سورة طه

ثمّ ضمن الغفران لمن اهتدى إلى حبّه بعد الضلالة، فقال: 'وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَن تَابَ'(1) عن اتّباع أئمّة الضلالة(2) 'وَآمَنَ' بعليّ وعترته 'وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى' إلى هدى اللَّه وحصنه الحصين(3).

ثمّ جعله هداه وبشّر من اتّبعه، فقال: 'فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ'(4) وهو حبّ آل محمّد 'فَلاَ يَضِلُّ وَلاَ يَشْقَى'(5).

ثمّ جعله ذكره وجعل للمعرض عن ولايته ضيق المعيشة "في الدنيا"(6) وقبح المثلة وهي العمى في العاقبة(7)، فقال: 'وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي'(8) وذكره هو(9) عليّ عليه السلام؛ لأنّ عليّاً هو الكتاب، والمراد بالذكر هنا هي(10) الموالاة 'فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً' يعني ضيّقة 'وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى' لأنّ من تولّى عن الهدى وجب له العمى(11).

ثمّ ذكر أنّ من لم يؤمن به وبعترته(12) فهو مسرف، وأنّ له في الآخرة أشدّ العذاب، فقال: 'وَكَذلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ'(13) يعني(14) في بغض عليّ 'وَلَمْ يُؤْمِن بِآيَاتِ رَبِّهِ' والآيات عليٌّ وعترته، فمن آمن بهم فقد آمن "باللَّه وبآياته"(15) كلّها، ومن كذّب بهم فلا يسمّى مؤمناً، ثمّ قال: 'وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ' يعني من عصيانه في الدنيا ومخالفته للحقّ 'أَشَدُّ وَأَبْقَى' لأنّه لا يخرج منه ولا يخفّف عنه(16).

ثمّ جعل شيعته أصحاب الصراط المستقيم(17) وأهل الهداية، فقال: 'فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحَابُ الصِّرَاطِ السَّوِيِّ وَمَنِ اهْتَدَى'(18) معناه غداً(19).


سورة الأنبياء

 

ثمّ ذكر سبحانه حكم ذرّيّته في الأرض ورجعتهم إليها في سورة الأنبياء، فقال: 'وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ'(20) وهو القائم من آل محمّد صلى الله عليه وآله؛ ذكره المفسّرون(21).

  

 

سورة النحل

 

ثمّ جعل القائم(22) من عترته "أمرَ اللَّه"(23)، فقال في سورة النحل: 'أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلاَ تَسْتَعْجِلُوهُ'(24)
قال ابن عبّاس: أمر اللَّه قيام القائم(25).

ثمّ جعله وذرّيّته العلامات، فقال: 'وَعَلاَمَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ'(26)، قال ابن عبّاس: النجم رسول اللَّه والعلامات الأئمّة عليهم السلام(27).

ثمّ جعلهم أهل الذكر، |فقال: 'فَسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُم لاَ تَعْلَمُونَ'(28)،(29).

قال ابن عبّاس: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله: أنا والأئمّة من أهل بيتي أهل الذكر فاسألوهم ترشدوا(30).

ثمّ جعله أمير النحل، "فقال: 'وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ'،(31)"(32) قال الصادق عليه السلام: فينا نزلت، فنحن النحل، والجبال شيعتنا، والشجر النساء من المؤمنين، والأئمّة النحل وعليّ أميرهم(33).

ثمّ جعل(34) نبيّة العدل ووليّه الصراط المستقيم(35)، فقال: 'هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَن يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَهُوَ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ'(36)، قال ابن عبّاس: العدل محمّد والصراط المستقيم عليّ عليه السلام(37).

ثمّ جعل من والاه محروساً من الشيطان، فقال(38) 'إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا'(39)، قال الصادق عليه السلام: لا يقدر على شيعتنا أن يزيلهم عن الولاية(40)، فأبشر أيّها المؤمن المتمسّك(41) بالولاية فإنّك بها فائز، وبهم(42).


 

سورة بني اسرائيل

 

ثمّ تهدّد المرتابين في ولاية عليّ، فقال: 'وَإِن كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ'(43)
يعني في عليّ من بغضهم له؛ هذا من كتاب خلاصة الأقوال(44).

ثمّ ذكر أنّ ولايته للمؤمنين(45) رحمة وشفاء، وللمنافقين(46) خسرانٌ وشقاء وعمى، فقال: 'وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ'(47) "فهو شفاء لمحبّيه"(48) 'وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَاراً' وشقاء لأعدائه(49).

 

 

سورة الكهف

 

ثمّ قال: 'لِّيُنذِرَ بَأْساً شَدِيداً'(50) فسمّاه البأس الشديد، قال ابن عبّاس: البأس الشديد عليّ عليه السلام، وقوله: 'مِن لَّدُنْهُ' لأنّ عليّاً منه(51).

ثمّ أمر نبيّه أن يبلّغ حقّه وولايته إلى الناس، فقال: 'وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَبِّكُمْ'(52) يعني ولاية عليّ 'فَمَن شَاءَ فَلْيُوْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكُفُرْ' "يعني إن قبلوها"(53) كانوا مؤمنين، وإن أنكروها كانوا كافرين(54).

ثمّ ضرب فيه مثلاً "وفي عدوّه مثلاً"(55)، فقال: 'وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلاً رَجُلَيْنِ'(56).

ثمّ جعل له الولاية يوم القيامة، فقال: 'هُنَالِكَ الْوَلاَيَةُ للَّهِ الْحَقِّ'(57) لأنّ ولاية أميرالمؤمنين هي ولاية اللَّه؛ لأنّها من اللَّه وعن اللَّه، وما هو عنه ومنه وبه فهو له(58).

ثمّ سمّى ولايته الحسنى، "فقال: 'جَزَاءً الْحُسْنَى'(59)."(60).

 

 

سورة طه

 

ثمّ جعله لنبيّة كما كان هارون لموسى(61) وزيراً، |فقال: 'وَاجْعَلْ لِي وَزِيراً'|(62)،(63). والوزير هو الموازر والمعاضد والمساعد، وكذا كان أميرالمؤمنين لرسول اللَّه صلى الله عليه وآله أسداً وحساماً وليثاً وضرغاماً، وقوله: 'مِنْ أَهْلِي' ظاهر لأنّه أخوه وفتاه ولحمه ودمه ونفسه، فهو أخوه في النور وفي المؤاخاة وفي الطهارة والعصمة والعدل، وقوله 'اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي'(64) معناه(65) قوِّ(66) به بأسي وظهري، وقد كان لرسول اللَّه ظهيراً ونصيراً 'وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي'(67) أي(68) في إبلاغ الرسالة إلى قومي، وكذا كان أميرالمؤمنين عليه السلام في إبلاغ الرسالة بعد النبي والولاية(69)، فلولاه ما حصل الإبلاغ(70) وكمال الدين إلى يوم الدين، وله المنزلة الجليلة التي فاقت المنازل في العالمين، وهي الخلافة في الحياة وبعد الوفاة(71).

ثمّ جعل عنده وعند عترته علم كلّ شي ء، فقال: 'إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَاتٍ لِأُولِي النُّهَى'(72)، قال ابن عبّاس: أهل(73) النُّهى آل محمّد صلى الله عليه وآله الذين انتهى إليهم علم كلّ شي ء، فهم قوّام اللَّه على خلقه، وخزّانه على دينه، يخزنونه ويكتمونه ويسرّونه(74).

ثمّ جعل من اهتدى إلى ولايته مؤمناً مغفوراً له(75)، فقال: 'وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى'(76).

قال ابن عبّاس: لو أنّ عبداً عَبَدَ اللَّه ما دامت السماوات والأرض بين الركن والمقام ثمّ مات ولم يهتد إلى ولاية عليّ وعترته مات كافراً ودخل النار(77).

ثمّ جعله الداعي، فقال: 'يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لاَ عِوَجَ لَهُ'(78)، قال أبوجعفر عليه السلام: الداعي أميرالمؤمنين(79).

ثمّ جعل شيعته ملحقين به وموهوبين له، فقال: 'وَخَشَعَتِ الأَصْوَاتُ لِلرَّحْمنِ'(80)، قال ابن عبّاس: إذا كان يوم القيامة قال المَلِكُ الجبّار جلّ اسمه لمحمّد: يا محمّد إنّي قد وهبت لك شيعة عليّ، وصفحت عن ذنوبهم، وجعلتهم ملحقين بك وبمن كانوا يوالونه(81).


 

سور متفرقة

 

ثمّ أمر إبراهيم أن يدعو لآل محمّد وشيعتهم، فقال(82): وفيها 'وشيعتهم فجعل أفئدة'، أي أنّ الآية لم تذكر فيها بل معناها. 'فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ'(83)، قال ابن عبّاس: هي الموالاة(84) لآل محمّد(85)، وقال أبوعبداللَّه عليه السلام: لو أنّ عبداً صفّ قدميه بين الركن والمقام "يعبد اللَّه"(86) قائماً الليل صائماً النهار ولم يعرف حقّنا وحرمتنا أهل البيت ما قبل اللَّه منه شيئاً أبداً، فرحم اللَّه شيعتنا فإنّما مثلهم في الناس كمثل الشعرة البيضاء في الثور الأسود، لأنّهم هم(87) يدينون اللَّهَ بديننا، ونحن الأدلّاء(88) على اللَّه(89).

ثمّ سمّاه وعترته المتوسّمين، فقال: 'إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ'(90).

قال أبو عبداللَّه عليه السلام: نحن المتوسّمون، إذا ورد علينا محبّنا عرفناه بالكتابة التي بين عينيه، وكذلك نعرف عدوّنا لأنّنا نجد بين عينيه 'كافراً'(91).

ثمّ جعل من تولّى عنه ليس بمؤمن، فقال: 'الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ قُلُوبُهُم مُنكِرَةٌ'(92) لولاية عليّ 'وَهُم مُسْتَكْبِرُونَ' يعني يستكبرون عن طاعته 'إِنَّهُ لاَيُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ'(93) يعني عن ولاية عليّ عليه السلام(94).

ثمّ "ذكر اللَّه"(95) أنّه لا يحبّهم(96)، ثمّ ذكر أنّ(97) لهم النار بإنكارهم ولاية عليّ، وأنّهم مُفْرَطُونَ |فقال: 'لاَ جَرَمَ أَنَّ لَهُمُ النَّارَ وَأَنَّهُم مُفْرَطُونَ'|(98)،(99). يعني منسيّون في النار(100).

ثمّ جعل من عاداه شجرةً ملعونة، فقال: 'وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ'(101).

ثمّ إنّ اللَّه لقّنه الحكمة طفلاً وساواه بأنبيائه، فقال: 'وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيّاً'(102)، حكاية عن يحيى، وعليٌّ بايع(103) رسول اللَّه وهو ابن سبع سنين، فنصر رسول اللَّه وتابعه وبايعه(104).

ثمّ "إنّ اللَّه أبان"(105) من فضله ما لا ينكره إلّا من تولّى عنه(106) وكفر، فقال: 'قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَاداً لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي'(107) وأكبر الكلمات(108) عليّ بن أبي طالب أميرالمؤمنين لأنّه شطر الكلمات(109) التامّة(110).

ثمّ أبان من فضله ما هو أكبر وأعلى، فقال: 'وَلَوْ أَنَّمَا فِي الأَرْضِ مِن شَجَرَةٍ أَقْلاَمٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِن بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَّا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ'(111) والكلمات كلّها(112) حروف الكلمة الكبرى وفائضة عنها كفيض سائر الأعداد عن(113) الواحد(114).

ثمّ جعل من حاربه من الأخسرين أعمالاً، |فقال: 'قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُم بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً'|(115)،(116)،
قال ابن عبّاس: "الأخسرون أعمالاً أصحاب"(117) النهروان الذين حاربوا أميرالمؤمنين، كانت منازلهم في الجنّة، فلمّأ حاربوا وليَّ اللَّه صارت منازلهم في النار ولم تنفعهم أعمالهم(118).

