( 151 )

 

[ ( إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السموات  والأرض منها أربعة حرم، ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم  وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة واعلموا أن الله مع المتقين ) ]  ( التوبة - 36 ).

 

 أنه لا يبقى مشرك على وجه الأرض في عصر المهدي (عليه السلام)

 [ 1573 - (الإمام الباقر (عليه السلام) ) " إنه تأويل لم يجئ تأويل هذه الآية، ولو  قد قام قائمنا بعده سيرى من يدركه، ما يكون من تأويل هذه الآية،  وليبلغن دين محمد صلى الله عليه وآله ما بلغ الليل حتى لا يكون شرك  ( مشرك ) على الأرض كما قال الله " ] *

 وقد تقدم مع مصادره في الانفال - 39.

 1573 - المصادر:

 *: العياشي: ج‍ 2 ص‍ 56 ح‍ 48 - عن زرارة قال قال أبو عبد الله (عليه السلام): سئل أبي عن  قول الله: قاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله،  فقال: -

 

* * *

 

 أن الائمة (عليهم السلام) هم الاثنا عشر شهرا في الآية

 [ 1574 - ( الإمام الباقر (عليه السلام) ) " يا جابر أما السنة فهي جدي رسول الله  صلى الله عليه وآله. وشهورها اثنا عشر شهرا. فهو أمير المؤمنين  وإلي، وإلى ابني جعفر وابنه موسى، وابنه علي، وابنه محمد، وابنه  علي، وإلى ابنه الحسن، وإلى ابنه محمد الهادي المهدي، إثنا عشر  إماما حجج الله في خلقه، وأمناؤه على وحيه وعلمه.

/ صفحة 152 /

 

 والاربعة الحرم الذين هم الدين القيم، أربعة منهم يخرجون باسم  واحد: علي أمير المؤمنين وأبي علي بن الحسين وعلي بن موسى  وعلي بن محمد، فالاقرار بهؤلاء هو الدين القيم. ولا تظلموا فيهن  أنفسكم: أي قولوا بهم جميعا تهتدوا " ] *

 1574 - المصادر:

 *: غيبة الطوسي: ص‍ 96 - ( وروى ) جابر الجعفي قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن تأويل  قول الله عزوجل: إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السموات  والأرض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم، قال: فتنفس سيدي  الصعداء ثم قال: -

 *: مناقب ابن شهر اشوب: ج‍ 1 ص‍ 284 - بعضه، مرسلا عن جابر بن يزيد الجعفي، عن أبى  جعفر (عليه السلام)، وفيه " وفي خبر آخر أربعة حرم، علي والحسن والحسين والقائم، بدلالة  قوله: ذلك الدين القيم ".

 *: إثبات الهداة: ج‍ 1 ص‍ 549 ب‍ 9 ف‍ 17 ح‍ 375 - عن غيبة الطوسي بتفاوت يسير.

 *: البرهان: ج‍ 2 ص‍ 123 ح‍ 5 - عن غيبة الطوسي.

 *: المحجة: ص‍ 93 - عن غيبة الطوسي.

 *: البحار: ج‍ 24 ص‍ 240 ب‍ 60 ح‍ 2 - عن غيبة الطوسي، والمناقب.

 *: نور الثقلين: ج‍ 2 ص‍ 215 ح‍ 140 - عن غيبة الطوسي.

 *: منتخب الاثر: ص‍ 137 ف‍ 1 ب‍ 8 ح‍ 48 - عن غيبة الطوسي 

* * *

 

[ 1575 - ( الإمام الصادق (عليه السلام) ) " ما الذي أبطأ بك يا داود عنا؟ فقلت:

 حاجة عرضت بالكوفة، فقال: من خلفت بها؟ فقلت: جعلت فداك  خلفت بها عمك زيدا، تركته راكبا على فرس متقلدا سيفا، ينادي بأعلى  صوته: سلوني [ سلوني ] قبل أن تفقدوني، فبين جوانحي علم جم،  قد عرفت الناسخ من المنسوخ والمثاني، والقرآن العظيم، وإني العلم  بين الله وبينكم.

 فقال لي: يا داود لقد ذهبت بك المذاهب، ثم نادى: يا سماعة بن  مهران ايتني بسلة الرطب، فأتاه بسلة فيها رطب، فتناول منها رطبة

===============

( 153)

 

 فأكلها واستخرج النواة من فيه فغرسها في الأرض، ففلقت وأنبتت  وأطلعت وأغدقت، فضرب بيده إلى بسرة من عذق فشقها واستخرج منها  رقا أبيض، ففضه ودفعه إلي، وقال: اقرأه، فقرأته وإذا فيه سطران:

 السطر الاول " لا إله إلا الله، محمد رسول الله " والثاني " إن عدة  الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السموات والأرض  منها أربعة حرم، ذلك الدين القيم، أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،  الحسن بن علي، الحسين بن علي، علي بن الحسين، محمد بن علي،  جعفر بن محمد، موسى بن جعفر، علي بن موسى، محمد بن علي،  علي بن محمد، الحسن بن علي، الخلف الحجة ".

 ثم قال: يا داود أتدري متى كتب هذا في هذا؟ قلت: الله أعلم ورسوله  وأنتم، فقال: قبل أن يخلق الله آدم بألفي عام " ] *

 1575 - المصادر:

 *: النعماني: ص‍ 87 ب‍ 4 ح‍ 18 - أخبرنا سلامة بن محمد قال: حدثنا أبو الحسن علي بن عمر  المعروف بالحاجي قال: حدثنا حمزة بن القاسم العلوي العباسي الرازي قال: حدثنا جعفر بن  محمد الحسني قال: حدثنا عبيد بن كثير قال: حدثنا أبو أحمد بن موسى الاسدي، عن  داود بن كثير الرقي قال: دخلت على أبي عبد الله جعفر بن محمد (عليهما السلام) بالمدينة فقال  لي:

 *: مقتضب الاثر: ص‍ 30 - حدثني أبو الحسين عبد الصمد بن علي بن محمد بن مكرم الطستي  قال: حدثني أحمد بن موسى الاسدي، ثم بسند النعماني، كما فيه بتفاوت.

 *: غيبة المفيد: على ما في تأويل الآيات، والبرهان والمحجة.

 *: مناقب ابن شهر اشوب: ج‍ 1 ص‍ 307 - آخره كما في النعماني بتفاوت، مرسلا عن داود  الرقي:

 *: تأويل الآيات: ج‍ 1، ص‍ 203، ح‍ 12 - كما في النعماني عن غيبة المفيد، وسنده نفس  سند النعماني، وفيه ".. تركته راكبا على فرس متقلدا مصحفا، ينادي بعلو صوته ".

 *: إثبات الهداة: ج‍ 1، ص‍ 711، ب‍ 9، ف‍ 18، ح‍ 157 - بعضه، عن مقتضب الاثر.

 *: البرهان: ج‍ 2، ص‍ 123، ح‍ 2 - عن النعماني بتفاوت يسير في السند، وفيه ".. متقلدا  مصحفا.. فعلقت وأنبتت وأغدقت ".

 *: وفيها: ح‍ 3 - قال: وروى الشيخ المفيد هذين الخبرين في كتاب الغيبة.

===============

 (ه 15) /

 

 *: المحجة: ص‍ 91 - عن النعماني، بتفاوت يسير، وفي سنده " القاسم بن حمزة، بدل  حمزة بن القاسم، وفيه " وأغدقت " وقال " وروى الشيخ المفيد هذين الخبرين في كتاب  الغيبة ".

 *: البحار: ج‍ 24، ص‍ 243، ب‍ 60، ح‍ 4 - عن النعماني، وفيه ".. متقلدا مصحفا " وفي  سنده " أحمد بن موسى ".

 وفي: ج‍ 36، ص‍ 400، ب‍ 46، ح‍ 10 - عن النعماني بتفاوت يسير، وفي سنده  " محمد بن كثير ".

 وفي: ج‍ 38، ص‍ 46، ب‍ 58، ح‍ 4 - عن المناقب.

 وفي: ج‍ 46، ص‍ 173، ب‍ 11، ح‍ 26 - عن مقتضب الاثر.

 وفي: ج‍ 47، ص‍ 141، ب‍ 5، ح‍ 193 - عن النعماني، وفي سنده " محمد بن  كثير " 

* * *

 

[ ( قل هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين ونحن نتربص بكم أن يصيبكم  الله بعذاب من عنده أو بأيدينا فتربصوا إنا معكم متربصون ) ] ( التوبة -  52 ).

 

 أن الله تعالى يعذب أعداءه بيد أصحاب المهدي (عليه السلام)

 [ 1576 - ( الإمام الباقر (عليه السلام) ) " إما موت في طاعة الله، أو أدرك ظهور  إمام ونحن نتربص بهم مع ما نحن فيه من الشدة أن يصيبهم الله بعذاب  من عنده، قال: هو المسخ، أو بأيدينا وهو القتل، قال الله عزوجل  لنبيه صلى الله عليه وآله: قل تربصوا فإنا معكم متربصون، والتربص  انتظار وقوع البلاء بأعدائهم " ] *

 1576 - المصادر:

 *: الكافي: ج‍ 8، ص‍ 285، ح‍ 431 - علي بن محمد، عن علي بن العباس، عن  الحسن بن عبد الرحمن، عن عاصم بن حميد، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر (عليه السلام)

===============

( 155)

 

 في حديث إلى أن قال: قلت قوله عزوجل: هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين، قال: -

 *: الصافي: ج‍ 2 ص‍ 348 - عن الكافي.

 *: البرهان: ج‍ 2 ص‍ 133، ح‍ 1 - كما في الكافي، عن محمد بن يعقوب، بتفاوت يسير.

 *: البحار: ج‍ 24 ص‍ 311 ب‍ 67 ح‍ 17 - عن الكافي.

 *: نور الثقلين: ج‍ 2 ص‍ 225 ح‍ 178 - عن الكافي 

* * *

 

[ ( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في  سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والانجيل والقرآن  ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز  العظيم ) ] ( التوبة - 111 ).

 

 رجعة المؤمنين إلى الدنيا

 [ 1577 - ( الإمام الباقر (عليه السلام) ): " يعني في الميثاق، قال ثم قرأت عليه:

 التائبون العابدون، فقال أبو جعفر: لا، ولكن اقرأها: التائبين  العابدين.. إلى آخر الآية.

 وقال إذا رأيت هؤلاء، فعند ذلك هؤلاء اشترى منهم أنفسهم وأموالهم،  يعني في الرجعة " ] *

 1577 - المصادر:

 *: العياشي: ج‍ 2 ص‍ 112، ح‍ 140 - عن أبي بصير، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال:

 سألته عن قول الله: إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة.. الآية،  قال: -

 وفي: ص‍ 113، ح‍ 141 - محمد بن الحسن، عن الحسين بن خرزاد، عن البرقي: - وقال  " ما من مؤمن إلا وله ميتة، من مات بعث حتى يقتل، ومن قتل بعث حتى يموت ".

 *: مختصر بصائر الدرجات: ص‍ 21 - وعنه بهذا الاسناد " محمد بن الحسين بن الخطاب عن

===============

( 156)

 

 وهب بن حفص النخاس، عن أبي بصير " كما في روايتي العياشي.

 *: الايقاظ من الهجعة: ص‍ 275 ب‍ 9 ح‍ 84 - عن مختصر بصائر الدرجات، مختصرا.

 وفي: ص‍ 293، ب‍ 9، ح‍ 117 - عن روايتي العياشي.

 *: البرهان: ج‍ 2، ص‍ 166، ح‍ 6 وح‍ 9 - عن العياشي.

 وفي: ص‍ 167، ح‍ 10 - عن رواية العياشي الثانية.

 *: الصافي: ج‍ 2، ص‍ 382 - عن رواية العياشي الاولى،  *: البحار: ج‍ 53، ص‍ 71، ب‍ 29، ح‍ 70 - عن مختصر بصائر الدرجات والعياشي.

 *: نور الثقلين: ج‍ 2، ص‍ 273، ح‍ 362 - عن رواية العياشي الاولى 

* * *

 

[ 1578 - ( الإمام الباقر (عليه السلام) ) " في قوله: إن الله اشترى من المؤمنين  أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة: الموت موت والقتل قتل، قال: فقلت له: ما أحد يقتل  إلا مات، قال: فقال: يا زرارة قول الله أصدق من قولك قد فرق بينهما في  القرآن قال: أفإن مات أو قتل وقال: ولئن متم أو قتلتم لالى الله تحشرون، ليس  كما قلت يا زرارة، الموت موت والقتل قتل، وقد قال الله: إن الله اشترى من  المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة الآية. قال فقلت له إن الله يقول: كل  نفس ذائقة الموت، أفرأيت من قتل لم يذق الموت؟ قال فقال: ليس من قتل  بالسيف كمن مات على فراشه، إن من قتل لابد من أن يرجع إلى الدنيا حتى  يذوق الموت " ] * وقد تقدم مع مصادره في آل عمران - 144.

 1578 - المصادر:

 *: العياشي: ج‍ 2، ص‍ 112، ح‍ 139 - عن زرارة قال: كرهت أن أسأل أبا جعفر  (عليه السلام) في الرجعة، فأقبلت ( فاحتلت ) مسألة لطيفة أبلغ فيها حاجتي، فقلت: جعلت  فداك أخبرني عمن قتل مات؟ قال: -

 

* * *

 

[ ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين ) ] ( التوبة - 119 ).

===============

 (157)

 

 

 أن المهدي (عليه السلام) من الصادقين في الآية

 [ 1579 - ( النبي صلى الله عليه وآله ) " أما المؤمنون فعامة لان جماعة المؤمنين  أمروا بذلك، وأما الصادقون فخاصة، علي بن أبي طالب وأوصيائي من  بعده إلى يوم القيامة " ] *

 1579 - المصادر:

 *: سليم: 189 - أبان، عن سليم... في حديث طويل إلى أن قال: قال علي (عليه السلام):

 أنشدكم الله هل تعلمون أن الله جل اسمه أنزل: * ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع  الصادقين ) * فقال سلمان يا رسول الله أعامة أم خاصة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله:

 *: نهج البيان لمحمد بن الحسن الشيباني، على ما في غاية المرام.

 *: غاية المرام: ص‍ 248 ب‍ 43 ح‍ 5 - عن نهج البيان في معنى الآية، قال: روي عن أبي جعفر  وأبي عبد الله (عليه السلام) أن الصادقين هاهنا هم الائمة الطاهرون من آل محمد، وروي أيضا  أن النبي صلى الله عليه وآله سئل عن الصادقين هاهنا، فقال: هم علي وفاطمة وحسن  وحسين وذريتهم الطاهرون إلى يوم القيامة ".

 *: البرهان: ج‍ 2 ص‍ 170 ح‍ 7 - عن سليم.

 وفيها: ح‍ 15 وح‍ 16 - عن نهج البيان.

 *: البحار: ص‍ 8 ح‍ 514 - الطبعة القديمة - عن سليم 

* * *

 

===============

 (158)

 

 * سورة يونس *

[ ( ويقولون لولا أنزل عليه آية من ربه فقل إنما الغيب لله فانتظروا إني  معكم من المنتظرين ) ] ( يونس - 20 )

 

أن الاعتقاد بالمهدي (عليه السلام) من الايمان بالغيب

[ 1580 - الإمام الصادق (عليه السلام) ) " المتقون شيعة علي (عليه السلام). والغيب  فهو الحجة الغائب.

 وشاهد ذلك قول الله عزوجل: * ( ويقولون لولا أنزل عليه آية من ربه فقل  إنما الغيب لله فانتظروا إني معكم من المنتظرين ) " ] *

 وقد تقدم مع مصادره في البقرة - 3.

 1580 - المصادر:

 *: كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 340 ب‍ 33 ح‍ 20 - حدثنا علي بن أحمد بن محمد الدقاق رضي  الله عنه قال: حدثنا أحمد بن أبي عبد الله الكوفي قال: حدثنا موسى بن عمران النخعي، عن  عمه الحسين بن يزيد، عن علي بن أبي حمزة، عن يحيى بن أبي القاسم قال: سألت الصادق  (عليه السلام) عن قول الله عزوجل: آلم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين الذين يؤمنون  بالغيب، فقال: -

 

* * *

 

===============

 (159)

 

 

 فضل الصبر وانتظار الفرج

 [ 1581 - ( الإمام الرضا (عليه السلام) ) " ما أحسن الصبر وانتظار الفرج، أما  سمعت قول العبد الصالح: انتظروا إني معكم من المنتظرين " ] * وقد  تقدم مع مصادره في الاعراف - 71.

 1581 - المصادر:

 *: العياشي: ج‍ 2 ص‍ 20 ح‍ 52 - عن أحمد بن محمد، عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام)  قال: سمعته يقول: -

 

* * *

 

[ ( حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت وظن أهلها أنهم قادرون عليها  أتاها أمرنا ليلا أو نهارا فجعلناها حصيدا كأن لم تغن بالامس. كذلك  نفصل الآيات لقوم يتفكرون ) ] ( يونس - 24 ).

 

 ظهور المهدي (عليه السلام) في أوج سلطة أعدائه

 [ 1582 - ( الإمام الصادق (عليه السلام) ) " نزلت في بني فلان ثلاث آيات قوله  عزوجل: حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت وظن أهلها أنهم  قادرون عليها أتاها أمرنا ليلا أو نهارا، يعني القائم بالسيف، فجعلناها  حصيدا كأن لم تغن بالامس " ] * وقد تقدم مع مصادره في الانعام - 44.

 1582 - المصادر:

 *: دلائل الإمامة: ص‍ 250 - بإسناده أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى، عن أبيه، عن  أبي علي النهاوندي قال: حدثنا محمد بن أحمد القاشاني قال: حدثنا علي بن سيف قال:

 حدثني أبي، عن المفضل بن عمر، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: -

 

* * *

 

===============

(160)

 

 

 في علامة زوال ملك بني العباس

 [ 1583 - ( الإمام المهدي (عليه السلام) ) "... يابن مهزيار كيف خلفت إخوانك  بالعراق؟ قلت في ضنك عيش وهناة، قد تواترت عليهم سيوف بني  الشيصبان فقال: قاتلهم الله أني يؤفكون، كأني بالقوم قد قتلوا في  ديارهم وأخذهم أمر ربهم ليلا ونهارا، فقلت: متى يكون ذلك يا ابن  رسول الله؟ قال: إذا حيل بينكم وبين سبيل الكعبة بأقوام لا خلاق  لهم والله ورسوله منهم براء، وظهرت الحمرة في السماء ثلاثا فيها  أعمدة كأعمدة اللجين تتلألأ نورا، ويخرج السروسي من أرمنية  وآذربيجان، يريد وراء الري الجبل الاسود المتلاحم بالجبل الاحمر  لزيق جبل طالقان، فيكون بينه وبين المروزي وقعة صيلمانية، يشيب  فيها الصغير، ويهرم منها الكبير ويظهر القتل بينهما. فعندها توقعوا  خروجه إلى الزوراء، فلا يلبث بها حتى يوافي باهات، ثم يوافي واسط  العراق، فيقيم بها سنة أو دونها. ثم يخرج إلى كوفان فيكون بينهم وقعة  من النجف إلى الحيرة إلى الغري وقعة شديدة تذهل منها العقول  فعندها يكون بوار الفئتين، وعلى الله حصاد الباقين. ثم تلا قوله  تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم * (أتيها أمرنا ليلا أو نهارا فجعلناها  حصيدا كأن لم تغن بالامس ) *.

 فقلت: سيدي يا ابن رسول الله ما الامر؟ قال: نحن أمر الله وجنوده،  قلت: سيدي يا ابن رسول الله حان الوقت؟ قال: " اقتربت الساعة  وانشق القمر " ] * ويأتي في القمر - 1.

 1583 - المصادر:

 *: كمال الدين: ص‍ 469 ب‍ 43 ذ ح‍ 23 - حدثنا أبو الحسن علي بن موسى بن أحمد بن  إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي  طالب (عليهم السلام) قال: وجدت في كتاب أبي رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن أحمد  الطوال، عن أبيه، عن الحسن بن علي الطبري، عن أبي جعفر محمد بن الحسن بن علي بن  إبراهيم بن مهزيار قال: سمعت أبي يقول: سمعت جدي علي بن إبراهيم بن مهزيار يقول:

===============

 (161)

 

 في حديث طويل عن مشاهدته لصاحب الزمان (عليه السلام) في غيبته أنه قال له.

 *: تبصرة الولي: ص‍ 773 ح‍ 38 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه.

 *: البحار: ج‍ 52 ص‍ 42 ب‍ 18 ح‍ 32 - عن كمال الدين.

 *: نور الثقلين: ج‍ 2 ص‍ 299 ح‍ 41 - عن كمال الدين 

* * *

 

[ ( أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أمن لا يهدي إلا أن يهدى فما لكم  كيف تحكمون ) ] ( يونس - 35 ).

 

 النداء من السماء باسم المهدي (عليه السلام) والنداء الآخر

 [ 1584 - ( الإمام الصادق (عليه السلام) ) " فماذا تردون عليهم؟ قلت: ما نرد عليهم  شيئا، قال: قولوا: يصدق بها إذا كانت، من كان يؤمن بها من قبل  إن الله عزوجل يقول: * ( أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع، أمن لا  يهدي إلا أن يهدى، فما لكم كيف تحكمون ) " ] *

 1584 - المصادر:

 *: الكافي: ج‍ 8 ص‍ 208 ح‍ 252 - أبو علي الاشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن  ابن فضال، والحجال جميعا، عن ثعلبة، عن عبد الرحمن بن مسلمة الجريري قال: قلت  لابي عبد الله (عليه السلام): يوبخونا ويكذبونا إنا نقول: إن صيحتين تكونان، يقولون: من أين  تعرف المحقة من المبطلة إذا كانتا؟ قال: -

 *: النعماني: ص‍ 266 ب‍ 14 ح‍ 32 - حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا علي بن  الحسن التيملي عن أبيه، عن محمد بن خالد عن ثعلبة بن ميمون، ثم بقية سند الكافي،  مثله، بتفاوت يسير.

 *: المحجة: ص‍ 99 - عن الكافي، والنعماني.

 *: البرهان: ج‍ 2 ص‍ 185 ح‍ 2، عن الكافي، وفي سنده " الحريري، بدل الجريري " وفيه  " من أين يعرف ". وفيها ح‍ 7 - عن النعماني.

