ص 36
أخرجه ابن عساكر في (تاريخه) (42 / 3585) أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الفضل، أنا
أبو عثمان الصابوني، أنا أبو علي الحسن بن أبي عمرو البحري، نا أبي، نا محمد بن
إسماعيل الصائغ، نا مالك بن إسماعيل النهدي، نا إسرائيل، عن الأعمش، عن أبي صالح،
عن أبي سعيد الخدري قال: (ما كنا نعرف المنافقين إلا ببغضهم عليا عليه السلام) قال
أيضا: أخبرنا أبو القاسم بن مندوية، نا علي بن محمد بن أحمد، أنا أحمد بن بن محمد
الأهوازي، أنا أبو العباس بن عقدة، نا أحمد بن الحسين بن عبد الملك، نا إسحاق بن
يزيد، نا فضيل بن يسار وإسماعيل بن زياد، ويونس بن أرقم وجعفر بن زياد وعلي بن
داود، وربعي الأشجعي، عن أبي هارون، عن أبي سعيد قال: (ما كنا نعرف المنافقين على
عهد رسول الله إلا ببغضهم عليا). أخبرنا أبو الفضل محمد بن إسماعيل، نا ملحم بن
إسماعيل بن مضر، أنا الخليل بن أحمد بن محمد بن الخليل، نا أبو العباس السراج، نا
قتيبة، نا جعفر بن سليمان، عن أبي هارون، عن أبي سعيد قال: (إن كنا لنعرف المنافقين
نحن معشر الأنصار ببغضهم علي بن أبي طالب).
ص 37
أخرجه الطبراني في (المعجم الأوسط) (5 / 377) ح / 4748 حدثنا عبد الرحمن بن سلم
قال: حدثنا أبو الأزهر النيسابوري، قال: حدثني عبد الرزاق وحدي قال: حدثنا معمر، عن
الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس قال: نظر النبي (ص) إلى علي (ع)
فقال: (لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق، من أحبك فقد أحبني ومن أبغضك فقد
أبغضني وحبيبي حبيب الله وبغيضي بغيض الله - والويل لمن أبغضك بعدي). وابن عساكر
الدمشقي في (تاريخه) (42 / 292) ح / 8823 أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر، قال: قرئ
على سعيد بن محمد بن أحمد بن البحيري وأنا حاضر، أنا أبو زكريا يحيى بن إسماعيل بن
يحيى بن زكريا بن حرب المزكي ابن أخي أحمد، نا أيوب الزاهد، نا أحمد بن حمدون بن
عمارة الحافظ، نا أحمد بن الأزهر، نا عبد الرزاق، نا أنا معمر، عن الزهري،، نا عبيد
الله بن عبد الله، عن عبد الله بن عباس قال: نظر رسول الله (ص) إلى علي بن أبي طالب
(ع) فقال: (أنت سيد في الدنيا وسيد في الآخرة، والويل لمن أبغضك من بعدي)
ص 38
أخرجه ابن عدي في (الكامل) (5 / 232) 975 حدثنا أحمد بن علي المدائني، ثنا بحر بن
نصر، قال: قرئ على أسد حدثك أبو بكر الداهري، عن حجاج بن أرطأة، عن عطية العوفي، عن
أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله: (ومن أبغضنا أهل البيت فهو منافق) وابن
الأعرابي في (المعجم) (3 / 1033) ح / 2217 حدثنا علي بن سهل، نا أبو غسان النهدي،
نا إسرائيل، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد قال: (ما كنا نعرف منافقي الأنصار
إلا ببغضهم علي بن أبي طالب). وأيضا (1 / 300) ح / 574 حدثنا محمد بن زكريا، نا ابن
عائشة والحسن بن حسان العنبري، نا عبد العزيز، عن أبي هارون العبدي، عن أبي سعيد
الخدري قال: (كنا نعرف المنافقين من الأنصار ببغضهم عليا).
ص 39
وأخرجه ابن عدي في (الكامل) (6 / 149) 1256 حدثنا أبو يعلى، ثنا إبراهيم بن الحجاج
الثاني، ثنا مسكين بن عبد العزيز، ثنا أبو هارون العبدي وعمارة ابن جوين، عن أبي
سعيد الخدري قال: (أما أنا كنا نعرف منافقينا ببغضهم علي بن أبي طالب). أخرجه ابن
عساكر في (تاريخه) (42 / 286) أخبرنا أبو طالب بن أبي عقيل، أنا أبو الحسن الخلعي،
أنا أبو محمد بن النحاس، أنا أبو سعيد بن الأعرابي نا محمد بن زكريا الغلابي، نا
ابن - عائشة - والحسن بن حسان العنبري قالا: نا عبد العزيز، عن أبي هارون العبدي،
عن أبي سعيد الخدري قال: (كنا نعرف المنافقين من الأنصار ببغضهم علي عليه السلام).
أخبرنا أبو البركات عمر بن إبراهيم الزيدي، أنا محمد بن أحمد بن محمد بن علان نا
(محمد) بن عبد الله بن الحسين الجعفي، نا علي بن محمد بن هارون الحميري، نا هارون
بن إسحاق، نا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن يزيد بن خصيفة، عن يسر بن سعيد، عن أبي
سعيد الخدري قال: (ما كنا نعرف المنافقين على عهد رسول الله إلا بغض علي (ع)).