ثمّ جعل اسمه واسم عترته مكتوباً على كلّ شي ء، قال في قصّة الجدار 'وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَهُمَا'(119)،
عن(120) سفيان الثوري، عن قتادة، عن ابن عبّاس، قال: ما كان الكنز ذهباً ولا فضّة ولكن(121)
كان لوحاً من ذهب مكتوباً عليه 'بسم اللَّه الرحمن الرحيم، عجبت لمن أيقن بالقدر كيف يحزن، وعجبت لمن أيقن بالنار كيف يفرح، وعجبت لمن أيقن(122) بالدنيا كيف يطمئنّ إليها' وعلى الجانب الآخر 'لاإله إلّا اللَّه، محمّد رسول اللَّه، عليّ بن أبي طالب "وليّ اللَّه و"(123) حبيبه(124)، الحسن والحسين سبطاه يقتلان ظلماً، فاطمة الزكيّة حياتها بعد أبيها ستّة أشهر'(125).

ثمّ جعله زينة الأرض، فقال: 'إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الأَرْضِ زِينَةً لَهَا'(16)، قال عبدالرزاق، |عن معمر|، عن قتادة، |عن عطاء|، عن ابن مسعود، قال: زينة الأرض الرجال، "وزينة الرجال"(127) وأهل الأرض عليّ بن أبي طالب(128).

ثمّ جعله نور الأرض، فقال: 'وَأَشْرَقَتِ الأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا'(129). قال ابن عبّاس: نور الربّ الإمام(130). ويؤيّد ذلك ما ورد عن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله أنّه(131) قال: إنّ(132) على وجه الشمس كتابة منها ما يلي أهل السماء 'اللَّه نور السماوات'، ومنها ما يلي أهل الأرض 'عليّ نور الأرض'(133).

ثمّ جعله سرّاً خفيّاً يعرفه من عرف الأسرار، فقال حكاية عن إبليس لعنه اللَّه 'إِنِّي أَرَى مَا لاَ تَرَوْنَ'(134)، روى(135) سفيان، عن الأعمش، |عن أبي صالح|، عن ابن عبّاس، قال: كان إبليس يوم بدر مع المشركين يعدهم النصر ويسوقهم إلى حرب رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وهو في صورة سراقة بن مالك، وكان أميرالمؤمنين عليه السلام قد لبس درعاً من حديد فلم يعرفه المشركون، فلمّا رآه إبليس لعنه اللَّه عرفه فولّى مهرولاً(136).

ثمّ جعل شيعته أولياء اللَّه وجعلهم لا يخافون، فقال: 'أَلاَ إِنَّ أَوْليَاءَ اللَّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ'(137)، قال ابن عبّاس: "الذين لا يخافون"(138) عليّ وشيعته(139).

وبهذا الإسناد: إنّ رسول اللَّه نودي ليلة المعراج: يا محمّد حُبَّ عليّاً فإنّ اللَّه يحبّه ويحبّ من يحبّه، فلا يحبّه إلّا مؤمن، ولا يبغضه إلّا منافق، يا محمّد إنّ عليّاً قسيم الجنّة والنار غداً 'لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ'(140).

ثمّ جعل حبّه القول الثابت، فقال: 'يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ'(141).

عن(142) سفيان، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: إذا مات الميّت ودفن في القبر جاءه ملكان شديدان يشقّان الأرض بأنيابهما، أصواتهما كالرعد العاصف، وأعينهما كالبرق الخاطف، وبيد كلّ واحد منهما مِرْزَبَّةٌ لها ستّ وثلاثون(143) قدة بوزن حديد الدنيا، لو اجتمع أهل السماوات والأرض أن(144) يحملوها لما قدروا، وهي في يد أحدهما أخفّ من جناح بعوضة في البحر السابع(145)، فيدخلان على الميّت ويجلسانه ويسألانه: من ربّك؟ فيقول الميّت(146): للَّه ربّي، فيقولان: صدقت، فمن نبيّك؟ فيقول: محمّد صلى الله عليه وآله، فيقولان: صدقت، فمن إمامك؟ فيقول المؤمن: إمامي(147) عليّ بن أبي طالب عليه السلام، فيقولان له: نم نومة العروس إلى يوم القيامة(148).

ثمّ جعل حبّه نعمة اللَّه(149)، والإعراض عنه كفراً، فقال: 'أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَةَ اللَّهِ كُفْرَاً'(150). قال ابن عبّاس: الأفجران من قريش بنو أميّة وبنو المغيرة كفروا بمحمّد وآله(151).

ثمّ جعله الصراط المستقيم، فقال: 'هَذا صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ'(152)، قال |شعبة|: سمعت قتادة يقول: سمعت الحسن بن |أبي| الحسن البصري يقول: هذا طريق عليّ بن أبي طالب طريق واضح فاتّبعوه وتمسّكوا به فإنّه واضح لا عوج فيه(153).

ثمّ جعل لذرّيّته العود(154) إلى الدنيا، فقال: 'ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ'(155).

عن(156) أبي الهذيل، عن مقاتل، عن ابن(157) ريج، قال: قال الحسين بن عليّ عليهما السلام لابنه زين العابدين عليه السلام "قبل قتله"(158) بيوم: يا بني إنّ بني إسرائيل قتلوا يحيى بن زكريّا فبعث اللَّه عليهم بخت نصّر فقتل على دمه سبعين ألفاً حتّى سكن، واللَّه يا عليُّ لا يسكن دم أبيك حتّى يبعث اللَّه المهدي فيقتل من المنافقين الكفرة سبعين ألفاً وسبعين ألفاً "وسبعين ألفاً"(159).

ثمّ جعله ذكره، فقال: 'الَّذِينَ كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطَاءٍ عَنْ ذِكْرِي'(160)، قال ابن عبّاس: مبغض عليّ إذا سمع ذكر عليّ لا يستطيع أن يسمعه لشدّة عداوته(161).

ثمّ جعله العرف، فقال: 'خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ'(162)، قال ابن عبّاس: العرف ولاية عليّ بن أبي طالب 'وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ' الذين ما رضوا بعليّ إماماً(163).

ثمّ جعله الداعي وجعل حساب العباد إليه يوم القيامة، فقال: 'يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ'(164).

عن(165) سعيد بن جبير، عن ابن عبّاس رضى الله عنه، قال: إذا كان يوم القيامة دعا اللَّه أئمّة الهدى ومصابيح الدجى |وأعلام التقى|، عليّاً والحسن والحسين، فيقال لهم: جوزوا أنتم وشيعتكم على الصراط |وادخلوا الجنّة| بغير حساب(166).

ثمّ فوّض أمر العباد في المعاد إليهم، فقال: 'إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ، ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ'(167).

قال الصادق عليه السلام: نحن واللَّه هم، إلينا يرجعون(168) وعنّا يُسأَلون(169).

ثمّ جعله الحاكم والقاسم للنعيم والجحيم، فقال: 'لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ'(170)، قال ابن عبّاس: حكم يوم المعاد لعليّ عليه السلام خصوصيَّةً من ربّ العباد فهو أحكم الحاكمين(171).

ثمّ جعله المثل الأعلى، فقال(172) 'وَللَّهِ الْمَثَلُ الأَعْلَى'(173) "والمثل الأعلى"(174) في القرآن اسم علي(175).


سورة الحج

 

ثمّ ذكر سبحانه عظمَتَه عليه السلام في سورة الحجّ، فقال: 'إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْ ءٌ عَظِيمٌ'(176)،
قال أميرالمؤمنين: أنا صاحب الصور أنا مبعث من في القبور(177)، ثمّ ذكر حال أعدائه الذين يجادلون في ولايته، فقال: 'وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ'(178) يعني في ولاية اللَّه وهي ولاية عليّ بن أبي طالب عليه السلام(179).

ثمّ ذكر من اتّبع غير عليّ واتّخذه إماماً(180)، فقال: 'يَدْعُوا لَمَن ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِن نَّفْعِهِ لَبِئْسَ الْمَوْلَى'(181) الذي يواليه 'وَلَبِئْسَ الْعَشِيرُ' الذي اتّخذه ظهيراً(182).

ثمّ ذكر(183) حال أولياء عليّ(184) وشيعته، فقال: 'إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ'(185) يعني باللَّه "وبولاية عليّ وليّه"(186)، لأنّه وعدهم الجنّة بحبّ عليّ فتبعوه(187)، فوجبت لهم الجنّة(188).

ثمّ ذكر عدل ذرّيّته إذا حكموا في الأرض، فقال: 'الَّذِينَ إِن مَكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاَةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ'(189)، وهذه صفات المعصوم الذي هو وليّ اللَّه في أرضه وخليفته "على خلقه"(190).

ثمّ ذكر ضلال الناس في دولة(191) الظالمين وتمرّدهم على أوليائه وتعطيل الأحكام، فقال: 'وَبِئْرٍ مُّعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَّشِيدٍ'(192) وهو علمهم وشرفهم الذي لايطاول(193).

وقال محمّد بن الحسن بن أبي خالد الأشعري، الملقّب ب 'شُنْبُولة':

بئر معطّلة وقصر مشرفُ***مَثَلٌ لآل محمّد مستطرفُ

فالقصر مجدهُمُ الذي لا يُرتقى***والبئر علمهُمُ الذي لا يُنزفُ

ثمّ(194) قال: 'أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ'(195) يعني في مدائن قلوبهم ودقائق(196) أفكارهم 'فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا' أي يعرفون بها الحقّ من الباطل 'أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا' ذِكْرَ الحقّ، لكنّهم عموا وصمّوا عن معرفة الحقّ، فقال: 'فَإِنَّهَا لاَ تَعْمَى الأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُور' بإنكار الحقّ(197).

ثمّ ذكر حال من آمن به، فقال: 'فَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ'(198) يعني(199) بحبّ عليّ 'وَرِزْقٌ كَرِيمٌ'، ثمّ ذكر حال من خالفه وألحد "فيه و"(200) في ولايته، فقال: 'وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ'(201) يعني يبطلون فضل(202) عليّ(203) 'أُولئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ'(204).

ثمّ مَنَّ على من آمن به، فقال: 'وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ آمَنُوا إِلى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ'(205) وهو حبّ عليّ(206).

ثمّ وبّخ المعتدين عليه، فقال: 'وَلاَ يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ'(207) يعني في ولاية عليّ 'حَتَّى تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ' وهي القيامة 'أَوْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ' وهو قيام القائم وتعذيبه المنافقين وقتله الكافرين(208).

ثمّ أمر الناس بإقامة فروع الدين والاعتصام بأصوله، فقال في آخر سورة الحج: 'فَأَقِيمُوا الصّلاَةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ'(209) وهذه فروع الدين، ثمّ قال(210): 'وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ' يعني بولاية عليّ لأنّها عصمة اللَّه وحِصْنُهُ، "لقول اللَّه سبحانه"(211): ولاية عليّ حصني(212) 'فَنِعْمَ الْمَوْلى(213) وَنِعْمَ النَّصِيرُ' اللَّه، وليّا(214) لمن والى عليّاً ومعيناً(215) له على ذلك(216).



سورة المؤمنين

 

ثمّ ذكر في سورة المؤمنين توبيخ المرتدّين عن ولاية عليّ إذا جأروا في النار، فقال: 'لاَ تَجْأَرُوا الْيَوْمَ إِنَّكُم مِنَّا لاَ تُنصَرُونَ'(217).

ثمّ قال: 'قَدْ كَانَتْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ'(218) التي فيها ذكر عليّ وولايته 'فَكُنتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ تَنكِصُون، مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ سَامِراً تَهْجُرُونَ'(219) أي على طريقة السامري ترتدّون عن ولايته كما ارتدّ بنو إسرائيل وعكفوا على عجل السامري واطّرحوا هارون وأرادوا قتله(220).

