في تفسير غريب القرآن للسيد الحاج ميرزا علي بن الحاج ميرزا محمد حسين الشهرستاني الحائري المتوفى 11 رجب سنة 1344 كبير في مجلدين في خزانة كتبه بخطه .
في الصرف التصريف للشيخ الأفضل أحمد بن علي المهابادي الماهابادي صاحب البيان في النحو ، ذكره منتجب الدين .
في عمل شهر رمضان للشيخ نظام الدين الصهرشتي تلميذ الشيخ الطوسي و مؤلف إصباح الشيعة الذي مر تفصيل الخلافات فيه و في خصوصيات مؤلفه ، أحال إلى كتابه هذا في كتابه قبس الإصباح في تلخيص مصباح المتهجد .
في الفقه للمولى أبي الحسن المدعو بحسن علي بن المولى عبد الله التستري الأصفهاني المتوفى سنة 1075 ، ذكره صاحب الرياض و قال عندنا منه مجلد كتاب الطهارة و عليه حواش منه كثيره و لعله لم يخرج منه الا هذا ، و عبارته أدق من عبارة القواعد للعلامة و الدروس للشهيد . تبيان الأحوال كما في بعض الحكايات هو تبيان المقال كما يأتي ،
لأبي محمد الفضل بن شاذان بن الخليل الأزدي النيسابوري المتوفى سنة 260 كذا في الفهرست ، و ذكره النجاشي بعنوان تبيان أهل الضلالة كما يأتي .
للسيد بهاء الدين علي صاحب الأنوار المضيئة في الحكمة الشرعية ، مر في عنوان بيان الجزاف أنه صرح في أول أنواره بتسميته الإيرادات الخاصة على صاحب الكشاف بتبيان انحراف كما ذكر في المقام ، و لكن حيث رأينا النقل عنه بعنوان بيان الجزاف ذكرناه في الباء أيضا. تبيان أهل الضلالة المعبر به كذلك في النجاشي و معالم العلماء مر .
بلغة أردو ، لبعض فضلاء الهند ، مطبوع
في قواعد القرآن للمولى محمد حسن بن قنبر علي الزنجاني المولود سنة 1256 و المتوفى حدود سنة 1340 ، ذكره الأردوبادي في زهر الرياض .
فارسي مختصر في بعض لغات القرآن و الصحيفة الكاملة لشيخنا ميرزا محمد علي بن المولى نصير الهاردهي الرشتي النجفي المتوفى بها آخر المحرم سنة 1334 .
شرح و حاشية على مسالك الأفهام في شرح شرايع الإسلام تأليف الشهيد الثاني . لبعض الأفاضل المعاصرين .
لمسألتي الشفاعة و عصاة المسلمين . للسيد جمال الدين أبي القاسم عبد الله بن علي بن أبي المحاسن زهرة الحسيني الحلبي أخ السيد أبي المكارم حمزة بن علي بن زهرة صاحب الغنية . ذكر في ترجمته . و في نظام الأقوال ذكر أنه ولد في ذي الحجة سنة 531 و بقي إلى سنة 597 التي قرأ عليه فيها ولده أبو حامد محيي الدين محمد بن عبد الله كما في إجازة الشيخ نجيب الدين المنقولة في البحار ضمن إجازة صاحب المعالم .
في التحسين و التقبيح للشيخ سديد الدين محمود بن علي بن الحسن الحمصي مؤلف التعليق العراقي في سنة 581
في اللباس المشكوك لسيد مشايخنا أبي محمد الحسن صدر الدين الموسوي الكاظمي المتوفى سنة 1354 ، رسالة في حكم المشكوك فيه من اللباس ، رأيتها بخطه الشريف.
في لبس السواد على الأئمة الأمجاد ، فارسي لسيدنا أبي محمد الحسن المذكور .
حاشية على قوانين الأصول تأليف المحقق القمي للسيد أحمد بن محمد باقر الموسوي البهبهاني الحائري المعاصر المتوفى في أوائل المحرم سنة 1351 مناهزا للتسعين ، أوله الحمد لله الذي خضع له ما جرى في علمه عنوانه قوله أقول ، فرغ منه سنة 1292 ، و هو إلى آخر العام و الخاص ، و النسخة بخطه موجودة عند ولده السيد محمد رضا البهبهاني بكربلاء و عليها تقريظ و إجازة من الشيخ هادي الطهراني كتبها له سنة 1298 .
في كون إجماع الإمامية حجة ، للسيد جمال الدين أبي القاسم عبد الله بن علي بن زهرة مؤلف التبيين لمسألتي الشفاعة و عصاة المسلمين ، ذكر في فهرس تصانيفه .
إلى تعيين الحجة بإيراد أربعين حديثا من النصوص الصريحة في تعيينه عجل الله فرجه مع الاستشهاد في طي كل حديث بأحاديث أخر في النص على إمامته بالخصوص ، للحاج ميرزا محسن بن ميرزا محمد آقا المعروف ببالا مجتهد ابن المولى محمد علي القرهداغي التبريزي ، أكبر من أخيه ميرزا صادق آقا المولود سنة 1274 و المتوفى بقم سنة 351 ، و توفي هو بعده بقليل ، طبع بطهران سنة 1346 ، أوله الحمد لله البالغة حجته السابغة نعمته و قدم له مقدمه مبسوطة ذات فصول في مباحث الإمامة العامة تنتهي إلى ثلثي الكتاب تقريبا ، و ألحق به خاتمة في النصوص التي وردت عن جده أبي الحسن علي الهادي و عن أبيه أبي محمد الحسن العسكري ع في التصريح به و تعينه قبل ولادته أو حينها أو بعدها .
تبيين مدارك السداد كما في بعض الإطلاقات . لكنه يأتي بعنوان توضيح مدارك .
