باب التاء المثناة الفوقية

تاء

750 : التائية

في نظم إيساغوجي في المنطق ، تأليف أثير الدين الأبهري الذي توفي حدود سنة 700 للشيخ إبراهيم الشبشيري المتوفى سنة 920 و شرحها الناظم بنفسه كما ذكره كذلك في كشف الظنون في ذيل إيساغوجي أقول الشبشيري تصحيف الشبستري كما سيذكر مع بقية أحوال الناظم .

751 : التائية

الموسومة ب نهاية البهجة في نظم الكافية النحوية تأليف ابن الحاجب ، نظمه الشيخ الفاضل إبراهيم الشبستري النقشبندي أولها تيمنت باسم الله مبدىء البرية و شرحها الناظم أول الشرح الحمد لله حمدا بآلائه وافيا نظمها في غرة محرم سنة 900 ، كذا في كشف الظنون في عنوان نهاية البهجة و قال في أول حرف التاء تائية في النحو للشيخ إبراهيم المستبشري المتوفى سنة 917 ، نظم فيها الكافية و زاد عليها ، و سماها نهاية البهجة ثم شرحها شرحا لطيفا ممزوجا و كان فريدا في الصناعة و النظم يقال له سيبويه الثاني أقول المستبشري هنا تصحيف الشبستري المذكور في حرف النون و لم يذكر هنا تاريخ النظم سنة 900 و انما ذكر تاريخ وفاته سنة 917 على خلاف ما ذكره في نظم إيساغوجي من أنه سنة 920 ، أما تاريخ النظم و أول التائية فصحيح كما يوجد في النسخة التي رأيتها في كتب السيد أحمد المعروف بالسيد آقا التستري فإن أول النظم هكذا

تيمنت باسم الله مبدىء البرية**مفيض الجدى معطي العطاء السنية
إلى و بعد فإن النحو علم مبين**بكيفية الترتيب في العربية
آخره و قد حذف التنوين في مثل قولنا**شفيعي حسين بن علي فتمت
إلى فرغت و قد أبدى المحرم غرة**لتسعمائة من هجرة النبوية


و تمثيله الأخير صريح في حسن عقيدته ، و أما تاريخ وفاته فالظاهر أن الصحيح منه هو ما ذكره نجم الدين محمد بن محمد الغزي المولود سنة 977 و المتوفى سنة 1061 ، في كتابه الكواكب السائرة في مناقب أعيان الماية العاشرة على ما حكاه عنه ابن العماد الحنبلي في شذرات الذهب في وقايع سنة 915 ، قال في الشذرات في سنة 915 فيها توفي برهان الدين إبراهيم بن حسن الشيخ العلامة النبيسي الشيشري و نبيس قرية في حلب و الشيشر من بلاد العجم قاله النجم و قال كان من فضلاء عصره و له مصنفات في الصرف و قصيدة تائية في النحو لا نظير لها في السلاسة و له تفسير من أول القرآن إلى سورة يوسف و مصنفات في التصوف و قتل في أرزنجان قتله جماعة من الخوارج انتهى كلام النجم الغزي أقول الشيشر تصحيف شبستر البلدة القريبة من تبريز في آذربايجان إذ ليس في بلاد العجم غيرها كما أن أرزنجان أيضا تصحيف آذربايجان أو زنجان من بلاد المسلمين التي توجد فيها الخوارج الذين يبغضون عليا ع و يقتلون محبيه و محبي أولاده و أما أرزنجان من بلاد الأرمنية قرب أرزن الروم فأهلها الأرمن كما في معجم البلدان .

752 : التائية

الموسومة ب موزون الميزان نظم لإيساغوجي للشيخ الفاضل إبراهيم بن حسام الكرمياني المتوفى سنة 1016 ، و له شرحها أول الشرح الحمد لله الذي كرم نوع الإنسان فرغ من الشرح سنة 1009 كذا ذكره في كشف الظنون في عنوان موزون .

753 : التائية

في نظم الشافية الصرفية لإبراهيم بن حسام الكرمياني المتخلص ب شريفي المتوفى سنة 1016 ، ذكره كشف الظنون في ذيل الشافية و قال إنها نظيرة لتائية الجبتري ثم شرحها و سماه الفوائد الجلية أقول الجبتري مصحف الشبستري كما أن الكرمياني في المقام و في ما قبله مصحف الكرماني .

754 : التائية

في نظم الكافية النحوية ، ذكرها كشف الظنون في ذيل الكافية قال و نظم الكافية ابن حسام الدين إسماعيل بن إبراهيم المتوفى سنة 1016 أقول قد ظهر لنا من مجموع ما في كشف الظنون أن هذه التائيات الثلاثة كلها من نظم الشيخ الفاضل الأديب الشاعر إبراهيم بن حسام الدين إسماعيل الكرماني المتخلص في شعره ب شريفي المتوفى سنة 1016 و أن كلمة ابن بين إسماعيل و إبراهيم هنا من زيادة قلم الناسخ و أن إحدى الثلاثة نظيرة لتائية الشبستري التي مر القول بأنها لا نظير لها .

755 : التائية

القصيدة الطويلة ، في علم الحروف و الأسرار و بعض الطلاسم البالغة إلى المائتين و الخمسين بيتا مطلعها :

بدأت ببسم الله روحي به اهتدت**إلى كشف أسرار بباطنه انطوت

اورد البوني أحمد بن علي المتوفى سنة 622 ، مقدارا من أولها إلى نيف و خمسين بيتا في الجزء الأول من شمس المعارف الكبرى ص 82 و اورد كثيرا منها السيد عبد الله البلادي المعاصر نزيل أبو شهر في كشكوله الموسوم ب سحاب اللآلي و طبع بعض منها مستقلا في النجف سنة 1356 في ورقة بعنوان الدعاء و الحرز ، و رأيت النسخة التامة منها البالغة إلى المائتين و خمسين بيتا ضمن مجموعة في مكتبة الحاج المولى علي محمد النجفآبادي بالحسينية في النجف الأشرف و كتب عليها بعض المتأخرين إمضائه بخطه عبد الحسين الحائري إن هذه الجلجلوتية و فيها دعاء لأمير المؤمنين ع ، و إضافات فوائد ما رأيتها في سائر الكتب أقول انما سميت بذلك لوجود لفظ جلجلوت في القصيدة و قد ضمنها ناظمها القصيدة الميمية المنسوبة إلى أمير المؤمنين علي ع في عمل الطلسم المعروف بين أهل الدعاء من قوله ع

ثلاث عصي صفقت بعد خاتم**على رأسها مثل السنان المقوم

و اورد صاحب الرياض مقدارا من هذه الميمية فيه حاكيا له عن الشيخ أبي علي الطبرسي بطريق روايته عن الرئيس أبي البدر أنه قال سمعت عن ثقة أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع رأى هذا الطلسم في صخرة فذكر أنه الاسم الأعظم و فسره بهذه الميمية و لكن صورة بعض أرقام هذا الطلسم بما هي موصوفة في الميمية تخالف ما ضمنه الناظم في التائية بقوله

ثلاث عصي صفقت بعد خاتم**على رأسها مثل السهام تقومت

و ينسب إلى علي ع أيضا طلسم آخر في ثمانية أبيات طائية أولها

خمس هاءات و خط فوق خط** و صليب حوله أربع نقط

و ناظم التائية هذه و إن لم نشخصه باسمه لكن تضمينه لكلام أمير المؤمنين ع يكشف عن حسن حاله فراجعه .