 *: البحار: ج‍ 52 ص‍ 296 ب‍ 26 ح‍ 50 - عن النعماني.

 وفي: ص‍ 299 ب‍ 26 ح‍ 64 - عن الكافي، والنعماني.

 *: نور الثقلين: ج‍ 2 ص‍ 302 ح‍ 57 - عن الكافي 

* * *

 

===============

 (162)

 

[ 1585 - ( الإمام الصادق (عليه السلام)؟ ) " ينادي مناد ألا إن فلان بن فلان وشيعته  هم الفائزون أول النهار وينادي آخر النهار ألا إن عثمان وشيعته هم  الفائزون، قال: وينادي أول النهار منادي آخر النهار فقال الرجل: فما  يدرينا أيما الصادق من الكاذب فقال: يصدقه عليها من كان يؤمن بها قبل  أن ينادي إن الله عزّ وجلّ يقول: * ( أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع  أمن لا يهدي إلا أن يهدى ) * " ] *

 1585 - المصادر:

 *: الكافي: ج‍ 8 ص‍ 209 ح‍ 253 - عنه ( أبو علي الاشعري ) عن محمد، عن ابن  فضال، والحجال عن داود بن فرقد قال: سمع رجل من العجلية هذا الحديث قوله: -

 *: المحجة: ص‍ 100 ح‍ 2 - كما في الكافي، عن محمد بن يعقوب.

 *: البرهان: ج‍ 2 ص‍ 185 ح‍ 3 - عن الكافي.

 *: البحار: ص‍ 52 ص‍ 300 ب‍ 26 ح‍ 64 - عن الكافي.

 *: نور الثقلين: ج‍ 2 ص‍ 303 ح‍ 58 - عن الكافي 

* * *

 

[ ( بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتهم تأويله كذلك كذب الذين من  قبلهم فانظر كيف كان عاقبة الظالمين ) ] ( يونس - 39 ).

 

 أن الرجعة من التأويل الذي لا يحيط بعلمه الناس

 [ 1586 - ( الإمام الباقر (عليه السلام) ) " إن هذا الذي تسألوني عنه لم يأت أوانه،  قال الله: بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتهم تأويله " ] *

 1586 - المصادر:

 *: العياشي: ج‍ 2 ص‍ 122 ح‍ 20 - عن حمران قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن الامور  العظام من الرجعة وغيرها فقال: -

 *: مختصر بصائر الدرجات: ص‍ 24 - وعنهما ( أحمد بن محمد بن عيسى، ومحمد بن  الحسين بن أبي الخطاب ) عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن حماد بن عثمان، عن زرارة  قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام)، عن هذه الامور العظام من الرجعة وأشباهها فقال: - كما

===============

(163)

 

 في العياشي، وفيه " لم يجئ بدل لم يأت ".

 *: الصافي: ج‍ 2 ص‍ 403 - مرسلا، عن العياشي.

 *: الايقاظ من الهجعة: ص‍ 277 ب‍ 9 ح‍ 89 - عن مختصر بصائر الدرجات، بتفاوت يسير.

 *: البرهان: ج‍ 2 ص‍ 186 ح‍ 4 - كما في مختصر بصائر الدرجات، عن سعد بن عبد الله: -

 وفيها: ح‍ 6 - عن العياشي، بتفاوت يسير.

 *: البحار: ج‍ 2 ص‍ 70 ب‍ 13 ح‍ 26 - عن العياشي.

 وفي: ج‍ 53 ص‍ 40 ب‍ 29 ح‍ 4 - عن مختصر بصائر الدرجات، بتفاوت يسير.

 *: نور الثقلين: ج‍ 2 ص‍ 304 ح‍ 65 - عن العياشي  

* * *

 

[ ( ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين ) ] ( يونس - 48 ).

 

 فضل المؤمنين بالمهدي (عليه السلام) في غيبته

 [ 1587 - ( الإمام الحسين (عليه السلام) ) " منا إثنا عشر مهديا، أولهم أمير المؤمنين  علي بن أبي طالب، وآخرهم التاسع من ولدي وهو الإمام القائم  بالحق، يحيي الله به الأرض بعد موتها، ويظهر به دين الحق على الدين  كله ولو كره المشركون.

 له غيبة يرتد فيها أقوام ويثبت فيها على الدين آخرون، فيؤذون ويقال  لهم: * ( متى هذا الوعد إن كنتم صادقين ) * أما إن الصابر في غيبته على  الاذى والتكذيب، بمنزلة المجاهد بالسيف بين يدي رسول الله صلى  الله عليه وآله " ] * وقد تقدم مع مصادره في التوبة: 33.

 1587 - المصادر:

 *: كمال الدين: ص‍ 317 ب‍ 30 ح‍ 3 - حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني قال: حدثنا علي بن  إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن عبد السلام بن صالح الهروي قال أخبرنا وكيع بن الجراح،  عن الربيع بن سعد، عن عبد الرحمن بن سليط قال: قال الحسين بن علي بن أبي طالب

===============

(164)

 

 (عليه السلام): -

 

* * *

 

[ ( قل أرأيتم إن أتاكم عذابه بياتا أو نهارا ماذا يستعجل منه المجرمون ) ]  ( يونس - 50 ).

 

 نزول العذاب على أهل آخر الزمان

 [ 1588 - ( الإمام الباقر (عليه السلام) ) " يعني ليلا * ( أو نهارا ماذا يستعجل منه  المجرمون ) * فهذا عذاب ينزل في آخر الزمان على فسقة أهل القبلة  وهم يجحدون نزول العذاب عليهم " ] *

 1588 - المصادر:

 *: القمي: ج‍ 1 ص‍ 312 - وفي رواية أبي الجارود، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله:

 قل أرأيتم إن أتاكم عذابه بياتا: -

 *: الصافي: ج‍ 2 ص‍ 405 - عن القمي.

 *: البرهان: ج‍ 2 ص‍ 187 ح‍ 2 - عن القمي.

 *: البحار: ج‍ 52 ص‍ 185 ب‍ 25 ح‍ 10 - عن القمي.

 *: نور الثقلين: ج‍ 2 ص‍ 306 ح‍ 73 - عن القمي 

* * *

 

[ ( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ) ] ( يونس - 62 ).

 

 أن شيعة المهدي (عليه السلام) أولياء الله تعالى

 [ 1589 - الإمام الصادق (عليه السلام) ) "... يا أبا بصير طوبى لشيعة قائمنا

===============

(165)

 

 المنتظرين لظهوره في غيبته، والمطيعين له في ظهوره، أولئك أولياء  الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون " ] *

 وقد تقدم مع مصادره في الانعام - 158.

 1589 - المصادر:

 *: كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 357 ب‍ 33 ح‍ 54 - حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي  السمرقندي رضي الله عنه، قال: حدثنا محمد بن جعفر بن مسعود، وحيدر بن محمد بن نعيم  السمرقندي جميعا، عن محمد بن مسعود العياشي قال: حدثني علي بن محمد بن شجاع،  عن محمد بن عيسى، عن يونس بن عبد الرحمن، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير  قال: قال الصادق جعفر بن محمد (عليهما السلام): -

 

* * *

 

[ ( لهم البشرى في الحيوة الدنيا وفي الآخرة لا تبديل لكلمات الله ذلك هو  الفوز العظيم ) ] ( يونس - 64 ).

 

 أن المؤمنين يبشرون قبل الموت بظهور المهدي (عليه السلام)

 [ 1590 - ( الإمام الباقر (عليه السلام) ) * ( لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة ) *

 والإمام يبشرهم بقيام القائم وبظهوره، وقتل أعدائهم، وبالنجاة في  الآخرة والورود على محمد صلى الله على محمد وآله الصادقين - على  الحوض " ] * وقد تقدم مع مصادره في الاعراف - 156 - 157.

 1590 - المصادر:

 *: الكافي: ج‍ 1 ص‍ 429 ح‍ 83 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن  حماد بن عثمان، عن أبي عبيدة الحذاء قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام)... فقال: -

 ملاحظة: قد يكون في السند سقط إذ العدة المذكورة تروي عن ابن أبي نصر بواسطة أحمد بن

===============

(166)

 

 محمد بن خالد أو أحمد بن محمد بن عيسى " 

* * *

 

[ ( فلولا كانت قرية آمنت فنفعها إيمانها إلا قوم يونس لما آمنوا كشفنا عنهم  عذاب الخزي في الحياة الدنيا ومتعناهم إلى حين ) ] ( يونس - 98 ).

 

 مسخ بعض أعداء الحق قبل ظهور المهدي (عليه السلام)

 [ 1591 - ( الإمام الصادق (عليه السلام) ) " وأي خزي أخزى يا أبا بصير من أن  يكون الرجل في بيته وحجاله وعلى إخوانه وسط عياله، إذ شق أهله  الجيوب عليه وصرخوا فيقول الناس ما هذا؟ فيقال: مسخ فلان  الساعة. فقلت: قبل قيام القائم (عليه السلام) أو بعده؟ قال: لا بل،  قبله " ] * ويأتي في فصلت - 16.

 1591 - المصادر:

 *: النعماني: ص‍ 269 ب‍ 14 ح‍ 41 - حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا علي بن  الحسن التيملي، عن علي بن مهزيار، عن حماد بن عيسى، عن الحسين بن المختار، عن  أبي بصير قال: قلت لابي عبد الله (عليه السلام) قول الله عزوجل: * ( عذاب الخزي في الحياة  الدنيا وفي الآخرة ) * ما هو عذاب خزي الدنيا؟ فقال: -

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 737 ب‍ 34 ف‍ 9 ح‍ 109 - عن النعماني بتفاوت يسير.

 *: البرهان: ج‍ 4 ص‍ 107 ح‍ 1 - عن النعماني بتفاوت يسير، وفي سنده ".. علي بن الحسن  الديلمي، بدل التيملي، وعلي بن مهران، بدل مهزيار، ولقمان بن عيسى " وفيه "..

 وحجلته على خوانه ".

 *: البحار: ج‍ 52 ص‍ 241 ب‍ 25 ح‍ 111 - عن النعماني بتفاوت يسير، وفي سنده " علي بن  الحسين، بدل الحسن " 

* * *

 

===============

 (167)

 

 * سورة هود *

[ ( ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة ليقولن ما يحبسه ) ] ( هود -  8 ).

 

 أن أصحاب المهدي (عليه السلام) هم الامة المعدودة في الآية

 [ 1592 - ( الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) ) " الامة المعدودة أصحاب القائم  الثلاثمائة والبضعة عشر " ] *

 1592 - المصادر:

 *: القمي: ج‍ 1 ص‍ 323 - أخبرنا أحمد بن إدريس قال: حدثنا أحمد بن محمد عن علي بن  الحكم، عن سيف، عن حسان، عن هشام بن عمار، عن أبيه - وكان من أصحاب علي  (عليه السلام) - عن علي (عليه السلام) في قوله تعالى: * ( ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة  معدودة ليقولن ما يحبسه ) * قال:

 *: الصافي: ج‍ 2 ص‍ 433 عن القمي.

 *: المحجة: ص‍ 102 - عن القمي.

 *: البرهان: ج‍ 2 ص‍ 208 - 209 ح‍ 2 - عن القمي.

 *: البحار: ج‍ 51 ص‍ 44 ب‍ 5 ح‍ 1 - عن القمي، وفي سنده " سيف بن حسان بدل سيف، عن  حسان ".

 *: نور الثقلين: ج‍ 2 ص‍ 342 ح‍ 29 - عن القمي، وسنده كما في البحار 

* * *

 

===============

 (168)

 

[ 1593 - ( الإمام الباقر (عليه السلام) ) " أصحاب القائم (عليه السلام) الثلثمائة  والبضعة عشر رجلا، هم والله الامة المعدودة التي قال الله في كتابه:

 ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة، قال: يجمعون له في ساعة  واحدة قزعا كقزع الخريف " ] *

 وقد تقدم مع مصادره في البقرة - 148.

 1593 - المصادر:

 *: العياشي: ج‍ 2 ص‍ 57 ح‍ 49 - عن عبد الاعلى الجبلي ( الحلبي ) قال: قال أبو جعفر  (عليه السلام): -

 

* * *

 

[ 1594 - ( الإمام الصادق (عليه السلام) ) " العذاب خروج القائم (عليه السلام)،  والامة المعدودة عدة أهل بدر وأصحابه " ] *

 1594 - المصادر:

 *: النعماني: ص‍ 241 ب‍ 13 ح‍ 36 - حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا حميد بن زياد  قال: حدثنا علي بن الصباح قال: حدثنا أبو علي الحسن بن محمد الحضرمي قال: حدثنا  جعفر بن محمد، عن إبراهيم بن عبد الحميد، عن إسحاق بن عبد العزيز، عن أبي عبد الله  (عليه السلام)، في قوله تعالى: * ( ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة ) *، قال:

 *: تأويل الآيات: ج‍ 1 ص‍ 223 ح‍ 3 - ما رواه محمد بن جمهور، عن حماد بن عيسى عن  حريز قال: روى بعض أصحابنا، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله تعالى " * ( ولئن أخرنا  عنهم العذاب إلى أمة معدودة ) * قال: " العذاب هو القائم (عليه السلام) وهو عذاب على  أعدائه، والامة المعدودة هم الذين يقومون معه بعدد أهل بدر ".

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 541 ب‍ 32 ف‍ 27 ح‍ 513 - عن النعماني، بتفاوت يسير في سنده.

 *: المحجة: ص‍ 102 - عن النعماني.

 *: البرهان: ج‍ 2 ص‍ 208 ح‍ 1 - عن النعماني، وليس في سنده " أبو علي الحسن بن محمد  الحضرمي ".

 وفي: ص‍ 209 ح‍ 8 - عن تأويل الآيات.

 *: البحار: ج‍ 51 ص‍ 58 ب‍ 5 ح‍ 51 - عن النعماني بتفاوت يسير في سنده 

* * *

 

===============

 (169)

 

[ 1595 - ( الإمام الصادق (عليه السلام) ) " يعني عدة كعدة بدر. ليقولن ما يحبسه  ألا يوم يأتيهم ليس مصروفا عنهم، قال: العذاب " ] *

 1595 - المصادر:

 *: العياشي: ج‍ 2 ص‍ 140 ح‍ 7 - عن أبان بن مسافر، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول  الله " ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة " -  *: الصافي: ج‍ 2 ص‍ 433 - عن العياشي.

 *: المحجة: ص‍ 104 - عن العياشي.

 *: البرهان: ج‍ 2 ص‍ 209 ح‍ 3 - عن العياشي.

 *: البحار: ج‍ 51 ص‍ 55 ب‍ 5 ح‍ 42 - عن العياشي، وفي سنده " أبان، عن مسافر " وفيه  " قال: يجمعون له في ساعة واحدة، قزعا كقزع الخريف ".

 *: نور الثقلين: ج‍ 2 ص‍ 341 ح‍ 25 - عن العياشي.

 

* * *

 

 

 أن المهدي (عليه السلام) واصحابه هم الامة المعدودة في الآية

 [ 1596 - ( الإمام الصادق (عليه السلام) ): " هو القائم وأصحابه " ] *

 1596 - المصادر:

 *: العياشي: ج‍ 2 ص‍ 141 ح‍ 9 - عن الحسين، عن الخراز، عن أبي عبد الله (عليه السلام):

 " ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة " قال: -

 *: الصافي: ج‍ 2 ص‍ 433 - عن العياشي.

 *: المحجة: ص‍ 104 - عن العياشي.

 *: البرهان: ج‍ 2 ص‍ 209 ح‍ 5 - عن العياشي، وفي سنده: " الحر، بدل الخراز ".

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 550 ب‍ 32 ف‍ 28 ح‍ 563 - عن العياشي، وفيه " الخزاز ".

 *: البحار: ج‍ 51 ص‍ 55 - 56 ب‍ 5 ح‍ 43 - عن العياشي.

 *: نور الثقلين: ج‍ 2 ص‍ 341 ح‍ 27 - عن العياشي، وفيه " الخزاز " 

* * *

 

===============

 (170)

 

[ ( ألا لعنة الله على الظالمين ) ] ( هود - 18 ).

 

 النداء السماوي عند ظهور المهدي (عليه السلام)

 [ 1597 - ( الإمام الرضا (عليه السلام) ) " لابد من فتنة صماء صيلم تظهر فيها كل  بطانة ووليجة وذلك عند فقدان الشيعة الثالث من ولدي يبكي عليه أهل  السماء وأهل الأرض ثم قال من بعد كلام طويل كأني بهم شر ما كانوا  وقد نودوا ثلاثة أصوات الصوت الاول أزفت الآزفة يا معشر المؤمنين  والصوت الثاني ألا لعنة الله على الظالمين والثالث بدن يظهر فيرى في  قرن الشمس يقول إن الله بعث فلانا فاسمعوا وأطيعوا " ] *

 1597 - المصادر:

 *: إثبات الوصية: ص‍ 227 - وعنه ( الحميري ) عن أحمد بن هلال، عن الحسن بن محبوب عن  أبي الحسن الرضا (عليه السلام) قال: -

 *: النعماني: ص‍ 180 ب‍ 10 ح‍ 28 - وحدثنا محمد بن همام قال: حدثنا أحمد بن مابنداذ  و عبد الله بن جعفر الحميري قالا: حدثنا أحمد بن هلال قال: حدثنا الحسن بن محبوب الزراد  قال: قال لي الرضا (عليه السلام): إنه يا حسن سيكون فتنة صماء صيلم يذهب فيها كل وليجة  وبطانة - وفي رواية يسقط فيها كل وليجة وبطانة - وذلك عند فقدان الشيعة الثالث من ولدي،  يحزن لفقده أهل الأرض والسماء كم من مؤمن ومؤمنة متأسف متلهف حيران حزين لفقده - ثم  أطرق - ثم رفع رأسه وقال: بأبي وأمي سمي جدي وشبيهي وشبيه موسى بن عمران، عليه  جيوب النور تتوقد من شعاع ضياء القدس، كأني به آيس ما كانوا، قد نودوا نداء يسمعه من  بالبعد، كما يسمعه من بالقرب، يكون رحمة على المؤمنين، وعذابا على الكافرين، فقلت:

 بأبي وأمي أنت وما ذلك النداء؟ قال ثلاثة أصوات في رجب، أولها: ألا لعنة الله على  الظالمين، والثاني: أزفت الآزفة، يا معشر المؤمنين، والثالث: يرون بدنا بارزا مع قرن  الشمس ينادي ألا إن الله قد بعث فلانا على هلاك الظالمين، فعند ذلك يأتي المؤمنين الفرج،  ويشفي الله صدورهم، ويذهب غيظ قلوبهم ".

 *: كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 370 - 371 ب‍ 35 ح‍ 3 - بتفاوت إلى قوله * ( وعذابا على الكافرين ) *

 بسند إثبات الوصية، عن أبيه: - وفيه ".. يبكي عليه أهل السماء وأهل الأرض، وكل حرى

===============

(171)

 

 وحران، وكل حزين ولهفان.. يحزن لموته أهل الأرض والسماء، كم من حرى مؤمنة وكم  من مؤمن متأسف حيران حزين عند فقدان الماء المعين ".

 وفي: ص‍ 371 ح‍ 4 - أوله، بسند آخر، عن أحمد بن زكريا، عن الرضا (عليه السلام):

 وفيه ".. أما إنه أسلم ولا بد من فتنة ".

 *: عيون أخبار الرضا: ج‍ 2 ص‍ 6 ب‍ 30 ح‍ 14 - كما في رواية كمال الدين الاولى سندا ومتنا.

 *: دلائل الإمامة: ص‍ 245 - كما في النعماني بتفاوت، وبنفس السند عن محمد بن  عبد الله: - وفيه ".. كم من حيرة.. حبور وأنوار.. الشمس.. بدنا بارزا.. فلان بن  فلان.. وزاد الحميري ويتمنى الاموات أنهم أحياء ".

 *: غيبة الطوسي: ص‍ 268 - بتفاوت بسندين عن الحسن بن محبوب عن أبي الحسن الرضا  (عليه السلام): - وفيه ".. يسقط.. يبكي عليه.. حران.. عند فقد الماء المعين كأني بهم  أسر ما يكونون وقد.. فقلت: وأي نداء هو؟ قال: ينادون.. بدنا.. نحو.. هذا أمير  المؤمنين قد كر في.. وفي رواية الحميري والصوت بدن يرى في قرن الشمس يقول: إن الله  بعث فلانا فاسمعوا له وأطيعوا.. وتود الناس لو كانوا أحياء.. صدور قوم مؤمنين ".

 *: الخرائج: ج‍ 3 ص‍ 1168 ب‍ 20 ح‍ 65 - كما في غيبة الطوسي مرسلا عن الرضا (عليه السلام)  وفيه ".. شر.. فقال له الحسن بن المحبوب.. الصوت الثالث يرون بدنا ".

 *: منتخب الانوار المضيئة: ص‍ 36 ف‍ 3 - كما في الخرائج، بسنده عن الصدوق.

 *: مختصر بصائر الدرجات: ص‍ 38 - عن الخرائج.

 وفي: ص‍ 214 - عن النعماني.

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 258 ب‍ 25 ف‍ 2 ح‍ 32 - أوله، عن العيون.

 وفي: ص‍ 456 ب‍ 32 ف‍ 3 ح‍ 86 - عن العيون، وقال " ورواه في كتاب كمال الدين بهذا  السند أيضا ".

 وفي: ص‍ 477 ب‍ 32 ف‍ 5 ح‍ 171 - عن رواية كمال الدين الثانية.

 وفي: ص‍ 726 ب‍ 34 ف‍ 6 ح‍ 50 - عن غيبة الطوسي.

 *: الايقاظ من الهجعة: ص‍ 356 ب‍ 10 ح‍ 101 - آخره، عن غيبة الطوسي.

 *: البحار: ج‍ 51 ص‍ 152 ب‍ 8 ح‍ 2 و 3 - عن العيون والكمال.

 وفي: ص‍ 155 ب‍ 8 ح‍ 6 - عن كمال الدين.

 وفي: ج‍ 52 ص‍ 289 ب‍ 26 ح‍ 28 - عن غيبة الطوسي والنعماني.

 وفي: ج‍ 53 ص‍ 91 ب‍ 29 ح‍ 97 - آخره، عن غيبة الطوسي والنعماني.

 *: نور الثقلين: ج‍ 5 ص‍ 386 ح‍ 39 - عن العيون.