في الخطوط المتوازية للمولى حسام الدين علي بن فضل الله سالار رسالة مختصرة أولها مقدمات لنبيين المصادرة و هي ضمن مجموعة من موقوفات نادر شاه سنة 1145 فيها عدة رسائل لهذا المؤلف تاريخ بعضها سنة 672 . في الخزانة الرضوية كما في فهرسها و لعله نفد لما ألفه المحقق خواجه نصير الدين الطوسي المتوفى سنة 673 في رد مصادرة أقليدس . و الآتي بعنوان رد المصادرة فنقده المولى حسام الدين في حياة المحقق الطوسي كما أنه نقده أيضا علم الدين قيصر بن أبي القاسم الحنفي بكتاب أرسله إلى المحقق الطوسي و أدرج فيه ما سمعه من أستاذه شارح مصادرات أقليدس سنيليفوس كما يأتي
في الإرث و التوريثات رسالة في الفرائض و المواريث للشيخ مفلح بن حسن بن رشيد راشد بن صلاح الصيمري بلده في خوزستان و الأهواز كان تلميذ أبي العباس أحمد بن فهد الحلي الذي توفي سنة 841 و له جواهر الكلمات الذي فرغ منه سنة 870 . و تاريخ بعض إجازاته سنة 873 . و توفي ولده الشيخ نصير الدين حسين بن مفلح سنة 933 بقرية سلماباد من قرى البحرين ، ترجمهما الشيخ سليمان بن عبد الله الماحوزي في رسالته في تراجم علماء البحرين ، أوله الحمد لله الذي أسعدنا بدين الإسلام و أوضح لنا الحق إيضاح الضياء من الظلام مرتب على ثلاثة أبواب و خاتمة ، رأيت نسخه منه بخط المولى درويش بن إسماعيل حدود سنة 1045 ضمن مجموعة موقوفة في كتب السادة آل خرسان في النجف .
التي تكلم عليها ابن جني في أبيات المتنبي للسيد الشريف المرتضى علم الهدى أبي القاسم علي بن الحسين بن موسى الموسوي المتوفى سنة 436 ، ذكر في فهرس كتبه .
تتمات مصباح المتهجد يأتي في الميم بعنوان المهمات و التتمات.
من كتب الأدعية لبعض القدماء ، ينقل عنه الشيخ تقي الدين الكفعمي في الجنة الواقية الذي ألفه سنة 895 ،
للسيد تاج الدين بن علي بن أحمد الحسيني العاملي ، فرغ من تأليفه سنة 1018 كما ذكر تاريخه في أمل الآمل ، و في نسخه الأمل كتب النسخة بدل التتمة تصحيفا كما أنه صحف في بعض مواضع أخر بالسمة ، و نقل الشيخ الحر في أرجوزته في تواريخ المعصومين عن التتمة هذا و كذا نقل عنه في إثبات الهداة رواية تكلم جسد الإمام موسى بن جعفر ع لما سئل عن كيفية وفاته ع قتلا ثلاث مرات ، و توجد نسخه منه في المشهد الرضوي عند الشيخ عباس علي بن المولى بمانعلي الخراساني .
تتمه دقائق الحقائق اسمه تحفه روحاني يأتي .
للمولى محمد شفيع ابن الشيخ المؤلف لأبواب الجنان و هو المولى رفيع الدين محمد بن فتح الله الواعظ القزويني الذي توفي سنة 1089 ، قد مر في أبواب الجنان أنه لم يف عمر مؤلفه الا لإتمام بابين من الأبواب الثمانية في مجلدين فتمم أبوابه ولده المذكور بعد وفاه والده كما ذكره معاصره الشيخ الحر في الأمل قال في وصفه عالم زاهد صالح واعظ بعد أبيه بجامع قزوين له تتمه أبواب الجنان لأبيه من المعاصرين و منه يظهر حياته زمن تأليف الأمل سنة 1097 .
في ترتيب الإيضاح يعني ترتيب إيضاح الاشتباه من تأليف آية الله العلامة الحلي الذي كان صعب التناول لعدم رعاية المؤلف الترتيب المألوف فيه فرتبه من غير تصرف آخر فيه السيد أبو القاسم جعفر الكبير بن الحسين بن قاسم بن محب الله بن قاسم بن مهدي الموسوي الخوانساري المتوفى سنة 1158 ، هو والد السيد حسين الذي هو من مشايخ آية الله بحر العلوم ، و نسخته توجد عند أحفاده بإصفهان كما يظهر من حفيده صاحب روضات الجنات .
للسيد الأمير محمد إبراهيم بن الأمير محمد معصوم بن الأمير فصيح بن الأمير أولياء الحسيني التبريزي القزويني المتوفى سنة 1145 كما أرخه تلميذه الشيخ عبد النبي القزويني في تتميم الأمل بعد ترجمته و إطرائه ، و نسب التتميم إليه صاحب الروضات عند ذكره في ذيل ترجمه ولده السيد حسين ثم نقل أيضا في ترجمه المولى صدر الشيرازي عن حاشية الأمير إبراهيم على الأمل ، و قد ذكر ولده السيد حسين بن إبراهيم في معارج الأحكام أن لوالده تعليقات على كتب الحديث و الرجال و بما أنه ذكر التعليقات هذا أيضا صاحب الروضات بعد ذكره تتميم الأمل فيبعد أن يكون مراده من التتميم تلك الحواشي و التعليقات التي نقل عن بعضها في ترجمه المولى صدرا .
تتميم أمل الآمل يأتي بعنوان التكملة لأن فيه مضافا إلى إلحاق التراجم الفائتة عن صاحب الأمل تكميلات كثيره لجملة من التراجم المذكورة فيه .
للسيد عبد علي الطباطبائي الحائري المعاصر لشريف العلماء المازندراني الحائري الذي توفي سنة 1245 أو سنة 1246 ، قال فيه لما رأيت كتاب جامع الرواة للمولى محمد الأردبيلي و فيه ذكر جمع من المعاصرين للشيخ الحر أو قريبي العصر منه فأدرجتهم في حواشي أمل الآمل تشييدا لبقاء أساميهم و لكي يستفيدوا بدعاء من يدعو لهم .
