غارات معاوية على المسلمين

إختار معاوية لتنفيذ سياسة الارهاب مجموعة من القادة ممن لا سابقة لهم في الاسلام،و ممن يحملون البغض للاسلام و هم:

1ـبسر بن أبي أرطاة العامري:

أرسله معاوية عام (40 ه) على رأس جيش من ثلاثة آلاف مقاتل و أوصاه بوصية كشفت عن جوهر معاوية الحقيقي:حيث«وجهه إلى اليمن،و أمره أن يأخذ طريق الحجاز و المدينة و مكة حتى ينتهي إلى اليمن،و قال له:

لا تنزل على بلد أهله على طاعة علي إلا بسطت عليهم لسانك (1) ،حتى يروا أنه لا نجاة لهم منك و انك محيط بهم،ثم اكفف عنهم و ادعهم إلى البيعة لي،فمن أبي فاقتله،و اقتل شيعة علي حيث كانوا» (2) .

و قد نفذ بسر أوامر سيده معاوية بحذافيرها و زاد عليها فظائع و جرائم لينال الحظوة لديه،ف«أقبل يتتبع كل من كان له بلاء مع علي أو كان من أصحابه،و كل من أبطأ عن البيعة[بيعة معاوية]فأقبل يحرق دورهم و يخرجها و ينهب أموالهم».

و كان الذي قتل بسر في وجهه ذاهبا و راجعا ثلاثين ألفا،و حرق قوما بالنار،و قال الشاعر و هو يزيد بن مفرغ:

إلى حيث سار المرء بسر بجيشه‏ 
فقتل بسر ما استطاع و حرقا (3)

و عند ما توجه إلى حضرموت قال:«أريد أن أقتل ربع حضرموت» (4) .

و يظهر أن معاوية كان يعلم تماما نفسية بسر الاجرامية فانتدبه لهذه المهمة التي تسخط الله و رسوله (ص) .

ثم سار إلى اليمن و كان عليها عبيد الله بن عباس عاملا لعلي،فهرب منه إلى علي بالكوفة،و استخلف علي على اليمن عبد الله الحارثي،فأتاه بسر فقتله،و قتل ابنه،و أخذ ابنين لعبيد الله بن عباس صغيرين هما:عبد الرحمان و قثم فقتلهما،و كانا عند رجل من كنانة بالبادية،فلما أراد قتلهما قال له الكناني:

لم تقتل هذين و لا ذنب لهما؟فإن كنت قاتلهما فاقتلني معهما،فقتله و قتلهما بعده.

فخرجت نسوة من بني كنانة فقالت امرأة منهن:يا هذا!قتلت الرجال فعلام تقتل هذين؟و الله ما كانوا يقتلون في الجاهلية و الاسلام،و الله يا ابن أبي أرطاة،ان سلطانا لا يقوم إلا بقتل الصبي الصغير و الشيخ الكبير و نزع الرحمة و عقوق الأرحام لسلطان سوء.

و قتل بسر في مسيره ذلك جماعة من شيعة علي باليمن.

ثم ذهب إلى المدينة هاربا عند ما أرسل له الإمام علي جيشا ليقاتله و يمنعه من‏ذبح المسلمين،أما ام الصبيين اللذين ذبحهما بسر بن أبي أرطاة فقد رثتهما بشعر قال ابن الأثير عنه انه مشهور،حيث هامت على وجهها بعد أن اصيبت بلوثة في عقلها و ظلت تردد هذا الشعر حتى ماتت :

يا من أحس بابني اللذين هما 
كالدرتين تشظى عنهما الصدف‏ 
يا من أحس بابني اللذين هما 
مخ العظام فمخي اليوم مزدهف‏ 
يا من أحس بابني اللذين هما* 
قلبي و سمعي،فقلبي اليوم مختطف‏ 
من ذل و الهة حيرى مدلهة 
على صبيين ذلا إذا غدا السلف‏ 
نبئت بسرا و ما صدقت ما زعموا 
من إفكهم و من القول الذي اقترفوا 
أحنى على و دجي ابني مرهفة 
من الشفار،كذاك الإثم يقترف

فلما سمع أمير المؤمنين (ع) بقتلهما جزع جزعا شديدا و دعا على (بسر) فقال:«اللهم اسلبه دينه و عقله،فأصابه ذلك و فقد عقله فكان يهذي بالسيف و يطلبه،فيؤتى بسيف من خشب و يجعل بين يديه زق منفوخ فلا يزال يضربه و لم يزل كذلك حتى مات» (5) .

