الدنيا محفوف بالمكاره

2238-  الدنيا محل الآفات

2239-  الدنيا دار المحن

2240-  الدنيا دار المحنة

2241-  الدنيا مليئة بالمصائب طارقة بالفجائع و النوائب

2242-  الدهر يومان يوم لك و يوم عليك فإذا كان لك فلا تبطر و إذا كان عليك فاصطبر

2243-  الدنيا شرك النفوس و قراره كل ضر و بؤس

2244-  إن بطن الأرض ميت و ظهره سقيم

2245-  إن الدنيا خيرها زهيد و شرها عتيد و لذتها قليلة و حسرتها طويلة تشوب نعيمها ببؤس و تقرن سعودها بنحوس و تصل نفعها بضر و تمزج حلوها بمر

2246-  إن الدنيا ربما أقبلت على الجاهل بالاتفاق و أدبرت العاقل بالاستحقاق  ]مع استحقاق  [فإن أتتك منها سهمة مع جهل أو فاتتك منها بغية مع عقل فإياك أن يحملك ذلك على الرغبة في الجهل و الزهد في العقل فإن ذلك يزري بك و يرديك

2247-  إن للدنيا مع كل شربة شرقا و مع كل أكلة غصصا لا تنال منها نعمة إلا بفراق أخرى و لا يستقبل فيها المرء يوما من عمره إلا بفراق آخر من أجله و لا يحيا له فيها أثر إلا مات له أثر

2248-  دار بالبلاء محفوفة و بالغدر موصوفة لا تدوم أحوالها و لا يسلم نزالها

2249-  دار هانت على ربها فخلط حلالها بحرامها و خيرها بشرها و حلوها بمرها

2250-  رب عاطب بعد السلامة

2251-  كل يسار الدنيا إعسار

2252-  للمستحلي لذة الدنيا غصة

2253-  لم ينل أحد من الدنيا حبرة إلا أعقبته عبرة

2254-  لم يلق أحد من سراء الدنيا بطنا إلا منحته من ضرائها ظهرا

2255-  لم تظل امرؤ من الدنيا ديمة رخاء إلا هتنت عليه مزنة بلاء

2256-  من لم يتعرض للنوائب تعرضت له النوائب

2257-  من بلغ غاية ما يحب فليتوقع غاية ما يكره

2258-  من عرف الدنيا لم يحزن على ما أصابه

2259-  من الساعات تولد الآفات  ]الأوقات [

2260-  من صحة الأجسام تولد الأسقام

2261-  ما أقرب البؤس من النعيم و الموت من الحياة

2262-  ما قال الناس لشيء طوبى إلا و قد خبأ له الدهر يوم سوء

2263-  ما أقرب الراحة من التعب

2264-  ما أقرب النعيم من البؤس

2265-  ما أقرب السعود من النحوس

2266-  هل ينتظر أهل غضاضة  ]غضارة  [الصحة إلا نوازل السقم

2267-  يا أسرى الرغبة اقصروا فإن المعرج على الدنيا لا يروعه منها إلا صريف أنياب الحدثان

الدنيا دار عبرة و موعظة

2268-  الأيام توضح السرائر الكامنة

2269-  الركون إلى الدنيا مع ما يعاين من غيرها جهل

2270-  الدنيا مصائب مفجعة و منايا موجعة و عبر  ]عبرة  [مقطعة  ]مفصعة [

2271-  الليل و النهار دائبان في طي الباقين و محو آثار الماضين

2272-  أولستم ترون أهل الدنيا يمسون و يصبحون على أحوال شتى فميت يبكى و حي يعزى و صريع مبتلى و عائد يعود و آخر بنفسه يجود و طالب للدنيا و الموت يطلبه و غافل ليس بمغفول عنه و على أثر الماضين ما يمضي الباقون

2273-  أبلغ ناصح لك الدنيا لو انتصحت بما تريك من تغاير الحالات و تؤذنك به من البين و الشتات

2274-  إن الدنيا منزل قلعة و ليست بدار نجعة خيرها زهيد و شرها عتيد و ملكها يسلب و عامرها يخرب

