[617]
1241 التي كتب فيها الشيخ محمد حسن الخوئي قصيدة منه في مجموعة مع ذكره ب " المرحوم المغفور ".
وهو غير المولى محمد تقي بن محمد علي المراغي المذكور في الكرام البررة ص 224، إذ توفي هذا بعد سنة 1250.
ومن شعر المترجم له قوله:
بنفسي ثغر راق منه نظامه *** ترقرق دمعي حين رق كلامه
وأوضح عذري في الهوى لعواذلي *** بواضحة تزري اللآلي ابتسامه
مجاجة فيه ان بدى الخط حوله *** شراب من التسنيم مسك ختامه
أصاب فؤادي سهم عين مريضة *** بنفسي مريض ليس يخطي سهامه
وشد وثاق القلب في الحب شادن *** كعينيه وان[ ..] وذمامه
تمكن في قلبي وما كنت قبله *** سمعت بحور في الجحيم مقامه
أيا لائمي من عاش طول حياته *** رضيع حليب الحب كيف فطامه
دعى الصبر داعي شوقه فأجابه *** فيا قلبي ألاني؟ عليك سلامه
لمنظره حسن الربيع فما له *** كقلبي وعيني برقه وغمامه
يزيد بقتل الصب سكرة لحظه *** كأن دماء العاشقين مدامه
يهيج ضرام القلب ما انهل دمعتي *** وينهل دمعي حين هاج ضرامه
فلله نار يسجم الماء ضرمها *** وماء يهيج الاضطرام انسجامه
أيشرب منه الطرف خمر رضا به *** وإلا فما للسكر فيه دوامه
لقد هاج قلبي ذكر مياس قده *** على غصن بان حين رن حمامه
سقى الله ربعا للحبيب عهدته *** نضيرا كعيش رنده وبشامه
يباهى على الفردوس ريا رياضه *** ويزهو على الورد الطري ثمامه
فكنت مع الغزلان ألهو بروضة *** زمانا بقلبي لا يدور انصرامه
[618]
إذ الدهر أجلاني فها أنا في النوى *** يقطع بالذكرى فؤادي هيامه
فيا لهو أيام تقضين بالحمى *** وياصفو أزمان بنجد خيامه
فمن لي بطيب من نسيم عراره *** يروح قلبي المستهام اشتمامه
يصيب فؤاد الصب فتكة لحظه *** ومن جفنه لم ينض بعد حسامه
ألا يامنى قلبي تبرج لائمي *** يعذبني جهلا آلام ملامه
رضابك تسقي الغير من غير غلة *** ويحرق قلبي في هواك اوامه
تظن مرام الغير ياغاية المنى *** هلاك أسير الحي وهو مرامه
ترحم كئيبا عانيا دمع عينه *** كجود الامير ليس يرقى سجامه
علي وصي المصطفى من به اقتفى *** وفي أمره طرا به ايتمامه
رضيع أفاويق المكارم والعلى *** فقد شد منها لحمه وعظامه
به أكمل الرحمن للناس دينهم *** به لنعيم الله لاح تمامه
به رضي الاسلام دينا لخلقه *** به اشتت الكفر اشتتا رخامه
وأيقظ طول الدهر عين الهدى على *** فراش رسول الله ليلا منامه
فتى فضله لن يبد خوفا وليه *** وبالغ في الاخفاء بغضا خصامه
فلاح ظهورا بين كتمين ذكره *** نعم كيف ضوء الشمس يرجى اكتتامه
ولو لا عماد الدين حظار رمحه *** لبان لبنيان الهدى انهدامه
ولو لا حفيظ الشرع بتار سيفه *** لما امتاز فيه حله وحرامه
ولو لا قوام الحق من نصل سهمه *** لعاد انحناءا كالقسي قوامه
ولو لم يكن بيت الحرام بمولد *** له للانام لم يجب احترامه
هو البحر في بسط الندى غير أنه *** حذار نفاذ ليس فيه التطامه
يكاد يضاهي العين قابض كفه *** ولكنما لو كان عينا امامه
وهيهات هل للغيم ناجز سيبه *** وقد عد من نوع الغمام جهامه
[619]
إذ اهتاج من جري السوابق عاصف *** يكحل اجفان النجوم قتامه
وخيم غيم الكفر في أفق الوغا *** فكاد يغشي الارض طرا ظلامه
تقنع وجه الشمس من نقع مهمه *** تقبى وما إغواره وإكامه
تراكم في جو السماء سحب قسطل *** فأمطر وبل الديل سيلا ركامه
كأن صهيل الخيل رعد وبرقه *** صفايح بيض والقتام غمامه
تصول إذا نحو الطغاة بشلوة *** يكاد لصخر الصلد منها انثلامه
على فرس يزري الرياح بجريه *** له الشمس سرج والثريا لجامه
إذا رام ركضا داس أرضا أديمها *** عظام صدور للعدو وهامه
يشق ظلام البغي مصقول صارم *** بكفك لمع البرق يحكي احتدامه
أذا انقض مسلولا إلى الهام جرحه *** يؤمل من آسى الحمام التحامه
ويهتز الكثعبان في كفك القنا *** يزيد ولوعا إذ يزيد التقامه
بشرب دم الاعداء سيفك مغرم *** ولكن متى يشربه زاد غرامه
فديتك ياغوث الورى سائل الذرى *** ومن لم يخب راج به اعتصامه
إليك اشتكائي صرف دهر لضيمه *** يلوذ بأذيال اللئام كرامه
أمولاي ما أولاك تنجد هائما *** أسير بكف النائبات زمامه
لعبدك فامنح في فنائك موقفا *** إلى م بسجن الموبقات مقامه
يعيش به ما عاش عيشا ممرعا *** ويدبر فيه إذ أتاه حمامه
فيا بهجة الثاوين في قلبك الذي *** يعطر صدغ الحور نشرا رعامه
ويا طيب أهداب تقم أراضه *** وطيب جفون كحلتها قمامه
فإن كنت للعاصي لدى الحشر شافعا *** فطوبى لجرم اقتناه اجترامه
وإلا فمن ينجو وإن كان محسنا فويل لاحسان به اخترامه
وأين مديحي من معاليك سيدي *** لقد آن جدا بالدعاء اختتامه
[620]
عليك سلام الله ما حن نازح *** إلى الالف وجدا إذ أتاه سلامه
(1153)
الشيخ محمد تقي موفق(....):محمد تقي موفق فاضل أديب شاعر بالفارسية يتخلص في شعره ب " موفق "، ولعله كان من أفاضل القرن الثالث عشر،
[621]
(1154)
ملا محمد تقي الهمداني(....):محمد تقي الهمداني اشتغل بالعلوم الغريبة واستفاد في ذلك من الكتب العربية والفارسية والهندية وخلط الادعية والطلسمات بها.
