في أصول الدين القاطع مختصر في عشر صفحات . للسيد حسن بن السيد أحمد الأشكذري اليزدي المتوفى بالحائر 1358 طبع مع منتخب الرسائل له في 1328 و له لسان المصنف المطبوع 1345 كان من تلاميذ الأستاذين الكاظمين في النجف و بعد وفاتهما جاور الحائر إلى أن توفي و دفن بها .
في فضائل القرابة و الصحابة للقاضي محمد بن علي الشوكاني مؤلف الدراري المضيئة السابق ذكره .
في المواعظ و الأخلاق بالفارسية . لبعض الأصحاب ، رأيته في مكتبة السبزواري .
في الرجال للحاج الميرزا أبي الفضل بن الميرزا أبي القاسم النوري الطهراني المعروف بكلانتري المتوفى 1316 عند ولده الميرزا محمد المعاصر ، مر شرح أحواله عند ذكر حاشية النجاشي له في ج 6 ص 88 .
في التوحيد . للشيخ جمال الدين أبي العباس أحمد بن محمد بن محمد بن فهد الأسدي الحلي المتوفى 841 نسبه إليه الشيخ الحر في الأمل و من بعده في اللؤلؤة و نامه دانشوران و غيرهما حتى في ذيل كشف الظنون ج 1 ص 447 و لا ينافي ذلك ثبوت كتاب آخر بهذا العنوان لتلميذه علي بن هلال كما يأتي .
في قواعد التجويد فارسي للمولى محمد طاهر حافظ الأصفهاني أوله الحمد لله رب العالمين توجد نسخه منه في الرضوية . بخط كمال الدين حسين بن محمد شاه في 1018 من وقف نادر شاه 1145 كما في فهرسها ج 2 ص 227 لكن بعنوان درر الفريد و لعله من غلط النسخة ، فإن لهذا المؤلف منتخب كتابه هذا الموجودة نسخته أيضا كما سيأتي في الميم ، و صرح في أول المنتخب بأنه انتخبه عن كتابه الدر الفريد بالتماس بعض الإخوان . و تاريخ كتابة هذا المنتخب 892 و ينقل عنه بعنوان الدر الفريد أيضا المولى جلال الدين محمد مؤلف تجويد الفاتحة المذكور في ج 3 ص 360 المؤلف قبل 1080 أقول المولى طاهر هذا هو أبو الحسن طاهر بن عرب بن إبراهيم الأصفهاني الذي وصفه بعض تلاميذه في أول بعض تصانيفه بقوله سلطان القراء الحاذقين و أستاذ المحدثين فخر الملة و الحقيقة و خير الدهر خير الدين ظ و الطريقة خاتمة المجتهدين إلى آخر ما ذكرناه من نسبه و قد عبر عنه في بعض كتب التجويد بفخر الدين حافظ طاهر الأصفهاني ، و عبر هو أيضا عن نفسه بحافظ طاهر في بعض تصانيفه . و هو مؤلف تجويد القرآن الفارسي المرتب على الأبواب المذكور في ج 3 ص 368 و ذكرنا أن له منهل العطشان و له إجازة بخطه لأبي المعارف نجم الدين محمد السعدي الحموئي تاريخها 857 كتبها في ثلاثة صفحات من أوائل كتاب المشيخة المسماة ب كنز السالكين الآتي في عنوان دعاء بركة السباع . و سيأتي له القرائة المفردة لأبي عمرو أي أبو عمرو بن العلاء البصري المتوفى 155 الموجود نسخته بكربلاء و القرائة المفردة لابن عامر أي عبد الله بن عامر الدمشقي المتوفى بها المحرم 118 و القرائة المفردة لحمزة حمزة بن حبيب الزيات الكوفي المولود 80 و المتوفى 4 158 . و القرائة المفردة لنافع أي نافع بن أبي نعيم المكنى بأبي رويم الأصفهاني المدني لأنه كان إماما بالمدينة و بها توفي 169 و قد عبر المؤلف عن نفسه في أول هذه الرسالة بقوله چنين گويد فقير حقير جانى حافظ طاهر أصفهاني . و هذه القراءات الثلاث كلها ضمن مجموعة بخط أحمد بن فتح الله التميمي ، فرغ من كتابتها بمكة في 988 و هي نسخه نفيسة بمكتبة الملك كما في فهرسها التي كتبها ابني . و ينقل المؤلف في مقدمه القرائة المفردة لابن عامر عن شيخه محمد بن محمد بن الجزري المتوفى 833 و عن كتابه طبقات القراء المذكور في كشف الظنون و له أيضا شرح الشاطبية كما ينقل عنه في بعض كتب التجويد .
، في العزاء على السبط الشهيد للسيد الميرزا علي بن الميرزا محمد حسين الحسيني المرعشي الشهرستاني الحائري المتوفى 11 رجب 1344 و هو مطبوع .
في علم التوحيد للشيخ أبي الحسن علي بن هلال الجزائري تلميذ ابن فهد و أجل مشايخ المحقق الكركي الذي أجازه 909 ثم الكركي . ذكره في الأمل عند ترجمته في القسم الثاني بلحاظ أصله الجزائري و إن كان نزيل كرك ، و كذا ذكر في اللؤلؤة و الروضات و قال صاحب الرياض رأيت بسجستان بخط بعض العلماء أن كتاب الدر الفريد في علم التوحيد كثير الفوائد و إنه تأليف الشيخ زين الدين علي بن محمد بن هلال الجزائري ، قال و كما يحتمل زيادة لفظ محمد في كلامه كذلك يحتمل أن علي بن هلال على ما هو المشهور من باب الاختصار في النسب و النسبة إلى الجد الشايع في المحاورات .
و معراج التوحيد للميرزا محمد بن عبد النبي النيشابوري الأخبارى المقتول 1232 المذكور في العدد 228 ذكره حفيده ميرزا محمد تقي و ذكر أيضا في ذيل كشف الظنون ج 1 ص 447 .
و بيت القصيد في جمع أشعار العرب . لمحمد بن إيدمر فرغ منه في ذي الحجة 694 هو في ثلاث مجلدات كما ذكر أيضا في ذيل كشف الظنون ج الكيمياوي من أواخر القرن الثامن و مؤلف البدر المنير و البرهان و التقريب و غيرها مما مر و يأتي فراجعه .
لأبي القاسم اللاهوتي الكرمانشاهاني . طبع بموسكو في 1936 م و له ديوان يأتي .
في حساب الجمل و العقود كما ذكره المعاصر في كتابه حل العقود المذكور في ج 7 ص 72 و قال إنه لبعض مشايخي في الفقه و لم يتعرض لاسم الشيخ و رسمه . و قد ذكرنا عدة كتب في هذا الموضوع في ج 7 ص 1 10
في النبوات . للمولى هداية الله بن محمد حسين الآشتياني العالم المتكلم العارف ، أوله الحمد لله الباعث الوارث قال في خطبته لما فرغت من الرسالة الثانية الموسومة ب كشف و إشراق شرعت في الثالثة الموسومة ب در مخزون رأيت النسخة بمكتبة العطار بالكاظمية.
