حياة أمير المؤمنين عن لسانه (1)

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي خلق محمدا و آل محمد فجعلهم أنوارا بعرشه محدقين، والصلاة و السلام على الرسول الأمين و على آله الطيبين الطاهرين سيما سيد الوصيين و أمير المؤمنين و قائد الغر المحجلين الى جنات النعيم أسد الله الغالب علي بن أبي طالب أدخلنا الله في حصن ولايته و حشرنا في زمرة محبيه و شيعته.

و بعد،إن من شرائط الكتابة عن تاريخ العظماء و ترجمة حياتهم هو الإحاطة بأبعاد المترجم له الشخصية و الاجتماعية و معرفة آرائه و ما انطوت عليه سريرته من العقائد الدينية و الاطلاع على رؤاه السياسية و طموحاته الذاتية و الأهداف التي كان يتبناها في سيره و سلوكه و حربه و سلمه.

و هذا الشرط إن توفرت عوامله و ظروفه و تهيأت أسبابه في ترجمة علم ما فإنه مفقود البتة عند من يحاول التحدث أو الكتابة عن شخصية علي المرتضى ممكن الأسرار الإلهية و غيبة الأنوار الربانية أو غيره من المعصومين عليهم أفضل صلوات المصلين.و السر في ذلك هو أن العصمة التي تسربل بها أئمتنا و سادتنا عليهم السلام معناها بلوغ الكمال أوج الكمال و الطهارة من كل رجس و دنس و نقص و رذيلة حق الطهارة،الأمر الذي يجعل الوصول إلى ساحة قدسهم لغيرهم من الصعب جدا إن لم يكن من المحال،كما ورد عن رسول الله صلى الله عليه و آله«...يا علي لا يعرفك إلا الله‏و أنا...»،فكل من سواهم مهما بلغ في العلم و الشرف و الفضيلة و الأدب و البلاغة و الفصاحة و السماحة و الحكمة فهو دونهم رتبة و أقلهم منزلة،و إلى هذا أشار سيد الموحدين في نهج البلاغة:«لا يقاس بنا من الناس أحد».

إذا عرفت هذا تعرف أيها القارى‏ء الكريم قيمة هذا السفر المبارك الماثل بين يديك،لأنه حديث عن الكمال بلسان الكامل المطلق،و حديث من معدن العلم و الطهارة بلسان المعصوم الموفق،و حديث عن المرتضى بلسان المرتضى عن دون زيادة و لا نقص و لا شرح و لا تعليق.جزى الله خيرا جامعه سماحة الفاضل الشيخ محمد محمديان دامت بركاته.

و نحن في الوقت الذي ننشر هذا الكتاب بعد مقابلته و طبعه نطمح بالرضا الإلهي و المزيد في خدمة محمد و أهل بيته الطاهرين إنه نعم المولى و نعم المعين.

مؤسسة النشر الإسلامي

التابعة لجماعة المدرسين في قم المشرفة

 

المقدمة

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي جعل كمال دينه و تمام نعمته بولاية المرتضى،و أتم الصلاة على الصادع بها محمد المحبو من الله بالرضا،و آله الدوحة البيضاء،و اللعنة على أعدائهم ما طلعت شمس و قمر أضاء.

و بعد،إن حياة أمير المؤمنين و مولى الموحدين و إمام المتقين علي بن أبي طالب عليه صلوات المصلين المليئة بالحوادث المتلاطمة الجمة،تحكي في طياتها صورة مشرقة و ناصعة عن الاسلام بحيث لو أتيح لأحد أن يشرح تفاصيلها لاستطاع أن يصور من خلالها الاصول العامة للاسلام الخالص من الشوائب و يبين أصالة مدرسة أهل البيت و يوضح كثيرا من الجوانب الغامضة لتاريخ صدر الاسلام و التي امتدت اليها يد التحريف التدريجي بفعل سياسة الحكام الامويين و العباسيين .

و ليس هناك مصدر أوثق و لا مستند أوضح من نفس كلام الامام أمير المؤمنين عليه السلام ليشرح لنا تفاصيل حياته المباركة.

فإن كلماته الحكيمة في توصيف سير حياته المفعمة بالحوادث جامعة و واضحة بمنزلة مرآة صافية تعكس لنا جميع الظروف التي عاصرها عليه السلام و مقتضيات تلك الظروف و المشاكل الكثيرة و الاحتياجات العديدة و مئات اخرى من المسائل التي كان يعاينها الامام عليه السلام و ايضا تبين لنا مواقفه‏عليه السلام منها و التدابير التي يتخذها في قبالها.

و مما ذكرنا يتضح أن أوثق المنابع و أقواها مستندا لذلك هي بيانات الامام عليه السلام و خطبه و رسائله و ما أثر عنه عليه السلام و هي بحمد الله متوفرة بكثرة في كتب الفريقين و أغلبها يتمتع باعتبار حسن سواء من حيث السند أو من حيث الدلالة.