[622]
له " حديقة المراد في نجاح مقاصد المبدأ والمعاد ".
(1155)
السيد محمد تقي الحسيني(ق 14 ق 14):محمد تقي بن ابوالحسن بن يوسف بن جواد الحسيني فاضل أديب شاعر، توفيت أخته " طاهرة " وهي في الثانية والعشرين من عمرها في ليلة الثلاثاء سابع شهر شعبان سنة 1327
[623]
(1156)
الشيخ محمد تقي الاديب النيشابوري(1315 1396):محمد تقي بن أسد الله بن يوسف علي بيك بن غليج خان الهروي الاسكندري، المعروف بالاديب النيشابوري الثاني ولد سنة 1315 بقرية " خير آباد " من قرى " عشق آباد " في جنوب " نبشابور "، ونشأ في هذه القرية وتعلم القراءة والكتابة والفروسية على أبيه الذي كان خياطا وله حظ يسير من العلم، وكان من أسرة تعرف ب " الاسكندري " معروفة في أفغانستان وهاجر بعض أجداده إلى ايران حيث توطن في خراسان.
عندما بلغ الاديب الثامنة عشرة من عمره أرسله أبوه إلى مشهد الرضا عليه السلام، فدرس العلوم الاسلامية هناك على جماعة من الشيوخ منهم الشيخ محمد الكدكني والميرزا عسكري الحسيني الرضوي المشهور بآقا بزرك الحكيم المشهدي والشيخ حسن البرسي والشيخ أسد الله اليزدي والميرزا محمد باقر المدرس الرضوي.
ومن سنة 1333 بدأ التتلمذ على الشيخ عبد الجواد الاديب النيشابوري واختص به وكان أكثر استفاداته العلمية منه.
كان أديبا كاتبا شاعرا بالعربية والفارسية، ممارسا للعلوم الدينية، مدرسا حسن البيان جيد المحاضرة، فيه اباء وشمم وترفع عما في أيدي الناس.
عاش قانعا بالاجرة الزهيدة التي كان يتقاضاها من الطلاب بعنوان حق التدريس ثم بالراتب الذي عين له بعنوان مدرس الحضرة الرضوية.
كان بالاضافة إلى معرفته بالعلوم الاسلامية له المام بالطب والعلوم الغريبة وبدأ بالتدريس في العلوم الادبية وهو في الخامسة والعشرين من عمره وبقي مشتغلا
[624]
بالتدريس حتى أواخر أيام حياته، وتخرج عليه أكثر الدارسين بمشهد والمشتغلين في الحوزة العلمية هناك.
من شعره العربي قوله في أبناء الزمان والتخلص بمدح أهل بيت الرسول صلى الله عليه وآله:
إذا تتبعت جل الناس أنذال *** جيد النفوس عن الافضال عطال
بنو الزمان كثير منهم سقط *** في الطبع نمل وفي الايذاء أغوال
مغلولة يدهم بالشح قد جبلوا *** ما قيل من كرم الاسلاف اضلال
قالوا لمصلحة محصولة لهم *** معن بن زائدة في الدهر مفضال
من الذي كان لا يعصي الاله ومن *** يوم القيامة يرضى منه أعمال
ما كان يظهر عندي من أقول له *** هذا حميد سوى من فيه اشكال
إلا لنفوس النقيات المطهرة *** الآباء احمد والسبطان والال
لا سيما المرتضى المولود في حرم *** له من البدء تعظيم واجلال
وهؤلاء سجاياهم على كرم *** وماء خلقتهم جود وافضال
فطل كفهم وبل وغيضهم *** بحر ويذلهم روض وسلسال
جماعة عشقهم زين وبغضهم *** شين ورفضهم هم وبلبال
أهوى لاجلهم من يقتدي بهم *** ما دمت حيا وفي الجثمان أوصال
توفي يوم العشرين من شهر ذي الحجة سنة 1396 ودفن بالصحن الرضوي الشريف.
له " گوهر تا بنده " و " آئين نامه " و " ستايش نامه " و " طريقت نامه " و " حديث جان وجانان " و " رسالهء يعقوبيه " و " مجمع راز " و " فيروزى جاويد " و " آسايش نامه " و " تاريخ ادبيات عرب " و " تاريخ ادبيات ايران " و " تابش جان وبينش روان " و " البداية والنهاية " و " گوهر نامه " و " آرايش سخن ".
[625]
(1157)
السيد محمد تقي الاسترابادي(ق 11 ق 11):محمد تقي الحسن الحسيني الاسترابادي عالم جليل في القرن الحادي عشر، والظاهر أنه من تلامذة الشيخ بهاء الدين العاملي بمشهد الرضا عليه السلام.
له " منهاج الصواب في شرح خلاصة الحساب " أتمه سنة 1028.
(1158)
المولى محمد تقي(ق 11 ق 12):محمد تقي بن خان احمد قرأ نسخة من كتاب " خلاصة الاقوال " للعلامة الجلي واختار لها تعاليق كتبها عليها أولاها بتاريخ 1122، وهي تدل على اطلاعه بعلم الرجال ومصادر هذا الفن.
(1159)
المولى محمد تقي الشيرازي(ق 11 ق 11):محمد تقي بن محمد رضي الشيرازي قرأ على الشيخ زين الدين علي بن سليمان البحراني كتاب " من لا يحضره الفقيه "، فكتب له اجازة في آخر الجزء الثاني منه بتاريخ 18 جمادي الثانية سنة 1058 وفي آخر كتاب النكاح منه بتاريخ ثاني صفر سنة 1059، وقال في الاول منهما
[626]
" من أوله إلى هنا سمعه مني قراءة عليه إلا ما شذ الاخ الاعز عمدة الافاضل وخلاصة الاماثل ذو الفهم الوقاد والذهن النقاد.قراءة تدبر وتأمل للحقائق.".