في أحوال الأنبياء و الأوصياء و الخلفاء و الملوك للشيخ أحمد بن الحسن الحر العاملي أخ المحدث الشيخ محمد بن الحسن صاحب الوسائل كان أصغر من أخيه و كان حيا إلى 1120 و صار شيخ الإسلام في مشهد خراسان بعد وفاه أخيه الشيخ الحر في 1104 يظهر بعض تواريخه من آخر المجلد الأول من هذا الكتاب الذي انتهى فيه من ذكر سني الهجرة و وقائعها إلى 806 ثم ذكر جملة من تواريخ نفسه و أولاده ، و الظاهر أن هذه النسخة بخط المؤلف رأيتها في مشهد خراسان في مكتبة الحاج عماد الفهرسي (1) و في آخر هذه النسخة بخط المصنف ما صورته : في 1070 توجهت إلى العراق ، و في 1071 حججت البيت ، و في 1084 جاورت مشهد الرضا ع ، و فيها حدثت زلزلة وقعت منها قبة الرضا ع و منارتا المسجد الجامع و هلك جماعة فأمر الشاه سليمان بإعادة القبة ، و في 1095 ولد ابني محمد الحر ، و في 1098 ولدا بني إبراهيم الحر ، و في 1100 ولد ابني موسى الحر و توفي . و في 1115 طلبني الشاه سلطان حسين إلى أصفهان . و في 1120 ولد ابني صالح بن محمد بن الحر المذكور ، و بالجملة هذه نسخه نفيسة من المجلد الأول من هذا الكتاب ، و توجد نسخه أخرى من المجلد الأول في مكتبة الصدر . و النسخة التامة منه في مجلدين ضخمين في النجف في كتب الشيخ محمد حسن مظفر . أوله الحمد لله الذي أحسن كل شىء خلقه و بدء خلق الإنسان من طين و هو مرتب على مقدمه و أركان خمسة كما في نسخه الصدر فالمقدمة في ابتداء خلق السموات و الأرض و ما بينهما ، و الركن الأول في أحوال الأنبياء و المرسلين ، و الثاني في الأئمة ع و أعمار المعمرين و الثالث في الملوك المتقدمين و الأمم الماضين ، و به يتم هذه النسخة الصدرية . و في آخرها و يتلوه المجلد الثاني من أول الركن الرابع الذي هو في أحوال خلفاء المسلمين و الحكام و السلاطين ، و الركن الخامس في وفيات الصحابة و التابعين و الحوادث في الدنيا و الخاتمة فيما هو كالغايات مما يكون في آخر الزمان في فصول آخرها في الأهوال و الحساب و أما النسخة المظفرية فهي مرتبة على ستة أركان و خاتمة . و الركن السادس منها في حياة مجموع الدنيا من هبوط آدم ع إلى حين التأليف و ذكر في آخرها مآخذ الكتاب و منها الكشكول المنسوب إلى العلامة الحلي و مصارع الحسين و وفاء الثأرات و الكمال في أسماء الرجال و لعله تأليف عبد الغني المقدسي المتوفى 600 إلى غير ذلك ، و أما تاريخ فراغه فقد ذكر في آخر النسخة التي رأيتها في الشام في مكتبة سيدنا المحسن الأمين . و يظهر منه تاريخ ولادة المؤلف أيضا حيث ذكر أنه فرغ منه 1094 و له ثلاث و خمسون سنة فيظهر أنه ولد 1041 و أما أخوه الشيخ المحدث الحر فقد ولد 8 رجب 1033(2).
__________________________________________
(1) كان مع سائر كتبه كما
ذكرته في (ج1 _ ص 430) وقد فاتني ذكر سائر تواريخ الفهرسي فانه ولد بطهران كما
حدثني به (1287) وهاجر الى خراسان في أواسط أمره، وهيأ هناك مكتبة نفيسة قد وقفها
اخيراً للخزانة (الرضوية) وكان خطيباً واعظاً، لكنه ترك ذلك اخيراص، وتمحض لترتيب
الفهرس للخزانة (الرضوية) فاشتهر بالفهرسي ، وقد زرته في (1350) ، وتوفى في أوائل
شوال (1355).
(2) ولكن السيد الامين في (ج7 _ ص 484) من "أعيان الشيعة" في ذيل ترجمة
المؤلف ذكر قوله في آخر الكتاب (نقلته الى بياض سنة (……) ولى من العمر ثلاث وخمسون
سنة) فاقتصر في تعيين السنة بالنقطة ولعله لم يتبين العدد عنده ثم انه في (ج8 _ ص
35) أورد ترجمة أحمد بن الحسن الحر وقال (مرت ترجمته ولكن كررناه لذكر ما ظفرنا له
بثلاث اجازات وأورد الاجازات كما هي، وهي كلها للشيخ أحمد بن الحسن الحر الذي هو
ابن اخت المحدث الحر لا أحمد بن الحسن الذي هو أخوه فالترجمة الثانية أيضاً في
محلها وليست مكررة.
___________________________________________
مقتل باللغة الأردوية . للمولوي قاسم علي رضا صاحب الهندي طبع في خمسة أجزاء . و له أيضا نزهة المصائب و شرعة المصائب و نهر المصائب كلها مطبوعات أردوية .
في أصول الدين بلسان عربي مبين للسيد آل محمد بن السيد أصغر حسين النقوي الأمروهوي الهندي المعاصر مرتب على خمسة أقوال ، و قد طبع بالهند 1324 .
فارسي في التصوف . لأمير الدولة زين العابدين بن الميرزا جعفر خان الهندي الشاعر الأديب مطبوع .
في الأخلاق . قال في أوله بعد الحمد إنه يتضمن كل فن غريب من أحكام نبوية و علوم شرعية و ... فلسفية ... لأنها من كلام الحكماء ... و قد جعلته اثني عشر بابا ... الباب 1 في فضيلة العلم ... الباب 2 في ما يتعلق بسياسة الملوك ... 3 في نفع المشورة ... 4 في مدح العفة 5 في مدح حسن الخلق ... 6 في شرف الكرم ... 7 ما استخرج لدفع الهم 8 في الزهد ... 9 في معرفة من تعاشره ... 10 فوائد كثيره ... 11 في معرفة الطباع الرذلة 12 و هو خاتمة الكتاب في الكلام المنثور اورد عن مولانا أمير المؤمنين ع و يتبعه ما نقل عن ولده الأئمة ع و ينقل في الكتاب عن شهاب الدين محمد و عن محمد بن العبدوس في كتاب الوزراء و عن كتاب الفردوس لابن شيرويه الديلمي ، و عن الوزير أبو الحسن بن أحمد بعنوان قال الوزير ، و عن كتاب العقد لأبي عمر المتوفى 328 . رأيت نسخه من هذا الكتاب الذي لم أعرف مصنفه في مكتبة فخر الدين و هي نسخه تامة ما عدا الصفحة الأخيرة من الكتاب ، و على حواشيه بلاغات بلفظ بلغ سماعا من مؤلفه أبقاه الله و فيها تصحيحات و شخطات لا يجوز من غير المؤلف . و خطه يتأخر عن القرن السابع .
في منجزات المريض للحاج الميرزا محمد حسين بن محمد علي الحسيني المرعشي الشهرستاني المتوفى بكربلاء 1315 رأيته بخطه في مكتبته
في أحوال الإمام الموعود ع للسيد أولاد حيدر البلرامي المعاصر باللغة الأردوية طبع بالهند .