ثمّ جعل ولايته صراطاً مستقيماً، فقال: 'وَإِنَّكَ لَتَدْعُوهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ'(221) وهو حبّ عليّ وعترته(222).

ثمّ(223) ذكر رجح موازين من اتّبعه، فقال: 'فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ'(224) بحبّ عليّ؛ لأنّ حبّه رجح الموازين 'فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ(225)، وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ'(226) بحبّ أعدائه 'فَأُولئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ'(227).

ثمّ ذكر توبيخ الملائكة لأعدائه(228)، فقال: 'أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ'(229) ثمّ ذكر أنّهم اعترفوا بالشقاء والضلال(230) فقالوا(231): 'رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا'(232) بحبّ فرعون(233) وهامان(234) 'وَكُنَّا قَوْماً ضَالِّينَ' عن الحقّ، أي عن حبّ(235) عليّ وعترته(236).

ثمّ ذكر سبحانه جوابه لهم، فقال: 'اخْسَئُوا فِيهَا وَلاَ تُكَلِّمُونِ، إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِنْ عِبَادِي يَقُولُونَ'(237) الذين آمنوا بعليّ وتولّوا عن أعدائه 'رَبَّنَا آمَنَّا' بمحمّد(238) وعلي 'فَاغْفِرْ لَنَا' بحبّهم 'وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ' لمن آمن بهم وأناب إليك بحبّهم 'فاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيّاً حَتَّى أَنسَوْكُمْ ذِكْرِي وَكُنتُم مِنْهُمْ تَضْحَكُونَ'(239) يعني في الدنيا كنتم(240) تقولون لهم(241): يا رفضة يا ضالّين.

ثمّ قال(242): 'إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا'(243) على أذاكم لهم(244) في الدنيا وتوبيخكم لهم في حبّ عليّ 'أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ' اليوم بكراماتي وإحساني إليهم(245).

ثمّ أمر رسولَهُ أن يدعو لشيعة عليّ بن أبي طالب، فقال: 'قُل رَّبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ'(246) النبيُّ لا يدعو للكافرين ولا للمنافقين(247)، فتعيّن أنّ دعاءه للمؤمنين الموالين لعليّ(248)، فالدعاء للشيعة(249) خاصّة.

 

 

سورة النور

 

ثمّ جعل نبيّه ووليّه(250) فضلاً على العباد ورحمة(251)، فقال: 'وَلَوْلاَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ'(252) فالرحمة محمّد والفضل علي(253)، "ثمّ جعل كلّ نعمة تفضّل بها على عباده فمن نعمة فَضْلِ محمّد وعليّ"(254)، لأنّهما السبب في ذلك، كما "في سورة التوبة 'وَمَا نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِن فَضْلِهِ'(255) ثمّ"(256) قال: 'وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا مَاآتَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ'(257)، ثمّ جعلهما نعمتين ظاهرة وباطنة(258): فالظاهرة النبوّة لأنّها للأديان والدينُ ظاهر، والولاية للإيمان والإيمانُ باطن.

ثمّ قال: 'وَلَوْلاَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ'(259) "يعني لولا محمّد وعلي ما زكا منكم من أحد"(260) بالإسلام ولا بالإيمان.

ثمّ جعل شيعته يوم القيامة بريئين من السيّئات، و"أنّ سيّئاتهم"(261) يتحمّلها عنهم عدوّهم، فقال(262): 'وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالاً مَعَ أَثْقَالِهِمْ'(263)، وجعل حسنات أعدائهم لهم، فقال: 'الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ'(264) يعني سيّئات المنافق له وحسناته للمؤمن، وحسنات المؤمن له وسيّئاته للمنافق(265).

 

  

سورة الفرقان

 

ثمّ جعل أعمال من عاداه حابطةً، وسيّئات من والاه مغفورة، فقال: 'وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَّنثُوراً'(266) وذلك حقّ؛ لأنّ المؤمن لا تحبط أعماله من باب العدل والعقل والنقل، والكافر لا عمل له، فلم يبق الخسران إلّا للمنافق(267).

ثمّ ذكر ندامة من تولّى عنه، فقال: 'وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ'(268) يعني أباالفصيل 'يَقُولُ يَالَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً' يعني حبّ عليّ عليه السلام(269) لأنّه هو(270) السبيل(271) 'يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاَناً خَلِيلاً'(272) يعني زريقاً 'لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ'(273) والذكر عليّ عليه السلام 'بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي' الكتاب بفضله 'وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولاً' الشيطان زريق والإنسان أبوالفصيل(274).

ثمّ ذكر عداوة من عادى رسول اللَّه، فقال: 'وَكَذلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّاً مِنَ الْمُجْرِمِينَ'(275) فعدوّ آدم إبليس، وعدوّ سليمان الشياطين، وعدوّ شيث أولاد قابيل(276)، وعدوّ أنوش كيومرث، وعدوّ إدريس الضحّاك، وعدوّ نوح عوج "بن عنق"(277) وجهانيان، وعدوّ صالح أفراسياب، وعدوّ إبراهيم النمرود، وعدوّ موسى "فرعون و"(278) وفي المشارق: 'فرعون وقارون وهامان'. هامان وعوج بن بلعام(279)، وعدوّ يوشع كهراسب، وعدوّ داود جالوت، وعدوّ عيسى أشيح بن أشجان(280)، وعدوّ شمعون بخت نصّر، وعدوّ محمّد أبوجهل وأبولهب لعنهما اللَّه، وعدوّ عليّ تيم وعدي وبنو أميّة، واللَّه عزّوجلّ عدوّ للكافرين(281).

ونحوه عن الباقر عليه السلام وتلا 'وَكَذلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّاً مِنَ الْمُجْرِمِينَ'.

وروى أبوالحسن الصفّار في عقاب الأعمال(282)، عن أبي الحسن الثاني عليه السلام: أنّ الأصنام الثلاثة التي ضلّ الناس بها بعد الطوفان وذكرها في القرآن يغوث ويعوق ونسر: العجل وغندر وزفر، وبهم ضلّ الأوّلون والآخرون، واسمُ زريق إبليس الأبالسة وشيطان الشياطين، والتابع لهما(283) كمن محا المحكم من القرآن أو جحد نبوّة محمّد وزعم أن ليس في السماء إلهاً(284).

ثمّ ذكر حال أعدائه في النار، فقال: 'الَّذِينَ يُحْشَرُونَ عَلَى وُجُوهِهِمْ إِلَى جَهَنَّمَ أُولئِكَ شَرٌّ مَكَاناً وَأَضَلُّ سَبِيلاً'(285) لأنّهم خالفوا عليّاً ومنعوه(286) حقّه(287).

ثمّ ذكر فضل أميرالمؤمنين وقربه من رسول اللَّه صلى الله عليه وآله، فقال: 'وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَصِهْراً وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيراً'(288).

ثمّ ذكر حال الكافر والمنافق والولي في آية واحدة، فقال: 'وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لاَ يَنفَعُهُمْ وَلاَ يَضُرُّهُمْ وَكَانَ الْكَافِرُ عَلَى رَبِّهِ ظَهِيراً'(289) فنصف الآية ظاهره توبيخ لعبدة الأصنام، وباقيها للذين عبدوا الأحجار من دون اللَّه، وباطن الأولى منها "وظاهر باقيها وباطنه في شيعة زريق، وفيه قوله"(290) 'وَكَانَ الْكَافِرُ عَلَى رَبِّهِ ظَهِيراً' إشارة إلى زريق الذي تظاهر على مولاه أميرالمؤمنين عليه السلام ومنعه حقّه(291).

ثمّ قال اللَّه(292) تعالى لرسوله قل لقومك 'قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلَّا مَن شَاءَ أَن يَتَّخِذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلاً'(293) وهو حبّ الذرّيّة الزكيّة والعترة الهاشميّة(294).

 

 

سورة النمل

 

ثمّ أمر نبيّه أن يحمد(295) ربّه ويسلّم على عليّ وعترته، فقال: 'قُلِ الْحَمْدُ للَّهِ وَسَلاَمٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى ءَاللَّهُ خَيْرٌ'(296) وآل محمّد صفوة اللَّه(297).

ثمّ جعل عنده علم الغيب والشهادة(298) وشهد له بذلك، فقال: 'وَمَا مِنْ غَائِبَةٍ فِي السَّماءِ وَالأَرْضِ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ'(299) والكتاب المبين هو الإمام، وعنده علم الكتاب، فعلم الغيب(300) عنده من غير ريب(301).

ثمّ أمر نبيّه أن يتوكّل عليه عند(302) إعراض قومه عنه في التبليغ فيه، فقال: 'فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ'(303) وهي ولاية عليّ التي تدلّ الناس عليها ولا يقبلونها(304).

ثمّ ذكر أنّهم موتى لا أحياء(305) وأنّهم لا يسمعون الداعي، فقال: 'إِنَّكَ لاَ تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلاَ تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ'(306).

ثمّ ذكر أنّهم عُمْيٌ بضلالتهم عن الولاية، فقال: 'وَمَا أَنتَ بِهَادِي الْعُمَيِ عَن ضَلاَلَتِهِمْ إِن تُسْمِعُ إِلَّا مَن يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُم مُسْلِمُونَ'(307) فذكر أنّ المؤمن والمسلم هو الذي آمن باللَّه وبرسوله وبعليّ وعترته(308).

ثمّ ذكر أنّه يظهر في آخر الزمان وسمّاه دابّة الأرض، وأنّه يخرج ويكلّم الناس، فقال: 'وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ'،(309) وفي الإنجيل: 'دابّة الأرض إليّا، وفي القرآن عليّاً'(310).

ثمّ ذكر خروج القائم وحشر المنافقين إليه، فقال: 'وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِن كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجاً'(311)، "وهو يوم القائم"(312)، ولو كان يوم القيامة لقال: 'وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً'(313) "'وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَداً'(314)"(315).

ثمّ ذكر أنّ حبّه حسنة وأنّ من جاء بها فله خير منها "وهي الجنّة، فقال(316): 'مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ'(317) وهي حبّ عليّ 'فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا"(318) وَهُم مِن فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ'(319).

ثمّ جعل بغضه سيّئة يكبّ(320) بها من جاء بها في النار، فقال(321) 'وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ'(322).

ثمّ قال: اتْلُ عليهم الكتاب، وذكّرهم فضل داحي الباب، والحاكم يوم الحساب، فقال: 'وَأَنْ أَتْلُوَا الْقُرْآنَ فَمَنِ اهْتَدَى'(323) إلى ما فيه من فضل آل محمّد 'فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ' عن آل محمّد(324) "'فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنذِرِينَ'، ثمّ قال لهم: إن تولّيتم عن آل محمّد"(325) ولم تعرفوهم فستعرفونهم غداً يوم القيامة، إذا عرضتم ورأيتم الحوض لهم والصراط لهم والميزان لهم والجنّة والنار ومفاتيحهما بأيديهم(326)، ورحمة اللَّه لشيعتهم.

ثمّ قال(327): 'وَقُلِ الْحَمْدُ للَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا'(328) يعني يوم القيامة 'وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ' في حقّ آل محمّد عليهم السلام وأخذ حقّهم والتولّي عنهم(329).

 

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الهوامش ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1 ـ طه: 82.

2 ـ في 'ب' 'ج': الضلال.

3 ـ انظر الكافي 323: 1/ الحديث 3، وبصائر الدرجات: 89/ الباب 10 - الحديث 6، وأمالي الصدوق: 399/ الحديث 13، وتأويل الآيات: 310 - 309، وتفسير القمي 61: 2، وأمالي الطوسي 265: 1، والمحاسن: 142/ الحديث 35، ومناقب ابن شهرآشوب 103: 3، وتفسير فرات: 258 - 257، وشواهد التنزيل 494 - 491:1، ومجمع البيان 45: 7، وفضائل الشيعة: 299.

