د ش ت

705 : دشت خرم

ديوان فارسي للشاعر المتخلص بخرم . و اسمه الميرزا عباس قلي الأصفهاني . طبع بإيران .

706 : دشت گرگان

فارسي في جغرافية تلك النواحي و بيان أحوال قبائل التركمان المقيمين بها بقلم عباس شوقي مختصر طبع في ص 48 في 1314 . و مر مثله لرزمآرا في ج 5 ص 117 .

د ش م

707 : دشمنان

رواية تمثيلية لماكسيم وركي الروسي . ترجمه بالفارسية كريم كشاورز . طبع بطهران في 94 ص في 1327 ش . و مر دانستنيهاي كودكان لأخيه الدكتور فريدون كشاورز .

د ش ن

708 : دشنه مسموم

رواية فارسية لحسين الشعشعاني . طبع بطهران في 1322 ش .

د ش ي

709 : الدشيشة

في بيان اللغات الفارسية بالتركية ألفه محمد بن مصطفى بن لطف الله الدشيشي في 988 و سماه ب التحفة السنية إلى الحضرة الحسنية باسم حسن اشا أمير الأمراء بمصر . كما في كشف الظنون ج 1 ص 262 و ص 492 راجعه .

د ع ا

كتاب الدعاء

الدعاء هو السؤال الذي أمر الله عباده به في كتابه و أذن لهم و رغبهم إلى أن يدعوه و يسألوه ، حتى أنه عد تركهم له اعتداء منهم إياه و غفلة عن حضره ربوبيته ، و وعدهم بالاستجابة و أوعد بالاستكبار عنه فقال في سورة الأعراف آ : 53 ادعوا ربكم تضرعا و خفية إنه لا يحب المعتدين . و آ : 204 و أذكر ربك في نفسك تضرعا و خفية و دون الجهر من القول بالغدو و الآصال و لا تكن من الغافلين . و قال في سورة المؤمن آ : 62 ادعوني استجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين . و في سورة البقرة آ : 182 و إذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوه الداع إذا دعان و في عيون الاخبار قال رسول الله ص الدعاء سلاح المؤمن و عماد الدين . و في ثواب الأعمال قال النبي ص الا أدلكم على سلاح ينجيكم من عدوكم و تدر أرزاقكم ؟ قالوا نعم ، قال تدعون بالليل و النهار فإن سلاح المؤمن الدعاء و قال ص الدعاء مخ العبادة و أفضل عبادة أمتي بعد قرائة القرآن الدعاء ثم قرأ ادعوني استجب لكم إلى آخر الآية و وجه أفضلية الدعاء كما حققه العلماء أن حال الدعاء و الذكر أقرب حالات العبيد إلى حضره الربوبية و إن كان هو أقرب إليهم من حبل الوريد لكنهم عنه ساهون و بالدعاء و الذكر يرتفع الحجاب بين الداعي و رب الأرباب ، و لذلك ترى أن اهتمام الشارع بالدعاء فوق اهتمامه بكل شىء فإنه روي لكل آن من آنات الليل و النهار و لكل يوم من أيام الأسابيع أو الشهور أو السنين أو العمر أدعية خاصة و إنه فرد لكل حال من حالات الإنسان و لكل فعل يريد ارتكابه و لجميع مطالبه الدنيوية أو الأخروية و لكافة أعماله العادية أو العبادية أو المعاملية وظائف من الدعاء و الذكر ، كما أنه فرد لاستجابة الدعاء و تأثيره شرائط و آدابا لا تصل فائدته إلى الإنسان و لا تحصل له نورانية القلب و تهذيب النفس المطلوب من الدعاء الا بمراعات تلك الآداب ، و وصل إلينا كثير من هذه الوظائف و الآداب ، و قد كان بدء هذه الاهتمام من لدن عصر النبي و بعده في أعصار الأئمة ع و انتهى إلى أيام الغيبة الصغرى و في طيلة تلك المدة غيض الله تعالى لطفا منه على عباده و إنفاذا لمراده جمعا كثيرا من الأخيار البررة المعبر عنهم في كتابه بالقرى الظاهرة فأخذوا من معادن العلوم النبوية دررها و جواهرها و قيدوها بغاية الاحتياط في كتبهم و أصولهم المصححة التي كانوا يكتبونها غالبا من إملاء أئمتهم بمحضرهم صونا عن التغيير و التبديل كما ورد في الحديث المعتبر الذي رواه المشايخ العظام بأسانيدهم العالية عن أبي الوضاح و قد أورده السيد رضي الدين علي بن طاووس في مهج الدعوات عند ذكره لدعاء الجوشن الصغير الذي هو من الأدعية المنسوبة إلى الإمام أبي إبراهيم موسى بن جعفر الكاظم ع و قد أشرنا إليه في ج 5 ص 287 فروى أبو الوضاح محمد بن عبد الله بن زيد النهشلي عن أبيه عبد الله بن زيد الذي كان من أصحاب الإمام الكاظم ع قال عبد الله بن زيد إنه كان جماعة من خاصة أبي الحسن الكاظم ع من أهل بيته و شيعته يحضرون مجلسه و معهم في أكمامهم ألواح آبنوس لطاف و أميال فإذا نطق بكلمة أو أفتى في نازلة أثبت القوم ما سمعوه منه في ذلك . قال عبد الله فسمعناه و هو يقول في دعائه إلى آخر ما كتبوه عنه من دعاء الجوشن الصغير المشار إليه . و بالجملة إن أصحاب الأئمة رض قد بذلوا جهدهم في حفظ تلك الأحاديث المشتملة على بيان الوظائف و الآداب و في ضبط ألفاظ الأدعية المأثورة عنهم و إدراجها في أصولهم و كتبهم التي ضاعت علينا منها عدة وافرة و ضاعت تراجم مؤلفيها عن أئمة الرجال كما شرحنا ذلك في ج 2 ص 129 ص 133 و ما ذكرت أسمائها من تلك الكتب عند تراجم مؤلفيها في أصولنا الرجالية كان جلها باقيا بعينها إلى أواسط القرن الخامس كما صرح به ياقوت في معجم البلدان في مادة بين السورين ج 2 ص 342 فذكر أن بين السورين في كرخ بغداد من أحسن محالها و أعمرها قال و بها كانت خزانة الكتب التي وقفها الوزير أبو نصر سابور بن أردشير (1) وزير بهاء الدولة بن عضد الدولة . 