2275-  إن الدنيا دار صدق لمن صدقها و دار عافية لمن فهم عنها و دار غنى لمن تزود منها و دار موعظة لمن اتعظ بها قد آذنت ببينها و نادت بفراقها و نعت نفسها و أهلها فمثلت لهم ببلائها البلاء و شوقتهم بسرورها إلى السرور راحت بعافية و تبكرت  ]ابتكرت [ بفجيعة ترغيبا و ترهيبا و تخويفا و تحذيرا فذمها رجال غداة الندامة و حمدها آخرون ذكرتهم فذكروا و حدثتهم فصدقوا و وعظتهم فاتعظوا منها الغير و العبر

2276-  إن للدنيا رجالا لديهم كنوز مذخورة مذمومة عندكم مدحورة يكشف بهم الدين ككشف أحدكم رأس قدره يلوذون كالجراد فيهلكون جبابرة البلاد

2277-  إن الدنيا منتهى بصر الأعمى لا يبصر مما وراءها شيئا و البصير ينقذها بصره و يعلم إن الدار وراءها فالبصير منها شاخص و الأعمى إليها شاخص و البصير منها متزود و الأعمى لها متزود

2278-  إن الدهر يجري بالباقين كجريه بالماضين ما يعود ما قد ولى و لا يبقى سرمدا ما فيه آخر فعاله كأوله متسابقة أموره متظاهرة أعلامه لا ينفك مصاحبة منو فناء و سلب و حرب

2279-  إن الدهر موتر قوسه لا تخطي سهامه و لا تؤسي جراحه يرمي الصحيح بالسقم و الناجي بالعطب

2280-  كفى مخبرا عما بقي من الدنيا ما مضى منها

2281-  لقد كاشفتكم الدنيا الغطاء و آذنتكم  ]أذنتكم  [على سواء

2282-  من عطف عليه الليل و النهار أدباه و أبلياه و إلى المنايا أدنياه

2283-  ما لكم  ]ما بالكم  [تؤملون ما لا تدركونه و تجمعون ما لا تأكلونه و تبنون ما لا تسكنونه

الدنيا دار فناء

2284-  الدنيا فانية

2285-  العيش يحلو و يمر

2286-  الدنيا كيوم مضى و شهر انقضى

2287-  الدنيا منتقلة فانية إن بقيت لك لم تبق لها

2288-  أوقات الدنيا و إن طالت قصيرة و المتعة بها و إن كثرت يسيرة

2289-  أقبلوا على من أقبلت عليه الدنيا فإنه أجدر بالغنى

2290-  إن لله سبحانه ملكا ينادي في كل يوم يا أهل الدنيا لدوا للموت و ابنوا للخراب و اجمعوا للذهاب

2291-  إنما خلقتم للبقاء لا للفناء و إنكم في دار بلغة و منزل قلعة

2292-  إذا كان البقاء لا يوجد فالنعيم زائل

2293-  بئس الاختيار التعوض  ]التعويض  [بما يفنى عما يبقى

2294-  بقاؤكم إلى فناء و فناؤكم إلى بقاء

2295-  تميز الباقي من الفاني من أشرف النظر

2296-  ظلم نفسه من رضي بدار الفناء عوضا عن دار البقاء

2297-  غاية الدنيا الفناء

2298-  غرارة غرور ما فيها فانية فإن من عليها

2299-  كل جمع إلى شتات

2300-  كل مدة من الدنيا إلى انتهاء و كل حي فيها إلى ممات و فناء

2301-  كم من بان ما لا يسكنه

2302-  كرور الأيام أحلام و لذاتها آلام و مواهبها فناء و أسقام

2303-  لكل شيء فوت

2304-  لكل شيء من الدنيا انقضاء و فناء

2305-  من أغبن ممن باع البقاء بالفناء

2306-  ما خير دار تنقض نقض البناء و عمر يفنى فناء الزاد

2307-  ما أقرب الدنيا من الذهاب و الشيب من الشباب و الشك من الارتياب

2308-  ما ولدتم فللتراب و ما بنيتم فللخراب و ما جمعتم فللذهاب و ما عملتم ففي كتاب مدخر ليوم الحساب