ص 40
أخرجه الخطيب في (تاريخه) (13 / 32) ح / 1955 أخبرنا أبو الحسن زيد بن جعفر بن
الحسين العلوي المحمدي، حدثنا أبو عبد الله محمد بن وهبان الهنائي البصري، حدثنا
إسماعيل بن علي بن علي بن رزين الخزاعي بواسط، حدثنا أخي دعبل قال: حدثنا موسى بن
سهل الراسبي في دهليز محمد بن زبيدة حدثنا أبو إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبد الله
بن مسعود قال: قال رسول الله: (من أحبني فليحب عليا، ومن أبغض عليا فقد أبغضني ومن
أبغضني فقد أبغض الله ومن أبغض الله أدخله النار)
ص 41
أخرجه الخطيب في (موضح الأوهام) (1 / 49) أخبرنا عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم
النبوي، حدثنا ابن أبي العوام، حدثنا أبي، حدثني عمرو بن عبد الغفار، حدثنا محمد بن
علي السلمي، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله:
(ما كنا نعرف منافقينا معشر الأنصار إلا ببغضهم علي بن أبي طالب عليه السلام)
ص 42
أخرجه ابن عساكر في (تاريخه) (42 / 286) أخبرنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة، أنا
أبو القاسم الحسن بن محمد الحبان، أنا أبو بكر عبد الله بن محمد الحنائي، أنا أبو
يوسف يعقوب بن عبد الرحمن بن أحمد الجصاص الدعاء، نا عبد الملك بن محمد البلخي، نا
عبيد الله بن موسى، نا محمد بن علي السلمي، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر
بن عبد الله قال: (ما كنا نعرف منافقينا معشر الأنصار إلا ببغضهم علي بن أبي طالب
(ع)) أخبرنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن البغدادي، أنا إبراهيم بن محمد بن إبراهيم،
نا إبراهيم بن عبد الله بن محمد بن خرشيد فوله، أنا أبو بكر بن زياد، نا يوسف بن
سعيد، نا عبيد الله بن موسى، نا محمد بن علي السلمي، عن عبد الله بن محمد بن عقيل،
عن جابر بن عبد الله قال: (ما كنا نعرف المنافقين على عهد رسول الله إلا ببغضهم
عليا عليه السلام). أخبرنا أبو محمد هبة الله بن أحمد بن محمد بن الأكفاني، نا أبي
أبو الحسين، أنا علي بن موسى بن الحسين، أنا أبو الحسين أحمد بن علي الأنصاري، نا
أبو محمد جعفر بن عاصم، نا محمد بن مصفى، نا عبيد الله بن موسى، عن محمد بن علي، عن
عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر قال: (ما كنا نعرف منافقينا معشر الأنصار إلا
ببغضهم علي بن أبي طالب (ع).
ص 43
أخرجه الترمذي في (الجامع الصحيح) (5 / 400) ح / 3737 حدثنا قتيبة، حدثنا جعفر بن
سليمان، عن أبي هارون العبدي، عن أبي سعيد الخدري قال: (إنا كنا لنعرف المنافقين
نحن معشر الأنصار ببغضهم علي بن أبي طالب (ع).
(1 هامش)*
قتيبة: هو ابن سعيد بن
جميل أبو رجاء البغلاني. قال ابن معين وأبو حاتم والنسائي والحاكم وغيرهم: ثقة * *
(2 هامش)
جعفر: هو ابن سليمان أبو سليمان الضبعي. قال ابن معين وابن سعد: ثقة
وقال البزار: وليس فيه إلا التشيع وأما حديثه فمستقيم وقال الدوري: كان جعفر إذا
ذكر معاوية شتمه، وإذا ذكر عليا قعد يبكي. وقد تابعه عليه مسكين ابن عبد العزيز
فضيل بن يسار وإسماعيل بن زياد ويونس بن أرقم وجعفر بن زياد وعلي بن داود والأشجعي
وغيرهم عن أبي هارون العبدي. * *(3 هامش)*(أبو هارون: اسمه عمارة بن جوين العبدي
ضعفه أبو حاتم وأبو زرعة وقال النسائي: متروك الحديث ليس بثقة. لكنه لم ينفرد بل
تابعه عليه أبو صالح وبسر بن سعيد وعطية العوفي وغيرهم عن أبي سعيد الخدري فالحديث
صحيح لغيره بهذا الإسناد. ومع ذلك فله شاهد من حديث جابر بن عبد الله وأم سلمة وابن
عباس وجماعة من الصحابة. وأصل الحديث ثابت من حديث الإمام علي بن أبي طالب عليه
السلام في صحيح مسلم. *
ص 44
أخرجه ابن عدي في (الكامل) (6 / 303) حدثنا يحيى بن البختري، ثنا عثمان بن عبد الله
القرشي الشامي، ثنا ابن لهيعة، عن أبي الزبير، عن جابر قال: قال رسول الله: (يا
علي! لو أن أمتي أبغضوك لأكبهم الله على مناخرهم في النار). والطبراني في (المعجم
الأوسط) (2 / 391) ح / 21 46 حدثنا أحمد بن زهير التستري، قال: حدثنا إسماعيل بن
أبي الحارث، قال: حدثنا محمد بن القاسم الأسدي قال: حدثنا زهير بن معاوية، عن أبي
الزبير، عن جابر (ما كنا نعرف المنافقين إلا ببغضهم عليا) وأيضا (4 / 443) ح / 4150
حدثنا علي بن سعيد الرازي، قال: ثنا محمد بن حسان الخزاز بالري، قال: ثنا عمرو بن
ثابت، عن عمران بن سليمان عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام، عن جابر بن عبد
الله قال: (والله! ما كنا نعرف منافقينا على عهد رسول الله صلى الله وعليه إلا
ببغضهم عليا)
ص 45
أخرجه ابن عساكر في (تاريخه) (42 / 286) أخبرنا أبو محمد بن طاوس، أنا عاصم بن
الحسن، أنا أبو عمر بن مهدي، أنا محمد بن مخلد، نا إسماعيل بن أبي الحارث، نا محمد
بن إسماعيل الأسدي، نا زهير أبو خيثمة، عن أبي الزبير، عن جابر قال: (كنا نعرف نفاق
الرجل منا ببغضه عليا). أخبرنا أبو المظفر القشيري وأنا أبو القاسم الشحامي قالا:
أنا أبو سعد الجنزرودي، أنا أبو سعيد الكرابيسي، نا محمد بن إدريس السامي، نا سويد
بن سعيد، نا معاوية بن عمار، عن أبي الزبير، قال: سئل جابر عن علي عليه السلام
فقال: (ما كنا نعرف منافقي هذه الأمة إلا ببغضهم عليا) أخبرنا أبو عبد الله الخلال،
نا سعيد بن أحمد الصوفي، أنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن زكريا الشيباني نا عمرو
بن الحسن بن علي بن مالك، نا أحمد بن الحسن الحرار، نا أبي، نا حصين بن مخارق، عن
ابن أبي ليلى، عن أبي الزبير، عن جابر قال: (كنا نعرف المنافقين ببغض علي بن أبي
طالب).
