الموجزات |
الأجوبة الموجزة من الناحية المقدسة رسائل كثيرة كانت تكتب إلى الناحية المقدسة, فيها حوائج وأسئلة كان يصدر الجواب عليها باختصار, نثبت هنا نماذج منها - من غير استيعاب - مقتصرين على الأجوبة فقط, دون تفاصيل الرسائل والحوائج: 1 ستلد ابناً كتب رجل يسأل الدعاء في حمل له فورد عليه الدعاء في الحمل قبل الأربعة الأشهر: فجاء كما قال (عليه السلام)(1). 2 نعى إلى نفسي وكتب أحمد بن إسحاق - وكيل الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) - بعد موت الإمام العسكري, إلى الناحية المقدسة يستأذن الإمام المهدي (عليه السلام) في الحج. فورد الإذن له, وبعث إليه بثوب. فقال أحمد بن إسحاق: نعى إلي نفسي. فانصرف من الحج فمات بحلوان(2). 3 ولادة الصدوق وبعث الحسين بن علي بن بابويه - والدة الشيخ الصدوق (قدس سرهما) - مع أبي القاسم الحسين بن روح برقعة إلى صاحب الأمر (عليه السلام) يسأله فيه الولد, فكتب (عليه السلام) في الجواب: (قد دعونا الله لك بذلك, وسترزق ولدين ذكرين خيرين). فولد له أبو جعفر (الصدوق) وأبو عبد الله من أم ولد. وكان أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله يقول: سمعت أبا جعفر (يعني الشيخ الصدوق قدس سره) يقول: أنا ولدت بدعوة صاحب الأمر (عليه السلام) ويفتخر بذلك(3). 4 مات الولد وعن علي بن محمد قال: حدثني بعض أصحابنا قال: ولد لي ولد فكتبت - أي: إلى الناحية المقدسة - أستأذن في تطهيره يوم السابع فورد: (لا تفعل). فمات يوم السابع أو الثامن. ثم كتبت بموته ثم ورد الجواب: (ستخلف غيره, وغيره, فسمي الأول أحمد, ومن بعد أحمد جعفرَ). فجاءا كما قال(4). 5 ثوبان للكفن وعن سعد بن عبد الله أن الحسن بن النضر - في قصة طويلة - قال: ... وإذ بيت عليه ستر فنوديت منه: (يا حسن بن النضر أحمد الله على ما منّ به عليك ولا تشكن فود الشيطان إنك شككت). وأخرج إلى ثوبين وقيل لي: (خذهما فتحتاج إليهما). فأخذتهما وخرجت. قال سعد: فانصرف الحسن بن النضر, ومات في شهر رمضان (يعني: من نفس تلك السنة) وكفن في الثوبين(5). 6 يبقى وعن القاسم بن العلاء قال: ولد لي عدة بنين فكنت أكتب وأسأل الدعاء فلا يكتب إلي لهم بشيء, فلما ولد لي الحسن ابني كتبت أسأل الدعاء فأجبت: (يبقى والحمد لله)(6). وظاهر الخبر: أن من سبعة من الأولاد كانوا يموتون. 7 تحول قرمطياً وعن الحسن بن الفضل بن زياد اليماني قال: كتب أبي بخطه كتاباً فورد جوابه, ثم كتب بخطي فورد جوابه, ثم كتب بخط رجل من فقهاء أصحابنا فلم يرد جوابه. فنظرنا فكانت العلة: أن الرجل تحول قرمطياً(7). 8 حصانة الوكلاء وعن الحسن بن الحسين العلوي قال: كان رجل من ندماء روز حسني وآخر معه فقال له: هو ذا يجبى الأموال (يقصد صاحب الأمر صلوات الله عليه) وله وكلاء وسموا جميع الوكلاء في النواحي وأنهى ذلك إلى عبيد الله بن سليمان الوزير, فهم الوزير بالقبض عليهم. فقال السلطان: اطلبوا أين هذا الرجل فإن هذا أمر غليظ. فقال عبيد الله بن سليمان: نقبض على الوكلاء. فقال السلطان: لا, ولكن دسوا لهم قوماً لا يعرفون بالأموال فمن قبض منهم شيئاً قبض عليه. قال: فخرج (يعني: من الناحية المقدسة إلى بعض الوكلاء). (بأن يتقدم إلى جميع الوكلاء: أن لا يأخذوا من أحد شيئاً وأن يمتنعوا عن ذلك ويتجاهلوا الأمر). فاندس بمحمد بن أحمد رجل لا يعرفه وخلا به فقال: معي مال أريد أن أوصله فقال له محمد: غلطت أنا لا أعرف من هذا شيئاً, فلم يزل يتلطفه ومحمد يتجاهل عليه, وبثوا الجواسيس وامتنع الوكلاء كلهم لما كان تقدم إليهم(8). 