و لم يكن في الدنيا أحسن كتبا منها كانت كلها بخطوط الأئمة المعتبرة و أصولهم المحررة و احترقت فيما أحرق من محال الكرخ عند ورود طغرل بيك أول ملوك السلجوقية إلى بغداد في 447 أقول و من المظنون كون جملة من كتب هذه المكتبة الموقوفة للشيعة و المؤسسة لهم في محلتهم كرخ بغداد هي الأصول الدعائية التي رواها القدماء من أصحاب الأئمة عنهم ، و قد صرح أئمة الرجال في ترجمه كل واحد منهم بثبوت الكتاب له معبرا عنه بكتاب الأدعية و ذاكرا لطريق روايتهم لهذا الكتاب عن مؤلفه . بالجملة هذه الأصول الدعائية التي كانت في مكتبة شاور بالعناوين العامة أو الخاصة كافتها صارت طعمة للنار كما شرحه ياقوت لكنا ما افتقدنا منها شيئا الا أعيانها الشخصية الموجودة في الخارج المرتبة على الهيئة الخاصة و أما محتوياتها من الأدعية و الأذكار و الزيارات فقد وصلت إلينا بعين ما كان مندرجا في تلك الأصول كما شرحنا هذا المبحث في ج 2 ص 134 و حكمنا ببقاء مواد أصول القدماء إلى اليوم ، و ذلك لأن قبل تاريخ الإحراق بسنين كثيره قد ألف جمع من الأعاظم الأعلام كتبا في الأدعية و الأعمال و الزيارات و استخرجوا جميع ما في كتبهم من تلك الأصول الدعائية . و هذه الكتب المؤلفة عن تلك الأصول قبل التحريق موجودة بعينها حتى اليوم مثل كتاب الدعاء للشيخ الكليني المتوفى 329 و كامل الزيارة لابن قولويه المتوفى 360 و كتاب الدعاء و المزار للشيخ الصدوق المتوفى 381 و كتاب المزار للشيخ المفيد المتوفى 413 . و كتاب روضة العابدين للكراجكي المتوفى 499 الذي ألفه لولده موسى ، و قد نقل عنه الشيخ شمس الدين محمد الجبعي جد الشيخ البهائي . و نقل المجلسي عن خط الجبعي في البحار ج 20 ص 223 و نقل هذا الكتاب أيضا عن الشيخ تقي الدين إبراهيم الكفعمي المتوفى 905 أخ الشيخ شمس الدين الجبعي (2) و عده هو من مآخذ كتابه البلد الأمين فيظهر أن روضة العابدين كان موجودا عند هذين الأخوين إلى القرن العاشر . و حكى لي العالم الثقة الشيخ محمد جواد بن الشيخ موسى بن الشيخ حسين محفوظ العاملي الساكن بهرمل في أيام توقفه بالكاظمية حدود 1329 أنه رأى نسخه من روضة العابدين في الشام عند حسن اللحام الساكن في محلة الخراب ، قال و هو كتاب كبير استعرته من مالكه مدة و فيه أعمال السنة مفصلا و قد طابقته مع ما ينقل عنه الكفعمي في البلد الأمين فكانا متوافقين ، أقول على موجب هذه الأوصاف هو عديل مصباح المتهجد لشيخ الطائفة غيض الله تعالى بعض أهل الخير على التفتيش عن النسخة و تحصيلها و نشرها . و من الكتب الدعائية المأخوذة من تلك الأصول القديمة قبل احتراق مكتبة شاور هو مصباح المتهجد لشيخ الطائفة الطوسي المتوفى 460 فإنه بعد وروده إلى العراق في 408 استخرج من الأصول القديمة التي كانت تحت يده بمكتبة شاور و مكتبة أستاذه الشريف المرتضى أحاديث الأحكام فألف تهذيب الأحكام كما ذكرناه في ج 4 ص 504 و ألف الاستبصار فيما اختلف من الاخبار كما ذكرناه في ج 2 ص 14 و ألف أيضا مصباح المتهجد في الأدعية و الأعمال و استخرج فيه من تلك الأصول مقدار ما يتحمله العباد و المتهجدين من الأدعية و الأعمال و لما استثقله بعض ، اختصره الشيخ بنفسه و سماه مختصر المصباح و هما موجودان في مكتبة الصدر و مكتبة الشيخ هادي كشف الغطاء و المشكاة و غيرهما و يقال لهما المصباح الكبير و المصباح الصغير و قد اختصر المصباح أيضا العلامة الحلي و سماه منهاج الصلاح و أضاف إليه الباب الحادي عشر كما مر في ج 3 و قد طبع المصباح الكبير أخيرا بنفقة الحاج سهم الملك البيات في 1338 و على هامشه ترجمته بالفارسية للمحدث الشيخ عباس القمي ، و في أوله مقدمه المباشر و الساعي السيد الفاضل علم الهدى بن شمس الدين بن المير أحمد النقوي الكابلي المولود حدود 1288 و المتوفى أوائل المحرم 1368 كان في دولتآباد ملاير مرجعا ، و صار مقعدا أخيرا فحمل إلى طهران للعلاج و بها توفي و حمل نعشه إلى قم كان قد ذهبت عيناه من صغره بالجدري ، و من شده ذكائه بلغ مراتب العلماء و كان من أصدقائنا القدماء ره . نعم قد بقيت عدة من أعيان تلك الأصول القديمة التي كانت نسخها في غير مكتبة شاور و سلمت عن الحريق فكانت إلى أوائل القرن الثامن و حصلت نسخها عند السيد جمال السالكين رضي الدين أبو القاسم علي بن موسى بن محمد الطاووسي الحسيني الحلي المولود 589 و المتوفى 664 كما يظهر ذلك من النقل عنها في أثناء تصانيفه و قد ذكر في الفصل الثاني و الأربعين و المائة من كتابه كشف المحجة الذي ألفه 649 بعد ترغيب ولده إلى تعلم العلوم أنه هيأ الله جل جلاله لك على يدي كتبا كثيره إلى قوله بعد ذكر كتب التفسير و هيأ الله جل جلاله عندي عدة مجلدات في الدعوات أكثر من ستين مجلدا ثم بعد هذه السنة حصلت عنده عدة كتب أخرى فقال في أواخر كتابه مهج الدعوات الذي فرغ منه يوم الجمعة 7 ج 1 662 يعني قبل وفاته بسنتين تقريبا هذا آخر ما وقع في الخاطر إلى قوله و لو أردنا إثبات أضعافه و كلما عرفناه كنا خرجنا عما قصدناه فإن في خزانة كتبنا في هذه الأوقات أكثر من سبعين مجلدا في الدعوات أقول و أما سائر كتبه فقد نقلنا عن مجموعة الشهيد في ج 2 ص 264 أنه جرى ملكه على ألف و خمسمائة كتاب في سنة تأليفه للإقبال و هي سنة 650 و الله أعلم بما زيد عليها من الكتب من هذا التاريخ إلى وفاته 664 في طول أربعة عشر عاما . هذه النيف و السبعين مجلدا من كتب الدعوات التي كانت عند السيد رضي الدين بن طاووس في 662 جلها بل كلها كانت من تصانيف المتقدمين على الشيخ الطوسي الذي توفي 460 لأن الشيخ منتجب الدين جمع تراجم المتأخرين عن الشيخ الطوسي إلى ما يقرب من مائة و خمسين سنة و ذكر تصانيفهم و لا نجد في تصانيفهم من كتب الدعاء الا قليلا و ذلك لأن علماء الشيعة بعد شيخ الطائفة إلى قرب مائة سنة كانوا يكتفون بتصانيف الشيخ و لا يتجاسرون بتأليف في قبال تأليفاته أو فتوى مخالفا لفتاواه ، حتى أن الشيخ ابن إدريس كان يعبر عنهم بالمقلدة . بل الظاهر من كلمات السيد بن طاووس في أثناء تصانيفه أن كتب الدعاء التي كانت عنده كان أكثرها من الأصول القديمة بذكر تواريخ بعضها و بوصف كثير منها بأنها نسخه الأصل أو نسخه عتيقة ، و بذكر محالها في المستنصرية أو غيرها ، و يذكر إنها قرأت على المصنف ، أو على غيره ، أو أن عليه خط فلان ، و غير ذلك من الكلمات الصريحة جميعها في أن الكتب الموجودة عنده كانت مصححة معتمدة لديه ، مروية له عن مشايخه الأعلام ، و الكتاب الذي وجده و لم يكن له طريق الرواية إلى مؤلفه يصرح عند النقل عنه بأنه انما ينقل عنه اعتمادا على التسامح في أدلة السنن و صدق البلوغ ، و بعد ملاحظة هذه الكلمات و التصريحات يطمئن كل أحد بأن جميع ما يذكره السيد في تصانيفه من الأدعية و الزيارات مرويات له معتمدة عليه في عمل نفسه و لا سيما بعد ما يرى منه في المقامات من تصريحه بأنه لما لم أجد في الروايات دعاء مناسبا لهذا المقام فأنشأت من نفسي دعاء مناسبا له ثم يذكر ما أنشأه من نفسه بعد هذا التصريح فتبين من ذلك فساد ما تخيل من أن أكثر أدعية ابن طاووس من منشآت نفسه و ظهر أنه ليس من منشآت نفسه الا ما صرح فيه بذلك . لما نظر السيد بن طاووس إلى ما عمله جده الأمي (3) شيخ الطائفة الطوسي و سماه مصباح المتهجد في الأدعية و الأعمال فرأى أنه مختصر في الغاية و خال من كثير من الأدعية و الأعمال المروية عن الأئمة ع المدرجة في تلك الكتب الكثيرة التي جمعها فرأى أن يؤلف كتابا كبيرا يشتمل على كثير من هذه الأدعية و الأعمال و يجعله من تتمات كتاب جده و كان شروعه فيه بعد 935 فإنه روى في أول مجلداته و هو فلاح السائل عن شيخه أسعد بن عبد القاهر في هذا التاريخ و ذكر في أول فلاح السائل بعد ذكر مصباح المتهجد لجده الأمي أنه يريد تتميمه في عشر مجلدات يسميها مهمات المتعبد و تتمات مصباح المتهجد و ذكر أن فلاح السائل أول التتمات و هو في مجلدين في أعمال اليوم و الليلة و المجلد الثالث زهرة الربيع في أدعية الأسابيع و الرابع جمال الأسبوع المرتب على تسعة و أربعين فصلا ، و من الفصل العاشر منه إلى آخر الكتاب كله فيما يتعلق بيوم الجمعة ، و الفصول الأوائل في ما يتعلق بسائر الأيام و ذكر ذلك في أول المجلد الخامس منها و هو الدروع الواقية من الأخطار فيما يعمل كل شهر على التكرار و منها الإقبال في أعمال السنة في ثلاث مجلدات ، مجلد لشهر رمضان خاصة سماه مضمار السبق و اللحاق و مجلدان لسائر الأشهر الأحد عشر ، و منها أسرار الصلاة الذي ذكر في ج 2 ص 49 و منها الأسرار المودعة في ساعات الليل و النهار و قد يقال له الأسرار في ساعات الليل و النهار أو أسرار الدعوات و مر بعنوان أدعية الساعات كما في بعض التعبيرات ، و منها أمان الأخطار فيما يعمل في الأسفار و منها مهج الدعوات و منهج العنايات في الأحراز و الأدعية و الأعواذ و قد طبع مرتين ، و منها المجتنى من الدعاء المجتبى المطبوع أيضا مكررا و منها مسالك المحتاج إلى الله في مناسك الحاج و منها فتح الأبواب في الاستخارات و منها مصباح الزائر الكبير و مصباح الزائر الصغير و بالجملة هذه سبعة عشر مجلدا كلها في الدعوات و الأذكار و الأعمال استخرجها من الكتب التي كانت عنده و فقد أكثرها بعده مثل مدينة العلم للصدوق الذي ينقل عنه في فلاح السائل و في إجازته المسطورة في آخر البحار ، و له تصانيف أخر ذكرها في الإجازة المذكورة و مما لم يذكر في الإجازة ري الظمآن من مروي محمد بن عبد الله بن سليمان و فرحة الناظر في روايات والده موسى بن جعفر ، و طبع منها أخيرا كتاب الفتن و الملاحم و كتاب فرج المهموم و كتاب الطرف و كتاب اليقين و كتاب سعد السعود و طبع قبل ذلك كتاب الإقبال و جمال الأسبوع و محاسبة الملائكة الكرام و المجتنى و مهج الدعوات و كتاب المكهوف و كشف المحجة و هو وصيته لولديه محمد و علي و إجازته لهما و لأختهما و إرشادهم إلى طريق السير و السلوك على ما ارتضاه الشارع لهم و المقيدة في الكتب و الأصول الواصلة إلى السيد ، و هو الذي أدرجه في تصانيفه المذكورة التي جلها تتميم مصباح المتهجد و لو لا إدراجه إياه في تصانيفه لضاع جميعه عنا حيث أشرنا إلى أنه فقد بعده تلك الكتب غالبا ، و لم يبق منها في عصرنا أثر ، بالجملة يكفي لكل مؤمن مريد للوصول إلى قرب ربه التوصل بطريق ارتضاه الشارع منه و أثبته ابن طاووس في كتبه . ثم إن جمعا من العلماء المتأخرين عن السيد علي بن طاووس قد ألحقوا بما دونه السيد بن طاووس في تصانيفه كثيرا من الأدعية و الأعمال المنسوبة أيضا إلى الأئمة ع التي كانت مدرجة في الكتب القديمة الدعائية التي لم تحصل عند السيد بن طاووس و قد حفظت من الحرق و الغرق و الأرضة و السوس حتى وصلت إليهم ، فأدرجوا تلك الأدعية في تصانيفهم الدعائية ، منهم الشيخ السعيد محمد بن مكي الشهيد في 786 و منهم الشيخ جمال السالكين مؤلف كتاب المزار الموجود و هو أبو العباس أحمد بن فهد الحلي مؤلف عدة الداعي و كتاب التحصين في صفات العارفين المتوفى 841 و منهم الشيخ تقي الدين إبراهيم الكفعمي المتوفى 905 فإنه ألف جنة الأمان الواقية و البلد الأمين و محاسبة النفس و في كلها الأدعية و الأذكار المأثورة عن الأئمة و صرح في أول الجنة بأنه جمعه من كتب معتمد على صحتها مأمور بالتمسك بعروتها كما نقلناه في ج 5 ص 156 و عد في الجنة و البلد من مصادرهما نيفا و مائتين كتابا ينقل عنها في متن الكتابين و حواشيهما ، و كثير منها من الكتب الدعائية القديمة . منها روضة العابدين للكراجكي المتوفى 449 كما ذكرناه آنفا . و منهم الشيخ البهائي المتوفى 1031 مؤلف مفتاح الفلاح و ترجمته للخوانساري . و منهم المحدث الفيض المتوفى 1091 مؤلف خلاصة الأذكار و منهم المجلسي المتوفى 1111 و هو الذي جمع فأوعى فألف بالعربية في مجلدات البحار و بالفارسية زاد المعاد و تحفه الزائر و مقياس المصابيح و ربيع الأسابيع و مفاتيح الغيب في الاستخارات ، و لكثير منها تراجم بالتركية و الهندية الگجراتية و الأردوية . و قد ألفت من لدن عصر الصفوية كتب كثيره في الأدعية انما أشرنا إلى بعض مشاهيرها نموذجا . فمع وجود هذه الكتب الصحيحة المعتبرة المطبوعة المنتشرة حتى اليوم بما فيها من الأدعية لجميع المطالب قد تمت حجة الله على العباد لأنه لا يحتاج أحد من البشر إلى شىء آخر غير إلزام نفسه بالعمل و منعها عن الكسل و الفشل عنها و تهذيب نفسه عن الرذائل المانعة لتأثير العمل بهذه الوسائل بالجملة لم يبق لطالب المآرب الا قيامه بنفسه بالعمل بما فيه حصول مطلبه و مرامه مراعيا ما له من الآداب المقررة من الطهارة و الإباحة في المأكل و المشرب و الملبس و المسكن . و معلوم أن تهذيب النفس و تذكيتها ليس دواء يشترى من العطارين بل هو شىء لا يحصل للإنسان الا باجتهاده و سعيه :

