الفصل الخامس مواعظ للحكام

7835-  يستدل على إدبار الدول بأربع تضييع الأصول و التمسك بالغرور و تقديم الأراذل و تأخير الأفاضل

7836-  و لئن أمهل الله تعالى الظالم فلن يفوته أخذه و هو له بالمرصاد على مجاز طريقه و موضع الشجا من مجاز ريقه

7837-  القدرة تنسي الحفيظة

7838-  الولايات مضامير الرجال

7839-  الملك المنتقل الزائل حقير يسير

7840-  القدرة تظهر محمود الخصال و مذمومها

7841-  الدولة كما تقبل تدبر

7842-  المحاسن في الإقبال هي المساوي في الإدبار

7843-  الشركة في الملك تؤدي إلى الاضطراب

7844-  الذل بعد العزل  ]العز  [يوازي عز الولاية

7845-  المرء يتغير في ثلاث القرب من الملوك و الولايات و الغناء من  ]بعد  [الفقر فمن لم يتغير في هذه فهو ذو عقل قويم و خلق مستقيم

7846-  التسلط على الضعيف و المملوك من لزوم  ]لؤم  [القدرة

7847-  اجعل لكل إنسان من خدمك عملا تأخذه به فإن ذلك أحرى أن لا يتواكلوا في خدمتك

7848-  إذا تغيرت نية السلطان تغير  ]فسد  [الزمان

7849-  إذا رأيت الله سبحانه يتابع عليك النعم مع المعاصي فهو استدراج لك

7850-  إذا نفذ حكمك في نفسك تداعت أنفس الناس إلى عدلك

7851-  تكبرك في الولاية ذل في العزل

7852-  جود الولاة بفيء المسلمين جور و ختر

7853-  حسن الشهرة حصن القدرة

7854-  داووا الجور بالعدل و داووا الفقر بالصدقة و البذل

7855-  رب عادل جائر

7856-  رحمة من لا يرحم تمنع الرحمة و استبقاء من لا يبقى يهلك  ]تهلك  [الأمة

7857-  زلة الرأي تأتي على الملك و تؤذن بالهلك

7858-  زوال الدول باصطناع السفل

7859-  سلطان الدنيا ذل و علوها سفل

7860-  ستة تختبر بها عقول الرجال  ]الناس  [المصاحبة و المعاملة و الولاية و العزل و الغنى و الفقر

7861-  ساهل الدهر ما ذل لك قعوده و لا تخاطر بشيء رجاء أكثر  ]كثر  [منه

7862-  صواب الرأي بالدول و يذهب بذهابها

7863-  صير الدين حصن دولتك و الشكر حرز نعمتك فكل دولة يحوطها الدين لا تغلب و كل نعمة يحرزها الشكر لا تسلب