9 مقام أبيك وعن محمد بن إبراهيم بن مهزيار قال: اجتمع عند أبي مال كثير - بعد مضي أبي محمد (عليه السلام) - وكان اجتمع عند أبي مال جليل, فحمله وركب في السفينة وخرجت معه مشيعاً له, فوعك وعكاً شديداً, فقال: يا بني ردني فهو الموت, واتق الله في هذا المال وأوصى إلي ومات. فقلت في نفسي: لم يكن أبي يوصي بشيء غير صحيح أحمل هذا المال إلى العراق وأكتري داراً على الشط, ولا أخبر أحداً, فإن وضح لي شيئاً كوضوحه أيام أبي محمد (عليه السلام) أنفذته وإلا تصدقت به. فقدمت العراق, واكتريت داراً على الشط وبقيت أياماً فإذا أنا برسول معه رقعة فيها: (يا محمد معك كذا وكذا في جوفاً كذا وكذا). حتى قص على الجميع ما معي مما لم أحط به علماً, فسلمت المال إلى الرسول, وبقيت أياماً لا يرفع لي رأس, فاغتممت, فخرج إلي: (قد أقمناك مقام أبيك فأحمد الله)(9). 10 جواب الثلاثة وقال الحسن بن فضل بن زيد اليماني: كتبت في معنيين (أي: في موضوعين) وأردت أن أكتب في الثالث وامتنعت منه مخافة أن يكره ذلك, فورد جواب: المعنيين والثالث الذي طويته, مفسراً(10). 11 إلى أحمد بن الحسن وقال أحمد بن الحسن: وردت الجبل (أي: إيران) وأنا لا أقول بالإمامة, أحبهم جملة إلى أن مات يزيد بن عبد الملك (وفي نسختي الكافي, وإرشاد المفيد: يزيد بن عبد الملك) فأوصى إلي في علته: أن يدفع الشهري السمند. وسيفه, ومنطقته إلى مولاه (يعني: صاحب الأمر عليه السلام) فخفت إن لم أدفع الشهري إلى (اذكوتكين) (حاكم الجبل آنذاك) فالتي منه استخفاف, فقومت الدابة والسيف والمنطقة بألف دينار في نفسي, ولم أطلع عليه أحداً, فإذا الكتاب قد ورد علي من العراق: (يا أحمد بن حسن الألف دينار التي لنا عندك ثمن الفرس والسيف سلمها إلى أبي الحسن الأسدي). قال: فخررت لله ساجداً شكراً لما منّ علي وعرفت أنه حجة الله حقاً لأنه لم يكن وقف على هذا أحد غيري, فأضفت إلى ذلك المال ثلاثة آلاف دينار أخرى سروراً بما منّ الله علي بهذا الأمر(11). الشهري السمند: نوع من الفرس. 12 إماماً لك وبعد موت القاسم بن العلاء خرج التوقيع إلى ابنه الحسن كتاب تعزية وفي آخره دعاء. (ألهمك الله طاعته, وجنبك معصيته). (قد جعلنا أباك إماماً لك, وفعله لك مثلاً)(12). 13 كفن لآخر وكتب محمد بن زياد الصيمري يسأل صاحب الزمان (عليه السلام) كفناً يتيمن بما يكون من عنده فورد: (إنك تحتاج إليه سنة إحدى وثمانين). فمات رحمه الله في الوقت الذي حده, وبعث إليه بالكفن قبل موته بشهر(13) سنة إحدى وثمانين أي بعد المائتين الهجرية. 14 أصلح الله ذات بينهما وعن أبي غالب الرازي قال - في حديث طويل - كانت منازعة بيني وبين زوجتي وأهلها مدة طويلة وكانت في بيت أبيها, لا تأتيني, فضقت لذلك, فكتبت إلى صاحب الأمر (عليه السلام) أسأله الدعاء فورد الجواب: (وأما الزراري وحال الزوج والزوجة فأصلح الله ذات بينهما). فجاءت إلي, فاسترضتني, واعتذرت ووافقتني ولم تخالفني حتى فرق الموت بيننا(14). 15 إنك تحتاج إليها وقال أبو غالب: وقد كتبت رقعة أسأل فيها أن يقبل ضيعتي, وألححت في ذلك فكتب إلي: (اختر من تثق به فاكتب الضيعة باسمه فإنك تحتاج إليها). فكتبتها باسم أبي القاسم موسى بن الحسن الزجوزجي ابن أخي أبي جعفر, ثقتي به وموضعه من الديانة والنعمة. فلم تمض الأيام حتى أسروني الأعراب, ونهبوا الضيعة التي كنت أملكها, وذهبت فيها من غلاتي ودوابي وآلتي نحواً من ألف دينار, وأقمت في أسرهم مدة إلى أن اشتريت نفسي بمائة دينار وألف وخمسمائة درهم ولزمني من أجرة الرسل نحو من خمسمائة درهم, فخرجت واحتجت إلى الضيعة فبعتها(15). 