(1160)
ميرزا محمد تقي البروجردي(ق 13 ق 14):محمد تقي بن آقا صالح بن اسد الله البروجردي فاضل، من تلامذة السيد ريحان الله الموسوي الكشفي البروجردي ونقل عن شيخه بعض الفوائد العلمية في مجموعة كتبها في جمادي الاولى سنة 1303، كما أنه عظم في آخرها جده الميرزا أسد الله البروجردي غاية التعظيم.
(1161)
مير محمد تقي الكشميري(ق 11 ق 11):محمد تقي بن عبدالله الكشميري، بهاء الدين فقيه فاضل أديب شاعر، من أعلام أواخر القرن الحادي عشر ولعله بقي إلى أوائل القرن الثاني عشر، من شعره قوله في رسالته في صلاة الجمعة:
فهذا ما سقيناه من كؤس *** يدار براح حق من شراب
إلى أن يقول:
وقد كان الفراغ ليوم سبت *** وقد ركب المصنف على الذهاب
وألف بعد سبع سنين تمت *** وتسعون يعدد في الحساب
فلله المحامد ملء جو *** وما بان الشراب من السراب
وقد رقم السطور كما تراها *** وقد نضدت مؤلف ذا الكتاب
[627]
محمد البهاء كفاه فخرا *** بأن يدعى ولي ابي تراب
عفا عنه الاله كما هداه *** لارشاد وأنجى من عذاب
له " صلاة الجمعة " رسالتان كتب احداهما في سنة 1097.
(1162)
محمد تقي الكركاني(ق 13 ق 13):محمد تقي بن علي رضا الكركاني كتب مجموعة فيها كتب كلامية وفقهية في سنة 1288 وعلق على بعض رسائلها تعاليق منه أو مختارة من كتب أخرى تدل على فضل فيه ومشاركته في العلوم.
(1163)
السيد محمد تقي الحسيني(ق 13 ق 13):محمد تقي بن مؤمن الحسيني أجازه رواية السيد عبدالله شبر الكاظمي في سابع شهر رمضان سنة 1240 وقال عنه " فقد استجازني من يجب اطاعة أمره واشارته فضلا عن اجابة سؤله وطلبته، وهو السيد السند الفرد الاوحد العالم العامل والفاضل الكامل الجامع للفواضل الحائز للفضائل الفائق على الاقران والاماثل المقيم للبراهين والدلائل الناصب نفسه لكل سائل التقي النقي المهذب الصفي.
فبادرت إلى اجابته بالسمع والطاعة معترفا بقلة البضاعة في هذه الصناعة وان المشار إليه أجل قدرا وأعظم شأنا.".
وكتب هو اجازة للسيد ابي القاسم الاصبهاني في سنة 1267 وشخص آخر يسمى بالقاسم ظاهرا، وذكر من مشايخه فيها بالاضافة إلى السيد عبدالله شبر
[628]
السيد سليمان الطباطبائي اليزدي والسيد محمد بن علي الحائري المعروف بالمجاهد والشيخ احمد الاحسائي.
وذكر في هذه الاجازة أن له منثورات ومنظومات عربية وفارسية.
(1164)
الشيخ محمد تقي ملا كتاب النجفي(ق 12 - قبل 1251):محمد تقي بن محمد الاحمدي البياتي النجفي الشهير بملا كتاب مذكور في " الكرام البررة " ص 225 وغيره، ونقول: قرظ كتاب " شوارع الهداية " للحاج محمد ابراهيم الكلباسي الاصبهاني بقوله: هذا كتاب جل عن أن أصفه *** معالم الدين به منكشفه
قد جمعت فيه جميع ما خلا *** وما أتى في زبر من قد خلا
العالمين العاملين الفضل *** الراسخين الباذلين الكمل
من كل ما قد حققوا من شارد *** ووفقوا من صادر ووارد
بل قد علا جده وشانه؟ *** وقد غدا سايقها المعلى؟
لا غرو أن تبلى المثال السائر *** كم ترك الاول للاواخر
تصنيف مولانا الامام الافضل *** الاكمل المعظم المبجل
وواحد الدهر فريد العصر *** نجم الائمة العظيم القدر
محمد ابراهيم من لا مثله *** فاكرم به سبحان من كمله
في الخلق والخلق وخير الذكر *** وخصه منه بحسن الصبر
وفقه الباري بأن يتمه *** بحرمة النبي والائمة
عليهم الصلاة والسلام *** متواترا ما دامت الايام
[629]
(1165)
ميرزا محمد تقي التبريزي(ق 11 ق 11):محمد تقي بن محمد التبريزي فاضل أديب، من أعلام القرن الحادي عشر.
له " خواص الحيوان " في ترجمة حياة الحيوان للدميري.
(1166)
محمد تقي الشيرازي(ق 13 ق 13):محمد تقي بن محمد بن الحسين الشريف الشيرازي فاضل حسن الخط والانشاء، من أفاضل القرن الثالث عشر، مشتغل بالكيمياء والعلوم الغريبة وملك نسخة من كتاب " نهاية الطلب في شرح المكتسب " للجلدكي فكتب عليها بعض التعاليق في الكيمياء بخطه.
(1167)
ميرزا محمد تقي نير التبريزي(1248 1312):محمد تقي بن محمد بن الحسين بن زين العابدين بن علي بن ابراهيم الشريف المامقاني التبريزي، حجة الاسلام نير مترجم في " نقباء البشر " ص 266 وغيره، ونقول: ولد في تبريز يوم الاحد 12 جمادي الاولى سنة 1248، وقرأ على أبيه في بدء
[630]
شبابه في الاصولين(أصول الدين وأصول الفقه):
ثم ذهب إلى العتبات المقدسة بالعراق فأقام مدة في النجف وكربلا وتتلمذ بها على الشيخ علي بن رحيم الخوئي الحائري وآخرين.
فاضل أديب محقق متتبع واسع الاطلاع شاعر جيد الشعر بالعربية والفارسية والتركية، من أعلام الشيخية وكبار محققيهم شديد الخلاف مع المجتهدين ويهجوهم في ألفيته " فسوة الفصيل " بأقذع الهجاء.