7864-  ظلم المستسلم أعظم الجرم

7865-  ظلم الضعيف أفحش الظلم

7866-  قد يعذر المتحير المبهوت

7867-  ظلامة المظلومين يمهلها الله سبحانه و لا يهملها

7868-  قلما يعود الإدبار إقبالا

7869-  قوة سلطان الحجة أعظم من قوة سلطان القدرة

7870-  كيف يهتدي الضليل مع غفلة الدليل

7871-  لكل دولة برهة

7872-  لكل كبد حرقة  ]حرمة [

7873-  لئن آمر الباطل لقديما فعل لئن قل الحق لربما و لعل لقلما أدبر شيء فأقبل

7874-  لن يتمكن العدل حتى يزل البخس

7875-  لن يهلك من اقتصد

7876-  من بذل جاهه استحمد

7877-  من أحسن الملكة أمن الهلكة

7878-  من ضعفت آراؤه قويت أعداؤه

7879-  من وثق بإحسانك أشفق على سلطانك

7880-  من خاف سوطك تمنى موتك

7881-  من حمد على الظلم مكر به

7882-  من شكر على الإساءة سخر به

7883-  من أطاع أمرك أجل قدرك

7884-  من أساء إلى رعيته سر حساده

7885-  من رفع بلا كفاية وضع بلا جناية

7886-  من أشفق على سلطانه قصر عن عدوانه

7887-  من لم يستظهر باليقظة لم ينتفع بالحفظة

7888-  من جعل ملكه خادما لدينه انقاد له كل سلطان

7889-  من جعل دينه خادما لملكه طمع فيه كل إنسان

7890-  من رباه الهوان أبطرته الكرامة

7891-  من لم يحسن في دولته خذل في نكبته

7892-  من حق الراعي أن يختار لرعيته ما يختاره لنفسه

7893-  لا تظلمن من لا يجد ناصرا إلا الله

7894-  لا تبسطن يدك على من لا يقدر على دفعها عنه

7895-  لا تحارب من يعتصم بالدين فإن مغالب الدين محروب

7896-  لا تنقضن سنة صالحة عمل بها و اجتمعت الألفة لها و صلحت الرعية عليها

7897-  لا ينجع تدبير من لا يطاع

7898-  أين العمالقة و أبناء العمالقة

7899-  أين الجبابرة و أبناء الجبابرة

7900-  أين أهل مدائن الرس الذين قتلوا النبيين و أطفئوا نور المرسلين

7901-  أين الذين كانوا أحسن آثارا و أعدل أفعالا و أكبر  ]أكثر  [ملكا

7902-  أين الذين قالوا من أشد منا قوة و أعظم جمعا

7903-  أين الذين عسكروا العساكر و مدنوا المدائن

7904-  أين الذين هزموا الجيوش و ساروا بالألوف

7905-  أين الذين شيدوا الممالك و مهدوا المسالك و أغاثوا الملهوف و قروا الضيوف

7906-  أين من سعى و اجتهد و أعد و احتشد

7907-  أين من حصن و أكد و زخرف و نجد

7908-  أين من جمع فأكثر و احتقب و اعتقد و نظر بزعمه للولد

7909-  أين من ادخر و اعتقد و جمع المال على المال فأكثر

7910-  أين كسرى و قيصر و تبع و حمير

7911-  أين من بنى و شيد و فرش و مهد و جمع و عدد

7912-  أين من كان منكم أطول أعمارا أو أعظم آثارا

7913-  أين من كان أعد عديدا و أكنف جنودا و أعظم آثارا

7914-  أين الملوك و الأكاسرة

7915-  أين بنو الأصفر  ]الأصغر  [و الفراعنة

7916-  أين الذين استذلوا الأعداء و ملكوا نواصيها

7917-  أين الذين بلغوا من الدنيا أقاصي الهمم

7918-  أين الذين دانت لهم الأمم

7919-  أين الذين ملكوا من الدنيا أقاصيها

الفصل السادس عمال الدولة

7920-  الأعمال تستقيم بالعمال

7921-  احرس منزلتك عند سلطانك و احذر أن يحطك عنها التهاون عن حفظ ما رقاك إليه

7922-  الق دواتك و أطل جلفة قلمك و فرق بين سطورك و قرمط بين حروفك فإن ذلك أجدر بصباحة الخط

7923-  أطع من فوقك يطعك من دونك و أصلح سريرتك يصلح الله علانيتك

7924-  آفة الأعمال عجز العمال

7925-  تولي الأراذل و الأحداث الدول دليل انحلالها و إدبارها

7926-  شر الولاة من يخافه البريء

7927-  شر الوزراء من كان للأشرار وزيرا

7928-  كذب السفير يولد الفساد و يفوت المراد و يبطل الحزم و ينقض العزم

7929-  من خانه وزيره فسد تدبيره

7930-  وزراء السوء أعوان الظلمة و إخوان الأثمة

7931-  طلب السلطان من خداع الشيطان

الفصل السابع آفات الحكومة

البغي

7932-  آفة الاقتدار البغي و العتو

7933-  ألأم البغي عند القدرة

7934-  الأمل يخدع البغي يصرع

7935-  البغي يسلب النعمة

7936-  البغي يوجب الدمار

7937-  البغي يصرع الرجال و يدني الآجال

7938-  إياكم و صرعات البغي و فضحات الغدر و إثارة كامن الشر المذمم

7939-  إذا استشاط السلطان تسلط الشيطان

7940-  للباغي صرعة

7941-  من نال استطال

7942-  من بغى كسر

7943-  من بغى عجلت هلكته

7944-  من سل سيف البغي غمد في رأسه

7945-  ما أعظم عقاب الباغي

7946-  ما أسرع صرعة الطاغي

7947-  ما أعظم وزر من ظلم و اعتدى و تجبر و طغى

7948-  ما أقرب النقمة من أهل البغي و العدوان

7949-  ويل للباغين من أحكم الحاكمين و عالم ضمائر المضمرين

7950-  لا ظفر مع بغي الانتقام

7951-  دع الانتقام فإنه من أسوء أفعال المقتدر و لقد أخذ بجوامع الفضل من رفع نفسه عن سوء المجازاة