2309-  نحن أعوان المنون و أنفسنا نصب الحتوف فمن أين نرجو البقاء و هذا الليل و النهار لم يرفعا من شيء شرفا إلا أسرعا الكرة في هدم ما بنيا و تفريق ما جمعا

2310-  هل ينتظر أهل مدة البقاء إلا آونة الفناء مع قرب الزوال و أزوف الانتقال

2311-  لا ترغب في كل ما يفنى و يذهب فكفى بذلك مضرة

2312-  كل فان يسير

الدنيا متغيرة

2313-  الدنيا أمد الآخرة أبد

2314-  الدنيا ظل زائل

2315-  الدنيا محل الغير

2316-  الدنيا كما تجبر تكسر

2317-  أسباب الدنيا منقطعة و عواريها مرتجعة

2318-  الدهر ذو حالتين إبادة و إفادة فما أباده فلا رجعة له و ما أفاده فلا بقاء له

2319-  ألا و إنه قد أدبر من الدنيا ما كان مقبلا و أقبل منها ما كان مدبرا

2320-  إن الدنيا ماضية بكم على سنن و أنتم و الآخرة في قرن

2321-  إن الدنيا دار عناء و فناء و غير و عبر و محل فتنة و محنة

2322-  إن الدنيا تقبل إقبال الطالب و تدبر إدبار الهارب و تصل مواصلة الملوك  ]الملول  [و تفارق مفارقة العجول

2323-  إن الدنيا دار بالبلاء معروفة و بالغدر موصوفة لا تدوم أحوالها و لا يسلم نزالها العيش فيها مذموم و الأمان فيها معدوم

2324-  إن الدنيا لا تفي لصاحب و لا تصفو لشارب نعيمها ينتقل و أحوالها تتبدل و لذاتها تفنى و تبعاتها تبقى فأعرض عنها قبل أن تعرض عنك و استبدل بها قبل أن تستبدل بك

2325-  إن الدنيا سريعة التحول كثيرة التنقل شديدة الغدر دائمة المكر فأحوالها تتزلزل و نعيمها يتبدل و رخاؤها يتنقص و لذاتها تتنغص  ]تتقصص  [و طالبها يذل و راكبها يزل

2326-  إن من نكد الدنيا أنها لا تبقى على حالة و لا تخلو من استحالة تصلح جانبا بفساد جانب و تسر صاحبها بمساءة صاحب فالكون فيها خطر و الثقة بها غرر و الإخلاد إليها محال و الاعتماد عليها ضلال

2327-  إنما الدنيا أحوال مختلفة و تارات متصرفة و أغراض مستهدفة

2328-  إنما الدنيا متاع أيام قلائل ثم تزول كما يزول السراب و تقثع كما يقثع السحاب  ]و تقشع كما يقشع السحاب [

