَبدالُ مِنَ الشَّامِ، والنُّجَبَاءُ مِنْ أَهْلِ مِصْـرَ، والاَخْيَارُ مِنْ أَهْلِ العِرَاقِ»، وفيه: عَن أبي
الطفيل قال: خطبنا عليّ (رضي اللّه عنه) فذكر الخوارج، فقام رجلٌ فلعن أهل الشام، فقال له:
«وَيْحَكَ، لا تَعُمَّ، إنْ كُنْتَ لاعِناً فَفُلانَاً وَأَشْيَاعَهُ، فَإنَّ مِنْهُمْ الاَبْدالَ، وَمِنْهُمُ النُّجبَاءَ»، الصراط
المستقيم: 2|244 مرسلاً، وفيه: «يجتمعون فيكون بينهم حرب».
( 200 )
8ـ فيما رأيت من عدة أصحاب القائم _ عليه السلام _ وتعيين مواضعهم من
كتاب يعقوب بن نعيم قرقارة الكاتب لاَبي يوسف.
قال النجاشي ـ الذي زكّاه محمد بن النجار ـ: إنَّ يعقوب بن نعيم المذكور
روى عن الرضا _ عليه السلام _ وكان جليلاً في أصحابنا ثقة، ورأينا ما ننقله في
نسخة عتيقة لعلّها كُتِبتْ في حياته وعليه خط السعيد فضل اللّه الراوندي ـ قدّس
اللّه روحه ـ.
فقال ما هذا لفظه: حدَّثني أحمد بن محمد الاَسدي، عن سعيد بن جناح،
عن مسعدة: أنَّ أبا بصير قال: لجعفر بن محمّد _ عليه السلام _ : هل كان أمير
الموَمنين _ عليه السلام _ يعلم مواضيع أصحاب القائم _ عليه السلام _ كما كان
يعلم عدتهم؟ فقال جعفر بن محمد _ عليه السلام _ : «أي واللّه يعرفهم بأسمائهم
وأسماء آبائهم رجلاً فرجلاً ومواضع منازلهم».
فقال: جعلت فداك فكلّما عرفه أمير الموَمنين _ عليه السلام _ عرفه الحسن
_ عليه السلام _ وكلّما عرفه الحسن فقد صار علمه إلى الحسين، وكلّما عرفه
الحسين فقد صار علمه إليكم فأخبرني جعلت فداك؟ فقال جعفر _ عليه السلام _ :
«إذا كان يوم الجمعة بعد الصلاة فأتني» فأتيته فقال: «أين صاحبك الذي يكتب
لك»؟ فقلت: شغله شاغل وكرهت أن أتأخر عن وقت حاجتي.
فقال _ عليه السلام _ لرجل: «اكتب له: بسم اللّه الرحمن الرحيم، هذا ما
أملاه رسول اللّه _ صلى الله عليه وآله وسلم _ على أمير الموَمنين _ عليه السلام _
وأودعه إياه من تسمية أصحاب القائم _ عليه السلام _ وعدَّة من يوافيه من
المفقودين عن فرشهم والسائرين إلى مكّة في ليلة واحدة وذلك عند استماع
الصوت في السنة التي يظهر فيها أمر اللّه عزَّ وجلَّ وهم النجباء والفقهاء والحكّام
على النّاس. المرابط السياح من طواس الشرقي رجل، ومن أهل الشام رجلان،
ومن فرغانة رجل، ومن مرو الروذ رجلان، ومن الترمذ رجلان، ومن الصامغان
رجلان، ومن النيزبان أربعة رجال، ومن أفنون تسعة رجال، ومن طوس خمسة
رجال، ومن فاراب رجلان، ومن الطالقان أربعة وعشرون رجلاً، ومن مرو اثنا
عشر رجلاً، ومن جبال الغور ثمانية رجال، ومن نيسابور سبعة عشر رجلاً، ومن
سجستان ثلاثة رجال، ومن بوشنج
( 201 )
أربعة رجال، ومن الري سبعة رجال، ومن هراة اثنا عشر رجلاً، ومن طبرستان
أربعة رجال، ومن تل مورن رجلان، ومن الرها رجل واحد، ومن قم ثمانية عشر