2ـسفيان بن عوف الغامدي:

أمره معاوية أن يدخل العراق منحدرا مع نهر الفرات و أوصاه أن يغير و ينهب و يحرق و يقتل قائلا:«إن هذه الغارات يا سفيان على أهل العراق،ترهب في قلوبهم،و تجرئ كل من كان له فينا هوى منهم و يرى فراقهم،و تدعو إلينا كل من كان يخاف الدوائر.

و خرب كل ما مررت به من القرى،و اقتل كل من لقيت ممن ليس هو على رأيك (6) ،و أحرب الأموال،فإنه شبيه بالقتل،و هو أوجع للقلوب» (7) .

ثم أمر معاوية الناس بالتوجه مع سفيان قائلا ان الخروج معه«وجه عظيم،فيه أجر عظيم» (8) ،فالتحق به ستة آلاف مقاتل،و لم لا،و هم يعلمون أنهم مقبلون على النهب و السلب و الغارة و انتهاك الأعراض؟

و عمل سفيان ما أمره به معاوية و أضاف إلى ذلك قتله و نهبه لأناس من أهل الذمة كانوا هناك،و قد أجمل الإمام علي (ع) و هو حزين القلب لما جرى،وصف أعمال سفيان الغامدي في خطبة له بالكوفة تقطر ألما:

«و قتل منكم رجالا صالحين و قد بلغني أن الرجل من أعدائكم كان يدخل بيت المرأة المسلمة و المعاهدة،فينتزع خلخالها من ساقها و رعثها (9) من أذنها فلا تمتنع منه،ثم انصرفوا وافرين لم يكلم منهم رجل كلما (10) ،فلو أن امرا مسلما مات من دون هذا أسفا،ما كان عندي ملوما بل كان عندي به جديرا» (11) .

3ـالضحاك بن قيس الفهري:

أرسله معاوية مع ثلاثة آلاف أو أربعة آلاف مقاتل،و أوصاه بما يلي:

«سر حتى تمر بناحية الكوفة و ترتفع عنها ما استطعت،فمن وجدته من الأعراب‏في طاعة علي،فأغر عليه،و إن وجدت مسلحة أو خيلا فأغر عليهما.فأقبل الضحاك يأخذ الأموال و يقتل من لقي من الأعراب (12) ،حتى مر ب (الثعلبية) ـو هي قرية تقع على الطريق المتجه إلى مكةـفأغار خيله على الحاج فأخذ أمتعتهم،ثم أقبل فلقي عمرو بن عميس بن مسعود الذهلي،و هو ابن أخي عبد الله بن مسعود صاحب رسول الله (ص) فقتله في طريق الحاج عند (القطقطانة) و قتل معه ناسا من أصحابه» (13) .

و الغريب أن هذا السفاك كان يتباهى بأعماله تلك التي ليس فيها إلا سخط الخالق،فقد خطب على منبر الكوفة بعد تلك الوقائع بسنين فقال مفتخرا و مخوفا أهل الكوفة:

«أما إني لصاحبكم الذي أغرت على بلادكم،فكنت أول من غزاها في الاسلام،اعاقب من شئت و أعفو عمن شئت،لقد ذعرت المخدرات في خدورهن (14) ،و إن كانت المرأة ليبكي ابنها فلا ترهبه و لا تسكته إلا بذكر اسمي (15) ،أنا الضحاك بن قيس،أنا أبو أنيس،أنا قاتل عمرو بن عميس» (16) .

4ـعبد الله بن مسعدة الفزاري:

بعث به مع ألف و سبعمائة رجل إلى« (تيماء) و أمره ان يصدق من مر به من أهل البوادي و يقتل من امتنع،ففعل ذلك،و بلغ مكة و المدينة و فعل ذلك،و اجتمع إليه بشر كثير من قومه» (17) .