756: التائية

القصيدة المشهورة المشروحة البالغة إلى مائة و ثلاثة و عشرين بيتا ، لشاعر أهل البيت ع ، المكنى بأبي علي ، أو أبي جعفر و الملقب ب دعبل و المسمى بالحسن ، أو عبد الرحمن ، أو محمد بن علي بن رزين بن عثمان بن عبد الرحمن بن عبد الله بن بديل بن ورقاء الخزاعي المولود سنة 148 و المتوفى سنة 246 و هو شهيد ، قد بعث ملك بن طوق من قتله في قرية من نواحي السوس تدعى الطيب فنصب القاتل عكازته المسموم زجها على ظهر قدم دعبل فمات بعد يوم و فصل ترجمته المولى كمال الدين محمد بن معين الدين محمد الفسوي المعروف ب ميرزا كمالا في أول شرحه لهذه التائية المطبوعة في طهران سنة 1307 و هي من بحر الطويل و افتتحها بالغزل فقال أولا . تجاوبن بالأرنان و الزفرات نوائح عجم اللفظ و النطقات إلى

مدارس آيات خلت من تلاوة **و منزل وحي مقفر العرصات
إلى أ فاطم لو خلت الحسين مجدلا**وقد مات عطشانا بشط فرات

و قد شرحها أيضا الحاج مولى علي بن عبد الله العلياري التبريزي المتوفى سنة 1327 ، و يوجد الشرح عند ولده العالم المعاصر ميرزا محمد حسن العلياري ، و قد اورد القصيدة بتمامها الوزير علي بن عيسى الأربلي في كشف الغمة و العلامة المجلسي في الثاني عشر من البحار ، و الفاضل فرهاد ميرزا في كتابه قمقام زخار المطبوع .

تاب

757 : تابوت شاه نجف

في مراثي أمير المؤمنين ع بلغة أردو للسيد بشير حسين المدرس الهندي ، طبع بالهند .

تاج

758 : تاج الأشعار

أو سلوة الشيعة ، في أشعار أمير المؤمنين ع ، للشيخ أبي الحسن علي بن أحمد بن محمد الفنجگردي النيسابوري ، فنجگرد من قرى نيسابور كما في معجم البلدان و غيره و توفي سنة ثلاث أو ثلاث عشرة أو اثنتي عشرة بعد الخمسمائة ، كان معاصر الزمخشري ، و ألف الميداني السامي في الأسامي في اللغة باسمه ، ترجمه البيهقي في الوشاح و عبد الغفار في تاريخه و ياقوت في معجم الأدباء و السيوطي في البغية و غيرهم و هو من مصادر أنوار العقول في أشعار وصي الرسول لقطب الدين الكيدري و صرح فيه بأنه جمع فيه مائتي بيت من شعره ع كما مر ، و ترجمه صاحب الرياض مفصلا و اورد فيه مطلع قصيدتيه في وصف يوم الغدير إحداهما : يوم الغدير سوى العيدين لي عيد و مطلع الأخرى :

لا تنكرن غدير خم إنه**كالشمس في إشراقها بل أظهر

تاج التواريخ يأتي بعنوان تاريخ أفغانستان .

759 : تاج التواريخ

في تواريخ الملوك العثمانية للمؤرخ المعاصر الشاعر ميرزا عباس خان بن ميرزا أحمد خان الأنصاري اليماني الهندي الملقب في شعره ب رفعت و له تصانيف كثيره تاريخية طبع بعضها في حياته سنة 1307 .

760 : تاج الجمال

لأهل الكمال ، في الزائرجات و الأوفاق و القواعد الحسابية و غيرها في عشر كراريس ، للشيخ أحمد بن الحاج عبد الله بن سنان القطيفي ساكن القلعة المعاصر المولود سنة 1313 .

761 : التاج الشرفي

في معجزات النبي ص و دلائل أمير المؤمنين و الأئمة ع ، للعالم الرئيس الشيخ عبيد الله بن عبد الله السعدآبادي معاصر الشريف المرتضى علم الهدى و صاحب كتاب المقنع في الإمامة الذي قال في آخره و قد ذكرت من دلائل الإمامية و دلائل صاحب الأمر ع في كتابي الذي سميته التاج الشرفي و لخصته حتى يحفظ و لا يلفظ و يروي في كتابه المقنع عن الشيخ الإمام أبي الحسن بن زنجي اللغوي بالبصرة سنة 433،

762 : تاج العروس

في صيغ عقود النكاح ، للشيخ موسى بن حيدر علي بن ولي بن فيروز الأردبيلي نزيل النجف المتوفى بها في النصف من المحرم سنة 1357، و دفن في الإيوان الذهبي قريبا من حجرة المقدس المحقق الأردبيلي ، و له ترجمته إلى الفارسية أيضا بهذا الاسم مرتب على مقدمه و ثلاث مقامات .

763 : تاج فرخي

ديوان فارسي مطبوع بإيران للأديب كلب علي خان

764 : تاج القصص

المنقول عنه في قصص موسى ، لمولى معين الهروي المتوفى سنة 907 راجعه .

765 : تاجگذارى

شاه سليمان ترجمه عن الفرانسوية إلى الفارسية و المترجم هو ميرزا علي رضا خان ، و قد طبع بإيران .

766 : تاج اللغات

في اللغة العربية ، كبير في عدة مجلدات تشارك في تأليفه و جمعه جملة من الفضلاء القاطنين بالهند بأمر السلطان ، و كان العضو الأعظم و العمدة فيهم السيد غني نقي الرضوي اللكهنوي الذي كان من تلاميذ السيد حسين بن السيد دلدار علي لكن توفي قبله في رجب سنة 1257 فكان لا يخرج جزء من أجزائه من المسودة إلى البياض الا بعد إصلاح هذا السيد له بل قيل إن السيد كان مستقلا في تأليف بعض مجلداته بلا اشتراك من أحد ، حكى كله في نجوم السماء عن كتاب تذكره العلماء .

767 : تاج المآثر

في التاريخ فارسي ، لصدر الدين حسن بن محمد النظامي ، كذا في كشف الظنون ، و يأتي في حرف الخاء خلاصة تاج المآثر المظفري المؤلف باسم السلطان مظفر الدين شاه ، راجعه .

768 : تاج المصادر

في لغة الفرس ، لرودكي الشاعر كما ذكره كشف الظنون أقول هو أبو عبد الله أو أبو الحسن محمد أو جعفر بن محمد النسفي البخاري من مقربي السلطان الأمير نصر بن أحمد بن إسماعيل الساماني ، و توفي سنة 304 ، ترجمه في مجمع الفصحاء ج 1 ص 236 و للنفيسي المعاصر كتاب شرح حال رودكي مطبوع

769 : تاج المصادر

في اللغة ، لإمام النحو و اللغة و القرائة أحمد بن علي بن محمد البيهقي المعروف ب بو جعفرك المولود حدود سنة 470 و المتوفى سنة 544 ، حكى السيوطي في البغية ترجمته عن السمعاني ، و عن ياقوت الحموي ، و ذكر تصانيفه و فيها وصفه بأنه كان يلازم بيته و لا يزور أحدا و ذكر الشيخ منتجب الدين ترجمه الشيخ أبي جعفر محمد بن محمد النيسابوري الأديب العالم الورع المعروف ببو جعفرك ، و في معالم العلماء ترجمه الحسن بن أبي جعفرك النيسابوري و ذكر تصنيفه لكنهما غير صاحب الترجمة ، و النسخة توجد في الخزانة الرضوية بخط قديم من موقوفات خواجه شير أحمد ، و طبع في بمبئي سنة 1302 بمباشرة ميرزا محمد ملك الكتاب أوله الحمد لله رب العالمين حمدا يفوق حمد الشاكرين و آخره الاكبينان با هم آمدن .