رجلاً، ومن قوميس رجلان، ومن جرجان اثنا عشر رجلاً، ومن فلسطين رجلاً،
ومن ... ثلاثة رجال ومن الطبرية رجل، ومن همدان أربعة رجال، ومن بابل رجل
واحد، ومن كيدر رجلان، ومن سبزوار ثلاثة رجال، ومن كشمير رجل، ومن
سنجار أربعة رجال، ومن قالي قلا رجل، ومن شمشاط رجل، ومن حرَّان رجل،
ومن الرقة ثلاثة رجال، ومن الرافقة رجلان، ومن حلب أربعة رجال، ومن قبرص
رجلان، ومن بتليس رجل، ومن دمياط رجل، ومن أسوان رجل، ومن سلمية
خمسة رجال، ومن دمشق ثلاثة رجال، ومن بعلبك رجل، ومن تل شيزر رجل،
ومن الفسطاط أربعة رجال، ومن القلزم رجلان، ومن تستر رجل، ومن برذغة
رجل، ومن فارس رجل، ومن تفليس رجل، ومن صنعاء رجلان، ومن مأزن
رجل، ومن طرابلس رجل، ومن القيروان رجلان، ومن إيلة رجل، ومن وادي
القرى رجل، ومن خيبر رجل، ومن بدر رجل، ومن الحان رجل، ومن أهل المدينة
رجل، ومن الربذة رجل، ومن الكوفة أربعة عشر رجلاً، ومن الحيرة رجل، ومن
كوثي رجل، ومن طي رجل، ومن زبيدة رجل، ومن برقة رجلان، ومن الاَهواز
رجلان، ومن اصطخر رجلان، ومن ببداميل رجل، ومن الليان رجل، ومن ...
رجل، ومن واسط رجل، ومن حلوان رجلان، ومن البصرة ثلاثة رجال، ومن
أصحاب الكهف سبعة رجال، والتاجران الخارجان من عانة إلى انطاكية،
والمستأمنة إلى الروم وهم أحد عشر رجلاً، والنازلون بسرانديب، ومن السمندر
أربعة رجال، والمفقود من مركبه بسلاهط رجل، ومَنْ هرب من الشعب إلى
سندانية رجلان، والمتخلّـي بسقلية والطواف لطلب الحق من يخشب رجل،
والهارب من عشيرته من بلخ رجل، والمحتج بالكتاب من سرخس على النصاب،
فهوَلاء ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً، يجمعهم اللّه عزَّ وجلَّ بمكّة في ليلة واحدة،
وهي ليلة الجمعة فيصبحون بمكة في بيت اللّه الحرام لا يتخلّف منهم رجل
واحد فينتشرون بمكة في أزقتها ويطلبون منازل يسكنونها، فينكرهم أهل مكّة،
وذلك لم يعلموا بقافلة قد دخلت من
( 202 )
بلدة من البلدان لحج ولا لعمرة ولا تجارة، فيقول من يقول من أهل مكة بعضهم لبعض،
ما ترون قوماً من الغرباء في يومنا هذا لم يكونوا قبل هذا ليس هم من أهل بلدة
واحدة ولا هم من قبيلة واحدة ولا معهم أهل ولا دواب، فبينا هم كذلك إذ أقبل
رجل من بني مخزوم فيتخطّى رقاب الناس ويقول: رأيت في ليلتي هذه روَيا
عجيبة وأنا لها خائف وقلبي منها وجل، فيقولون سر بنا إلى فلان الثقفي فاقصص
عليه روَياك، فيأتون الثقفي فيقول المخزومي: رأيت سحابة انقضت من عنان
السماء فلم تزل حتى انقضت على الكعبة ما شاء اللّه، وإذا فيها جراد ذو أجنحة
خضر، ثمّ تطايرت يميناً وشمالاً لا تمر ببلد إلاّ أحرقته ولا بحصن إلا حطّمته،
فيقول الثقفي لقد طرقكم في هذه الليلة جند من جنود اللّه جلّ وعزّ لا قوّة لكم به،