له اجازة الحديث من أخيه الاكبر الميرزا حسين الشريف المامقاني التبريزي، والشيخ احمد بن الحسين شكر النجفي بتاريخ يوم الاثنين ثامن جمادي الآخرة سنة 1279 بالنجف الاشرف، والمولى الحسين بن علي الخسرو شاهي بتاريخ ثامن جمادي الاولى سنة 1281 في تبريز، والشيخ علي الخوئي الحائري بتاريخ يوم السبت ثامن شعبان سنة 1278 في كربلاء، والشيخ مرتضى بن عبد علي المدعو بعلم الهدى، والشيخ حسين بن علي اكبر المحيط الكرماني الحائري.
أجاز باجازة عامة رواية أحاديث أهل البيت عليهم السلام ورواية كتبه ومؤلفاته لكل من له أهلية التحمل والرواية ممن يدرك جزء من زمانه، والاجازة كتبها في يوم الاحد رابع ذي الحجة سنة 1292، وهي في آخر نسخة من كتابه " صحيفة الابرار " في مكتبة السيد المرعشي برقم(8330).
(1168)
المولى محمد تقي البرغاني(1194 1263):محمد تقي بن محمد بن محمد تقي بن محمد جعفر الطالقاني البرغاني القزويني مترجم في " الكرام البررة " ص 226، ونقول: أتم كتاب " منهج الاجتهاد " عصر يوم الثلاثاء 28 شوال سنة 1254 وصرح في
[631]
آخره أنه بلغ في هذا التاريخ الستين من عمره، فيكون مولده في سنة 1194.
وأما وفاته فقد طعن كما رأيت على نسخة من كتاب " غنيمة المعاد " في المسجد المعروف بالجامع الصغير في ليلة الثالث عشر من شهر ذي القعدة سنة 1263 عند أذان الصبح من يوم الاثنين وهو في حال التهجد ساجدا، وتوفي بعد الظهر من يوم الاربعاء، وقد وجدة نسب صاحب الترجمة ونسبته إلى " طالقان " كما ذكرت بخط ابنه الشيخ محمد جعفر البرغاني.
(1169)
الشيخ محمد تقي الاسترابادي(1193 ق 13):محمد تقي بن محمد اسماعيل الاسترابادي مترجم في " الكرام البررة " ص 209، ونقول: كتب ابن عمه المولى محمد جعفر شريعتمدار الاسترابادي في آخر نسخة من كتابه " مصباح الهدى " بخطه ان ابن عمه الآخوند محمد تقي ولد في ليلة الثلاثاء سابع شهر ذي القعدة من سنة 1193.
[632]
(1170)
الشيخ محمد تقي اليزدي(1227 1307):محمد تقي بن محمد باقر الشريف اليزدي ولد في يزد سنة 1227 وبها نشأ واستوطن، كان له اهتمام بجمع الكتب ونسخها وتصحيحها ومقابلتها وكتب تملكه على كثير من المخطوطات، نسخ نسخة من " الرسالة الذهبية " للامام الرضا عليه السلام وهو في السادسة عشر من عمره.
توفي بيزد في الثامن عشر من شهر شعبان سنة 1307 ودفن في مقبرة بغربي مسجد " الامير چمقاق ".
(1171)
السيد محمد تقي القزويني(..1270):محمد تقي بن مير محمد تقي بن مير رضا بن مير قاسم امير الحاج ابن مير محمد باقر قافله باشي الحسيني القزويني مذكور في " الكرام البررة " ص 229 وغيره، ونقول: ذكر المترجم له نسبه كما ذكرناه في بعض تآليفه، وهو مذكور كذلك في كتب التراجم، ولكن ذكر أيضا هو نفسه بعنوان " محمد تقي بن الامير مؤمن الحسيني " في بعض تآليفه الاخرى، وكذلك وجدته مذكورا في مخطوطات متفرقة بعضها بخط بعض تلامذته.
كان بالاضافة إلى مكانه الرفيع في العلم والعمل أديبا شاعرا بالفارسية والعربية، ووجدت بخط أحد تلامذته تشطيرا له لقصيدة السيد محمد مهدي بحر العلوم النجفي
[633]
في رثاء الامام الحسين عليه السلام ونظم دعاء كميل بن زياد النخعي بالفارسية وقصائد أخرى، ومن تشطير القصيدة المذكورة قوله:
(الله اكبر ماذا الحادث الجليل)*** به انتفى الوجد والتفريح والجذل
غدت رهين سقام الحزن شمس ضحى ***(وقد تزلزل سهل الارض والجبل):
(ما هذه الزفرات الصاعدات أسى):*** جرت على لحية في دمعها خضل
تأوهوا بضرام القلب في شعل ***(كأنها شعل ترمى بها شعل):
(ما للعيون عيون الدمع جارية):*** منها فخاض بها الكلكال والمقل
فخدت العبرات الجاريات بها ***(منها تخد خدودا حين تنهمل):
أنظر المترجم سابقا بعنوان محمد تقي بن مؤمن الحسيني.
(1172)
السيد محمد تقي الرضوي(ق 13 ق 14):محمد تقي بن محمد حسن الرضوي عالم فاضل جامع لاطراف العلوم، له انشاء حسن وشعر فارسي جيد وعربي ليس بالعالي، من أعلام أواخر القرن الثالث عشر ولعله عاش إلى أوائل القرن الرابع عشر، رأيت له كتابات متفرقة بعضها بتاريخ ذي الحجة سنة 1294 في كربلا.
من شعره قوله:
ما لي سوى حب الرسول وآله *** عمل أزوده ليوم ورودي
ان لم اكن أهلا لعفوك سيدي *** فأغفر بحق محمد المحمود
وله في فراق بعض الاحبة:
رحلتم وفي الاحشاء نار تضرمت *** ولم يبق إلا النار بعد القوافل
فياليت أمي لم تلدني ولم اكن *** لكيلا أرى يوم الفراق بنازل
[634]
دعوني لابكي بعد بعد أولى النهى *** يحزن حمامات وصوت عنادل
يقولون صبرا لست والله صابرا *** فكيف ونار الهجر بين المفاصل
وقلت لهم كفوا الملام وأنصتوا *** فلم ينتفع من بعد عذل العواذل
أياصاحب التقوى والعلم والهدى *** امامي ومولائي أما والفضائل
امامي ومولائي وغاية رغبتي *** كفيل اليتامى مستجار الارامل
ذهبت وفي نار الفراق تركتني *** أنوح وأبكي مثل نوح الثواكل
ألا ليت شعري هل ترى العين مرة *** زمان وصال مثل عهد الاوائل
وكنا جميعا كالثرياء في السما *** فصرنا بنات النعش بين المنازل
وقبلت يوم البين ترب نعاله *** وأجريت من عيني دمعا كوابل
له " مشارق الارشاد " أرجوزة في المنطق.