 *: مرآة الانوار ( مقدمة تفسير البرهان ): ص‍ 209 - بعضه، مرسلا عن الصدوق.

 *: بشارة الاسلام: ص‍ 154 ب‍ 9 - عن غيبة الطوسي.

===============

 (172)

 

 *: منتخب الاثر: ص‍ 442 ب‍ 3 ف‍ 6 ح‍ 18 - عن النعماني 

* * *

 

[ ( قال لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد ) ] ( هود - 80 ).

 

 في قوة المهدي (عليه السلام) وشدة بأس أصحابه

 [ 1598 - ( الإمام الصادق (عليه السلام) ) " ما كان قول لوط (عليه السلام) لقومه: لو  أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد، إلا تمنيا لقوة القائم  (عليه السلام)، ولا ذكر إلا شدة أصحابه، وإن الرجل منهم ليعطى قوة  أربعين رجلا، وإن قلبه لاشد من زبر الحديد، ولو مروا بجبال الحديد  لقلعوها، ولا يكفون سيوفهم حتى يرضى الله عزوجل " ] *

 1598 - المصادر:

 *: كمال الدين: ص‍ 673 ب‍ 58 ح‍ 26 - حدثنا جعفر بن محمد بن مسرور رضي الله عنه قال:

 حدثنا الحسين بن محمد بن عامر، عن عمه عبد الله بن عامر، عن محمد بن أبي عمير، عن  ابن أبي حمزة، عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام):

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 494 ب‍ 32 ف‍ 5 ح‍ 249 - عن كمال الدين، وفيه ".. ولا ركن  بدل ولا ذكر.. لتدكدكت "  *: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 585 ب‍ 22 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، عن ابن بابويه.

 *: البرهان: ج‍ 2 ص‍ 231 ح‍ 32 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير عن ابن بابويه وفيه " ولا  لركن.. لتدكدكت ".

 *: المحجة: ص‍ 106 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه، وفيه (.. ولا الركن..

 لتدكدكت ".

 *: البحار: ج‍ 52 ص‍ 327 ب‍ 27 ح‍ 44 - عن كمال الدين، بتفاوت يسير.

 *: نور الثقلين: ج‍ 2 ص‍ 387 ح‍ 177 - عن كمال الدين.

 *: ينابيع المودة: ص‍ 424 ب‍ 71 - عن المحجة  *: منتخب الاثر: ص‍ 486 ف‍ 8 ب‍ 2 ح‍ 1 - عن ينابيع المودة 

* * *

 

===============

 (173)

 

[ 1599 - ( الإمام الصادق (عليه السلام) ) " قوة القائم، والركن الشديد: الثلاثمأة  وثلاثة عشر أصحابه " ] *

 1599 - المصادر:

 *: العياشي: ج‍ 2 ص‍ 156 ح‍ 55 - عن صالح بن سعد، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول  الله: * ( لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد ) * قال أبو عبد الله (عليه السلام):

 *: القمى: ج‍ 1 ص‍ 335 - وحدثني محمد بن جعفر قال: حدثنا محمد بن أحمد " مسلم. خ. ل "  عن محمد بن الحسين، عن موسى بن سعدان، عن عبد الله بن القاسم، عن صالح عن أبي  عبد الله (عليه السلام)، قال: في قوله " قوة " قال " القوة القائم (عليه السلام) والركن الشديد  ثلاثمائة وثلاثة عشر "  *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 551 ب‍ 32 ف‍ 28 ح‍ 564 - عن العياشي، والقمي.

 *: البرهان: ج‍ 2 ص‍ 228 ح‍ 8 - عن القمي.

 وفى: ص‍ 230 ح‍ 25 - عن العياشي.

 *: المحجة ص‍ 106 - عن العياشي.

 *: البحار: ج‍ 12 ص‍ 158 ب‍ 7 - عن القمي.

 وفي: ص‍ 170 ب‍ 7 ح‍ 30 - عن العياشي.

 *: نور الثقلين: ج‍ 2 ص‍ 388 ح‍ 179 - عن القمي.

 *: ينابيع المودة: ص‍ 424 ب‍ 71 - عن المحجة.

 *: منتخب الاثر: ص‍ 476 ف‍ 7 ب‍ 5 ح‍ 5 - عن ينابيع المودة 

* * *

 

[ ( مسومة عند ربك وما هي من الظالمين ببعيد ) ] ( هود - 83 ).

 

 عذاب أعداء المهدي (عليه السلام) بالخسف وغيره

 [ 1600 - ( أمير المؤمنين (عليه السلام) ) ".. ثم يخرج عن الكوفة مائة ألف بين  مشرك ومنافق حتى يضربوا دمشق لا يصدهم عنها صاد وهي إرم ذات  العماد وتقبل رايات ( من ) شرقي الأرض ليست بقطن ولا كتان ولا

===============

(174)

 

 حرير مختمة في رؤس القنا بخاتم السيد الاكبر، يسوقها رجل من آل  محمد صلى الله عليه وآله يوم تطير بالمشرق.. إلى أن قال: ويأتيهم  يومئذ الخسف والقذف والمسخ فيومئذ تأويل هذه الآية: وما هي من  الظالمين ببعيد " ] *

 1600 - المصادر:

 *: مختصر بصائر الدرجات: ص‍ 200 - ووقفت على كتاب خطب لمولانا أمير المؤمنين  (عليه السلام) وعليه خط السيد رضي الدين علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن طاوس ما  صورته: هذا الكتاب ذكر كاتبه رجلين بعد الصادق (عليه السلام) فيمكن أن يكون تاريخ كتابته  بعد المائتين من الهجرة لانه (عليه السلام) انتقل بعد سنة مائة وأربعين من الهجرة، وقد روى بعض  ما فيه عن أبي روح فرج بن فروة عن مسعدة بن صدقة، عن جعفر بن محمد (عليه السلام)،  وبعض ما فيه عن غيرهما، ذكر في الكتاب المشار إليه خطبة لمولانا أمير المؤمنين (عليه السلام)  تسمى المخزون، ثم ذكر الخطبة بطولها، جاء فيها: -

 

* * *

 

[ ( بقية الله خير لكم إن كنتم مؤمنين وما أنا عليكم بحفيظ ) ] ( هود -  86 ).

 في علامات ظهور بقية الله (عليه السلام) وخطبته عند الكعبة  1601 - ( الإمام الباقر (عليه السلام) ) " القائم منا منصور بالرعب، مؤيد بالنصر،  تطوى له الأرض، وتظهر له الكنوز.

 يبلغ سلطانه المشرق والمغرب ويظهر الله عزوجل به دينه على الدين كله  ولو كره المشركون، فلا يبقى في الأرض خراب إلا قد عمر، وينزل  روح الله عيسى بن مريم (عليه السلام) فيصلي خلفه.

 قال قلت: يابن رسول الله متى يخرج قائمكم؟ قال: إذا تشبه الرجال

===============

(175)

 

 بالنساء، والنساء بالرجال، واكتفى الرجال بالرجال، والنساء بالنساء  وركب ذوات الفروج السروج، وقبلت شهادات الزور، وردت  شهادات العدول واستخف الناس بالدماء وارتكاب الزنا وأكل الربا،  واتقي الاشرار مخافة ألسنتهم.

 وخروج السفياني من الشام، واليماني من اليمن، وخسف البيداء،  وقتل غلام من آل محمد صلى الله عليه وآله بين الركن والمقام، إسمه  محمد بن الحسن النفس الزكية،  وجاءت صيحة من السماء بأن الحق فيه وفي شيعته، فعند ذلك خروج  قائمنا. فإذا خرج أسند ظهره إلى الكعبة، واجتمع إليه ثلاثمائة وثلاثة  عشر رجلا وأول ما ينطق به هذه الآية: * ( بقية الله خير لكم إن كنتم  مؤمنين ) * ثم يقول: أنا بقية الله في أرضه وخليفته، وحجته عليكم،  فلا يسلم عليه مسلم إلا قال: السلام عليك يا بقية الله في أرضه.

 فإذا اجتمع إليه العقد، وهو عشرة آلاف رجل، خرج، فلا يبقى في  الأرض معبود دون الله عزوجل من صنم [ ووثن ] وغيره إلا وقعت  فيه نار فاحترق. وذلك بعد غيبة طويلة ليعلم الله من يطيعه بالغيب  ويؤمن به " ] *

 1601 - المصادر:

 *: إثبات الرجعة /

الفضل بن شاذان: على ما في إثبات الهداة.

 *: كمال الدين: ص‍ 330 ب‍ 32 ح‍ 16 - حدثنا محمد بن محمد بن عصام رضي الله عنه قال:

 حدثنا محمد بن يعقوب الكليني قال: حدثنا القاسم بن العلاء قال: حدثني إسماعيل بن علي  القزويني قال حدثني علي بن إسماعيل، عن عاصم بن حميد الحناط، عن محمد بن مسلم  الثقفي قال: سمعت أبا جعفر محمد بن علي الباقر (عليه السلام) يقول: -

 *: إعلام الورى: ص‍ 433 ب‍ 4 ف‍ 3 - كما في كمال الدين بتفاوت، مرسلا عن عاصم بن حميد  وفيه ".. شهادة الزور.. شهادة العدل.. ومناد ينادي.. فإذا اجتمع له ".

 *: كشف الغمة: ج‍ 3 ص‍ 324 - عن إعلام الورى بتفاوت، وفيه ".. على وجه الأرض..

 بالرياء.. بالحق معه ومع شيعته.. من دون الله ".

  *: الفصول المهمة: ص‍ 302 - مرسلا بتفاوت، وفيه ".. مؤيد بالظفر.. ولا تدع الأرض شيئا

===============

(176)

 

 من نباتها إلا أخرجته ويتنعم الناس في زمانه نعمة لم يتنعموا مثلها قط.. وأمات الناس الصلاة  واتبعوا الشهوات وأكلوا الربا واستخفوا بالدماء، وتعاملوا بالرياء، وتظاهروا بالزنا، وشيدوا  البناء، واستحلوا الكذب، وأخذوا الرشا، واتبعوا الهوى، وباعوا الدين بالدنيا، وقطعوا  الارحام، ومنوا بالطعام وكان الحلم ضعفا، والظلم فخرا، والامراء فجرة، والوزراء كذبة،  والامناء خونة، والاعوان ظلمة، والقراء فسقة، وظهر الجور وكثر الطلاق، وبدا الفجور،  وقبلت شهادة الزور، وشربت الخمور، وركبت الذكور الذكور، واشتغلت النساء بالنساء،  واتخذ الفئ مغنما، والصدقة مغرما.. وخروج السفياني.. واليمن.. بين مكة والمدينة..

 وصاح صائح من السماء بأن الحق معه ومع أتباعه.. من أتباعه.. فلا يبقى يهودي ولا نصراني  ولا أحد ممن يعبد غير الله إلا آمن به وصدقه، وتكون الملة واحدة، ملة الاسلام، وكلما كان  في الأرض من معبود سوى الله فينزل عليه نارا فيحرقه ".

 *: الصافي: ج‍ 2 ص‍ 468 - بعضه، عن كمال الدين.

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 528 ب‍ 32 ف‍ 22 ح‍ 441 - عن إعلام الورى.

 وفي: ص‍ 570 ب‍ 32 ف‍ 44 ح‍ 686 - بعضه عن إثبات الرجعة للفضل بن شاذان - قال: وعن  محمد بن إسماعيل بن بزيع عن محمد بن مسلم الثقفي عن أبي جعفر (عليه السلام): - مثله.

 وفي: ص‍ 718 ب‍ 34 ف‍ 4 ح‍ 14 - عن كمال الدين - وقال " ورواه الطبرسي في إعلام الورى  عن عاصم بن حميد نحوه ".

 *: البحار: ج‍ 52 ص‍ 191 ب‍ 25 ح‍ 24 - عن كمال الدين بتفاوت وفيه ".. العدل.. وخسف  بالبيداء ".

 *: نور الثقلين: ج‍ 2 ص‍ 212 ح‍ 124 - أوله عن كمال الدين.

 وفي: ص‍ 392 ح‍ 194 - آخره عن كمال الدين.

 *: نور الابصار: ص‍ 189 - كما في كمال الدين بتفاوت مرسلا، وفيه: " وأمات الناس  الصلوات، واتبعوا الشهوات، وتظاهروا بالزنا، وشيدوا البناء، واستحلوا الكذب، وأخذوا  الرشا، واتبعوا الهوى، وباعوا الدين بالدنيا، وقطعوا الارحام، وضنوا بالطعام، وكان الحلم  ضعفا والظلم فخرا، والامراء فجرة والوزراء كذبة، والامناء خونة، والاعوان ظلمة، والقراء  فسقة، وظهر الجور وكثر الطلاق، وبدا الفجور "..... وفي آخره: " فلا يبقى يهودي ولا  نصراني إلا آمن وصدق، وتكون الملة واحدة ملة الاسلام. وكل ما كان في الأرض من معبود  سوى الله تعالى تنزل عليه نار من السماء فتحرقه، والله أعلم ".

 *: بشارة الاسلام: ص‍ 95 ب‍ 6 - عن كمال الدين.

 *: منتخب الاثر: ص‍ 292 ف‍ 2 ب‍ 35 ح‍ 1 - عن كمال الدين.

 وفي: ص‍ 435 ف‍ 6 ب‍ 2 ح‍ 15 - عن نور الابصار 

* * *

 

===============

 (177)

 

 

 أن المهدي (عليه السلام) بقية الله في أرضه

 [ 1602 - ( الإمام الصادق (عليه السلام) ) " لا ذلك اسم سماه الله به أمير المؤمنين لا  يسمى به أحد قبله ولا بعده إلا كافر، قال: كيف نسلم عليه؟ قال  تقول: السلام عليك يا بقية الله. قال: ثم قرأ جعفر " بقية الله خير  لكم إن كنتم مؤمنين " ] *

 1602 - المصادر:

 *: تفسير فرات: ص‍ 63 - حدثني جعفر بن محمد الفزاري، معنعنا عن عمر بن ذاهب قال: قال  رجل لجعفر بن محمد (عليه السلام): نسلم على القائم بإمرة المؤمنين قال: -

 *: الكافي: ج‍ 1 ص‍ 411 ح‍ 2 - محمد بن يحيى، عن جعفر بن محمد قال: حدثني  إسحاق بن إبراهيم الدينوري، عن عمر بن زاهر، عن أبي عبد الله (عليه السلام): قال سأله  رجل عن القائم يسلم عليه بإمرة المؤمنين قال لا ذاك اسم سمى الله به أمير المؤمنين (عليه السلام)  لم يسم أحد قبله ولا يتسمى به بعده إلا كافر قلت جعلت فداك كيف يسلم عليه قال يقولون  السلام عليك يا بقية الله ثم قرأ: بقية الله خير لكم إن كنتم مؤمنين ".

 *: تأويل الآيات: ج‍ 1 ص‍ 186 ح‍ 32 - كما في الكافي، عن محمد بن يعقوب.

 *: وسائل الشيعة: ج‍ 10 ص‍ 470 ب‍ 106 ح‍ 2 - عن الكافي، وفي سنده " إبراهيم بن  إسحاق، بدل إسحاق بن إبراهيم ".

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 447 ب‍ 32 ح‍ 42 - عن الكافي.

 *: البحار: ج‍ 24 ص‍ 211 ب‍ 56 ح‍ 1 - عن الكافي.

 وفي: ج‍ 52 ص‍ 373 ب‍ 27 ح‍ 165 - عن تفسير فرات.

 *: نور الثقلين: ج‍ 2 ص‍ 390 ح‍ 190 - عن الكافي، وفي سنده " حفص بدل جعفر " 

* * *

 

 

 أن المهدي (عليه السلام) والائمة (عليهم السلام) بقية الله في أرضه

 [ 1603 - ( الإمام الهادي (عليه السلام) ) " لا تعادوا الايام فتعاديكم فسألته عن معنى  ذلك؟ فقال: له معنيان ظاهر وباطن، فالظاهر: السبت لنا، والاحد  لشيعتنا، والاثنين لاعدائنا، وتمم الحديث، والباطن: السبت رسول

===============

(178)

 

 الله صلى الله عليه وآله والاحد أمير المؤمنين والاثنين الحسن  والحسين، والثلاثاء: علي بن الحسين، ومحمد بن علي، وجعفر بن  محمد، والاربعاء موسى بن جعفر وعلي بن موسى، ومحمد بن علي،  وأنا، والخميس الحسن ابني والجمعة ابنه وعليه تجتمع هذه الامة، ثم  قرأ بسم الله الرحمن الرحيم، بقية الله خير لكم إن كنتم مؤمنين، ثم  قال نحن بقية الله " ] *

 1603 - المصادر:

 *: إثبات الوصية: ص‍ 225 - عنه ( هارون بن مسلم عن مسعدة بإسناده ) عن أبي الحسن،  صاحب العسكر (عليه السلام): -

 *: كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 382 ب‍ 37 ح‍ 9 - حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله  عنه، قال: حدثنا علي بن إبراهيم، قال: حدثني عبد الله بن أحمد الموصلي، عن الصقر بن  أبي دلف، قال: لما حمل المتوكل سيدنا أبا الحسن (عليه السلام)، جئت لاسأل عن خبره،  قال: فنظر إلى حاجب المتوكل، فأمر أن أدخل إليه، فأدخلت إليه، فقال: يا صقر: ما  شأنك؟ قلت خير أيها الاستاذ، فقال اقعد، قال صقر: فأخذني ما تقدم وما تأخر، وقلت:

 أخطأت في المجئ، قال فوحى الناس عنه ثم قال: ما شأنك وفيم جئت؟ قلت: لخبر ما،  قال: لعلك جئت تسأل عن خبر مولاك؟ فقلت له: ومن مولاي؟ مولاي أمير المؤمنين،  فقال: اسكت مولاك هو الحق لا تتحشمني فإني على مذهبك، فقلت الحمد لله، فقال:

 أتحب أن تراه؟ فقلت: نعم، فقال: اجلس حتى يخرج صاحب البريد قال: فجلست فلما  خرج قال لغلام له: خذ بيد الصقر فأدخله إلى الحجرة التي فيها العلوي المحبوس وخل بينه  وبينه، قال: فأدخلني الحجرة وأومأ إلى بيت، فدخلت فإذا هو (عليه السلام) جالس على صدر  حصير وبحذاه قبر محفور، قال: فسلمت فرد علي السلام ثم أمرني بالجلوس فجلست،  ثم قال لي: يا صقر ما أتى بك؟ قلت: يا سيدي جئت أتعرف خبرك، قال: ثم نظرت إلى  القبر وبكيت، فنظر إلي وقال: يا صقر لا عليك لن يصلوا إلينا بسوء فقلت: الحمد لله، ثم  قلت: يا سيدي حديث يروى عن النبي صلى الله عليه وآله لا أعرف معناه، قال: فما هو؟  قلت: قوله صلى الله عليه وآله: لا تعادوا الايام فتعاديكم، ما معناه؟ فقال: نعم الايام  نحن، بنا قامت السماوات والأرض، فالسبت: اسم رسول الله صلى الله عليه وآله، والاحد  أمير المؤمنين، والاثنين الحسن والحسين، والثلثاء علي بن الحسين ومحمد بن علي الباقر  وجعفر بن محمد ( الصادق ) والاربعاء موسى بن جعفر وعلي بن موسى ومحمد بن علي وأنا،  والخميس ابني الحسن، والجمعة ابن ابني وإليه تجتمع عصابة الحق، وهو الذي يملاها قسطا

===============

(179)

 

 وعدلا كما ملئت جورا وظلما، فهذا معنى الايام ولا تعادوهم في الدنيا فيعادوكم في الآخرة،  ثم قال (عليه السلام): ودع واخرج فلا آمن عليك ".

 *: معان ي الاخبار: ص‍ 123 ح‍ 1 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، بسند آخر عن الصقر بن  أبي دلف: -

 *: الخصال: ص‍ 394 - 395 ح‍ 102 - كما في معاني الاخبار سندا ومتنا.

 *: كفاية الاثر: ص‍ 285 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، وفي سنده ( علي بن محمد بن  منويه ).

 *: روضة الواعظين: ج‍ 2 ص‍ 392 - آخره، مرسلا، كما في كمال الدين بتفاوت يسير.

 *: إعلام الورى: ص‍ 410 ب‍ 2 ف‍ 2 - عن كمال الدين.

 *: الخرائج: ج‍ 1 ص‍ 412 ب‍ 11 ح‍ 17 - كما في كمال الدين بتفاوت مرسلا، عن أبي سليمان  قال: حدثنا ابن أورمة قال: خرجت أيام المتوكل إلى سر من رأى، فدخلت على سعيد  الحاجب وقد دفع المتوكل أبا الحسن إليه ليقتله، فلما دخلت عليه قال: أتحب أن تنظر إلى  إلهك؟ قال: قلت سبحان الله، إلهي لا تدركه الابصار، قال: هذا الذي تزعمون أنه  إمامكم! قلت: ما أكره ذلك، قال قد أمرني المتوكل بقتله وأنا فاعله غدا، وعنده صاحب  البريد، فإذا خرج فادخل إليه، فلم ألبث أن خرج، قال ادخل فدخلت الدار التي كان بها  محبوسا فإذا هو ذا بحياله قبر يحفر، فدخلت وسلمت وبكيت بكاءا شديدا، فقال ما يبكيك  قلت: لما أرى، قال: لا تبك لذلك، ( فإنه ) لا يتم لهم ذلك، فسكن ما كان بي، فقال:

 إنه لا يلبث أكثر من يومين حتى يسفك الله دمه ودم صاحبه الذي رأيته، قال: فو الله ما مضى  غير يومين حتى قتل ( وقتل صاحبه ) قلت لابي الحسن (عليه السلام) حديث رسول الله صلى الله  عليه وآله: -

 *: مناقب ابن شهر آشوب: ج‍ 1 ص‍ 308 - عن روضة الواعظين بتفاوت يسير، وفيه " عدد  ساعات النهار اثنا عشر وعدد ساعات الليل اثنا عشر ".

 *: جامع الاخبار: ص‍ 90 ف‍ 48 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، بعضه مرسلا عن النظر بن  دلف: -

 *: جمال الاسبوع: ص‍ 25 ف‍ 3 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه بسنده إليه.

 وفيه: ص‍ 27 - عن الخرائج بتفاوت يسير.