4 ـ طه: 123.

5 ـ انظر الكافي 342: 1/ ح10، وتأويل الآيات: 315 - 314، وتفسير العياشي 222: 2/ ح21، ومناقب ابن شهرآشوب 432: 4. وانظر المشارق: 290 - 289.

6 ـ ليست في 'ب'.

7 ـ في 'ب': وهي الأعمى في الفقر. وفي 'ج': وهو العمى في العقبى.

8 ـ طه: 124.

9 ـ ليست في 'ب'.

10 ـ ليست في 'ج'.

11 ـ انظر الكافي 361: 1/ الحديث 92، وتأويل الآيات: 316 - 315، وتفسير القمي 65: 2، ومختصر بصائر الدرجات: 18، ومناقب ابن شهرآشوب 117: 3، وتفسير فرات: 261 - 260، وشواهد التنزيل 496 - 495: 1.

12 ـ في 'أ': وعترته.

13 ـ طه: 127.

14 ـ ليست في 'ج'.

15 ـ في 'ب': بآيات اللَّه.

16 ـ انظر الكافي 361: 1/ الحديث 92، وتأويل الآيات: 315.

17 ـ في نسخة بدل من 'ج': السّويّ.

18 ـ طه: 135.

19 ـ في 'ب': معناه غيري. وقوله 'معناه غداً' ليس في 'ج'.

انظر تفسير القمي 67 - 66: 2، وتأويل الآيات: 317 وفيه ثلاث روايات ومختصر بصائر الدرجات: 53، ومناقب ابن شهرآشوب 90: 3، وشواهد التنزيل 499: 1.

20 ـ الأنبياء: 105.

21 ـ انظر تأويل الآيات: 327 - 326، وتفسير القمي 77: 2، ومجمع البيان 120: 7، قال: 'ويدلّ على ذلك ما رواه الخاص والعام عن النبي صلى الله عليه وآله أنّه قال: لو لم يبق من الدنيا إلّا يوم واحد لطوّل اللَّه ذلك اليوم حتّى يبعث رجلامن أهل بيتي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً'.

22 ـ في 'ب': ثمّ جعله والقائم. وفي 'ج': ثمّ جعله القائم.

23 ـ ليست في 'أ'.

24 ـ النحل: 1.

25 ـ انظر ذلك مرويّاً عن أئمّة أهل البيت عليهم السلام في الغيبة للنعماني: 198/الباب 11 - الحديث 243 و 9/ الباب 13 - الحديث 43، ودلائل الإمامة: 252، وكمال الدين: 608/ الباب 58 - الحديث 18.

26 ـ النحل: 16.

27 ـ مرّت تخريجات هذه الآية المباركة.

28 ـ النحل: 43، والأنبياء: 7.

29 ـ من عندنا ليتمّ المعنى والنسق.

30 ـ في الطرائف: 94 - 93 ما رواه محمّد بن مؤمن الشيرازي - في كتابه الذي استخرجه من التفاسير الاثني عشر - في تفسير 'فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ' بإسناده إلى ابن عبّاس قال: 'فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ' يعني أهل بيت محمّد وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام، هم أهل الذكر والعلم والعقل والبيان، وهم أهل بيت النبوّة ومعدن الرسالة ومختلف الملائكة... ورواه أيضاً من طريق آخر عن سفيان الثوري عن السدي عن الحارث بأتمّ من هذه الألفاظ.

وفي مناقب ابن شهرآشوب 194: 4 تفسير يوسف القطان، ووكيع بن الجراح، وإسماعيل السدي، وسفيان الثوري، أنّه قال الحارث: سألت أميرالمؤمنين عليه السلام عن هذه الآية؟ قال: واللَّه إنّا نحن أهل الذكر، نحن أهل العلم، نحن معدن التأويل والتنزيل.

وانظر الكافي 210: 1/ باب أنّ أهل الذكر الذين أمر اللَّه الخلق بسؤالهم هم الأئمة - الحديث 1وتفسير الثعلبي 270: 6، وشواهد التنزيل 437 - 432: 1، والبرهان 455 - 449: 4.

وانظر الكافي 165 - 163: 1/ الأحاديث 3 - 1 و9 - 6، وبصائر الدرجات: 56 - 52/ الباب 19 - الأحاديث 3 - 1 و25 - 23، وتفسير القمي 68: 2، ومختصر بصائر الدرجات: 68، وعيون أخبار الرضا 216: 1/ الباب 23 - الحديث 1، وأمالي الطوسي 278: 2، وتفسير العياشي 282 - 281: 2/ الأحاديث 33 - 30، وتأويل الآيات: 259 و319 - 318، ومناقب ابن شهرآشوب 194: 4 و 118: 3 و 393: 2، وتفسير فرات: 235 - 234، وشواهد التنزيل 437 - 432: 1، وتفسير الثعلبي 270: 6.

31 ـ النحل: 68.

32 ـ ليست في 'أ' 'ج'.

33 ـ انظر رواية هذا المعنى في تأويل الآيات: 260 روايةً عن الحسن بن أبي الحسن الديلمي بإسناده إلى الصادق عليه السلام. وجاءت روايات كثيرة في ذلك لكن فيها أنّ الشجر هم العجم الموالي، أو أنّهم العرب و'ممّا يعرشون' الموالي. انظر تفسير القمي 387: 1، وتفسير العياشي 285: 2/ الحديثين 44 - 43، والأغاني لأبي الفرج 30: 3، ومناقب ابن شهرآشوب 352: 2.

34 ـ ليست في 'أ' 'ج'.

35 ـ ليست في 'أ'.

36 ـ النحل: 76.

37 ـ في مناقب ابن شهرآشوب 123: 2 'حمزة، عن عطاء، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله 'هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَنْ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ' قال: هو عليّ بن أبي طالب يأمر بالعدل وهو على صراط مستقيم. وروى نحواً منه أبوالمضا عن الرضا عليه السلام'. وانظر تفسير القمي 387: 1، وتأويل الآيات: 262 عن نخب المناقب. وقارن بالمشارق: 114.

38 ـ ليست في 'أ'.

39 ـ النحل: 99.

40 ـ انظر قول الصادق عليه السلام في تفسير العياشي 292: 2/ الحديث 69، وتفسير القمي 390: 1. وانظر أيضاً الكافي 288: 8/ الحديث 433، وتفسير العياشي 291: 2/ الحديث 66، وتأويل الآيات: 268 - 267.

41 ـ في 'ج': المستمسك.

42 ـ في 'ب': وبها. على الصراط جائز.

43 ـ الإسراء: 73.

44 ـ انظر تأويل الآيات، فإنّ شرف الدين الحسيني قبل أن ينقل الروايات عن كتاب ما نزل من القرآن في أهل البيت لمحمّد بن العبّاس المعروف بابن الجُحام، نقل ما قاله العلّامة في حقّه في خلاصة الأقوال.

وعلى كلّ حال فانظر فيما يخصّ المطلب تأويل الآيات: 278 - 277، وتفسير القمي 24: 2، وتفسير فرات: 243.

45 ـ في 'ج': للمؤمن.

46 ـ في 'ب' 'ج': وللمنافق.

47 ـ الإسراء: 82.

48 ـ بدلها في 'أ' 'ج': لمحبّه.

49 ـ في 'ب': لأعاديه. انظر تفسير العياشي 338: 2/ الحديثين 155 - 154، وتأويل الآيات: 284 - 283.

50 ـ الكهف: 2.

51 ـ في 'أ' 'ج': 'لأنّه علي' بدل 'لأنّ عليّاً منه'.

انظر رواية ذلك عن أئمّة أهل البيت عليهم السلام في تأويل الآيات: 285، وتفسير العياشي 347: 2/ الحديثين 3 - 2؛ روياه عن الباقر عليه السلام، ومناقب ابن شهرآشوب 95: 2 عن الباقر والرضا عليهما السلام.

52 ـ الكهف: 29.

53 ـ في 'ب': بعلي إن فعلوها.

54 ـ انظر الكافي 351: 1/ الحديث 64، وتأويل الآيات: 287 - 286، وتفسير العياشي 352: 2/ الحديث 28، وتفسير القمي 35: 2، ومناقب ابن شهرآشوب 75: 3 و128. ولاحظ المشارق: 276.

55 ـ ليست في 'ج'.

56 ـ الكهف: 32.

انظر تأويل الآيات: 289 - 287، وفيه رواية عن ابن الجحام بسنده عن الصادق عليه السلام. وانظر الآية 37 من هذه السورة، وفيها 'أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلاً'، وهي في أعداء عليّ عليه السلام. انظر الاختصاص: 274 وفيه روايتان، ومدينة المعاجز 81: 2/ ضمن المعجزة 472 نقلاً عن درر المناقب، ومناقب ابن شهرآشوب 383: 2.

57 ـ الكهف: 44.

58 ـ انظر الكافي 346: 1/ الحديث 34، وتأويل الآيات: 289، وشواهد التنزيل: 461: 1.

59 ـ الكهف: 88.

60 ـ ليست في 'أ' 'ج'. وانظر تأويل الآيات: 291 - 290. وانظر ما سيأتي في الآيات 15 - 5 من سورة الليل، ومنها قوله تعالى: 'فَأَمَّا مَنْ أَعْطى وَاتَّقَى، وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى' فإنّ الحسنى هي ولاية عليّ والأئمّة من بعده عليهم السلام.

61 ـ في 'أ': هارون من موسى.

62 ـ طه: 29.

63 ـ من عندنا ليتمّ المعنى والنسق.

64 ـ طه: 31.

65 ـ في 'ب': معه.

66 ـ في 'أ' 'ب': 'أقوّي'. وفي 'ج': 'قوّي'.

67 ـ طه: 32.

68 ـ ليست في 'أ'.

69 ـ قوله: 'والولاية' ليس في 'ب'.

70 ـ في 'ب': ولولاه لما حصل البلاغ. وفي 'ج': ولولاه ما حصل البلاغ.

71 ـ انظر تأويل الآيات: 308 - 304، وتفسير فرات: 256 - 255، ومناقب ابن شهرآشوب 70 - 69: 3 "نقله عن 'منقبة المطهّرين' وعن 'ما نزل من القرآن في علي' كلاهما لأبي نعيم الأصفهاني، وعن الخصائص العلويّة للنطنزي بالأسانيد عن ابن عبّاس، وعن تفسير القطّان ووكيع بن الجرّاح وعطاء الخراساني وأحمد في الفضائل"، وشواهد التنزيل 483 - 487: 1، وتاريخ دمشق ترجمة أميرالمؤمنين 120: 1/ الحديث 148، وتذكرة الخواص: 30، والرياض النضرة 215: 2، ومناقب ابن المغازلي: 252/ الحديث 301.

72 ـ طه: 54.

73 ـ ليست في 'أ' 'ج'.

74 ـ انظر هذا النصّ مرويّا عن الصادق عليه السلام في تفسير القمّي 61: 2، وتأويل الآيات: 309 عن ابن الجحام بسنده إلى الصادق عليه السلام، وفرات في تفسيره: 256، وابن سليمان الحلّي في مختصر بصائر الدرجات: 66، ومناقب ابن شهرآشوب 234 - 233: 4.

75 ـ ليست في 'أ' 'ج'.

76 ـ طه: 82. انظر معنى الآية في الكافي 323: 1/ الحديث 3، وبصائر الدرجات: 89/ الباب 10 - الحديث 6، وأمالي الصدوق: 399/ الحديث 13، وتفسير القمي 61: 2، وتأويل الآيات: 310، والمحاسن: 142/ الحديث 35، وفضائل الشيعة: 299، وتفسير فرات: 258 - 257، وشواهد التنزيل 494 - 491: 1.

77 ـ انظر هذا الكلام للإمام الباقر عليه السلام في مجمع البيان 39: 7، ونور الثقلين 387: 3، كلاهما نقله عن العيّاشي بعدّة طرق إلى الباقر عليه السلام.