[635]
(1173)
المولى محمد تقى(ق 11 ق 11):محمد تقي بن محمد رضا عالم فاضل ملم بالعلوم النقلية كالحديث والفقه والعلوم العقلية كالفلسفة والكلام وغيرها، أديب شاعر بالفارسية جيد الشعر حسن الخط، من أعلام القرن الحادي عشر وكان يعرف ب " شاه تقي ".
له مكتبة غنية رأيت نسخا منها بتملكه وخاتمه " عز من قنع وذل من طمع محمد تقي " على كثير منها قيود علمية ونماذج من شعره.
رأيت نسخة من كتاب " الاستبصار " كتب المترجم له عليها حواش تدل على علو كعبه في العلوم النقلية.
كما رأيت نسخة من " شرح تجريد العقائد " للقوشجي كتبها أثناء قراءته له كل يوم درس وكل اسبوع جزء، وكتب في آخرها مقدارا من أبياته المفردة ومقاطيعه وأكثرها في المعمى والاحاجي والتاريخ ورباعيات وبعضها نظمت سنة 1051 1059.
[637]
(1174)
السيد مير محمد تقي الموسوي(ق 11 ق 12):محمد تقي بن محمد صادق الموسوي من تلامذة الشيخ محمد بن الحسن الحر العاملي، وأجازه رواية في أواخر شهر شعبان المعظم سنة 1100.
استكتب كثيرا من كتب الحديث والفقه وقابلها وصححها وأوقف ما يقرب من ثلاثمائة نسخة من كتبه في سنة 1119 رأيت بعضها في مشهد الرضا عليه السلام.
(1175)
مير محمد تقي الخواتون آبادي(ق 13 1308):محمد تقي بن محمد صادق بن محمد رضا بن ابوالقاسم المدرس الخواتون آبادي الاصبهاني من علماء اصبهان، كتب تأريخ وفاته على نسخة من كتاب " ذريعة النجاح " عليها تواريخ وفيات بعض الاسرة كما يلي: " وفات مرحمت پناه آمير محمد تقى بن المرحوم آمير محمد صادق روز نهم شهر شوال 1308 ".
[638]
(1176)
محمد تقي الاردبيلي(ق 11 ق 11):محمد تقي بن محمد صالح بن حاجى كنجى الاردبيلي كتب كتاب الطهارة والصلاة من " تهذيب الاحكام " وأتمه في غرة شهر محرم سنة 1057، وكتبه له المولى محمد تقي المجلسي انهائين في آخر كتاب الطهارة بتاريخ أواخر محرم سنة 1060، وفي آخر كتاب الصلاة بتاريخ أواسط ربيع الاول سنة 1062، ووصفه في الاول منهما ب " المولى الفاضل العالم العامل." وفي الثاني ب " المولى الفاضل اللوذعي الالمعي.".
(1177)
المولى محمد تقي القزويني(ق 13 ق 13):محمد تقي بن محمد علي الفشندي القزويني ولد في قرية " فشند " وسكن مدينة قزوين، وكان بها من العلماء، وأظنه من الواعظين الخطباء، طويل النفس جدا في التأليف ويدل بعض ما رأيت من مؤلفاته على سعة اطلاعه في التاريخ والحديث والتفسير.
له " ذخائر المحبين في شرح ديوان أمير المؤمنين " في عدة كتب بعناوين " برهان المناظرين " و " مكارم المجاهدين " و " مثالب المعاندين " و " ذريعة الراجين ".
[639]
(1178)
المولى محمد تقي(ق 12 ق 12):محمد تقي بن محمد كاظم أجاز المولى محمد باقر بن محمد تقي الرضوي القمي قراءة دعاء السيفي المنقول في كتاب " مهج الدعوات " لابن طاوس، وذلك في سنة 1156.
(1179)
الشيخ محمد تقي الفسوي(ق 13 ق 13):محمد تقي بن محمد مؤمن الشريف الفسوي ملك نسخة من كتاب " ايضاح الاشتباه " للعلامة الحلي في شيراز وكتب عليها بعض الحواشي اليسيرة الدالة على فضله وتتبعه.
والظاهر أنه من أعلام القرن الثالث عشر.
(1180)
محمد تقي اليزدي(ق 11 ق 12):محمد تقي بن محمد مقيم اليزدي فاضل، من أعلام أواخر القرن الحادي عشر وأوائل الثاني عشر.
له " ترجمة مجمع البيان " أتم الجزء الثاني في منتصف شهر رمضان سنة 1099.
[640]
(1181)
ميرزا محمد تقي الكاشاني(ق 13 ق 14):محمد تقي بن محمد هاشم الانصاري الكاشاني طبيب حاذق في الطب الحديث، من خريجي " دار الفنون " بطهران وشهد أستاذه الدكتور شليمر فلمنكى الهولندي أنه كان في امتحان سنة 1277 متفوقا على جميع الاطباء الايرانيين والاوربيين(يقصد تلامذة دار الفنون ظاهرا).
(1182)
الشيخ محمد تقي الانصاري(ق 11 بعد 1052):محمد تقي بن محمود(نظام الدين) الانصاري الشيرازي قابل نسخة من كتاب " تهذيب الاحكام " مع شيخه السيد الامير شرف الدين علي الشولستاني النجفي وأتم المقابلة في يوم الخميس 27 شوال سنة 1047، وقد أجازه السيد رواية هذا الكتاب في مواضع منه.
توفي بعد سنة 1052 التي كتب فيها في النسخة المذكورة آخر ما كتب.