في الفقه الاستدلالي المبسوط . بالفارسية من أول الطهارة إلى أواخر أبواب الفقه . في ست مجلدات للسيد الحاج ميرزا إسماعيل بن الحاج ميرزا عبد الغفور بن إسماعيل بن عبد الغفور العلوي السبزواري المتوفى بها حدود 1340 و هو ابن أخ الحاج ميرزا إبراهيم شريعتمدار السبزواري المعمر الذي كان تلميذ صاحب الجواهر و قد توفي بلا عقب حدود 1316 و قد كان المؤلف من تلاميذ العلامة الحاج الشيخ هادي الطهراني الذي توفي في النجف في الساعة العاشرة من ليلة الأربعاء عاشر شوال 1321 .
في جمع كلمات أمير المؤمنين ع نظير الغرر و الدرر الآمدية لبعض الأصحاب ، قال في الرياض إنه عندي و هو مختصر أقول توجد نسخه منه منضمة إلى الطرائف لابن طاووس في المكتبة الموقوفة التي أسسها الحاج السيد علي الإيرواني في تبريز . و نسخه أخرى بمكتبة فخر الدين بعنوان نثر اللآلي على ترتيب الحروف
في شرح علم القانون في المنطق . للعلامة الحسن بن يوسف الحلي المتوفى 726 ذكره في الخلاصة .
مثنوي فارسي . للعارف شمس الدين المتخلص بفقير المولود في شاه جهانآباد 1115 و المتوفى غريقا في البحر في 1183 ذكره في النجم الثاني ص 293 نجوم السماء و له حدائق البلاغة المذكور في ج 6 ص 282 و شمس الضحى يأتي .
في الفلك المشحون في الحكايات و القصص تأليف عبد اللطيف بن عبد الله الرازي الرومي المتوفى 1146 ألفه باسم الوزير إبراهيم اشا ذكره في ذيل كشف الظنون ج 1 ص 448 .
منظوم فارسي في المعارف و الأخلاق و القصص و الأمثال في سبعة آلاف بيت . للمولى علي أصغر بن علي أكبر البروجردي المولود 1231 ذكره في آخر كتابه نور الأنوار المطبوع 1275 .
في فضائل علي بن أبي طالب ع لمؤلف كتاب الروضة في المناقب و المعجزات المؤلفة بعد 651 و الآتي في حرف الراء بسط الكلام في مؤلفه . قال في أول الروضة ما هذا نصه لما وفق الله لي كتابه در المناقب في فضائل أسرار علي بن أبي طالب ليكون لي في الأسفار و الإقامة مصاحب كذا و في الآخرة ذخيرة لدفع النوائب ، و قد جمعت فيه ما نقل من الثقات و اتفق عليه الرواة إلى آخر كلامه الصريح في أنه ألف هذا الكتاب قبل كتابه الروضة .
في لباب الأدب للشيخ كمال الدين عبد الرحمن بن محمد بن إبراهيم بن العتائقي الحلي مؤلف الإرشاد المذكور في ج 1 ص 510 رأيت النسخة بخطه في الخزانة الغروية مع بعض تصانيفه الآخر ذكر فيه أنه ألفه في اثني عشر يوما من رمضان 776 .
عده الشيخ إبراهيم الكفعمي من مآخذ كتابه البلد الأمين الذي ألفه 868 و الظاهر أن مآخذ البلد الأمين غالبا من كتب الدعاء فمن البعيد كون الدر المنتظم هذا هو المذكور في ذيل كشف الظنون ج 1 ص 449 بعنوان الدر المنتظم في مفاخرة السيف و القلم .
في أنساب العرب و العجم مشجرا للسيد النسابة المعاصر السيد جعفر بن محمد الأعرجي المتوفى 1332 صاحب كتاب الأساس في أنساب الناس المذكور في ج 2 ص 3 صرح في أوله أنه ألفه بعد رياض الأقحوان الذي فرغ من تأليفه 1308 نسخه خط المؤلف توجد في مكتبة سردار الكابلي حيدر قلي خان بن نور محمد خان الكابلي نزيل كرمانشاهان .
في حل الجذر الأصم للسيد ظهور الحسين البارهوي الساكن بلكهنو المتوفى بها 1357 طبع بهذا العنوان لكنه كان قبل الطبع موسوما بكد القلم و غير في وقت الطبع . و مر مثله في ج 7 ص 67 و يأتي له الصوب الهطال و النبوة و غيرهما . و مر له التقرير الحاسم لعرس القاسم في ج 4 ص 366 .
في شرح صدر الشذور أي الأبيات التي في أول القصيدة الكيمياوية من روى الألف الموسومة ب شذور الذهب من نظم أبي الحسن علي بن موسى الحكيم الأندلسي المتوفى 500 كما أرخه كشف الظنون ج 2 ص 48 و هذا الشرح لإيدمر بن علي الجلدكي ألفه في القاهرة 742 ثم لخصه و سماه كشف الستور في اختصار الدر المنثور بل قال في أول كتابه المصباح و قد شرحنا صدر الشذور في عدة كتب لنا و له أيضا شرح تمام الشذور سماه غاية السرور . و له التقريب .
في أنساب المعارف و الصدور لبعض الأصحاب ، ينقل عنه السيد جعفر الأعرجي المذكور في العدد 260 في كتابه مناهل الضرب .
ديوان المراثي بالفارسية ، للميرزا جودي التبريزي مطبوع و هو غير الجودي الخراساني المذكور في ج 5 ص 286 و غير المولى ستار التبريزي المتخلص بجودي أيضا الراثي للحسين ع فإن أشعاره بالتركية كما ذكره في دانشمندان آذربايجان ص 100
، في طبقات ربات الخدور و مشاهير النسوان من العرب و غيرهم من جميع الفرق و الملل . تأليف الفاضلة زينب بنت علي بن الحسين بن عبد الله بن الحسن بن إبراهيم بن يوسف الفواز العاملية السورية المصرية الشهيرة بزينب فواز المتوفاة بالشام 1914 م رتبتها على حروف المعجم . و فرغت منها 1310 و طبع 1312 . و لها تصانيف أخر منها مدارج الكمال في تصانيف الرجال و ديوان مطبوع تأتي .
الدر المنثور في مديح الملك المنصور . للشيخ صفي الدين الحلي . و يقال له درر البحور و قلائد النحور كما يأتي .
في تفسير أسماء الله الحسني بالمأثور لعبد العزيز بن يحيى من رجال أواخر القرن الثالث عشر طبع بمصر كما في ذيل كشف الظنون ج 1 ص 449 و في معجم المطبوعات أرخ طبعه بسنة 1294 و لم يذكر عصر المؤلف فراجعه .
رسالة في التجويد للشيخ عبد الرحيم بن الشيخ أبي القاسم سلطان القراء التبريزي المولود بها 17 صفر 1255 و المتوفى بها 19 رمضان 1336 و دفن بصفة الصفاء بجبل سرخاب في تبريز . و النسخة بخطه في مكتبة سلطان القرائي .
في عمل الساعات و الأيام و الشهور للشيخ علي بن الحسين الطريحي المعاصر ، المتوفى بالنجف 1333 منتخب و ملخص من كتاب الكنز المذكور تأليف جدهم الأعلى الشيخ فخر الدين بن محمد علي الطريحي المتوفى 1085 و الأصل و التلخيص موجودان في مكتبة بيت الطريحي .