و الكتاب الذي بين يديك ـ أيها القارى‏ء الكريم ـ يشتمل على القسم الأول من حياته عليه السلام و قد الف على هذا الأساس الذي ذكرناه و سوف يتضح لك من خلال المباحث القادمة أن كلماته عليه السلام هي أصح مستند لمعرفة زوايا حياته و أجمعها بحيث تغنينا عن الرجوع و التمسك بآراء المؤرخين و نظرات المحللين و مع ذلك لا تدع غموضا و ابهاما في أي زاوية من زوايا حياته عليه السلام.

و قد حاولنا في تدوين هذه المجموعة ان لا نستفيد إلا من بيانات الإمام عليه السلام و أن لا ندخل رأيا لنا أو لغيرنا ضمن ذلك و نكتفي بالنص الوارد عنه عليه السلام إلا في الموارد التي تستدعي توضيحا لملابسات كلامه و الظروف التي اكتنفت النصوص المنقولة فانه لا بد من شرح ذلك بالمقدار الذي لا يدع إبهاما في فهم المراد من النص بقدر الضرورة.

اما الفصول الرئيسية لهذه المجموعة فهي كما يلي:

1 ـ  الإمام علي عليه السلام في عصر الرسول صلى الله عليه و آله(و هو الكتاب الذي بين يديك) .

2 ـ  إمامة أمير المؤمنين عليه السلام‏ 
3 ـ  أمير المؤمنين عليه السلام في عصر الخلفاء 
4 ـ  أمير المؤمنين عليه السلام و قبول الخلافة 
5 ـ  حرب الجمل ـ أمير المؤمنين عليه السلام في البصرة و الكوفة 
7 ـ  حرب صفين و قضايا التحكيم‏ 
8 ـ  حرب النهروان‏ 
9 ـ  حوادث ما بعد النهروان‏ 
10 ـ  شهادة الإمام أمير المؤمنين عليه السلام‏ 
11 ـ  النظام السياسي لحكومة أمير المؤمنين عليه السلام‏ 
12 ـ  شيعة أمير المؤمنين عليه السلام‏ 
13 ـ  أخلاق أمير المؤمنين عليه السلام‏ 
14 ـ  الحياة العلمية لأمير المؤمنين عليه السلام‏ 
15 ـ  علي عليه السلام و القرآن.

تنبيهات:

1 ـ  مضافا إلى الأبواب و الفصول التي ذكرناها بحسب التسلسل الزمني لحياة الامام عليه السلام فقد ذكرنا لكل نص من كلماته عنوانا خاصا انتزعناه من نفس كلامه و حاولنا أن يكون حاكيا لمضمون ذلك النص.

2 ـ  أثبتنا مصادر كل نص في نهايته مراعين في ذلك ذكر المصدر الأول الذي استندنا إليه في نقل النص بكامله و قد جعلنا له علامة*و بعد ذلك نذكر المصادر الاخرى بحسب تاريخ وفاة المؤلفين.

3 ـ  قد تختلف المصادر فيما بينها فقد نقل بعضها لتمام النص و بعضها الآخر قسما منه و هناك من نقل نص الكلام و آخر ذكر مضمونه فقط و نحن انما نذكر ذلك لمجرد التأييد فقط.

4 ـ  حاولنا من أجل مزيد الاستفادة للقارى‏ء و لاجل عدم تضخم الكتاب أن نردف بعض الفصول قسما بعنوان(تكملة)نذكر فيها ما يرتبط بمباحث هذاالفصل و التي تعرضنا لها في جميع فصول الكتاب على نحو الإشارة مشيرين لذلك بالرقم المسلسل للحديث و محل الاستشهاد منه فقط .و كمثال لذلك عقدنا فصلا تحت عنوان«أنه عليه السلام أخو رسول الله صلى الله عليه و آله»و قد أوعبنا فيه ما جاء عليه السلام لهذا الموضوع مباشرة و أما الأحاديث التي جاء فيها ذكر هذا المضمون بنحو الاشارة إليه و كان عليه السلام ناظرا فيها الى مطلب آخر ـ و هي كثيرة مبثوثة في مطاوي الكتاب ـ فقد ذكرناها في قسم التكملة لئلا تفوت فائدتها على الباحث الكريم.

5 ـ  وكذلك حذفنا أسانيد الأحاديث و الروايات لأجل مراعاة الاختصار و يمكن للمحققين الكرام أن يراجعوا مداركها بحسب المصادر التي ذكرناها في ذلك الفصل.