770 : تاج الملوك

فارسي ينقل عنه بالمعنى مؤلفه في كتابه حلويات العلوم المطبوع بعد سنة 1317 و هو المولى محمد حسن بن محمد حسين النيستانكي النائيني المعاصر المتوفى أوائل العشر الثالث من ربيع الأول سنة 1354 و له غير حلويات العلوم تصانيف عديدة طبع بعضها مثل گوهر شب چراغ و منظومة عظيم البركات . و فضل الله و غيرها.

771 : تاج المواعظ

المعروف ب التحفة اليوسفية في تفسير سورة يوسف و بيان قصته و تطبيقها مع مصائب سيد الشهداء ع بلغة أردو . و طبع بالهند . تاج المواليد في الأنساب . للشيخ أبي منصور أحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي الذي هو صاحب كتاب الاحتجاج و من مشايخ ابن شهرآشوب الذي توفي سنة 588 . ينقل عنه كذلك السيد النسابة الجليل أحمد بن محمد بن المهني بن علي بن المهني العبيدلي المعاصر للعلامة الحلي في كتابه تذكره النسب ، و جعل رمزه للتسهيل تاج كما صرح به في أول التذكرة الآتي أنه موجود في خزانة كتب سيدنا الحسن صدر الدين أقول يأتي تاج المواليد للطبرسي المفسر بتصريح تلميذه فيحتمل أن تكون نسبة الكتاب إلى مؤلف الاحتجاج ناشئة من الاشتراك في كونهما طبرسيين و قد وقع عكس ذلك في نسبة الاحتجاج إلى أبي علي المفسر مع أنه لأبي منصور هذا ، و إن كان احتمال التعدد قائما لكنه ببعد توارد المؤلفين المتوافقين في الزمان و المكان على التأليف في موضوع واحد و التسمية باسم واحد و لا سيما مع التعرض لهذا التأليف في ترجمه واحد منهما دون الآخر الا أن يكون مراد ابن المهني النسابة من تاج المواليد هو تاريخ الأئمة لصاحب الاحتجاج كما يأتي .

772 : تاج المواليد

في الأنساب لأمين الإسلام المفسر الشيخ أبي علي الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسي المتوفى سنة 548 و هو مؤلف التفاسير الثلاثة مجمع البيان ، و جوامع الجامع ، و الكاف الشاف و غيرها ، و قد ذكر جميعها تلميذه الشيخ منتجب الدين في ترجمته ، و ينقل عنه الشيخ أحمد بن سليمان آل أبي ظبية في كتابه عقد اللئال في مناقب النبي و الآل ، الذي فرغ من تأليفه سنة 1117 ، فيظهر منه وجود النسخة عنده و كونها في التاريخ ، و ثبوت الكتاب له بشهادة تلميذه المنتجب لا ريب فيه ، و أما ثبوت مثله لصاحب الاحتجاج يبعده عدم تعرض تلميذه الشيخ منتجب الدين و ابن شهرآشوب له في ترجمته و الله أعلم ، و أما التعبير بتاج المواليد الدينية للخزانة المعينية كما وقع في كشف الحجب فلم أعرف وجهه و لعله بمقايسة الآداب الدينية للخزانة المعينية كما مر .

773 : تأجيج نيران الأحزان

في وفاه سلطان خراسان ، ينقل عنه كذلك في بعض الكتب المتأخرة لكن الموجود من نسخته العربية صرح في أولها باسمه و إنه مؤجج الأحزان في وفات غريب خراسان و كذا نذكره في حرف الميم ، نعم حدثني بعض الثقات المطلعين بأنه رأى في بعض مكتبات النجف الترجمة إلى الفارسية لمؤجج الأحزان هذا فأحتمل قريبا أن يكون تاجيج النيران اسم المترجم إلى الفارسية و الأصل العربي هو المؤجج كما يأتي أنه لعبد الرضا بن محمد الأوالي نسل مكتل الموالي و مر في التهاب نيران الأحزان احتمال كونه تأليف مؤلف تاجيج النيران .

تاد

774 : كتاب التأديب

و هو كتاب يوم و ليلة ، لأبي جعفر أحمد بن عبد الله بن مهران المعروف ب ابن خانبة من الثقات كما ذكره الشيخ و قال النجاشي كان من أصحابنا الثقات و لا نعرف له الا كتاب التأديب و هو كتاب يوم و ليلة حسن جيد صحيح و قال في ترجمه ولده محمد بن أحمد إن لوالده أحمد بن عبد الله مكاتبة إلى الرضا ع ثم ذكر لولده أيضا كتاب التأديب يوم و ليلة ، و كتاب الزكاة ، و كتاب الحج و كتاب الجوهر ، و يأتي كتاب التأديب لابن شيره و هو كتاب الصلاة و يوافق كتاب ابن خانبة و فيه زيادات في الحج ، فيظهر من جميع ذلك أن موضوع هذا الكتاب هو صلاة اليوم و الليلة .

775 : كتاب التأديب

للشيخ أبي القاسم الحسين بن روح بن أبي بحر النوبختي ثالث النواب الأربعة و الوكلاء الخواص للناحية المقدسة في الغيبة الصغرى المتوفى سنة 326 ، روى الشيخ الطوسي في كتابه الغيبة عند ذكره الحسين بن روح عن مشايخه بإسنادهم إلى سلامة بن محمد قال أنفذ الشيخ الحسين بن روح رضي الله عنه كتاب التأديب إلى قم و كتب إلى جماعة الفقهاء بها و قال لهم انظروا في هذا الكتاب و انظروا فيه شىء يخالفكم فكتبوا إليه أنه كله صحيح و ما فيه شىء يخالف الا قوله في الصاع في الفطرة نصف صاع من طعام و الطعام عندنا مثل الشعير من كل واحد صاع .

776 : كتاب التأديب

للشيخ أبي الحسن علي بن محمد بن شيره القاساني قال النجاشي هو كتاب الصلاة و هو وافق كتاب ابن خانبة و فيه زيادات في الحج و مر قول النجاشي إنه لم يعرف لابن خانبة الا كتاب التأديب و هو كتاب يوم و ليلة فيظهر منه وحدة موضوع هذا الكتاب مع كتاب ابن خانبة و أن الجميع في الصلوات الخمس من أعمال اليوم و الليلة .