2329-  إذا أقبلت الدنيا على عبد كسته محاسن غيره و إذا أدبرت عنه سلبته محاسنه

2330-  كل ماض فكان لم يكن

2331-  كل أحوال الدنيا زلزال و ملكها سلب و انتقال

2332-  كم من ذي ثروة خطير صيره الدهر فقيرا حقيرا

2333-  كم من ذي أبهة جعلته الدنيا حقيرا

2334-  كم من ذي عزة ردته الدنيا ذليلا

2335-  كيف تبقى على حالتك و الدهر في إحالتك

2336-  لكل ناجم أفول

2337-  لكل كثرة قلة

2338-  لكل إقبال إدبار

2339-  لربما أقبل المدبر و أدبر المقبل

2340-  لربما قرب البعيد و بعد القريب

2341-  لو بقيت الدنيا على أحدكم لم تصل إلى من هي في يديه

2342-  من ملكته الدنيا كثر صرعه

2343-  لا ضمان على الزمان

2344-  لا تدوم حيرة الدنيا و لا يبقى سرورها و لا تؤمن فجعتها

الدنيا دار غرور

2345-  الدنيا تغوي

2346-  الاغترار بالعاجلة خرق

2347-  الدنيا تغر و تضر و تمر

2348-  الدنيا حلم و الاغترار بها ندم

2349-  الدنيا معدن الشر و محل الغرور

2350-  الدنيا صفقة مغبون و الإنسان مغبون بها

2351-  الركون إلى الدنيا مع ما يعاين من سوء تقلبها جهل

2352-  الدنيا غرور حائل و سراب زائل و سناد مائل

2353-  اتقوا غرور الدنيا فإنها تسترجع  ]تترجع  [أبدا ما خدعت به من المحاسن و تزعج المطمئن إليها و القاطن

2354-  احذر أن يخدعك الغرور بالحائل اليسير أو يستزلك السرور بالزائل الحقير

2355-  إياك أن تخدع عن دار القرار و محل الطيبين الأخيار  ]الأبرار  [و الأولياء الأبرار  ]الأخيار  [التي نطق القرآن بوصفها و أثنى على أهلها و دلك الله سبحانه عليها و دعاك إليها

2356-  إن من غرته الدنيا بمحال الآمال و خدعته بزور الأماني أورثته كمها و ألبسته عمى  ]و أكسبته عمها  [و قطعته عن الأخرى و أوردته موارد الردى

2357-  إن الدنيا غرور حائل و ظل زائل و سناد مائل تصل العطية بالرزية و الأمنية بالمنية

2358-  إن الدنيا غرارة خدوع معطية منوع ملبسة نزوع لا يدوم رخاؤها و لا ينقضي عناؤها و لا يركد بلاؤها

2359-  إن الدنيا حلوة نضرة حفت بالشهوات و راقت بالقليل و تحلت بالآمال و تزينت بالغرور لا تدوم حبرتها و لا تؤمن فجعتها غرارة ضرارة حائلة زائلة نافدة بائدة أكالة غوالة

2360-  إن الدنيا يونق منظرها و يوبق مخبرها قد تزينت بالغرور و غرت بزينتها دار هانت على ربها فخلط حلالها بحرامها و خيرها بشرها و حلوها بمرها لم يصفها الله لأوليائه و لم يضن بها على أعدائه

2361-  إنما الدنيا شرك وقع فيه من لا يعرفه

2362-  حفت الدنيا بالشهوات و تحببت بالعاجلة و تزينت بالغرور و تحلت بالآمال

2363-  سرور الدنيا غرور و متاعها ثبور

2364-  سكون النفس إلى الدنيا من أعظم الغرور

2365-  غرور الدنيا يصرع

2366-  غري يا دنيا من جهل حيلك و خفي عليه حبائل كيدك

2367-  قال ع في وصف الدنيا غرارة ضرارة حائلة زائلة بائدة نافدة

2368-  قد تزينت الدنيا بغرورها و غرت بزينتها

2369-  لم يفكر في عواقب الأمور من وثق بزور الغرور و صبا إلى زور السرور

2370-  من راقه زبرج الدنيا ملكته الخدع

2371-  من اغتر بالدنيا اغتر بالمنى

2372-  من اغتر بمسالمة الزمن اغتص بمصادمة المحن

2373-  من عرف خداع الدنيا لم يغتر منها بمحالات الأحلام

2374-  من أمل الري من السراب خاب أمله و مات بعطشه

2375-  من سعى في طلب السراب طال تعبه و كثر عطشه

2376-  من غره السراب تقطعت به الأسباب

2377-  ما الدنيا غرتك و لكن بها اغتررت

2378-  ما العاجلة خدعتك و لكن بها انخدعت

2379-  قال ع في وصف الدنيا هي الصدود العنود و الحيود الميود و الخدوع الكنود

2380-  لا تفتننكم الدنيا و لا يغلبنكم الهوى و لا يطولن عليكم الأمد و لا يغرنكم الأمل فإن الأمل ليس من الدين في شيء