6 ـ  وبالنسبة لواقعة غدير خم فانها و إن كانت في عصر رسول الله صلى الله عليه و آله،و المفروض ذكرها في هذا القسم من الكتاب حيث التزمنا أولا بالترتيب التاريخي للوقائع و لكن بما أنه قد عقدنا فصلا خاصا بعنوان إمامة أمير المؤمنين عليه السلام،فلذلك أخرنا ذكرها لهذا الفصل لتكون المطالب الخاصة بالإمامة مجتمعة في فصل واحد فانها أنفع للباحث،و الله سبحانه هو ولي التوفيق.

المؤلف

13 رجب 1415

 

الباب الأول: سبقه(ع)في الاسلام و الايمان

الفصل الأول: انه(ع)أول من آمن بالله و رسوله(ص)

1 ـ  اني ولدت على الفطرة.

2 ـ  قد علمتم اني أولكم ايمانا بالله و رسوله.

3 ـ  اني اول مؤمن بك يا رسول الله.

4 ـ  أجبت رسول الله(ص)وحدي لم يتخالجني في ذلك شك.

5 ـ  كنت أول الناس اسلاما.

6 ـ  أنا أول من أسلم.

7 ـ  أسلمت غداة يوم الثلاثاء.

8 ـ  أنا أول المؤمنين ايمانا.

9 ـ  اني أول الامة ايمانا بالله و برسوله(ص).

10 ـ  فانا أول من آمن به.

11 ـ  كنا أهل البيت أول من آمن به.

12 ـ  آمنت قبل الناس سبع سنين.

* تكملة

 ـ 1 ـ

1 ـ  إني ولدت على الفطرة.

من كلام لأمير المؤمنين عليه السلام.

«...فاني ولدت على الفطرة،و سبقت الى الايمان و الهجرة...».

*نهج البلاغة(صبحي الصالح)الخطبة 57 ص 92،أمالي الطوسي ص 364 الرقم 765،مناقب آل ابي طالب ج 2 ص 107،شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد ج 4 ص 114،بحار الانوار ج 41 ص 317 الرقم 41.

 ـ 2 ـ

2 ـ  قد علمتم اني أولكم ايمانا بالله و رسوله.

عن الامام جعفر بن محمد،عن ابيه عليهما السلام،عن ابن عباس قال:نظر علي بن ابي طالب عليه السلام في وجوه الناس فقال:

«اني لأخو رسول الله،و وزيره،و قد علمتم اني أولكم ايمانا بالله و رسوله،ثم دخلتم بعدي في الاسلام رسلا (1) .

و اني لابن عم رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم،و أخوه،و شريكه في نسبه،و أبو ولده،و زوج ابنته سيدة ولده و سيدة نساءأهل الجنة...»

*مناقب ابن المغازلي ص 111 الرقم 154،كشف الغمة ج 1 ص 80،بحار الانوار ج 38 ص 240.

 ـ 3 ـ

3 ـ  اني اول مؤمن بك يا رسول الله.

(من خطبة له عليه السلام معروفة بالخطبة القاصعة)

«و لقد كنت معه صلى الله عليه و آله لما أتاه الملأ من قريش فقالوا له:يا محمد،انك قد ادعيت عظيما لم يدعه آباؤك و لا أحد من بيتك،و نحن نسألك أمرا إن انت أجبتنا اليه و أريتناه،علمنا أنك نبي و رسول،و إن لم تفعل علمنا أنك ساحر كذاب.

فقال صلى الله عليه و آله:و ما تسألون؟

قالوا:تدعو لنا هذه الشجرة حتى تنقلع بعروقها و تقف بين يديك.

فقال صلى الله عليه و آله:إن الله على كل شي‏ء قدير،فان فعل الله لكم ذلك،أتؤمنون و تشهدون بالحق؟قالوا:نعم.

قال:فاني ساريكم ما تطلبون،و اني لأعلم أنكم لا تفيئون (2) الى خير،و ان فيكم من يطرح في القليب (3) ،و من يحزب الأحزاب.ثم قال صلى الله عليه و آله:يا أيتها الشجرة إن‏كنت تؤمنين بالله و اليوم الآخر،و تعلمين أني رسول الله فانقلعي بعروقك حتى تقفي بين يدي باذن الله.

فو الذي بعثه بالحق لانقلعت بعروقها،و جاءت و لها دوي شديد و قصف (4) كقصف أجنحة الطير،حتى وقفت بين يدي رسول الله صلى الله عليه و آله مرفرفة،و القت بغصنها الأعلى على رسول الله صلى الله عليه و آله،و ببعض أغصانها على منكبي،و كنت عن يمينه صلى الله عليه و آله.

فلما نظر القوم الى ذلك قالو ـ علوا و استكبار ـ :فمرها فليأتك نصفها و يبقى نصفها.

فأمرها بذلك،فأقبل اليه نصفها كأعجب إقبال و أشده دويا،فكانت تلتف برسول الله صلى الله عليه و آله.

فقالو ـ كفرا و عتو ـ :فمر هذا النصف فليرجع الى نصفه كما كان.

فأمره صلى الله عليه و آله فرجع.