 *: فلاح السائل: على ما في البحار، ولم نجده في النسخة الموجودة عندنا.

 *: الصراط المستقيم: ج‍ 2 ص‍ 159 ب‍ 10 - بعضه، كما في كمال الدين بتفاوت يسير بسنده،  وقال " ورواه أيضا علي بن محمد القمي عن علي بن محمد بن رمسويه عن أحمد بن زياد ".

 وفي: ص‍ 204 ب‍ 10 ح‍ 14 - بعضه، كما في الخرائج بتفاوت يسير، مرسلا عن ابن  أورمة.

 *: إثبات الهداة: ج‍ 1 ص‍ 491 ب‍ 9 ف‍ 5 ح‍ 177 - عن معاني الاخبار، وقال " ورواه في كتاب

===============

(180)

 

 الخصال بهذا السند، ورواه في كتاب إكمال الدين عن أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني عن  علي بن إبراهيم، ورواه علي بن محمد الخزاز في كتاب الكفاية عن علي بن محمد بن منويه  عن أحمد بن زياد مثله ".

 وفي: ج‍ 3 ص‍ 377 ب‍ 2 ف‍ 7 ح‍ 45 - عن الخرائج، وقال " ورواه ابن طاووس في كتاب  جمال الاسبوع نقلا عن كتاب الخرائج والجرائح مثله ".

 *: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 465 ب‍ 9 - عن الراوندي.

 *: مدينة المعاجز: ص‍ 550 ب‍ 10 ح‍ 56 - عن الراوندي.

 *: البحار: ج‍ 24 ص‍ 238 ب‍ 60 ح‍ 1 - عن الخصال.

 وفي: ج‍ 36 ص‍ 413 ب‍ 47 ح‍ 3 - عن كفاية الاثر.

 وفي: ج‍ 50 ص‍ 194 ب‍ 4 ح‍ 6 - عن معاني الاخبار، والخصال، وكمال الدين.

 وفي: ص‍ 195 ب‍ 4 ح‍ 7 - عن الخرائج.

 وفي: ج‍ 59 ص‍ 20 ب‍ 15 ح‍ 3 - عن الخصال.

 وفي: ج‍ 102 ص‍ 210 ب‍ 9 ح‍ 1 - عن فلاح السائل.

 *: نور الثقلين: ج‍ 5 ص‍ 326 ح‍ 40 - عن الخصال.

 *: الانوار النعمانية: ج‍ 2 ص‍ 112 - عن الصدوق.

 *: العوالم: ج‍ 15 /

3 ص‍ 295 ب‍ 11 ح‍ 2 - عن كفاية الاثر.

 *: منتخب الاثر: ص‍ 128 ف‍ 1 ب‍ 8 ح‍ 40 - عن كفاية الاثر 

* * *

 

[ ( ويا قوم اعملوا على مكانتكم إني عامل سوف تعلمون من يأتيه عذاب  يخزيه ومن هو كاذب وارتقبوا إني معكم رقيب ) ] ( هود - 93 ).

 

 فضل انتظار الفرج

 [ 1604 - ( الإمام الرضا (عليه السلام) ) " أو ليس تعلم أن انتظار الفرج من الفرج؟  ثم قال: إن الله تبارك وتعالى يقول: وارتقبوا إني معكم رقيب " ] *

 1604 - المصادر:

===============

 (181)

 

 *: العياشي: ج‍ 2 ص‍ 159 ح‍ 62 - عن محمد بن الفضيل، عن الرضا (عليه السلام) قال:

 سألته عن انتظار الفرج فقال: -

 *: الصافي: ج‍ 2 ص‍ 470 - عن العياشي.

 *: البرهان: ج‍ 3 ص‍ 232 ح‍ 4 - عن العياشي.

 *: البحار: ج‍ 12 ص‍ 379 ب‍ 11 - مرسلا عن الرضا 

* * *

 

[ ( ولقد آتينا موسى الكتاب فاختلف فيه ولولا كلمة سبقت من ربك لقضي  بينهم وإنهم لفي شك منه مريب ) ] ( هود - 110 ).

 

 أن المهدي (عليه السلام) يظهر القرآن الذي بخط علي (عليه السلام)

 [ 1605 - ( الإمام الباقر (عليه السلام) ) " هو أمير المؤمنين (عليه السلام). " ولتعلمن نبأه "  بعد حين " قال: عند خروج القائم (عليه السلام).

 وفي قوله عزّ وجلّ: ولقد آتينا موسى الكتاب فاختلف فيه، قال:

 اختلفوا كما اختلفت هذه الامة في الكتاب وسيختلفون في الكتاب الذي  مع القائم الذي يأتيهم به حتى ينكره ناس كثير فيقدمهم فيضرب  أعناقهم.

 وأما قوله عزّ وجلّ: ولولا كلمة الفصل لقضي بينهم وإن الظالمين لهم  عذاب أليم، قال: لولا ما تقدم فيهم من الله عزّ وجلّ ما أبقى القائم  (عليه السلام) منهم واحدا.

 وفي قوله عزّ وجلّ: والذين يصدقون بيوم الدين، قال: بخروج  القائم (عليه السلام).

 وفي قوله عزّ وجلّ: والله ربنا ما كنا مشركين، قال: يعنون بولاية علي  (عليه السلام).

 وفي قوله عز وجل: وقل جاء الحق وزهق الباطل، قال: إذا قام القائم

===============

(182)

 

 (عليه السلام) ذهبت دولة الباطل " ] *

 ويأتي في الاسراء - 81 وص - 88 وفصلت - 45.

 1605 - المصادر:

 *: الكافي: ج‍ 8 ص‍ 287 ح‍ 432 - وبهذا الاسناد ( علي بن محمد، عن علي بن  العباس، عن الحسن بن عبد الرحمن، عن عاصم بن حميد، عن أبي حمزة )، عن أبي  جعفر (عليه السلام) في قوله عزّ وجلّ: * ( قل ما أسألكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين إن هو  إلا ذكر للعالمين ) * قال:

 *: تأويل الآيات: ج‍ 2 ص‍ 510 ح‍ 13 - أوله، كما في الكافي، عن محمد بن يعقوب.

 وفي: ص‍ 540 ح‍ 16 - آخره، كما في الكافي، عن محمد بن يعقوب.

 *: الصافي: ج‍ 2 ص‍ 474 - بعضه، عن الكافي.

 وفي: ج‍ 3 ص‍ 212 - آخره، عن الكافي.

 وفي: ج‍ 4 ص‍ 312 وص‍ 363 وص‍ 371 - بعضه، عن الكافي.

 وفي: ج‍ 5 ص‍ 227 - بعضه، عن الكافي.

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3، ص‍ 451، ب‍ 32، ح‍ 60 - بعضه، عن الكافي.

 *: المحجة: ص‍ 183، ح‍ 71 أوله، عن الكافي.

 وفي: ص‍ 193، ح‍ 79 وص‍ 235، ح‍ 103 - بعضه، كما في الكافي، عن محمد بن  يعقوب.

 *: البرهان: ج‍ 2، ص‍ 441، ح‍ 1 - آخره، كما في الكافي، عن محمد بن يعقوب.

 وفي: ج‍ 4، ص‍ 66، ح‍ 1 - أوله، كما في الكافي، عن محمد بن يعقوب.

 وفي: ص‍ 113، ح‍ 1، وص‍ 121، ح‍ 1 وص‍ 385، ح‍ 1 - بعضه، كما في الكافي، عن  محمد بن يعقوب.

 *: البحار: ج‍ 24، ص‍ 313، ب‍ 67، ح‍ 18 وج‍ 52، ص‍ 62، ب‍ 5، ح‍ 62 - عن  الكافي.

 وفي: ج‍ 69، ص‍ 268، ب‍ 37 - بعضه، مرسلا عن الصادق (عليه السلام): -

 *: نور الثقلين: ج‍ 2، ص‍ 200، ح‍ 227 أوله، عن الكافي.

 وفى: ج‍ 3، ص‍ 212، ح‍ 407 - آخره، عن الكافي.

 وفي: ج‍ 4، ص‍ 474، ح‍ 102 وص‍ 569، ح‍ 57 و 58 - أوله، عن الكافي.

 وفي: ج‍ 5، ص‍ 418، ح‍ 33 - بعضه، عن الكافي

 

* * *

 

===============

 (183)

 

 * سورة يوسف *

[ ( حتى إذا استيئس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا فنجي من  نشاء ولا يرد بأسنا عن القوم المجرمين ) ] ( يوسف - 110 ).

 

 ظهور المهدي (عليه السلام) بعد يأس

 [ 1606 - ( أمير المؤمنين (عليه السلام) ) " والله ما تأملون حتى يهلك المبطلون،  ويضمحل الجاهلون ويأمن المتقون وقليل ما يكون حتى يكون لاحدكم  موضع قدمه، وحتى يكونوا على الناس أهون من الميت ( الميتة ) عند  صاحبها، فبينا أنتم كذلك إذ جاء نصر الله والفتح، وهو قوله عزّ وجلّ  في كتابه،: * ( حتى إذا استيئس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم  نصرنا ) * " ] *

 1606 - المصادر:

 *: دلائل الإمامة: ص‍ 251 - قال أبو علي النهاوندي: حدثنا القاشاني قال: حدثنا محمد بن  سليمان قال: حدثنا علي بن سيف قال: حدثني أبي، عن المفضل بن عمر، عن أبي عبد الله  (عليه السلام) قال: جاء رجل إلى أمير المؤمنين فشكا إليه طول دولة الجور فقال له أمير  المؤمنين: -

 *: المحجة: ص‍ 107 - كما في دلائل الإمامة، عن محمد بن جرير القمي، وفيه: " والله ( لا  يكون ) ما تأملون.. حتى لا يكون لاحدكم، بدل يكون ".

===============

 (184)

 

 *: ينابيع المودة: ص‍ 424 ب‍ 71 - بعضه، عن المحجة، وفيه ".. وذلك عند قيام قائمنا  المهدي (عليه السلام) ".

 *: منتخب الاثر: ص‍ 314 ف‍ 2 ب‍ 47 ح‍ 2 - عن ينابيع المودة 

* * *

 

===============

 (185)

 

 * سورة الرعد *

[ ( ويقول الذين كفروا لولا أنزل عليه آية من ربه إنما أنت منذر ولكل قوم  هاد ) ] ( الرعد - 7 ).

 

 أن المهدي (عليه السلام) هو الهادي في الآية

 [ 1607 - ( النبي صلى الله عليه وآله ) " أنا المنذر، وعلي الهادي، وكل إمام هاد  للقرن الذي هو فيه " ] *

 1607 - المصادر:

 *: العياشي: ج‍ 2، ص‍ 204، ح‍ 7 - عن حنان بن سدير، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال:

 سمعته يقول في قول الله تبارك وتعالى: * ( إنما أنت منذر ولكل قوم هاد ) * فقال: قال رسول  الله صلى الله عليه وآله: -

 *: بصائر الدرجات: ج‍ 1، ص‍ 30، ب‍ 13، ح‍ 6 - حدثنا أحمد بن محمد، عن الحسين،  عن النضر بن سويد وفضالة، عن موسى بن بكر، عن الفضيل، قال: سألت أبا عبد الله  (عليه السلام) عن قول الله تبارك وتعالى: * ( إنما أنت منذر ولكل قوم هاد ) * كما في العياشي  آخره، وفيه: " فيهم بدل فيه ".

 *: الكافي ": ج‍ 1 ص‍ 191، ح‍ 1 كما في بصائر الدرجات، بسنده عن الفضيل: -

 *: النعماني: ص‍ 110، ب‍ 4، ح‍ 39 - كما في بصائر الدرجات، بسنده عن الفضيل: -

 *: الصافي: ج‍ 3، ص‍ 59 - عن الكافي، والعياشي.

 *: إثبات الهداة: ج‍ 1، ص‍ 81، ب‍ 6، ح‍ 30 - عن الكافي.

===============

 (186)

 

 وفى: ص‍ 629، ب‍ 9، ف‍ 38، ح‍ 712 - عن العياشي.

 *: البرهان: ج‍ 2، ص‍ 280، ح‍ 3 - عن الكافي.

 وفى: ص‍ 281، ح‍ 16 - عن العياشي.

 *: البحار: ج‍ 23، ص‍ 3، ب‍ 1، ح‍ 4 - عن بصائر الدرجات.

 وفي: ص‍ 54، ب‍ 1، ح‍ 115 - عن النعماني. وفي سنده " المفضل ".

 وفي: ج‍ 35، ص‍ 404، ب‍ 20، ح‍ 22 - عن العياشي.

 *: نور الثقلين: ج‍ 2، ص‍ 483، ح‍ 20 - عن الكافي.

 وفي: ص‍ 484، ح‍ 28 - عن العياشي 

* * *

 

[ 1608 - ( أمير المؤمنين (عليه السلام) ) ".. أيها الناس سلوني قبل أن تفقدوني لانا  بطرق السماء أعلم من العالم بطرق الأرض أنا يعسوب المؤمنين وغاية  السابقين ولسان المتقين وخاتم الوصيين ووارث النبيين وخليفة رب  العالمين أنا قسيم النار وخازن الجنان وصاحب الحوض وصاحب الاعراف  فليس منا أهل البيت إمام إلا وهو عارف بجميع أهل ولايته وذلك قول  الله تبارك وتعالى * ( إنما أنت منذر ولكل قوم هاد ) * " ] *

 1608 - المصادر:

 *: مختصر بصائر الدرجات: ص‍ 198 - وقفت على كتاب خطب لمولانا أمير المؤمنين  (عليه السلام) وعليه خط السيد رضي الدين علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن طاووس ما  صورته هذا الكتاب ذكر كاتبه رجلين بعد الصادق (عليه السلام) فيمكن أن يكون تاريخ كتابته بعد  المائتين من الهجرة لانه (عليه السلام) انتقل بعد سنة مائة وأربعين من الهجرة وقد روى بعض ما  فيه عن أبي روح فرج بن فروة عن مسعدة بن صدقة عن جعفر بن محمد (عليه السلام) وبعض ما  فيه عن غيرهما ذكر في الكتاب المشار إليه خطبة لمولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) تسمى  المخزون - ثم ذكر الخطبة بطولها، جاء فيها: -

 

* * *

 

[ 1609 - ( الإمام الصادق (عليه السلام) ) " المنذر رسول الله صلى الله عليه وآله،  والهادي أمير المؤمنين (عليه السلام)، وبعده الائمة (عليهم السلام). وهو

===============

(187)

 

 قوله " ولكل قوم هاد " أي في كل زمان إمام هاد مبين " ] *

 1609 - المصادر:

 *: القمي: ج‍ 1، ص‍ 359 - حدثني أبى عن حماد، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله  (عليه السلام) قال: قال: -

 *: الصافي: ج‍ 3 ص‍ 59 - عن القمي.

 *: البرهان: ج‍ 2، ص‍ 281، ح‍ 11 - عن القمي.

 *: البحار: ج‍ 23، ص‍ 20، ب‍ 1، ح‍ 16 - عن القمي  *: نور الثقلين: ج‍ 2، ص‍ 484، ح‍ 24 - عن القمي 

* * *

 

[ ( ويسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته ويرسل الصواعق فيصيب بها  من يشاء وهم يجادلون في الله وهو شديد المحال ) ] ( الرعد - 13 ).

 

 التغييرات السريعة في الناس قرب ظهور المهدي (عليه السلام)

 [ 1610 - ( أمير المؤمنين (عليه السلام) ) " إن بين يدي القائم سنين خداعة، يكذب  فيها الصادق، ويصدق فيها الكاذب، ويقرب فيها الماحل - وفي حديث  " وينطق فيها الرويبضة " - فقلت: وما الرويبضة وما الماحل؟ قال: أو  ما تقرؤون القرآن قوله * ( وهو شديد المحال ) *، قال: يريد المكر،  فقلت: وما الماحل: قال: يريد المكار " ] *

 1610 - المصادر:

 *: النعماني: ص‍ 278، ب‍ 14، ح‍ 62 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا علي بن  الحسن التيملي من كتابه في رجب سنة سبع وسبعين ومائتين قال: حدثنا محمد بن عمر بن  يزيد بياع السابري ومحمد بن الوليد بن خالد الخزاز جميعا قالا حدثنا حماد بن عثمان، عن

===============

(188)

 

 عبد الله بن سنان قال: حدثني محمد بن إبراهيم بن أبي البلاد، قال: حدثنا أبي، عن أبيه،  عن الاصبغ بن نباتة قال: سمعت عليا (عليه السلام) يقول: -

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 738 ب‍ 34 ف‍ 9 ح‍ 115 - عن النعماني بتفاوت، وفيه " إن قبل قيام  القائم " وليس في سنده " ومحمد بن الوليد بن خالد الخزاز جميعا قالا ".

 *: البحار: ج‍ 52، ص‍ 245، ب‍ 25، ح‍ 124 - عن النعماني 

* * *

 

[ ( الذين آمنوا وعملوا الصالحات طوبى لهم وحسن مآب ) ] ( الرعد -  29 ).

 

 فضل المتمسكين بإمامة المهدي (عليه السلام) في غيبته

 [ 1611 - ( الإمام الصادق (عليه السلام) ) " طوبى لمن تمسك بأمرنا في غيبة قائمنا  فلم يزغ قلبه بعد الهداية، فقلت له جعلت فداك وما طوبى؟ قال:

 شجرة في الجنة أصلها في دار علي بن أبي طالب (عليه السلام) وليس من  مؤمن إلا وفي داره غصن من أغصانها، وذلك قول الله عزّ وجلّ  * ( طوبى لهم وحسن مآب ) * " ] *

 1611 - المصادر:

 *: كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 358 ب‍ 33 ح‍ 55 - حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي  السمرقندي رضي الله عنه قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود، عن أبيه محمد بن مسعود  العياشي، عن جعفر بن أحمد، عن العمركي بن علي البوفكي، عن الحسن بن علي بن  فضال، عن مروان بن مسلم، عن أبي بصير قال: قال الصادق جعفر بن محمد  (عليهما السلام): -

 *: معاني الاخبار: ص‍ 112 ح‍ 1 - كما في كمال الدين سندا ومتنا.

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 457 ب‍ 32 ف‍ 4 ح‍ 91 - عن معاني الاخبار، أوله، وقال " ورواه في  كتاب كمال الدين بهذا السند مثله ".

 *: غاية المرام: ص‍ 392 ب‍ 106 ح‍ 2 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه.

 *: البحار: ج‍ 52 ص‍ 123 ب‍ 22 ح‍ 6 - عن كمال الدين، ومعاني الاخبار.

===============

 (189)

 

 *: نور الثقلين: ج‍ 2 ص‍ 505 ح‍ 131 - عن كمال الدين.

 *: منتخب الاثر: ص‍ 514 ف‍ 10 ب‍ 5 ح‍ 7 - عن كمال الدين وفي سنده " العمركي بن بحر  النوفلي.. مروان بن موسى، عن مسلم " 

* * *

 

===============

 (190)

 

 * سورة إبراهيم *

[ ( ولقد أرسلنا موسى بآياتنا أن أخرج قومك من الظلمات إلى النور  وذكرهم بأيام الله ) ] ( إبراهيم - 5 ).

 

أن الاعتقاد بالمهدي (عليه السلام) من الايمان بالغيب

 [ 1612 - ( الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) ) " الغيب: يوم الرجعة، ويوم  القيامة، ويوم القائم، وهي أيام آل محمد، وإليها الاشارة بقوله:

 وذكرهم بأيام الله، فالرجعة لهم، ويوم القيامة لهم ويوم القائم لهم،  وحكمه إليهم، ومعول المؤمنين فيه عليهم " ] *

 وقد تقدم مع مصادره في البقرة - 3.

 1612 - المصادر:

 *: مشارق أنوار اليقين: ص‍ 159 - ما رواه عمار عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في كتاب  الواحدة، في حديث طويل قد بين فيه مناقب نفسه القدسية، وجاء فيه قوله: الذين يؤمنون  بالغيب، قال: -

 

 أن يوم المهدي (عليه السلام) أحد أيام ثلاثة لله تعالى

 [ 1613 - ( الإمام الباقر (عليه السلام) ) " أيام الله ثلاثة: يوم القائم، يوم الموت،

===============

(191)

 

 ويوم القيامة " * ]  ويأتي في الجاثية - 14.

 1613 - المصادر:

 *: كتاب الحضرمي: - على ما في الصراط المستقيم.

 *: القمي: ج‍ 1 ص‍ 367 - في قوله * ( ولقد أرسلنا موسى بآياتنا أن أخرج قومك من الظلمات إلى  النور وذكرهم بأيام الله ) * قال: -

 *: الخصال: ص‍ 108 ب‍ 3 ح‍ 75 - حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار رضي الله عنه قال:

 حدثنا سعد بن عبد الله قال: حدثني يعقوب بن يزيد، عن محمد بن الحسن الميثمي، عن  مثنى الحناط قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: - وفيه: ".. يوم الكرة بدل  الموت ".

 *: معاني الاخبار: ص‍ 365 - 366 ح‍ 1 - حدثنا أبي رحمه الله قال: حدثنا عبد الله بن جعفر  الحميري قال: حدثنا إبراهيم بن هاشم، عن محمد بن أبي عمير، عن مثنى الحناط عن  جعفر بن محمد عن أبيه (عليهما السلام): - كما في الخصال.

 *: روضة الواعظين: ص‍ 392 - كما في الخصال، مرسلا عن أبي جعفر (عليه السلام): -

 *: مختصر بصائر الدرجات: ص‍ 41 - كما في الخصال، عن ابن بابويه، وفيه ".. ويوم  الرجعة، بدل يوم القيامة ".

 *: مشارق أنوار اليقين: ص‍ 187 - كما في القمي، وفيه " يوم الرجعة ".

 *: الصراط المستقيم: ج‍ 2 ص‍ 264 ب‍ 11 ف‍ 14 - عن كتاب الحضرمي.

 *: الصافي: ج‍ 3 ص‍ 80 - عن القمي، والخصال.

 *: الايقاظ من الهجعة: ص‍ 235 ب‍ 9 ح‍ 3 - عن معاني الاخبار والخصال، والصراط  المستقيم.

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 457 ب‍ 32 ف‍ 4 ح‍ 92 - عن معاني الاخبار، والخصال، وقال:

 " ورواه سعد بن عبد الله في بصائر الدرجات بهذا السند ".

 *: البرهان: ج‍ 2 ص‍ 305 ح‍ 1 - كما في الخصال، عن ابن بابويه.