(1183)
السيد محمد تقي القزويني(ق 10 ق 11):محمد تقي بن المظفر القزويني الزيابادي السمناني المعروف بالصوفي مترجم في " الروضة النضرة " المخطوط، ونقول:
[641]
نقل عنه فوائد رجالية وبعض تراجم العلماء في حاشية نسخة من كتاب " خلاصة الاقوال " للعلامة الحلي، ويبدو أنه كان قزويني الاصل ثم سكن سمنان، وتوفي بها وقبره خارج المدينة في مقبرة يقال لها " علكا ".
قرأ على أبي الفتح عامر بن فياض الجزائري " شرح النفلية " واكثر كتابي " قواعد الاحكام " للعلامة الحلي و " جوامع الجامع " لابي علي الطبرسي وسمع منه اكثر المتون الفقهية، وكان آخر دراسته عنده في يوم الاحد 22 محرم سنة 1015 بمشهد الرضا عليه السلام.
(1184)
محمد جعفر الشيرازي(ق 11 بعد 1107):محمد جعفر الشيرازي عالم أديب حسن الانشاء في الفارسية، سافر إلى الهند وبعض الاقطار الاخرى، توفي بعد سنة 1107.له " شرح دعاء الصباح " ألفه سنة 1105.
(1185)
المولى محمد جعفر التستري(ق 13 1261):محمد جعفر بن آقا بزرك(آقا كب)(1)
التستري مترجم في " الكرام البررة " ص 246، ونقول: أقام سنين في كربلا متتلمذا على شريف العلماء المازندراني في أصول الفقه.
___________________________________
(1) في كتاب المناهج " آقا بزرك " وفي الكواكب " آقا كب " وكلاهما بمعنى الكبير.
[*]
[642]
توفي ضحوة تاسع عشر ربيع الاول سنة 1261 له " مناهج الاصول ".
(1186)
المولى محمد جعفر التبريزي(ق 11 ق 12):محمد جعفر بن رضا قلي التبريزي قرأ كتاب " من لا يحضره الفقيه " على المولى محمد سميع التبريزي، فكتب له انهاءا في سنة 1109.
وابوه المولى رضا قلي التبريزي عالم من تلامذة العلامة المجلسي.
(1187)
الشيخ محمد جعفر الشيرازي(ق 13 ق 14):محمد جعفر بن زين العابدين الشيرازي المعروف بالشيخ آقا فاضل له المام بالحديث وعلومه.
له " تحفة الخواص في تفسير سورة الاخلاص " و " مطلع الانوار " و " مفتاح الصابرين " ألفه سنة 1336.
[643]
(1188)
المولى محمد جعفر شريعتمدار(1195 1263):محمد جعفر بن سيف الدين شريعتمدار الاسترابادي مترجم في " الكرام البررة " ص 253 وذكر أنه ولد سنة 1198.
ولكن وجدت بخطه في آخر كتاب " مصباح الهدى " نقلا عن والدته أنه ولد وقت طلوع الشمس سادس شهر رمضان المبارك سنة 1195.
ثم قال: ويحتمل أن يكون في سنة 1196.
وذكر أيضا أنه توفي في تاسع صفر سنة 1263، ولكن ابن المترجم له الشيخ علي شريعتمدار ذكر في كتابه " كنوز التفاسير " أن والده توفي عاشر صفر من السنة المذكورة.
قال عنه أستاذه السيد علي الطباطبائي الحائري صاحب " رياض المسائل " في الاجازة التي كتبها في أول كتاب " ينابيع الحكمة " للمترجم له في أواسط شهر جمادي الاولى سنة 1228: " المولى الفاضل الورع الكامل الزكي الذكي والتقي النقي الآخذ بأطراف المسائل في المطالب والمبادي.".
أكثر مؤلفاته بخطه أو بخطوط الآخرين محفوظة في مكتبة آية الله المرعشي العامة بقم أدرجنا وصف جملة صالحة منها في فهرس مخطوطات المكتبة.
(1189)
الشيخ محمد جعفر الكلبايكاني(ق 14 ق 14):محمد جعفر بن عباس الكلبايكاني تتلمذ في النجف الاشرف على علمائها ومنهم الميرزا حبيب الله الرشتي، وهو فقيه
[644]
جليل من أعلام النصف الاول من القرن الرابع عشر.
له " أصول الفقه " من تقرير أبحاث أستاذه المذكور.
(1190)
الشيخ محمد جعفر التبريزي(ق 13 ق 13):محمد جعفر بن محمد باقر القراچه داغي الاهري التبريزي أصله من " أبهر " وولد في كربلا وبها نشأ، من تلامذة الشيخ احمد الاحسائي، وهو كثير التعظيم والتجليل له شديد الاعتناء به، انتقل إلى تبريز وأقام بها مشتغلا بالوظائف الشرعية.
له " شرح قصائد الاحسائي " فرغ منه سنة 1269.
(1191)
الشيخ محمد جعفر البرغاني(ق 13 1306):محمد جعفر بن محمد تقي بن محمد بن محمد تقي بن محمد جعفر الطالقاني البرغاني القزويني مذكور في " نقباء البشر " ص 282، ونقول: من علماء قزوين الشيخية، صرح في بعض مؤلفاته أنه تتلمذ على الحاج كريم خان الكرماني وهو شديد الاحترام والتعظيم له، وهو فاضل متبحر في الحديث والفقه والاصول، وكان يستفتى منه في المسائل الفقهية ورأيت بعض أجوبته ويبدو منها أن السائل أيضا من رجال العلم.
ألف له أستاذه المذكور كتابه " تقويم اللسان في قراءة القرآن " في سنة 1272،
[645]
ووصفه في مقدمته بقوله " قد التمسني بل أمرني الجناب الاكرم الاحشم والافخم الاشيم العالم العامل والباذل الفاضل نجل الاكارم والافاضل مولانا الاطهر الشيخ جعفر.".
له " حاشية وسائل الشيعة " و " شرح حديث عمران الصابي " و " تعديل العقيدة والقراءة " و " جواب مسألة فقهية " و " ميزان التلاوة ".
(1192)
مولانا محمد جعفر المازندراني(ق 11 ق 12):محمد جعفر بن محمد حسين المازندراني مذكور في " الكواكب المنتثرة " المخطوط، ونقول: قرأ شطرا من كتاب " تهذيب الاحكام " على المولى محمد باقر المجلسي، ونقل حواشيه وحواشي أخرى لجماعة من الاعلام في هامش نسخة قابلها وصححها بدقة متناهية، وأكمل المقابلة ونقل الحواشي في 27 شعبان سنة 1115.