ص 46
أخرجه الحاكم في (المستدرك) (3 / 128) ح / حدثنا أبو الفضل محمد بن إبراهيم المزكي،
ثنا أحمد بن سلمة، والحسين بن محمد القتباني - وحدثني أبو الحسن أحمد بن الخضر
الشافعي، ثنا إبراهيم بن أبي طالب ومحمد بن إسحاق - وحدثنا أبو عبد الله محمد بن
عبد الله بن أمية القرشي بالساقة، ثنا أحمد بن يحيى بن إسحاق الحلواني قالوا: ثنا
أبو الأزهر - وقد حدثناه أبو علي المزكي، عن أبي الأزهر، ثنا عبد الرزاق، أنبأ
معمر، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس قال: نظر النبي إلى علي
فقال: (يا علي! أنت سيد في الآخرة حبيبك حبيبي حبيبي حبيب الله وعدوك عدوي، وعدوي
عدو الله والويل لمن أبغضك بعدي). أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد (4 / 411) ح / 367
أخبرنا محمد بن عمر بن بكير المقرئ، حدثنا أبو الأزهر، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا
معمر، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس قال: نظر النبي إلى علي
فقال: (أنت سيد في الدنيا، سيدا في الآخرة ومن أحبك فقد أحبني، وحبيبي حبيب الله
وعدوك عدوي وعدوي عدو الله، والويل لمن أبغضك بعدي).
ص 47
أخرجه الهيثمي (في مجمع البحرين) (3 / 381) ح / 3702 حدثنا عبد الرحمن بن سلم، ثنا
أبو الأزهر النيسابوري، حدثني عبد الرزاق وحدي، أنا معمر، عن الزهري، عن عبيد الله
بن عبد الله، عن أبن عباس قال: نظر رسول الله (ص) إلى علي (ع) فقال: (ولا يحبك إلا
مؤمن ولا يبغضك إلا منافق من أحبك فقد أحبني، ومن أبغضك فقد أبغضني وحبيب حبيب
الله، وبغيضي بغيض الله، ولمن أبغضك بعدي) وابن عساكر في (تاريخ مدينة دمشق) (2 /
292) ح / 8822 أخبرنا أبو عبد الله أيضا، أنا أبو القاسم القشيري وأحمد بن منصور بن
خلف (ح) وأبو محمد السيدي وأبو القاسم الشحامي قالوا: أخبرنا أبو يعلى الصابوني
قالوا: أنا السيد أبو الحسن محمد بن الحسين بن داود الحسيني، أنا أبو محمد عبد الله
بن محمد بن الحسن بن الشرقي، أنا أبو الأزهر أحمد بن الأزهر، نا عبد الرزاق، أنا
معمر، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله عن أبي عباس أن النبي (ص) نظر إلى علي
بن أبي طالب (ع) فقال: (أنت سيد في الدنيا، سيد في الآخرة، من أحبك فقد أحبني،
وحبيبك حبيب الله ومن أبغضك فقد أبغضني، وبغيضك بغيض الله، والويل لمن أبغضك بعدي)
ص 48
ابن عساكر الدمشقي في (تاريخه) (42 / 287) أخبرنا أبو عبد الله الخلال، نا سعيد بن
أحمد الصوفي، أنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن زكريا الشيباني، نا عمر بن الحسن بن
علي بن مالك، نا أحمد بن الحسن الحرار، نا أبي، نا حصين بن مخارق، عن زيد بن عطاء
بن السائب عن أبيه، عن الوليد بن عبادة بن الصامت، عن أبيه قال: (كنا ننور أولادنا
بحب علي بن أبي طالب (ع) فإذا رأينا أحدا لا يحب علي بن أبي طالب (ع) علمنا أنه ليس
منا وأنه لغير رشده). أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن عبد الله، أنا أبو بكر الخطيب،
أخبرني أبو القاسم عبد العزيز بن محمد بن علي المطرز نا عبد الرحمن بن عمر بن محمد
المعدل بمصر، نا محمد بن الحارث بن الأبيض القرشي، نا عبد السلام بن أحمد نا
إبراهيم بن صالح أبو صالح، أنا مالك بن أنس، عن محبوب بن أبي الزناد قال: قالت
الأنصار: (إن كنا لنعرف الرجل إلى غير أبيه ببغضه علي بن أبي طالب) قال: ونا عبد
الرحمن بن عمر، حدثناه أبو الحسن محمد بن إسحاق الملحمي، حدثني عبد السلام بن سهل
السكري، نا إبراهيم بن صالح الحرار، نا مالك بن أنس من محبوب أبي الزناد قال: قالت
الأنصار: (إن كنا لنعرف الرجل بغير أبيه ببغضه علي ابن أبي طالب)
ص 49
أخرجه الحاكم في (المستدرك) (3 / 32) ح / 4327

حدثنا لؤلؤة بن عبد الله المقتدري في
قصر الخليفة ببغداد، ثنا أبو الطبيب أحمد بن إبراهيم بن عبد الوهاب المصري بدمشق
ثنا أحمد بن عيسى الخشاب بتنيس، ثنا عمرو بن أبي سلمة، ثنا سفيان الثوري، عن بهر بن
حكيم، عن أبيه، عن جده قال: قال رسول الله: (لمبارزة علي بن أبي طالب لعمرو بن عبد
ود يوم الخندق أفضل من عمل أمتي إلى يوم القيامة) أخرجه الخطيب في (تاريخه) (13 /