78 ـ طه: 108.

79 ـ نقله في تأويل الآيات: 311 عن ابن الجحام بسنده عن الكاظم عن الصادق عليهما السلام.

80 ـ طه: 108.

81 ـ انظر هذا النصّ بأدنى تفاوت مرويّاً عن الإمام الباقر عليه السلام في تفسير القمي 65: 2، وتفسير فرات: 259، وأمالي المفيد: 291 - 290، وأمالي الطوسي: 68 - 67/ المجلس 3 - الحديث 6.

82 ـ ليست في 'أ'.

83 ـ إبراهيم: 37.

84 ـ في 'ب' 'ج': المودّة.

85 ـ انظر أنّ المجعول في أفئدةٍ من الناس هو ولايتهم وودّهم، في الكافي 322: 1/ الحديث 311: 8 و 1/ الحديث 485، وتفسير العياشي 251 - 249: 2/ الأحاديث 43 - 35، ومجمع البيان 318: 6، وتأويل الآيات: 251، ومناقب ابن شهرآشوب 195: 4، وتفسير فرات: 224 - 222.

86 ـ ليست في 'أ' 'ج'.

87 ـ ليست في 'ب' 'ج'.

88 ـ في 'أ' 'ج': الأدلّة.

89 ـ انظر هذه الرواية عن الباقر عليه السلام في تفسير فرات: 223، وتفسير العياشي 251 - 250: 2/ الحديثين 39 و41. وفي المحاسن: 90/ الحديث 40، وثواب الأعمال: 204 عن الصادق عليه السلام: يا معلى، لو أنّ عبداً عَبَدَ اللَّه مائة عام مابين الركن والمقام يصوم النهار ويقوم الليل، حتّى يسقط حاجباه على عينيه وتلتقي تراقيه هرماً، جاهلاً لحقنا، لم يكن له ثواب.

90 ـ الحجر: 75.

انظر أنّ الأئمّة عليهم السلام هم المتوسّمون في الكافي 170 - 169: 1/ الأحاديث 3 - 1، و364/ الحديث 3، وبصائر الدرجات: 15/ الحديث 4، و336/ الحديث 1، ومناقب ابن شهرآشوب 234: 4 و308، والاختصاص: 307 - 306، وعيون أخبار الرضا 147: 2/ الباب 39 - الحديث 1، وعلل الشرائع: 206/ الباب 139 - الحديث 1، وروضة الواعظين: 291، وتفسير العياشي 268 - 267:2/ الأحاديث 32 - 28، وتفسير القمي 377: 1، وشرح النهج 474: 1، وشواهد التنزيل 422 - 419: 1.

91 ـ انظر أنّهم يعرفون كلّاً بسمته التي في جبهته، فمُواليهم مكتوب بين عينيه 'مؤمن'، وعدوّهم مكتوب بين عينيه 'كافر'، انظر ذلك في مناقب ابن شهرآشوب 235: 4، وبصائر الدرجات: 330/ الباب 16 - الحديث 1 و334/ الباب 17 - الحديث 15، والاختصاص: 302 و303، وتفسير العياشي 268: 2/ الحديث 32، وتأويل الآيات: 255، وتفسير فرات: 230 - 229.

92 ـ النحل: 22.

93 ـ النحل: 23.

94 ـ انظر تفسير القمي 383: 1، وتفسير العياشي 278 - 277: 2/ الحديث 14.

95 ـ ليست في 'ب'.

96 ـ وذلك في قوله: 'إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ'.

97 ـ ليست في 'ب'. وفي 'أ': بأنّ.

98 ـ النحل: 62.

99 ـ من عندنا ليتمّ المعنى والنسق.

100 ـ هذا التفسير لمعنى 'مفرطون' قاله مجاهد وقتادة وسعيد بن جبير والضحاك. انظر التبيان للطوسي 395: 6. وفي نسخة 'ب': 'منشئون' تصحيف.

101 ـ الإسراء: 60.

انظر نزول الآية المباركة في بني تيم وعدي وبني أميّة، في تفسير القمي 21: 2، والتبيان 494: 6، وتفسير العياشي 321 - 320: 2/ الأحاديث 101 - 93، ومجمع البيان 266: 6، ونهج البيان كما في البرهان 575: 4، والكافي 345: 8 و 426: 1، وكتاب سليم: 192، وتفسير الثعلبي 111: 6، والدرّ المنثور 191: 4، وتطهير الجنان: 143، والكشّاف 676: 2، والسيرة الحلبيّة 337: 1، وتفسير القرطبي 286: 10، وتفسير النيسابوري بهامش الطبري 55: 15، والخصائص الكبرى 118: 2، وتفسير الشوكاني 263: 5.

102 ـ مريم: 12.

103 ـ في 'ب': تابع. وفي 'أ' 'ج': حكاية يحيى بن علي بايع.

104 ـ انظر هذه المقارنة في مناقب ابن شهرآشوب 17: 2. وفي تأويل الآيات: 296 نقل عن محمّد بن العبّاس بسنده عن حكم بن أيمن، قال: 'سمعت أباجعفر عليه السلام يقول: واللَّه لقد أوتي عليّ عليه السلام الحكم صبيّاً كما أوتي يحيى بن زكريّا الحكم صبيّاً'.

105 ـ في 'أ': 'بَانَ' فقط. وفي 'ج': 'أبان' فقط.

106 ـ ليست في أ' 'ج'.

107 ـ الكهف: 109.

108 ـ في 'ب': وأكبر كلمات اللَّه.

109 ـ في 'ب': الكلمة.

110 ـ في الفضائل لابن شاذان: 160 قول أميرالمؤمنين عليه السلام: 'ليعلم المسلمون أنّي سفينة النجاة وعصا موسى والكلمة الكبرى والنبأ العظيم والصراط المستقيم'. وفي مختصر بصائر الدرجات: 132/ ضمن الحديث 102 نقلا عن كتاب الواحدة بسنده عن الباقر، قال: قال أميرالمؤمنين عليه السلام '.وأنا كلمة اللَّه التي يجمع بها المفترق ويفرق بها المجتمع'. وانظر المشارق: 199 و220.

وانظر ما تقدّم في الآية 37 من سورة البقرة 'فَتَلَقّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ'. والآية 64 من سورة يونس 'لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ' انظر ذلك في تفسير القمي 314: 1. والآية 115 من سورة الأنعام 'وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقَاً وَعَدْلاً لاَ مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ' انظر تفسير القمي 215: 1.

111 ـ لقمان: 27.

112 ـ ليست في 'ب'.

113 ـ في 'أ': من.

114 ـ في الاختصاص: 94، والاحتجاج 454: 2 أنّ يحيى بن أكثم سأل الإمام عليّ الهادي عليه السلام عن قوله: 'وَلَوْ أَنَّمَا فِي الأَرْضِ مِن شَجَرَةٍ أَقْلاَمٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِن بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَّا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ' ما هي؟ فقال عليه السلام: هي عين ا لكبريت... ونحن الكلمات التي لا تدرك فضائلنا ولا تستقصى. وانظر المشارق: 220.

ويؤكّد تفسير هاتين الآيتين الشريفتين قول رسول اللَّه صلى الله عليه وآله: 'لو أنّ البحر مداد، والغياض أقلام، والإنس كتّاب، والجنّ حسّاب، ما أحصوا فضائلك يا أباالحسن'. انظر مناقب الخوارزمي: 235/ الفصل 19، والمستدرك على الصحيحين 7: 3، ومائة منقبة: 154/ المنقبة 99، وكفاية الطالب: 251، وكشف الغمّة 111: 1، والطرائف: 138، وإرشاد القلوب 209: 2.

115 ـ الكهف: 103.

116 ـ من عندنا ليتمّ المعنى والنسق.

117 ـ في 'أ': أعمال أصحاب أهل. وفي 'ج': أعمال أصحاب.

118 ـ في 'ب': 'أموالهم'. وهذه الآية نزلت في أهل الكتاب وجرت في الخوارج. انظر تفسير القمي 46: 2، وتفسير العياشي 378 - 377: 2/ الحديثين 90 - 89.

119 ـ الكهف: 82.

120 ـ ليست في 'أ'.

121 ـ في 'أ' 'ج': بَل.

122 ـ في 'ب': يعرف. وفي 'ج': عرف.

123 ـ ليست في 'ب'.

124 ـ في 'أ' 'ج': وجنبه.

125 ـ انظر ذلك عن ابن عبّاس إلى قوله 'محمّد رسول اللَّه' في تفسير ابن كثير 162: 3، ومجمع البيان 488: 3 ط. قديم، قال: وفي بعض الروايات زيادة ونقصان.

وانظر رواية ذلك عن الصادق عليه السلام في علل الشرائع 37: 2/ الباب 54 ح1 ضمن حديث طويل، وتفسير القمي 40: 2، والكافي 48: 2/ ح6، ومعاني الأخبار: 200/ ح1، وتفسير العياشي 364: 2/ ح66، وتفسير الثعلبي 188: 6. وعن الرضا عليه السلام في تفسير العياشي 364: 2/ ح67.

126 ـ الكهف: 7.

127 ـ ليست في 'أ' 'ج'.

128 ـ انظره بهذا الإسناد في مناقب ابن شهرآشوب 123: 2، وشواهد التنزيل 458: 1.

129 ـ الزمر: 69.

130 ـ في تفسير القمي 253: 2 بسنده عن الإمام الصادق عليه السلام في قوله تعالى: 'وَأَشْرَقَتِ الأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا' قال: ربّ الأرض يعني إمام الأرض. وانظر تأويل الآيات: 512. وانظر المشارق: 264 و356.

وعن الصادق عليه السلام: إنّ قائمنا إذا قام أشرقت الأرض بنور ربّها... انظره في دلائل الامامة: 454 و486، والارشاد 381: 2، وغيبة الطوسي: 468/ الحديث 484، وإعلام الورى 293: 2.

وفي كمال الدين: 280/ الباب 24 - الحديث 27 بسنده عن ابن عبّاس، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم: إنّ خلفائي وأوصيائي، وحجج اللَّه على الخلق بعدي اثنا عشر، أوّلهم أخي وآخرهم ولدي... والذي بعثني بالحق نبيّاً لو لم يبق من الدنيا إلّا يوم واحد لطوّل اللَّه ذلك اليوم حتّى يخرج فيه ولدي المهدي، فينزل روح اللَّه عيسى بن مريم فيصلي خلفه، وتشرق الأرض بنور ربّها، ويبلغ سلطانه المشرق والمغرب. وهو في فرائد السمطين 313 - 312: 2/ الحديث 562.

131 ـ ليست في 'أ'.

132 ـ ليست في 'أ' 'ج'.

133 ـ انظر هذا الحديث في مائة منقبة: 101 - 100/ المنقبة 45 بسنده عن عبداللَّه بن مسعود. ونقله ابن جبر في نهج الإيمان: 633، والبياضي في الصراط المستقيم 243: 1، عن نخب المناقب بسنده إلى ابن عبّاس وابن مسعود، وفيهما 'وجه القمر' بدل 'وجه الشمس'، وفيهما أيضاً 'محمّد وعلي نور الأرضين'.

134 ـ الأنفال: 48.

135 ـ في 'ب': عن. وهي ليست في 'ج'.

136 ـ في 'ب': مهزوماً. انظر الرواية بشكل أتم بهذا الإسناد في مناقب ابن شهرآشوب 268: 2 نقلاً من تفسير أبي يوسف يعقوب بن سفيان.

137 ـ يونس: 62.

138 ـ ليست في 'ب'.

139 ـ انظر تفسير العياشي 132: 2/ الحديث 30، وتأويل الآيات: 224، وأمالي المفيد: 86/ الحديث 2 عن ابن عبّاس عن أميرالمؤمنين عليه السلام، وشواهد التنزيل 354: 1.