من الخبر المأثور و غير المأثور كبير في ثلاث مجلدات للشيخ علي بن الشيخ فخر الدين محمد بن الحسن بن زين الدين الشهيد الثاني الجبعي العاملي المولود 1014 أو 1013 كما ترجم نفسه و ذكر بعض أحواله في المجلد الثاني من هذا الكتاب من أنه سافر والده إلى العراق و له ست سنين ثم سافر أخوه الشيخ زين الدين و له اثنتا عشرة سنة ، فتلمذ على أخيه الشيخ زين الدين ، و الشيخ نجيب الدين علي بن محمد بن مكي ، و السيد نور الدين علي أخ صاحبي المعالم و المدارك أما و أبا ، و ذكر أن طريق روايته عن الأخيرين عن شيخهما صاحب المعالم ، بإسناده في إجازته الكبيرة للسيد نجم الدين . و قال صاحب الرياض إنه توفي بإصفهان في عام ثلاثة و مائة و ألف و قد طعن في السن و بلغ التسعين و ذكر تصانيفه و منها هذا الكتاب الذي أوله الحمد لله ملهم الصواب و مذلل الصعاب و مفيض فيضه و إحسانه إلى من يشاء بغير حساب و فرغ من تأليفه عاشر صفر 1073 و أقدم نسخه رأيتها منه نسخه سيدنا الحسن صدر الدين و هي بخط الشيخ أحمد بن عبد العالي الميسي و قد قرأها على المصنف و فرغ من كتابتها في السابع و العشرين من صفر 1073 فيظهر أنه كان يكتبها عن نسخه خط المصنف أو أن اشتغاله بالتأليف تدريجا ، حتى أنه تمم كتابتها بعد سبعة عشر يوما من فراغ المؤلف ، و هو كتاب جليل كثير الفوائد فيه شرح جملة من الاخبار المجملة و الأحاديث المشكلة ، و بعض ما جمعه مما كتبه من جوابات المسائل المتفرقة ، فيها تحقيقات أنيقة في أنواع العلوم ، و اورد فيه تمام كتاب الفصول الأنيقة لجده صاحب المعالم و تحفه الدهر في مناظرة الغنى و الفقر تأليف والده الشيخ فخر الدين أبي جعفر محمد المذكور في ج 3 ص 432 و اورد في أواخر المجلد الثاني منه تمام ما وجده من بغية المريد في كشف أحوال الشيخ زين الدين الشهيد الذي مر في ج 3 ص 136 أنه تأليف ابن العودي تلميذ الشهيد و ملازمه من 945 إلى شهادته في 966 و ما وقع في ج 1 من فهرس مكتبة سپهسالار في موضعين من ص 254 جوري بدل العودي من غلط النسخة و قد ذيله بترجمة جده صاحب المعالم و كثير من العلماء من ذريته . و نسخه أخرى منه عند مرتضى المدرسي الچهاردهي بطهران فرغ من تأليف الجزء الأول في 10 صفر 1073 و من الجزء الثاني 22 ذي القعدة 1092 و ليس للجزء الثالث منه تاريخ . و قد اورد في الجزء الثالث عين رسالة الشهيد الأول المسماة جواز إبداع السفر في رمضان المذكورة في ج 5 ص 241 . و مع هذه النسخة نسخه من الدر المنظوم الآتي و توجد نسخ أخرى من الدر المنثور في مكتبة سلطان القرائي و غيرها .
للمولى محمد مؤمن الجزائري ، مؤلف تعبير طيف الخيال الذي فصلناه في ج 4 ص 208 و قد حكى في نجوم السماء ص 183 فهرس تصانيفه عن كتابه طيف الخيال و ذكر أنه بعد ما ألف شرح الصمدية قبل بلوغه الحلم و سماه بجامع المسائل النحوية في شرح الصمدية البهائية علق عليه حواشي و دونها و سماها الدر المنثور .
للشيخ كمال الدين ميثم بن علي بن ميثم البحراني المتوفى 679 كما في كشكول البهائي و الصحيح إما 699 كما في كشف الحجب أو 689 على احتمال و ذلك لأنه كان حيا في 681 و قد فرغ في تلك السنة عن شرحه الصغير للنهج كما يأتي . حكى في نامه دانشوران المطبوع 1296 في ج 1 ص 677 عن الشيخ علي بن محمد بن الحسن بن زين الدين الشهيد أنه أيضا عد الدر المنثور من تصانيف ابن ميثم هذا ، و لعله تبع نامه دانشوران و أخذ منه مؤلف ذيل كشف الظنون ج 1 ص 450 لأنه صرح في ص 158 منه أنه شرع في تأليف الذيل في 1296 و هي سنة طبع نامه دانشوران .
في مناقب السيد أحمد طبع بمصر كما في بعض الفهارس و يحتمل كون طبعه قديما لأنه لم يذكر في معجم المطبوعات . و لعله في مناقب السيد أحمد الرفاعي ، فراجعه .
في صيغ الإيقاعات و العقود للحاج الشيخ عبد الله بن الشيخ محمد حسن بن عبد الله المامقاني المولود 15 ع 1 1290 و المتوفى 1351 طبع في النجف 1346 رتبه على بابين أولهما في الكليات و الثاني في الصيغ نثرا و له أيضا صيغ العقود المنظوم ، و هو أرجوزة تممها بألف بيت سماها الدرر المنضودة و طبع على هامش الدر المنضود . و له تنقيح المقال و السيف البتار و غيرها .
تأليف السيد حسين الدرودآبادي طبع بطهران في 58 ص .
، في بيان أقلام الأمم للشيخ إبراهيم بن أحمد حمدي المدني المولود 1288 رأيته في مكتبة شيخ الإسلام بالمدينة المنورة عنده بخطه مع ما مر من خارطة المدينة و الحرم الشريف و هو مبسوط فيه تاريخ الخط و بيان أنواع الخطوط . راجع الخط في ج 7 .
، في حكم تقليد الأعلم لسيدنا الأمين السيد محسن مؤلف أعيان الشيعة ذكره في فهرس تصانيفه .
لأهل العلوم ذكر في ذيل كشف الظنون ج 1 ص 452 و لم يشخص مؤلفه ، فراجعه .
في علم الأفلاك و النجوم مطبوع ذكره في معجم المطبوعات في عداد ما لم يعلم مؤلفه فراجعه .
في ذرية الشهيد المظلوم لبعض الأصحاب نقل عنه السيد محمد رضا الحلي المسكن في كتابه لوامع الدرر و قال إنه تأليف ابن هاني و المنقول عنه هو ما رواه البلاذري عن أبي هريرة من وحي الله تعالى إلى آدم أن من عادى عليا و نازعه حقه فليتبوء مقعده من النار.
في نفي تقليد غير المعصوم للميرزا حسين بن الميرزا علي بن الميرزا محمد الأخبارى النيشابوري الشهير . و قد توفي المؤلف في 1318 حكاه السيد شهاب الدين عن الميرزا عناية الله بن الميرزا حسين المؤلف .
لذوي العقول و الفهوم هو ديوان السيد عبد الله بن باعلوي بن أحمد المهاجر بن عيسى المعروف بالحداد الحدادي التريمي اليمني الحسيني المتوفى 1132 مطبوع كما في ذيل كشف الظنون ج 1 ص 452 .