دوائك فيك و لا تبصر** و دائك منك و لا تشعر

و الجهاد مع النفس هو الجهاد الأكبر الذي لا يتم للإنسان الا بسعيه ليس للإنسان الا ما سعى . فلا تظنن مع ذلك أن من كانت نفسه مهذبة يقدر أن يهذب نفسك من دون سعيك و إتعابك و جهادك ، اى نفس أقوى و أقدر من النفس النبوي المخاطب ب إنك لا تهدي من أحببت فلا تمل عن طريق الأئمة الطاهرين و لا تسلك في طريقه غير طريقة وصلت إليك منهم و لا تقلد أحدا غيرهم و لا تجعل نفسك جسرا لعبور أحد من الناس عليك و لو كان عندك ظاهرا صاحب النفس الزكية فضلا عمن كان واقعا من المزورين الشيادين المنتمين أنفسهم إلى العارفين الإلهين . فظهر أن علم الدعاء و نقل الأدعية المأثورة من فروع علم الحديث كما ذكر في كشف الظنون في حرف الألف بعنوان الأدعية و هو غير علم الحروف و خواص الأسماء الذي ذكر في كشف الظنون في حرف الحاء و سرد من أسماء الكتب في ذلك الموضوع ما يقرب من المائتين و منها شمس المعارف لأحمد البوني المتوفى 622 و الفتوحات لابن العربي المتوفى 638 و غيرها ثم نقل عبارة ابن خلدون من البند 23 من الفصل السادس من الكتاب الأول في علم الحروف المحدثة من بدو ظهور الغلاة من المتصوفة . أقول و قد ذكر ابن خلدون في البند 22 من تلك الفصل علم السحر و الطلسمات و مبدأ ظهورها ، و كذلك ذكر علم الجفر في البند 54 من الفصل الثالث من الكتاب الأول . فلا تختلط بين تلك العلوم و بين الدعاء الذي هو سؤال و مناجاة للمربوب من ربه بلا واسطة أحد من البشر . ثم اعلم أنه كان لملوك المسلمين مقصورات خاصة للصلاة و الدعاء و كان يتخذ على المحراب في المساجد و كان الغرض امتياز الملك عن سائر الناس و أول من اتخذ ذلك هو معاوية على ما ذكره ابن خلدون في آخر البند 37 من الفصل الثالث من الكتاب الأول ثم ذكر الدعاء على المنابر و في الخطبة و قال إن أول من دعا على المنابر هو ابن عباس دعا لعلي بالنصرة . و أما نحن فقد ذكرنا بعض كتب الدعاء بعنوان الأدعية في ج 1 ص 389 401 كما عبر عنها في تراجم مؤلفيها و أكثرهم الرواة القدماء ، و بعضها ذكرناها في ج 2 ص 243 248 بعنوان أعمال الأشهر أو الجمعة أو السنة أو اليوم أو الليلة و أمثالها . و نذكر جملة منها في المقام بعنوان كتاب الدعاء أو الدعوات و سنذكر بعضها في الصاد بعنوان الصحيفة ، و نذكر البعض الآخر في العين بعنوان عمل الجمعة و عمل ذي الحجة و عمل رجب و عمل السنة و عمل شعبان و عمل شهر رمضان و أمثال ذلك ، و البعض الآخر في الميم بعنوان المزار . و هذه عناوين عامة غير ما ذكر أو سيذكر بعدا بالعنوان الخاص للكتاب في محله .