2381-  لا تفتننك دنياك بحسن العواري  ]بحسن العوادي فعوادي الدنيا  [فعواري الدنيا ترتجع و يبقى عليك ما احتقبته من المحارم

2382-  لا يستفز خدع الدنيا العالم

2383-  رب صادق  ]عندك  [من خبر الدنيا عندك مكذب

2384-  الدنيا بالأمل

الدنيا آفة النفس

2385-  آفة النفس الوله بالدنيا

2386-  سبب صلاح النفس العزوف عن الدنيا

2387-  عجبت لمن عرف نفسه كيف يأنس بدار الفناء

2388-  من صحت معرفته انصرفت عن العالم الفاني نفسه و همته

2389-  ما كرمت على عبد نفسه إلا هانت الدنيا في عينه

2390-  ينبغي لمن علم شرف نفسه أن ينزهها عن دناءة الدنيا

2391-  إياكم و غلبة الدنيا على أنفسكم فإن عاجلها نغصة و آجلها غصة

مصاحب الدنيا

2392-  مصاحب  ]مصاحبة  [الدنيا هدف النوائب و الغير

2393-  الدنيا لا تصفو لشارب و لا تفي لصاحب

2394-  الزمان يخون  ]من  [صاحبه و لا يستعتب لمن عاتبه

2395-  إن الدنيا تخلق الأبدان و تجدد الآمال و تقرب المنية و تباعد الأمنية كلما اطمأن  ]بها  [صاحبها منها إلى سرور أشخصته منها إلى محذور

2396-  إن الدنيا لمشغلة عن الآخرة لم يصب صاحبها منها سيبا إلا فتحت عليه حرصا عليها و لهجا بها

2397-  جار الدنيا محروب و موفورها منكوب

2398-  من أمن الزمان خانه و من أعظمه أهانه

أبناء الدنيا

2399-  الناس أبناء و الولد مطبوع على حب أمه

2400-  كونوا من أبناء الآخرة و لا تكونوا من أبناء الدنيا فإن كل ولد سيلحق بأمه يوم القيامة

2401-  خلطة أبناء الدنيا رأس البلوى و فساد التقوى

2402-  خلطة أبناء الدنيا تشين الدين و تضعف اليقين

2403-  من قصر نظره على أبناء الدنيا عمي عن سبيل الهدى

2404-  مودة أبناء الدنيا تزول لأدنى عارض يعرض

2405-  ود أبناء الدنيا ينقطع لانقطاع أسبابه

2406-  عبد الدنيا مؤبد الفتنة و البلاء

أهل الدنيا

2407-  إياك أن تغتر  ]تغير  [بما ترى من إخلاد أهل الدنيا إليها و تكالبهم عليها فقد نبأك الله عنها و تكشفت  ]تكشف  [لك عن عيوبها و مساويها

2408-  أهل الدنيا عرض النوائب و ذرية المصائب و نهب الرزايا

2409-  إنما الدنيا جيفة و المتواخون  ]المؤاخون  [عليها أشباه الكلاب فلا تمنعهم إخوتهم لها من التهارش  ]التهاوش  [عليها

2410-  إنما أهل الدنيا كلاب عاوية و سباع ضارية يهر بعضها بعضا و يأكل عزيزها ذليلها و يقهر كبيرها صغيرها نعم معقلة و أخرى مهملة قد أضلت عقولها و ركبت مجهولها

2411-  حكم على أهل الدنيا بالشقاء و الفناء و الدمار و البوار

2412-  حكم على مكثري أهل الدنيا بالفاقة و أعين من غني عنها بالراحة

2413-  هل تنظر إلا فقيرا يكابد فقرا أو غنيا بدل نعم الله كفرا أو بخيلا اتخذ البخل بحق الله وفرا أو متمردا كان بأذنيه عن سماع الحكمة وقرا

احذر من الدنيا

2414-  ارفضوا هذه الدنيا ذميمة فقد رفضت من كان أشعف بها منكم

2415-  اهربوا من الدنيا و اصرفوا قلوبكم عنها فإنها سجن المؤمن حظه منها قليل و عقله بها عليل و ناظره فيها كليل