16 لك فيها عشرون درهماً قال محمد بن شاذان بن نعيم: اجتمع عندي مال للغريم (صلى الله عليه) خمسمائة درهم تنقص عشرين درهم, فأبيت أن أبعثها ناقصة هذا المقدار، فأتممتها من عندي فبعثت بها إلى محمد بن جعفر ولم أكتب مالي فيها, فأنفذ إلي محمد بن جعفر القبض وفيه: (وصلت خمسمائة درهم لك فيها عشرون درهماً)(16). الغريم: كناية عن مولانا صاحب الزمان (عليه الصلاة والسلام وعجل الله تعالى فرجه). 17 وهو أربعمائة درهم قال الشيخ العمري - نائب الناحية المقدسة -: صحبت رجلاً من أهل السواد (يعني: أهل العراق) ومعه مال للغريم (عليه السلام), فأنفذه فرد عليه وقيل له: (أخرج حق ابن عمك منه وهو أربعمائة درهم). فبقي الرجل باهتاً متعجباً ونظر في حساب المال, وكانت في يده ضيعة لولد عمه قد كان رد عليهم بعضها وذوى عنهم بعضاً, فإذا الذي نص لهم من ذلك المال أربعمائة درهم كما قال (عليه السلام). فأخرجه وأنفذ الباقي فقبل(17). 18 كذب الوقاتون قال علي بن عاصم الكوفي: خرج في توقيعات صاحب الزمان (عليه السلام): (ملعون ملعون من سماني في محفل من الناس)(18). وقال الشيخ محمد بن عثمان العمري - نائب الناحية المقدسة - قدس الله روحه: خرج توقيع بخطه (عليه السلام) أعرفه: (من سماني في مجمع من الناس باسمي فعليه لعنة الله). وكتبت أسأله عن ظهور الفرج؟ فخرج في التوقيع: (كذب الوقاتون)(19). وعن أبي عبد الله الصالحي قال: سألني أصحابنا بعد مضي أبي محمد (عليه السلام) أن أسأل عن الاسم والمكان فخرج الجواب: (إن دللتم على الاسم أذاعوه, وإن عرفوا المكان دلوا عليه)(20). عن قوّامهم (عليهم السلام) عن محمد بن صالح الهمداني(21) قال: كتبت إلى صاحب الزمان (عليه السلام): إن أهل بيتي يؤذوني ويقرعونني بالحديث المروي عن آبائك (عليهم السلام) أنهم قالوا: (قوامنا وخدامنا شرار خلق الله) فكتب (عليه السلام): (ويحكم أما قرأتم قول الله عز وجل: (وجعلنا بينهم وبين القرى التي باركنا فيها قرى ظاهرة)(22) ونحن والله القرى التي بارك الله فيها وأنتم القرى الظاهرة(23).
|
1- العلامة المجلسي - بحار الأنوار: ج51 - ص306 - عن كتاب النجوم. 2- العلامة المجلسي - بحار الأنوار: ج51 - ص306 - عن رجال الكشي. 3- العلامة المجلسي - بحار الأنوار: ج51 - ص306 - عن فهرست النجاشي. 4- بحار الأنوار: ج51 - ص308 عن إرشاد المفيد, وغيبة الطوسي (قدس سره). 5 - بحار الأنوار: ج51 - ص308 عن الكافي. 6- بحار الأنوار: ج51 - ص308 عن الكافي. 7- بحار الأنوار: ج51 - ص308 عن الكافي. 8- بحار الأنوار: ج51 - ص310 عن الكافي للكليني. 9- بحار الأنوار: ج51 - ص310 عن غيبة الشيخ الطوسي (قدس سره) (قوله: لا يرفع لي رأس) كناية عن عدم الاعتناء به والتوجه إليه. 10- بحار الأنوار: ج51 - ص311 عن الطوسي (قدس سره) . 11- بحار الأنوار: ج51 - ص303 عن الكافي, وإرشاد المفيد, وكتاب النجوم, باختلافات في التعبيرات. 12- بحار الأنوار: ج51 - ص316 عن غيبة الطوسي وكتاب النجوم. 13- بحار الأنوار: ج51 - ص317 عن غيبة الطوسي (قدس سره), ودلائل الإمامة, وكتاب النجوم. 14- بحار الأنوار: ج51 - ص322 عن غيبة الطوسي (قدس سره) . 15- بحار الأنوار: ج51 - ص323 عن غيبة الشيخ الطوسي (رضي الله عليه). 16- بحار الأنوار: ج51 - ص325 عن إكمال الدين, وإرشاد المفيد, والخرايج. 17- بحار الأنوار: ج51 - ص326 عن إكمال الدين, وإرشاد المفيد. 18- بحار الأنوار: ج53 - ص184 عن إكمال الدين. 19- بحار الأنوار: ج53 - ص184 عن إكمال الدين. 