فقلت أنا:لا إله إلا الله،اني أول مؤمن بك يا رسول الله،و أول من أقر بأن الشجرة فعلت ما فعلت بأمر الله تعالى،تصديقا بنبوتك،و اجلالا لكلمتك.

فقال القوم كلهم:بل ساحر كذاب،عجيب السحر،خفيف فيه،و هل يصدقك في أمرك إلا مثل هذا!يعنوني» .

*نهج البلاغة(صبحي الصالح)الخطبة 192 ص 301.

 ـ 4 ـ

4 ـ  أجبت رسول الله وحدي لم يتخالجني في ذلك شك.

(من كلام له عليه السلام في بيان ما امتحنه الله به في عصر النبي(ص)،و بيان ايمانه برسول الله(ص)قبل كل أحد)

قال أمير المؤمنين عليه السلام:

«أما أولهن:فان الله عز و جل أوحى الى نبينا،و حمله الرسالة،و أنا أحدث أهل بيتي سنا،أخدمه في بيته،و أسعى في قضاء بين يديه في أمره،فدعا صغير بني عبد المطلب و كبيرهم الى شهادة أن لا اله إلا الله،و أنه رسول الله،فامتنعوا من ذلك،و أنكروا عليه،و هجروه و نابذوه و اعتزلوه،و اجتنبوه و سائر الناس مقصين له‏[و مبغضين‏]و مخالفين عليه،قد استعظموا ما أورده عليهم مما لم تحتمله قلوبهم،و تدركه عقولهم.

فاجبت رسول الله وحدي الى ما دعا اليه،مسرعا،مطيعا،موقنا،لم يتخالجني في ذلك شك،فمكثنا بذلك ثلاث حجج،و ما على وجه الأرض خلق يصلي أو يشهد لرسول الله بما آتاه الله،غيري و غير ابنة خويلد رحمها الله ـ و قد فعل ـ ».

ثم أقبل أمير المؤمنين عليه السلام على أصحابه فقال:«أليس كذلك؟»

قالوا:بلى يا أمير المؤمنين.

*الخصال للصدوق ج 2 ص 366،الاختصاص للمفيد ص 165،بحار الانوار ج 38 ص 168.

 ـ 5 ـ

5 ـ  كنت أول الناس اسلاما.

عن الامام العسكري عليه السلام،عن آبائه عليهم السلام عن علي عليه السلام قال:

«اني كنت أول الناس اسلاما،بعث‏[صلى الله عليه و آله‏]يوم الاثنين،و صليت معه يوم الثلاثاء،و بقيت معه اصلي سبع سنين،حتى دخل نفر في الاسلام،و أيد الله تعالى دينه من بعد».

*التفسير المنسوب للامام العسكري(ع)ص 429 الرقم 292،مسند ابي يعلى الموصلي ج 1 ص 328 الرقم 442،الاحتجاج للطبرسي ج 1 ص 68 الرقم 23،بحار الانوار ج 38 ص 209 الرقم 5.

 ـ 6 ـ

6 ـ  أنا أول من أسلم.

قال حبة العرني:سمعت عليا[عليه السلام‏]يقول:«أنا أول من أسلم مع رسول الله صلى الله عليه و آله».

*تاريخ دمشق لابن عساكر ج 1 ص 58 الرقم 85 ـ 84،تاريخ بغداد ج 4 ص 233 الرقم 1947.

 ـ 7 ـ

7 ـ  أسلمت غداة يوم الثلاثاء.

قال أمير المؤمنين عليه السلام:

«انزلت النبوة على النبي صلى الله عليه و آله و سلم يوم الاثنين،و أسلمت غداة يوم الثلاثاء،فكان النبي صلى الله عليه و آله و سلم يصلي و أنا اصلي عن يمينه،و ما معه أحد من الرجال غيري،فأنزل الله/و أصحاب اليمين.../ (5) »الى آخر الآية.

*شواهد التنزيل للحسكاني ج 2 ص 220 الرقم 936،الاوائل للعسكري ص 91،تاريخ دمشق لابن عساكر ج 1 ص 52 الرقم 79،مجمع الزوائد ج 9 ص 103،تاريخ الخلفاء للسيوطي ص 166،الصواعق المحرقة لابن حجر ص 118،كنز العمال ج 13 ص 128 الرقم 36407،احقاق الحق ج 7 ص .529

 ـ 8 ـ

8 ـ  أنا أول المؤمنين ايمانا.

قال عبد الله بن عباس:كنت مع علي بن ابي طالب عليه السلام فمر بقوم يدعون فقال:

«ادعوا لي،فانه امرتم بالدعاء لي،قال الله عز و جل:

/و الذين جاؤوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا و لاخواننا الذين سبقونا بالايمان/ (6) و أنا أول المؤمنين ايمانا».

*شواهد التنزيل للحافظ الحسكاني ج 2 ص 249 الرقم 974.