من كلام المعصوم . مجموع الأشعار المنسوبة إلى المعصومين جمعها السيد سبط الحسن الفتحوري الهندي المولود 1328 . و هو كما في العدد 222
من كلام المعصوم ع شرح لأصول الكافي ، خرج منه مجلد في شرح كتاب العقل و كتاب العلم . و هو للشيخ علي سبط الشهيد . المؤلف ل الدر المنثور المذكور آنفا الذي صرح في أوله أنه ألفه بعد الدر المنظوم هذا و قد فرغ منه في آخر ذي الحجة 1061 و فرغ من الدر المنثور 1073 كما مر أوله أصح الاخبار سندا و أعلاها و أحسن الاثار و أغلاها ... هذه حواش يسيرة و تعليقات حقيرة على أصول كتاب الكافي و المنهل العذب الصافي للثقة الجليل محمد بن يعقوب الكليني ... قد كتبتها متفرقة فعن لي أن أجعلها متسقة مع إضافة ما تيسر و عدم التعرض بما أشكل و تعسر بحسب ما وصل إليه نظري القاصر ... قوله المحمود لنعمته المعبود لقدرته الخ . لما كان إنعامه باعثا لأن يحمد شكرا لما وقع و جلبا لما يقع ، و قدرته على ما يشاء سببا للتذلل و العبودية نسخه عصر المصنف في طهران في مكتبة المشكاة عليها إجازة المصنف بخطه لابن أخيه الشيخ علي بن زين الدين بن الشيخ محمد بن الحسن بن زين الدين الشهيد المعروف بالشيخ علي الصغير و تاريخ الإجازة 18 ع 1 1085 . و رأيت منه نسخا أخرى في مشهد خراسان و العراق و في جبع نسخه عند الشيخ عبد الله بن عبد السلام الحر المعاصر و هي بخط محمد بن جعفر بن محمد الطبسي كتابتها 1096 . و في طهران نسخه عند مرتضى المدرسي الچهاردهي قال في آخره : إنه تم في آخر ذي الحجة 1061 و يتلوه في الجزء الثاني التوحيد و الصفح . راجع ج 6 ص 183 .
فارسي في تاريخ رامور من الهند لمحمد غلام اليلاني الهندي ذكر كذلك في ذيل كشف الظنون ج 1 ص 452 راجعه .
في زيارة أهل البيت الشريف لأحمد بن أحمد مقبل المصري ألفه في 1267 من كتب الخديوية بمصر كما في ذيل كشف الظنون ج 1 ص 452 راجعه .
يشبه الكشكول ، خرج منه أربع مجلدات ضخام ، رأيتها بخط مؤلفها المعاصر فريدة الزمان حيدر قلي خان بن نور محمد خان المدعو ب بسردار كابلي نزيل كرمانشاهان مجموعة من الفوائد و الفرائد الخالية عنها سائر السفائن و الدفاتر و الجرائد .
، في حل الصلاة في الصدف للسيد المعاصر محمد علي بن الحسين الحسيني المدعو بالسيد هبة الدين الشهرستاني . مختصر في مائتي بيت كما ذكره في فهرس تصانيفه .
ترجمه إلى الهندية الأردوية و الفارسية لخطابة أنشأها السيد محمد علي هبة الدين الشهرستاني . و المترجم هو السيد نظير حسن الحسيني الزيدي الجنفوري طبع بالهند 1330 1912 م .
و لؤلؤ الصدف في بيان حقائق الأحجار و مآخذها و ألوانها و علائمها و خواصها المذكورة في الكتب المدونة فيها ، و فضلها و آداب التختم بها من طرق أهل البيت ع للشيخ هاشم الكرماني الجواهري مهنة بن عبد الحسين بن محمد قاسم بن محمد إبراهيم بن عبد المحمد بن خدابنده المولود بالنجف 1297 و قد نزل البصرة و هو اليوم صاحب المكتبة الجعفرية بها أوله أحمدك اللهم يا من دل على ذاته بذاته و تنزه عن مجانسة مخلوقاته لا تشوبه الأعراض و لا يشبه الجواهر رتبه على مقدمه و ثمانية و ثلاثين فصلا و خاتمة و تتمه و فرغ من تأليفه 1328 و النسخة عنده بخطه .
في شرح التجريد في الكلام . للسيد أبي تراب بن أبي القاسم الموسوي الخوانساري الأصفهاني المتوفى بالنجف في 1346 هو من مشايخ روايتي و له ترجمه مفصلة في المجلد الرابع من مجلة المرشد البغدادية ص 271 و حدثني نفسه أن اسمه عبد العلي و إنه ولد بخوانسار ليلة الخميس 17 رجب 1271 و هاجر إلى أصفهان في 1291 و ورد النجف في 1295 . الدر النضيد المستخرج من شرح ابن أبي الحديد يأتي بعنوان العقد النضيد في حرف العين .
في فقه الصلاة ، للشيخ جمال الدين أبي العباس أحمد بن محمد بن محمد بن فهد الحلي 841 عن خمس و ثمانين سنة كما ذكرت في ترجمته كنت زرت قبره سابقا بكربلاء في وسط بستان كبير من النخيل يتصل إحدى حدوده بالمحل المشهور بخيمهاه و كان يقال له باغ ابن فهد و كانت البستان موقوفة له ، و أما اليوم فلم يبق منه غير عدة أذرع محيطة بنفس القبة و ما سواها قصور عالية مملوكة .
في الفرق بين البيعة و التقليد للسيد محمد حسين بن بنده حسين بن السيد محمد بن السيد دلدار علي النقوي اللكهنوي المتوفى 1325 طبع في الهند بالأردوية .
في مساله التقليد و جوازه ابتداء من الميت . للشيخ حسين بن يوسف البحراني المعاصر نزيل أبو الخصيب بين البصرة و المحمرة خرم شهر طبع في 1347 و فيه تعريض على معاصره السيد مهدي الكاظمي القزويني القائل بحرمته . و مر تقليد الميت متعددا .
في نكاح الإماء و العبيد للحاج الميرزا محمد حسين بن المير محمد علي الحسيني المرعشي الحائري المعروف بالشهرستاني المتوفى بالحائر 1315 يوجد بخطه في بقايا مكتبته بكربلاء كتبه بعد إجراء قانون تحرير العبيد في الحكومة العثمانية . و مر خواجه ردانيدن في ج 7 ص 268 .
في التقليد . للشيخ عباس بن الشيخ حسن بن الشيخ جعفر كاشف الغطاء النجفي المولود 1263 و المتوفى 18 رجب 1323 عده من تصانيفه الشيخ هادي بن الشيخ عباس الكبير فيما كتبه بخطه بعنوان الترجمة للشيخ عباس المذكور على ظهر شرح الشيخ عباس بن الحسن هذا للدرة المنظومة لبحر العلوم و هو شرح منظوم مزج فيه أبيات المتن مع أبيات الشرح من أوله إلى أواخر دفن الأموات ، و مر له أرجوزة النحو في ج 1 ص 502 .