____________________________________________

(1) سابور معرب شاپور ولد بشيراز في (336) وتوفى ببغداد في (416) كما ارخه "ابن خلكان _ ج 1 _ ص 200" كان من وزراء الشيعة للملك الشيعي بهاء الدولة الذي توفى (403) عن نحو ثلاث وأربعين سنة ودفن في النجف عند والده فنا خسرو الملقب بعضد الدولة البويهي، وكان مع وزارته من أهل العلم والفضل والأدب، وكانت دار علمه التي ببغداد محط الشعراء والأدباء، وقد جمع الثعالبي مادحيه خاصة في باب مستقل من اليتيمة، منها ما مدحه به أبو العلاء المعري ومدح فيه دار علمه ببغداد ويظهر من ترجمته في أبن خلكان كمال اقتدار الرجل بنيل منصب الوزارة كما يظهر منه سعة صدره وبسط يده للشعراء والأدباء والوافدين اليه والمادحين له، وهذه المكانة المادية مضافاً الى ما للرجل في نفسه من الفضائل والعلمية والكمالات الروحية كل منها أسباب قوية لتحريصه على جمع الكتب العلمية ووقفها لاهل مذهبه وبالخصوص النسخ النفيسة القليلة الوجود المصححة المعتبرة المزينة بخطوط مؤلفيها كما نشاهد من حال الجماعين للكتب اليوم.

(2) قد أشرنا (ج5 _ ص 156) ان الشيخ الكفعمي اخ الشيخ شمس الدين الجبعي مجملا ولما رأينا في "أعيان الشيعة _ ج6 _ ص 339" ذكر في ترجمة الكفعمي أنه من أقارب الشيخ البهائي واكتفى بذلك الاجمال مع أنه مقام البسط والبيان، فنقول أن للشيخ شمس الدين محمد الجبعي مجموعة بخطه فيها فوائد كثيرة كانت نسختها عند المجلسي ونقل عنها في مجلد "اجازات البحار _ ص 43" وحصلت تلك النسخة عند شيخنا النوري، وأخذها بعده سبطه الاقا ضياء النوري الى طهران وانتقلت منه الى مكتبة (الملك) اليوم، ومما نقل المجلسي في البحار عن خطه (مات والدي على بن الحسين بن محمد بن صالح اللويزاني في (ج1 _ 861) وخلف خمسة أولاد ذكور محمد ورضي الدين وتقي الدين وشرف الدين وأحمد). أقول محمد هو شمس الدين جد البهائي وتقي الدين هو الشيخ ابراهيم الكفعمي الذي ذكر مولدا اللويزاني محتداً، وأحمد هو الشيخ جمال الدين احمد صاحب كتاب "زبدة البيان في عمل رمضان" الذي ينقل عنه اخوه الكفعمي في تصانيفه مصرحاً بانه أخوه، وفي البحار نقل عن خط شمس الدين تاريخ ولادة ابنه ابي تراب عبدالصمد بن محمد بن علي بن الحسن (850) وبخط تلميذه أنه مات (935) وهو الد الشيخ عز الدين حسين الذي هو والد الشيخ البهائي فظهر أن الشيخ البهائي حفيد شمس الدين الجبعي الذي هو اخ الشيخ تقي الدين الكفعمي واما الاخوان الاخران وهما شرف الدين ورضي الدين فلم اظفر بأحوالهما ولعل المتجسس يطلع عليهما، وفي البحار في الصفحة المذكورة بعض تواريخ أخر لهذا البيت فليرجع اليه.

(3) صرح السيد في "الاقبال" في دعاء أول يوم من شهر رمضان (ص 334) من طبع تبريز بأن الشيخ الطوسي جد والده السيد الشريف أبي ابراهيم موسى بن جعفر الطاوسي من طرف الأمهات وأن السيخ أبا علي بن الشيخ الطوسي خال والده من طرف الأم والذي يظهر من تأريخ ولادة علي بن طاوس في (589) وقرائته على والده السيد موسى كتاب المقنعة ان السيد موسى كان حياً الى حدود (610) فكون بنت الشيخ الطوسي الذي توفى (460) أما السيد موسى بعيده بل ممتنع في العادة وان كان ممكناص عقلاً بان كانت البنت آخر ولد الشيخ وكان السيد موسى آخر ولد البنت وقد عمر نيفاً وماية لكنه ليس ذلك على مجاري العادة فالظاهر ان ام السيد موسى كانت بنت بنت الشيخ لا محالة لانها لو كانت بنت ابن الشيخ وهو الشيخ على فيكون هو جده لأمه لا خاله كما صرح به السيد ابن طاوس.
____________________________________________________

710 : كتاب الدعاء

لأبي إسحاق إبراهيم بن سليمان بن عبيد الله بن خالد النهمي الكوفي الثقة ، يرويه عنه حميد بن زياد المتوفى 310 و النجاشي و الشيخ بإسنادهما إلى حميد عنه .

711 : كتاب الدعاء

لأحمد بن محمد بن الحسين بن الحسن بن دؤل القمي المتوفى 350 ذكره النجاشي و رواه بإسناده إليه .

712 : كتاب الدعاء

يوجد ضمن مجموعة فيها إحدى عشر رسالة لجابر بن حيان الصوفي في الكيمياء عند فخر الدين .

713 : كتاب الدعاء

لأبي القاسم حميد بن زياد بن حماد بن زياد هوار الدهقان الكوفي الثقة ، ساكن نينوى و المتوفى 310 يرويه عنه الشيخ أبو عبد الله الحسين بن علي بن سفيان البزوفري ، و ابن عمه أحمد بن جعفر بن سفيان البزوفري و هما من مشايخ الشيخ المفيد ، و يروي الشيخ المفيد عن محمد بن الحسين البزوفري أيضا كما في بعض أسانيد أمالي الشيخ أبي علي الطوسي ، و محمد هذا هو مؤلف الكتاب الذي فيه دعاء الندبة ، و قد نقله ابن أبي قرة عن كتابه الدعاء و ذكر أنه يدعى به في الأعياد الأربعة .

714 : كتاب الدعاء

للسيد خلف المشعشعي الحويزي مؤلف الحجة البالغة المذكور في ج 6 ص 258 قال صاحب رياض العلماء إنه يضاهي كتاب الدروع الواقية .

715 : كتاب الدعاء

لأبي القاسم سعد بن عبد الله بن أبي خلف الأشعري القمي المتوفى 301 أو 299 ذكره النجاشي .

716 : كتاب الدعاء

للحاج محمد سعيد . ينقل عنه كذلك في بعض المجاميع المعتمدة و الظاهر أنه مما بعد الألف .

717 : كتاب الدعاء

718 : كتاب الدعاء عن علي ع

719 : كتاب الدعاء عن ابن عباس

الثلاثة كلها لأبي أحمد عبد العزيز بن يحيى الجلودي المتوفى 332 ذكر الثلاثة و نسبها إليه النجاشي .

720 : كتاب الدعاء

لعبد القاهر القادر ابن أبي القاسم الاشتري نقل عنه كذلك السيد رضي الدين ابن طاووس في تصانيفه منها في الإقبال في عمل صلاة أول يوم من المحرم .

721 : كتاب الدعاء

لأبي الحسن علي بن الحسن بن علي بن فضال الكوفي الثقة الذي لم يعثر له على زلة و والده الحسن بن علي بن فضال كان فطحيا لكنه عاد إلى الحق عند موته في 224 كما ذكره النجاشي .

722 : كتاب الدعاء

لأبي الحسن علي بن الحسن بن محمد الطائي الجرمي الثقة المعروف بالطاطري لبيعه الثياب الطاطرية ، رواه النجاشي عنه بثلاث وسائط.

723 : كتاب الدعاء

لأبي الحسن علي بن الحسين بن علي المؤرخ الشهير المعروف بالمسعودي نسبه له إلى ابن مسعود الصحابي البغدادي المصري المتوفى بها 346 كما أرخه محمد بن شاكر و غيره ، و نسب إليه كتاب الدعاء ، الشيخ إبراهيم الكفعمي .

724 : كتاب الدعاء

لأبي الحسن علي بن مهزيار الأهوازي الذي توكل عن الإمام الرضا ، ثم الجواد ثم الهادي ع ، و روى عنهم ذكره النجاشي .