وهب نسخة من كتاب " الفتوحات " للجزائري لمولانا محمد سعيد بن محمد مقيم اللاري في تاسع ربيع الاول سنة 1129، وكتب على النسخة صفحة تدل على شدة تمكنه من الادب الفارسي واجادته في الانشاء والكتابة.
وقرأ عليه ظاهرا ابنه محمد حسين المازندراني كتاب " تهذيب الاحكام " في سنتي 1129 1130.
[646]
(1193)
السيد محمد جعفر الاصبهاني(ق 13 ق 13):محمد جعفر بن محمد حسين بن جعفر الحسيني الاصبهاني فاضل جامع عارف بالعلوم العقلية، كتب تعاليق على كتاب " نجاة المؤمنين " للمولى محمد صالح البرغاني بعضها بتاريخ 1286 في اصبهان.
(.1194)
الشيخ محمد جعفر الاصبهاني(نحو 1273 ق 13):محمد جعفر بن محمد رضا الاصبهاني ولد نحو سنة 1273، وتتلمذ على الملا علي ميرزا من علماء أصبهان ظاهرا، وكان شديد الميل إلى المطالعة والاستفادة من كتب الحديث والاخبار واشتغل بالتأليف قبل سني بلوغه.
له " الادعية المجربة " و " زينة العابدين ".
(1195)
السيد محمد جعفر الرضوي(بعد 930 1026):محمد جعفر بن محمد سعيد الرضوي مترجم في " الروضة النضرة " المخطوط، ونقول: نقل من خط مولانا محمد تقي القزويني السمناني في حاشية نسخة من كتاب
[647]
" خلاصة الاقوال " ما يلي: " محمد بن سعيد المعروف بمحمد جعفر الرضوي الحسيني المشهدي قدس الله روحه، حجة الاسلام، عدل ثقة نقة عارف بالاخبار والآثار والفقه، فكل ما يوصف بوصف فهو فوقه، اتفق أهل زمانه على توثيقه وعدالته ".
" ولد رحمه الله بعد الثلاثين وتسعمائة من الهجرة، وهو من أجل تلامذة شيخنا ومولانا عبدالله بن محمود التستري.
توفي قدس الله سره في رابع المحرم سنة ست وعشرين وألف من الهجرة ودفن في مقبرته في خارج البلدة الداخلة من المشهد المقدسالرضوي على ساكنه ألف صلاة وألف تحية ".
(1196)
المولى محمد جعفر الرشتي(ق 13 ق 13):محمد جعفر بن محمد صالح الرشتي قابل المجلد الرابع من كتاب " مطالع الانوار " للسيد محمد باقر بن محمد نقي حجة الاسلام الشفتي الذي تمت كتابته في أواخر العشر الاخر من شهر صفر سنة 1233، ولعله كان مقيما باصبهان ومن علمائها، وختمه " الواثق بالله محمد جعفر بن محمد صالح " و " محمد جعفر بن محمد صالح ".
(1197)
المولى محمد جعفر الآباده اى(ق 13 ق 13):محمد جعفر بن محمد صفي الآباده اى الملقب بالفارسي مترجم في " الكرام البررة " ص 259، ونقول:
[648]
رأيت فيما كتبه المترجم له بخطه أنه لقب نفسه بالفارسي، وقد وقف كتبه في سنة 1278، وأجاز المولى محمد نبي التويسركاني في 12 ذي الحجة سنة 1279.
له " الوجيزة " و " صيغ العقود " ألفه سنة 1262 و " فهرس الكافي " و " تحفة الميتين ".
(1198)
المولى محمد جعفر الهرندي(ق 12 بعد 1203):محمد جعفر بن محمد مهدي الهرندي كتب نسخة من كتاب " كفاية المقتصد " للمحقق السبزواري وأتم مقابلتها في يوم السبت سادس ربيع المولود سنة 1176، واختار لها حواش كثيرة تدل على فضله في الفقه والعلوم الدينية، وعاش إلى سنة 1203 التي وهب فيها نفس النسخة لولده محمد حسين كما كتب الولد ذلك على الورقة الاولى منها ووصفه ب " والدي العلامة ".
(1199)
المولى محمد جعفر السبزواري(ق 11 ق 11):محمد جعفر بن محمود السبزواري قرأ كتاب " الكافي " وصحح النسخة على نسخة الشيخ بهاء الدين العاملي مصرحا بأنه من تلامذته، وأتم مقابلة الاصول منه وتصحيحه في يوم السبت ثالث ربيع الثاني سنة 1045، كما أتم قراءة كتاب الخمس منه في يوم الاثنين 24 رمضان المبارك سنة 1045.
[649]
(1200)
ميرزا محمد جعفر القاجار(ق 13 ق 14):محمد جعفر بن نجف قلي خان القاجار المراغي فاضل، له اشتغال بعلم النجوم ورأيت كتابات متفرقة واستخراجات منه تدل على تبحره فيه، تواريخها 1311 1324، وكان يلقب " مجير السلطان ".
(1201)
السيد محمد جواد الشيرازي(ق 13 ق 13):محمد جواد العلوي الحسيني الشيرازي الكرماني ولد في شيراز وسكن بكرمان، وكان عالما جليلا جامعا لاطراف العلوم والفنون، تتلمذ عليه السيد محمد باقر الطباطبائي اليزدي في العلوم العقلية والرياضية وصاهره على ابنته وذكره في عدة من تصانيفه، فقال عنه في مقدمة " حاشية تحرير اقليدس " حيث استفاد اكثر ما فيها منه: " المولى الاعظم والاستاد الافخم سيد علماء العرب والعجم أجمع الجامعين للمعقول والمنقول وأكمل العالمين بالفروع والاصول سيد العلماء من السادات وكهف الحجاج والعمار من أهل السعادات.".
[650]
(1202)
الشيخ محمد جواد الاصبهاني(ق 13 1312):محمد جواد بن محمد حسن الاصبهاني مذكور في " نقباء البشر " ص 321، ونقول: كتب الشيخ محمد حسن النجفي صاحب الجواهر في تقريظه على ترجمة نجاة العباد بحق صاحب الترجمة: " فقد لاحظت بعض ما ترجمه ولدنا وقرة أعيننا العالم العامل والفاضل الكامل التقي النقي المهذب الصفي المحروس برب العباد جناب الآخوند ملا جواد.