في تعازي الإمام الشهيد للسيد بهاء الدين علي بن غياث الدين عبد الكريم بن عبد الحميد الحسيني النيلي النجفي النسابة المجيز للشيخ أبي العباس أحمد بن فهد الحلي في 791 و الراوي في كتابه هذا عن جده الأدنى السيد عبد الحميد النيلي الذي مر تمام نسبه في ج 2 ص 416 في عنوان الأنوار الإلهية الموسوم بالأنوار المضيئة و قلنا إن بينه و بين جده الأعلى جلال الدين عبد الحميد بن التقي عبد الله بن أسامة النسابة الذي قرأ عليه الشيخ محمد بن المشهدي و فخار بن معد الموسوي ثمانية آباء ، كما أن بين سميه المقدم عليه المؤلف ل إيضاح المصباح المذكور في ج 2 ص 500 و بين جلال الدين عبد الحميد خمسة آباء ، كان الدر النضيد هذا عند العلامة المجلسي ينقل عنه ما يتعلق بشهادة الحسين ع و أصحابه و خروج المختار و بعض أحواله . و ظاهر نقل المؤلف عن جده روايته عنه سماعا لا نقلا عن خطه فلا وجه للترديد فيه .
في مراثي السبط الشهيد لمؤلف أعيان الشيعة سيدنا المحسن الأمين العاملي نزيل دمشق الشام ، طبع مرة مع لواعج الأشجان بمطبعة العرفان و أخرى في 1346 قد جمع فيه المختار من مراثيه على ترتيب الحروف و ثالثة مع زيادات على أصله .
في المختار من غرر المرتضى و مجالس المفيد و بعض كلمات ابن أبي الحديد للسيد محمد بن السيد صافي بن جاسم بن محمد بن أحمد بن السيد عبد العزيز الموسوي النجفي المعاصر المتوفى حدود 1330 و قد استطرد فيه بذكر بعض أحوال جده الأعلى السيد عبد العزيز و بعض ذراريه ، و هو لم يتم ، رأيته بخطه عند ابن أخيه السيد محمد الأمين بن السيد علي . و يأتي العقد النضيد المستخرج من شرح ابن أبي الحديد .
، في إخلاص كلمة التوحيد للقاضي محمد بن علي الشوكاني الصنعاني المتوفى 1250 طبع 1340 في 42 ص و مر له الدراري المضيئة في شرح الدرر البهية .
في خصائص الحسين الشهيد ع للسيد هاشم بن سليمان بن إسماعيل التوبلي البحراني المتوفى 1107 عده في الرياض من تصانيفه التي رآها عند ولده بإصفهان .
في تسهيل التقويم للشيخ تقي الدين محمد المعروف بالراصد المتوفى 993 أوله الحمد لله واهب المنن ذكر فيه أنه استخرج زيجا وجيزا من زيج ألغ بيك و جعله مدخلا في استخراج التقويم كذا ذكر في كشف الظنون ج 1 ص 482 أقول هو الشيخ أبو الخير محمد التقي بن محمد الفارسي المعروف بتقي الدين محمد صاحب حل التقويم الذي أهداه إلى المير غياث الدين منصور قبل 917 كما مر في ج 7 ص 67 فالتاريخ في كشف الظنون تاريخ كتابة النسخة لا تاريخ الوفاة .
في مساله التتميم أي تتميم الماء كرا بماء نجس . لسيد مشايخنا السيد أبي محمد الحسن صدر الدين الأصفهاني الكاظمي المتوفى 1354 رأيت النسخة بخطه في مكتبته .
في أحوال العلوم و التعليم ، للشيخ الرئيس أبي علي الحسين بن عبد الله بن سينا المتوفى 427 كذا في كشف الظنون ج 1 ص 482
في تفسير القرآن العظيم للحاج المولى محمد رضا بن المولى محمد أمين الهمداني مؤلف مفتاح النبوة و المتوفى 1247 و هو جد الحاج ميرزا محمد رضا الواعظ الهمداني الشهير في طهران المتوفى 14 ع 1 1318 هو تفسير فارسي فسر فيه آيات الأصول و الفروع و المواعظ و القصص بغير ترتيب سور القرآن بل رتبه على مقدمه مشتملة على اثني عشر تمهيدا ثم خمسة أصول في العقائد الخمس و خاتمة أوله جامعترين كلامي كه از رشحات أقلام أعلام خرج منه المجلد الأول في التوحيد و ذكر في آخره أن جل آيات القرآن في التوحيد و لما لم يف المجلد الأول بجمعها فتممها بالمجلد الثاني فشرع فيه من آية الميثاق في سورة الأنفال إلى آخر و عنده فجف قلمه ببلوغ الأجل ، و قد طبع ما خرج من قلمه في مجلد كبير بنفقة تلميذ المؤلف الميرزا أبي القاسم معين الملك في 1279 مطابق وه وه زهى در النظيم .
في من يسمى بعبد الكريم للشيخ كمال الدين عبد الرزاق بن أحمد المعروف بابن الفوطي المولود 642 و المتوفى 723 ذكر فيه أنه ألفه لخزانة شيخه و أستاذه السيد غياث الدين عبد الكريم بن طاووس الحسني الحلي الفقيه النسابة المشهور الذي توفي 693 قال و لم أر في مشايخي أحفظ منه للسير و الاثار و الأحاديث و الاخبار و الحكايات و الأشعار ، جمع و صنف و شجر و ألف و كان يشارك الناس في علومهم أقول مر له الحوادث الجامعة في المائة السابعة .