2416-  ارفضوا هذه الدنيا التاركة لكم و إن لم تحبوا تركها و المبلية أجسادكم على محبتكم لتجديدها

2417-  احذروا الزائل الشهي و الفاني المحبوب  ]احذر الزائل الشهي الفاني و المحبوب [

2418-  احذر الدنيا فإنها شبكة الشيطان و مفسدة الإيمان

2419-  أحسن من ملابسة الدنيا رفضها

2420-  رحم الله امرأ غالب الهوى و أفلت من حبائل الدنيا

2421-  رب محذور من الدنيا عندك غير محتسب

2422-  كن آنس ما تكون بالدنيا أحذر ما تكون منها

2423-  من أحب رفعة الدنيا و الآخرة فليمقت في الدنيا الرفعة

2424-  ملاك التقى رفض الدنيا

2425-  لا تيأس من الزمان إذا منع و لا تثق به إذا أعطى و كن منه على أعظم الحذر

الزهد في الدنيا

2426-  اعزف  ]أعرض  [عن دنياك تسعد بمنقلبك و تصلح مثواك

2427-  انظر إلى الدنيا نظر الزاهد المفارق و لا تنظر إليها نظر العاشق الوامق

2428-  ازهد في الدنيا و اعزف عنها و إياك أن ينزل بك الموت و أنت آبق  ]أبقى  [من ربك في طلبها فتشقى

2429-  ازهد في الدنيا و اعزف عنها و إياك أن ينزل بك الموت و قلبك متعلق بشيء منها فتهلك

2430-  انظروا إلى الدنيا نظر الزاهدين فيها الصارفين عنها فإنها و الله عما قليل تزيل الثاوي الساكن و تفجع المترف الآمن

2431- ألا و إن الدنيا دار لا يسلم منها إلا بالزهد فيها و لا ينجي منها بشيء كان لها  ]و لا ينجى بشيء منها[

2432-  أ يسرك أن تلقى الله غدا في القيامة و هو عليك راض غير غضبان كن في الدنيا زاهدا و في الآخرة راغبا و عليك بالتقوى و الصدق فهما جماع الدين و ألزم أهل الحق و اعمل عملهم تكن منهم

2433-  إنك لن تخلق للدنيا فازهد فيها و أعرض عنها

2434-  إذا فاتك من الدنيا شيء فلا تحزن و إذا أحسنت فلا تمنن

2435-  إذا أعرضت عن دار الفناء و تولهت بدار البقاء فقد فاز قدحك و فتحت لك أبواب النجاح و ظفرت بالفلاح

2436-  زهدك في الدنيا ينجيك و رغبتك فيها ترديك

2437-  طوبى للزاهدين في الدنيا الراغبين في الآخرة أولئك اتخذوا الأرض بساطا و ترابها فراشا و ماءها طيبا و القرآن شعارا و الدعاء دثارا و قرضوا الدنيا على منهاج المسيح عيسى ابن مريم على نبينا و عليه السلام

2438-  في العزوف عن الدنيا درك النجاح

2439-  كونوا ممن عرف فناء الدنيا فزهد فيها و علم بقاء الآخرة فعمل لها

2440-  من عرف الدنيا تزهد

2441-  من أيقن بما يبقى زهد فيما يفنى

2442-  من عزف عن الدنيا أتته صاغرة

2443-  ينبغي لمن علم سرعة زوال الدنيا أن يزهد فيها

2444-  يا أيها الناس ازهدوا في الدنيا فإن عيشها قصير و خيرها يسير و إنها لدار شخوص و محلة تنغيص و إنها لتدني الآجال و تقطع الآمال ألا و هي المتصدية العنون و الجامحة الحرون و المانية الخئون

2445-  الدنيا دول فأجمل في طلبها و اصطبر  ]و اصبر  [حتى تأتيك دولتك

2446-  هون عليك فإن الأمر قريب و الاصطحاب قليل و المقام يسير