19) ح / 1952 أخبرنا الطاهري، حدثنا لؤلؤ بن عبد الله القيصري، حدثنا أبو إسحاق
إبراهيم بن محمد النصيبي الصوفي بالموصل، حدثنا أبو عبد الله الحسين بن شداد، قال:
حدثني محمد بن سنان الحنظلي، حدثنا إسحاق بن بشر القرشي، عن بهر بن حكيم، عن أبيه،
عن جده، عن النبي أنه قال: (لمبارزة علي بن أبي طالب لعمرو بن عبد ود يوم الخندق
أفضل من عمل أمتي إلى يوم القيامة)
ص 50
أخرجه ابن عدي في (الكامل) (2 / 490) 395

حدثنا القاسم بن زكريا، ثنا إسماعيل بن
موسى، ثنا الحكم بن ظهير، عن السدي، عن أبي مالك، عن ابن عباس (ومن يقترف حسنة نزد
له فيها حسنا) قال: (المودة لآل محمد) أخرجه الحاكم في (المستدرك) (3 / 172) ح /
4802 حدثنا أبو محمد بن الحسن بن محمد بن يحيى ابن أخي طاهر العقيقي الحسني، ثنا
إسماعيل بن محمد بن إسحاق بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين، حدثني عمي علي بن جعفر
بن محمد، حدثني الحسين بن زيد، عن عمر بن علي، عن أبيه علي بن الحسين قال: خطب
الحسن بن علي حين قتل علي فحمد الله وأثنى عليه ثم قال:... وأنا من أهل البيت الذي
افترض الله مودتهم على كل مسلم فقال تبارك وتعالي لنبيه: قل لا أسئلكم عليه أجرا
إلا المودة في القربى ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا (فاقتراف الحسنة مودتنا أهل
البيت عليهم السلام)
ص 51
أخرجه أبو داود الطيالسي في (المسند) ص / 274 الحديث / 2059

قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن أنس، عن النبي إنه كان يمر على باب فاطمة الزهراء شهرا قبل
صلاة الصبح فيقول: الصلاة يا أهل البيت! (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل
البيت ويطهركم تطهيرا). والحديث حسن بهذا الإسناد ويأتي أطرافه في باب الستة إن شاء
الله
ص 52
أخرجه ابن عساكر الدمشقي في (تاريخه) (14 / 136) ح / 3439

أخبرنا أبو محمد بن طاوس،
أخبرنا أبو عبد الله القاسم بن الفضل بن أحمد الثقفي، نا أبو طاهر محمد بن محمد بن
محمش إملاء نيسابور، أنا حاجب بن أحمد الطوسي، أنا عبد الرحيم بن منيب، أنا إبراهيم
بن رستم، أنا أبو حمزة، عن جابر، عن عبد الرحمن بن سابط، عن جابر بن عبد الله قال:
قال رسول الله: (من أراد أن ينظر إلى سيد شباب أهل الجنة فلينظر إلى الحسين بن علي
(ع). أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر، أنا عبد الرحمن بن علي بن محمد، أنا يحيى بن
إسماعيل، أنا عبد الله بن محمد بن الشرقي، نا عبد الله بن هاشم بن حيان، نا وكيع،
نا ربيع بن سعد الجعفي، عن عبد الرحمن بن سابط - (ح) - وأخبرنا أبو نصر بن رضوان
وأبو غالب بن البنا وأبو محمد عبد الله بن محمد قالوا: أنا الحسن بن علي، أنا أحمد
بن جعفر نا عبد الله، حدثني أبي، نا وكيع،، عن ربيع بن سعد، عن ابن سابط، قال: دخل
حسين بن علي المسجد فقال جابر بن عبد الله من أحب أن ينظر إلى سيد شباب الجنة
فلينظر إلى هذا سمعته من رسول الله وفي حديث ابن هاشم قال: أقبل الحسين بن علي (ع)
فدخل من باب المسجد وقال: (سيد شباب أهل الجنة)
ص 53
أخرجه ابن عدي في الكامل (2 / 235) 326 حدثنا محمد بن عمر بن العلاء ثنا سويد، ثنا
شريك، عن جابر، عن ابن سابط، عن جابر بن عبد الله قال: سمعت رسول الله يقول:
(الحسين سيد شباب أهل الجنة) وابن عساكر الدمشقي في (تاريخه) (14 / 137) ح / 3439
أخبرنا أبو المظفر القشيري، أنا أبو سعد الأديب، أنا أبو عمرو الحيري، أنا أبو يعلى
الموصلي، نا ابن نمير، نا أبي، نا الربيع بن سعد الجعفي، عن عبد الرحمن بن سابط عن
جابر قال: (من سره أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى الحسين بن علي (ع).
فإني سمعت رسول الله يقول له: أخبرنا أبو القاسم علي بن أبي الحسن الحسيني، أنا
رشاء بن نظيف المعدل، أنا الحسن بن إسماعيل، أنا أحمد بن مروان، نا محمد بن غالب،
نا زكريا بن عدي، نا ابن نمير، عن الربيع بن سعد الجعفي، عن ابن سابط، عن جابر قال:
دخل حسين بن علي المسجد من باب بني فلان فقال جابر: (من سره أن ينظر إلى رجل من أهل
الجنة فلينظر إلى هذا) سمعت رسول الله يقوله.