في خواص القرآن العظيم الفارسي المطبوع في بمبئي في 1311 في 138 ص و ذكر في أوله خطبة كتاب الدر النظيم العربي الذي هو في فضائل القرآن و الآيات و الذكر الحكيم ، و هو مما ألفه الشيخ عفيف الدين أبو محمد عبد الله بن أسعد اليماني اليافعي الشافعي المتوفى بمكة في 768 و المترجم في الدر الكامنة ج 2 ص 247 و المطبوع مكررا في مصر 1282 و 1315 و 1323 و المصرح في أوله أنه جمع فيه بين البرق اللامع و الغيث الهامع للقاضي أبي بكر الغساني ، و خواص القرآن و فواتح السور للغزالي ، و أول خطبته الحمد لله الذي أطلع من آفاق كتابه العزيز و كثيرا ما ينقل فيه كلمات أبي العباس أحمد بن علي التوني المتوفى 622 و أبي الحسن علي بن عبد الله الشاذلي المتوفى 656 و فيه النقل عن كتاب مستوجبة المحامد في شرح خاتم أبي حامد و عن كتاب شفاء الصدور و الأبدان في سر منافع القرآن من غير ذكر المؤلف لهما و ذكر في خواص سورة الفاتحة ما لفظه و قال جعفر الصادق من قرأ الفاتحة الخ و لم يذكر هذا الاسم في غير هذا الموضع و كذا لم ينقل فيه عن الإمام علي بن موسى الرضا ع شيئا . و أما الدر النظيم المطبوع 1311 الفارسي ، فبعد إيراد الخطبة المذكورة آنفا في أوله نسب في ديباجته إلى اليافعي المؤلف للأصل الذي وصفناه و ذكر أنه ترجمه له . أقول من تطبيق العربي مع الفارسي يحصل القطع بأن الفارسي ليست ترجمه للعربي فإن من أول خواص سورة الحجرات إلى آخر الكتاب العربي لا يزيد على سبع صفحات ، و من أول الحجرات إلى آخر الكتاب الفارسي إحدى و ثلاثون صفحة مع أن كتابة صفحاته تزيد على كتابة صفحات العربي بكثير ، و على أي فكون هذا الكتاب الفارسي من تأليفات اليافعي مستبعد جدا ، لأن اليافعي المترجم في الدرر الكامنة عربي يماني من أوائل القرن الثامن و لم تكن رحلاته كما ذكر في ترجمته الا إلى الحجاز و الشام و القاهرة و لم يعهد في تلك البلاد تعلم الفارسي في عصره و لو فرضنا إمكانه و وقوعه لكنه لم يكن الكتب الفارسية في أول القرن الثامن بهذه العبارة و لم يتداول فيها استعمال جملة مما استعمل في هذا الكتاب مثل قوله در حديث صحيح آمده كه حضرت رسول ص فرموده و قوله در حديث صحيح از سلمان فارسي آمده و قوله در حديث صحيح وارد شده و أمثال ذلك مما تداول من توصيف الأحاديث بها في الكتب الفارسية من عصر الصفوية و إن كان متداولا في الكتب العربية من الأوائل ، و من مستبعدات كون هذا الكتاب الفارسي المطبوع 1311 تأليف اليافعي ما وقع في ص 5 منه من قوله اما يش طبقه اماميه كثرهم الله جايز است و منها إكثاره في الكتاب من الرواية عن الصادق ع بقوله از حضرت امام جعفر صادق ع منقول است وقع كذلك في أكثر صفحاته و في بعض صفحاته الرواية عنه مكررا ، و منها إكثاره عند ذكر خواص أسماء الحسني الإلهية من قوله مكررا و حضرت إمام علي بن موسى الرضا ع فرموده و أما الكتاب العربي المنسوب إلى اليافعي فهو خال عن جميع ذلك كما أن هذا الفارسي خال عن النقل عن البرق اللامع للغساني ، و فواتح السور للغزالي ، و مستوجبة المحامد و شفاء الصدور و غير ذلك مما يوجد في العربي . و بالجملة المظنون أن هذا المطبوع الفارسي للدر النظيم كما يأتي في الشروح ، و رأيت شرحا فارسيا آخر للدر النظيم أيضا لكنه مخروم الأول و الأوساط و الأخير و لعله كتب قبل مائتي سنة عند السيد آقا التستري في النجف ، و هو لبعض العرفاء ابتدأ فيه بخمس مقدمات بعنوان الأولى الثانية إلى المقدمة الخامسة في فضائل التسمية بخلاف ما في ابتداء الشرح الفارسي المطبوع فإنه قدم أولا أربع مقدمات بعنوان مقدمه اول ، و دوم ، و سوم ، و هارم و بينهما مخالفات كثيره أخرى ، فيذكر في كل منهما شىء مما لم يذكر في الآخر و مما تفرد به هذا الشرح المخطوط العتيق ما ذكره في خواص سورة يس . قال ما معربه و المشهور أن من كانت له حاجة فليقرأ سورة يس سبع مرات ، و عند وصول كلمة مبين في آخر الآيات السبعة يذكر حاجته و يهدي ثواب كل مرة لروح أحد السلاطين السبعة بهذا الترتيب 1 سلطان خراسان 2 سلطان إبراهيم أدهم 3 سلطان بايزيد بسطامي 4 سلطان أبو سعيد أبو الخير 5 سلطان محمود غازي 6 سلطان سنجر ماضي 7 سلطان إسماعيل الساماني قال و في بعض النسخ بعد ذكر سلطان خراسان ذكر سلطان أويس القرني ، و أسقط سلطان إسماعيل الساماني من الأخير ثم لا يخفي أن ما مر في حرف الخاء ج 7 ص 270 بعنوان خواص الآيات لآقا نجفي أيضا يعد من شروح هذا الكتاب
في معرفة الحادث و القديم أرجوزة تزيد على مائة بيت للشيخ محمد بن الحاج ناصر بن تمر البحراني المعاصر المتوفى 1348 . أوله : الحادث الذي بدأ بعد العدم و ذا على التحقيق و الوجه الأتم و له أراجيز كثيره أخرى فاتنا ذكرها في الأراجيز ، و كان ضريرا جامعا للفنون ، قد قرأ الهندسة على الشيخ أبي المجد المدعو بآقا رضا الأصفهاني ، و له إجازة الرواية عن السيد محمد الهندي النجفي و غيره من العلماء .
في مناقب الأئمة اللهاميم (1) للشيخ جمال الدين يوسف بن حاتم الشامي ، تلميذ المحقق الحلي الذي توفي 676 و المجاز عن السيد رضي الدين علي بن طاووس الحلي الذي توفي 664 بالإجازة التي مرت في ج 1 ص 222 و استظهرنا اتحادها مع ما مر سابقا عليها في ص 127 بعنوان كتاب الإجازات الموجود بعض قطعاته ، و هو كتاب جليل في بابه ينقل فيه عن مدينة العلم للشيخ الصدوق و كتاب النبوة له أيضا ، فيظهر وجودهما عنده ، كانت نسخه منه عند العلامة المجلسي ينقل عنه في البحار ، و الموجود من نسخه حسب ما اطلعت عليه ثلاث نسخ إحداها كانت في مكتبة كبة و اشتراها الطهراني بسامراء و أخرى كانت في مكتبة الطهراني بكربلاء و الثالثة كانت عند الشيخ محمد حسن بن الشيخ محسن القاري في كربلاء الملقب بأبي الحب و اليوم عند ولده الخطيب الشيخ محسن أبي الحب ، و هذه النسخ الثلاث متفقات في النقص من مواضع أولا ، و وسطا ، و آخرا .
____________________________________
(1)لهاميم العرب أي ساداتهم جمع لهموم وهو الجواد من الناس (مجمع البحرين).
__________________________________________________
من أجناس التجنيس سبع قصائد من نظم عز الدين الحسن بن محمد بن علي العراقي نزيل حلب المعروف بأبي أحمد الشاعر المتوفى 17 محرم 803 ترجمه في شذرات الذهب في المتوفين في هذه السنة و حكى أنه كان خاملا و ينسب إلى التشيع و قلة الدين ، قال و له أيضا عدة قصائد في مدح النبي ص مرتبة على حروف المعجم .
في أجناس التجنيس للشيخ أبي المحاسن صفي الدين عبد العزيز السنبسي الحلي المتوفى 750 أو بعدها بسنتين أو تسع سنين ، ذكره كشف الظنون ج 1 ص 482 و له البديعية المذكور في ج 3 ص 76 .
في تلخيص رجال التأسيس أي كتاب تأسيس الشيعة الكرام لفنون الإسلام الذي ألفه سيدنا أبو محمد الحسن صدر الدين في 1330 و لما استكثره الباني لطبعه و سأله اختصاره فأجابه إليه و ألف الشيعة و فنون الإسلام فأقدم على طبعه في 1331 و لما يئست أنا من طبع التأسيس استخرجت منه مختصرا من تراجم رجاله في تلك السنة لتكون تذكره لنفسي ، و رتبتهم على الحروف لتسهيل التناول و سميته بهذا الاسم الكاشف عن مسماه .