كما أرسل معاوية غارات اخرى على كل المناطق التي كان يشك بوجود ولاءفيها لعلي بن أبي طالب خليفة المسلمين،و قتل بسبب ذلك الآلاف من المسلمين من رجال و أطفال و نساء،بل و قتل الكثير حتى من أهل الذمة«المعاهدين»،و هم الذين أوصى النبي (ص) بهم و قال إنه سيكون خصما لكل من آذاهم.

أما الإمام علي (ع) فقد كان موقفه صريحا واضحا،و هو الوقوف بوجه تلك الهجمات غير الإنسانية التي كان هدف معاوية منها إرهاب المسلمين و إدخالهم في طاعته و نهب ممتلكاتهم لتمويل الجيوش التي كان يبعث بها لقتل اولئك الأبرياء،قال في أحد رسائله جوابا على رسالة من معاوية:

«إن رأيي جهاد المحلين حتى ألقى الله،لا يزيدني كثرة الناس معي عزة،و لا تفرقهم عني وحشة،لأني محق،و الله مع الحق،و و الله ما أكره الموت على الحق،و ما الخير كله بعد الموت إلا لمن كان محقا» (18) .

و قال في وصيته (ع) إلى أحد قادته العسكريين الذين بعث بهم للتصدي لهجمات معاوية و غاراته على المسلمين:

«إتق الله الذي إليه تصير،و لا تحتقر مسلما و لا معاهدا،و لا تغصبن مالا و لا ولدا و لا ذرية،و إن حفيت و ترجلت،و صل الصلاة لوقتها».

أية وصية مباركة؟أن لا يحتقر الناس من مسلمين و غير مسلمين،و أن لا يغصب الأموال و الذرية،حتى لو بلغ به الأمر أن يمشي حافيا بلا نعلين،و أن يكون بلا حصان يقاتل عليه،و أخيرا أمره بالصلاة لوقتها.

و لتقارن هذا مع أوامر معاوية لقادة جيشه الذين بعث بهم و صنعوا ما قرأناه آنفا،لكي تدركوا سر الخلاف بين علي و معاوية،بين مبدئية علي (ع) الإلهية التي جعلت كل حركة من حركاته أو سكنة من سكناته في طلب رضا الله تعالى،و بين ما قام به أعداؤه من أعمال كانت في فظاعتها أبشع حتى مما كان يقع في الجاهلية الاولى.

في ذمة الله

أنهى الإمام (ع) مقاومة المارقين،فشمر عن ساعديه لاستئناف قتال القاسطين في الشام بعد أن فشل التحكيم عند اللقاء الثاني بين الحكمين.

و قد أمر الإمام (ع) بتعبئة جيشه،و أعلن حالة الحرب لتصفية،قوى القاسطين البغاة التي يقودها معاوية،و جاء إعلان الحرب من خلال خطبة لأمير المؤمنين (ع) خطبها في الكوفةـعاصمة الدولة الاسلاميةـفضمنها دعوته للجهاد:

«الجهاد،الجهاد عباد الله،ألا و إني معسكر في يومي هذا،فمن أراد الرواح إلى الله فليخرج !» (19) .

ثم بادر الإمام (ع) إلى عقد ألوية الحرب،فعقد للحسين راية،و لأبي أيوب الأنصاري اخرى،و لقيس بن سعد ثالثة.

و بينما كان أمير المؤمنين يواصل تعبئة قواته من أجل أن ينهي حركة البغي التي يقودها معاوية في بلاد الشام،كان يجري في الحنفاء تخطيط لئيم من أجل اغتيال الإمام (ع) .

فقد كان جماعة من الخصوم قد عقدوا اجتماعا في مكة المكرمة،و تداولوا في أمر حركتهم،التي انتهت إلى أو خم العواقب.