140 ـ يونس: 64. انظر تفسير 'لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ' في الكافي 129: 3/ الحديث 1، و133/ الحديث 8، والفضائل: 139، والروضة: 139، وتفسير القمّي 314: 1 ففيه 'أي لا تبديل للإمامة'. وانظر معنى رواية المتن في حديث طويل رواه ابن عبّاس في اليقين لابن طاووس: 424، والمحتضر: 142.

141 ـ إبراهيم: 27. عن ابن عبّاس في قوله تعالى 'يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ'، قال: بولاية عليّ بن أبي طالب عليه السلام. انظر ذلك في شواهد التنزيل 410: 1، وتفسير فرات: 221 - 220، وتفسير الحبري: 288/ الحديث 42. وقارن بالمشارق: 126.

142 ـ ليست في 'أ' 'ج'.

143 ـ في مناقب ابن شهرآشوب 259: 3 'ومع كلّ واحد منهما مرزبة فيها ثلاثمائة وستّون عقدة، في كلّ عقدة ثلاثمائة وستّون حلقة، وزن كلّ حلقة كوزن حديد الدنيا'.

144 ـ ليست في 'ب'.

145 ـ لعلها: 'السابغ'.

146 ـ في مناقب ابن شهرآشوب: فيقول المؤمن. وهي الأصوب.

147 ـ ليست في 'ب'.

148 ـ مناقب ابن شهرآشوب 259: 3 من كتاب الشيرازي وسفيان بن عيينة عن الزهري... الخ. وانظر هذه الرواية بزيادة وتفصيل عن أئمّة أهل البيت عليهم السلام في الكافي 239: 3/ الحديث 12 و231/ الحديث 1، وتفسير القمي 371 - 369: 1، وأمالي الطوسي 357: 1، وتفسير العياشي 243: 2/ الحديث 18. وانظر الرواية في تفسير الثعلبي 316: 5 عن مقاتل، وفيه 'فيسألانك مَن ربّك ومن نبيّك وقادتك'.

149 ـ لفظ الجلالة ساقط من 'ب'.

150 ـ إبراهيم: 28.

151 ـ هذا قول أميرالمؤمنين عليه السلام والباقر والصادق عليهما السلام وابن عبّاس وعمر وسعيد بن جبير ومجاهد والضحّاك. انظر مجمع البيان 314: 3، وتفسير ابن كثير 875 - 874: 2، والكشّاف 555: 2، والكافي 169: 1/ الحديثين 1 و103: 8 و 4/ الحديث 77، وتفسير القمي 371: 1، وتفسير العياشي 247 - 246: 2/ الأحاديث 28 - 22 و31، ومناقب ابن شهرآشوب 120: 3، وفيه عن مجاهد قوله: 'كفرت بنو أميّة بمحمّد وأهل بيته'، وتفسير فرات: 221.

152 ـ الحجر: 41. وفي 'ب': 'ثمّ جعله صراط المستقيم قال 'وَأَنَّ هَذا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً''. وهي الآية 153 من سورة الأنعام. وفي 'ج': 'ثمّ جعله صراط المستقيم قال وإن هذا صراطٌ عَلَيَّ مستقيم'.

153 ـ في 'أ': 'هذا طريق عليّ بن أبي طالب واضح لا يعوج'. وفي 'ب': 'هذا طريق عليّ بن أبي طالب طريق واضح فاتّبعوه فتمسّكوا به فإنّه واضح لا يعوج'. وفي 'ج': 'هذا طريق علي بن أبي طالب واضح فاتبعوه وتمسّكوا به فإنّه واضحٌ لا يعوجّ'. والمثبت عن 'ب' 'ج' مع تعديل المتن عن المصدر. انظر الرواية في مناقب ابن شهرآشوب 129: 3 'عن أبي بكر الشيرازي في كتابه بالإسناد عن شعبة عن قتادة قال: سمعت الحسن البصري'... الخ.

وانظر قراءة الصادق عليه السلام 'هذا صراطُ عليٍّ مستقيم'، وما روي عن الأئمّة من أنّ الصراط في هذه الآية هو أميرالمؤمنين، انظر الكافي 351: 1/ الحديث 63، ومختصر بصائر الدرجات: 68، ومائة منقبة لابن شاذان: 160/ المنقبة 85، وتفسير العياشي 262: 2/ الحديث 15، وتفسير فرات: 225.

154 ـ ساقطة من 'ب'.

155 ـ الإسراء: 6.

انظر تفسير هذه الآية الشريفة بظهور القائم والرجعة في الكافي 206: 8/ الحديث 250، ودلائل الإمامة: 234 و292، وتفسير العياشي 305 - 304: 2/ الحديثين 20 و22.

156 ـ ليست في 'أ' 'ج'.

157 ـ في 'أ' 'ج': عن علي بن جريح. وفي النسخ 'جريح' بالحاء، والمثبت بمقتضى الطبقة.

158 ـ ليست في 'ب'.

159 ـ ليست في 'ب'.

انظر الرواية عن مقاتل عن زين العابدين في مناقب ابن شهرآشوب 93 - 92: 4.

وعن ابن عبّاس، قال: أوحى اللَّه إلى نبيّه صلى الله عليه وآله: إنّي قتلت بدم يحيى بن زكريّا سبعين ألفاً، وإنّي أقتل بدم الحسين بن علي سبعين ألفاً وسبعين ألفاً. انظر هذه الرواية في شرح الأخبار 168: 3/ الحديث 1112، والطرائف: 202/ الحديث 290، والمستدرك على الصحيحين 290: 2 و178: 3 و 592، والدر المنثور 264: 4، وتاريخ بغداد 152: 1، وتهذيب الكمال 431: 6، وكشف اليقين: 306، ومناقب ابن شهرآشوب 88: 4 'تاريخ بغداد، وخراسان، والإبانة، والفردوس، عن ابن عبّاس'.

160 ـ الكهف: 101.

161 ـ انظر رواية هذا المعنى عن الصادق عليه السلام في تفسير القمي 47: 2، وعن الرضا عليه السلام في عيون أخبار الرضا عليه السلام 112: 1/ الباب 11 - الحديث 33.

162 ـ الأعراف: 199.

163 ـ انظر رواية هذا المعنى عن الصادق عليه السلام في تفسير العياشي 46: 2/ الحديث 127.

164 ـ الإسراء: 71.

انظر تفسير هذه الآية في تفسير القمي 23: 2، والاختصاص: 283، وبصائر الدرجات: 48/ الباب 16 - الحديث 1، والمحاسن: 144/ الحديث 44 و155/ الحديث 84، وعيون أخبار الرضا 36: 2/ الباب 31 - الحديث 61، الكافي 168: 1/ الحديث 1 و146/ الحديث 17 و303/ الحديث 2 و451/ الحديث 3، وتفسير العياشي 327 - 324: 2/ الأحاديث 126 - 114، والخرائج والجرائح 687: 2/ الحديث 9، ومجمع البيان 275: 6. وقارن بالمشارق: 346.

165 ـ ليست في 'أ' 'ج'.

166 ـ مناقب ابن شهرآشوب 80: 3 'يوسف القطّان في تفسيره، عن شعبة، عن قتادة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عبّاس'، وتتمّة الرواية: 'ثمّ يدعو أئمّة الفسق وإنّ - واللَّه - يزيدَ منهم، فيقال له: خذ بيد شيعتك إلى النار بغير حساب'.

167 ـ الغاشية: 26 - 25.

168 ـ في 'أ': راجعون.

169 ـ تمام الرواية في المشارق: 335 بهذا النص: 'وقد روى المفضّل بن عمر عن أبي عبداللَّه عليه السلام في شرح هذه الآية، قال: سألته من هم؟ فقال: يا مفضّل من ترى هم؟ نحن واللَّه هم، إلينا يرجعون، وعلينا يعرضون، وعندنا يقفون، وعن حُبّنا يسألون'. وانظر ص188 منه.

وقد روي هذا المضمون عن عليّ والباقر والصادق والكاظم والرضا وعليّ الهادي - في الزيارة الجامعة - صلوات اللَّه عليهم. انظر ذلك في الكافي 159: 8/ الحديث 154 و162/ الحديث 167، وعيون أخبار الرضا 62: 2/ الحديث 213، وتأويل الآيات: 765 - 762، وأمالي الطوسي 20: 2، والتهذيب 97: 6/ الحديث 177، وتفسير فرات: 552 - 551، ومناقب ابن شهرآشوب 129: 3 و 176: 2.

170 ـ القصص: 88.

171 ـ يدلّ على هذا التأويل قوله في هذه الآية 'كُلُّ شَيْ ءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ'، فإنّ وجه اللَّه هو محمّد والأئمّة، فهم وجه اللَّه الذي يؤتى منه. انظر الكافي 111: 1/ الأحاديث 3 - 1 و5 و7، والمحاسن: 199/ الحديث 30 و219/ الحديث 117، وبصائر الدرجات: 78/ الباب 4 - الحديثين 1 و3، والتوحيد: 149/ الأحاديث 5 - 2، وكمال الدين: 222/ الحديث 31، وتفسير القمي 147: 2، ومناقب ابن شهرآشوب 234: 4. وانظر المشارق: 122.

172 ـ ليست في 'أ'.

173 ـ النحل: 60.

174 ـ ليست في 'أ' 'ج'.

175 ـ مرّت هذه الآية.

176 ـ الحج: 1.

177 ـ في المشارق: 319 من خطبة لأميرالمؤمنين عليه السلام 'أنا صاحب الصور أنا مخرج من في القبور'. وهذا إشارة إلى ظهور الحجّة والرجعة ثمّ قيام الساعة. ومعناه: أنا كلمة اللَّه الكبرى التي بها ينفخ في الصور، وتزلزل الأرض، وتقوم الموتى بإذن ربّهم إلى العرض.

178 ـ الحج: 3 و8.

179 ـ انظر في تفسير الآية الثامنة، في تأويل الآيات: 328، وتفسير القمي 79: 2.

180 ـ في 'ب': إمامه.

181 ـ الحج: 13.

182 ـ يشير إلى معنى هذا التأويل ما رواه الكليني في الكافي 292: 2/ الحديث 4 في تأويل الآية التي قبلها 'وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ'، قال الصادق عليه السلام: 'إنّ الآية تنزل في الرجل ثمّ تكون في أتباعه، قلت |القائل ضُرَيس|: كلّ من نصب دونكم شيئاً فهو ممّن يعبد اللَّه على حرف؟ فقال: نعم، وقد يكون محضاً'.

وفي مناقب ابن شهرآشوب 211: 3 'روي في معنى قوله تعالى 'وَمِنَ النَّاسِ منْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ' أنّه كان أبو موسى الأشعري وعمرو بن العاص'.

183 ـ ساقطة من 'ج'.

184 ـ في 'ب': أوليائه وشيعته.

185 ـ الحج: 14.

186 ـ في 'ب': وبوليّه. وفي 'ج': وبولاية وليّه.

187 ـ في 'ب': فاتَّبَعُوهُ.

188 ـ انظر تأويل الآيات: 330، وتفسير فرات: 272، وشواهد التنزيل 517 - 516: 1، ومناقب ابن شهرآشوب 142: 3.

189 ـ الحج: 41.

190 ـ ليست في 'أ' 'ج'.

وانظر تأويل الآيات: 339 - 337 ففيه أربع روايات، وتفسير القمي 85: 2، ومناقب ابن شهرآشوب 55 - 54: 4 و454، وتفسير فرات: 274 - 273، وشواهد التنزيل 523 - 521: 1.

191 ـ في 'ب': 'ودولة' بدل 'في دولة'.

192 ـ الحج: 45.

193 ـ انظر مناقب ابن شهرآشوب 107: 3، وتأويل الآيات: 340 - 339، وتفسير القمي 85: 2، والكافي 353: 1/ الحديث 75، ومعاني الأخبار: 111/ الأحاديث 3 - 1، ومختصر بصائر الدرجات: 57، وتفسير الصافي 383 - 382: 3.