 وفيها: ح‍ 2 - كما في معاني الاخبار، عن ابن بابويه، وفيه " يوم يقوم القائم ".

 وفي: ص‍ 306 ح‍ 7 - كما في القمي، عن علي بن إبراهيم.

 *: المحجة: ص‍ 108 - عن ابن بابويه.

 *: البحار: ج‍ 7 ص‍ 61 ب‍ 4 ح‍ 13 - عن الخصال.

 وفي: ج‍ 13 ص‍ 12 ب‍ 1 ح‍ 19 - عن القمي.

 وفي: ج‍ 51 ص‍ 45 ب‍ 5 ح‍ 2 - عن القمي.

 وفي: ج‍ 53 ص‍ 63 ب‍ 29 ح‍ 53 - عن الخصال، ومعاني الاخبار.

===============

 (192)

 

 *: نور الثقلين: ج‍ 2 ص‍ 526 ح‍ 7 و 8 - عن الخصال، والقمي.

 *: ينابيع المودة: ص‍ 424 ب‍ 71 - عن المحجة 

* * *

 

[ 1614 - ( الإمام الصادق (عليه السلام) ) " أيام الله ثلاثة: يوم يقوم القائم  (عليه السلام)، ويوم الكرة ويوم القيامة " ] *

 1614 - المصادر:

 *: مختصر بصائر الدرجات: ص‍ 18 - محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ويعقوب بن يزيد،  عن أحمد بن الحسين الميثمي، عن محمد بن الحسين، عن أبان بن عثمان، عن موسى  الحناط قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: -

 *: تأويل الآيات: ج‍ 2 ص‍ 576 ح‍ 3 - مرسلا، كما في مختصر البصائر، وفيه " أيام الله  المرجوة ثلاثة ".

 *: المحجة: ص‍ 108، كما في مختصر بصائر الدرجات، عن سعد بن عبد الله: -

 وفي: ص‍ 203 - كما في تأويل الآيات مرسلا عن أبي عبد الله: -

 *: البرهان: ج‍ 2 ص‍ 305 ح‍ 3 - كما في مختصر بصائر الدرجات، بتفاوت يسير، عن  سعد بن عبد الله: -

 وفي: ج‍ 4 ص‍ 168 ح‍ 3 - عن تأويل الآيات.

 *: البحار: ج‍ 53 ص‍ 63 ب‍ 25 ح‍ 53 - عن مختصر بصائر الدرجات، وفي سنده " أحمد بن  الحسن الميثمي بدل أحمد بن الحسين ".

 *: ينابيع المودة: ص‍ 428، ب‍ 71 - عن المحجة  

* * *

 

[ ( ألم تر إلى الذين بدلوا نعمت الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار ) ]  ( إبراهيم - 28).

 أن النبي والائمة (عليهم السلام) نعمة الله تعالى في الآية [ 1615 - ( الإمامان الباقر والصادق (عليهما السلام) ) " نعمة الله رسوله، إذ يخبر

===============

(193)

 

 أمته بمن يرشدهم من الائمة. فأحلوهم دار البوار، ذلك معنى قول  النبي صلى الله عليه وآله: لا ترجعن بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب  بعض " ] *

 1615 - المصادر:

 *: مناقب ابن شهر اشوب: ج‍ 4 ص‍ 284 - عن الصادق والباقر (عليهما السلام) في قوله تعالى:

 * ( ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا ) *: -

 *: البحار: ج‍ 24 ص‍ 51 ب‍ 29 ح‍ 4 - عن المناقب  

* * *

 

[ ( وأنذر الناس يوم يأتيهم العذاب فيقول الذين ظلموا ربنا أخرنا إلى أجل  قريب نجب دعوتك ونتبع الرسل أو لم تكونوا أقسمتم من قبل ما لكم من  زوال ) ] ( إبراهيم - 44 ).

 أن ظهور المهدي (عليه السلام) هو الاجل القريب في الآية

[ 1616 - ( الإمام الباقر (عليه السلام) ) " والله الذي صنعه الحسن بن علي  (عليه السلام) كان خيرا لهذه الامة مما طلعت عليه الشمس، والله لفيه  نزلت هذه الآية: ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم وأقيموا الصلوة  وآتوا الزكوة، إنما هي طاعة الإمام، فطلبوا القتال " فلما كتب عليهم  القتال " مع الحسين " قالوا ربنا لم كتبت علينا القتال لولا أخرتنا إلى  أجل قريب ".

 وقوله: ربنا أخرنا إلى أجل قريب نجب دعوتك ونتبع الرسل، أرادوا  تأخير ذلك إلى القائم (عليه السلام) " ] *

 وقد تقدم مع مصادره في النساء - 77.

===============

 (194)

 

 1616 - المصادر:

 *: العياشي: ج‍ 1، ص‍ 258 ح‍ 196 - عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام)  قال: -

 

* * *

 

[ ( وسكنتم في مساكن الذين ظلموا أنفسهم وتبين لكم كيف فعلنا بهم  وضربنا لكم الامثال ) ] ( إبراهيم - 45 ).

 

 أن المهدي (عليه السلام) يرث مساكن الظالمين

 [ 1617 - ( الإمام الصادق (عليه السلام) ) " لا تقل هكذا، بل تكون مساكن القائم  وأصحابه، أما سمعت الله يقول: وسكنتم في مساكن الذين ظلموا  أنفسهم " ] *

 1617 - المصادر:

 *: العياشي: ج‍ 2، ص‍ 235، ح‍ 49 - عن سعد بن عمر، عن غير واحد ممن حضر أبا  عبد الله (عليه السلام) ورجل يقول: قد ثبت دار صالح ودار عيسى بن علي ذكر دور العباسيين  فقال رجل: أراناها الله خرابا أو خربها بأيدينا، فقال له أبو عبد الله عليه  السلام: -

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3، ص‍ 551، ب‍ 32، ف‍ 28، ح‍ 566 - مختصرا، عن العياشي.

 *: المحجة: ص‍ 110 - عن العياشي.

 *: البرهان: ج‍ 2، ص‍ 321، ح‍ 3 - عن العياشي.

 *: البحار: ج‍ 52، ص‍ 347، ب‍ 27، ح‍ 95 - عن العياشي.

 *: نور الثقلين: ج‍ 2، ص‍ 553، ح‍ 129 - عن العياشي، وفيه " بنيت، بدل ثبت " 

* * *

 

[ ( وقد مكروا مكرهم وعند الله مكرهم، وإن كان مكرهم لتزول منه

===============

(195)

 

 الجبال ) ] ( إبراهيم - 46 ).

 

 أن مكر أعداء المهدي (عليه السلام) هو المذكور في الآية

 [ 1618 - ( الإمام الصادق (عليه السلام) ) " إن كان مكرهم لتزول منه الجبال، وإن  كان مكر بني برهان ( العباس ) بالقائم لتزول منه قلوب الرجال " ] *

 1618 - المصادر:

 *: العياشي: ج‍ 2، ص‍ 235، ح‍ 50 - عن جميل بن دراج قال: سمعت أبا عبد الله  (عليه السلام) يقول: -

 *: البرهان: ج‍ 2 ص‍ 321 ح‍ 4 - عن العياشي، وفيه " وان مكر بني العباس ".

 *: المحجة: ص‍ 111 - عن العياشي، وفيه " وان مكر بني العباس ".

 *: نور الثقلين: ج‍ 2 ص‍ 553 ح‍ 130 - عن العياشي، وفيه " مكر بني عباس " 

* * *

 

===============

 (196)

 

 * سورة الحجر *

[ ( ولقد جعلنا في السماء بروجا وزيناها للناظرين وحفظناها من كل شيطان  رجيم ) ] ( الحجر - 16، 17 ).

 

 رجم الشيطان في عهد المهدي (عليه السلام)

 [ 1619 - ( الإمام الهادي (عليه السلام) ) " معنى الرجيم أنه مرجوم باللعن، مطرود  من مواضع الخير، لا يذكره مؤمن إلا لعنه، وإن في علم الله السابق  أنه إذا خرج القائم (عليه السلام) لا يبقى مؤمن في زمانه إلا رجمه  بالحجارة، كما كان قبل ذلك مرجوما باللعن " ] *

 ويأتي في ص - 77.

 1619 - المصادر:

 *: معاني الاخبار: ص‍ 139 ح‍ 1 - حدثنا محمد بن أحمد الشيباني - رضي الله عنه - قال حدثنا  محمد بن أبي عبد الله الكوفي قال: حدثنا سهل بن زياد، عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني  قال: سمعت أبا الحسن علي بن محمد العسكري (عليهما السلام) يقول: -

===============

 (197)

 

 *: مجمع البحرين: ص‍ 472 - كما في معاني الاخبار بتفاوت يسير، مرسلا.

 *: البرهان: ج‍ 1 ص‍ 281 ح‍ 5 - كما في معاني الاخبار عن ابن بابويه، وفي سنده " محمد بن  أحمد السناني، بدل الشيباني ".

 وفي: ج‍ 4 ص‍ 66 ح‍ 4 - كما في معاني الاخبار، عن ابن بابويه، وفي سنده " محمد بن  أحمد السناني، بدل الشيباني ".

  *: البحار: ج‍ 63 ص‍ 242 ب‍ 3 ح‍ 91 - عن معاني الاخبار، وفي سنده " محمد بن جعفر  الاسدي، وليس فيه محمد بن أبي عبد الله الكوفي ".

 *: نور الثقلين: ج‍ 3 ص‍ 85 ح‍ 227 - عن معاني الاخبار بتفاوت يسير، وفيه ".. مطرود من  الخير " 

* * *

 

[ ( قال رب فأنظرني إلى يوم يبعثون قال فإنك من المنظرين إلى يوم  الوقت المعلوم ) ] ( الحجر - 36 - 38 ).

 

 أن المهدي (عليه السلام) يقتل إبليس

 [ 1620 - ( الإمام زين العابدين (عليه السلام) ) " الوقت المعلوم يوم قيام القائم،  فإذا بعثه الله كان في مسجد الكوفة وجاء إبليس حتى يجثو على ركبتيه  فيقول: يا ويلاه من هذا اليوم، فيأخذ بناصيته فيضرب عنقه، فذلك  يوم الوقت المعلوم منتهى أجله " ] *

 1620 - المصادر:

 *: كتاب الانوار المضيئة: - على ما في البحار.

 *: منتخب الانوار المضيئة: ص‍ 203 ف‍ 12 - وبالطريق المذكور ( أحمد بن محمد الايادي )  يرفعه إلى إسحاق بن عمار قال: سألته - يعني زين العابدين (عليه السلام) - عن إنظار الله تعالى

===============

(198)

 

 إبليس وقتا معلوما ذكره في كتابه قال: فإنك من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم، قال: -

 *: البحار: ج‍ 52 ص‍ 376 ب‍ 27 ح‍ 178 - عن الانوار المضيئة 

* * *

 

[ 1621 - ( الإمام الصادق (عليه السلام) ): " يا وهب أتحسب أنه يوم يبعث الله فيه  الناس؟ إن الله أنظره إلى يوم يبعث فيه قائمنا، فإذا بعث الله قائمنا كان  في مسجد الكوفة، وجاء إبليس حتى يجثو بين يديه على ركبتيه فيقول:

 يا ويله من هذا اليوم فيأخذ بناصيته فيضرب عنقه فذلك اليوم هو الوقت  المعلوم " ] * ويأتى في ص - 79 - 81.

 1621 - المصادر:

 *: العياشي: ج‍ 2 ص‍ 242 ح‍ 14 - عن وهب بن جميع مولى إسحق بن عمار قال: سألت أبا  عبد الله (عليه السلام) عن قول إبليس: رب فأنظرني إلى يوم يبعثون قال فإنك من المنظرين إلى  يوم الوقت المعلوم، قال له وهب: جعلت فداك أي يوم هو؟ قال: -

 *: دلائل الإمامة: ص‍ 240 - أخبرني أبو الحسن علي قال: حدثنا أبو جعفر قال: حدثنا  المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود، عن أبيه، عن  علي بن الحسن بن فضال قال: حدثنا العباس بن عامر، عن وهب بن جميع مولى إسحق بن  عمار: - كما في العياشي بتفاوت يسير. وفيه " فإذا بعث الله عزّ وجلّ قائمنا فيأخذ بناصيته  ويضرب عنقه، وذلك يوم الوقت المعلوم "  *: تأويل الآيات: ج‍ 2 ص‍ 509 ح‍ 12 - ما رواه بحذف الاسناد، مرفوعا إلى وهب بن  جميع: - كما في العياشي، بتفاوت.

 *: الصافي: ج‍ 2 ص‍ 183 - مختصرا، عن العياشي.

 وفي: ج‍ 3 ص‍ 112 - عن العياشي.

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 551 ب‍ 32 ف‍ 28 ح‍ 567 - عن العياشي، بتفاوت يسير.

 *: المحجة: ص‍ 112 - عن دلائل الإمامة، والعياشي.

 *: البرهان: ج‍ 2 ص‍ 343 ح‍ 6 و 7 - عن العياشي، وتأويل الآيات، بتفاوت يسير.

 *: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 681 ب‍ 49 - كما في دلائل الإمامة، عن مسند فاطمة.

 *: البحار: ج‍ 63 ص‍ 221 ب‍ 3 ح‍ 63 - عن تأويل الآيات.

 وفي: ص‍ 254 ب‍ 3 ح‍ 119 - عن العياشي.

 *: ينابيع المودة: ص‍ 424 ب‍ 71 - عن المحجة، وفيه: ".. هو يوم يقتله رسول الله صلى الله

===============

(199)

 

 عليه وآله، بعد قيام قائمنا المهدي (عليه السلام)

* * *

 

 

 في رجعة النبي صلى الله عليه وآله وقتله إبليس

 [ 1622 - ( الإمام الصادق (عليه السلام) ) " يوم الوقت المعلوم: يوم يذبحه رسول  الله صلى الله عليه وآله على الصخرة التي في بيت المقدس " ] *

 ويأتي في ص 79 - 81.

 1622 - المصادر:

 *: القمي: ج‍ 2 ص‍ 245 - أخبرنا أحمد بن إدريس قال: حدثنا أحمد بن محمد عن محمد بن  يونس، عن رجل، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله تبارك وتعالى: فأنظرني إلى يوم  يبعثون قال فإنك من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم، قال: -

 *: تحفة الاخوان: - على ما في البرهان.

 *: الصافي: ج‍ 3 ص‍ 113 - عن القمي، وفيه " أقول: يعني عند الرجعة ".

 *: البرهان: ج‍ 2 ص‍ 343 ح‍ 2 - عن القمي.

 وفيها: ح‍ 8 - كما في القمي، عن تحفة الاخوان، بحذف الاسناد، عن محمد بن يونس،  عن أبي عبد الله (عليه السلام): -

 *: البحار: ج‍ 11 ص‍ 154 ب‍ 2 ح‍ 31 - عن القمي.

 *: نور الثقلين: ج‍ 4 ص‍ 472 ح‍ 94 - عن القمي 

* * *

 

[ 1623 - ( ابن طاووس ) " قال رب فأنظرني إلى يوم يبعثون " قال لا، ولكنك من  المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم، فإنه يوم قضيت وحتمت أن أطهر  الأرض ذلك اليوم من الكفر والشرك والمعاصي، وأنتخب لذلك الوقت  عبادا لي امتحنت قلوبهم للايمان، وحشوتها بالروح والاخلاص واليقين  والتقوى والخشوع والصدق والحلم والصبر والوقار والشعار والزهد في  الدنيا والرغبة فيما عندي بعد الهدى.

 وأجعلهم دعاة الشمس والقمر وأستخلفهم في الأرض وأمكن لهم دينهم

===============

(200)

 

 الذي ارتضيته لهم، يعبدونني لا يشركون بي شيئا. يقيمون الصلاة  لوقتها، ويؤتون الزكاة لحينها، ويأمرون بالمعروف وينهون عن  المنكر.

 وألقي في ذلك الزمان الامانة على الأرض فلا يضر شئ شيئا، ولا يخاف  شئ من شئ، ثم تكون الهوام والمواشي بين الناس فلا يؤذي بعضهم  بعضا، وأنزع حمة كل ذي حمة من الهوام وغيرها، وأذهب سم كل ما  يلدغ، وأنزل بركات من السماء والأرض، وتزهر الأرض بحسن نباتها،  وتخرج كل ثمارها وأنواع طيبها... وألقي الرأفة والرحمة بينهم،  فيتواسون ويقتسمون بالسوية، فيستغني الفقير، ولا يعلو بعضهم على  بعض بل يخضع بعضهم لبعض، ويرحم الكبير الصغير ويوقر الصغير  الكبير، ويدينون بالحق وبه يعدلون ويحكمون.

 أولئك أوليائي اخترت لهم نبيا مصطفى وأمينا مرتضى، فجعلته لهم نبيا  ورسولا وجعلتهم له أولياء وأنصارا، تلك أئمة اخترتها للنبي المصطفى  وأميني المرتضي.

 ذلك وقت حجبته في علم غيبي ولابد أنه واقع ليبيدك يومئذ وخيلك  ورجلك وجنودك أجمعين فاذهب " فإنك من المنظرين إلى يوم الوقت  المعلوم " ] *

 1623 - المصادر: *: سعد السعود: ص‍ 34 - قال في ص‍ 32 - فصل فيما نذكره من صحائف إدريس (عليه السلام)  وجدت هذه الصحف بنسخة عتيقة يوشك أن يكون تاريخها من مائتين من السنين، بخزانة كتب  مشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) وقد ذهب أولها وآخرها، فكان  الموجود منها نحو سبعة كراسا وقوائمه بقالب ربع الورقة الكبيرة إلى أن قال في ص‍ 34 فصل  فيما نذكره من القائمة الثامنة من الكراس الخامس من سؤال إبليس وجواب الله بلفظ ما وجدناه.

 *: البحار: ج‍ 52 ص‍ 384 ب‍ 27 ح‍ 194 - عن سعد السعود 

* * *

 

===============

 (201)

 

 

 يوم ظهور المهدي (عليه السلام) يوم الوقت المعلوم في الآية

 [ 1624 - ( الإمام الرضا (عليه السلام) ) " لا دين لمن لا ورع له، ولا إيمان لمن لا  تقية له، إن أكرمكم عند الله أعملكم بالتقية، فقيل له: يا ابن رسول  الله إلى متى؟ قال: إلى يوم الوقت المعلوم وهو يوم خروج قائمنا أهل  البيت، فمن ترك التقية قبل خروج قائمنا فليس منا. فقيل له: يا ابن  رسول الله ومن القائم منكم أهل البيت؟ قال الرابع من ولدي ابن سيدة  الاماء، يطهر الله به الأرض من كل جور، ويقدسها من كل ظلم.

[ وهو ] الذي يشك الناس في ولادته، وهو صاحب الغيبة قبل خروجه.

 فإذا خرج أشرقت الأرض بنوره، ووضع ميزان العدل بين الناس فلا  يظلم أحد أحدا. وهو الذي تطوى له الأرض ولا يكون له ظل.

 وهو الذي ينادي مناد من السماء يسمعه جميع أهل الأرض بالدعاء إليه  يقول: ألا إن حجة الله قد ظهر عند بيت الله فاتبعوه، فإن الحق معه  وفيه.

 وهو قول الله عزّ وجلّ: * ( إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم  لها خاضعين ) * " ] * ويأتى في الشعراء - 4 وص - 81.

 1624 - المصادر:

 *: كمال الدين: ج‍ 1، ص‍ 371، ب‍ 35، ح‍ 5 - حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني  رضي الله عنه قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن على بن معبد، عن  الحسين بن خالد قال: قال علي بن موسى الرضا (عليه السلام).

 *: كفاية الاثر: ص‍ 270 - كما في كمال الدين، عن محمد بن علي بن بابويه.

 *: إعلام الورى: ص‍ 408، ب‍ 2، ف‍ 2 - عن كمال الدين.

 *: كشف الغمة: ج‍ 3، ص‍ 314 - عن إعلام الورى.

 *: فرائد السمطين: ج‍ 2، ص‍ 336، ح‍ 590 - كما في كمال الدين بإسناده عن الخزاز.

 *: غاية المرام: ص‍ 696، ب‍ 141، ح‍ 33 - عن فرائد السمطين.

 *: البحار: ج‍ 52، ص‍ 321، ب‍ 27، ح‍ 29 - عن كمال الدين، وإعلام الورى.

 *: نور الثقلين: ج‍ 4، ص‍ 47، ح‍ 13 - عن كمال الدين.

===============

 (202)

 

 *: ينابيع المودة: ص‍ 489، ب‍ 94 - عن غاية المرام.

 *: منتخب الاثر: ص‍ 220، ف‍ 2، ب‍ 17، ح‍ 1 - عن كفاية الاثر 

* * *

 

[ ( إن في ذلك لآيات للمتوسمين ) ] ( الحجر - 75 ).

 

 أن المهدي (عليه السلام) ساقي الامة

 [ 1625 - ( النبي صلى الله عليه وآله ) " يا علي أنا نذير أمتي، وأنت هاديها،  والحسن قائدها، والحسين سائقها، وعلى بن الحسين جامعها،  ومحمد بن علي عارفها، وجعفر بن محمد كاتبها، وموسى بن جعفر  محصيها، وعلي بن موسى معبرها ومنجيها وطارد مبغضيها ومدني  مؤمنيها، ومحمد بن علي قائمها وسائقها وعلي بن محمد ساترها،  وعالمها والحسن بن علي مناديها ومعطيها، والقائم الخلف ساقيها  ومناشدها * ( إن في ذلك لآيات للمتوسمين ) * " يا عبد الله ] *

 1625 - المصادر:

 * مائة منقبة: ص‍ 24 - ( المنقبة السادسة ) - حدثني محمد بن عبد الله بن عبيد الله بن مرة  ( رحمه الله ) قال: حدثنا عبد الله بن محمد البغوي قال: حدثني علي بن الجعد قال: حدثني  أحمد بن وهب بن منصور قال: حدثني أبو قبيصة شريح بن محمد العنبري قال: حدثني  نافع، عن عبد الله بن عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي بن أبي  طالب (عليه السلام): -

 *: مناقب ابن شهر اشوب: ج‍ 1 ص‍ 292 - مرسلا عن عبد الله بن محمد البغوي، ثم بسند مائة  منقبة كما فيها.