فخرجوا بقرارات كان أخطرها قرار اغتيال أمير المؤمنين (ع) و قد اوكل أمر تنفيذه للمجرم الأثيم (عبد الرحمن بن ملجم المرادي) ،و في ساعة من أحرج الساعات التي يمر بها الاسلام و المسيرة الاسلامية،و بينما كانت الامة تتطلع إلى النصر على عناصر البغي و الفرقة التي يقودها معاوية بن أبي سفيان،امتدت يد الأثيم المرادي‏إلى علي (ع) فضرب الإمام (ع) بسيفه و هو في سجوده عند صلاة الفجر،و في مسجد الكوفة الشريف،و ذلك في صبيحة اليوم التاسع عشر من شهر رمضان المبارك عام 40 هجرية.

لقد اغتيل الإمام (ع) و هو في أفضل ساعة قائما بين يدي الله في صلاة خاشعة،و في أشرف الأيام إذ كان يؤدي صوم شهر رمضان.

ثم هو (ع) في أعظم تكليف اسلامي حيث كان في طريقه لخوض غمار حرب جهادية،كما كان في بقعة من أشرف بقاع الله و أطهرها (مسجد الكوفة) .

فطوبى لعلي و حسن مآب.

لكن جريمة قتل علي (ع) تبقى أشرس جريمة و أكثرها فظاعة و وحشية،لأنها جريمة لم تستهدف رجلا كباقي الرجال،إنما استهدفت القيادة الاسلامية الراشدة بعد رسول الله (ص) .

و استهدفت كذلك اغتيال رسالة،و تأريخ،و حضارة،و امة كلها تتمثل في شخص علي أمير المؤمنين (ع) .

و بهذا خسرت الامة الاسلامية مسيرة و حضارة،و أروع فرصة و أطهرها في حياتها بعد رسول الله (ص) .

و لقد بقي الإمام علي (ع) يعاني من علته ثلاثة أيام،عهد خلالها بالإمامة إلى ولده الحسن السبط (ع) ليمارس بعده مسؤولياته في قيادة الامة الفكرية و الاجتماعية.

و كان (ع) طوال الأيام الثلاثةـكما كان طول حياتهـلهجا بذكر الله و الثناء عليه و الرضا بقضائه،و التسليم لأمره،كما كان يصدر الوصية تلو الوصية،و التوجيه الحكيم إثر التوجيه،مرشدا للخير،دالا على المعروف،محددا سبل الهدى،مبينا طريق النجاة،داعيا لإقامة حدود الله تعالى و حفظها،محذرا من الهوى و النكوص عن حمل الرسالة الإلهية.و هذه واحدة من وصاياه بهذا الشأن،مخاطبا بها الحسن و الحسين سبطي رسول الله (ص) و أهل بيته و أجيال الامة:

«أوصيكما بتقوى الله،و ألا تبغيا الدنيا و إن بغتكما،و لا تأسفا على شي‏ء منها زوي عنكما،و قولا بالحق،و اعملا للأجر،و كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا.

أوصيكم،و جميع ولدي و أهلي و من بلغه كتابي،بتقوى الله،و نظم أمركم،و صلاح ذات بينكم،فإني سمعت جدكما (ص) يقول: (صلاح ذات البين أفضل من عامة الصلاة و الصيام) .

الله الله في الأيتام،فلا تغبوا أفواههم،و لا يضيعوا بحضرتكم.

الله الله في جيرانكم،فإنهم وصية نبيكم،ما زال يوصي بهم،حتى ظننا أنه سيورثهم.

الله الله في القرآن،لا يسبقكم بالعمل به غيركم.

الله الله في الصلاة،فإنها عمود دينكم.

الله الله في بيت ربكم،لا تخلوه ما بقيتم،فإنه إن ترك لم تناظروا.

الله الله في الجهاد بأموالكم و أنفسكم و ألسنتكم في سبيل الله.

و عليكم بالتواصل و التباذل،و إياكم و التدابر و التقاطع،لا تتركوا الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر فيولى عليكم شراركم،ثم تدعون فلا يستجاب لكم.

ثم قال:

يا بني عبد المطلب! لا ألفيتكم تخوضون دماء المسلمين خوضا،تقولون: (قتل أمير المؤمنين) ،ألا لاتقتلن بي إلا قاتلي.