ص 54
أخرجه ابن عساكر في (تاريخه) (13 / 209) ح / 3195 أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد
الباقي، أنا أبو محمد الحسن بن علي أنا أبو عمر بن حيوية، أنا أحمد بن معروف، نا
الحسين بن فهم، نا محمد بن سعد، أنا محمد بن عبد الله الأسدي، نا شريك، عن جابر، عن
عبد الرحمن بن سابط، عن جابر قال: قال رسول الله: (من سره أن ينظر إلى سيد شباب أهل
الجنة فلينظر إلى الحسين بن علي) أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي، أنا أبو منصور بن
العطار، أنا الشريف أبو الفضل بن المأمون - (ح) - وأخبرنا أبو عبد الله الحسين بن
عبد الملك، أنا أبو المظفر عبد الله بن شبيب بن عبد الله بن شبيب إملاء، (ح)
وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي، أنا أبو القاسم بن البسري، وأبو علي بن السلمة
وأبو الفضل بن البقال، وطاهر ابن الحسين القواس وعاصم بن الحسن وهبة الله بن عبد
الرزاق الأنصاري وطراد بن محمد - (ح) - وأخبرنا أبو الكرم المبارك بن الحسن بن
أحمد، وأبو محمد هبة الله بن أحمد، وأبو الحسن علي بن محمد بن يحيى وزوجه شهدة بنت
أحمد بن الفرج، قالوا: أخبرنا طراد بن محمد قالوا: أنا أبو الفتح هلال بن محمد بن
جعفر البغدادي بها قالا: أنا أبو عبد الله الحسين بن يحيى بن عياش، نا إبراهيم بن
محشر، نا وكيع بن الجراح، نا الربيع بن سعد، عن عبد الرحمن بن سابط قال: اطلع الحسن
بن علي عليه السلام من باب المسجد فقال جابر بن عبد الله: من أحب أن ينظر إلى سيد
شباب أهل الجنة فلينظر إلى هذا سمعته من رسول الله (ص)
ص 55
أخرجه ابن عساكر في (تاريخه) (13 / 177) ح / 3129

أخبرنا أبو الحسين بن الفراء وأبو
غالب وأبو عبد الله ابنا البنا قالوا: أنا أبو جعفر بن السلمة، أنا أبو طاهر المخلص
أنا أحمد بن سليمان، نا الزبير بن بكار، حدثني عمي مصعب بن عبد الله قال: ذكر عند
عبد الله البهي مولى الزبير قال: تذاكرنا من أشبه النبي من أهله، فدخل علينا عبد
الله بن الزبير فقال: أنا أحدثكم بأشبه أهله إليه وأحبهم إليه الحسن بن علي (ع)
رأيته يجيئ وهو ساجد فيركب رقبته أو قال: ظهره فما ينزله حتى يكون هو الذي ينزل،
ولقد رأيته يجيئ وهو راكع فيفرج له بين رجليه حتى يخرج من الجانب الآخر وقال فيه
رسول الله: أنه ريحانتي من الدنيا وأن ابني هذا سيد وعسى الله أن يصلح به بين فئتين
من المسلمين وقال: (اللهم إني أحبه فأحبه، وأحب من يحبه) أخبرناه حاليا مختصرا أبو
القاسم بن الحصين، أنا أبو طالب بن غيلان، أنا أبو بكر الشافعي، أنا أبو بكر بن أبي
الدنيا، أنا محمد بن حسان السمتي، نا علي بن عابس، نا يزيد بن أبي زياد، عن البهي
مولى الزبير قال: دخل علينا عبد الله بن الزبير فقال: قد رأيت الحسن بن علي (يأتي
النبي وهو ساجد فيركب ظهره فما ينزله حتى يكون هو الذي ينزل ويأتي وهو راكع فيفرج
له بين رجليه حتى يخرج من الجانب الآخر)
ص 56
وابن عساكر في (تاريخه) (13 / 177) وقد أخبرناه أبو بكر محمد بن عبد الباقي، أنا
أبو محمد الجوهري، أنا أبو عمر محمد بن العباس، أنا أحمد بن معروف، نا الحسين بن
فهم، نا محمد بن سعد، نا عبد الملك بن مسلمة بن قنب الحارثي، أنا علي بن عابس
الكوفي - ح - وأخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم، أنا أبو عبد الله الحسن بن أحمد،
أنا أبو القاسم عبد الرحمن بن عبد العزيز، أنا محمد بن عيسى التميمي عن يزيد بن أبي
زياد، عن البهي مولي الزبير قال: تذاكرنا من أشبه النبي من أهله فدخل علينا عبد
الله بن الزبير فقال: وفي حديث ابن غالب، من أشبه الناس به من أهله يعني النبي فدخل
علينا عبد الله بن الزبير فقال عبد الله بن الزبير ثم اتفقا فقالا: أنا أحدثكم
بأشبه أهله به وأحبهم إليه الحسن بن علي عليه السلام رأيته يجيئ وهو ساجد فيركب
رقبته أو قال: ظهره ما ينزله حتى يكون هو الذي ينزل، ولقد رأيته يجيئ وهو راكع
فيفرج له بين رجليه حتى يخرج من الجانب الآخر
ص 57
أخرجه الخطيب في (تالي التلخيص) (2 / 392) ح / 237

أخبرنا أبو علي الحسن بن الحسين
بن العباس بن دوما النعالي، أخبرنا سعد بن محمد بن إسحاق الصيرفي، حدثنا محمد بن
عثمان بن أبي شيبه العبسي، حدثنا حسين بن يزيد، حدثنا عائذ بن حبيب، عن بكر بن
ربيعة، عن يزيد بن قيس، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله قال: (أمر علي بقتال
المارقين) (ويأتي أطرافه في باب الثلاثة)
ص 58
أخرجه الحاكم في (المستدرك) (3 / 124) ح / 4628

أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله
الحفيد، ثنا أحمد بن محمد بن نصر، ثنا عمر بن طلحة القناد الثقة المأمون، ثنا علي
بن هاشم بن البريد، عن أبيه قال: حدثني أبو سعيد التميمي، عن أبي ثابت مولى أبي ذر
قال: كنت مع علي عليه السلام يوم الجمل فلما رأيت عائشة واقفة دخلني بعض ما يدخل
الناس فكشف الله عني ذلك عند صلاة الظهر فقاتلت مع أمير المؤمنين، فلما فرغ ذهبت
إلى المدينة فأتيت أم سلمة فقلت: إني والله ما جئت أسأل طعاما ولا شرابا ولكني مولى
أبي ذر فقالت: مرحبا فقصصت عليها قصتي، فقالت: أين كنت حين طارت القلوب مطائرها؟
قلت: إلى حيث كشف الله ذلك عني عند زوال الشمس قال: أحسنت سمعت رسول الله يقول:
(علي مع القرآن والقرآن مع علي لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض). قال الحاكم وأبو عبد
الله الذهبي: هذا حديث صحيح! أخرجه الهيثمي في (مجمع البحرين) (3 / 385) ح / 3713
حدثنا عباد بن سعيد الجعفي الكوفي، ثنا محمد بن عثمان بن أبي البهلول الكوفي، ثنا
صالح بن أبي الأسود، عن هاشم بن البريد، عن أبي سعيد التيمي، عن ثابت مولى أبي ذر،
عن أم سلمة قالت: سمعت رسول الله يقول: (علي مع القرآن والقرآن مع علي لا يفترقان
حتى يردا علي الحوض)
ص 59
أخرجه البزار في (البحر الزخار) (8 / 346) ح / 3421

أخبرنا عمرو بن علي وعلي بن
مسلم، أخبرنا أبو داود، قال: أخبرنا أبو عبادة الأنصاري، قال: أخبرنا الزهري، عن
محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه قال: كنا مع النبي بالجحفة فقال: (أليس تشهدون أن لا
إله إلا الله وحده لا شريك له، وأني رسول الله وأن القرآن جاء من عند الله؟ قلنا:
بلى. قال: (فابشروا فإن هذا القرآن طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم فتمسكوا به فإنكم
لن تهلكوا ولن تضلوا بعده أبدا) وفي رواية مطلب عن جبير فإني فرط لكم على الحوض يوم
القيامة، والله! سائلكم عن اثنتين عن القرآن وعن عترتي. رواه ابن أبي عاصم!
