115 - الحسين بن علوان الكلبي
مولاهم، كوفي(1)،
___________________________________
(1) هكذا عنونه الشيخ في أصحاب الصادق (ع)(171) وتبعه إبن حجر في التقريب، لكن البرقي ذكره في أصحاب (ع)(26) بلا ذكر كونه كوفيا. وتبعه إبن حجر في لسان الميزان ج 2 / 299، والذهبي في ميزان الاعتدال ج 1 / 542. وقال الخطيب في تاريخ بغداد ج 8 / 62: الحسين بن علوان بن قدامة، أبوعلي، الكوفي الاصل، سكن بغداد، وحدث بها عن هشام إبن عروة، ومحمد بن عجلان، وسليمان الاعمش. (ثم ذكر جماعة من روى عنهم وجماعة ممن رووا عنه، ثم روى باسناده عن عبيد عن الهيثم بن عبيد الله الانماطي البغدادي من ساكني حلب سنة ست وخمسين ومأتين حدثنا الحسين بن علوان الكلبي ببغداد في سنة مأتين حدثني عمرو بن خالد الواسطي الحديث. ثم انه ربما يظهر من الكشي والشيخ في فهرسته: ان الحسين ابن علوان غير الكلبي.قال أبوعمرو الكشي بعد ذكر محمد بن إسحاق وجماعة(247): والحسين بن علوان، والكلبي هؤلاء من رجال العامة، الا إن لهم ميلا ومحبة شديدة وقد قيل: ان الكلبي كان مستورا ولم يكن مخالفا انتهى وقال الشيخ في الفهرست(55) الحسين بن علوان له كتاب الخ. وفي(51) الحسن بن علي الكلبي له روايات الخ. وقال في رجاله (أصحاب الصادق ع)(183) الحسين بن علي الكلبي. وربما يؤيد ذلك أن الموجود من أخباره فيما أحضره عاجلا خاله عن لقبه (الكلبي). ويمكن الالتزام بزيادة (و) في نسخ الكشي، وكون (علي) في كلام الشيخ مصحف (علوان). لكنه يوجب ذكر الشيخ أياه مكررا وهو خلاف الظاهر مع أن الالتزام بالزيادة والتصحيف مما لاشاهد له، هذا في إتحاد الحسين بن علي والحسين بن علوان الكلبي. وقد يحتمل بل قيل، باتحاد الحسين بن علوان الكلبي مع الكلبي النسابة، وعليه حمل ما رواه في أصول الكافي ج 1 / 348 باب ما يفصل به بين دعوى المحق والمبطل في أمر الامامة عن الحسين بن محمد عن المعلى بن محمد عن محمد بن علي قال أخبرني سماعة بن مهران قال أخبرني الكلبي النسابة قال دخلت المدينة ولست أعرف من هذا الامر ثم ذكر الحديث بطوله في دخوله أو على عبدالله بن الحسن ثم على أبي عبدالله عليه السلام وما جرى (ح) وسئل من المسائل فأجابه عليه السلام وفي آخره: فلم يزل الكلبي يدين الله بحب آل هذا البيت حتى مات. قلت: الحديث مع ضعفه سندا فلا شاهد فيه على كون المراد بالكلبي: الحسن بن علوان أو أخيه الحسن، مع أن الكلبي النسابة هو هشام بن محمد بن السائب الاتي ترجمته إنشاء الله(1168) ولعله يأتي تحقيق الكلام هناك إنشاء الله. (*)
[112]
عامي(1)،
___________________________________
(1) ذكره العامة في رواة حديثهم وبالغوا في تضعيفه بالكذب والوضع ولو كان فيه إمارة التشيع لشنعوه به وضعفوه بذلك على ما هو طريقتهم، نعم روايته عن أبي عبدالله عليه السلام وروايته ما يخالف مذهبهم ربما تشير إلى ذلك ولذا ذكره الكشي في جماعة لهم ميل ومحبة شديدة بل إن ما ذكره العامة منهم إبن حجر في لسان الميزان والذهبي في الاعتدال والخطيب في تاريخه مما عدوه من أكاذيبه ومناكيره وموضوعاته يدل على محبته بأهل البيت عليهم السلام بل وعلى علو شأنه فلا حظ وتأمل. روى الحسين بن سعيد عن الحسين بن علوان عن عمروبن خالد كما في الكافي ج 1، 188، ويب ج 7 / 15، وصا ج 2 / 137. وعنه عن سعد بن طريف كما في الكافي ج 1 / 48 / 226.وعنه عن عمرو بن شمر (الكافي ج 1 / 71)، وعنه عن عمرو بن ثابت عن أبي جعفر عليه السلام في الفقيه باب رسم الوصية ج 4 / باب 86. وروى الحسن بن فضال عنه، عن عمرو بن خالد في التهذيب ج 2 / 281)، وعنه عن علي بن الحزور الغنوي (أصول الكافي ج 1 / 250).وروى الحسن بن ظريف بن ناصح عنه عن سعد بن طريف (الكافي ج 2 / 61، والحسين بن راشد عنه عن بعض أصحابنا (أصول الكافي ج 2 / 66)، ومحمد بن عيسى الارمني عنه عن عبدالله بن الوليد (الكافي ج 1 / 60)، وعبدالله بن المنبه عنه، عن عمرو إبن خالد (التهذيب ج 6 / 376 وكثيرا)، وأحمد بن صبيح، عنه عن عبدالله بن الحسن. (*)
[113]
وأخوه الحسن يكنى أبا محمد ثقة(1) رويا عن أبي عبدالله عليه السلام(2)، وليس للحسن كتاب(3).