777 : كتاب التأديب

لأبي جعفر محمد بن أحمد بن عبد الله بن مهران بن خانبة الكرخي ، قال النجاشي في ترجمته كان محمد ثقة سليما له كتب منها كتاب التأديب يوم و ليلة و ظاهره أنه غير كتاب والده السابق ذكره ، ثم روى النجاشي عن شيخه ابن نوح عن الصفواني عن أبي محمد بن الوجنا النصيبي أنه كتب إلى أبي محمد العسكري ع يسأله أن يكتب أو يخرج له كتابا يعمل به فأخرج ع إليه كتاب عمل ، قال الصفواني نسخته و قابلته بكتاب ابن خانبة بزيادة حروف أو نقصان حروف يسيرة .

778 : كتاب التأديب

للشيخ أبي الفتح محمد بن عثمان الكراجكي المتوفى سنة 449 ، قال مؤلف فهرس تصانيفه إنه جزء لطيف عمله لولده

779 : تأديب الأطفال

مختصر فارسي ، طبع بإيران .

780 : تأديب النسوان

فارسي أخلاقي ظريف طبع بطهران 1309 ،

تاريخ آثار العجم مر بعنوان آثار العجم . و سيأتي تاريخ معجم في آثار ملوك العجم .

تار

781 : تاريخ آدم تا اين دم

تاريخ فارسي مطبوع . يوجد في مكتبة راجه السيد محمد مهدي بفيضآباد راجعه .

782 : تاريخ آل بويه

للوزير جمال الدين علي بن يوسف القفطي مؤلف أخبار العلماء المتوفى سنة 646 . ذكره كشف الظنون و من تواريخ آل بويه كتاب التاجي المؤلف باسم عضد الدولة المعروف بتاج الملة ألفه أبو إسحق إبراهيم بن هلال الصابي المتوفى سنة 384 و هو صابئي لكن رثاه السيد الشريف الرضي لغاية فضله بداليته المشهورة .

783 : تاريخ آل الرسول

للشيخ أبي عمرو نصر بن علي بن نصر بن علي بن صهبان بن أبي الجهضمي البصري المتوفى في أحد الربيعين سنة 250 ، نسبه إليه كذلك الشيخ حسن بن المحقق الكركي في كتابه عمدة المقال و يقال له تواريخ الأئمة كما يأتي بهذا العنوان أنه موجود في مكتبة الحاج المولى علي الخياباني التبريزي ، و يقال له المواليد كما عبر به السيد بن طاوس ، قال في مهج الدعوات ص 345 إن المؤلف من ثقات رجال أهل السنة أقول ظاهر حديثه في فضائل الخمسة الطاهرة المروي عنه في تاريخ بغداد تشيعه ، و قد ترجمه في ج 13 ص 287 قال و لما حدث نصر بهذا الحديث أمر المتوكل بضربه ألف سوط لأنه ظنه رافضيا فكلمه جعفر بن عبد الواحد و أصر عليه بأنه من أهل السنة فتركه . تاريخ آل سبكتكين يأتي بعنوان تاريخ سبكتكين .

784 : تاريخ آل سلجوق

للوزير جمال الدين أبي الحسن علي بن يوسف القفطي المتوفى بحلب سنة 646 مؤلف أخبار العلماء كما ذكره في كشف الظنون ، و توجد نسخته في المكتبة القريبة من الجامع الشريف في الآستانة كما في فهرسها . و من تواريخهم سلجوق نامه لظهيري النيسابوري . و نصرة الفطرة للعماد الكاتب الأصفهاني و مختصره زبدة النصرة .

785 : تاريخ آل عباس

ترجمه إلى الفارسية لأبي الشرف ناصح بن ظفر الجرفادقاني ينقل عنه في تاريخ نگارستان المؤلف سنة 949 .

786 : تاريخ آل محمد

لخليدة السجستاني حكاه في معجم البلدان في عنوان سجستان عن محمد بن بحر الرهني السجستاني صاحب كتاب البقاع و إنه عد بعض أجلاء سجستان ، منهم : جرير بن عبد الله صاحب أبي عبد الله جعفر بن محمد الباقر ع ، و منهم : خليدة السجستاني صاحب تاريخ آل محمد .

787 : تاريخ آل محمد

أو تشريح و محاكمة في تواريخ آل محمد ع بطريق فلسفي فيه تشريح أمورهم و بيانها على حقائقها الضافية باللغة التركية ، للفاضل الموفق المستبصر المعاصر قاضي زنگه زور بهلول بهجت أفندي الزنگه زوري الحنفي الذي كان من رجال أهل السنة و قضاتهم المنصفين ، طبع بعيد تأليفه في تبريز سنة 1342 ، و ترجمته إلى الفارسية تسمى بهذا الاسم أيضا و كذا الترجمة إلى العربية لكنها لم تطبع بعد .

788 : تاريخ آل محمد

ترجمه إلى الفارسية عن أصله التركي المذكور قبله و المترجم هو الأديب المعاصر ميرزا مهدي التبريزي ، و قد طبعت ترجمه كل صفحة في ذيلها من أول التاريخ إلى آخره . تاريخ آيين أكبري مر في حرف الألف بعنوان الأكبري .

789 : تاريخ الأئمة

للشيخ أبي منصور أحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي مؤلف كتاب الاحتجاج ذكره تلميذه الشيخ رشيد الدين محمد بن علي بن شهرآشوب المتوفى سنة 588 في معالم العلماء و مر احتمال أن يكون هو المراد من تاج المواليد المنسوب إلى مؤلف كتاب الاحتجاج .

790 : تاريخ الأئمة

لآقا أحمد بن آقا محمد علي البهبهاني الكرمانشاهاني المولود بها سنة 1191 ، و قد تزوج بابنته صاحب الفصول قال في كتابه مرآة الأحوال إنه فارسي مختصر في ولاداتهم و وفياتهم ، و يعبر عنه بتواريخ المعصومين ، رأيته ضمن مجموعة من كتب السيد محمد علي السبزواري بالكاظمية .

791 : تاريخ الأئمة

للشيخ جمال الدين أبي العباس أحمد بن محمد بن فهد الحلي المتوفى سنة 841 مختصر بخط تلميذه الشيخ علي بن فضل بن هيكل الحلي و صرح بروايته عنه رأيته في خزانة كتب سيدنا الحسن صدر الدين ره .

792 : تاريخ الأئمة

لإسماعيل بن علي بن علي بن رزين بن عثمان بن عبد الرحمن بن عبد الله بن بديل بن ورقاء الخزاعي المعروف بالدعبلي لأنه ابن أخ دعبل الخزاعي ، ذكره النجاشي و الشيخ في الفهرس . تاريخ الأئمة للشيخ إسماعيل التبريزي المعاصر اسمه تنبيه الأمة

793 : تاريخ الأئمة

لبعض الأصحاب نسخه قديمة منه بخط محمود بن محمد بن محمود ، فرغ من الكتابة في 18 ع 1 810 . رأيتها بمشهد الرضا ع عند الحاج المولى هاشم المتوفى سنة 1352 أوله حمد بى غايت و مدح بىنهايت حضرت موجودي را كه إلى قوله چون فراغت از نعوت محمدى و مناقب مرتضوى حاصل آمد اشاره چنان شد كه ذكر فرزندان ايشان كه يازده امام ديگرند نوشته آيد و تقرير أسامي آباء و امهات ايشان إلى قوله و اين مشتمل بر ده بابست و بدأ في الباب الأول بالحسن السبط ع و الباب العاشر في الحسن العسكري ع و في هذا الباب ذكر كيفية ولادة ابنه الحجة المنتظر ع و أكثر النقل عن مطالب السؤال لكمال الدين محمد بن طلحة الشافعي المتوفى سنة 652 ، و يحتمل أنه لعماد الدين الطبري صاحب كامل البهائي و غيره.