للشيخ عبد النبي بن محمد تقي القزويني نزيل يزد ، شرع في تأليفه سنة 1191 بأمر معاصره آية الله السيد بحر العلوم كما صرح في أوله بذلك و كتب السيد على ظهره بخطه تقريظا و في آخره إجازة له كما كتب الشيخ عبد النبي هذا تقريظا بخطه على مشكاة الهداية لآية الله بحر العلوم و ذكر فيه مشايخه فيروي كل منهما عن صاحبه بالإجازة المدبجة المسنونة عند القدماء طلبا لإكثار طرق الحديث ، اورد فيه تراجم من فات صاحب الأمل ممن عاصره أو نشا بعده و في جملة من تلك التراجم راعى قواعد تجويد الإنشاء و تحسين الكلام بما يقرب من سلافة العصر ، ذكر في نجوم السماء أن نسخه مغلوطة منه ناقصة تنتهي إلى حرف الجيم توجد في خزانة كتب الأمير حامد حسين و ذكر شيخنا العلامة النوري في بعض تعليقاته على منتهى المقال أن نسخته أيضا كانت ناقصة و الظاهر أنه استكتبها عن نسخه شيخه الشيخ عبد الحسين الطهراني المتوفى سنة 1286 و هي نسخه خط المصنف و على ظهر الصفحة الأولى منها ما مر من تقريظ آية الله بحر العلوم بخطه عليه ، و قد ضمها الشيخ عبد الحسين مع كثير من إجازات العلماء و رسائلهم التي كتبوها بخطوطهم مثل إجازات مشايخ آية الله بحر العلوم له و إجازاته لتلاميذه و غير ذلك و دونها جميعا ضمن مجموعة نفيسة حاوية لآثار أقلإم كثير من علماء الدين ، و من الأسف أنه تلف من هذه النسخة كثير من كراريس الكتاب و الموجود منها إلى حرف الشين ، و في آخر صفحة الكراس الأخير ترجمه آقا محمد شريف بن آقا بديع المشهدي ، و صريح كلامه في بعض التراجم من الإحالة إلى الترجمة المفقودة في هذه النسخة يفيد الجزم بأنه تمم الكتاب إلى آخره لكنه فصلت كراريسه ، و ذكر في أوله أن مناط الترتيب في الأسماء المركبة المبدوة بلفظ محمد هو الجزء الثاني المضاف إليه لأن الجزء الأول انما يذكر للتبرك به و اعترض على الشيخ الحر في إدخاله لها في حرف الميم و جعلها من المحمدين أوله الحمد لله مفيض الخير و السعادة و موفق أولي العلم و العبادة عد في أوله جمعا من الأصحاب الذين لهم تأليف في الرجال إلى أن انتهى إلى الشيخ الحر مؤلف الأمل فأثنى عليه و ذكر تأليفه و ذكر أنه أراد تتميمه بأمر آية الله السيد فشرع فيه في العام الأول من العشر المتمم للمائة الثانية بعد الألف ، و هذه المجموعة النفيسة الموقوفة في بعض بيوتات النجف ،
للسيد محمد بن علي بن إبراهيم بن علي بن إبراهيم بن أبي شبانه البحراني معاصر الشيخ يوسف البحراني صاحب الحدائق الذي توفي سنة 1186 و كان تلميذ الشيخ حسين الماحوزي كما أن صاحب الحدائق أيضا كان تلميذه ، و والده السيد علي بن إبراهيم كان تلميذ الشيخ سليمان الماحوزي الذي توفي سنة 1121 ، أوله الحمد لله الذي جعل العلماء بيانا لقواعد الأحكام ذكر في أوله أن الشيخ الحر لم يؤد حق الشعراء الذين ترجمهم و اكتفى بذكر يسير من شعر بعضهم و أنا أذكر ما اطلعت عليه من شعرهم و شعر غيرهم من زمان الفرزدق إلى يومنا ، ثم ذكر التراجم مرتبا على الحروف إلى مائة و ثمانين رجلا و ألحق به خاتمة في علماء البحرين و ذكر منهم ما يقرب من أربعين رجلا آخرهم شيخه و أستاذه الشيخ يوسف بن عبد الله البلادي المتوفى بالحائر الشريف سنة 1171 و ذكر من تصانيفه كتابا كبيرا في الرجال نسخه منه بخط الشيخ علي بن الشيخ محمد رضا كاشف الغطاء ، فرغ من كتابتها سنة 1331 ، توجد في مكتبته ، و نسخه كانت عند الشيخ محمد صالح بن الشيخ أحمد آل طعان الستري القطيفي ، و نسخه عند حفيد المؤلف السيد ناصر بن أحمد بن عبد الصمد البحراني نزيل البصرة المتوفى بها سنة 1331 مع كشكوله الموسوم ب جامع الشتات .
لمؤلف أصله الآتي ذكره : 340 و هو ميرزا محمد الملقب ب الكامل اللكهنوي المتوفى سنة 1235 و يأتي أن المجلد التاسع من النزهة في نقض الباب التاسع من التحفة في بيان الفقهيات و الشرعيات ، و في تتميمه فوائد جمة و مقاصد مهمة ذكر فهرس مطالبه في نجوم السماء مفصلا .
لشيخ الجزيرة أبي الحسن علي بن محمد العدوي الشمشاطي اختصر تاريخ الطبري بحذف الأسانيد و المكررات و زاد عليه و تممه من سنة ثلاث و ثلاثمائة إلى وقته فجاء نحو ثلاثة آلاف ورقة كما حكاه النجاشي و قال ابن النديم كان يحيى سنة 377 فيكون التتميم إليها تتميم المعجزات الموسوم بعيون المعجزات يأتي في حرف العين .
للسيد زين العابدين الحسيني موجود في مكتبة المجلس بطهران كما يظهر من فهرسها ، و يحتمل أنه اسم الكاتب و أما اسم المؤلف فهو نظام الدين الآتي .
لتلميذ مؤلفه الشيخ البهائي المولى نظام الدين محمد بن الحسين القرشي الساوجي المجاور لمشهد سيدنا عبد العظيم ع و المتوفى بعد وفاه شاه عباس بقليل ، تممه بأمر شاه عباس و أكمل الأبواب الخمسة في العبادات التي ألفها الشيخ البهائي بعشرين بابا في المعاملات و الأحكام ، و طبع مكررا مع بعض الحواشي عليه ، ذكر في أوله أنه بعد وفاه الشيخ البهائي في ثاني عشر شوال سنة 1031 أمره شاه عباس الذي توفي سنة 1038 بإتمام الأبواب الباقية ، و قد أرخ بعض وفاه الشيخ البهائي بسنة 1030 لكن الظاهر أن تاريخ تلميذه مع تعيين اليوم و الشهر أضبط .