ص 60
أخرجه أبو بكر البزار في (المسند) حدثنا عباد بن يعقوب،

حدثنا أبو يحيى التيمي،
حدثنا فضيل بن مرزوق، عن عطية، عن أبي سعيد قال: لما نزلت: وآت ذا القربى حقه (دعا
رسول الله فاطمة الزهراء فأعطاها فدك) إسناده لين لأجل التيمي لكنه لم يتفرد به بل
تابعه عليه سعيد بن خيثم وعلي بن عابس وحميد بن حماد. فالحديث صحيح لغيره. أما عباد
بن يعقوب فهو أبو سعيد الرواجني قال أبو حاتم: شيخ ثقة وقال الدار قطني: شيعي صدوق
وأخرج عنه البخاري في (الجامع الصحيح). وأما أبو يحيى فهو إسماعيل بن إبراهيم
الأحول ضعفه جماعة وقال ابن معين: يكتب حديثه. وأما فضيل بن مرزوق فهو الأغر
الرقاشي قال ابن معين والثوري وأين عينية: ثقة وأخرج عنه مسلم في صحيح وأما عطية
فهو حسن الحديث مع ضعفه وأبو يعلى الموصلي في (المسند) (1 / 583) ح / 1405 قال:
قرأت على الحسين بن يزيد الطحان، حدثنا سعيد بن خيثم، عن فضيل، عن عطية، عن أبي
سعيد الخدري قال: (لما نزلت هذه الآية: وآت ذا القربى حقه) (دعا النبي صلى الله
عليه فاطمة عليها السلام فأعطاها فدك) سند هذا الحديث حسن وأما متنه صحيح وله شاهد
من حديث ابن عباس وأما الحسين بن يزيد فهو أبو علي الطحان قال أبو حاتم: لين
الحديث. وأما سعيد بن خيثم فهو أبو معمر الكوفي قال ابن معين والعجلي: ثقة وقال أبو
زرعة والنسائي: لا بأس به. وأما عطية فهو ابن سعد العوفي وقال فيه ابن سعد فهو ثقة
وله أحاديث صالحة وأما فضيل فقد تقدم ذكره
ص 61
أبو يعلى الموصلي في (المسند) (1 / 459) ح / 1070 قرأت على الحسين بن يزيد الطحان
هذا الحديث فقال: هوما قرأت على سعيد بن خيثم، عن فضيل، عن عطية، عن أبي سعيد قال:
لما نزلت هذه الآية: وآت ذي القربى حقه (دعا النبي صلى الله عليه وآله فاطمة
الزهراء وأعطاها فدك) رجاله كلهم ثقاة إلا الحسين الطحان فهو لين الحديث وأنا عطية
فهو حسن الحديث فالحديث صحيح لغيره. أخرجه ابن عدي في (الكامل) (6 / 324) ح / 1347
أخبرنا القاسم بن زكريا، ثنا عباد بن يعقوب، ثنا علي بن عابس، عن فضيل يعني ابن
مرزوق، عن عطية، عن أبي سعيد قال: لما نزلت وآت ذا القربى حقه (دعا رسول الله صلى
الله عليه وآله فاطمة الزهراء فأعطاها فدك) وأما القاسم بن زكريا فهو أبو بكر
المقرئ الحافظ يعرف بالمطرز قال الخطيب: كان ثقة ثبتا. وكان من أهل الحديث والصدق
وأما عباد بن يعقوب فهو الرواجني ثقة صدوق وليس فيه إلا التشيع. وأما علي بن عابس
هو الأزرق الملائي وقال ابن عدي، له أحاديث حسان ومع ضعفه يكتب حديثه وقال الدار
قطني: يعتبر به. وأما فضيل فهو ثقة وعطية فهو حسن الحديث.
ص 62
أخرجه أبو علي حنبل في (؟) ص / 234 ح / 52

حدثنا سعيد بن سليمان، حدثنا زيد ين
الحسين القرشي، حدثنا معروف بن خربوذ، حدثنا أبو الطفيل، عن حذيفة ابن أسيد الغفاري
قال: لما صدر رسول الله عن حجة الوداع نزل الجحفة، نهى عن شجرات أن ينزل تحتهن، ثم
بعث إليهن فقمم ما تحتهن من الشوك، فصلى تحتهن ثم انصرف فقال: (أيها الناس! أنه قد
نبأني اللطيف الخبير، أني لأظنني سأدعى فأجيب، وأني مسئول وأنتم مسئولون فما أنتم
قائلون؟) قالوا: نشهد أنك قد بلغت وجهدت ونصحت فجزاك الله خيرا فقال: أليس تشهدون
أن لا إله إلا الله وأن محمد عبده ورسوله، وأن الجنة حق، وأن النار حق، وأن البعث
بعد الموت حق، وأن الساعة آتية لا ريب فيها، وأن الله يبعث من في القبور قالوا:
نشهد بذلك ثم قال: ألا إني فرطكم وأنكم واردون علي الحوض، حوض أعرض مما بين بصري
وصنعاء فيه عدد النجوم قدحان من فضة (وأني سائلكم حين تردون علي عن الثقلين)
ص 63
وأخرجه الطبراني في (المعجم الكبير) (3 / 180) ح / 3052

حدثنا محمد بن عبد الله
الحضري، وزكريا بن يحيى الساجي قالا: ثنا نصر بن عبد الرحمن الوشاء (ح) وحدثنا أحمد
بن القاسم بن مساور الجوهري، ثنا سعيد بن سليمان الواسطي قالا: ثنا زيد بن الحسن
الأنماطي ثنا معروف بن خربوذ، عن أبي الطفيل، عن حذيفة بن أسيد الغفاري قال: لما
صدر رسول الله من حجة الوداع، نهى أصحابه عن شجرات بالبطحاء متقاربات أن ينزلوا
تحتهن، ثم بعث إليهن فقمم ما تحتهن من الشوك وعمد إليهن فصلى تحتهن ثم قام فقال:
(يا أيها الناس! إني قد نبأني اللطيف الخبير أنه لم يعمر نبي إلا نصف عمر الذي يليه
من قبله، وإني لأظن أني يوشك أن أدعى فأجيب وأني مسئول وأنكم مسئولون فماذا أنتم
قائلون؟) فقالوا: نشهد أنك قد بلغت وجهدت ونصحت، فجزاك الله خيرا فقال: (أليس
تشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمد عبده ورسوله وأن جنته حق وناره حق، وأن الموت
حق، وأن البعث وبعد الموت حق، وأن الساعة آتية لا ريب فيها، وأن الله يبعث من في
القبور) قالوا: بلى نشهد بذلك قال: (اللهم اشهد) ثم قال: (يا أيها! إن الله مولاي
وأنا مولى المؤمنين وأنا أولى بهم من أنفسهم، فمن كنت مولاه فهذا مولاه - يعني عليا
- اللهم وال من والاه وعاد من عاداه) ثم قال: (يا أيها الناس! إني فرطكم وأنكم
واردون علي الحوض، حوض أعرض ما بين بصري وصنعاء فيه عدد النجوم قد حان من فضه وأني
سائلكم حين تردون علي عن الثقلين فانظروا كيف تخلفوني فيها الثقل الأكبر كتاب الله
عز وجل سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم فاستمسكوا به لا تضلوا ولا تبدلوا، وعترتي
أهل بيتي، فإنه نبأني اللطيف الخبير: أنهما لن ينقضيا حتى يردا علي الحوض).