794 : تاريخ الأئمة

و خلفاء عصرهم فارسي لبعض الأصحاب ألفه سنة 895 في عصر السلطان حسين ميرزا ابن ميرزا منصور ابن ميرزا بايقرا ابن ميرزا عمر شيخ بن الأمير تيمور الگوركاني المتوفى سنة 910 نور و رحمت توجد قطعة منه في مائة و تسع و عشرين ورقة في الخزانة الرضوية كما في فهرسها .

795 : تاريخ الأئمة

المعصومين ع من الولادة و الوفاة و مدة الأعمار و الخلافة و غير ذلك بالفارسية أوله الحمد لوليه و الصلاة على نبيه أيضا لبعض الأصحاب توجد نسخه منه من موقوفات السلطان نادر شاه سنة 1145 في أربع و أربعين ورقة في الخزانة الرضوية

796 : تاريخ الأئمة

المعصومين ع في بيان ما مر من أحوالهم أيضا الا أنه عربي و هو لبعض الأصحاب ، توجد نسخه منه من موقوفات نادر شاه في الخزانة الرضوية ، و هي في مائة و إحدى و تسعين ورقة و في آخره أسماء أصحاب الحجة ع و ذكر بلادهم

797 : تاريخ الأئمة

المعصومين و جدهم النبي و أمهم الزهراء صلوات الله عليهم أجمعين في أربعة عشر بابا كل باب ذو فصول عديدة في مجلد ضخم بخط وسط ، لبعض الأصحاب لم أعرف شخصه و لا عصره و لو تقريبا ، توجد نسخه منه عند الحاج الشيخ علي بن إبراهيم القمي .

798 : تاريخ الأئمة

و بعض أخبار الرجعة لبعض الأصحاب ، هو من مآخذ كتاب الدمعة الساكبة قال في أول الدمعة إن في هذا الكتاب تواريخ مواليد الأئمة ع على ما ورد بها الاخبار المعتمدة و إثبات الغيبة و الرجعة و وقوعها لجماعة من الأنبياء و الأئمة ع في آخر الزمان و هو مأخوذ من الكتب المعتمدة المعتبرة و الظاهر أنه من تأليف بعض العلماء المعاصرين للمحدث الفيض الكاشاني

799 : تاريخ الأئمة

فارسي مرتب على خمسة عشر بابا كل باب ذو فصول ، الأول في سوانح النبي ص في حياته ، و الثاني فيما حدث بعد وفاته ، و الثالث في أحوال الصديقة الطاهرة و الاثنى عشر بابا في اثني عشر إماما ينقل فيه عن الكتب المعتبرة القديمة ، رأيته ناقص الأول و الآخر منضما إلى رسالة يوحنا ، عند السيد آقا التستري يزيد على خمسة آلاف بيت .

800 : تاريخ الأئمة

لأبي عبد الله الحسين بن حمدان الخصيبي الجنبلائي المتوفى سنة 358 ، ذكره النجاشي و لعله الذي عبر عنه الشيخ في الفهرس بكتاب أسماء النبي و الأئمة ع بل يحتمل اتحادهما مع كتاب الهداية المعروف بهذا الاسم و الموجود إلى اليوم .

801 : تاريخ الأئمة

المعصومين ع بالفارسية للعلامة غفرانماب السيد دلدار علي بن محمد معين النقوي النصيرآبادي الكهنوي المتوفى سنة 1235 طبع بالهند .

802 : تاريخ الأئمة

لصالح بن محمد الصرامي المعاصر للشيخ الصدوق محمد بن بابويه الذي توفي سنة 381 لأن الصدوق شيخ جملة من مشايخ النجاشي و الصرامي أيضا شيخ بعضهم لأنه قال النجاشي إن الصرامي شيخ شيخنا أبي الحسن بن الجندي و هو أحمد بن محمد بن عمران الجندي فيكون الصرامي في طبقة الشيخ الصدوق .

803 : تاريخ الأئمة

للمحدث المعاصر الحاج الشيخ عباس بن محمد رضا القمي . و قد شرحه و فصله الحاج الشيخ إسماعيل الأرومي التبريزي و سمى شرحه ب تنبيه الإمامة في شرح تاريخ الأئمة كذا ذكره الواعظ المعاصر الخياباني في المجلد الثالث من وقايع الأيام .

804 : تاريخ الأئمة

الاثنى عشر ع فارسي للمؤرخ الأديب الكامل المعاصر ميرزا عباس بن ميرزا أحمد الهمداني اليمني الشرواني الملقب في شعره ب رفعت له آثار العجم ، و تاريخ بهوال ، و تاريخ البواهر ، و تاريخ الأفاغنة ، و تاريخ دكن ، و تاريخ سرانديب و غير ذلك المطبوع أكثرها بالفارسية ، و من المطبوع تاريخ وقايع العثماني مع الروس المؤلف سنة 1304 و المطبوع سنة 1307 .

805 : تاريخ الأئمة

للشيخ أبي محمد عبد الله بن أحمد بن الخشاب النحوي الشهير المتوفى سنة 567 هو من مآخذ البحار ، قال العلامة المجلسي في أول البحار إن ابن الخشاب تاريخه مشهور أخرج منه صاحب كشف الغمة المتوفى 692 و أخباره معتبرة و هو كتاب صغير مقصور على ولاداتهم و وفياتهم و مدة أعمارهم أقول أكثر من النقل عنه في كشف الغمة عند ذكر تواريخ كل إمام و لذا يعبر عنه ب مواليد أهل البيت كما في حرف الميم من كشف الظنون أو مواليد الأئمة ، و ينقل عنه السيد ابن طاوس تعيين وفاه الإمام أبي محمد الحسن العسكري ع في ثامن ربيع الأول في كتابه الإقبال و كذا ينقل عنه في كتاب اليقين ما قرأه على شيخه أبي منصور محمد بن عبد الملك بن الحسن بن خيرون المقري في يوم السبت الخامس و العشرين من المحرم سنة 531 و هو غير أبي منصور الجواليقي المذكور في بغية الوعاة و المعدود من مشايخه أيضا فإنه موهوب بن أحمد بن محمد المتوفى سنة 539 و ابن الخشاب هو الذي ذكر أنه رأى الخطبة الشقشقية في كتب ألفت قبل ولادة الشريف الرضي بمائتي سنة كما حكاه ابن أبي الحديد عن شيخه مصدق بن شبيب الذي توفي سنة 605 و كان من تلاميذ ابن الخشاب ، و يظهر حسن عقيدته مما نقله التلميذ عنه و حكاه ابن أبي الحديد في شرح النهج في هذا المقام ، توجد نسخه من هذا التاريخ في المكتبة الموقوفة للحاج السيد علي الإيرواني في تبريز ، و استنسخ عنها الحاج المولى علي الواعظ الخياباني التبريزي و ينقل عنه في الوقائع