للشيخ محمد بن خواتون العاملي كذا ذكره في كشف الحجب أقول المتداول المطبوع هو تتميم نظام الدين الساوجي و لعل هذا تتميم آخر أو أنه شرح للجامع العباسي لابن خواتون المذكور كما ذكره صاحب الروضات بعنوان الشرح و قال عندنا منه نسخه .
تتميم الحدائق اسمه عيون الحقائق الناظرة في تتميم الحدائق الناضرة
تتميم جامع المقاصد في شرح القواعد اسمه جامع الفوائد يأتي .
من نظم السيد بحر العلوم بإتمام الصلاة و ضم الحج إليه للسيد محمد باقر بن أبي القاسم الحجة الطباطبائي الحائري المولود 8 شعبان سنة 1273 و المتوفى 11 رجب سنة 1331 . تتميم الدرة المنظومة لميرزا عبد الغني الأهري اسمه فرائد اللآلي تتميم الدروس يأتي بعنوان تكملة الدروس .
الأصل للسيد بهاء الدين علي بن عبد الكريم بن عبد الحميد الحسيني النيلي النجفي أستاذ الشيخ أبي العباس أحمد بن فهد الحلي المتوفى سنة 841 ، اورد فيه من ترجمه العلامة في الخلاصة و ابن داود في رجاله مع اعتراضات باردة منه على ابن داود كما وصفه كذلك صاحب المعالم الذي رأى الكتاب و استخرج منه ما يأتي و لعدم اطلاع المؤلف على المتأخرين ترك ذكرهم لكن لاعتماده على السيد جمال الدين بن الأعرج التمس منه أن يلحق بهم من يعرفهم من المتأخرين فكتب هو ستة و عشرين رجلا منهم المؤلف نفسه و منهم تلميذه الشيخ أحمد بن فهد المذكور ، و ذكر من تصانيف ابن فهد عدة الداعي الذي ألفه سنة 801 ، فيظهر أن تتميم الرجال كان بعد تاريخ تأليف العدة و صاحب المعالم استخرج ما ألحقه السيد جمال الدين بن الأعرج من كتاب رجال النيلي و جعله مستقلا فنقله حفيده الشيخ علي عن خطه و نقل صاحب الرياض تلك التراجم عن خط الشيخ علي و جعل كل واحد منها في محله من الرياض و أما السيد جمال الدين بن الأعرج فهو و إن لم يصرح باسمه و نسبه في موضع لكن الظاهر أنه سمي جده الشهيد و إنه السيد جمال الدين محمد بن السيد سعد الدين محمد بن السيد جمال الدين محمد الشهيد بن السيد عميد الدين عبد المطلب الأعرجي ، و كان موجودا في زمان تأليف عمدة الطالب سنة 802 ، و قد ذكره صاحب العمدة بغير تسميته فإنه ذكر عميد الدين الذي توفي سنة 754 و ذكر ولده جمال الدين الشهيد بالغرى و ذكر ابنه الفاضل أبا الفضل سعد الدين بن جمال الدين و قال له ولدان ذكران و لم يذكر اسمهما ، فالظاهر أن جمال الدين هذا أحدهما و الآخر شمس الدين المرتضى محمد الذي ولد له جلال الدين عبد الله كما ذكره في تحفه الأزهار فإنه بعد ذكر سعد الدين محمد قال ولد له شمس الدين محمد و ولد لشمس الدين محمد جلال الدين عبد الله و لم يذكر الولد الآخر لسعد الدين مع أن صاحب العمدة المعاصر له صرح بأن له ولدين ذكرين ، و بالجملة لم يذكر في كتب الأنساب من أعقاب السيد أبي الفوارس والد السيد عميد الدين و إخوته على كثرتهم رجل يسمى بجمال الدين غير الشهيد الذي ذكر كيفية شهادته في عمدة الطالب المؤلف سنة 802 و غير جمال الدين بن الأعرج هذا الذي تمم الرجال بعد سنة 801 الذي استظهرنا أنه سمي جده و هو ابن سعد الدين الذي ذكره صاحب العمدة و لم يسمه .
للمولى المعاصر السيد محسن بن عبد الكريم الأمين الحسيني العاملي نزيل الشام ، و أصله الموسوم ب عنوان المعارف و ذكر الخلائف لكافي الكفاة إسماعيل بن عباد الوزير الطالقاني المتوفى سنة 385 ، ذكره في فهرس تصانيفه .
في شرح الدروس لآقا رضي الدين محمد بن المحقق آقا حسين بن جمال الدين الخوانساري ، هو أصغر من أخيه آقا جمال الدين الذي توفي سنة 1125 و توفي شابا قبل أخيه المذكور بقليل ، و تتميمه هو شرح لكتاب الصوم و الاعتكاف من الدروس ، ألفه باسم شاه سلطان حسين الصفوي و فرغ منه في أول المحرم من سنة 1112 ، طبع مع المشارق بإيران .
و هو شرح كتاب الحج من الدروس للشيخ جواد بن الشيخ تقي ملا كتاب النجفي المتوفى بعد سنة 1267 كما مر تاريخه في كتابه الأنوار الغروية في شرح اللمعة الدمشقية توجد نسخه منه عند السيد حسين بن علي بن أبي طالب الهمداني النجفي و هو مع أنه مجلد ضخم كبير ليس شرح تمام كتاب الحج بل هو من قوله شروط التمتع أربعة النية و الإحرام بالعمرة في الأشهر و الحج في سنته و الإحرام من مكة و ينتهي الشرح إلى أواخر الكفارات .