194 ـ ليست في 'ب'.

195 ـ الحج: 46.

196 ـ في 'أ': ودفاتر. وفي 'ج': ودفائن.

197 ـ انظر تفسير الصافي 383: 3، والكافي 182: 1/ الحديث 48: 2 و 6/ الحديث 3، وكفاية الأثر: 200 - 197.

198 ـ الحج: 50.

199 ـ ليست في 'ب'.

200 ـ ليست في 'ب'. وفي 'ج': فيه يعني.

201 ـ الحج: 51.

202 ـ ليست في 'ج'.

203 ـ في 'أ': يبطلون عليّاً.

204 ـ في تأويل الآيات: 341 - 340 'قال محمّد بن العبّاس... عن الإمام موسى الكاظم عليه السلام، عن أبيه عليه السلام في قول اللَّه عزّ وجلّ 'فَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ'، قال: أولئك آل محمّد صلوات اللَّه عليهم، والذين سعوا في قطع مودّة آل محمّد معاجزين أولئك أصحاب الجحيم، قال: هم الأربعة نفر: التيمي والعدوي والأمويّان'. يعني عثمان ومعاوية.

205 ـ الحج: 54.

206 ـ انظر تفسيير القمي 86: 2. وانظر الآيات التي مرّت في أنّ عليّاً هو الصراط المستقيم. ولاحظ مناقب ابن شهرآشوب 92 - 88: 3.

207 ـ الحج: 55.

208 ـ في 'ب': للكافرين. انظر تفسير القمي 86: 2.

209 ـ الحج: 78.

210 ـ قوله 'ثمّ قال' ليس في 'ب'.

211 ـ في 'أ' 'ج': يقول سبحانه.

212 ـ انظر هذا الحديث القدسي في أمالي الطوسي: 353/ المجلس 12 - الحديث 69، وعيون أخبار الرضا 136: 2/ الباب 38 - الحديث 1، ومناقب ابن شهرآشوب 122 - 121: 3، وشواهد التنزيل 170: 1/ الحديث 181.

213 ـ في 'ب' 'ج': 'فنعم المولى عليّاً ونعم النصير'. وفي 'أ': 'فنعم المولى علي ونعم النصير' وشطب على كلمة علي.

214 ـ ليست في 'أ' 'ج'.

215 ـ في 'أ': 'وكان معينا' بدل 'ومعينا'.

216 ـ انظر تفسير هذه الآية في تأويل الآيات: 348. وانظر الكافي 147: 1/ الحديثين 4 و5، وقرب الإسناد: 41، والمحاسن: 166/ الحديث 124، وكتاب سليم: 174، وتفسير القمي 87: 2، وتفسير الصافي 392 - 391: 3، ومناقب ابن شهرآشوب 142 - 141: 4.

217 ـ المؤمنون: 65.

218 ـ المؤمنون: 66.

219 ـ المؤمنون: 67 - 66.

220 ـ في مناقب ابن شهر آشوب 255: 3/ في سبّه عليه السلام، قال: تفسير القشيري: نزل قوله تعالى 'قَدْ كَانَتْ آيَاتِي تُتْلى عَلَيْكُمْ فَكُنْتُمْ عَلى أَعْقَابِكُمْ تَنْكِصُونَ، مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ سَامراً تَهْجُرُونَ' - أي تهذون؛ من الهذيان - في ملإٍ من قريش سبّوا علي بن أبي طالب عليه السلام وسبّوا النبي صلى الله عليه وآله وقالوا في المسلمين هجرا. وانظر ما سيأتي في الآية 105 من هذه السورة 'أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلى عَلَيْكُمْ فَكُنْتُمْ بَهَا تُكَذِّبُونَ'.

221 ـ المؤمنون: 73.

222 ـ قوله 'وعترته' ليس في 'ب' 'ج'.

انظر تفسير القمي 93 - 92: 2. وانظر تفسير الآية التي بعدها 'وَإِنَّ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ عَنِ الصِّرَاطِ لَنَاكِبُونَ' فإنّ الصراط هو الإمام عليه السلام وولاية أهل البيت. انظر في ذلك مضافاً إلى تفسير القمي، تأويل الآيات: 352، ومناقب ابن شهرآشوب 90: 3، وكشف الغمّة 313: 1، وتفسير فرات: 278، وشواهد التنزيل 524: 1، وفرائد السمطين 300: 2.

223 ـ ليست في 'ب'.

224 ـ المؤمنون: 102.

225 ـ انظر تأويل الآية: 353. وانظر الآية 47 من سورة الأنبياء 'وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ'، والآية 7 من سورة الرحمن 'وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ'، والآية 9 من سورة الرحمن 'وَلاَ تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ'، والآية 17 من سورة الشورى 'الَّذِي أَنْزَلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَالْمِيزَانَ'. وانظر المشارق: 120.

226 ـ المؤمنون: 103 102.

227 ـ انظر تأويل الآيات: 354. ولاحظ تفسير الآيتين من بعدها.

228 ـ في 'أ' 'ج': ثمّ ذكر توبيخ أعدائه.

229 ـ المؤمنون: 105.

230 ـ في 'ب': أنّهم اعترفوا الضلال.

231 ـ في 'ب': فقال قالوا ربّنا.

232 ـ المؤمنون: 106. وانظر ما يتعلّق بها في المشارق: 398 في مضمون حديث.

233 ـ كتب تحتها في النسخة 'أ': أبي بكر.

234 ـ كتب تحتها في النسخة 'أ': عمر.

235 ـ في 'ب' 'ج': عن الحقّ وهو حب.

236 ـ انظر تأويل الآيات: 354، وفيه عن الإمام الكاظم، عن أبيه، عن الباقر عليهم السلام قال في قول اللَّه عزّوجلّ 'أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ' في عليّ 'فَكُنْتمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ'... الخ.

في تفسير الصافي 411: 3 'في التوحيد عن الصادق عليه السلام 'وَكُنَّا قَوْمَاً ضَالِّينَ' عن الحق'.

237 ـ المؤمنون: 109 - 108.

238 ـ في 'ب' 'ج': يعني بمحمّد وعلي.

239 ـ المؤمنون: 110.

240 ـ ليست في 'ب'.

241 ـ ليست في 'أ'.

242 ـ ليست في 'ب'.

243 ـ المؤمنون: 111.

244 ـ ليست في 'أ' 'ج'.

245 ـ في تأويل الآيات: 354 'معناه أن يقال لمن خفّت موازينه 'أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلى عَلَيْكُمْ' في عليّ 'فَكُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ'. فإذا قيل لهم ذلك 'قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمَاً ضَالِّينَ'... إلى قوله 'أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ' وهم شيعة آل محمّد صلوات اللَّه عليهم أجمعين باقية دائمة إلى يوم الدين'.

وفي مناقب ابن شهرآشوب 138 - 137: 2 وشواهد التنزيل 531: 1 'سفيان الثوري، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن ابن مسعود في قوله تعالى 'إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا' يعني صبر عليّ بن أبي طالب وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام في الدنيا على الطاعات وعلى الجوع وعلى الفقر، وصبروا على البلاء للَّه في الدنيا 'أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ' والناجون من الحساب'.

246 ـ المؤمنون: 118.

247 ـ في 'ب': للكافر ولا للمنافق.

248 ـ في 'ب' 'ج': إنّ دعاءه للمؤمن والمؤمن موالي علي.

249 ـ في 'ب': لشيعة عليّ خاصّة. وفي ج': لشيعته خاصّة.

250 ـ في 'أ' 'ب': لنبيّه ووليّه.

251 ـ قوله 'ورحمة' ليس في 'ب'.

252 ـ النور: 14.

253 ـ في 'ب': فالرحمة والفضل محمّد وعلي. انظر ما مرّ في الآية 58 من سورة يونس 'قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا'.

254 ـ ليست في 'ب'.

255 ـ التوبة: 74. انظر الكشكول فيما جرى على آل الرسول: 184 في حديث طويل عن الصادق عليه السلام قال فيه: 'إِلّا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ' بسيف عليّ في حروب رسول اللَّه وفتوحه. وانظر مناقب ابن شهرآشوب 196: 4 و 119: 3.

256 ـ ليست في 'ب'.

257 ـ التوبة: 59.

258 ـ إشارة إلى الآية 20 من سورة لقمان 'وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً'. وقد مرّت تخريجاتها.

259 ـ النور: 21. انظر مناقب ابن شهرآشوب 309: 3.

260 ـ ليست في 'أ' 'ج'.

261 ـ ليست في 'ب'.

262 ـ ليست في 'أ' 'ج'.

263 ـ العنكبوت: 13. انظر علل الشرائع 322: 2/ الباب 385 - الحديث 81 في حديث طويل عن الباقر عليه السلام. وانظر المشارق: 293.

264 ـ النور: 26.

265 ـ انظر هذا المعنى في شرح الأسماء الحسنى للملّا هادي السبزواري 99 - 98: 1. وانظر المشارق: 288. وفي الاحتجاج: 278/ 'احتجاج الحسن عليه السلام على جماعة من المنكرين لفضله وفضل أبيه من قبل بحضرة معاوية'، وفيه قول الراوي بعد أن روى أنّ الإمام فضحهم وذكر مخازيهم: ثمّ قام الحسن عليه السلام فنفض ثيابه وهو يقول: 'الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ' هم واللَّه يا معاوية أنت وأصحابك هؤلاء وشيعتك 'وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُولئِكَ مُبَرَّؤُونَ مِمّا يَقُولُونَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ' هم علي بن أبي طالب عليه السلام وأصحابه وشيعته.

266 ـ الفرقان: 23.

267 ـ انظر تفسير القمي 113: 2، وبصائر الدرجات: 395/ الباب 4 - الحديث 15، وإرشاد القلوب 170: 1، والبرهان 445 - 439: 5 حيث نقل بعض ما يتعلّق بهذه الآية الشريفة، ثمّ قال: والروايات في أنّ الأعمال قبولها يتوقّف على موالاة أهل البيت عليهم السلام أكثر من أن تحصى.

268 ـ الفرقان: 27.

269 ـ في 'ب': يعني أحبّ عليّاً.

270 ـ ليست في 'ب' 'ج'.

271 ـ في 'ب': لأنّه السبيل والسلسبيل.

272 ـ الفرقان: 28.

273 ـ الفرقان: 29.

274 ـ انظر تفسير هذه الآيات الثلاث في تفسير القمي 113: 2، وتأويل الآيات: 372 - 369، والغيبة النعماني: 25، والكافي 18: 8/ الحديث 4 في حديث طويل عن الباقر عليه السلام، وتفسير الإمام العسكري: 131/ الحديث 66، ومناقب ابن شهرآشوب 133: 3، وتفسير الصافي 11: 4 عن الكافي والاحتجاج، وتفسير البرهان 455 - 454: 5.

275 ـ الفرقان: 31. ولما قدم معاويةُ المدينة صعد المنبر فخطب ونال من أميرالمؤمين علي عليه السلام فقام الحسن عليه السلام فحمد اللَّه وأثنى عليه، ثمّ قال: إنّ اللَّه تعالى لم يبعث نبيّاً إلّا جعل له عدوّاً من المجرمين، قال اللَّه تعالى 'وَكَذلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّاً مِنَ الْمُجْرِمِينَ'، فأنا ابن علي بن أبي طالب وأنت ابن صخر، وأمّك هند وأمّي فاطمة، وجدّتك قتيلة وجدّتي خديجة، فلعن اللَّه الأدنى منّا حسباً، وأخملنا ذكراً، وأعظمنا كفراً، وأشدّنا نفاقاً، فصاح أهل المسجد آمين آمين، وقطع معاوية خطبته ودخل منزله. انظر هذه الحادثة في نزهة الناظر وتنبيه الخواطر للحلواني: 74، والعدد القويّة: 39، وكشف الغمّة 573: 1.