 *: الصراط المستقيم: ج‍ 2 ص‍ 150 ب‍ 10 ف‍ 7 - كما في مائة منقبة مرسلا عن البغوي.

 *: إثبات الهداة: ج‍ 1 ص‍ 721 ب‍ 9 ف‍ 27 ح‍ 210 - عن الصراط المستقيم.

 *: البحار: ج‍ 36 ص‍ 270 ب‍ 41 ذ ح‍ 91 - عن مناقب ابن شهر اشوب.

===============

 (203)

 

 *: منتخب الاثر: ص‍ 117 ف‍ 1 ب‍ 8 ح‍ 26 - عن مناقب ابن شهر اشوب 

* * *

 

 

 أن المهدي (عليه السلام) وأصحابه من المتوسمين في الآية

 [ 1626 - ( الإمام الباقر (عليه السلام) ) " كأني أنظر إلى القائم (عليه السلام) وأصحابه  في نجف الكوفة كأن على رؤوسهم الطير فنيت أزوادهم وخلقت ثيابهم  ( متنكبين قسيهم؟ ) قد أثر السجود بجباههم، ليوث بالنهار، ورهبان  بالليل كأن قلوبهم زبر الحديد، يعطى الرجل منهم قوة أربعين رجلا  ( ويعطيهم صاحبهم التوسم ) لا يقتل أحد منهم إلا كافرا أو منافقا، فقد  وصفهم الله بالتوسم في كتابه: إن في ذلك لآيات للمتوسمين " ] *

 1626 - المصادر:

 *: كتاب الغيبة للسيد علي بن عبد الحميد: على ما في البحار.

 *: منتخب الانوار المضيئة: ص‍ 195 - وعنه (عليه السلام) ( أحمد بن محمد الايادي )، يرفعه إلى  جابر عن الباقر (عليه السلام): -

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 585 ب‍ 32 ف‍ 59 ح‍ 791 - عن البحار.

 *: البحار: ج‍ 52 ص‍ 386 ب‍ 27 ح‍ 202 - كما في منتخب الانوار المضيئة بتفاوت يسير، عن  كتاب الغيبة للسيد علي بن عبد الحميد 

* * *

 

[ ( إن في ذلك لآيات للمتوسمين. وإنها لبسبيل مقيم ) ( الحجر - 75 -  76 ).

 

 أن المهدي (عليه السلام) من المتوسمين في الآية

 [ 1627 - ( الإمام علي (عليه السلام) ) " فكان رسول الله المتوسم، والائمة من

===============

(204)

 

 ذريتي المتوسمون إلى يوم القيامة * ( وإنها لبسبيل مقيم ) * فذلك السبيل  المقيم هو الوصي بعد النبي " ] *

 1627 - المصادر:

 *: مناقب ابن شهر اشوب: ج‍ 4 ص‍ 284 - مرسلا، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في قوله  تعالى: * ( إن في ذلك لآيات للمتوسمين، وإنها لبسبيل مقيم ): -

 *: البحار: ج‍ 24 ص‍ 127 ب‍ 42 ح‍ 8 - عن المناقب 

* * *

 

 

 أن المهدي (عليه السلام) يعرف من يراه بالتوسم

 [ 1628 - ( الإمام الصادق (عليه السلام) ) " إذا قام القائم لم يقم بين يديه أحد من  خلق الرحمن إلا عرفه صالح هو أم طالح لان فيه آية للمتوسمين وهي  بسبيل مقيم " ] *

 1628 - المصادر:

 *: كمال الدين: ص‍ 671 ب‍ 58 ح‍ 20 - وبهذا الاسناد - ( حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن  الوليد رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن يعقوب بن يزيد، عن  محمد بن أبي عمير، عن أبان بن عثمان ) عن أبان بن تغلب قال: قال أبو عبد الله  (عليه السلام): -

 *: كتاب الغيبة للسيد علي بن عبد الحميد: على ما في البحار.

 *: الصافي: ج‍ 3 ص‍ 118 - عن كمال الدين.

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 493 ب‍ 32 ف‍ 5 ح‍ 242 - عن كمال الدين بتفاوت يسير.

 وفي: ص‍ 585 ب‍ 32 ف‍ 59 ح‍ 797 - عن البحار.

 *: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 624 ب‍ 36 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه.

 *: البحار: ج‍ 52 ص‍ 325 ب‍ 27 ح‍ 38 - عن كمال الدين، بتفاوت يسير.

 وفي: ص‍ 389 ب‍ 27 ح‍ 208 - أوله، عن كتاب الغيبة للسيد علي بن عبد الحميد، عن  أحمد بن محمد الايادي بإسناده إلى أبان بن تغلب: -

 *: نور الثقلين: ج‍ 3 ص‍ 25 ح‍ 90 - عن كمال الدين 

* * *

 

===============

 (205)

 

 

 أن المهدي (عليه السلام) يعرف وليه من عدوه بالتوسم

 [ 1629 ( الإمام الصادق (عليه السلام) ) " إذا قام قائم آل محمد صلى الله عليه  وآله حكم بين الناس بحكم داود (عليه السلام)، لا يحتاج إلى بينة، يلهمه  الله تعالى فيحكم بعلمه، ويخبر كل قوم بما استبطنوه، ويعرف وليه من  عدوه بالتوسم، قال الله سبحانه: * ( إن في ذلك لآيات للمتوسمين،  وإنها لبسبيل مقيم ) * " ] *

 1629 - المصادر:

 *: الارشاد: ص‍ 365 - وروى عبد الله بن عجلان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: -

 *: روضة الواعظين: ص‍ 266 - كما في الارشاد، مرسلا.

 *: إعلام الورى: ص‍ 433 ب‍ 4 ف‍ 3 - كما في الارشاد، عن عبد الله بن عجلان: -

 *: الصراط المستقيم: ج‍ 2 ص‍ 254 ب‍ 11 ف‍ 9 - عن الارشاد، وليس فيه " إذا قام قائم  آل محمد (عليه السلام) ".

 *: كشف الغمة: ج‍ 3 ص‍ 256 - عن الارشاد.

 *: البرهان: ج‍ 2 ص‍ 351 ح‍ 10 - عن روضة الواعظين.

 *: البحار: ج‍ 52 ص‍ 339 ب‍ 27 ح‍ 86 - عن الارشاد.

 *: نور الثقلين: ج‍ 3 ص‍ 24 ح‍ 86 - عن روضة الواعظين 

* * *

 

[ ( ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم ) ] ( الحجر - 87 ).

 

 أن المهدي (عليه السلام) هو تأويل القرآن في الآية

 [ 1630 - ( الإمام الباقر (عليه السلام) ) " سبعة أئمة والقائم (عليه السلام) " ] *

 وقد تقدم مع مصادره في الحمد.

===============

 (206)

 

 1630 - المصادر:

 *: العياشي: ج‍ 2 ص‍ 250 ح‍ 39 - عن القاسم بن عروة، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قول  الله * ( ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم ) * قال: -

 

 أن الائمة (عليهم السلام) هم تأويل السبع المثاني

 [ 1631 - ( الإمام الصادق (عليه السلام) ): " إن ظاهرها الحمد، وباطنها ولد  الولد. والسابع منها القائم (عليه السلام) " ] *

 وقد تقدم مع مصادره في الحمد.

 1631 - المصادر:

 *: العياشي: ج‍ 2 ص‍ 250 ح‍ 37 - عن يونس بن عبد الرحمن، عمن ذكره، رفعه قال: سألت  أبا عبد الله (عليه السلام)، عن قول الله: * ( ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم ) *

 قال: -

 

* * *

 

===============

 (207)

 

 * سورة النحل *

[ ( أتى أمر الله فلا تستعجلوه سبحانه وتعالى عما يشركون ) ] ( النحل -  1 ).

 

 أن ظهور المهدي (عليه السلام) أمر الله تعالى في الآية

 [ 1632 - ( الإمام الصادق (عليه السلام) ) " إن أول من يبايع القائم جبرئيل  (عليه السلام) ينزل عليه في صورة طير أبيض فيبايعه، ثم يضع رجلا على  البيت الحرام ورجلا على البيت المقدس، ثم ينادي بصوت رفيع  يسمع الخلائق: " أتى أمر الله فلا تستعجلوه " ] *

 1632 - المصادر:

 *: العياشي: ج‍ 2 ص‍ 254 ح‍ 3 - عن أبان بن تغلب، عن أبي عبد الله (عليه السلام): -

 *: كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 671 ب‍ 58 ح‍ 18 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي  الله عنه، قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن يعقوب بن يزيد، عن محمد بن أبي  عمير، عن أبان بن عثمان، عن أبان بن تغلب: - كما في العياشي وفيه: ".. بصوت  طلق ".

 *: دلائل الإمامة: ص‍ 252 - وأخبرني أبو المفضل محمد بن عبد الله، قال أخبرنا محمد بن  همام، قال أخبرنا جعفر بن محمد بن مالك، قال حدثنا علي بن يونس الخزاز، عن إسماعيل بن  عمر بن أبان، عن أبيه، عن أبي عبد الله قال: - كما في العياشي، بتقديم وتأخير وزيادة في

===============

(208)

 

 آخره، وفيه ".. إذا أراد الله قيام القائم بعث.. قال فيحضر القائم فيصلي عند مقام إبراهيم  ركعتين ثم ينصرف وحواليه أصحابه وهم ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا إن فيهم لمن يسري من فراشه  ليلا فيخرج ومعه الحجر فيلقيه فتشعب الأرض ".

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 492 ب‍ 32 ف‍ 5 ح‍ 240 - أوله عن كمال الدين.

 وفي: ص‍ 551 ب‍ 32 ف‍ 28 ح‍ 569 - عن العياشي.

 *: البرهان: ج‍ 2 ص‍ 359 ح‍ 2 - كما في دلائل الإمامة عن مسند فاطمة.

 وفي: ص‍ 360 ح‍ 3 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، عن ابن بابويه، وفي سنده " أبي  عثمان ".

 وفيها: ح‍ 7 - عن العياشي.

 *: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 615 ب‍ 32 - كما في دلائل الإمامة، عن مسند فاطمة.

 وفي: ص‍ 616 ب‍ 32 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه وعن العياشي، وفيه " بصوت  طلق ذلق ".

 *: المحجة: ص‍ 114 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه، وعن العياشي، وفيه " بصوت  ذلق ".

 وفي: ص‍ 115 - كما في دلائل الإمامة بتفاوت يسير، عن محمد بن جرير الطبري.

 *: البحار: ج‍ 52 ص‍ 285 ب‍ 26 ح‍ 18 - عن كمال الدين، والعياشي، وفيه " طلق ذلق ".

 *: نور الثقلين: ج‍ 3 ص‍ 38 ح‍ 3 - عن كمال الدين، والعياشي، وفيه " بصوت ذلق " 

* * *

 

 

 أن أمر أهل البيت (عليهم السلام) هو أمر الله تعالى في الآية

 [ 1633 - ( الإمام الصادق (عليه السلام) ) " هو أمرنا، أمر الله عزّ وجلّ: ألا  نستعجل به حتى يؤيده ( الله ) بثلاثة ( أجناد ): الملائكة، والمؤمنين،  والرعب، وخروجه كخروج رسول الله صلى الله عليه وآله، وذلك  قوله عزّ وجلّ: كما أخرجك ربك من بيتك بالحق " ] *

===============

 (209)

 

 1633 - المصادر:

 *: النعماني: ص‍ 198 ب‍ 11 ح‍ 9، وص‍ 243 ب‍ 13 ح‍ 43 - حدثنا علي بن أحمد، عن  عبيدالله بن موسى العلوي، عن علي بن الحسن، عن علي بن حسان، عن عبد الرحمن بن  كثير، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، في قوله عزّ وجلّ: أتى أمر الله فلا تستعجلوه، فقال: -

 *: غيبة المفيد: - على ما في تأويل الآيات، والبرهان، والمحجة.

 *: تأويل الآيات: ج‍ 1 ص‍ 252 ح‍ 1 - كما في النعماني، وقال: ذكره المفيد ( ره ) في كتاب  الغيبة بإسناده عن عبد الرحمن بن كثير، عن أبي عبد الله (عليه السلام): - وفيه " وأمرنا يعني قيام  قائمنا آل محمد ".

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 562 ب‍ 32 ف‍ 39 ح‍ 635 - عن تأويل الآيات، بتفاوت يسير.

 *: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 626 ب‍ 36 - عن النعماني، وليس فيه " علي بن الحسن ".

 *: البرهان: ج‍ 2 ص‍ 359 ح‍ 1 - عن النعماني بتفاوت يسير، وقال " رواه المفيد، في كتاب  الغيبة بإسناده عن عبد الرحمن بن كثير، عن أبي عبد الله (عليه السلام): - وفيه " عبد الله بدل  عبيدالله " و " الحسين بدل الحسن ".

 *: المحجة: ص‍ 114 - عن النعماني بتفاوت يسير، وقال " ورواه المفيد في كتاب الغيبة بإسناده  عن عبد الرحمن بن كثير، عن أبي عبد الله (عليه السلام): -

 *: البحار: ج‍ 52 ص‍ 356 ب‍ 27 ح‍ 119 - عن النعماني بتفاوت يسير 

* * *

 

[ ( إلهكم إله واحد فالذين لا يؤمنون بالآخرة قلوبهم منكرة وهم  مستكبرون ) ] ( النحل - 22 ).

 

 وجوب الايمان بالرجعة

 [ 1634 - ( الإمام الباقر (عليه السلام) ) " يعني أنهم لا يؤمنون بالرجعة أنها حق " ] *

===============

 (210)

 

 1634 - المصادر:

 *: القمي: ج‍ 1 ص‍ 383 - حدثني جعفر بن أحمد، عن عبد الكريم بن عبد الرحيم، عن  محمد بن علي، عن محمد بن الفضل، عن أبي حمزة الثمالي قال: سمعت أبا جعفر  (عليه السلام) يقول في قوله تعالى: فالذين لا يؤمنون بالآخرة: -

 *: العياشي: ج‍ 2 ص‍ 256 ح‍ 14 - مرسلا عن جابر عن أبي جعفر في حديث إلى أن قال:

 الذين لا يؤمنون، فإنه يعني لا يؤمنون بالرجعة أنها حق.

 وفي: ص‍ 257 - مثله عن أبي حمزة عن أبي جعفر: -

 الصافي: ج‍ 3 ص‍ 130 - عن القمي، والعياشي.

 *: الايقاظ من الهجعة: ص‍ 253 ب‍ 9 ح‍ 33 - عن القمي.

 *: البرهان: ج‍ 2 ص‍ 363 ح‍ 3 - كما في القمي، عن علي بن إبراهيم.

 وفيها: ح‍ 3 و 4 - عن العياشي.

 *: البحار: ج‍ 36 ص‍ 103 - 104 ح‍ 46 - عن العياشي.

 وفي: ج‍ 53 ص‍ 118 ب‍ 29 ح‍ 147 - عن العياشي 

* * *

 

[ ( هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة أو يأتي أمر ربك كذلك فعل الذين  من قبلهم وما ظلمهم الله ولكن كانوا أنفسهم يظلمون * فأصابهم سيئات  ما عملوا وحاق بهم ما كانوا به يستهزؤن ) ] ( النحل - 33 - 34 ).

 

 خروج المهدي (عليه السلام) أمر الله المنتظر

 [ 1635 - ( الإمام الباقر (عليه السلام) ) " وقوله هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة أو  يأتي أمر ربك " من العذاب والموت وخروج القائم " كذلك فعل الذين  من قبلهم وما ظلمهم الله ولكن كانوا أنفسهم يظلمون " وقوله:

===============

 (211)

 

 " فأصابهم سيئات ما عملوا وحاق بهم ما كانوا به يستهزؤن " من العذاب  في الرجعة... " ] *

 1635 - المصادر:

 *: القمي: ج‍ 1 ص‍ 384 - " وحدثني أبي، عن محمد بن أبي عمير، عن أبي أيوب، عن  محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام): - وقد أورد بعد هذا السند تفسير عدة آيات من  سورة النحل إلى أن قال:.... وقوله: -

 *: الصافي: ج‍ 2 ص‍ 134 - عن القمي.

 *: الايقاظ من الهجعة: ص‍ 253 ب‍ 9 ح‍ 34 - آخره، عن القمي 

* * *

 

[ ( وأقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت، بلى وعدا عليه حقا  ولكن أكثر الناس لا يعلمون ) ] ( النحل - 38 ).

 

 الرجعة في عصر المهدي (عليه السلام)

 [ 1636 - ( الإمام الصادق (عليه السلام) ) " أكتب بعلامة كذا وكذا، وقل: ( وقرأ  خ ل ) آية من القرآن، قلت لفضيل: وما تلك الآية؟ قال: ما حدثت  أحدا بها غير بريد العجلي. قال زرارة: أنا أحدثك بها وأقسموا بالله  جهد أيمانهم إلى آخر الآية قال: فسكت الفضيل ولم يقل لا ولا  نعم " ] *

===============

 (212)

 

 1636 - المصادر:

 *: العياشي: ج‍ 2 ص‍ 260 ح‍ 29 - عن الفضيل قال: قلت لابي عبد الله: أعلمني آية كتابك  قال: -

 *: دلائل الإمامة: ص‍ 248 - وأخبرني أبو الحسن علي بن هبة الله قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن  علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي قال: حدثنا أبي، عن سعد بن عبد الله قال: حدثنا  يعقوب بن يزيد قال: حدثنا محمد بن أبي عمير، عن عمر بن أذينة، عن فضيل بن يسار قال:

 قلت لابي عبد الله إن خرج السفياني ما تأمرني؟ قال: إذا كان ذلك كتبت إليك، قلت:

 فكيف أعلم أنه كتابك؟ قال: - كما في العياشي بتفاوت يسير.

 *: المحجة: ص‍ 118 - عن دلائل الإمامة، والعياشي بتفاوت يسير في السند والمتن.

 *: البرهان: ج‍ 2 ص‍ 368 ح‍ 5 - عن العياشي، بتفاوت يسير.

 وفي: ص‍ 369 ح‍ 6 - عن دلائل الإمامة بتفاوت يسير.

 *: نور الثقلين: ج‍ 3 ص‍ 54 ح‍ 82 - عن العياشي بتفاوت يسير 

* * *

 

[ 1637 - ( الإمام الصادق (عليه السلام) ) " ما يقولون فيها؟ قلت: يزعمون أن  المشركين كانوا يحلفون لرسول الله أن الله لا يبعث الموتى، قال: تبا  لمن قال هذا. ويلهم هل كان المشركون يحلفون بالله أم باللات  والعزى؟ قلت: جعلت فداك فأوجدنيه أعرفه، قال: لو قد قام قائمنا  بعث الله إليه قوما من شيعتنا قبايع سيوفهم على عواتقهم، فيبلغ ذلك  قوما من شيعتنا لم يموتوا، فيقولون: بعث فلان وفلان من قبورهم مع  القائم، فيبلغ ذلك قوما من أعدائنا فيقولون: يا معشر الشيعة ما  أكذبكم، هذه دولتكم وأنتم تكذبون فيها، لا والله ما عاشوا ولا تعيشوا  إلى يوم القيامة، فحكى الله قولهم فقال: * ( وأقسموا بالله جهد

===============

(213)

 

 أيمانهم ) * " ] *

 1637 - المصادر:

 *: العياشي: ج‍ 2 ص‍ 259 ح‍ 26 - عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله:

 " وأقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت " قال: -

 *: الكافي: ج‍ 8 ص‍ 50 ح‍ 14 - جماعة، عن سهل، عن محمد، عن أبيه، عن أبي  بصير: - كما في العياشي بتفاوت، وفيه ".. يا أبا بصير ما تقول في هذه الآية قال..

 سلهم، بدل ويلهم.. لا والله ما عاش هؤلاء ولا يعيشون.. ".

 *: ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين، للمفيد: على ما في سعد السعود، وتأويل الآيات.

 *: سعد السعود: ص‍ 116 - عن كتاب ما نزل في أمير المؤمنين (عليه السلام) تأليف المفيد  محمد بن محمد بن النعمان، وقال: أخبرني أحمد بن أبي هراسة، عن إبراهيم بن إسحاق،  عن عبد الله بن حماد، عن أبي بصير قال: قلت لابي جعفر (عليه السلام): - ومثله لابي عبد الله  (عليه السلام) قوله تعالى - كما في الكافي بتفاوت يسير، وفيه ".. حدثنيه بدل، فأوجدنيه..

 تتابع سيوفهم ".

 *: تأويل الآيات: ج‍ 1 ص‍ 253 و 254 ح‍ 6 - كما في الكافي بتفاوت يسير، عن محمد بن  يعقوب، وقال: " ورواه المفيد، في كتاب ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين كما نقل ابن  طاووس ".

 *: الصافي: ج‍ 3 ص‍ 135 عن الكافي، والعياشي بتفاوت يسير.

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 449 ب‍ 32 ح‍ 54 - عن الكافي، من قوله ".. أما لو قد قام  قائمنا ".

 *: الايقاظ من الهجعة: ص‍ 247 ب‍ 9 ح‍ 24 - عن الكافي، وفي سنده محمد بن سليمان  المصري، وفيه " ما يقولون في هذه الآية.. ولا يبعثون ". وقال ورواه العياشي في تفسيره  على ما نقل عنه.

 *: البرهان: ج‍ 2 ص‍ 368 ح‍ 1 - عن الكافي بتفاوت يسير.

 وفيها: ح‍ 3 - عن العياشي بتفاوت يسير، وفيه ".. ولا يعيشون، بدل ولا تعيشوا ".

 *: المحجة: ص‍ 116 - كما في الكافي، عن محمد بن يعقوب، وعن العياشي بتفاوت يسير.

 *: البحار: ج‍ 53 ص‍ 92 ب‍ 29 ح‍ 102 - عن الكافي، والعياشي، وسعد السعود بتفاوت يسير  في سنده.

 *: نور الثقلين: ج‍ 3 ص‍ 54 ح‍ 83 - عن الكافي 

* * *

 

===============

 (214)

 

[ ( وأقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت بلى وعدا عليه حقا  ولكن أكثر الناس لا يعلمون ليبين لهم الذي يختلفون فيه وليعلم الذين  كفروا أنهم كانوا كاذبين إنما قولنا لشئ إذا أردناه أن نقول له كن  فيكون ) ] ( النحل - 38 - 40 ).