في الأحاديث الصحاح و الحسان للعلامة الحلي الحسن بن يوسف بن المطهر المتوفى 726 و هو في عشرة أجزاء كما في بعض نسخ خلاصة الأقوال له و قد اقتفى أثره سميه الشيخ حسن بن زين الدين الشهيد صاحب المعالم المتوفى 1011 و صنف كتابه منتقى الجمان في الأحاديث الصحاح و الحسان و سيأتي في النون كتاب آخر للعلامة الحلي في هذا الموضوع اسمه النهج الوضاح في الأحاديث الصحاح .
في نظم البيان أرجوزة في ثلاثمائة بيت للسيد محمد علي هبة الدين الشهرستاني نظمها أوائل شبابه في 1321 و جعلها من أجزاء كتابه متون الفنون . أوله :
حمدا لمن علمنا البيانا **و أوضح المجاز إذ دعانا
و صرح باسمه و اسم الأرجوزه و موضوعها و تاريخ النظم في بيتين من آخره فقال :
حيث هنا النظم الذي قد اتسم** بالدر و المرجان في البيان تم
لهبة الدين الحسيني علي **أرخته ]مسك الختام فاح لي[
في المتائيم جمع متأم ، و هي المرأة التي اعتيدت أن تلد توأما في بطن واحدة . تأليف الميرزا محمد حسين المعاصر الكركاني نزيل طهران أخ شيخنا الميرزا محمد تقي الكركاني المدرس فيها ، عدة من تصانيفه في آخر كتابه مقصد الطالب في إيمان آباء النبي و أبي طالب المطبوع في بمبئي 1311 . الدر اليتيم و العقد النظيم اسم لديوان السيد حيدر الشاعر الحلي المعاصر ، يأتي بعنوان الديوان لشهرته به .
فارسي في العرفان و معرفة مراتب نفس الإنسان ، و بيان أنه العالم الكبير ، للعارف محمد بن محمود الدهدار مؤلف خلاصة الترجمان و غيره مما مر و يأتي . أوله حمد و سپاس ازلى الأساس مر آفريدگارى را كه هو ثامن رسائله العشرة المجموعة في مجلد من وقف الحاج عماد الفهرسي للخزانة الرضوية و عاشرها ألف الإنسانية المذكور . في ج 2 ص 290 .
تأليف دانش نوبخت مطبوع . الدرة للشيخ إبراهيم يحيى العاملي اسمه الدرة المضيئة و أشرنا إلى شرحه الموسوم ب الغرة في عنوان الأرجوزه في ج 1 ص 493 .
في المعارف الخمسة . للسيد أبي طالب بن أبي تراب بن قريش بن أبي طالب بن الحاج آقا ميرزا يونس الحسيني القائني المتوفى بكراى ذاهبا إلى الحج يوم الخميس سادس شوال في 1293 كان عند تلميذه الحاج الشيخ محمد باقر البيرجندي و ترجمه في بغية الطالب المطبوع في 1342 في 160 ص .
الدرة أرجوزة في التوحيد . للشيخ أحمد بن صالح آل طعان مر في ج 1 ص 468 بعنوان الأرجوزه .
الدرة اسم للأرجوزة النحوية المنتهية إلى ترخيم المنادى الذي مر أوله في عنوان الأرجوزه في ج 1 ص 501 . إلى قوله :
سمي مولانا الإمام الباقر** نجل أبي القاسم ذي المفاخر
إلى قوله :
نظمت فيه درة بين الدرر **سبع المثاني بين سائر السور
توجد عند السيد محمد صادق بحر العلوم ، و الشيخ قاسم محيي الدين في النجف و غيرهما .
مقتل فارسي في مائة واحد و ستين مجلسا . للحاج الشيخ جمال الدين الميثمي العراقي الطهراني المولود حدود 1290 رأيته بخطه و قد فرغ منه في 1349 و هو ابن مولانا الشيخ محمد تقي بن الشيخ محمود العراقي مؤلف قوامع الأصول المطبوع 1305 .
أرجوزة في التوحيد للشيخ حسين بن الشيخ علي البحراني المؤلف ل أنوار البدرين المذكور في ج 2 ص 420 أول هذه الأرجوزه:
أفضل شىء بعد حمد الأحد **صلاتنا على النبي أحمد
فهاكها درة توحيد بها **يجلي صدى القلب فكن منبها
و لقد مرت أرجوزات في التوحيد في ج 1 ص 469 لم نعرف أسمائها .
في أحكام الحج و العمرة للشيخ سليمان بن أحمد آل عبد الجبار القطيفي المتوفى 1266 كانت مع بعض تصانيفه الآخر في كربلاء عند الشيخ علي الجشي القطيفي .
مجموعة الفوائد المتفرقة يشبه الكشكول ، للحاج المولى صالح بن محمد البرغاني القزويني الحائري المتوفى بها فجأة في 1283 و دفن بالرواق الحسيني من طرف الرأس ، كما وجدته كذلك بخط بعض ولده على ظهر كتابه مفتاح البكاء و له بحر العرفان في تفسير القرآن في سبعة عشر مجلدا مر في ج 3 ص 41 .
تعريب الكبرى الفارسي في المنطق تأليف المير السيد الشريف الجرجاني عربه ولده السيد شمس الدين محمد المتوفى 838 و له تعريب الصغرى أيضا الموسوم بالغرة ذكرهما القاضي في ترجمته في مجالس المؤمنين ص 336 و ذكر أنه عربهما في صغر سنة حسب أمر والده . توجد نسخه منه في طهران عند مرتضى المدرسي الچهاردهي كتابتها 921 .
المستخرجة من اللمعة في الحكمة . للشيخ محمد بن علي بن إبراهيم ابن أبي جمهور الأحسائي ، الذي فرغ من تبيض الدرر العمادية في 901 عدة من تصانيفه في إجازته الكبيرة للشيخ محمد صالح الغروي في 896 و لعل المراد من اللمعة في الحكمة هو اللمعة الجوينية في الحكمة تأليف ابن كمونة الذي توفي 683 و نسخه خط يده موجودة في الخزانة الغروية و قد فرغ من تأليفه 679 . الدرة في الطهارة و الصلاة للسيد محمد مهدي بحر العلوم اسمه الدرة المنظومة يأتي .
و لمعة الأنوار ترجمه بالفارسية لتتمة صوان الحكمة العربي التي ألفها مؤلف أصل صوان الحكمة و درة الوشاح الاتيان . و هو الشيخ أبو الحسن علي بن أبي القاسم زيد البيهقي المتوفى 565 و المترجم بالفارسية هو ناصر الدين بن عمدة الملك منتجب الدين المنشي اليزدي الذي ألف أولا كتابه سمط العلى في كرمان في 716 ثم بعد ذلك اتصل بالخواجة الوزير غياث الدين محمد المعروف بالرشيدي ، لأنه ابن الوزير الشهير رشيد الدين فضل الله بن أبي الخير الهمداني الشهيد 718 فترجم تتمه صوان الحكمة بالفارسية باسم هذا الوزير غياث الدين الذي كان وزير السلطان أبي سعيد المغولي من 725 إلى أن مات في 21 رمضان 736 فيكون تأليف درة الاخبار بين التاريخين لا محالة و قد طبع أولا بالهند و ثانيا في طهران في 1318 ش مع مكملات و حواشي و تصحيحات من السيد محمد المشكاة و غيره .