في أصول الدين للسيد الشريف أبي يعلى حمزة بن محمد الجعفري المعروف بأبي يعلى الجعفري الذي كان من تلاميذ الشيخ المفيد و السيد المرتضى و كان صهر الشيخ المفيد على ابنته و توفي سنة 465 ، هكذا حكاه صاحب الرياض عن بعض العلماء في ترجمه حمزة بن محمد و صرح بأنه غير الشريف أبي يعلى محمد بن الحسن بن حمزة الجعفري خليفة الشيخ المفيد الذي ترجمه النجاشي و توفي سنة 463 ، و حكى أيضا قولا آخر في الرياض عن بعض الفضلاء و هو أن تتميم الملخص هذا تأليف الشيخ أبي يعلى حمزة المعروف بسلار بن عبد العزيز الديلمي تلميذ السيد المرتضى و المتوفى سنة 463 كما أرخه صاحب نظام الأقوال ثم ضعف هذا القول بأن القائل عبر عن اسم سلار بحمزة بن محمد الديلمي مع أنه ابن عبد العزيز أقول مجرد خطأ هذا القائل في اسم والد سلار لا يكشف عن خطائه في أصل المطلب فإن تلمذ سلار على الشريف المرتضى و تتبعه لتصانيفه و انتصاره له مشهور فإنه الراد على أبي الحسين البصري في نقضه للشافي تأليف أستاذه المرتضى ، و كان له تصانيف أخر مذكورة في ترجمته منها المراسم المطبوع فيقرب في النظر كونه متمما لملخص أستاذه أيضا و أما الشريف أبو يعلى حمزة ابن محمد الجعفري الموصوف بكونه تلميذ الشيخ المفيد و الشريف المرتضى فلم نسمع بترجمة اسمه و لا بتأليفه و لا بتلمذه على الشريف المرتضى و الشيخ المفيد و لا مصاهرته لثانيهما الا من قبل هذا البعض من الفضلاء إذ الفرض أنه غير خليفة المفيد المترجم في النجاشي و أيضا هو غير الشريف أبي طالب حمزة بن محمد بن أحمد بن عبد الله الجعفري الذي ترجمه الشيخ منتجب الدين الذي توفي بعد سنة 585 و إن احتمله في الرياض و ذلك لأنه ترجمه في أواخر حرف الحاء من فهرسه و قال فقيه دين و هو من المعاصرين له جزما على ما يظهر لمن سبر كتابه من بنائه في ذكر التراجم في كل باب على الترتيب الزماني فيذكر في أول الباب المعاصرين لشيخ الطائفة ثم تلاميذه ثم من بعدهم و هكذا إلى من عاصره .
لشيخ الجزيرة أبي الحسن علي بن محمد العدوي الشمشاطي ، ذكر ابن النديم أنه كان يحيى سنة 377 و الموصلي هو تاريخ أبي زكريا زيد بن محمد الموصلي انتهى فيه إلى سنة 321 فعمل أبو الحسن الشمشاطي من أول سنة 322 إلى وقته فدخل فيه زيادات كثيره ، كذا ذكره النجاشي .
تتميم النزهة الاثنى عشرية هو تتميم الباب التاسع منه كما مر .
في إثبات وجود الحجة صاحب الزمان ع ، للسيد نسيم حسن بن السيد إعجاز حسين الأمروهوي المعاصر ، أثبت فيه وجوده ع كما قرره القدماء و على الطرز الحديث و البيان العصري بلغة أردو ، طبع بالهند ، و له إزالة الغرور و تأييد الإسلام و غيرهما .
و تقديم أمير المؤمنين ع ، للسيد الشريف القاسم الرسي كما ذكره في الحدائق الوردية في أحوال أئمة الزيدية ، و ترجمه ابن النديم و عد من تصانيفه كتاب الإمامة ، و الظاهر أن مراده هذا الكتاب ، و هو ابن إبراهيم الملقب بطباطبا ابن إسماعيل الديباج بن إبراهيم الشبه بن الحسن المثنى بن الحسن السبط ع ، ذكر في الحدائق الوردية أنه بايعه أصحابه سنة 220 إلى أن توفي مختفيا في جبل الرس سنة 246 عن سبع و سبعين سنة ،
ع من كتاب الله عز و جل و من قول الرسول ص ، للشريف الهادي أبي الحسين يحيى بن الحسين بن القاسم الرسي المذكور نسبه آنفا ، ولد بالمدينة سنة 245 و قام بالدعوة سنة 280 و توفي في صعدة سنة 298 كما أرخه في الحدائق الوردية و غيره و ذكر من تصانيفه كتاب الإمامة في إثبات النبوة و الوصية كما مر في ج 2 ص 338 مفصلا ، و الظاهر أنه غير هذا الكتاب الموجود بهذا العنوان ضمن مجموعة من تصانيف الشريف الهادي في المتحف البريطاني رقم 206 .
للشيخ المتكلم أبي سهل إسماعيل بن علي ابن إسحق بن الفضل بن أبي سهل بن نوبخت البغدادي الذي حضر وفاه الإمام العسكري ع سنة 260 . و له إبطال القياس كما مر .
المشهورة للنبي ص للشريف أبي القاسم علي بن أحمد العلوي الكوفي صاحب كتاب الاستغاثة و غيره المتوفى سنة 352 ذكره النجاشي و قال الشيخ عبد الوهاب المعاصر للسيد المرتضى في آخر كتابه عيون المعجزات الذي هو تتميم لهذا الكتاب قد كنت حاولت أن أثبت في صدر هذا الكتاب البعض من المعجزات لسيد المرسلين و خاتم النبيين فوجدت كتابا ألفه السيد أبو القاسم علي بن أحمد بن موسى بن الإمام محمد التقي الجواد ع سماه تثبيت المعجزات مشتملا على المشهورة من معجزات الرسول ص و خاليا عن معجزات الأئمة الطاهرين ثم ذكر أنه اورد في كتابه معجزاتهم ع ليكون تتميما لتثبيت المعجزات
أيضا للشريف أبي القاسم العلوي المذكور . ذكره النجاشي .
للواعظ الكامل الحاج ميرزا محمد رضا بن ميرزا علي نقي بن الحاج مولى رضا الهمداني نزيل طهران و المتوفى بها في 14 ع 1 1318 حمل من داره على الأكتاف إلى مشهد سيدنا عبد العظيم الحسني ع و دفن في جواره . و له ترجمه مبسوطة في المآثر و الاثار وجده المعاصر للسلطان فتح علي شاه مؤلف مفتاح النبوة و الدر النظيم . في تفسير القرآن العظيم
لأحمد بن محمد بن الحسين بن الحسن بن دؤل القمي المتوفى سنة 350 صنف مائة كتاب ذكر فهرسها النجاشي .
لأبي جعفر محمد بن الحسن بن فروخ الصفار المتوفى بقم سنة 290 ذكره النجاشي .
للشيخ الصدوق أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي المتوفى بالري سنة 381 .
للثقة الجليل أبي محمد يونس بن عبد الرحمن اليقطيني من أصحاب الكاظم و وكيل الرضا ع ، و له كتب منها التجارات ذكرها النجاشي .
لأبي الحسن علي بن مهزيار الأهوازي .