 

 رجعة بعض أعداء الحق في عصر المهدي (عليه السلام)

 [ 1638 - ( الإمام الصادق (عليه السلام) ) " ما يقول الناس فيها؟ قال: يقولون نزلت  في الكفار، قال: إن الكفار كانوا لا يحلفون بالله وإنما نزلت في قوم  من أمة محمد صلى الله عليه وآله، قيل لهم: ترجعون بعد الموت قبل  القيامة، فحلفوا أنهم لا يرجعون، فرد الله عليهم، فقال: ليبين لهم  الذي يختلفون فيه: وليعلم الذين كفروا أنهم كانوا كاذبين، يعني في  الرجعة يردهم فيقتلهم ويشفي صدور المؤمنين فيهم " ] *

 1638 - المصادر:

 *: القمي: ج‍ 1 ص‍ 385 - وقوله: وأقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت بلى وعدا  عليه حقا ولكن أكثر الناس لا يعلمون، فإنه حدثني أبي، عن بعض رجاله، يرفعه إلى أبي  عبد الله (عليه السلام) قال: -

 *: الصافي: ج‍ 3 ص‍ 135 - عن القمي، وفيه ".. فيحلفون ".

 *: الايقاظ من الهجعة: ص‍ 253 ب‍ 9 ح‍ 35 - عن القمي بتفاوت يسير.

 *: البرهان: ج‍ 2 ص‍ 368 ح‍ 2 - عن القمي بتفاوت يسير، وفيه ".. فيحلفون بدل فحلفوا ".

 *: نور الثقلين: ج‍ 3 ص‍ 54 ح‍ 84 - عن القمي، وفيه ".. فيحلفون " 

* * *

 

 

 في رجعة بعض الشيعة في عصر المهدي (عليه السلام)

 [ 1639 - ( الإمام الصادق (عليه السلام) ) " ما يقول الناس في هذه الآية: وأقسموا

===============

(215)

 

 بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت؟ قال يقولون لا قيامة ولا بعث  ولا نشور، فقال: كذبوا والله إنما ذلك إذا قام القائم وكر معه  المكرون، فقال أهل خلافكم: قد ظهرت دولتكم يا معشر الشيعة،  وهذا من كذبكم، تقولون رجع فلان وفلان وفلان، لا والله لا يبعث  الله من يموت؟ ألا ترى أنهم قالوا: وأقسموا بالله جهد أيمانهم، كانت  المشركون أشد تعظيما باللات والعزى من أن يقسموا بغيرها، فقال  الله: بلى وعدا عليه حقا ليبين لهم الذي يختلفون فيه وليعلم الذين  كفروا أنهم كانوا كاذبين إنما قولنا لشئ إذا أردناه أن نقول له كن  فيكون " ] *

 1639 - المصادر:

 *: العياشي: ج‍ 2 ص‍ 259 ح‍ 28 - عن سيرين قال: كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) إذ  قال: -

 *: الصافي: ج‍ 3، ص‍ 136، ح‍ 40 - عن العياشي.

 *: الايقاظ من الهجعة: ص‍ 293، ب‍ 9، ح‍ 116 - ما عدا آخره، عن العياشي.

 *: البرهان: ج‍ 2، ص‍ 368، ح‍ 4 - وقد خلط فيه بين روايتي العياشي 27 و 28 فأورد صدر  الاولى مع الثانية بسند الاولى.

 *: المحجة: ص‍ 117 - عن العياشي.

 *: البحار: ج‍ 53، ص‍ 71، ب‍ 29، ح‍ 69 - عن العياشي، بتفاوت يسير.

 *: نور الثقلين: ج‍ 3، ص‍ 53، ح‍ 81 - عن العياشي، بتفاوت يسير 

* * *

 

[ ( أفأمن الذين مكروا السيئات أن يخسف الله بهم الأرض أو يأتيهم  العذاب من حيث لا يشعرون ) ] ( النحل - 45 ).

 

 في الخسف بالجيش الذي يقصد المهدي (عليه السلام)

 [ 1640 - ( الإمام الباقر (عليه السلام) ) " إن عهد نبي الله صار عند علي بن الحسين

===============

(216)

 

 (عليه السلام) ثم صار عند محمد بن علي (عليهما السلام)، ثم يفعل الله ما  يشاء فالزم هؤلاء فإذا خرج رجل منهم معه ثلاثمائة رجل ومعه راية  رسول الله صلى الله عليه وآله عامدا إلى المدينة حتى يمر بالبيداء،  فيقول: هذا مكان القوم الذين خسف الله بهم، وهي الآية التي قال  الله: أفأمن الذين مكروا السيئات أن يخسف الله بهم الأرض أو يأتيهم  العذاب من حيث لا يشعرون أو يأخذهم في تقلبهم فما هم بمعجزين " ] *

 وقد تقدم مع مصادره في البقرة - 148.

 1640 - المصادر:

 *: العياشي: ج‍ 2، ص‍ 261، ح‍ 34 - عن إبراهيم بن عمر، عمن سمع أبا جعفر (عليه السلام)  يقول:

 

* * *

 

===============

 (217)

 

 * سورة الاسراء *

 

 رجعة بعض أصحاب المهدي (عليه السلام)

 [ 1641 - ( الإمام الصادق (عليه السلام) ) " من قرء سورة بني إسرائيل في كل ليلة  جمعة لم يمت حتى يدرك القائم ويكون من أصحابه " ] *

 1641 - المصادر:

 *: العياشي: ج‍ 2 ص‍ 276 ح‍ 1 - عن الحسين بن علي بن أبي حمزة الثمالي، عن الحسين بن  أبي العلاء، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: -

 *: ثواب الاعمال: ص‍ 133 - 134 ح‍ 1 - بهذا الاسناد ( أبي رحمه الله قال: حدثني محمد بن  أبي القاسم، عن محمد بن علي الكوفي، عن إسماعيل بن مهران، عن الحسن، عن  الحسين بن أبي العلاء، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: - كما في العياشي.

 *: مجمع البيان: ج‍ 6 ص‍ 393 - كما في العياشي، مرسلا عن الحسن بن أبي العلاء: -

 *: الصافي: ج‍ 3 ص‍ 229 - عن ثواب الاعمال، ومجمع البيان، والعياشي.

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 497 ب‍ 32 ف‍ 9 ح‍ 262 - عن ثواب الاعمال.

 *: البرهان: ج‍ 2 ص‍ 389 ح‍ 1 - كما في ثواب الاعمال، عن ابن بابويه، وفيه " ما من عبد  قرأ ".

 وفيها: ح‍ 2 - عن العياشي، وفيه: عن الحسن بن أبي حمزة الثمالي: -

 *: البحار: ج‍ 92 ص‍ 281 ب‍ 42 ح‍ 1 - عن ثواب الاعمال، وأشار إلى مثله عن العياشي.

 *: نور الثقلين: ج‍ 3 ص‍ 97 ح‍ 1 - عن ثواب الاعمال، ومجمع البيان، والعياشي.

 *: مستدرك الوسائل: ج‍ 6 ص‍ 104 ب‍ 46 ح‍ 6542 - عن العياشي، وفيه " عن

===============

(218)

 

 الحسن بن علي بن أبي حمزة البطائني " 

* * *

 

[ ( وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن  علوا كبيرا. فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد  فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا. ثم رددنا لكم الكرة عليهم  وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا " ] * ( الاسراء: 4 - 6 ).

 

 أن الممهدين للمهدي (عليه السلام) هم العباد المبعوثون في الآية

 [ 1642 - الإمام الصادق (عليه السلام) ) " قتل علي، وطعن الحسن.

 ولتعلن علوا كبيرا: قتل الحسين.

 فإذا جاء وعد أوليهما: إذا جاء نصر دم الحسين.

 بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار: قوم يبعثهم  الله قبل خروج القائم لا يدعون وترا لآل محمد إلا حرقوه.

 وكان وعدا مفعولا: قبل قيام القائم.

 ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا:

 خروج الحسين في الكرة في سبعين رجلا من أصحابه الذين قتلوا معه،  عليهم البيض المذهب، لكل بيضة وجهان، المؤدي إلى الناس أن  الحسين قد خرج في أصحابه حتى لا يشك فيه المؤمنون وأنه ليس  بدجال ولا شيطان، الإمام الذي بين أظهر الناس يومئذ.

 فإذا استقر عند المؤمن أنه الحسين لا يشكون فيه، وبلغ عن الحسين  الحجة القائم بين أظهر الناس، وصدقه المؤمنون بذلك، جاء الحجة  الموت فيكون الذي ( يلي ) غسله، وكفنه وحنوطه وإيلاجه في حفرته  الحسين، ولا يلي الوصي إلا الوصي، وزاد إبراهيم في حديثه: ثم

===============

(219)

 

 يملكهم الحسين حتى يقع حاجباه على عينيه " ] *

 1642 - المصادر:

 *: العياشي: ج‍ 2 ص‍ 281 ح‍ 20 - عن صالح بن سهل، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في  قوله: وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين: -

 *: الكافي: ج‍ 8 ص‍ 206 ح‍ 250 - عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن محمد بن  الحسن بن شمون، عن عبد الله بن عبد الرحمن الاصم، عن عبد الله بن القاسم البطل، عن  أبي عبد الله (عليه السلام): - كما في العياشي بتفاوت، وفيه ".. المؤدون.. والحجة القائم  بين أظهرهم.. يغسله ويكفنه ويحنطه ويلحده في حفرته ".

 *: كامل الزيارات: ص‍ 62 ب‍ 18 ح‍ 1 - حدثني محمد بن جعفر القرشي الرزاز قال: حدثني  محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن موسى بن سعدان الحناط، عن عبد الله بن قاسم  الحضرمي، عن صالح بن سهل: - أوله، كما في العياشي.

 وفي: ص‍ 64 ب‍ 18 ح‍ 7 - كما في روايته الاولى وفي سنده " الكوفي بدل القرشي.. أبي  عبد الله عن القاسم ".

 *: مختصر بصائر الدرجات: ص‍ 48 - كما في الكافي بتفاوت يسير، بسنده عن محمد بن  يعقوب.

 *: تأويل الآيات: ج‍ 1 ص‍ 277 ح‍ 7 - كما في الكافي بتفاوت يسير، عن محمد بن يعقوب.

 *: الصافي: ج‍ 3 ص‍ 179 - مختصرا، عن الكافي، والعياشي.

 *: الايقاظ من الهجعة: ص‍ 309 ب‍ 10 ح‍ 11 - عن الكافي وفيه ".. عبد الله بن القاسم  البطلي " وقال " ورواه ابن قولويه في المزار في الباب الثامن عشر فيما نزلت من القرآن في قتل  الحسين وانتقام الله له ولو بعد حين ".

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 552 ب‍ 32 ف‍ 28 ح‍ 570 - بعضه، عن العياشي.

 *: المحجة: ص‍ 121 - كما في الكافي بتفاوت، عن محمد بن يعقوب.

 وفيها: عن رواية كامل الزيارات الاولى.

 وفي: ص‍ 122 - عن كامل الزيارات، وعن العياشي، وفيه " أخذوه ".

 *: البرهان: ج‍ 2 ص‍ 406 ح‍ 1 - عن الكافي، وفيه ".. بيض الذهب.. أظهركم ".

 وفي: ص‍ 407 ح‍ 3 وح‍ 4 - عن كامل الزيارات بتفاوت يسير، وفيه " إلا أخذوه ".

 وفيها: ح‍ 6 - عن العياشي بتفاوت يسير، وفيه " فإذا جاء.. إلا أخذوه.. وجعلناكم ".

 *: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 646 ب‍ 46 وص‍ 688 ب‍ 52 - كما في الكافي، عن محمد بن  يعقوب.

 وفي: ص‍ 647 ب‍ 46 - عن العياشي.

===============

 (220)

 

 *: البحار: ج‍ 45 ص‍ 297 ب‍ 45 ح‍ 5 - عن كامل الزيارات.

 وفي: ج‍ 51 ص‍ 56 ب‍ 5 ح‍ 46 - عن العياشي بتفاوت يسير.

 وفي: ج‍ 53 ص‍ 93 ب‍ 29 ح‍ 103 - عن الكافي.

 *: نور الثقلين: ج‍ 3 ص‍ 138 ح‍ 77 - عن الكافي 

* * *

 

[ ( فإذا جاء وعد اوليهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال  الديار وكان وعدا مفعولا ) ] ( الاسراء - 5 ).

 

 أن المهدي (عليه السلام) وأصحابه اولوا البأس الشديد في الآية

 [ 1643 - ( الإمام الباقر (عليه السلام) ) " وهو القائم وأصحابه، أولي بأس  شديد " ] *

 1643 - المصادر:

 *: العياشي: ج‍ 2 ص‍ 281 ح‍ 21 - عن حمران، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: كان يقرأ:

 بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد، ثم قال: -

 *: المحجة: ص‍ 123 - عن العياشي.

 *: البرهان: ج‍ 2 ص‍ 407 ح‍ 7 - عن العياشي.

 *: البحار: ج‍ 51 ص‍ 57 ب‍ 5 ح‍ 47 - عن العياشي.

 *: نور الثقلين: ج‍ 3 ص‍ 138 ح‍ 80 - عن العياشي 

* * *

 

[ ( فإذا جاء وعد اوليهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال  الديار وكان وعدا مفعولا. ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال  وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا ) ] ( الاسراء - 5 - 6 ).

===============

 (221)

 

 

 أن سلمان الفارسي من أنصار المهدي (عليه السلام)

 [ 1644 - ( النبي صلى الله عليه وآله ) " إن الله تعالى لم يبعث نبيا ولا رسولا إلا  جعل له اثني عشر نقيبا فقلت، يا رسول الله لقد عرفت هذا من أهل  الكتابين، فقال: هل علمت من نقبائي الاثنى عشر الذين اختارهم للامة  من بعدي، فقلت الله ورسوله أعلم. فقال: يا سلمان خلقني الله من  صفوة نوره، ودعاني فأطعته.

 وخلق من نوري عليا ودعاه فأطاعه.

 وخلق من نور علي فاطمة ودعاها فأطاعته.

 وخلق مني ومن علي وفاطمة الحسن ودعاه فأطاعه.

 وخلق مني ومن علي وفاطمة الحسين ودعاه فأطاعه.

 ثم سمانا بخمسة أسماء من أسماءه: فالله المحمود وأنا محمد، والله  العلي وهذا علي، والله الفاطر وهذه فاطمة، والله ذو الاحسان وهذا  الحسن، والله المحسن وهذا الحسين.

 ثم خلق منا ومن نور الحسين تسعة أئمة ودعاهم فأطاعوه قبل أن يخلق  سماء مبنية وأرضا مدحية ولا ملكا ولا بشرا وكنا نورا نسبح الله ثم نسمع  له ونطيع. فقلت: يا رسول الله بأبي أنت وأمي فلمن عرف هؤلاء  فقال: من عرفهم حق معرفتهم واقتدى بهم ووالى وليهم وعادى  عدوهم، فهو والله منا يرد حيث نرد، ويسكن حيث نسكن.

 فقلت: يا رسول الله وهل يكون إيمان بهم بغير معرفة بأسمائهم  وأنسابهم؟ فقال: لا.

 فقلت: يا رسول الله: فأنى لي بهم، وقد عرفت إلى الحسين؟ قال:

 ثم سيد العابدين علي بن الحسين، ثم ابنه محمد الباقر علم الاولين  والآخرين من النبيين والمرسلين، ثم ابنه جعفر بن محمد لسان الله  الصادق، ثم ابنه موسى بن جعفر الكاظم الغيظ صبرا في الله، ثم ابنه  علي بن موسى الرضا لامر الله، ثم ابنه محمد بن علي المختار لامر

===============

(222)

 

 الله، ثم ابنه على بن محمد الهادي إلى الله، ثم ابنه الحسن بن علي  الصامت الامين لسر الله، ثم ابنه محمد بن الحسن المهدي القائم بأمر  الله.

 ثم قال: يا سلمان إنك مدركه، ومن كان مثلك، ومن تولاه هذه  المعرفة فشكرت الله وقلت: وإني مؤجل إلى عهده؟ فقرأ قوله تعالى:

 فإذا جاء وعد اوليهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال  الديار وكان وعدا مفعولا ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال  وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا.

 قال سلمان فاشتد بكائي وشوقي، وقلت: يا رسول الله أبعهد منك؟  فقال إي والله الذي أرسلني بالحق، مني ومن علي وفاطمة والحسن  والحسين والتسعة وكل من هو منا ومعنا ومضام فينا، إي والله وليحضرن  إبليس له وجنوده، وكل من محض الايمان محضا، ومحض الكفر  محضا، حتى يؤخذ له بالقصاص والاوتار ولا يظلم ربك أحدا، وذلك  تأويل هذه الآية: ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض  ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ونمكن لهم في الأرض ونري فرعون  وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون. قال فقمت من بين يديه، وما  أبالي لقيت الموت أو لقيني " ] * ويأتي في القصص - 5.

 1644 - المصادر:

 *: دلائل الإمامة: ص‍ 237 - وعنه ( أبو المفضل ) قال: حدثني علي بن الحسن المنقري الكوفي  قال: حدثني أحمد بن زيد الدهان، عن مكحول بن إبراهيم، عن رستم بن عبد الله بن خالد  المخزومي، عن سليمان الاعمش، عن محمد بن خلف الطاطري، عن زاذان، عن سلمان،  قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله: -

 *: الهداية الكبرى: 73، 92 - وعنه ( الحسين بن حمدان الخصيبي ) قال: حدثني علي بن  الحسن المقري الكوفي، عن أحمد بن زيد الدهقان، عن المحلول بن إبراهيم، عن رشدة بن  عبد الله بن خالد المخزومي، عن سلمان: - كما في دلائل الإمامة، بتفاوت.

 *: مقتضب الاثر: ص‍ 6 - كما في الهداية الكبرى بسند آخر عن سلمان.

 *: مصباح الشريعة: ص‍ 63 ب‍ 28 - كما في دلائل الإمامة، مرسلا عن سلمان الفارسي عن

===============

(223)

 

 الصادق (عليه السلام): -

 *: المختصر: ص‍ 152 - مرسلا عن سلمان.

 *: الصراط المستقيم: ج‍ 2 ص‍ 142 ب‍ 10 ف‍ 1 - مختصرا عن مقتضب الاثر.

 *: إثبات الهداة: ج‍ 1 ص‍ 708 ب‍ 9 ف‍ 18 ح‍ 145 - عن مقتضب الاثر.

 *: البرهان: ج‍ 2 ص‍ 406 ح‍ 2 - كما في دلائل الإمامة، عن أبي جعفر محمد بن جرير في  مسند فاطمة.

 *: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 644 ب‍ 46 - كما في دلائل الإمامة عن مسند فاطمة، وفيه "..

 رشد بن عبد الله ".

 *: البحار: ج‍ 25 ص‍ 6 ب‍ 1 ح‍ 9 - عن كتاب السيد حسن بن كبش، مما أخذه من المقتضب.

 وفي: ج‍ 53 ص‍ 142 ب‍ 29 ح‍ 162 - عن المحتضر للشيخ حسن بن سليمان.

 وفي: ص‍ 144 ب‍ 29 ذيل حديث 162 - عن المقتضب.

 *: نفس الرحمان: ص‍ 94، ب‍ 11 - عن مقتضب الاثر 

* * *

 

[ ( ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا ) ]  ( الاسراء - 6 ).

 

 رد الكرة للمؤمنين بالمهدي (عليه السلام)

 [ 1645 - ( أمير المؤمنين (عليه السلام) ) ".. ألا يا أيها الناس، سلوني قبل أن  تشرع برجلها فتنة شرقية وتطأ في خطامها بعد موت وحياة أو تشب نار  بالحطب الجزل غربي الأرض ورافعة ذيلها تدعو يا ويلها بذحلة أو مثلها  فإذا استدار الفلك قلتم مات أو هلك بأي واد سلك، فيومئذ تأويل هذه  الآية * ( ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر  نفيرا ) * ولذلك آيات وعلامات أولهن إحصار الكوفة بالرصد والخندق  وتحريق الزوايا في سكك الكوفة وتعطيل المساجد أربعين ليلة وتخفق  رايات ثلاث حول المسجد الاكبر يشبهن بالهدى، ألقاتل والمقتول في

===============

(224)

 

 النار وقتل كثير وموت ذريع وقتل النفس الزكية بظهر الكوفة في سبعين  والمذبوح بين الركن والمقام وقتل الا سبع المظفر صبرا في بيعة الاصنام  مع كثير من شياطين الانس وخروج السفياني براية خضراء وصليب من  ذهب أميرها رجل من كلب واثني عشر ألف عنان من خيل يحمل  السفياني متوجها إلى مكة والمدينة أميرها أحد من بني أمية يقال له خزيمة  أطمس العين الشمال على عينه طرفة تميل بالدنيا فلا ترد له راية حتى  ينزل المدينة فيجمع رجالا ونساء من آل محمد صلى الله عليه وآله  فيحبسهم في دار بالمدينة يقال لها دار أبي الحسن الاموي.. " ] *

 1645 - المصادر:

 *: مختصر بصائر الدرجات: ص‍ 199 - ووقفت على كتاب خطب لمولانا أمير المؤمنين  (عليه السلام) وعليه خط السيد رضي الدين علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن طاوس ما  صورته هذا الكتاب ذكر كاتبه رجلين بعد الصادق (عليه السلام) فيمكن أن يكون تأريخ كتابته بعد  المائتين من الهجرة لانه (عليه السلام) انتقل بعد سنة مائة وأربعين من الهجرة وقد روى بعض ما  فيه عن أبي روح فرج بن فروة عن مسعدة بن صدقة عن جعفر بن محمد (عليه السلام) وبعض ما  فيه عن غيرهما ذكر في الكتاب المشار إليه خطبة لمولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) تسمى  المخزون ثم ذكر الخطبة بطولها، جاء فيها: -

 

* * *

 

 

 أن رجعة الحسين (عليه السلام) تشبه الكرة في الآية

 [ 1646 - ( الإمام الصادق (عليه السلام) ) " إن أول من يكر إلى الدنيا الحسين بن  علي (عليه السلام) وأصحابه، ويزيد بن معاوية وأصحابه، فيقتلهم حذو  القذة بالقذة، ثم قال أبو عبد الله (عليه السلام): ثم رددنا لكم الكرة عليهم  وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا " ] *

 1646 - المصادر:

===============

 (225)

 

 *: العياشي: ج‍ 2، ص‍ 282، ح‍ 23 - عن رفاعة بن موسى قال: قال أبو عبد الله  (عليه السلام): -

 *: الصافي: ج‍ 3، ص‍ 179 - عن العياشي.