7952-  أقبح أفعال المقتدر الانتقام

7953-  المبادرة إلى الانتقام من شيم اللئام

7954-  سوء العقوبة من لؤم الظفر

7955-  من انتقم من الجاني أبطل فضله في الدنيا و فاته ثواب الآخرة

7956-  لا سؤدد مع انتقام

التكبر

7957-  آفة الرئاسة الفخر

7958-  الهيبة مقرونة بالخيبة

7959-  قرنت الهيبة بالخيبة

7960-  التكبر في الولاية ذل في العزل

7961-  من تكبر في سلطانه صغره

7962-  من تكبر في ولايته كثر عند عزله  ]غزله  [ذلته

7963-  من اختال في ولايته أبان عن حماقته

الظلم و الجور

7964-  آفة العمران جور السلطان

7965-  بئس السياسة الجور

7966-  القدرة يزيلها العدوان

7967-  في احتقاب المظالم زوال القدرة

7968-  من جارت أقضيته  ]قضيته  [زالت قدرته

7969-  من طال عدوانه زال سلطانه

7970-  من جارت ولايته زالت دولته

7971-  من عامل رعيته بالظلم أزال الله ملكه و عجل بواره و هلكه  ]هلاكه [

7972-  الظلم بوار الرعية

7973-  في الجور هلاك الرعية

7974-  راكب الظلم يدركه البوار

7975-  ليس شيء أفسد للأمور و لا أبلغ في هلاك الجمهور من الشر

7976-  من جار ملكه عظم هلكه

7977-  من جار في سلطانه و أكثر عدوانه هدم الله بنيانه و هد أركانه

7978-  من جار في سلطانه و عد من عوادي زمانه

7979-  للظالم انتقام

7980-  السلطان الجائر يخيف البريء

7981-  بئس الظلم ظلم المستسلم

7982-  قلوب الرعية خزائن راعيها فما أودعها من عدل أو جور وجده

7983-  من ظلم رعيته نصر أضداده

7984-  ما جار شريف

الاستبداد

7985-  بئس الاستعداد الاستبداد

7986-  لله سبحانه حكم بين في المستأثر و الجازع

7987-  من ملك استأثر

7988-  من قنع برأيه فقد هلك

7989-  من استغنى بعقله ضل

7990-  من استبد برأيه زل

7991-  من استبد برأيه خفت وطأته على أعدائه

7992-  من استبد برأيه  ]فقد  [خاطر و غرر

آفات متفرقة

7993-  آفة الملك سوء السيرة

7994-  آفة الوزراء خبث السريرة

7995-  آفة الزعماء ضعف السياسة

7996-  آفة الرعية مخالفة الطاعة

7997-  آفة القوى استضعاف الخصم

7998-  آفة العدول قلة الورع

7999-  آفة الملك ضعف الحماية

8000-  آفة القدرة منع الإحسان

8001-  الدولة ترد خطأ صاحبها صوابا و صواب ضده خطاء

8002-  إذا زادك السلطان تقريبا فزده إجلالا

8003-  ثلاثة مهلكة الجرأة على السلطان و ائتمان الخوان و شرب السم للتجربة

الفصل الثامن في الحاكم و الحكومة الجائرة

ذم الحكومة الجائرة

8004-  أقبح شيء جور الولاة

8005-  السلطان الجائر و العالم الفاجر أشد الناس نكاية

8006-  الجائر ممقوت مذموم و إن لم يصل من جوره إلى ذامه شيء و العادل ضد ذلك

8007-  أحق الناس أن يحذر السلطان الجائر و العدو القادر و الصديق الغادر

8008-  آفة العدل الظالم القادر

8009-  إذا فسد الزمان ساد اللئام

8010-  دولة الجاهل كالغريب المتحرك إلى النقلة

8011-  دولة الجائر من الممكنات

8012-  دولة الأوغاد مبنية على الجور و الفساد

8013-  دول اللئام من نوائب الأيام

8014-  زمان الجائر شر الأزمنة

8015-  سبع أكول حطوم خير من وال ظلوم غشوم

8016-  شر الملوك من خالف العدل

8017-  شر الأمراء من كان الهوى عليه  ]عليه الهوى  [أميرا

8018-  شر الأمراء من ظلم رعيته

8019-  غضب الملوك رسول الموت

8020-  فقدان الرؤساء أهون من رئاسة السفل

8021-  ويل لمن ساءت سيرته و جارت ملكته و تجبر و اعتدى

8022-  ولاة الجور شرار الأمة و أضداد الأئمة

8023-  لا جور أفظع  ]أقطع  [من جور حاكم

8024-  لا خير في حكم جائر

8025-  مجاملة أعداء الله في دولتهم تقية  ]تقاة  [من عذاب الله و حذر من معارك البلاء في الدنيا