806 : تاريخ الأئمة

لأبي بكر بن أبي الثلج محمد بن أحمد بن محمد ابن عبد الله المكنى بأبي الثلج بن إسماعيل البغدادي الكاتب المتوفى سنة 325 ، ذكره النجاشي و قال قال أبو المفضل الشيباني حدثنا أبو بكر بن أبي الثلج و أبو المفضل توفي سنة 385 سمع منه النجاشي كثيرا لكنه يحتاط لعدم بلوغه وقت السماع فلا يروي عنه الا بالواسطة و لذا لم يقل في المقام حدثني أبو المفضل أو أخبرني و قال بعده و أخبرنا ابن نوح تاريخ الأئمة أرجوزة للشيخ محمد بن الشيخ طاهر السماوي النجفي المعاصر المولود سنة 1294 ، نظمها سنة 1315 و سماها لمحة الأئمة كما يأتي ، و اسمها التاريخي بلوغ الأمة للمحة الأئمة بعد التاء هاء و عناوينها لمحة لمحة قال فيها :


فارع مسماها بلوغ الأمة**وعدها للمحة الأئمة

807 : تاريخ الأئمة

المعصومين ع ، للسيد محمد بن عبد الكريم ابن السيد مراد ابن شاه أسد الله ابن السيد جلال الدين أمير الحسني الحسيني الطباطبائي البروجردي جد آية الله بحر العلوم ره مختصر فرغ منه سنة 1122 ، و عليه حواش كثيره منه بخطه ضمن مجموعة من رسائله في كتب المولى محمد علي الخوانساري أوله اعلم أرشدك الله إلى طريق الحق أنه لا بد في كمال المعرفة بحال النبي و الأوصياء صلوات الله عليهم أجمعين من معرفة أنسابهم و مواليدهم و تواريخ وفياتهم و عدد أولادهم .

808 : تاريخ الأئمة

بلغة أردو مطبوع بالهند و يسمى ب چهارده مجلس أيضا لاشتماله على أربعة عشر مجلسا ، للسيد وزير حسين الرضوي الهندي مؤلف ذائقه ماتم أو هل مجلس ، لاشتماله على أربعين مجلسا يأتي تاريخ الأئمة نظما اسمه تاريخ نور الباري يأتي .

809 : تاريخ ابن أبي الأزهر

هو محمد بن مزيد بن محمود بن منصور بن راشد أبو بكر الخزاعي المعروف بابن أبي الأزهر البوشنجي النحوي المتوفى سنة 325 عن نيف و تسعين سنة ، ذكره المسعودي في أول مروج الذهب و صرح بأنه غير كتابه الموسوم ب الهرج و الأحداث أو الهرج و المرج في أخبار المستعين و المعتز الذي ذكره السيوطي في البغية و ذكره كشف الظنون أيضا ، و الشيخ الطوسي ترجمه في باب من لم يرو من رجاله و ذكر أنه يروي عنه أبو المفضل الشيباني ، و كذا في نقد الرجال لكن في الرجال الكبير المطبوع كتب محمد بن مرشد المتوشحي ، و مرشد تصحيف كما صحف البوشنجي بالباء الموحدة و النون بين الشين و الجيم بمتوشحي و الفاضل المامقاني ره التفت إلى التصحيف الأول فكتب الصحيح منه و هو مزيد و لكن وقع في التصحيف الثاني محتملا أن متوشح كانت جدته.

810 : تاريخ ابن أبي طي

هو يحيى بن حميدة الحلبي المعروف بابن أبي طي المتوفى سنة 630 ، و تاريخه مرتب على السنين كما ذكره في كشف الظنون بعنوان التاريخ ، و ينقل عن هذا التاريخ الصفدي الذي توفي سنة 764 في كتابه نكت الهيمان في ترجمه الأشرف بن الأغر العلامة الحافظ النسابة الواعظ الشاعر المشهور ب تاج العلى العلوي الحسيني الذي توفي بحلب سنة 610 عن مائة و ثمانية و عشرين عاما من عمره مصرحا بأن تاج العلى هذا كان من مشايخ ابن أبي طي فإنه قال في تاريخه هذا إني قرأت على شيخي تاج العلى العلوي المذكور نهج البلاغة و كثيرا من شعره و لابن أبي طي هذا أيضا كتاب طبقات الإمامية الذي ينقل عنه العسقلاني المتوفى سنة 852 في كتابه الإصابة في ترجمه يغوث الصحابي بقوله قرأت في كتاب طبقات الإمامية لابن أبي طي فيظهر أن إحدى الطبقات في هذا الكتاب طبقة الصحابة ثم ما بعدها من الطبقات ، و قال في ترجمه سغته بن عريض وجدت بخط ابن أبي طي في رجال الشيعة الإمامية ما يقتضي أن له صحبة فيظهر منه أنه ذكر سبغته في طبقة الأصحاب أيضا في هذا الكتاب و يظهر أن الطبقات الذي هو في رجال الشيعة غير هذا التاريخ الذي هو مرتب على السنين كما صرح به في كشف الظنون في حرف التاء ، و قال أيضا في حرف التاء في تواريخ حلب ، و كذا في حرف الميم مستقلا معادن الذهب في تواريخ حلب لابن أبي طي يحيى بن حميدة الحلبي المتوفى سنة 630 و هو تاريخ كبير و ذيله له أيضا و تاريخ وفاته في حرف الميم غلط صحيحه سنة 630 فيظهر أن معادن الذهب أيضا كبير و إنه ذيله بالسنين التي في الأواخر كما يذيل سائر التواريخ بما فات من أواخرها و الظاهر أن المعادن في تاريخ خصوص حلب و إنه أيضا غير هذا التاريخ العمومي المرتب على السنين و يأتي أن له تاريخ مصر أيضا و هو غير تاريخ حلب و التاريخ المرتب على السنين . 811: تاريخ ابن أعثم الكوفي ، هو أبو محمد أحمد بن أعثم الأخبارى المؤرخ المتوفى حدود سنة 314 ، ترجمه و أرخه كذلك ياقوت في معجم الأدباء و قال كان شيعيا و ذكر من كتبه الفتوح المنتهي إلى أيام الرشيد الذي مات سنة 193 و كتاب التاريخ المبدىء بأيام المأمون المتوفى سنة 218 إلى أيام المقتدر الذي قتل سنة 320 ، و ذكر أنه رأى الكتابين و احتمل أن المؤلف جعل الثاني ذيلا للأول أقول أما كتابه الأول المعبر عنه ب الفتوح فهو من مآخذ كتاب البحار و عده العلامة المجلسي في آخر الفصل الأول المنعقد لذكر المآخذ من كتب تواريخ العامة قال و تاريخ الفتوح للأعثم الكوفي و تاريخ الطبري و تاريخ ابن خلكان و ظاهره أنه ينقل عنه لا عن ترجمته الآتية ، و ذكره في كشف الظنون في ذيل عنوان فتوحات الشام قال و صنف فيها في فتوح الشام أبو محمد أحمد بن أعثم الكوفي و ترجمه أحمد بن محمد المنوفي إلى الفارسية ثم ذكره مستقلا أيضا لكن مع تصحيف في اسمه فقال فتوح أعثم هو محمد بن علي المعروف بأعثم الكوفي ، و ترجمته لأحمد بن محمد المنوفي أقول لا ريب في اتحاد هذا الفتوح المترجم بالفارسية مع فتوحات الشام الذي ذكره أولا في ذيل فتوحات الشام و المؤلف واحد و هو أبو محمد أحمد بن أعثم كما ترجمه ياقوت و نسبه إلى لقب أبيه المعروف به و هو أعثم فصحف بإسقاط الأب و جعل محمد اسما له و نسب إلى اسم أبيه علي المعروف بأعثم ، و لم يتفطن مؤلفو دائرة المعارف الإسلامية لهذا التصحيف فسموه كما هنا بمحمد بن علي المعروف بأعثم مع أن هذا التصحيف قديم قد وقع من عصر المترجم و هو أحمد بن محمد المنوفي الهروي الذي ترجمه إلى الفارسية باسم قوام الدين حاتم الزمان في سنة 596 فإنه وقع في أول الترجمة ما معناه أنه ذكر عندي كتاب الفتوح لمحمد بن علي الأعثم الكوفي الذي ألف سنة 204 و هذا مع أن فيه تصحيف أبي محمد بمحمد فيه غلط آخر في تاريخ التأليف جزما فإن ياقوت المعاصر للمترجم لأنه توفي سنة 626 أخبر بأنه رأى الكتابين ، الفتوح المنتهي إلى عصر الرشيد . و التاريخ المنتهي فيه إلى أيام المقتدر المقتول سنة 320 ، و هما لأحمد بن أعثم . فمؤلف هذا التاريخ كيف يكون تأليف فتوحه سنة 204 فالظاهر أن المترجم بما أنه لم يظفر بتاريخ ابن أعثم و انما ظفر بفتوحه فقط المنتهي إلى حدود سنة 204 حسب ذلك تاريخ الفراغ لمؤلفه و ترجمه إلى الفارسية فقط و لعله لم يتم له ترجمه جميع الفتوح أيضا لأن الموجود من الترجمة المطبوع في بمبئي سنة 1305 بمباشرة ميرزا محمد الشيرازي ملك الكتاب ليس فيه الا من بدء رحلة النبي ص . ثم تواريخ الخلفاء بعده واحدا بعد واحد إلى عصر الحسين ع و ذكر شهادته و قضايا الطف إلى رجوع أهل بيته إلى المدينة على ما هو مسطور في المقاتل و تواريخ الشيعة ، و قد ترجم هذا الفارسي بلغة أردو و يسمى ب تاريخ أعثم .