ص 64
أخرجه ابن عساكر في (تاريخه) (42 / 319) ح / 8714 أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين بن
المزرفي، نا أبو الحسين محمد بن علي بن المهتدي، أنا أبو الحسن علي بن عمر بن محمد
ابن الحسن، أنا العباس بن أحمد البرتي، أنا نصر بن عبد الرحمن أبو سليمان الوشاء،
أنا زيد بن الحسن الأنماطي، أنا معروف بن خربوذ المكي، عن أبي الطفيل عامر بن
واثلة، عن حذيفة بن أسيد قال: (لما قفل رسول الله عن حجة الوداع نهى أصحابه عن
شجرات بالبطحاء متقاربات أن ينزلوا حولهن، ثم بعث إليهم فصلى تحتهن، ثم قام فقال:
(أيها الناس! قد نبأني اللطيف الخيبر أنه لم يعمر نبي إلا مثل نصف عمر الذي يليه من
قبله، وأني لأظن إن يوشك أن أدعى فأجيب، وأني مسئول وأنتم مسئولون فماذا أنتم
قائلون؟) قالوا: نشهد أنك قد بلغت ونصحت وجهدت، فجزاك الله خيرا، قال: (ألستم
تشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله، وأن جنته حق وناره حق، وأن الموت
حق، وأن البعث بعد الموت حق وأن: الساعة آتية لا ريب فيها، وأن الله يبعث من في
القبور؟) قالوا: بلى نشهد بذلك قال: (اللهم إشهد) ثم قال: (أيها الناس! إن الله
مولاي وأنا مولى المؤمنين وأني أولى بهم من أنفسهم، (فمن كنت مولاه فهذا مولاه
اللهم وال من والاه وعاد من عاداه) ثم قال: (أيها الناس! إني فرط لكم، وإنكم واردون
علي الحوض، حوض: أعرض مما بين بصري وصنعاء فيه عدد النجوم قدحان فضه وإني سائلكم
حين تردون علي عن الثقلين فانظروا كيف تخلفوني فيها الثقل الأكبر كتاب الله سبب
طرفه بيد الله عز وجل وطرف بأيديكم فاستمسكوا به، ولا تضلوا ولا تبدلوا، عترتي أهل
بيتي فإنه قد نبأني اللطيف الخبير: أنهما لمن يتفرقا حتى يردا علي الحوض
ص 65
أخرجه الطبراني في (المعجم الكبير) (3 / 67) ح / 2683 حدثنا محمد بن الفضل السقطمي
ثنا سعيد بن سليمان (ح) وحدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي وزكريا بن يحيى الساجي
قالا: ثنا نصر بن عبد الرحمن الوشاء، ثنا زيد بن الحسن الأنماطي، ثنا معروف بن
خربوذ، عن أبي الطفيل، عن حذيفة بن أسيد - الغفاري - أن رسول الله قال: (يا أيها
الناس! أني فرط لكم وأنكم واردون الحوض حوضي عرضه ما بين صنعاء وبصري وفيه عدد
النجوم قدحان من ذهب وفضة، وأني سائلكم حين تردون علي عن الثقلين فانظروا كيف
تخلفوني فيهما السبب الأكبر كتاب الله عز وجل سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم
فاستمسكوا به ولا تضلوا ولا تبدلوا وعترتي أهل بيتي، فإنه قد نبأني العليم الخبير:
أنهما لن ينقضيا حتى يردا علي الحوض) أخرجه الخطيب في (تاريخ بغداد) (8 / 442)
أخبرنا الحسين بن عمر بن برهان الغزال، حدثنا محمد بن الحسن النقاش إملاء أخبرنا
المطين، حدثنا نصر بن عبد الرحمن، حدثنا زيد بن الحسن، عن معروف، عن أبي الطفيل، عن
حذيفة بن أسيد أن رسول الله قال: (إني فرط لكم وأنتم واردون علي الحوض، وأني سائلكم
حين تردون علي عن الثقلين فانظروا كيف تخلفوني فيها، الثقل الأكبر، كتاب الله، سبب
طرفيه بيد الله، وطرفه بأيديكم فاستمسكوا به ولا تضلوا ولا تبدلوا)
ص 66
أخرجه أبو نعيم في (حلية الأولياء) (1 / 355) حدثنا محمد بن أحمد بن حمدان، ثنا
الحسن بن سفيان، حدثني نصر بن عبد الرحمن الوشاء ثنا زيد بن الحسن الأنماطي، عن
معروف ابن خربوذ المكي، عن أبي الطفيل، عن حذيفة بن أسيد الغفاري قال: قال رسول
الله: (أيها الناس أني فرطكم وأنكم واردون علي الحوض، فإني سائلكم حين تردون علي عن
الثقلين، فانظروا كيف تخلفوني فيهما الثقل الأكبر كتاب الله، سبب طرفه بيد الله
وطرفه بأيديكم فاستمسكوا به لا تضلوا ولا تبدلوا وعترتي أهل بيتي فإنه قد نبأني
اللطيف الخبير أنهما لمن يفترقا حتى يردا علي الحوض)
ص 67
أخرجه الدار قطني في (المؤتلف والمختلف) (2 / 1046) حدثنا أبو القاسم الحسن بن محمد
بن بشر الكوفي الخزاز في سنة (إحدى وعشرين) حدثنا الحسين بن الحكم الحبري، حدثنا
الحسن بن الحسين العوفي، حدثنا علي بن الحسن العبدي، عن محمد بن رستم أبو صامت
الضبي، عن زاذان أبي عمر، عن أبي ذر أنه تعلق بأستار الكعبة وقال: يا أيها الناس!