725 : كتاب الدعاء

للسيد مبين الحسيني الوفسي الهمداني نزيل قم ، شرع بتأليفه في قصبة وفس و فرغ منه بعد العود عن مشهد خراسان في طهران في مدرسة الحاج رجب علي في 1268 نسخه خط المؤلف توجد عند السيد شهاب الدين بقم .

726 : كتاب الدعاء

لأبي جعفر محمد بن أورمة القمي المبرا مما رمي به من الغلو ، رواه عنه النجاشي بأربع وسائط .

727 : كتاب الدعاء

لأبي جعفر محمد بن الحسن بن فروخ فرخ الصفار المتوفى بقم 290 ذكره النجاشي و رواه عنه بواسطتين .

728 : كتاب الدعاء

لأبي طاهر الزراري محمد بن سليمان بن الحسن بن الجهم بن بكير بن أعين ، أخ زرارة بن أعين و أبو طاهر محمد هو جد أبي غالب أحمد بن محمد بن أبي طاهر محمد المذكور ، نسب الكتاب إليه النجاشي و قال أبو غالب في إجازته المعبر عنها بالرسالة و مر في ج 1 ص 143 أنه توفي جده أبو طاهر في أول سنة ثلاثمائة و كان له وقت روايته عن أحمد بن محمد البزنطي في 257 عشرون سنة فيظهر أن ولادته كانت في 237 و إنه توفي عن ثلاث و ستين سنة ، و ذكر النجاشي أنه كان أبو طاهر محمد ، حسن الطريقة عينا ثقة و توفي 301 و كأنه فهم النجاشي من كلام أبي غالب أول سنة ثلاثمائة أول سنة بعد تمام ثلاثمائة مع أنه صرح بأنه مات جدي محمد بن سليمان رحمه الله في غرة المحرم سنة ثلاثمائة .

729 : كتاب الدعاء

لأبي عبد الله محمد بن عباس بن عيسى الغاضري المفسر الثقة ذكره النجاشي و مر تفسيره في ج 4 ص 295 و يروي عنه كتبه حميد النينوائي المتوفى 310 .

730 : كتاب الدعاء

لأبي المفضل الشيباني محمد بن عبد الله بن محمد المتوفى 387 عن تسعين سنة كما أرخه في ميزان الاعتدال .

731 : كتاب الدعاء

لأبي جعفر محمد بن الحسين بن سفيان البزوفري الذي هو من مشايخ المفيد ، و قد روى عنه المفيد بعض الأحاديث المروية في أمالي الشيخ أبي علي ابن الشيخ الطوسي اورد فيه دعاء الندبة الذي استخرجه من كتابه هذا ، محمد بن أبي قرة ، و ثم نقله محمد بن المشهدي في مزاره عن كتاب ابن أبي قرة .

732 : كتاب الدعاء

للشيخ محمد بن علي الناموسي البخاري نقل صاحب رياض العلماء في كتابه الصحيفة الثالثة السجادية بعض أدعية الإمام السجاد ع عن هذا الكتاب و ذكر أن مؤلفه كان معاصرا للشيخ فخر الدين بن العلامة الحلي الذي توفي 771 و هو قد نقل في كتابه بعض الأدعية عن آخر كتاب كشف الغمة في مناقب الأئمة و الظاهر أن مراده كتاب علي بن عيسى الإمامي الأربلي الذي توفي 692 .

733 : كتاب الدعاء

لمحمد بن علي بن أبي قرة أبي الفرج القناني الذي أكثر النقل عنه الشيخ محمد بن المشهدي في مزاره ، و السيد علي بن طاووس في الإقبال و غيره ، و له كتاب التهجد الذي مر في ج 4 ص 503 و لعله من أحفاد أبي علي المعروف بابن أبي قرة الذي كان منجم الخليفة الفاطمي بمصر ، كما في فهرس ابن النديم ص 388

734 : كتاب الدعاء

لأبي عبد الله محمد بن عمران بن موسى الخراساني البغدادي المتوفى 378 قال ابن النديم أنه في مائتي ورقة .

735 : كتاب الدعاء

لأبي النضر العياشي محمد بن مسعود السلمي السمرقندي الثقة مؤلف التفسير المذكور في ج 4 ص 295 ذكر بعض تصانيفه النجاشي .

736 : كتاب الدعاء

لأبي عبد الله محمد بن وهبان بن محمد الدبيلي الثقة ساكن البصرة ، ذكره النجاشي و ذكر تمام نسبه إلى الأزد .

737 : كتاب الدعاء

لأبي جعفر محمد بن يعقوب الكليني مؤلف الكافي و المتوفى 328 عده الكفعمي من مآخذ كتابه البلد الأمين فيظهر أنه كتاب مستقل كان موجودا في عصره 905 لا أنه الذي يعد من أجزاء كتابه أصول الكافي .

كتاب الدعاء لمحمد بن هرون التلعكبري عبر عنه في البحار بالكتاب العتيق ، و سماه الكفعمي مجموع الدعوات يأتي في الميم .

738 : كتاب الدعاء

للمير سلطان محمود ، ينقل عنه بعض الأدعية المأثورة في بعض المجاميع المعتمدة .

739 : كتاب الدعاء

للسيد مظفر حسين بن ضامن حسن بن مير سعادت علي القمي الرضوي اللكهنوي المعاصر المولود 1294 .

740 : كتاب الدعاء

لمعاوية بن عمار بن أبي معاوية جناب بن عبد الله الدهني البجلي الثقة المتوفى 175 ذكره النجاشي و أرخه و رواه عنه بأربع وسائط.

741 : كتاب الدعاء

للقاضي أبي حنيفة نعمان بن محمد بن منصور ، مؤلف دعائم الإسلام ذكر في فهرس تصانيفه في كتاب المرشد إلى أدب الإسماعيلية .

742 : كتاب الدعاء

لأبي القاسم هارون بن مسلم بن سعدان الكاتب السرمنرائي السامرائي الذي له مسائل عن أبي الحسن الثالث ع ذكره النجاشي و رواه عنه بثلاث وسائط .

743 : كتاب الدعاء

لبعض أحفاد المير محمد باقر الداماد جمع فيه الأدعية بغير ترتيب و نقل فيه ما حصلت لجده الداماد من الخلسة في بلدة قم في 1011 و ذكر فيه المناجاة التي فيها أنت الحق و أنا الباطل رأيت منه نسخه مجدولة بخط جيد و عليها تملك 1116 في كتب العطار بالكاظمية .

744 : كتاب الدعاء

لبعض المتأخرين عن الكفعمي لأنه ينقل فيه عن تصانيفه و هو فارسي مرتب على قسمين أولهما فيما يتعلق بالصلاة مما يدعى به في مقدمات الصلاة أو في أثنائها أو بعدها من التعقيبات مبتدئا بتعقيب صلاة الصبح ثم سائر الفرائض ، و القسم الثاني ما لا يتعلق بالصلاة سواء كان مختصا بوقت و زمان كأدعية اليوم و الليلة و أدعية أيام الأسبوع و أيام الشهر و أيام السنة ، أو غير مختص بوقت يذكر كل ذلك على الترتيب المذكور كتاب جيد مفيد رأيت نسخه منه في مكتبة السيد عبد الحسين الحجة بكربلاء المتوفى 1363 .

745 : كتاب الدعاء

المرتب على خمسة أبواب و في كل باب عدة مطالب ، و في كل مطلب عدة مقاصد ، ينقل فيه عن بحر المغفرة المذكور في ج 3 ص 48 رأيته في بعض مكتبات كربلاء و لعله مكتوب عصر المؤلف المتأخر عن العلامة المجلسي .

746 : كتاب الدعاء

الفارسي المرتب على سبعة أبواب و خاتمة ، مخروم الأول و الآخر ، و الموجود منه الباب الثاني في النوافل المرتبة اليومية منها و الليلية 3 في التعقيبات 4 في صلاة العيدين 5 بقية الصلوات و النوافل الغير المرتبة مثل صلاة الكاملة و غيرها 6 أعمال الأسبوع 7 في مقصدين أولهما فيما يكرر في كل سنة مرتبا على اثني عشر فصلا بعدد الشهور من أول المحرم إلى آخر ذي الحجة ، و الخاتمة في فوائد الموجود منها إلى الفائدة الثانية و العشرين ، توجد عند الشيخ عبد الحسين اليزدي الكتبي بالكاظمية .