812 : تاريخ ابن بابويه

الشيخ أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي المتوفى سنة 381 ، ذكره النجاشي في عداد كتبه ، و يحتمل أن يكون مراده الكتاب المشتمل على تراجم عامة الروات من الخاصة و العامة كما يأتي التصريح به في تاريخ ابن عقدة .

813 : تاريخ ابن بطريق

ذكره في كشف الظنون و لم يذكر اسم المؤلف ، و الظاهر أنه الشيخ شمس الدين يحيى بن الحسن بن الحسين بن علي بن محمد بن البطريق الأسدي الحلي المتوفى سنة 600 مؤلف كتاب العمدة و الخصائص و غيرهما ، الراوي عن ابن شهرآشوب المتوفى سنة 588 و يروي عنه فخار بن معد الموسوي المتوفى سنة 630 . تاريخ ابن جرير هو ترجمه التاريخ الكبير المطبوع لأبي جعفر محمد بن جرير الطبري العامي المؤرخ المفسر المتوفى سنة 310 ، ترجمه إلى الفارسية الوزير أبو علي محمد البلعمي من وزراء الملوك السامانية بما وراء النهر ، أوله الحمد لله العلي الأعلى هو من الكتب الفارسية القديمة الموجودة حتى اليوم قد ذكر في أوله أن منصور بن نوح بن نصر الساماني الذي ولي الملك بعد أخيه عبد الملك سنة 350 إلى أن مات سنة 365 هو الذي أمر المترجم بترجمة هذا الكتاب لأمينه و خاصته أبي الحسن فامتثل أمره في سنة 352 ، كذا ذكره في كشف الظنون أقول البلعمي هذا هو ولد البلعمي الكبير الوزير للسامانية الذي استوزره إسماعيل بن أحمد بن أسد بن سامان الذي توفي سنة 295 و من بعده و هو أبو الفضل محمد بن عبيد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عيسى التميمي البلعمي الذي توفي سنة 329 كما ترجمه و أرخه في شذرات الذهب و ذكر نسبه في معجم البلدان و قال إن بلعم بلد في نواحي الروم أقول و لعله نسبه إلى بلعمان من نواحي مرو و بالجملة المترجم هو أبو علي محمد بن أبي الفضل محمد المذكور استوزره الأمير الرشيد عبد الملك بن نوح الساماني سنة 349 و بعده استوزره أخوه منصور بن نوح إلى أن توفي البلعمي سنة 363 و منصور بن نوح هذا هو جد منصور بن نوح بن منصور بن نوح بن نصر الساماني الذي ولي الملك من بعد وفاه أبيه سنة 387 إلى أن توفي سنة 389 ، و أما أصل هذا التاريخ فيعرف ب تاريخ الطبري فراجعه .

814 : تاريخ ابن الحاشر

أو ابن عبدون ، هو الشيخ أبو عبد الله أحمد بن عبد الواحد بن أحمد البزاز المعروف بابن الحاشر كان من مشايخ النجاشي و الشيخ الطوسي و توفي سنة 423 ، ذكره النجاشي . تاريخ ابن الحر يأتي بعنوان تاريخ الشيخ أحمد بن الحر .

815 : تاريخ ابن شاهنشاه

للعلامة المؤرخ محمد بن محمد بن محمد بن عمر بن شاهنشاه ، جمع فيه التواريخ القديمة و الإسلامية ، توجد نسخته في مكتبة اريس كما ذكر في فهرسها أقول يأتي تاريخ أبي الفداء الملك المؤيد من أحفاد عمر بن شاهنشاه ، فراجعه .

816 : تاريخ ابن عقدة

هو الشيخ أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عبد الرحمن السبيعي الهمداني الزيدي الجارودي المتوفى بالكوفة سنة 333 فيه ذكر من روى الحديث من الناس كلهم العامة و الشيعة و أخبارهم ، خرج منه شىء كثير و لم يتمه ، كذا ذكره الشيخ في الفهرس و عبر عنه النجاشي في ترجمه ابن عقدة بكتاب التاريخ و ذكر من روى الحديث ، و نقل عنه النجاشي في ترجمه أبي رافع أن اسمه إبراهيم ، و يظهر من بيان المراد من لفظ التاريخ في هذا المورد حال الموارد الآخر مثل تاريخ ابن بابويه و ابن الحاشر و ابن الغضائري و أبي غالب و غيرها و يكشف عن كلام هذين الإمامين في الرجال في هذا المقام أنه الكتاب المشتمل على تراجم عامة رواه الحديث و وفياتهم من الشيعة و العامة و مطلق الرجال الموثقين و الضعاف فيطلق التاريخ عندهم على مثله ، و يظن أن هذا اصطلاح منهم في معنى التاريخ حيث يذكرونه في مقابل الكتاب الرجالي المشتمل على تراجم خصوص الأصحاب أو الثقات منهم الذين يروون عن كل واحد واحد من الأئمة ع فيذكرون كتاب التاريخ كتابا مستقلا في عداد سائر الكتب الرجالية ، و قد يعبرون عنه صريحا بتاريخ الرجال ، كما يأتي لحميد بن زياد النينوائي المتوفى سنة 310 ، و للسيد أبي طالب أحمد بن علي العقيقي المتوفى سنة نيف و ثمانين و مائتين فالتاريخ عندهم بمعنى تاريخ عموم الرجال ، لا التاريخ العام أو مطلق التواريخ .