".له غير ما هو مذكور في ترجمته " ترجمة نجاة العباد ".
(1203)
الشيخ محمد حسن الانصاري(ق 14 نحو 1380):محمد حسن[ ..] الانصاري البوشهري تتلمذ في النجف الاشرف على السيد محمد كاظم الطباطائي اليزدي ثم عاد إلى وطنه " سعد آباد " من نواحي بوشهر سنة 1336 وبقي بها مشتغلا ببعض الشؤون الدينية وحائزا مكانة اجتماعية كبيرة بين الناس، وكان أديبا له شعر كثير بالفارسية متوسط، توفي في سعد آباد نحو سنة 1380.
له " الدرر واليواقيت المنثورة " كشكول و " ديوان " شعر فارسي غير منظم.
[651]
(1204)
محمد حسن المشك آبادي(1286 بعد 1346):محمد حسن بن ابراهيم المشك آبادي العمرو آبادي ولد سنة 1286، وهو عارف بالاديان والمذاهب، ويبدو أنه يميل إلى العرفان والتصوف، حج سنة 1346 وهو في الستين من عمره.
له " مجمع الاديان ".
(1205)
الشيخ محمد حسن اليزدي(....):محمد حسن بن ابراهيم اليزدي الاصبهاني ولد في يزد وهاجر إلى أصبهان، وكان يشتغل بالعلم متتلمذا على شيوخها وعلمائها.له " الاربعين لزاد يوم الدين ".
(1206)
المولى محمد حسن الآباده اى(ق 13 ق 13):محمد حسن بن ابي طالب الآباده اى الشيرازي قابل نسخة من كتاب " مختلف الشيعة " مع أبيه وأخيه وشخص آخر، وأتم ذلك في يوم الخميس تاسع شهر رجب سنة 1231.
[652]
(1207)
محمد حسن القزويني(....):محمد حسن بن زين العابدين القزويني أصله من مدينة قزوين وكان يسكن في " كن " من محلات طهران، رباه خاله السيد محمد تقي، ولعله من أعلام أوائل القرن الرابع عشر.له " نفائس الدعوات ".
(1208)
الشيخ محمد حسن البار فروشي(ق 13 1345):محمد حسن بن صفر علي البار فروشي المازندراني مترجم في " نقباء البشر " ص 404، ونقول: من جملة أساتذته الذين ذكرهم في كتابه " نتيجة المقال في علم الرجال ": السيد محمد باقر حجة الاسلام الشفتي.
(1209)
الشيخ محمد حسن المراغي(ق 13 ق 14):محمد حسن بن عباسقلي المراغي فاضل جليل، من أعلام أوائل القرن الرابع عشر.
له " الفوائد والعوائد في أصول العقائد " أتمه سنة 1307.
[653]
(1210)
السيد محمد حسن الخودروقي(ق 13 ق 14):محمد حسن بن عبد الرسول الحسيني الخودروقي كتب نسخة من كتاب " مقتل الحسين " المنسوب إلى ابي مخنف وأتمها في ثامن ذي الحجة سنة 1304، وكتب في آخرها عبارات تنم عن فضل فيه وأدب.
(1211)
المولى محمد حسن الزنجاني(1256 1340):محمد حسن بن قنبر علي بن محمد حسن بن احمد بن محمود الزنجاني مترجم في كتاب " نقباء البشر " ص 426، ونقول: كان جامعا لاطراف العلوم متوغلا في علوم القرآن، عرض كتابه " تبيان البيان في قواعد القرآن " على جماعة من علماء زنجان فقرظوه بتقاريظ ووصفوا المؤلف بأوصاف تنم عن عظيم مكانته لديهم وجليل احترامهم له، والمقرظون هم: الشيخ عبدالحسين الزنجاني، الشيخ محمد جواد الطارمي، الشيخ عبدالصمد بن محمود الزنجاني، الشيخ عبدالله الزنجاني، السيد حسين بن محسن الموسوي الزنجاني، الشيخ ابراهيم بن محمد هادي الزنجاني.
[654]
(1212)
الشيخ محمد حسن شريعتمدار المازندراني(ق 13 1319):محمد حسن بن محمد شريعتمدار المازندراني البار فروشي يروي إجازة عن والده الشيخ محمد شريعتمدار، ويروي عنه السيد مهدي بن الهادي المازندراني الساروي.
توفي سنة 1319 ودفن في الزاوية الشرقية من مسجد كاظم بيك في بار فروش(بابل).
(1213)
السيد محمد حسن العسكري(ق 13 ق 13):محمد حسن بن محمد العسكري الحسني السمناني عالم فاضل حسن الانشاء بالفارسية مطلع على العلوم الدينية، من أعلام القرن الثالث عشر.
له " منهاج العارفين ومعراج العابدين " أتم تأليفه سنة 1248، و " مقاصد العابدين ".
[655]
(1214)
الشيخ محمد حسن اليزدي(1232 بعد 1271):محمد حسن بن محمد ابراهيم بن عبدالغفور اليزدي مذكور في " الكرام البررة " ص 303، ونقول: أصله من مدينة " يزد " وبها ولد ونشأ، وكان مولده في ليلة الاثنين 19 جمادي الاولى سنة 1232.
أقام مدة بالنجف الاشرف للتحصيل، وكان له اهتمام بكتب الحديث وما يخص بتراث مسقط رأسه، فكتب واستكتب جملة منها وقابلها وصححها ودقق فيها، ومن جملة ما كتب بعض أجزاء كتاب " سرور المؤمنين " للسيد احمد الاردكاني في سنتي 1270 - 1271.
(1215)
السيد محمد حسن الهزارجريبي(ق 13 ق 13):محمد حسن بن محمد باقر الهزارجريبي فقيه محقق فاضل حسن الانشاء والخط جيد التقرير، من أعلام القرن الثالث عشر، عاد بعد اكمال دراسته العلمية إلى بعض قرى مازندران في سنة 1260 وأبدى تأسفه في بعض ما كتبه على ابتعاده عن الاجواء العلمية.له " الصوم " و " الرجوع فيما وهبه الزوج لزوجته ".