747 : كتاب الدعاء

المرتب على خمسة مقاصد المقصد الأول في أدعية النوافل و التعقيبات للفرائض من الظهر إلى الصبح 2 فيما يعمل كل يوم على التكرار ، و هو قسمان المختص بالصباح أو المساء و غير المختص 3 فيما يعمل للحوائج في سبعة فصول 1 صلاة الحوائج 2 صلاة الاستخارة 3 أدعية الحوائج 4 لدفع الشدائد 5 لدفع العدو 6 لطلب الرزق 7 لطلب العافية ، المقصد الرابع في الدعاء و الصلاة عند تجدد النعم و دفع النقم . المقصد الخامس في أعمال الأسبوع من يوم الجمعة إلى آخر الخميس . رأيت نسخه منه عند السيد أبي القاسم الموسوي الخوانساري الرياضي مؤلف تسهيل القسمة المذكور في ج 4 ص 183 و عليها حواش كثيره من المؤلف رمزها منه و ينقل فيها بعض فتاواه و ينقل عن البحار بعنوان قال الفاضل النحرير و المحقق القليل النظير مولانا محمد باقر المجلسي طاب ثراه في البحار .

748 : دعاء أبي حمزة الثمالي

رواه الشيخ أبو محمد هارون بن موسى التلعكبري بإسناده إلى الحسن بن محبوب الزراد عن أبي حمزة الثمالي أنه قال كان زين العابدين ع يدعو بهذا الدعاء في سحر شهر رمضان . و هو دعاء كبير ، و له شروح كثيره تأتي في الشين

749 : دعاء الاحتجاب

منسوب إلى النبي ، و آخر منسوب إلى علي ع و ثالث منسوب إلى المجتبى الحسن بن علي ع و رابع إلى الحسين بن علي ع و لكل من هذه الأدعية شروح تأتي في الشين .

750 : دعاء الأسابيع

يأتي مع شرحه في الشين .

751 : دعاء بركة السباع

المنسوب إلى الإمام الثامن علي بن موسى الرضا ع . و أقدم من نقل هذا الدعاء و أجاز روايته هو عماد الدين علي الشريف القاري في ذي الحجة 988 و توجد الإجازة هذه ضمن مجموعة كنز السالكين النسخة النفيسة الموجودة بمكتبة فخر الدين .(1).

__________________________________________

(1) رأيت هذه النسخة التي هي انفس نفائس النسخ في مكتبة (فخر الدين) وقد سميها صاحبها اعني سالك الدين محمد بن نجم الدين في (ص 359) من هذه النسخة بكنز السالكين ، حيث يقول :

نام اين كرديم كنز السالكين ***زانكه سالك را بود رشدى ازاين

وهي مجموعة فيها اجازات العلماء من اواسط القرن التاسع الى اواخر القرن القرن العاشر، كتبوها لأبي المعارف نجم الدين محمد المولود بيزد (818) والمتوفى (885) ثم لابنه سالك الدين محمد المتخلص بسالك المولود (847) ثم لابنه كاشف الدين محمد المتخلص بكاشف الشهيد (910 = فضل) واخيه مالك الدين مؤيد بن سالك الدين، ثم ابنه سالك الدين محمد الثاني بن مالك الدين مؤيد، وقد اورد نسبه هكذا نجم الدين بن محمد بن اسحاق بن موفق ابن صدر الدين ابراهيم بن سعد الدين محمد البحر آبادي الجويني الحموئي وهذا هو مؤلف "سجنجل الارواح" و "محبوب الاولياء" وقد توفى (650) المذكور في كشف الظنون وهذه فهرس الاجازات الموجودة في هذه المجموعة على حسب صفحات تلك المجموعة، كلها بخط المجيزين الا ما سنصرح به:

سلام الله بن على بن مطهر البكري الشافعي الكرماني لنجم الدين محمد في اصفهان (863).

طاهر بن عرب الاصفهاني المذكور في (ج8 _ ص 68) لنجم الدين المذكور في اصفهان (857).

محمود بن الحسن الاملي الشيرازي المتخلص بداعي (ظ) لسالك الدين محمد في (868).

محمد بن اسعد الدواني لنجم الدين وولده سالك الدين المذكور في (875).

حسن بن محمد الشبانكاري الايجي لسالك الدين المذكور في (875).

محمد بن علي بن مباركشاه الساوجي له ايضاً بيزد في (878).

يحيى بن عماد السلامي الشافعي القزويني اجازة مدبجة له أيضاً في (870).

محمد بن علي بن محمد تركه، لسالك الدين أيضاً.

محمد بن علي الشينكي ، له ايضاً في (885).

ابراهيم بن ناصر الاحمدي ، لنجم الدين وولده سالك الدين في (854).

منصور بن محمد بن غياث الدين الدشتكي، لسالك الدين ايضاً.

فقير منصور ، لسالك ووالده نجم الدين.

نظام الدين اسحاق بن موفق بن علي والد المجاز، لولده نجم الدين محمد في (845).

كمال الدين اسماعيل بن اسحاق الحسني الحسين، لسالك الدين بشيراز في (921).

حسين بن علي الواعظ الكاشفي لسالك ايضاً في (رجب 906).

أحمد بن عمر نجم الدين الكبرى، لسعد الدين الحموئي (ذي الحجة 616) وهذه الاجازة بخط حفيد المجاز اعني سالك المذكور.

صدر بن محمد بن علي الرواسي العكاشي لنجم الدين محمد، في (ذي الحجة _ 850).

علي بن محمد بن محمد الحافظ النائني الوجيه، لنجم الدين في (848).

أيضا علي بن محمد الحافظ ، لسالك الدين في (المحرم _ 870).

ابو الفتح محمد الهادي الحسيني العراقي (تاج السعدي) لنجم ا لدين وابنه سالك.

أحمد بن صفي بن نور الايجي الحسين السني، لسالك الدين وولده كاشف الدين محمد، في (891).

محمد بن فتح الله الحجازي الحقيقي القزويني ، لسالك في (887).

حسن بن محمود الداعوي لسالك وابنه كاشف بيزد (893).

نجم الدين محمد، لسالد الدين بخط المجاز.

ابو اسحاق محمد بن عبدالله النيريزي الفارسي، لسالك في (897).

محمد بن احمد السهروردي (نجم الشهابي) لسالك باصفهان (902).

عبدالله بن محمد العدوسي العرشي العراقي الشافعي (فخر الاسلام السعيدي) لسالك في (887).

عبدالرحمان بن جنيد المعمري الشيرازي، لسالك في (901).

احمد (ظ) بن الحاج علي، السالك في (905).

علي بن صديق النوبختي (ظ) لسالك في (رمضان _ 905).

شمس الدين محمد بن احمد الدامغاني السنائي، اجازة مدبجة لسالك في (907).

عماد الدين علي الشريف القاري، لسالك الدين محمد الثاني بن مالك الدين مؤيد بن سالك الدين المذكور بيزد في ذي الحجة (988).

عبدالعزيز بن محمد بن عبدالله الشهابامكي، لسالك الدين الاول، في (894).

ويوجد في هذه المجموعة العزيزة الوجود خطوط كثير من العلماء والشعراء لم نذكرها خوفاً من التطويل.
______________________________________________________

752 : دعاء التوسل

المروي في مجلد مزار البحار في ص 292 رواه المجلسي أولا عن نسخه قديمة من مؤلفات الأصحاب و فيها ما لفظه هذا الدعاء رواه محمد بن بابويه عن الأئمة ع و قال ما دعوت في أمر الا رأيت سرعة الإجابة : اللهم إني أسألك و أتوجه إليك بنبيك ... يا سيدنا و مولانا إنا توجهنا و استشفعنا و توسلنا و بعد الفراغ عن التوسل إلى الحجة ع ما لفظه ثم سل حاجتك فإنها تقضى إن شاء الله تعالى ثم ذكر المجلسي سندا آخر للدعاء بتغيير ما فقال في الكتاب العتيق الغروي روي مثله الا أنه روي الكل بصيغة المتكلم الواحد و زاد في آخره يا سادتي و موالي إني توجهت إلى آخر آمين رب العالمين و اكتفى بذكره في مجلد المزار من ذكره مرة أخرى في كتاب الدعاء في باب الاستشفاع بمحمد و آله و التوسل إليهم الذي عقد هذا الباب المناسب ، لذكر هذا التوسل فيه في الجزء الثاني من المجلد التاسع عشر في ص 62 و ذكر فيه جملة من التوسلات الآخر غير هذا نعم اورد في باب التوسلات في أواخر تحفه الزائر الذي بناؤه فيه ، ذكر ما هو معتبر عنده هذا الدعاء بروايته . بالجملة هذا الدعاء المختصر مروي بألفاظه في كتابين قديمين من كتب الأصحاب منسوب إلى أمير المؤمنين ع و إنه أوصى به صاحب سره كميل بن زياد النخعي على نحو الإجمال ، و الوصية طويلة قد كرر فيها اسم كميل قرب مائة مرة ، و عقد المجلسي لها بابا مفردا في السابع عشر من البحار فأول الوصايا قوله ع يا كميل بن زياد سم كل يوم باسم الله و لا حول و لا قوة الا بالله و توكل على الله ، و سم بأسمائنا ، و صل علينا ، و استعذ بالله و بنا ، و ادرأ بذلك على نفسك و ما تحوطه عنايتك ، تكف شر ذلك اليوم إن شاء الله ، و لاختصار هذا الدعاء مع أهمية مضامينه عمد جمع باقتباس معانيه و اختلاس ألفاظه في منشآتهم المبسوطة نثرا و نظما عربيا أو فارسيا الموسومة بأسماء خاصة أو بالعنوان العام دوازده إمام كما يأتي أو الخطبة الاثنى عشرية كما مر . دعاء جنة الأسماء دعاء الجوشن الصغير و الكبير ، ذكر الجميع في حرف الجيم .