 ـ 9 ـ

9 ـ  إني أول الامة ايمانا بالله و برسوله صلى الله عليه و آله.

من كلام له عليه السلام قاله احتجاجا على أهل الشورى:«أنشدكم بالله أتعلمون اني اول الامة إيمانا بالله و برسوله صلى الله عليه و آله؟».قالوا:اللهم نعم.*الاحتجاج للطبرسي ج 1 ص 341 الرقم 56،غاية المرام الباب 99 ص .642

 ـ 10 ـ

10 ـ  فأنا أول من آمن به.

قال السيد الرضي:كان أمير المؤمنين عليه السلام يحدث يوما بحديث عن رسول الله صلى الله عليه و آله،فنظر بعض القوم الى بعض،فقال عليه السلام:

«ما زلت مذ قبض رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم مظلوما،و قد بلغني مع ذلك أنكم تقولون اني أكذب عليه!ويلكم أتروني أكذب؟!فعلى من أكذب؟!أعلى الله؟!فأنا أول من آمن به،أم على رسوله؟!فأنا أول من صدقه...».

*خصائص الائمة للسيد الرضي ص 99،نهج البلاغة(صبحي الصالح)الخطبة 71 ص 100،الاحتجاج للطبرسي ج 1 ص 411،بحار الانوار ج 34 ص .103

 ـ 11 ـ

11 ـ  كنا أهل البيت أول من آمن به.

من كتاب له عليه السلام الى معاوية:

«...إن محمدا صلى الله عليه و آله و سلم لما دعا الى الايمان بالله و التوحيد كنا أهل البيت أول من آمن به،و صدق بما جاء به،فلبثنا أحوالا مجرمة (7) و ما يعبد الله في ربع ساكن من العرب غيرنا...»

*كتاب صفين ص 89،مناقب الخوارزمي ص 176،شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد ج 15 ص .76

 ـ 12 ـ

12 ـ  آمنت قبل الناس سبع سنين.

قال أمير المؤمنين عليه السلام:

«آمنت قبل الناس سبع سنين».

*الخصائص للنسائي ص .46

تكملة: انه(ع)أول من آمن بالله و رسوله(ص)

21 ـ  «اللهم اني أول من أناب و سمع و أجاب».

32 ـ  «لم يجمع بيت واحد يومئذ في الاسلام غير رسول الله صلى الله عليه و آله و خديجة و أنا ثالثهما».

35 ـ  «سبقتكم الى الاسلام طرا*علي ما كان من فهمي و علمي»

49 ـ  «صدقته و جميع الناس في بهم*من الضلالة و الاشراك و النكد»

56 ـ  «ثم أقبل‏[رسول الله(ص)]اليكم و قال:أما أنه أولكم إيمانا،و أقومكم بأمر الله...فأنزل الله سبحانه(ان الذين آمنوا و عملوا الصالحات اولئك هم خير البرية)فكبر رسول الله صلى الله عليه و آله و كبرتم و هنأتموني بأجمعكم».

69 ـ  «و قال‏[رسول الله(ص)]لها(أي عائشة):أ لعلي تقولين هذا؟إنه و الله أول من آمن بي،و صدقني،و أول الخلق ورودا علي الحوض،و هو آخر الناس بي عهدا...»

98 ـ  (من حديث يوم الانذار)«قلت:يا نبي الله أكون وزيرك عليه،فأخذ برقبتي ثم قال:هذا أخي،و وصيي،و خليفتي فيكم...»

 

الفصل الثاني: انه(ع)أول من عبد الله و وحده

1 ـ  عبدت الله مع رسول الله(ص)قبل أن يعبده رجل.

2 ـ  أفيكم أحد وحد الله قبلي؟

3 ـ  ما أعلم أحدا من هذه الامة بعد نبيها عبد الله قبلي.

4 ـ  اللهم لا اعرف أن عبدا من هذه الامة عبدك قبلي.

5 ـ  أنا اول من عبده و وحده.

6 ـ  ما عبد الله أحد قبلي إلا نبيه(ص).

7 ـ  عبدت الله قبل ان يعبده أحد من هذه الامة. ـ 13 ـ

1 ـ  عبدت الله مع رسول الله(ص)قبل ان يعبده رجل.

قال حبة بن جوين:سمعت عليا[عليه السلام‏]يقول:«عبدت الله مع رسول الله صلى الله عليه و آله قبل أن يعبده رجل من هذه الامة خمس سنين، ـ أو سبع سنين (8)  ـ ».*تاريخ دمشق لابن عساكر ج 1 الحديث 80،الاستيعاب بهامش الاصابة ج 3 ص 31،اللآلي المصنوعة للسيوطي ج 1 ص 322،كنز العمال ج 13 ص 122 الرقم 36390،المستدرك ـ للحاكم ـ ج 3 ص .112

 ـ 14 ـ

2 ـ  أفيكم احد وحد الله قبلي؟

قال أمير المؤمنين عليه السلام في حديث المناشدة:«...انشدكم بالله ـ الذي لا إله إلا هو ـ أفيكم أحد وحد الله قبلي؟»قالوا:اللهم لا.