من عرفني فقد عرفني، ومن لم يعرفني فأنا جندب الغفاري، ومن لم يعرفني فأنا أبو ذر
أقسمت عليكم بحق الله وبحق رسوله، هل فيكم أحد سمع رسول الله يقول: (وما أظلت
الخضراء ذا لهجة أصدق من أبي ذر؟) فقام طوائف من الناس فقالوا: اللهم أنا قد سمعناه
وهو يذكر ذلك فقال: والله! ما كذبت منذ عرفت رسول الله ولا أكذب أبدا حتى ألقى الله
تعالى، وقد سمعت رسول الله يقول: (إني تارك الثقلين أحدهما أكبر من الآخر، كتاب
الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، سبب بيد الله تعالى، سبب بأيديكم وعترتي أهل
بيتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما فإن إلهي عز وجل قد وعدني أنهما لن يفترقا حتى يردا
علي الحوض
ص 68
أخرجه الفسوي في (المعرفة والتاريخ) (1 / 296) حدثنا عبيد الله، عن إسرائيل، عن أبي
إسحاق، عن رجل، عن حنش قال: رأيت أبا ذر آخذ! بحلقة باب الكعبة وهو يقول: يا أيها
الناس أنا أبو ذر فمن عرفني ألا وأنا أبو ذر الغفاري، لا أحدثكم إلا ما سمعت رسول
الله يقول: سمعته وهو يقول: (أيها الناس! إني قد تركت فيكم الثقلين: كتاب الله عز
وجل وعترتي أهل بيتي وأحدهما أفضل من الآخر كتاب الله عز وجل، ولن يتفرقا حتى يردا
علي الحوض) وأن مثلهما كمثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تركها غرق
ص 69
(حديث الثقلين عن الإمام علي بن أبي طالب) أخرجه الطحاوي في (مشكل الآثار) (2 /
211) ح / 1900 حدثنا إبراهيم بن مرزوق، ثنا أبو عامر العقدي، ثنا يزيد بن كثير، عن
محمد بن عمر بن علي، عن أبيه عن الإمام علي عليه السلام أن النبي حضر الشجرة نجم،
فخرج آخذ بيد علي فقال: (يا أيها الناس! ألستم تشهدون أن الله ربكم؟) قالوا: بلى
قال: (ألستم تشهدون أن الله ورسوله أولى بكم من أنفسكم وأن الله ورسوله مولاكم؟
قالوا: بلى قال: (من كنت مولاه فعلي مولاه، إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم لن تضلوا
بعدي كتاب الله بأيدكم وأهل بيتي) وقال الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (4 / 65)
ح / 3972: هذا إسناد صحيح. انتهى. وابن عساكر في تاريخه (42 / 213) ح / 8693 أخبرنا
أبو سعيد بن البغدادي، أنا محمد بن أحمد بن علي بن شكرويه ومحمد بن أحمد علي
السمسار قالا: أنا - إبراهيم بن عبد الله بن خرشيد قوله، نا أبو عبد الله الحسين بن
إسماعيل المحاملي، نا أخو كرخويه وهو محمد بن يزيد أنا أبو عامر، نا كثير يعني
النواء عن محمد بن عمر بن علي، عن أبيه، عن علي عليه السلام، أن النبي حضر الشجرة
نجم ثم خرج أخذا بيد علي فقال: (يا أيها الناس! ألستم تشهدون أن الله عز وجل ربكم؟)
قالوا: بلى قال: (ألستم تشهدون أن الله تبارك وتعالى ورسوله أولى بكم من أنفسكم وأن
الله ورسوله مولياكم) قالوا: بلى. قال: (فمن كنت مولاه فهذا مولاه إني قد تركت فيكم
ما أن أخذتم به لن تضلوا بعده)
ص 70
أخرجه الطبراني في (المعجم الأوسط) (4 / 311) ح / 3802

حدثنا علي بن سعيد الرازي،
قال: ثنا بشر بن معاذ العقدي، قال: حدثني محمد بن عبد الرحمن بن رواد، قال: حدثني
أبي، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله: (إن الله حين خلق الخلق بعث جبريل
فقسم الناس قسمين، فقسم العرب قسما، وقسم العجم قسما، وكانت خيرة الله في العرب، ثم
قسم العرب قسمين فقسم اليمن قسما، وقسم مضر قسما، وقريش قسما، فكانت خيرة الله في
قريش ثم أخرجني من خير من أنا منه) وأخرجه ابن أبي حاتم في العلل (2 / 394) حدثنا
يحيى الحماني، عن قيس بن الربيع، عن الأعمش، عن عباية بن ربعي، عن ابن عباس قال:
قال رسول الله: (إن الله خلق قسم الخلق قسمين فجعلني في خيرهما قسما وذلك قوله
(أصحاب اليمين ما أصحاب اليمين) فأنا من أصحاب اليمين ثم قسم القسمين ثلاثا فجعلني
في خيرهما وذلك قوله: (وأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة والسابقون السابقون) فأنا
من السابقين وأنا خير السابقين، ثم جعل ثلاث قبائل فجعلني في خيرهم قبيلة وذلك
قوله: (وجعلنا كم شعوبا وقبائل) فأنا أتقى ولد آدم وأكرمهم على الله ولا فخر ثم جعل
القبائل بيوتا فجعلني في خيرها بيتا، وذلك قوله: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس
أهل البيت ويطهركم تطهيرا) (فأنا وأهل بيتي مطهرون من الذنوب)
|