753 : دعاء رجب

الخارج من الناحية المقدسة الحجة ع على يد السفير المعروف مزاره في بغداد بالشيخ الخلاني ، له شروح تأتي في الشين . و شرح اسمه سنا برق في شرح الدعاء الخارج من الشرق يأتي في السين المهملة . دعاء السحر و يقال له دعاء البهاء أوله اللهم إني أسألك من بهائك بأبهاه ... و له شروح يأتي في الشين .

754 : كتاب دعاء السفر

للشيخ أبي غالب أحمد بن محمد بن أبي طاهر محمد بن سليمان الزراري كان سليمان من ولد بكير بن أعين بن سنسن ، أخ زرارة بن أعين و نسبه هكذا سليمان بن الحسن بن الجهم بن بكير بن أعين فهو بكري و لكنه أول من لقبه الإمام الهادي ع بالزراري في توقيعاته كما صرح به ، و ذكره حفيده أبو غالب في رسالته إلى ابن ابنه ، و أما أبو طاهر محمد بن سليمان الذي توفي غرة المحرم سنة ثلاثمائة كما ذكرناه آنفا في العدد 712 فهو متأخر عنه بكثير و ما وقع في فهرس الشيخ عند ترجمه أبي غالب الزراري من أن أبا طاهر محمدا لقب بالزراري في توقيع أبي محمد الحسن صاحب العسكر ع خلط أو تصحيف ، نعم صرح أبو غالب بأن الحجة ع كاتب جده محمد بن سليمان و قد ذكر هذا الكتاب أي كتاب دعاء السفر لأبي غالب في الفهرست و في النجاشي مع إسنادهما إليه .

755 : دعاء السمات

الذي ذكره مع أسانيده السيد رضي الدين علي بن طاووس في آخر كتابه جمال الأسبوع ، و ذكر شرح قليل من كلماته و قد شرحه العلماء شروحا كثيره تبلغ العشرين ، مر بعضها بعنوانه مثل خلاصة الدعوات و يأتي سائرها في الشين . منها شرح المولى محمد علي الچهاردهي و شرح محمد صالح القزويني كلاهما بالفارسية . دعاء السيفي مر بعنوان الحرز اليماني في ج 6 ص 394 و سيأتي شرحه للسيد عبد الحسيب في الشين .

756 : الدعاء السيفي

و التكلم في سنده و متنه . للشيخ عبد النبي بن محمد علي الوفي العراقي المعاصر المولود 1307 . ذكره في فهرس تصانيفه . و مر له الدرر المنطقية و يأتي له روح الإيمان و غيرها . دعاء شجرة النبوة له شرح كبير يقرب من ثمانية آلاف بيت . يأتي في الشين .

757 : دعاء الصباح

المنسوب إلى أمير المؤمنين ع على نحو الإرسال المسلم روي كذلك في كتاب اختيار المصباح تأليف السيد علي بن حسين بن حسان بن حسين بن باقي القرشي المؤلف في 653 الذي مر في ج 1 ص 364 أنه اورد فيه ما اختاره من الأدعية المذكورة في مصباح المتهجد للشيخ الطوسي و أضاف إليها أدعية أخرى وجدها في غير المصباح و منها دعاء الصباح هذا الغير المذكور في المصباح بل قال السيد علي ابن باقي ، ابتداء دعاء الصباح لمولانا أمير المؤمنين ع بسم الله ... فأخبر بكونه دعائه من غير أن يذكر مأخذه و سنده ، و يقال إنه ظفر بنسخة الدعاء التي كانت بخطه ع و كانت موجودة في تلك الأعصار كما أخبر بها السيد الشريف يحيى بن القاسم بن عمر العلوي العباسي المولود 680 كما ترجمه و أرخه كذلك أحمد بن صالح بن أبي الرجال اليمني المتوفى 1092 في كتابه مطلع البدور و لقد نقل المجلسي في الجزء الثاني من المجلد التاسع عشر من البحار ص 136 عين ما قاله الشريف المذكور في بعض كتبه ، و هو هذا : ظفرت بسفينة طويلة مكتوب فيها بخط سيدي و جدي أمير المؤمنين و قائد الغر المحجلين ليث بني غالب علي بن أبي طالب عليه أفضل التحيات ما هذه صورته بسم الله الرحمن الرحيم هذا دعاء علمني رسول الله ص و كان يدعو به في كل صباح و هو اللهم ... و كتب في آخره كتبه علي بن أبي طالب في آخر نهار الخميس حادي عشر شهر ذي الحجة سنة خمس و عشرين من الهجرة ! قال الشريف نقلته من خطه المبارك و كان مكتوبا بالقلم الكوفي على الرق في السابع و العشرين من ذي القعدة سنة أربع و ثلاثين و سبعمائة أقول و بقي الشريف بعد كتابته لهذا الدعاء في التاريخ المذكور إلى أن حج في 749 كما حكى في مطلع البدور عن الصفدي في الوافي بالوفيات و قد ظفر السيد الأمير إبراهيم بن الأمير معصوم القزويني بنسخة الخط الكوفي المنسوبة إلى أمير المؤمنين ع في حدود 1130 فاستنسخ عنها لنفسه ثم ظفر السيد قطب الدين محمد الجد الأعلى لمجد الأشراف الذهبي المعاصر خازن شاه چراغ بشيراز على نسخه الأمير إبراهيم ، و على نسخه أخرى على طبقها في 1159 و هي أيضا منقولة عن المنسوبة إلى الأمير ع فكتب لنفسه نسخه طبق النسختين كما ذكر في النسخة المطبوعة بالقطع الثمني في 1333 و بالجملة هذا الدعاء المدرج في أكثر كتب الدعاء قد طبع أيضا مستقلا مكررا . فمرة طبع على الحجر في 1305 و قد كتبه الخطاط المشهور في عصره ، الميرزا زين العابدين بن المولى محمد علي المحلاتي و هو أخ الشيخ إسماعيل المحلاتي النجفي مؤلف أنوار المعرفة الذي مر في ج 2 ص 444 و ثالث الأخوين الحاج الشيخ علي المحلاتي الناشر لجملة من الكتب الدينية في بمبئي مثل الكشي ، و النجاشي ، و المجتنى ، و المناقب و غيرها ، و قد كتبه بأمر أمين السلطنة و بعد كتابته صحح الدعاء و قابله السيد جليل المدرس الطارمي في طهران مع نسخه كانت في خزانة السلطان ناصر الدين شاه و هي بالخط الكوفي المكتوب في آخر الدعاء ما لفظه كتبه علي بن أبي طالب في آخر نهار الخميس حادي عشر ذي الحجة سنة خمس و عشرين من الهجرة و قد كتبت ترجمه الجملات من الدعاء بين السطرين منه بالنثر الفارسي و نظمت مضامين تلك الجملات برباعيات فارسية كتبت في ذيل الترجمة و هكذا إلى آخر الدعاء في 20 ص و طبع مرة أخرى على الحجر أيضا في طهران في 72 ص في 1317 بخطين فكتب أولا بالخط الكوفي المطابق لنسخة أصل الدعاء المكتوبة بالخط الكوفي و المكتوب في آخره ما مر من الإمضاء و التاريخ ، و كتب ثانيا بين كل سطرين منه بالخط النسخ الجيد و كلا الخطين بقلم الميرزا زين العابدين الشريف الصفوي بن فتح علي بن عبد الكريم بن علي الخوئي ، و قد شرح الكاتب المذكور تمام الدعاء بالشرح الفارسي اللطيف الذي ألحقه بآخره في الطبع ، و فرغ من الشرح في 25 ج 1 1317 و طبع بقلم ولد الشارح ميرزا نعمة الله الشريف في ج 2 من تلك السنة ، و نسخه من دعاء الصباح بخط نور الدين الأخبارى حفيد أخ الفيض فرغ من كتابتها في 1119 و ذكر أنه كتبه عن خط منقول عن خط أمير المؤمنين ع المختوم بالإمضاء و التاريخ المذكور ، و نسخه نور الدين ضمن مجموعة في مكتبة التقوي بطهران ، و لهذا الدعاء شروح كثيره تبلغ العشرين شرحا يأتي في الشين ، و منها شرح العلامة المجلسي البالغ إلى ألف بيت بعد إيراده متن الدعاء في المجلد التاسع عشر من البحار ص 135 و منها ترجمه المولى محمد علي المدرس الچهاردهي ، و منها شرح محمد إسماعيل ابن حسين بن محمد رضا و غيره .