انظروا إذا أنا مت من ضربته هذه،فاضربوه ضربة بضربة،و لا تمثلوا بالرجل،فإني سمعت رسول الله (ص) يقول: (إياكم و المثلة و لو بالكلب العقور) » (20) .و هكذا كانت النهاية المؤلمة لهذا الرجل العظيم.

فلقد كانت خسارة الرسالة و الامة بفقده من أفدح الخسائر التي اصيبت بها الامة بعد رسول الله (ص) .

فبموت علي (ع) فقدت الامة:

بطولة غدت انشودة للزمان.

و شجاعة ما حلم التأريخ بمثلها.

و حكمة لا يعلم بعدها إلا الله.

و طهرا ما اكتسى به غير الأنبياء.

و زهدا في الدنيا ما بلغه إلا المقربون.

و بلاغة كأنما هي رجع صدى لكتاب الله.

و فقها و علما و تضلعا في أحكام الرسالة رشحته لأن يكون باب مدينة علم الرسول (ص) و مرجعا للامة الاسلامية في جميع شؤونها.

فسلام على أمير المؤمنين علي يوم ولد،و يوم قضى شهيدا في محرابه،و يوم يبعث حيا.

تعليقات:

1ـأي أن يخوفهم و يرعبهم و يهددهم لأنهم في طاعة علي (ع) .

2ـالثقفي/الغارات/ص .598

3ـالثقفي/الغارات/ص 640 و 653،ابن أبي الحديد/شرح نهج البلاغة/ج 2/ص .17

4ـالثقفي/الغارات/ص .631

5ـذكر بعض فظائع هذا السفاك الأثيم ابن الأثير في الكامل في التاريخ/ج 3/ص 385/حوادث سنة (40 ه) ،و عليه اعتمدنا في نقل النص أعلاه،و ذكر الحديث البلاذري/أنساب الأشراف/ج 2/ص 457،و قال:«و كان بسر قد غيب الغلامين أياما،طمعا في أن يأتيه أبوهما،ثم قتلهما،ذبحهما ذبحا»،و ابن أبي الحديد/ج 2/ص 13،و ذكر ذلك أيضا الثقفي في كتابه الغارات/ص 615،و انظر الأعلام للزركلي/ج 2/ص 51،و حادثة فظيعة من جرائم بسر في تاريخ ابن عساكر/ج 10/ص .13

و مكافأة له على تلك الأعمال عينه معاوية واليا على البصرة عام (41 ه) ،حيث صعد المنبر و افتتح كلامه بشتم علي (ع) ،انظر تاريخ ابن الأثير/ج 3/ص .414

6ـليس المهم أن يكون المقتول مسلما و بريئا،فكل من لم يؤمن بمعاوية يستحق القتل.

7ـالثقفي/الغارات/ص 466.حربه ماله:أخذه منه و تركه بلا شي‏ء.

8ـالمصدر السابق/ص .467

9ـالرعث:القرط.

10ـأي لم يجرح منهم رجل جرحا،كناية عن عدم وجود جيش لمقاتلتهم.

11ـالثقفي/الغارات/ص .476

12ـأي دين هذا الذي يبيح كل تلك الجرائم؟

13ـالثقفي/الغارات/ص 421،ابن أبي الحديد/ج 2/ص 116،و قد اختصر هذه الفظائع ابن الأثير/ج 3/ص 377،و اختصرها أيضا ابن كثير/ج 7/ص .320

14ـو هل في هذا فخر؟المخدرة:المرأة المستورة النجبية.

15ـهكذا أصبح اسم هذا السفاح مخيفا للأطفال،فأين هذا من الاسلام؟

16ـابن أبي الحديد/شرح نهج البلاغة/ج 2/ص 121،الثقفي/الغارات/ص .437

17ـابن الأثير/الكامل في التاريخ/ج 3/ص 376،و انضمام قومه إليه بسبب الغنائم التي كان ينهيها من المسلمين،و معنى يصدق أهل البادية أي أن يأخذ منهم الصدقات بالسيف و البطش .

18ـالثقفي/الغارات/ص .433

19ـنهج البلاغة/خطبة رقم .182

20ـنهج البلاغة/خطبة رقم .47