*تاريخ دمشق ج 3 ص 115 الرقم 1140،الخصال للصدوق ج 2 ص 554 الرقم 31،الامالي للطوسي ص 333 الرقم 667 و الرقم 1168،مناقب ابن المغازلي ص 113 الرقم 155،مناقب الخوارزمي ص 222 و ص 224،الاحتجاج للطبرسي ج 1 ص 325،فرائد السمطين ج 1 ص 321 الرقم 251،كشف اليقين ص .422

 ـ 15 ـ

3 ـ  ما أعلم أحدا من هذه الامة بعد نبيها عبد الله قبلي.

عن حبة بن جوين،عن علي‏[عليه السلام‏]أنه قال:

«ما أعلم أحدا من هذه الامة بعد نبيها عبد الله قبلي،لقد عبدته قبل أن يعبده أحد منهم خمس سنين ـ أو سبع (9)  ـ ».

*تاريخ دمشق ج 1 الرقم 81،الخصائص للنسائي ص 46 الرقم 7،مسند ابي يعلى الموصلي ج 1 ص 238 الرقم 443،اسد الغابة ج 4 ص 17،تذكرة الخواص ص 108،بحار الأنوار ج 38 ص 203،سمط النجوم ج 2 ص 477 الرقم .9

 ـ 16 ـ

4 ـ  اللهم لا أعرف ان عبدا من هذه الامة عبدك قبلي.

عن حبة العرني قال:رأيت عليا[عليه السلام‏]يوما ضحك ضحكا لم أره ضحك ضحكا أشد منه،حتى أبدى ناجذه ثم قال:

«اللهم لا أعرف أن عبدا من هذه الامة عبدك قبلي غير نبيها عليه السلام».

ثم قال:«لقد صليت قبل أن يصلي أحد سبعا».

*تاريخ دمشق ج 1 الرقم 86 و 87،مسند احمد بن حنبل ج 1 ص 99،كشف الغمة ج 1 ص 81،فرائد السمطين ج 1 ص 246 الرقم 191،مجمع الزوائد ج 9 ص 102،اللآلي المصنوعة ج 1 ص 322،كنز العمال ج 13 ص 122 الرقم 36391،بحار الانوار ج 38 ص .203

 ـ 17 ـ

5 ـ  أنا أول من عبده و وحده.

قال أمير المؤمنين عليه السلام لاهل الكوفة:

«يا أهل الكوفة،اخبركم بما يكون قبل أن يكون،لتكونوا منه على حذر،و لتنذروا به من اتعظ و اعتبر.كأني بكم تقولون:إن عليا يكذب،كما قالت قريش لنبيها صلى الله عليه و آله،و سيدها نبي الرحمة محمد بن عبد الله حبيب الله،فياويلكم،أفعلى من اكذب؟أعلى الله،فأنا أول من عبده و وحده،أم على رسول الله صلى الله عليه و آله،فأنا أول من آمن به و صدقه و نصره !كلا،و لكنها لهجة خدعة كنتم عنها أغنياء».

*الارشاد ـ للمفيد ـ ره ـ ج 1 ص 279،الاحتجاج ـ للطبرسي ـ ج 1 ص 411 الرقم 89،البحار ج 34 ص 136 الرقم .956

 ـ 18 ـ

6 ـ  ما عبد الله أحد قبلي إلا نبيه(ص).

قال أمير المؤمنين عليه السلام لقوم من الشيعة دخلوا عليه في الرحبة:

«ما عبد الله أحد قبلي إلا نبيه عليه السلام،و لقد هجم أبو طالب علينا و أنا و هو ساجدان فقال:أو فعلتموها؟ثم قال لي‏و أنا غلام:و يحك،انصر ابن عمك،و يحك لا تخذله،و جعل يحثني على مؤازرته و مكانفته».

*شرح ابن ابي الحديد لنهج البلاغة ج 4 ص 104،شرح المختار 56،بحار الانوار ج 34 ص 336 و .360

 ـ 19 ـ

7 ـ  عبدت الله قبل أن يعبده أحد من هذه الامة.

قال أمير المؤمنين عليه السلام:

«ما أعرف أحدا من هذه الامة عبد الله بعد نبينا غيري،عبدت الله قبل أن يعبده أحد من هذه الامة تسع سنين».

*الخصائص للنسائي ص .46

 

الفصل الثالث: انه(ع)أول من صلى مع رسول الله(ص)

1 ـ  أنا أول من صلى مع النبي(ص).

2 ـ  لم يسبقني إلا رسول الله(ص)بالصلاة.

3 ـ  صليت مع رسول الله(ص)قبل أن يصلي معه أحد.