دعاء الصنمين من الأدعية المشروحة كثيرا و يبلغ شروحه إلى العشرة منها شرح الميرزا محمد علي المدرس الچهاردهي ، و منها رشح الولاء في شرح الدعاء و منها ذخر العالمين إلى غير ذلك .

758 : دعاء العديلة

المبدو بآية الشهادة إلى أن الدين عند الله الإسلام هو من إنشاء بعض العلماء قد شرح فيه العقائد الحقة مع الإقرار بها و التصديق بحقيتها و فصل فيه ما أجمل ذكره في دعاء الوصية و العهد الذي رواه الكليني في الكافي و أوله اللهم فاطر السموات و الأرض إلى إني أعهد إليك في دار الدنيا و ضمنه بعض فقرات دعاء الاعتقاد المروي في مهج الدعوات الذي رواه علي بن مهزيار عن موسى بن جعفر ع فدعاء العديلة المشهور لم يكن بعين هذه الألفاظ المركبة المرتبة كذلك مأثورا و لا في كتب حملة الأحاديث على هذا النهج مسطورا ، و لكن فقراته مأخوذة من الأدعية و وجه تسميته بالعديلة هو أنه بمواظبة قرائته باللسان و إحضار مضامينه في الجنان يسلم القاري عن العديلة عند الموت أي عن العدول عن الحق إلى الباطل بوساوس الشيطان الحاضر عند نزع روح الإنسان و عمد جمع إلى شرح هذا الدعاء منها السعادات النجفية و الوسيلة و شروح أخر تأتي في حرف الشين .

759 : دعاء عرفة

المنسوب إلى سيد الشهداء ع دعاء مبسوط مشهور ، فيقال إنه كان يدعو به في جبل عرفات على ملا من الناس و قد حفظوه عنه ، و فيه بيان الحمد و الثناء و الشكر للحضرة الربوبية و تقرير المعارف الدينية الإلهية و ذكر بدائع صنائع الله تعالى في مخلوقاته ، و قد شرحه العلماء مكررا ، منها شرح السيد علي خان بن خلف الموسوم بمظهر الغرائب و يأتي بعض شروحه في الشين . راجع دعاء الموقف .

760 : دعاء كميل

بن زياد النخعي من خواص أصحاب أمير المؤمنين ع و صاحب سره و عامله على هيت ، و قد قتله الحجاج للتشيع في عام 83 و كانت إمارة الحجاج عشرين سنة إلى أن مات في 95 كان أمير المؤمنين ع يقرأ هذا الدعاء في سجوده على ما رواه الشيخ في المصباح مرسلا و قال إنه علمه لكميل بن زياد و قال إنه دعاء الخضر ، و أورده السيد بن طاووس في الإقبال في أعمال ليلة النصف من شعبان ، و له شروح كثيره يأتي في الشين ، و منها أنيس الليل المذكور في ج 2 ص 464 و ترجمها بالفارسية محمد باقر المجلسي صاحب البحار كما مر في ج 4 ص 102 . و الميرزا محمد علي المدرس الچهاردهي المتوفى 1334 مع الشرح .

761 : دعاء مكارم الأخلاق

هو الدعاء العشرون من الصحيفة الكاملة ، و له شروح يأتي بعضها في الشين و مر في ج 6 ص 380 الحديقة الأخلاقية .

كتاب دعاء الموقف للشيخ الصدوق . قال في باب أدعية الموقف من كتاب من لا يحضره الفقيه : قد أخرجت دعاء جامعا لموقف عرفة في كتاب دعاء الموقف من أحب أن يدعو به فيظهر أن اسم الكتاب دعاء الموقف لكن ذكره النجاشي بعنوان أدعية الموقف كما مر في ج 1 ص 401 . راجع دعاء عرفة .

762 : دعاء الندبة

الذي أورده الشيخ محمد بن جعفر بن علي بن جعفر المشهدي الحائري في كتابه المعروف بمزار محمد بن المشهدي . و كان هذا المؤلف معاصرا و مقاربا في العمر مع السيد أبي المكارم حمزة بن علي بن زهرة الحسيني الحلبي المولود في رمضان 511 و المتوفى 585 كما أرخه المولى نظام الدين الساوجي في كتابه نظام الأقوال و يظهر مقاربتهما في العمر من الإجازة الكبيرة لصاحب المعالم المدرجة في المجلد 25 من كتاب البحار فإنه قال في الإجازة في ص 107 في سطر 27 إن السيد أبا المكارم حمزة بن زهرة قد قرأ كتاب المقنعة للشيخ المفيد على الشيخ أبي منصور محمد بن الحسن بن منصور النقاش الموصلي قبل بلوغ عمره العشرين سنة و كان ابن النقاش يومئذ طاعنا في السن فيظهر أن قرائته عليه كانت حدود 530 ثم قال في تلك الصفحة بعينها في سطر 33 : إن الشيخ محمد بن جعفر المشهدي قرأ المقنعة على الشيخ أبي منصور بن النقاش و لم يبلغ عمره العشرين و كان ابن النقاش يومئذ طاعنا في العمر ، فظهر أنهما كانا متقاربين في الولادة ، و أما في الوفاة فكذلك ظاهرا فإن محمد بن المشهدي كان يروي في مزاره عن السيد عبد الحميد بن التقي عبد الله في 580 و الظاهر أنه أواخر عمره و على أي فقد اورد محمد بن المشهدي في كتاب مزاره دعاء الندبة نقلا عن كتاب ابن أبي قرة ، و هو الشيخ أبو الفرج محمد بن علي بن يعقوب بن إسحاق بن أبي قرة في كتابه إني نقلته من كتاب أبي جعفر محمد بن الحسين بن سفيان البزوفري . و أبو جعفر البزوفري ممن لم يذكر ترجمته في الأصول الرجالية ، لكنه كان من مشايخ الشيخ السعيد أبي عبد الله المفيد الذي توفي 413 و توجد رواية الشيخ المفيد عنه في بعض الأسانيد المذكور في كتاب الأمالي للشيخ أبي علي الطوسي ، فإنه يروي الشيخ أبو علي في أماليه مكررا عن والده الطوسي عن الشيخ المفيد عن أبي جعفر محمد بن الحسين بن سفيان البزوفري . و يظهر وثاقته من إكثار الشيخ المفيد الرواية عنه مع طلب الرحمة ، و إن لم يذكر ترجمته في الأصول الرجالية و هو الثاني و الأربعون من مشايخ المفيد الذين ذكرهم شيخنا في خاتمة المستدرك ص 521 و أما والد أبي جعفر هذا و هو الشيخ أبو عبد الله الحسين بن علي بن سفيان بن خالد بن سفيان البزوفري فهو شيخ ثقة جليل من أصحابنا كما ترجمه النجاشي كذلك و ذكر تصانيفه التي يرويها عنه التلعكبري و الشيخ المفيد و غيرهما و منها ثواب الأعمال الذي مر في ج 5 ص 17 . و كما يروي الشيخ المفيد عن هذين البزوفريين الوالد ، و الولد كذلك يروي عن ثالثهما و هو الشيخ أبو علي أحمد بن جعفر بن سفيان البزوفري ابن عم الشيخ أبي عبد الله الحسين بن علي بن سفيان . و يروي عنه التلعكبري في 365 كما ذكره الشيخ الطوسي في رجاله و البزوفري نسبه إلى بزوفر كغضنفر قرية قرب واسط على النهر الموفقي في غربي دجلة كما في معجم البلدان و الدعاء الندبة هذا شروح كثيره منها كشف الكربة و وسيلة القربة و ترجمه وسيلة القربة بالفارسية و النخبة و شروح أخر تأتي في حرف الشين .

763 : كتاب الدعاء و الذكر

عده الكفعمي المتوفى 905 بهذا العنوان من مآخذ كتابه البلد الأمين كما ذكره في آخره ، و هو غير فضل الدعاء و الذكر الآتي في الفاء .

يتبع