لأبي جعفر محمد بن أرومة القمي يرويه و ما قبله النجاشي .
للعلامة المؤرخ أبي الحسن علي بن الحسين المسعودي المتوفى بمصر سنة 346 ، ذكر الشهيد في حاشية الخلاصة أنه من كتبه التي أحال إليها في كتابه مروج الذهب أقول و في بعض مواضع المروج عبر عنه بكتاب القضايا و التجارب .
و تعاقب الهمم في التواريخ و نوادر الاخبار للحكيم الماهر الشيخ أبي علي أحمد بن محمد بن يعقوب بن مسكويه الخازن الرازي الأصفهاني الخاتمة المعاصر للشيخ أبي علي بن سينا المتوفى سنة 421 ، استوفى فيه أخبار الخلفاء العباسيين على النهج الصحيح إلى أواسط خلافة الطائع بعد خلع المستكفي و أكثر فيه من بيان فوائد الحزم و حسن استعماله و قبح الإفراط و التفريط و مضارهما ، طبع مجلده الأول بالفتوغراف على نسخه خزانة أيا صوفية ، تاريخ كتابة الأصل سنة 505 ، و طبع أيضا مجلد آخر منه فتوغرافيا ، و طبع ثلاث مجلدات منه على الحروف في مصر .
و أنوار الحكمة فارسي في المواعظ و النصائح المروية عن الأئمة و الحكماء و العرفاء و الآداب و الأخلاق طبع في آخر نصاب الصبيان سنة 1312 و في ضمن مجموعه گنج عظيم أوله الحمد لله الذي نور مصابيح القلوب بأنوار حكمته و في آخره مختصر من شمائل الحجة ع و بعض أحواله مما يتعلق بالغيبة .
ترجمه إلى الفارسية لكتاب تاريخ الفخري ترجمه مع بعض الزيادات هندو شاه بن سنجر بن عبد الله الصاحبي النخجواني و طبع في طهران بتصحيح عباس إقبال الآشتياني سنة 1313 الشمسية ، راجعه .
في علم الصنعة فارسي مرتب على عشرين بابا لشهريار بن بهمن ، أوله الحمد لله رب العالمين و صلى في خطبته على النبي و آله أجمعين ، ثم صرح في خطبته الفارسية بالصلاة على الوصي و باب علم النبي و الأئمة الطاهرين من آله . رأيت نسخه منه عند السيد أبي القاسم الرياضي الموسوي الخوانساري و هي جديدة تمت كتابتها في 13 رجب 1274 .
كتاب التجارة يأتي بعنوان كتاب المتاجر في حرف الميم .
في تفسير السورة و الفاتحة للمولى عبد الله بن شهاب الدين حسين الشهابادي اليزدي المتوفى سنة 981 قال في أول الدرة السنية في شرح الرسالة الألفية عند شرح البسملة إني قد بسطت القول فيه في مؤلفاتي خصوصا في رسالتنا المسماة بالتجارة الرابحة في تفسير السورة و الفاتحة أي سورة التوحيد و فاتحة الكتاب لحاجة كافة المسلمين إلى معرفة تفسيرهما .
لأبي النضر محمد بن مسعود العياشي السمرقندي ذكره النجاشي .
للشيخ الفقيه آقا محمد علي بن الأستاد الوحيد آقا محمد باقر ابن المولى محمد أكمل البهبهاني الحائري نزيل كرمانشاهان و المدفون بمقبرته المعروفة بقبر آقا سنة 1216 ، كانت ولادته في الحائر سنة 1144 و ذكر تصانيفه الشيخ أبو علي في رجاله .
للشيخ محمد علي بن الشيخ أبي طالب ، الشهير ب الشيخ علي الحزين الزاهدي الجيلاني الأصفهاني ، المتوفى ببنارس الهند سنة 1181 ، ذكره في نجوم السماء في فهرس تصانيفه .
في الطب فارسي مطبوع ، للحكيم محمد أصغر بن الحاج مير مقيم ، و هو حاو لمجربات الأكبري و لذا صار أكمل منه و سمي بأكملي .
لأبي المحاسن عبد الواحد الروياني مؤلف كتاب البحر و غيره مما ذكره في رويان من معجم البلدان .
نقل عنه في أعيان الشيعة ترجمه المولى إبراهيم التبريزي أخ المولى رضا التبريزي في ج 6 ص 10
هو من مسائل أصول الفقه و قد أفرده بالتدوين جمع كثير من المتأخرين و لا سيما بعد ما حرره العلامة الأنصاري في رسائله و نحن نذكر عدة قليلة منها .
للشيخ ميرزا عبد الوهاب الشريف بن محمد علي القزويني تلميذ صاحبي الرياض و مفتاح الكرامة رأيته بخط علي مردان بن محمد علي سنة 1240 ضمن مجموعة من تصانيفه عند الشيخ قاسم بن الحسن آل محيي الدين الجامعي .
للشيخ نظام الدين المرتضى ابن شيخ الإسلام الشيخ حسن نزيل المشهد الرضوي ابن الشيخ مرتضى بن الجواد بن الهادي العاملي الكاظمي الرشتي المولود سنة 1277 و المتوفى سنة 1336 أوله الحمد لله الذي وفقنا لتحصيل المسائل الفقهية كتبه من تقرير بحث أستاذه المولى محمد الشهير بالفاضل الشرابياني النجفي و أهداه لخاله معين الأطباء الرشتي و فرغ منه 16 رجب سنة 1310 توجد النسخة بخط المؤلف و عليها تقريظ السيد أبي القاسم الأشكوري و إجازته له عند السيد شهاب الدين التبريزي .
للسيد الحجة المجاهد الحاج السيد مصطفى بن العلامة الحاج السيد حسين الكاشاني النجفي المتوفى بالكاظمية في أول ليلة الثلاثاء التاسع و العشرين من شهر الصيام سنة 1336 كتبه أوان اشتغاله في تدريس المسألة في النجف رأيته عند تلميذه الحاج السيد حسن بن السيد محمد بن إسماعيل الساروي مؤلف التحفة الغروية الآتي .
في أصول الفقه للمولى المحقق مهدي بن أبي ذر النراقي الكاشاني المتوفى سنة 1209 كما أرخه في المستدرك ، و قد طبع بإيران و يأتي شرح التجريد لولده المولى أحمد الذي ألفه سنة 1222 .