4 ـ  لا يصلي معه غيري إلا خديجة.

5 ـ  صليت قبل الناس بسبع سنين.

6 ـ  هل فيكم أحد صلى لله قبلي؟

7 ـ  صليت إلى القبلة ستة أشهر قبل الناس.

8 ـ  فلا سواء من صلى قبل كل ذكر.

*تكملة

 ـ 20 ـ

1 ـ  أنا أول من صلى مع النبي(ص).

عن حبة العرني قال:سمعت عليا عليه السلام يقول:«أنا أول من صلى مع النبي صلى الله عليه و آله و سلم..»

*تاريخ دمشق لابن عساكر ج 1 ص 56 الرقم 82،المسند لاحمد بن حنبل ـ مسند أمير المؤمنين (ع)ص 141،المعارف لابن قتيبة ـ عنوان اسلام ابي بكر ـ ص 74،انساب الاشراف ج 2 ص 92 الرقم 9،الخصائص للنسائي ص 42 الرقم 1،الاستيعاب بهامش الاصابة ج 3 ص 31،مناقب آل ابي طالب ج 1 ص 297،كشف الغمة ج 1 ص 81،مجمع الزوائد ج 9 ص 103،بحار الانوار ج 38 ص .203

 ـ 21 ـ

2 ـ  لم يسبقني إلا رسول الله صلى الله عليه و آله بالصلاة.

من كلام له عليه السلام:«اللهم إني أول من أناب،و سمع و أجاب،لم يسبقني إلا رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم بالصلاة».

*نهج البلاغة(صبحي الصالح)الخطبة 131 ص 189،بحار الانوار ج 34 ص 111 الرقم .949

 ـ 22 ـ

3 ـ  صليت مع رسول الله(ص)قبل أن يصلي معه أحد.

عن عبد الله بن نجي قال:سمعت علي بن أبي طالب عليه السلام يقول:

«صليت مع رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم قبل أن يصلي معه أحد من الناس ثلاث سنين» .

*تاريخ دمشق لابن عساكر ج 1 ص 64 الرقم 91 ـ 92،الامالي للطوسي ص 261 الرقم 473،مناقب ابن المغازلي ص 194 الرقم 230،بحار الانوار ج 39 ص 252 الرقم 19،احقاق الحق ج 7 ص .573

 ـ 23 ـ

4 ـ لا يصلي معه غيري إلا خديجة.

قال أمير المؤمنين عليه السلام:

«صليت مع رسول الله صلى الله عليه و آله كذا و كذا لا يصلي معه غيري إلا خديجة».

*الاستيعاب بهامش الاصابة ج 3 ص 33،شرح ابن ابي الحديد،ج 4 ص .120

 ـ 24 ـ

5 ـ  صليت قبل الناس بسبع سنين.

عن عباد ابن فلان الأسدي قال:سمعت عليا عليه السلام يقول:«أنا عبد الله،و أنا أخو رسول الله صلى الله عليه و آله،و أنا الصديق الأكبر،لا يقولها بعدي إلا كذاب مفتر،و لقد صليت قبل الناس بسبع سنين».

*الاوائل للعسكري ص 91،سنن ابن ماجة ج 1 ص 44 الرقم 120،خصائص النسائي ص 46 الرقم 6،تاريخ الطبري ج 2 ص 56،الخصال ج 2 ص 401 الرقم 110،مناقب آل ابي طالب ج 1 ص 299،الكامل لابن الاثير ج 1 ص 582،شرح النهج لابن ابي الحديد ج 13 ص 200،كشف الغمة ج 1 ص 89،فرائد السمطين ج 1 الباب 48 الرقم 192،اللآلي المصنوعة ج 1 ص 321،كنز العمال ج 13 ص 122 الرقم 36389،المستدرك للحاكم ج 3 ص 111،بحار الانوار ج 35 ص 412 الرقم 8،ينابيع المودة ص .68

 ـ 25 ـ

6 ـ  هل فيكم أحد صلى لله قبلي؟

قال أمير المؤمنين عليه السلام في حديث المناشدة:

«انشدكم بالله هل فيكم أحد صلى لله قبلي،و صلى القبلتين؟»قالوا:اللهم لا.

*تاريخ دمشق لابن عساكر ج 3 الرقم 1140 و 1142،الامالي للطوسي ص 333 الرقم 667 و ص 555 الرقم 1169،مناقب الخوارزمي ص 224،الاحتجاج للطبرسي ج 1 ص 321 الرقم 55،غاية المرام الباب 99 ص .642

 ـ 26 ـ

7 ـ  صليت الى القبلة ستة أشهر قبل الناس.