276 ـ في النسخ: 'هابيل' وهو غلط، فإنّ هابيل ليس له ذريّة. وانظر تفسير العيّاشي 338: 1/ الحديث 78.

277 ـ ليست في 'ب' 'ج'.

278 ـ ليست في 'أ' 'ج'.

279 ـ في 'أ': وعوج وبلعم. وفي 'ج': وأعوج وبلعم.

280 ـ في 'أ': أسجان. وفي المشارق: 'أشبح بن أشجان'.

281 ـ انظر هذا النصّ في المشارق: 111.

وفي تفسير القمي 214: 1 في تفسير الآية 112 من سورة الأنعام، روى بسنده عن الصادق عليه السلام أنّه قال: ما بعث اللَّه نبيّاً إلّا وفي أمّته شيطانان يؤذيانه ويضلّان الناس بعده، فأمّا صاحبا نوح فقنطيفوس وخرام، وأمّا صاحبا إبراهيم فمكثل ورزام، وأمّا صاحبا موسى فالسامري ومرعقيبا، وأمّا صاحبا عيسى فبولس ومريتون، وأمّا صاحبا محمّد فحبتر وزريق.

وفي الصراط المستقيم 40: 3 قال أبو حمزة: قال الصادق عليه السلام: ما بعث اللَّه نبيّاً إلّا وفي زمانه شيطانان يؤذيانه ويضلان الناس من بعده، وصاحبا محمّد حبتر ودلام.

282 ـ كذا، وانظر سند مصدر التخريج.

283 ـ ساقطة من 'ب'.

284 ـ انظر ثواب الأعمال وعقابها: 256/ 'عقاب ابن آدم الذي قتل أخاه، ونمرود الذي حاج إبراهيم في ربّه' - الحديث 3، قال: حدّثني محمّد بن الحسن، قال: حدّثني محمّد بن الحسن الصفّار... عن أبي الحسن الماضي عليه السلام، قال:....

285 ـ الفرقان: 34.

286 ـ في 'ب': ومنعوا.

287 ـ انظر الغيبة للنعماني: 96 بسنده عن كعب الأحبار/ الباب 4 - الحديث 10.

288 ـ الفرقان: 54.

وذلك أنّ النبي صلى الله عليه وآله هو النسب، وأميرالمؤمنين عليه السلام هو الصهر. انظر تأويل الآيات: 377 - 373، ومعاني الأخبار: 59، وأمالي الطوسي 319: 1، ومناقب ابن شهرآشوب 282: 3 و 206: 2 و287، وشواهد التنزيل 538: 1، وتفسير الثعلبي 142: 7، ونظم درر السمطين: 92، وتفسير فرات: 292.

289 ـ الفرقان: 55.

290 ـ ليست في 'ب'.

291 ـ انظر هذا التأويل في تفسير القمي 115: 2، وانظره مرويّاً عن الباقر عليه السلام في بصائر الدرجات: 88/ الحديث 5. وانظر المشارق: 356 - 355.

292 ـ في 'أ': ثمّ ذكر قول اللَّه.

293 ـ الفرقان: 57.

294 ـ في إقبال الأعمال 506: 1، وعنه في بحارالأنوار 105: 102، روى عن كتاب محمّد بن علي بن أبي قرة دعاء الندبة، وفيه: 'وجعلت أجر محمّد صلى الله عليه وآله مودّتهم في كتابك، فقلت: 'قُلْ لاَ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إلّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى'، وقلت: 'مَا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ'، وقلت: 'مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إلّا مَنْ شَاءَ أَنْ يَتَّخِذَ إلى رَبِّهِ سَبيلاً'، فكانوا هم السبيل إليك والمسلك إلى رضوانك.

وفي ذخار العقبى: 16 قال: وعن عبدالعزيز بسنده إلى النبي صلى الله عليه وآله، قال: أنا وأهل بيتي شجرة في الجنّة وأغصانها في الدنيا، فمن تمسّك بنا اتّخذ إلى ربّه سبيلاً، أخرجه أبو سعد في شرف النبوّة'. وهو في الصواعق المحرقة:90.

295 ـ في 'ب': ثمّ ذكر أمر نبيّه وأن يحمد.

296 ـ النمل: 59.

297 ـ انظر تفسير القمي 129: 2، وتأويل الآيات: 397، ومناقب ابن شهرآشوب 454: 4.

298 ـ قوله والشهادة' ليس في 'ب' 'ج'.

299 ـ النمل: 75.

300 ـ في 'ب': فعلم العلم.

301 ـ انظر الكافي 176: 1/ الحديث 7 في حديث مسند عن الإمام الكاظم عليه السلام قال فيه: 'وقد ورثنا نحن هذا القرآن الذي فيه ما تسيّر به الجبال، وتقطع به البلدان، وتحيى به الموتى، ونحن نعرف الماء تحت الهواء، وإنّ في كتاب اللَّه لآيات ما يراد بها أمر إلّا أن يأذن اللَّه به، مع ما قد يأذن اللَّه ممّا كتبه الماضون، وجعله اللَّه لنا في اُمّ الكتاب، إنّ اللَّه يقول: 'وَمَا مِنْ غَائِبَةٍ فِي السَّماءِ وَالأَرْضِ إِلَّا في كِتَابٍ مُّبِينٍ'... وانظر المشارق: 260 - 259.

302 ـ ليست في 'أ' 'ج'.

303 ـ النمل: 79.

304 ـ مرّ تخريج أنّ عليّاً عليه السلام هو الحق المبين. وانظر في الامامة والسياسة قول عمر لعلي عليه السلام: إنّك أحرى القوم إن وليتها أن تقيم على الحق المبين والصراط المستقيم.

305 ـ في 'ب': ثمّ ذكر أنّهم الأحياء.

306 ـ النمل: 80.

انظر الاُصول الستّة عشر: 65 عن جابر بن يزيد عن الصادق عليه السلام. وفي دلائل الامامة: 119 قول الزهراء عليها السلام لمن بحضرة أبي بكر: أيّها الناس، اتجتمعون إلى المقبل بالباطل والفعل الخاسر، لبئس ما اعتاض المبطلون، وما يسمع الصمّ الدعاء إذا ولّوا مدبرين...

وتكلم حبيب بن مسلمة الفهري وشرحبيل مع أميرالمؤمنين عليه السلام وقالا له: أتشهد أنّ عثمان قتل مظلوماً؟ فقال لهما: لا أقول ذلك، قالا: فمن لم يشهد أنّ عثمان قتل مظلوماً فنحن منه براء، ثمّ قاما فانصرفا، فقال علي عليه السلام 'إِنَّكَ لاَ تُسْمِعُ الْمَوْتى وَلا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ، وَمَا أَنْتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَنْ ضَلالَتِهِمْ إِنْ تُسْمِعُ إلّا مَنْ يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ مُسْلِمُونَ'، ثمّ أقبل عليه السلام على أصحابه فقال: لا يكون هؤلاء أولى في الجد في ضلالتهم منكم في حقّكم وطاعة إمامكم. صفّين: 202، وتاريخ الطبري 5: 4، والبداية والنهاية 287: 7، وتاريخ ابن خلدون 171: 2.

307 ـ النمل: 81.

308 ـ انظر ما تقدم في تخريج الآية السابقة رواية عن أميرالمؤمنين عليه السلام. وقد تقدّم أنّ الآيات هم الأئمّة عليهم السلام، وانظر تأويل الآية 93 من سورة النمل 'سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا'.

309 ـ النمل: 82.

انظر أنّ عليّاً عليه السلام هو دابّة الأرض في الكافي 153: 1/ الحديث 3، وغيبة النعماني: 172، وتفسير القمي 131 - 130: 2، وتأويل الآيات: 401 - 399، ومختصر بصائر الدرجات: 36 و64، وتفسير فرات: 311 - 310، ومجمع البيان 366: 7، ونور الثقلين 98: 4/ الحديث 105 عن العياشي بإسناده عن أبي ذر.

310 ـ انظر خصوص هذا المضمون في تأويل الآيات: 400 عن محمّد بن العبّاس بسنده عن الأصبغ ابن نباتة.

311 ـ النمل: 83.

312 ـ في 'ب': وهو ليس يوم القيامة. وفي 'ج': وهو يوم القيامة.

313 ـ الأنعام: 22، يونس: 28.

314 ـ الكهف: 47.

315 ـ ليست في 'أ' 'ج'. وانظر دلالة الآية 83 من سورة النمل على الرجعة في تفسير القمي 131 - 130: 2، ومختصر بصائر الدرجات: 25، وتأويل الآيات: 403 - 401، والفصول المختارة: 94. ولاحظ المشارق: 412.

316 ـ ليست في 'ج'.

317 ـ النمل: 89.

318 ـ ليست في 'ب'.

319 ـ انظر الكافي 142: 1/ الحديث 379: 8 و 14/ الحديث 573، وأمالي الطوسي 31: 2 و107، وتأويل الآيات: 405 - 403، والمحاسن: 150/ الحديث 69، ومجمع البيان 410: 7، وتفسير القمي 131: 2، وأمالي الصدوق: 41/ الحديث 4، ومناقب ابن شهرآشوب 454 - 453: 4 و 260: 3، وتفسير فرات: 312 - 311، وتفسير الحبري: 293/ الحديث 47، وشواهد التنزيل 554 - 548: 1.

320 ـ في 'ب': يكتب. وهي تصحيف.

321 ـ ليست في 'أ'.

322 ـ النمل: 90. انظر المصادر المذكورة أعلاه.

323 ـ النمل: 92.

324 ـ قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم: لما خلق اللَّه عزّوجلّ الجنّة خلقها من نور العرش، ثمّ أخذ من ذلك النور فقذفه، فأصابني ثلث النور، وأصاب فاطمة ثلث النور، وأصاب عليّاً وأهل بيته ثلث النور، فمن أصابه من ذلك النور اهتدى إلى ولاية آل محمّد، ومن لم يصبه من ذلك النور ضلّ عن ولاية آل محمّد. الخصال: 188 - 187/ الحديث 258 من باب الثلاثة، وروضة الواعظين: 148، ومناقب ابن شهرآشوب 372: 3.

وقال الإمام الرضا عليه السلام: ولقد حدّثني أبي، عن أبيه، عن جدّه، عن أميرالمؤمنين عليه السلام في أ ب ت ث، قال: الألف آلاء اللَّه... والضاد ضلّ مَن خالف محمّداً وآل محمّد... عيون أخبار الرضا 107: 1/ الباب 11 - الحديث 26، وأمالي الصدوق: 267/ المجلس 53 - الحديث 1، والتوحيد: 232/ الحديث 1، ومعاني الأخبار: 43/ الحديث 1.

325 ـ ليست في 'أ' 'ج'.

326 ـ في 'ب': بيدهم. وفي 'ج': مفاتيحها بيديهم.

327 ـ كذا في النسخ، والأصوب 'فقال' بدل 'ثمّ قال' لأنّ الكلام مبنيّ على ما قبله.

328 ـ النمل: 93.

329 ـ في تفسير القمي 132: 2 قال: 'قال اللَّه عزّ وجلّ: 'وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ' إلى قوله 'سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا'، الآيات أميرالمؤمنين والأئمّة عليهم السلام إذا رجعوا يعرفهم أعداؤهم إذا رأوهم - والدليل على أنّ الآيات هم الأئمّة عليهم السلام قول أميرالمؤمنين عليه السلام: واللَّه ما للَّه آية أكبر منّي - فإذا رجعوا إلى الدنيا يعرفهم أعداؤهم إذا رأوهم في الدنيا'.

وانظر الكافي 161: 1/ الحديث 3 ففيه قول أميرالمؤمنين عليه السلام: 'ما للَّه عزّ وجلّ آية أكبر منّي، ولا للَّه نبأ أعظم منّي'.

وانظر تفسير الآية 101 من سورة يونس 'وَمَا تُغْنِي الآياتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ'.