في التجويد للمولى محمد طاهر بن محمد مؤمن ، انتخب نفسه منه رسالته الفارسية في التجويد ، تأتي في حرف الميم بعنوان المنتخب و إنه كتب المنتخب في حياة مؤلفه سنة 1117 .
في الحكمة لغوث المتألهين الأمير غياث الدين منصور بن صدر الحكماء الأمير صدر الدين الحسيني الدشتكي المتوفى سنة 948 ، ذكر القاضي في المجالس أنه رآه و فيه جميع مباحث الإلهيات و الطبيعيات بعبارات موجزة مجردا عن الدلائل أقول رأيته في موقوفات الحاج عماد للخزانة الرضوية ، أوله يا نور الأرض و السماء يا عالم السر و أخفى ... إني جردت في هذا الكتاب بالتماس بعض الأحباب مسائل الحكمة عن البرهان تسهيلا على الأذهان ... و شحنتها بإشارات إلى الحقائق و تلويحات إلى دقائق ... و رتبته على قسمين الطبيعي و الإلهي و من العبارات الأخيرة استظهر بعض أنه مسمى بالإشارات و التلويحات لكن لظاهر أنه كان معروفا بالتجريد كما عبر عنه القاضي المقارب لعصره ، و لعله أخذ من قوله إني جردت و الا فلم يصرح في الكتاب باسمه ، و الظاهر أنه غير تجريد الغواشي الآتي قريبا .
في الفقه للسيد جمال الدين أبي القاسم عبد الله بن علي بن أبي المحاسن زهرة الحسيني الحلي ابن أخ السيد أبي المكارم صاحب الغنية ، ولد سنة 531 كما أرخه في نظام الأقوال و يروي عنه ولده السيد محيي الدين أبو حامد محمد بن عبد الله من مشايخ المحقق الحلي و ابن طاوس و غيرهما .
في المعاني و البيان ، لسمرة بن علي البحراني كما في كشف الظنون .
في الهندسة ، قال في كشف الظنون قيل إنه لنصير الدين محمد بن الحسن الطوسي المتوفى سنة 672 ، مختصر لطيف ، أوله الحمد لله الذي فتح علينا أبواب نعمته أهداه إلى السيد أبي الحسن المطهر ابن السيد أبي القاسم و أحال في آخره إلى كتابه البلاغ في شرح أقليدس انتهى ملخصا .
في العلوم الثلاثة المنطق و الطبيعي و الإلهي لآية الله العلامة الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي المتوفى سنة 726 كما في بعض نسخ الخلاصة و لكن في بعض النسخ تحرير الأبحاث .
للمولى مهدي بن أبي ذر النراقي الكاشاني المتوفى سنة 1209 ألفه سنة 1190 ، و طبع سنة 1317 أوله أحمد الله على جزيل نعمته و شرحه ولده المولى أحمد النراقي سنة 1222 .
تجريد الاعتقاد هو تجريد الكلام الآتي ، أطلق عليه هذا الاسم شارحه الذي سمى شرحه تعريد الاعتماد في شرح تجريد الاعتقاد .
في علوم البلاغة لبعض الأعلام المتأخرين المعاصرين للعلامة الأنصاري التستري المتوفى سنة 1281 ، توجد نسخته في مكتبة السيد محمد علي هبة الدين الشهرستاني .
في المعاني و البيان للشيخ كمال الدين ميثم بن علي بن ميثم البحراني المتوفى سنة 679 ، و يقال له أصول البلاغة أيضا و لكن اسمه التجريد و بلحاظ الجناس سمى الفاضل المقداد شرحه له ب تجويد البراعة في شرح تجريد البلاغة كما يأتي ، أوله الحمد لله الذي خلق الإنسان و علمه البيان و الصلاة على المبعوث بأشرف الأديان ألفه باسم نظام الدين أبي المظفر منصور بن علاء الدين عطا ملك بن بهاء الدين محمد الجويني ، و رتبه على مقدمه و جملتين ، توجد نسخه منه في مدرسة سپهسالار الجديدة بطهران .
و الأنوار للحكيم أبي ريحان محمد بن أحمد البيروني المتوفى سنة 440 ، عده ياقوت و غيره من تصانيفه في ترجمته تجريد العقائد هو تجريد الكلام لكن سماه بذلك شارحه الأصفهاني الموسوم شرحه ب تسديد القواعد .
هو حواش لغوث الحكماء الأمير غياث الدين منصور الحسيني الدشتكي المتوفى سنة 948 ، كتبها ردا على المحقق المولى جلال الدين محمد الدواني ، كذا وصفه في فهرس مكتبة حالت أفندي الموجود فيها الكتاب . و من البعيد اتحاده مع التجريد في الحكمة الذي ذكرناه مفصلا.