___________________________________
(1) قال في القسم الاول من الخلاصة(43) الحسن بن علوان الكلبي مولاهم، كوفي، ثقة، روى عن أبي عبدالله (ع) هو، وأخوه الحسين، وكان الحسين عاميا، وكان الحسن أخص بنا وأولى.وفي القسم الثاني(216) بعد ذكر ما تقدم في الحسين قال: قال ابن عقدة: ان الحسن كان أوثق من أخيه وأحمد عند أصحابنا.
(2) أما الحسين فتقدم عن الشيخ أيضا ذكره في أصحابه (ع) وروي عنه عن أبي عبدالله (ع) جماعة منهم أحمد بن عبيد، وجعفر إبن محمد التميمي وعبدالصمد بن بندار، والحسين بن ظريف ذكرناهم في الطبقات وروى عن جماعة من أصحاب الصادق عليه السلام عنه أيضا كما أشرنا اليهم سابقا.وأما الحسن فلم أحضر له رواية عنه عليه السلام وما في جامع الرواة من رواية أحمد صبيح عنه عنه (ع) في يب ح 4 / 153 / 425 باب فرض الصيام فمحل نظر فان النسخة (الحسين) فلا حظ.
(3) ولذا لم يفرد الماتن رحمه الله له ترجمة بل ذكره مع أخيه ولا ينافي ذلك ما ذكره الشيخ في الفهرست(51) قائلا: الحسن بن علي الكلبي، له روايات الخ. كما تقدم إذا لم يثبت إتحاده مع الحسن بن علوان كما تقدم هذا أولا، وثانيا أن نفي الكتاب لاينافي وجود روايات له. وطريقه رحمه الله اليها موثق بحميد. (*)
[114]
والحسن أخص بنا وأولى(1) روى الحسين بن الاعمش، وهشام إبن عروة(2)، وللحسين كتاب تختلف رواياته. أخبرنا إجازة محمد بن علي القزويني قدم علينا سنة أربع مائة قال أخبرنا أحمد بن محمد بن يحيى قال حدثنا عبدالله بن جعفر الحميري عن هارون بن مسلم عنه به(3).
___________________________________
(1) ولم يذكره العامة فيما وقفت عليه من كتبهم في التراجم.
(2) وغيرهما من رجال العامة نعم أكثر الرواية عن هشام وفيه إيماء بكونه عاميا.
(3) كالصحيح على اشكال بأحمد بن محمد بن يحيى فلم يصرح بتوثيق الا أنه روى عنه التلعكبري الذي لا يطعن عليه بوجه وقد عد أيضا من المشايخ. وفي الفهرست: أخبرنا به ابن أبي جيد عن محمد بن الحسن عن سعد بن عبدالله، ومحمد بن الحسن الصفار عن أبي الجوزاء المنبه بن عبدالله عن الحسين بن علوان. قلت: طريقه حسن على كلام بالمنبه بن عبدالله فلم يوثق إلا أن النجاشي مدحه بقوله: صحيح الحديث. وروى في التهذيب بأسانيد متفرقة عن الحسين بن علوان. وروى الصدوق في المشيخة عنه كما في طريقه إلى الاصبغ بن بناتة رقم(83) وإلى زيد بن علي بن الحسين (ع)(59) بل وفي أبواب كتاب من لايحضره الفقيه وغيره من كتبه.