فيقولون أما واللّه لقد رأينا عجباً ويحدّثونه بأمر القوم، ثمّ ينهضون من عنده
فيهتمّون بالوثوب بالقوم وقد ملاَ اللّه قلوبهم رعباً وخوفاً، فيقول بعضهم لبعض
وهم يأتمرون بذلك، يا قوم لا تعجلوا على القوم، ولم يأتوكم بمنكر ولا شهروا
السلاح ولا أظهروا الخلاف ولعلّه أن يكون في القوم رجل من قبيلتكم فإن بدا
لكم من القوم أمر تنكرونه فأخرجوهم، أما القوم فمتمسّكون سيماهم حسنة وهم
في حرم اللّه جلّ وعزّ الذي لا يفزع من دخله حتى يحدثوا فيه حادثة ولم يحدث
القوم ما يجب محاربتهم، فيقول المخزومي وهو عميد القوم: أنا لا آمن أن يكون
وراهم مادة وأن أتت إليهم انكشف أمرهم وعظم شأنهم فأحصوهم وهم في قلّة
من العدد وعزّة بالبلد قبل أن تأتيهم المادة، فإنّ هوَلاء لم يأتوكم إلاّ وسيكون لهم
شأن، وما أحسب تأويل روَيا صاحبكم إلاّ حقّاً، فيقول بعض لبعض: إن كان من
يأتيكم مثلهم فإنّه لا خوف عليكم منهم لاَنّه لا سلاح معهم ولا حصن يلجأون
إليه، وإن أتاكم جيش نهضتم بهوَلاء فيكونون كشربة ظمآن، فلا يزالون في هذا
الكلام ونحوه حتى يحجز الليل بين الناس فيضرب على آذانهم بالنوم فلا
يجتمعون بعد إنصرافهم أن يقوم القائم فيلقى أصحاب القائم
_ عليه السلام _
بعضهم بعضاً كبني أب وأُمّ افترقوا غدوة واجتمعوا عشية.
فقال أبو بصير: جعلت فداك ليس على ظهرها موَمن غير هوَلاء قال: بلى
ولكن
( 203 )
هذه العدّة التي يخرج فيها القائم
_ عليه السلام _ وهم النجباء والفقهاء وهم
الحكّام وهم القضاة الذين يمسح بطونهم وظهورهم فلا يشكل عليكم حكم
(1).
9ـ وخطب عليّ بعد انقضاء أمر النهروان، فذكر طرفاً من الملاحم وقال:
«ذلك أمر اللّه، وهو كائن وقتاً مريحاً، فيابن خيرة الاماء، متى تنتظرُ، أبشر بنصر
قريب من ربّ رحيم، فبأبي وأُمّي من عدّة قليلة، أسماوَهم في الاَرضِ مجهولةٌ ،
قد دان حينئذ ظهورهم، يا عجباً كُلَّ العجب، بين جُمادى وَرَجَب، مِنْ جَمْعِ
شَتَاتٍ، وَحَصْد نَبَاتٍ، وَمِنْ أصْواتٍ بَعْدَ أَصْواتٍ.
ثمَّ قال: سَبَق القضاءُ سَبَقَ» (2).
10ـ روى أبو العلاء الهمداني من أفضل علماء الجمهور، وقد أثنى عليه
الحافظ محمّد بن النجّار في تذييله على «تاريخ الخطيب»، حتَّى قال: تعذَّر وجود
مثله في أعصار كثيرة، ذكر في كتاب «أخبار المهديِّ» أحاديث في ذلك، منها: عن
أبي رومان، قال عليٌّ _ عليه السلام _ :
«يخرج من مكة بعد الخسف في ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً، ويلتقي هو
وصاحب جيش السفياني، وأصحاب المهدي يومئذ جُننهم البراذع يعني تراسهم،
ويسمع صوت مناد من السماء: ألا إنَّ أولياءَ اللّهِ أصحاب فلان يعني المهدي،
وتكون الدائرة على أصحاب السفياني»(3).
____________