في ينابيع المودة و غيره قال:افتخر طلحة بن شيبة من بني‏عبد الدار،و العباس بن عبد المطلب،و علي بن أبي طالب عليه السلام،فقال طلحة:معي مفتاح البيت،و قال العباس:انا صاحب السقاية،و قال علي عليه السلام:

«لقد صليت الى القبلة ستة أشهر قبل الناس،و أنا صاحب الجهاد».

فأنزل الله تعالى:

/أ جعلتم سقاية الحاج و عمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله و اليوم الآخر و جاهد في سبيل الله لا يستوون عند الله (10) .

*ينابيع المودة ج 1 ص 106،الفصول المهمة ص 108،تفسير الدر المنثور ج 3 ص .218

 ـ 27 ـ

8 ـ  فلا سواء من صلى قبل كل ذكر.

من خطبة له عليه السلام بصفين:

«...و ابن عم نبيكم معكم بين أظهركم يدعوكم الى الجنة و الى طاعة ربكم،و يعمل بسنة نبيكم صلى الله عليه،فلا سواء من صلى قبل كل ذكر،لم يسبقني بصلاتي مع رسول الله صلى الله عليه و آله أحد،و أنا من أهل بدر،و معاوية طليق ابن طليق...»

*كتاب صفين ص .314

تكملة: انه(ع)اول من صلى مع رسول الله(ص)

4 ـ  «فمكثنا بذلك ثلاث حجج،و ما على الأرض خلق يصلي أو يشهد لرسول صلى الله عليه و آله بما آتاه الله غيري و غير ابنة خويلد رحمها الله».

5 ـ  «بعث يوم الاثنين،و صليت معه يوم الثلاثاء،و بقيت معه اصلي سبع سنين،حتى دخل نفر في الاسلام».

7 ـ  «فكان النبي صلى الله عليه و آله يصلي و أنا اصلي عن يمينه،و ما معه أحد من الرجال غيري،فأنزل الله/و أصحاب اليمين/الى آخر الآية».

16 ـ  «لقد صليت قبل أن يصلي أحد سبعا».

 

الفصل الرابع: انه (ع) هو الصديق الأكبر

1 ـ  أنا الصديق الاكبر.

2 ـ  صدقته و آدم بين الروح و الجسد.

3 ـ  أنا اول من صدقه.

4 ـ  فلا أكون أول من كذب عليه.

 ـ 28 ـ

1 ـ  أنا الصديق الأكبر.

عن معاذة العدوية قالت:سمعت عليا عليه السلام و هو على منبر البصرة يقول:

«أنا الصديق الأكبر،آمنت قبل أن يؤمن أبو بكر،و أسلمت قبل أن يسلم».

*تاريخ دمشق لابن عساكر ج 1 ص 62 الرقم 88،المعارف لابن قتيبة ـ عنوان اسلام ابي بكر ـ ص 73،انساب الاشراف ج 2 ص 146 الرقم 146،مناقب آل ابي طالب ج 1 ص 289،شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد ج 13 ص 240،كنز العمال ج 13 ص 164 الرقم 36497،بحار الانوار ج 38 ص 226،سمط النجوم ج 2 ص 476 الرقم 8،الغدير ج 2 ص .314

 ـ 29 ـ

2 ـ  صدقته و آدم بين الروح و الجسد

من كلام له عليه السلام للحارث الهمداني:

«ألا إني عبد الله،و أخو رسوله،و صديقه الاول،صدقته و آدم بين الروح و الجسد،ثم إني صديقه الاول في امتكم حقا...».

*الامالي للمفيد المجلس الاول الرقم 3،الامالي للطوسي ص 626 الرقم 1292،كشف الغمة ج 1 ص 412،بحار الانوار ج 39 ص .240

 ـ 30 ـ

 

3 ـ  أنا أول من صدقه.

من خطبة له عليه السلام في ذم أهل العراق:

«و لقد بلغني أنكم تقولون:علي يكذب،قاتلكم الله تعالى!فعلى من أكذب؟أ على الله؟فأنا أول من آمن به.أم على نبيه؟فأنا أول من صدقه».

*نهج البلاغة(صبحي الصالح)الخطبة 71 ص .100

 ـ 31 ـ

4 ـ  فلا أكون أول من كذب عليه.

من خطبة له عليه السلام بعد وقعة النهروان:«أ تراني أكذب على رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم؟!و الله لأنا أول من صدقه،فلا أكون أول من كذب عليه....»*نهج البلاغة(صبحي الصالح)الخطبة 37 ص .81

 

تعليقات:

(1) اي بتمهل و تأن و رفق،يقال:على رسلك يا فلان،اي على مهلك و رفقك.

(2) تفيئون:ترجعون.

(3) القليب:البئر و المراد منه قليب بدر.

(4) القصف:الصوت الشديد.

(5) الواقعة: .27

(6) الحشر: .10

(7) اي سنين كاملة.

(8) الشك من الراوي،و الثابت هو السبع.

(9) تقدمت منا الاشارة الى ان الشك من الراوي.

(10) التوبة: .19