20- بحار الأنوار: ج51 - ص33 عن الكافي. مسألة النهي عن تسمية الإمام المهدي (عليه السلام) باسمه الخاص صلوات الله عليه وعلى آبائه قد ورد في أحاديث عديدة عن أئمة أهل البيت بدءاً بأمير المؤمنين وانتهاءً بالإمام الحسن العسكري والإمام المهدي نفسه عليهم الصلاة والسلام. وقد جمع منها العلامة المجلسي (قدس سره) في بحار الأنوار بضعة عشرة حديثاً (ج51 ص31 - 34). وقد اختلفت كلمات الفقهاء (رضوان الله عليهم) في تفسير هذا النهي. فقد قال الشيخ الصدوق (رضوان الله عليه): (الذي أذهب إليه النهي عن تسميته) يقصد بذلك التحريم, وقال بعضهم بالكراهة, وفصل بعضهم بين أوائل الغيبة الصغرى فالتحريم وبين الأزمنة المتأخرة فالكراهة. قال المحقق القمي (قدس سره) في جامع الشتات ما ترجمته: (أخبار المنع عن تسمية جنابه (عليه السلام) كثيرة, حتى أن الكليني (قدس سره) روى بسند صحيح عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال: صاحب هذا الأمر لا يسميه باسمه إلا كافر, وهكذا في أحاديث أخرى ورد التصريح بحرمة ذكر اسمه الشريف. ولكن ما يستفاد من سائر الأخبار هو: أن ذلك من باب التقية والاتقاء في حقه ومن الأزمنة الأولى من ولادته (عليه السلام) والأزمنة المتقاربة من أيام غيبته (عليه السلام), وذلك لأن الفراعنة في زمان آل محمد (صلى الله عليه وآله) كانوا دائماً يحاولون إطفاء النور الإلهي. وحيث أنهم كانوا قد سمعوا أن صاحب الأمر (عليه السلام) سيملأ الأرض عدلاً وقسطاً بعدما ملئت ظلماً وجوراً, وقد كان علماء السنة أيضاً رووا هذا الحديث, وكان قد ورد في أخبارهم أيضاً أن اسمه موافق لاسم جده رسول الله (صلى الله عليه آله)... إلى أن قال:... لهذه الأسباب كان فرعون ذاك الزمان يسعى حثيثاً في طلبه (عليه السلام), ولأجل ذلك جعلوه (عليه السلام) مختفياً, ونهوا شيعتهم عن ذكر اسمه الشريف وعن مكانه, وقد ورد في بعض الأخبار التصريح بأن علة ترك ذكر الاسم الشريف هو: أنه حيث تحقق عند السلطان أن أبا محمد يعني الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) مات ولم يخلف ولداً فإذا ذكر اسمه (عليه السلام) صار في طلبه فاتقوا الله, واحفظوا ألسنتكم عن ذكر اسمه (والحاصل) أن وجه المنع ظاهراً هو هذا, وأما في أمثال زماننا فلا أرى مانعاً عنه ظاهراً (ولو) لم يصرح باسمه واكتفى بالفظ (الحجة) كان أحوط) جامع الشتات: ج2 ص748. لكن العلامة المجلسي (قدس سره) بعد نقله حديث موسى بن جعفر (عليه السلام) الذي جاء فيه: (ولا يحل لهم تسميته حتى يظهره الله عز وجل فيملأ به الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً) قال في بحار الأنوار: (هذه التحديدات مصرحة في نفي قول من خص ذلك بزمان الغيبة الصغرى تعويلاً على بعض العلل المستنبطة والاستبعادات الوهمية) البحار: ج51 ص32. 21- محمد بن صالح بن محمد الهمداني الدهقان قال في جامع الرواة (ج2 ص131): من أصحاب العسكري (عليه السلام) وكيل الناحية... حكى بعض الثقات بنيشابور أنه خرج لإسحاق بن إسماعيل عن أبي محمد (عليه السلام) توقيع: (يا إسحاق ... إلى أن قال فإذا وردت بغداد فاقرأه على الدهقان وكيلنا وثقتنا والذي يقبض من موالينا). وقد ترجم له الشيخ الطوسي (قدس سره) في رجاله ص436. والعلامة في خلاصة الرجال ص69. والكشي في رجاله ص481. والحر العاملي (قدس سره) في وسائل الشيعة: ج20 ص331. والحاج ميرزا حسين النوري (قدس سره) ذكره في مستدرك الوسائل: ج3 ص562 22- سورة سبأ آية 18. 23- كمال الدين وتمام النعمة: ج2 ص201 قال: أبي وابن الوليد جميعاً, عن الحميري... |