(1) ملاحم ابن طاووس: 201 ـ205. هذا الحديث ليس علوي ولكن ذكر لشدة المناسبة.

(2) ينابيع الموَّدة: 512، وقال: قال رجلَّ مِنْ أهل البَصرَةِ إلى رجل مِنْ أهل الكوفة في جنبه: أشهد
أنَّه كاذب.

قال الكوفيُّ: واللّه، ما نزل عليُّ مِنَ المنبر حتّى فُلِجَ الرجل فمات من ليلته.

(3) الصراط المستقيم: 2|260، عنه إثبات الهداة: 3|615، ـ بعضه ـ بتفاوت يسير.
( 204 )
11ـ محمّد بن همام، عن حميد بن زياد، عن محمّد بن علي بن غالب عن
يحيى بن عُليم، عن أبي جميلة، عن جابر قال: حدَّثني من رأى المسيّب بن نجبة
قال: جاء رجل إلى أمير الموَمنين _ عليه السلام _ ومعه رجل يقال له ابن السوداء،
فقال له: يا أمير الموَمنين! إنَّ هذا يكذب على اللّه وعلى رسوله ويستشهدك.
فقال أمير الموَمنين: لقد أعرض وأطول (1) يقول ماذا؟ قال: يذكر جيش
الغضب. فقال: خلِّ سبيل الرَّجل! أُولَئِكَ قوم يأتون في آخر الزمان قزع كقزع
الخريف الرَّجل والرَّجلان والثلاثة، في كلِّ قبيلة حتّى يبلغ تسعة، أما واللّه إنّي
لاَعرف أميرهم واسمه ومناخ ركابهم، ثمَّ نهض وهو يقول: [باقراً] باقراً باقراً ثمّ
قال: ذلك رجل من ذرِّيتي يبقر الحديث بقراً (2).
12ـ عنه، عن محمّد بن الحسن بن شمّون البصري، عن عبد اللّه بن عمرو
بن الاَشعث، عن عبد اللّه بن حمّاد الاَنصاري، عن الصبّاح بن يحيى المزني، عن
الحارث بن حصيرة، عن الحكم بن عيينة قال: لمّا قَتَلَ أمير الموَمنين ـ عليه السلام
ـ الخوارج يوم النهروان قام إليه رجل فقال: يا أمير الموَمنين طوبى لنا إذ شهدنا
معك هذا الموقف وقتلنا معك هوَلاء الخوارج، فقال أمير الموَمنين _ عليه السلام _
: والّذي فلق الحبّة وبرأ النسمة لقد شهدنا في هذا الموقف أُناس لم يخلق اللّه
آباءهم ولا أجدادهم بعد. فقال الرجل: وكيف شهدنا قوم لم يخلقوا؟ قال: بلى،
قوم يكونون في آخر الزمان يشركوننا فيما نحن فيه وهم يسلّمون لنا، فأُولئِكَ
شركاوَنا فيما كنّا فيه حقّاً حقّاً (3).
____________

(1) بيان: لقد أعرض وأطول: أي قال. لك قولاً عريضاً طويلاً تنسبه إلى الكذب فيه ويحتمل أن
يكون المعنى انَّ السائل أعرض وأطول في السوَال.

(2) البحار: 52|247، غيبة النعماني: 311ـ312.

(3) البحار: 52|131 ح32 الباب 22، عن المحاسن: 262 ح322 الباب 33.
( 205 )
13ـ أخبرنا عليّ بن الحسين المسعودي قال: حدَّثنا محمّد بن يحيى العطار
بقم قال: حدَّثنا محمّد بن حسّان الرّازي، قال: حدَّثنا محمّد بن عليّ الكوفي، عن
عبد الرَّحمن ابن أبي حمّـاد، عن يعقوب بن عبد اللّه الاَشعري (1) عن عتيبة بن
سعد[ان] بن يزيد، عن الاَحنف بن قيس، قال: «دخلت على عليّ _ عليه السلام _
في حاجة لي فجاء ابن الكوَّاء وشبث بن ربعي فاستأذنا عليه، فقال لي عليّ ـ عليه
السلام ـ : إن شئت فأذن لهما فإنّك أنت بدأت بالحاجة، قال: قلت: يا أمير الموَمنين
فاذن لهما. فلمّـا دخلا، قال: ما حملكما على أن خرجتما عليَّ بحروراء؟ قالا:
أحببنا أن نكون من [جيش] الغضب (2) قال: ويحكما وهل في ولايتي غضب؟ أوَ
يكون الغضب حتّى يكون من البلاء كذا وكذا؟ ثمَّ يجتمعون قزعاً كقزع الخريف
(3) من القبائل ما بين الواحد والاثنين والثلاثة والاَربعة والخمسة والستّة والسبعة
والثمانية والتسعة والعشرة» .
____________

(1) عبد الرحمان بن أبي حماد كوفي انتقل إلى قم وسكنها، وهو صاحب دار أحمد بن محمّد بن
خالد البرقي وكان ضعيفاً في حديثه وله كتاب، ويعقوب بن عبد اللّه بن سعد بن مالك بن هاني
بن عامر بن أبي عامر الاَشعري أبو الحسن القمي ثقة عند الطبراني وابن حبّان، وقال أبو نعيم
الاصبهاني: كان جرير بن عبد الحميد إذا رآه قال: هذا موَمن آل فرعون (راجع تهذيب التهذيب)
ولم أعثر على عنوان عتيبة بن سعد أو سعدان، وفي بعض النسخ «عيينة» ولم أظفر به أيضاً.

(2) كذا في النسخ، وفي البحار «أحببنا أن تكون من الغضب» بصيغة الخطاب، وفي بعض النسخ
بزيادة «جيش» قبل «الغضب».

(3) تقدم معناه مع توضيح.