أيـا سائلاً
عنـي إذا
شئـت أن
تقـرا |
* |
فقلّـب كتـاب
المجد لا
تتركَـنْ
سطرا |
ستعلـم أنـي
فـي عيـون
سطـوره |
* |
اُزيّنهــا
كحـلاً
وأمنحهـا
سحــرا |
وأنّـي الـذي
والـى النبـي
وآلــه |
* |
هـم قدوتـي
دنياهـم
عدتـي اُخـرى |
رجالهم خيـر
الرجال
مكانةً كفاني
بهم |
* |
عــزاً
كفـانـي بــه
فـخـــرا |
وإن عـدَّ
غيري في
المفاخـر
نسـوة |
* |
كفاني إذا ما
قلت فاطمـة
الزهـــراء |
لئن سادت
العذراء
نســوة
عصـرها |
* |
فقد سادت
الزهـراء في
قدرها
العُصرا |
تعجبــت
للتاريـخ
يكتـم
أمــرها |
* |
فساءلتـه
يوماً فأبـدي
لـي العــذرا |
وأعـرض عنـي
قائـلاً إنّ
فـي فمي |
* |
فقلتُ اقذف
الماء الذي
يورث
القهــرا |
وحدّث عن
الزهـراء
بضعـة أحمـدٍ |
* |
ومَن كانت
الآيات في
حقّـها
تـتـرى |
ألـم تـكُ
اُمّـاً
للنبـي
وكوثراً وكان |
* |
رسـول الله
يوصــي بهـا
خيــرا |
فهل حفظـوا
بعـد النبـي
مقامهــا |
* |
فصانوا لها
ودّاً وكانت
لـهم ذكــرى |
فقـال لي
التاريـخ
والدمـع
هاطـل |
* |
أحلت فـؤادي
منـذ ساءلتني
جمــرا |
لقـد بدأتْ
كــل
الرزايـا
برزئهـا |
* |
ومن فـدكٍ
كانـت
رزيتنـا
الكبــرى |
وكان الـذي
قـد كان من
أمـر دارها |
* |
فظُنّ به
خيـراً ولا
تكشـفنْ
ستـــرا |
فقلـت إذا
أحسنـت ظناً
بمـا جـرى |
* |
فما بال بنت
المصطفى
ووريـت سـرّا |
فقال كفـى لا
تستـزد مـن
عنائهــا |
* |
فقد زدتني
همّاً
وأرهـقتـني
عســرا |