817 : تاريخ ابن العميد

هو الوزير أبو الفضل محمد بن الحسين العميد ابن محمد من أئمة الكتاب ، توفي سنة 360 ، يوجد منه نسخه في مكتبة لعله لي بإسلامبول كما في فهرسها .

818 : تاريخ ابن الغضائري

هو الشيخ أبو الحسين أحمد بن الحسين بن عبيد الله بن إبراهيم الغضائري . توفي والده سنة 411 . و توفي هو بعده في حياة مشاركه في القرائة على والده و هو الشيخ أبو العباس النجاشي الذي توفي سنة 450 فانتقل بعض كتبه إلى النجاشي بعد وفاته مثل هذا التاريخ ، و ينقل عنه قال في ترجمه البرقي و قال أحمد بن الحسين في تاريخه توفي أحمد بن أبي عبد الله البرقي سنة 274 أربع و سبعين و مائتين فيظهر من ذلك أن له كتاب تاريخ بقي بعد وفاته رحمه الله و حصل عند النجاشي حتى نقل عنه في كتابه و هو غير كتابه الذي عمد بعض ورثته إلى إهلاكه قبل نسخه الذي ذكره الشيخ الطوسي في أول الفهرس و التاريخ هذا هو نظير ما مر في تاريخ ابن عقدة في اشتماله على ذكر عامة الروات و الوفيات .

819 : تاريخ ابن الفوطي

كما في كشف الظنون المعروف بابن الصابوني و هو الشيخ عبد الرزاق بن أحمد بن محمد بن أحمد الصابوني البغدادي مؤلف الحوادث الجامعة المحدث الفيلسوف المولود سنة 642 و المتوفى سنة 723 و يقال له التاريخ على الحوادث من آدم إلى خراب بغداد كما ذكره كذلك في فوات الوفيات استظهر تشيعه من بعض تصانيفه في مجلة العرفان .

820 : تاريخ ابن ماهوية

هو لإبراهيم بن ماهوية الفارسي الذي ذكره العلامة المؤرخ المسعودي في أول مروج الذهب المؤلف سنة 336 ، فقد عد هنا من كتب التواريخ التي اطلع عليها كتاب إبراهيم بن ماهوية الفارسي ، قال و قد عارض ابن ماهوية في هذا الكتاب المبرد في كتابه الملقب بالكامل فيظهر منه أنه رأى الكتاب بهذا الوصف و إنه كان كتابا جليلا يعد معارضا لكتاب الكامل للمبرد الذي توفي سنة 285 ، و كان تأليف كتابه بعد تأليف الكامل المطبوع مكررا في أربعة أجزاء و قبل تأليف مروج الذهب ، و من الأسف أنه ليس لهذا الكتاب ذكر بعد القرن الرابع و عصر العلامة المسعودي و لا لمؤلفه ترجمه في كتب التراجم حتى أن المؤرخ البحاثة الرحالة في القرن السادس ياقوت الحموي المتوفى سنة 626 لم يطلع عليه و لا على كتابه تفصيلا فقال في معجم الأدباء إبراهيم بن ماهوية الفارسي رجل أديب لا أعرف من حاله الا ما ذكره المسعودي و نقل ما مر من كلامه أول المروج ، و العجب أنه لم يترجمه من المتأخرين أحد الا السيوطي في البغية ، فحكى عن ياقوت ما مر من أنه عارض فيه كامل المبرد و لم يسند كلام ياقوت إلى المسعودي مع أن ياقوت صرح بأن هذا كلام المسعودي ، و بالجملة المؤلف من علماء الفرس الذين ضاعت تراجمهم بترك تاريخ يجمع شملهم و قد تأسف عليهم السيوطي كذلك في آخر البغية ص 460 فراجعه . تاريخ ابن مسكويه الخازن الرازي المتوفى سنة 420 ، اسمه تجارب الأمم يأتي .

821 : تاريخ ابن معلى الصغير

822: تاريخ ابن معلى الكبير

هما لأبي بشر أحمد بن إبراهيم المعلى ابن أسد العمي يرويهما النجاشي عنه بواسطتين قال و كان مستملي أبي أحمد الجلودي الذي توفي سنة 332 ، و قرأ عليه تمام كتبه ، و مر له أخبار صاحب الزنج . تاريخ أبو شهر اسمه ناسخ الاثار يأتي في حرف النون .

823 : تاريخ أبي حنيفة

الدينوري أحمد بن داود المتوفى سنة 282 حكى في كشف الظنون أنه قال المسعودي هو كبير أخذ ابن قتيبة ما ذكره و جعله عن نفسه و مر له أخبار الطوال و كتاب البلدان فراجعه .

824 : تاريخ أبي الخليل

هو سير و تواريخ و فضائل لأهل البيت ع بلغة أردو لأبي الخليل السيد راحت حسين البهيكپوري الهندي المعاصر المولود سنة 1306 ، طبع بالهند . تاريخ أبي ريحان مر باسمه الاثار الباقية .

825 : تاريخ أبي غالب الزراري

أحمد بن محمد بن محمد بن سليمان بن الحسن بن الجهم بن بكير أخ زرارة بن أعين الشيباني المولود سنة 285 و المتوفى سنة 368 صاحب الإجازة لابن ابنه ، ذكر النجاشي و الشيخ أنه لم يتم ، و صرح الشيخ بأنه خرج منه نحو ألف ورقة .

826 : تاريخ أبي الفداء

الملك المؤيد عماد الدين إسماعيل بن الأفضل نور الدين علي بن الملك المظفر محمود بن الملك المنصور محمد بن المظفر تقي الدين أبي الخطاب عمر بن شاهنشاه الأيوبي الملك العالم المؤرخ الفلسفي الجغرافي مجالس العلماء و مرتبهم و صاحب حماة و ملكها مستقلا ، ولد سنة 672 و مات بحماة سنة 732 ، و له تقويم البلدان المطبوع كما طبع تاريخه المرتب على أربعة أجزاء في مجلدين مكررا ، و هو و إن عد من الشافعية لكن في مواضع من تاريخه عند ذكر أمير المؤمنين ع و ذكر والده أبي طالب و غيرهما يظهر منه آثار التشيع و قد مر في ج 2 ص 340 أنه أخرج في كتاب إمامة أمير المؤمنين ع عن تاريخ المؤيد هذا جملة وافرة من مناقبه ع في الغزوات غزوة غزوة ، فراجعه .

827 : تاريخ أجناد الخلفاء

لأبي المنذر هشام بن محمد بن السائب الكلبي النسابة المتوفى سنة 205 ، ذكره ابن النديم بعد ما عد أولا من تصانيف ابن الكلبي كتاب التاريخ كما مر بهذا العنوان .

828 : تاريخ أحسن التواريخ

ترجمه إلى الفارسية عن الأصل التركي الذي ألفه محمد فريد بي ، و المترجم هو ميرزا علي خان بن ميرزا عبد الباقي المستوفي الأصفهاني . شرع في الترجمة سنة 1324 و فرغ منه سنة 1330 . و طبع الفارسي على الحروف في طهران في 514 ص 1332 .

يتبع