وهذه الرواية أيضا ضعيفة بجبرئيل بن أحمد ، ومفضل بن عمر .
وهناك رواية أخرى في ذم محمد بن مسلم في سندها جبرئيل بن أحمد ،
تقدمت في إسماعيل بن جابر الجعفي ، ولو صحت أسانيد هذه الروايات لم يعتد
بها ، في قبال الروايات المستفيضة المتقدمة ، وقد أسبقنا في ترجمة زرارة ، ما دل من
الروايات أن المعصوم سلام الله عليه ربما كان يصدر منه ذم أصحابه حفظا لهم ،
فراجع .
وطريق الصدوق إليه : علي بن أحمد بن عبدالله بن أحمد بن أبي عبدالله ،
عن أبيه ، عن جده أحمد بن أبي عبدالله البرقي ، عن أبيه محمد بن خالد ، عن
العلاء بن رزين . والطريق ضعيف بعلي بن أحمد .
( 11808 ) - محمد بن مسلم بن شهاب :
روى الكليني بسنده ، عن معمر بن راشد ، عن الزهري ، عن محمد بن مسلم
ابن شهاب ، عن علي بن الحسين عليهما السلام . الكافي : الجزء 2 ، كتاب الايمان
والكفر 1 ، باب ذم الدنيا والزهد فيها 61 ، الحديث 11 .
كذا في الطبعة القديمة أيضا ، وفي المرآة : معمر بن راشد ، عن الزهري محمد
ابن مسلم بن شهاب ، وهو الصحيح الموافق للطبعة المعربة والوافي ، فإن الزهري
لقب محمد بن مسلم بن عبيدالله بن عبدالله بن حارث بن شهاب بن زهرة بن
كلاب ، كما يأتي .
وروى هذه الرواية في باب حب الدنيا والحرص عليها 126 ، الحديث 8 ،
من الكتاب ، وفيه هكذا : معمر بن راشد ، عن الزهري ( عن ) محمد بن مسلم بن
عبيدالله ، عن علي بن الحسين عليهما السلام .
كذا في الطبعة القديمة والمرآة أيضا وفي الطبعة القديمة المعربة والوافي : الزهري
محمد بن مسلم بن عبيدالله ، وهو الصحيح على ما تقدم .