8026-  مجاهدة الأعداء في دولتهم و مناضلتهم مع قدرتهم ترك لأمر الله و تعرص لبلاء الدنيا

8027-  لئن أمر الباطل لقديما فعل لئن قل الحق لربما و لعل لقلما أدبر شيء فأقبل

8028-  أمارات الدول إنشاء  ]إنساء  [الحيل

8029-  من آثر رضى رب قادر فليتكلم بكلمة عدل عند سلطان جائر

آثار الحكومة الجائرة

8030-  يأتي على الناس زمان لا يقرب فيه إلا الماحل و لا يستظرف فيه إلا الفاجر و لا يضعف فيه إلا المنصف يعدون الصدقة غرما و صلة الرحم منا و العبادة استطالة على الناس و يظهر عليهم الهوى و يخفى بينهم الهدى

8031-  الملوك  ]الملول  [لا مودة له

8032-  الأمير السوء يصطنع البذي

8033-  المتجبر  ]المتجر  [الظالم توبقه آثامه

8034-  الظالم طاغ ينتظر  ]ينظر  [إحدى النقمتين

8035-  استكانة الرجل في العزل بقدر شره  ]أثره  [في الولاية

8036-  إذا ملك الأراذل هلك الأفاضل

8037-  إذا استولى اللئام اضطهد الكرام

8038-  إذا ساد السفل خاب الأمل

8039-  دولة اللئام مذلة الكرام

8040-  دول الفجار مذلة الأبرار

8041-  دول الأشرار محن الأخيار

8042-  راكب الظلم يكبو به مركبه

8043-  سلطان الجاهل يبدي معايبه

8044-  طاعة الجور توجب الهلك و تأتي على الملك

8045-  ظلم المرء يوبقه و يصرعه

8046-  للظالم بكفه عضة

8047-  من عمل بالجور عجل الله هلكه

8048-  من جار ملكه تمن الناس هلكه

8049-  من سل السيف العدوان سلب عز السلطان

8050-  لا يكون العمران حيث يجور السلطان


القسم الخامس الاقتصادي

و ما فيه :

باب في الاقتصاد و المعاملات

باب انحرافات اقتصادية

باب في الفقر و الغنى

باب في الأخلاق الاقتصادي

باب الأول في الاقتصاد و المعاملات

الفصل الأول في القصد

أهمية الاقتصاد

8051-  الاقتصاد نصف المئونة

8052-  المؤمن سيرته القصد و سنته الرشد

8053-  طريقتنا القصد و سنتنا الرشد

8054-  ليكن مركبك القصد و مطلبك الرشد

8055-  استصلح كل نعمة أنعمها الله  ]سبحانه  [عليك و لا تضع نعمة من نعم الله عندك

8056-  إن منع المقتصد أحسن من عطاء المبذر

8057-  إذا أراد الله بعبد خيرا ألهمه الاقتصاد و حسن التدبير و جنبه سوء التدبير و الإسراف

8058-  عليك بالعدل في الصديق و العدو و القصد في الفقر و الغنى

8059-  كن جوادا مؤثرا أو مقتصدا مقدرا و إياك أن تكون الثالث

8060-  من المروءة غض الطرف و مشي القصد

8061-  كفى بالمرء كيسا أن يقتصد في م آربه و يجمل في مطالبه

آثار القصد و فوائده

8062-  الاقتصاد ينمي القليل

8063-  الاقتصاد ينمي اليسير

8064-  خذ القصد في الأمور فمن أخذ القصد خفت عليه المؤن

8065-  من اقتصد خفت عليه المؤن

8066-  عليك بالقصد في الأمور فمن عدل عن القصد جار و من أخذ به عدل

8067-  عليك بالقصد فإنه أعون شيء على حسن العيش و لن يهلك امرؤ حتى يؤثر شهوته على دينه

8068-  عليكم بالقصد في المطاعم فإنه أبعد من السرف و أصح للبدن و أعون على العبادة

8069-  من أراد السلامة فعليه بالقصد

8070-  من اقتصد في الغنى و الفقر فقد استعد لنوائب الدهر

8071-  من صحب الاقتصاد دامت صحبة الغنى له و جبر الاقتصاد فقره و خلله

8072-  لن يهلك من اقتصد

8073-  ليس في اقتصاد تلف

8074-  من لم يحسن الاقتصاد أهلكه الإسراف

8075-  لا هلاك مع اقتصاد