في تحرير عقايد الإسلام لسلطان الحكماء و المتكلمين خواجه نصير الدين محمد بن محمد بن الحسن الطوسي المتوفى سنة 672 هو أجل كتاب في تحرير عقايد الإمامية أوله أما بعد حمد واجب الوجود على نعمائه ... فإني مجيب إلى ما سألت من تحرير مسائل الكلام و ترتيبها على أبلغ نظام إلى قوله و سميته ب تحرير العقائد و رتبته على ستة مقاصد فيظهر منه أنه سماه تحرير العقائد لكنه اشتهر بالتجريد ، رأيت منه نسخا منها نسخه خط المولى علي رضا التويسركاني فرغ منها سنة 1005 و هو من علماء المائة الأولى بعد العشرة كما ذكرته في الروضة النضرة و هي في مكتبة السيد عبد الحسين الحجة بكربلاء و طبع مستقلا و مع بعض شروحه مكررا ، أثنى عليه عامة العلماء و مدحه كافة شراحه و اعتنى بشرحه العامة و الخاصة ، و قد مدحه الفاضل القوشي من العامة في شرحه المعروف بالشرح الجديد بأنه مخزون بالعجائب مشحون بالغرائب صغير الحجم وجيز النظم كثير العلم جليل الشان حسن النظام مقبول الأئمة العظام لم يظفر بمثله علماء الأمصار و إليك فهرس مقاصده 1 في الأمور العامة و فيه فصول أولها في مبحث الوجود و العدم 2 في الجواهر و الأعراض 3 في إثبات الصانع تعالى و صفاته 4 في النبوة 5 في الإمامة 6 في المعاد ، و عليه حواش لا تحصى و شروح كثيره فأول الشروح شرح تلميذ المصنف آية الله العلامة الحلي المتوفى سنة 726 ، و هو مطبوع متداول اسمه كشف المراد ، و له شرح منطقه مستقلا في مجلد سماه الجوهر النضيد في شرح منطق التجريد ، و الثاني شرح الشيخ شمس الدين محمد الإسفرائني البيهقي سمى شرحه تعريد الاعتماد في شرح تجريد الاعتقاد و هو شرح مزجه بالأصل الثالث شرح الشيخ شمس الدين محمود بن عبد الرحمن بن أحمد العامي الأصفهاني المتوفى سنة 746 ، قال في أوله إن العلامة الحلي هو أول من شرحه و لو لا شرحه لما شرح هذا المتن ، ثم قال و رأيت له شرحا آخر مزجيا لا يتبين المتن منه و هو للشيخ شمس الدين محمد الإسفرائني البيهقي ، أما شرح الأصفهاني المذكور فقد سماه تسديد القواعد في شرح تجريد العقائد أوله الحمد لله المتوحد بوجوب الوجود توجد نسخه منه بخط الشيخ ياسين بن صلاح الدين علي بن ناصر البحراني ، شرع فيه سنة 1124 و فرغ منه سنة 1126 في مكتبة الشيخ محمد السماوي ، و نقش خاتمه سلام على آل يس و هو مطبوع متداول أيضا و يعرف هو بالشرح القديم لا لكونه أقدم الشروح حيث إنه صرح في أوله بتقدم شرحي العلامة و البيهقي عليه . بل لتقدمه على خصوص الشرح الرابع الموصوف بالشرح الجديد و هو تأليف الفاضل القوشي الشيخ علاء الدين علي بن محمد المتوفى سنة 879 ألفه للسلطان أبي سعيد أوله خير الكلام حمد الله الملك العلام و قد كثرت الحواشي و التعليقات على هذين الشرحين القديم و الجديد و لا سيما ثانيهما لمزيد اعتناء المحققين بهما حتى أن المحقق المولى جلال الدين محمد الدواني كتب على الشرح الجديد حواشي ثلاثا و السيد صدر الحكماء كتب حاشيتين . و جمعت الحواشي الخمس و سميت بالطبقات الجلالية و الصدرية . أما الشرح القديم فقد كتب السيد الشريف علي بن محمد الجرجاني المتوفى سنة 816 حاشية عليه اشتهرت بحاشية التجريد . و كتبوا على هذه الحاشية أيضا حواشي كثيره نذكرها جميعا في حرف الحاء ثم بعد هذه الشروح الأربعة توالت الشروح إلى قرب عصرنا 5 شرح المحقق النيريزي الشهير بالحاج محمود بن محمد بن محمود النيريزي فرغ منه سنة 913 و هو مجلد كبير في شرح خصوص المنطق منه 6 شرح المولى زين الدين علي البدخشي بالفارسية سماه تحفه شاهى و عطيه إلهي . فرغ منه سنة 1023 و هو شرح الإلهيات منه 7 و 8 شرحا المولى عبد الرزاق بن علي بن الحسين اللاهجي المتوفى سنة 1051
سمى أحدهما ب شوارق الإلهام و هو شرح الأمور العامة و الجواهر و الأعراض و الإلهيات ، و سمى ثانيهما ب مشارق الإلهام خرج منه شرح المقصد الأول في الأمور العامة ، 9 الشرح الفارسي لميرزا عماد الدين محمود الشريف ابن ميرزا مسعود السمناني الصدر في دار السرور برهانور فرغ منه سنة 1068 10 شرح المولى بلال الشاخني القائني ، ذكره المولى المعاصر الحاج الشيخ محمد باقر البيرجندي ، في بغية الطالب المطبوع . 11 الشرح الفارسي أيضا ، للسيد الأمير محمد أشرف ابن السيد عبد الحسيب بن السيد أحمد بن زين العابدين العلوي العاملي المتوفى سنة 1145 . و هو صاحب فضائل السادات المطبوع سنة 1313 حدثني بأسبوع قبل وفاته السيد الفاضل البارع ميرزا هاشم بن آقا جمال الدين بن ميرزا مسيح بن ميرزا محمد باقر صاحب الروضات الموسوي الخوانساري الأصفهاني المتوفى غريقا بشط الكوفة في يوم الخميس 27 ج 1 1356 و عمره نيف و ثلاثون سنة فقال إن نسخه هذا الشرح موجودة في مكتبتنا بإصفهان و قد وعدنا أن يكتب إلينا بعض خصوصياته لكن لم يمهله الأجل . 12 الشرح الموسوم ب البراهين القاطعة للمولى محمد جعفر الأسترآبادي المتوفى سنة 1263 كما مر . 13 الشرح الفارسي لميرزا محمد بن سليمان التنكابني مؤلف قصص العلماء المتوفى سنة 1302 . قال في قصصه إنه يقرب من خمسة عشر ألف بيت .
نصاب منظوم بالتركية في قوانين الصرف التركية و لغاتها . لميرزا علي بن الحاج المولى مصطفى البادكوبي فرغ من نظمه سنة 1264 في قزوين و طبع الكتاب في سنة 1286 و كانت وفاه الناظم قبل تاريخ الطبع كما يظهر من الدعاء له في المطبوع أوله الحمد لله الذي جعلنا لإظهار قدرته ناطقين .
في جواب شبه النصارى و اليهود . للمولى السيد أبي القاسم بن الحسين بن النقي الرضوي اللاهوري المتوفى سنة 1324 طبع سنة 1315
لسلطان المحققين خواجه نصير الدين محمد بن محمد بن الحسن الطوسي المتوفى سنة 672 هو عدل كتابه تجريد الكلام . أوله نحمد الله حمد الشاكرين ... فأنا أردنا أن نجرد أصول المنطق و مسائله على الترتيب و نكسوها حلي الإيجاز و التهذيب و هو مرتب على تسعة فصول . طبع ضمن شرحه الموسوم ب الجوهر النضيد بإيران . و له شرح آخر للنيريزي أشرنا إليه آنفا .