 *: البرهان: ج‍ 2، ص‍ 408، ح‍ 9 - عن العياشي.

 *: حلية الابرار: ج‍ 2، ص‍ 651، ب‍ 46 - عن العياشي.

 *: البحار: ج‍ 53، ص‍ 76، ب‍ 29، ح‍ 78 - عن العياشي.

 *: نور الثقلين: ج‍ 3، ص‍ 139، ح‍ 83 - عن العياشي 

* * *

 

 

 أن رجعة الائمة (عليهم السلام) تشبه الكرة في الآية

 [ 1647 - ( الإمام المهدي (عليه السلام) ) " يا ابن المهزيار ومد يده ألا أنبئك الخبر؟ إذا  قعد الصبي، وتحرك المغربي، وسار العماني، وبويع السفياني،  ويؤذن لولي الله فأخرج بين الصفا والمروة في ثلاثمائة وثلاثة عشر  رجلا، فأجئ الكوفة وأهدم مسجدها وأبنيه على بنائه الاول، وأهدم ما  حوله من بناء الجبابرة، وأحج بالناس حجة الاسلام.

 وأجئ يثرب فأهدم الحجرة وأخرج من بهما ( كذا ) وهما طريان، فأمر  بهما تجاه البقيع، وآمر بخشبتين يصلبان عليهما فتورق من تحتهما،  فيفتتن الناس بهما أشد من الفتنة الاولى، فينادي مناد من السماء: يا  سماء أبيدي ويا أرض خذي، فيومئذ لا يبقى على وجه الأرض إلا مؤمن  قد أخلص قلبه للايمان.

 قلت: يا سيدي، ما يكون بعد ذلك؟ قال الكرة الكرة، الرجعة  الرجعة، ثم تلا هذه الآية * ( ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال  وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا ) * " ] *

 1647 - المصادر:

 *: دلائل الإمامة: ص‍ 296 - وروى أبو عبد الله محمد بن سهل الجلودي قال: حدثنا أبو الخير  أحمد بن محمد بن جعفر الطائي الكوفي في مسجد أبي إبراهيم موسى بن جعفر قال حدثنا  محمد بن الحسن بن يحيى الحارثي قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن مهزيار الاهوازي قال:

===============

 (226)

 

 خرجت في بعض السنين حاجا إذ دخلت المدينة وأقمت بها أياما أسأل وأستبحث عن صاحب  الزمان... في حديث طويل عن تشرفه بلقائه (عليه السلام)، جاء فيه: ثم قال: -

 *: المحجة: ص‍ 123 - كما في دلائل الإمامة، عن أبي جعفر محمد بن جعفر الطبري في مسند  فاطمة.

 *: البرهان: ج‍ 2، ص‍ 407، ح‍ 5 - كما في دلائل الإمامة، عن أبي جعفر بن جرير الطبري  في مسند فاطمة.

 *: تبصرة الولي: ص‍ 778، ح‍ 58 - كما في دلائل الإمامة، عن أبي جعفر بن جرير الطبري.

 *: البحار: ج‍ 52، ص‍ 12، ب‍ 18 ذيل حديث 6 - عن دلائل الإمامة 

* * *

 

[ ( إن أحسنتم أحسنتم لانفسكم وإن أسأتم فلها فإذا جاء وعد الآخرة  ليسوؤا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا  تتبيرا ) ] ( الاسراء - 7 ).

 

 أن ظهور المهدي (عليه السلام) هو وعد الآخرة في الآية

 [ 1648 - ( القمي ): " إن أحسنتم أحسنتم لانفسكم وإن أسأتم فلها فإذا جاء وعد  الآخرة، يعني القائم صلوات الله عليه وأصحابه " ] *

 1648 - المصادر:

 *: القمي: ج‍ 2 ص‍ 14 - مرسلا.

 *: البرهان: ج‍ 2 ص‍ 409 ح‍ 1 - عن القمي.

 *: البحار: ج‍ 51 ص‍ 45 ب‍ 5 ح‍ 3 - عن القمي.

 وفي: ج‍ 53 ص‍ 89 ب‍ 29 ح‍ 88 - عن القمي.

 *: نور الثقلين: ج‍ 3 ص‍ 140 ح‍ 85 - عن القمي 

* * *

 

===============

 (227)

 

[ ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه  سلطانا فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا ) ] ( الاسراء - 33 ).

 

 أن المهدي (عليه السلام) هو ولي المظلوم في الآية

 [ 1649 - ( الإمام الباقر (عليه السلام) ) " الحسين " فلا يسرف في القتل إنه كان  منصورا " قال سمى الله المهدي المنصور كما سمى أحمد محمدا وكما  سمى عيسى المسيح (عليه السلام) " ] *

 1649 - المصادر:

 *: فرات الكوفي: ص‍ 122 - قال حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعنا عن أبي جعفر  (عليه السلام) في قوله: ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا، قال: -

 *: البحار: ج‍ 51 ص‍ 30 ب‍ 2 ح‍ 8 - عن فرات الكوفي، وفيه ".. كما سمى أحمد ومحمدا  ومحمودا " 

* * *

 

[ 1650 - ( الإمام الباقر (عليه السلام) ) " هو الحسين بن علي ( (عليه السلام) ) قتل  مظلوما ونحن أولياؤه، والقائم منا إذا قام ( منا ) طلب بثأر الحسين.

 فيقتل حتى يقال قد أسرف في القتل.

 وقال:... المقتول: الحسين ( (عليه السلام) ) ووليه القائم.

 والاسراف في القتل: أن يقتل غير قاتله.

 إنه كان منصورا: فإنه لا يذهب من الدنيا حتى ينتصر برجل من

===============

(228)

 

 آل رسول الله صلى الله عليه وآله، يملا الأرض قسطا وعدلا كما ملئت  جورا وظلما " ] *

 1650 - المصادر:

 *: العياشي: ج‍ 2 ص‍ 290 ح‍ 67 - عن سلام بن المستنير، عن أبي جعفر (عليه السلام) في  قوله: ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا، قال: -

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 552 ب‍ 32 ف‍ 28 ح‍ 571 - مختصرا، عن العياشي.

 *: المحجة: ص‍ 128 - عن العياشي.

 *: البرهان: ج‍ 2 ص‍ 419 ح‍ 11 - عن العياشي.

 *: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 677 ب‍ 48 - عن العياشي.

 *: البحار: ج‍ 44 ص‍ 218 ب‍ 28 ح‍ 7 - عن العياشي.

 *: نور الثقلين: ج‍ 3 ص‍ 163 ح‍ 201 - عن العياشي.

 *: العوالم: ج‍ 17 ص‍ 96 ب‍ 9 ح‍ 2 - عن العياشي.

 *: ينابيع المودة: ص‍ 425 ب‍ 71 - عن المحجة 

* * *

 

[ 1651 - ( الإمام الباقر (عليه السلام) ) " نحن والله أصحاب الامر، وفينا القائم،  ومنا السفاح والمنصور، وقد قال الله: ومن قتل مظلوما فقد جعلنا  لوليه سلطانا، نحن أولياء الحسين بن علي (عليهما السلام) وعلى  دينه " ] *

 1651 - المصادر:

 *: العياشي: ج‍ 2 ص‍ 291 ح‍ 69 - عن حمران، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قلت له: يا  ابن رسول الله زعم ولد الحسن (عليه السلام) أن القائم منهم وأنهم أصحاب الامر، ويزعم ولد  ابن الحنفية مثل ذلك فقال: -

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 552 ب‍ 32 ف‍ 28 ح‍ 572 - مختصرا، عن العياشي.

 *: المحجة: ص‍ 129 - عن العياشي.

 *: البرهان: ج‍ 2 ص‍ 419 ح‍ 13 - عن العياشي.

 *: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 678 ب‍ 48 - عن العياشي.

 *: البحار: ج‍ 8 ص‍ 146 الطبعة القديمة - عن العياشي 

* * *

 

===============

 (229)

 

[ 1652 - ( الإمام الصادق (عليه السلام) ) " نزلت في الحسين (عليه السلام)، لو قتل  وليه أهل الأرض به ما كان سرفا " ] *

 1652 - المصادر:

 *: الكافي: ج‍ 8 ص‍ 255 ح‍ 364 - علي بن محمد، عن صالح، عن الحجال، عن بعض  أصحابه، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سألته عن قول الله عزّ وجلّ: ومن قتل مظلوما فقد  جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل، قال: -

 *: تأويل الآيات: ج‍ 1 ص‍ 280 ح‍ 10 - كما روى الرجال الثقات: باسنادهم عن بعض  أصحابنا، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: - كما في الكافي وفيه " مسرفا ووليه القائم  (عليه السلام) ".

 *: المحجة: ص‍ 128 - كما في الكافي، عن محمد بن يعقوب وفيه " مسرفا ".

 وفي: ص‍ 129 - كما في تأويل الآيات، عن شرف الدين النجفي.

 *: البرهان: ج‍ 2 ص‍ 418 ح‍ 3 - عن الكافي.

 وفي: ص‍ 419 ح‍ 14 - كما في تأويل الآيات، عن شرف الدين النجفي.

 *: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 678 ب‍ 48 - كما في تأويل الآيات، عن شرف الدين النجفي.

 *: البحار: ج‍ 44 ص‍ 219 ب‍ 28 ح‍ 10 - عن الكافي، وقال " فيه إيماء إلى أنه كان في قراءتهم  (عليهم السلام) ( فلا يسرف ) بالضم ويحتمل أن يكون المعنى أن السرف ليس من جهة الكثرة  فلو شرك جميع أهل الأرض في دمه أو رضوا به لم يكن قتلهم سرفا، وإنما السرف أن يقتل من  لم يكن كذلك وإنما نهي عن ذلك ".

 *: نور الثقلين: ج‍ 3 ص‍ 162 ح‍ 199 - عن الكافي.

 *: العوالم: ج‍ 17 ص‍ 97 ب‍ 9 ح‍ 3 - عن الكافي 

* * *

 

[ 1653 - ( الإمام الصادق (عليه السلام) ) " ذلك قائم آل محمد يخرج فيقتل بدم  الحسين (عليه السلام)، فلو قتل أهل الأرض لم يكن مسرفا، وقوله: فلا  يسرف في القتل، لم يكن ليصنع شيئا يكون سرفا. ثم قال أبو عبد الله  (عليه السلام): يقتل والله ذراري قتلة الحسين (عليه السلام) بفعال  آبائها " ] *

===============

 (230)

 

 1653 - المصادر:

 *: كامل الزيارات: ص‍ 63 ب‍ 18 ح‍ 5 - وحدثني محمد بن الحسن بن أحمد، عن محمد بن  الحسن الصفار، عن العباس بن معروف، عن محمد بن سنان، عن رجل قال: سألت أبا  عبد الله (عليه السلام) في قوله تعالى: ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في  القتل إنه كان منصورا، قال: -

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 530 ب‍ 32 ف‍ 26 ح‍ 454 - عن كامل الزيارات.

 *: المحجة: ص‍ 127 - عن كامل الزيارات.

 *: البرهان: ج‍ 2 ص‍ 418 ح‍ 5 - عن كامل الزيارات وفي سنده ( محمد بن الحسين ).

 *: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 677 ب‍ 48 - كما في كامل الزيارات، عن أبي القاسم جعفر بن  محمد بن قولويه.

 *: البحار: ج‍ 45 ص‍ 298 ب‍ 45 ح‍ 7 - عن كامل الزيارات 

* * *

 

[ 1654 - ( زيد بن علي ) " هذا المنتظر من ولد الحسين بن علي في ذرية الحسين  وفي عقب الحسين (عليه السلام). وهو المظلوم الذي قال الله تعالى: ومن  قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا، قال: وليه رجل من ذريته من  عقبه، ثم قرأ: وجعلها كلمة باقية في عقبه.

 سلطانا، فلا يسرف في القتل: قال: سلطانه حجته على جميع من  خلق الله تعالى، حتى يكون له الحجة على الناس، ولا يكون لاحد عليه  حجة " ] *

 1654 - المصادر:

 *: غيبة الطوسي: ص‍ 115 - أخبرني به جماعة، عن التلعكبري، عن أحمد بن علي الرازي،  عن محمد بن إسحاق المقري، عن علي بن العباس المقانعي، عن بكار بن أحمد، عن  الحسن بن الحسين، عن سفيان الجريري، عن الفضيل بن الزبير ( قال ) سمعت زيد بن علي  (عليه السلام) يقول: -

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3، ص‍ 504، ب‍ 32، ف‍ 12، ح‍ 306 - عن غيبة الطوسي، وفي  سنده، " الفضل بن الزبير ".

 *: البحار: ج‍ 51، ص‍ 35، ب‍ 4، ح‍ 3 - عن غيبة الطوسي.

 *: منتخب الاثر: ص‍ 198، ف‍ 2 ب‍ 8، ح‍ 1 - عن غيبة الطوسي 

* * *

 

===============

 (231)

 

[ ( يوم ندعو كل أناس بإمامهم فمن أوتي كتابه بيمينه فأولئك يقرؤن كتابهم  ولا يظلمون فتيلا ) ] ( الاسراء - 71 ).

 

 من عرف المهدي (عليه السلام) فهو بمنزلة الشهيد

 [ 1655 - ( الإمام الصادق (عليه السلام) ) " يا فضيل اعرف إمامك فإنك إذا عرفت  إمامك لم يضرك، تقدم هذا الامر أو تأخر ومن عرف إمامه ثم مات قبل  أن يقوم صاحب هذا الامر، كان بمنزلة من كان قاعدا في عسكره، لا بل  بمنزلة من قعد تحت لوائه قال: وقال بعض أصحابه: بمنزلة من استشهد  مع رسول الله صلى الله عليه وآله " ] *

 1655 - المصادر:

 *: الفضل بن شاذان: على ما في غيبة الطوسي.

 *: الكافي: ج‍ 1 ص‍ 371 ح‍ 2 - الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن محمد بن  جمهور، عن صفوان بن يحيى، عن محمد بن مروان، عن الفضيل بن يسار قال: سألت أبا  عبد الله (عليه السلام) عن قول الله تبارك وتعالى * ( يوم ندعو كل أناس بإمامهم ) * فقال: -

 وفيها: ح‍ 1 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن حريز، عن زرارة،  قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): - أوله.

 وفي: ص‍ 372 ح‍ 7 - علي بن محمد، عن سهل بن زياد، عن الحسين بن سعيد عن  فضالة بن أيوب، عن عمر بن أبان، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول " إعرف  العلامة، فإذا عرفته لم يضرك تقدم هذا الامر أو تأخر إن الله عزّ وجلّ يقول * ( يوم ندعو كل  أناس بإمامهم ) * فمن عرف إمامه كان كمن كان في فسطاط المنتظر (عليه السلام) ".

 *: النعماني: ص‍ 329 ب‍ 25 ح‍ 1 - كما في رواية الكافي الثانية عن الكليني.

 وفيها: ح‍ 2 - كما في رواية الكافي الاولى عن الكليني.

 وفي: ص‍ 330 ب‍ 25 ح‍ 6 - كما في رواية الكافي الثالثة عن الكليني.

 وفي: ص‍ 331 ب‍ 25 ح‍ 7 - حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال حدثني يحيى بن زكريا بن  شيبان، قال حدثنا علي بن سيف بن عميرة، عن أبيه، عن حمران بن أعين، عن أبي عبد الله  (عليه السلام) أنه قال: - كما في رواية الكافي الثالثة بتفاوت يسير، وفيه " إمامك ".

===============

 (232)

 

 *: غيبة الطوسي: ص‍ 276 - 277 - كما في رواية الكافي الثالثة بتفاوت، عن الفضل، عن ابن  فضال، عن ثعلبة بن ميمون قال: - ولم يسنده إلى الصادق (عليه السلام).

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 515 ب‍ 32 ف‍ 12 ح‍ 359 - بعضه، عن غيبة الطوسي.

 *: غاية المرام: ص‍ 273 ب‍ 65 ح‍ 8 - كما في رواية الكافي الثالثة، عن محمد بن يعقوب.

 *: البرهان: ج‍ 2 ص‍ 429 ح‍ 6 - عن رواية الكافي الاولى.

 *: البحار: ج‍ 52 ص‍ 131 ب‍ 22 ح‍ 30 - عن غيبة الطوسي.

 وفي: ص‍ 141 ب‍ 22 ح‍ 52 - عن رواية النعماني الاولى.

 وفيها: ح‍ 53 - عن رواية النعماني الثانية.

 وفي: ص‍ 142 ب‍ 22 ح‍ 57 - عن رواية النعماني الثالثة، وأشار إلى الرابعة 

* * *

 

 

 أن المهدي (عليه السلام) هو الإمام في الآية

 [ 1656 - ( الإمام الصادق (عليه السلام) ) " إمامهم الذي بين أظهرهم وهو قائم أهل  زمانه " ] *

 1656 - المصادر:

 *: الكافي: ج‍ 1 ص‍ 536 ح‍ 3 - علي بن محمد، عن سهل بن زياد، عن محمد بن الحسن بن  شمون، عن عبد الله بن عبد الرحمن، عن عبد الله بن القاسم البطل، عن عبد الله بن سنان  قال: قلت لابي عبد الله (عليه السلام): يوم ندعو كل أناس بإمامهم، قال: -

 *: الصافي: ج‍ 3، ص‍ 206 - عن الكافي.

 *: إثبات الهداة: ج‍ 1، ص‍ 89، ب‍ 6، ح‍ 65 - عن الكافي.

 *: البرهان: ج‍ 2، ص‍ 430، ح‍ 8 - عن الكافي وفي سنده " الحسن بن ميمون بدل  شمون ".

 *: نور الثقلين: ج‍ 3، ص‍ 191، ح‍ 330 - عن الكافي وفي سنده " عبد الله بن القاسم بن  البطل " 

* * *

 

[ ( ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا ) ] ( الاسراء -  72 ).

===============

 (233)

 

 

 أن الرجعة هي الآخرة في الآية

 [ 1657 - ( الإمام الباقر والصادق (عليهما السلام) ) " الرجعة " ] *

 1657 - المصادر:

 *: العياشي: ج‍ 2، ص‍ 306، ح‍ 131 - عن علي بن الحلبي، عن أبي بصير، عن أحدهما  في قول الله: ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا، فقال: -

 *: مختصر بصائر الدرجات: ص‍ 20 - أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن عيسى بن  عبيد، عن علي بن الحكم، عن المثنى بن الوليد الحناط، عن أبي بصير: - وفيه " في  الرجعة ".

 *: الايقاظ من الهجعة: ص‍ 274، ب‍ 9، ح‍ 81 - عن مختصر بصائر الدرجات، وفيه " هي  الرجعة " وقال " ورواه العياشي عن الحلبي عن أبي بصير مثله ".

 *: البرهان: ج‍ 2، ص‍ 433، ح‍ 8 - كما في مختصر بصائر الدرجات، عن سعد بن  عبد الله: -

 *: البحار: ج‍ 53، ص‍ 67، ب‍ 29، ح‍ 61 - عن مختصر بصائر الدرجات، والعياشي 

* * *

 

[ ( وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا ) ] ( الاسراء -  81 ).

 

 أن ظهور المهدي (عليه السلام) نهاية دولة الباطل

 [ 1658 - ( الإمام الباقر (عليه السلام) ) " إذا قام القائم (عليه السلام) ذهبت دولة  الباطل " ] وقد تقدم مع مصادره في هود - 110.

 1658 - المصادر:

===============

 (234)

 

 *: الكافي: ج‍ 8، ص‍ 287، ح‍ 432 - وبهذا الاسناد ( علي بن محمد، عن علي بن  العباس، عن الحسن بن عبد الرحمان، عن عاصم بن حميد، عن أبي حمزة ) عن أبي جعفر  (عليه السلام)، في قوله عزّ وجلّ: وقل جاء الحق وزهق الباطل، قال: -

 *: المحجة: ص‍ 130 - كما في الكافي، عن محمد بن يعقوب.

 *: البحار: ج‍ 51، ص‍ 62، ب‍ 5، ح‍ 62 - عن الكافي.

 *: منتخب الاثر: ص‍ 471، ف‍ 7، ب‍ 2، ح‍ 3 - عن الكافي 

* * *

 

===============

 (235)

 

 * سورة الكهف *

[ ( ويوم نسير الجبال وترى الأرض بارزة وحشرناهم فلم نغادر منهم  أحدا ) ] ( الكهف - 47 ).

 

 أن حشر أفواج المكذبين غير الحشر العام

 [ 1659 - ( أمير المؤمنين (عليه السلام) ) " وأما الرد على من أنكر الرجعة فقول الله  عزّ وجلّ * ( ويوم نحشر من كل أمة فوجا ممن يكذب بآياتنا فهم  يوزعون ) * أي إلى الدنيا وأما معنى حشر الآخرة فقوله عزّ وجلّ  * ( وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا ) وقوله سبحانه: وحرام على قرية  أهلكناها أنهم لا يرجعون، في الرجعة فأما في القيامة فإنهم يرجعون.

 ومثل قوله تعالى: وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة  ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه، وهذا لا يكون  إلا في الرجعة.

 ومثله ما خاطب الله تعالى به الائمة، ووعدهم من النصر والانتقام من  أعدائهم فقال سبحانه: وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات  ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم  دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا  يشركون بي شيئا، وهذا إنما يكون إذا رجعوا إلى الدنيا.

===============

 (236)

 

 ومثل قوله تعالى: ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض  ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين، وقوله سبحانه: إن الذي فرض عليك  القرآن لرادك إلى معاد أي رجعة الدنيا.

 ومثله قوله: ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت  فقال لهم الله موتوا ثم أحياهم وقوله عزّ وجلّ * ( واختار موسى قومه  سبعين رجلا لميقاتنا، فردهم الله تعالى بعد الموت إلى الدنيا " ] *

 وقد تقدم مع مصادره في البقرة - 243.

 1659 - المصادر:

 *: تفسير النعماني: على ما في المحكم والمتشابه.

 *: المحكم والمتشابه: ص‍ 3 والمتن في ص‍ 57 - قال: أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن حفص  النعماني في كتابه في تفسير القرآن: حدثنا ( من البحار ) أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة  قال: حدثنا جعفر بن أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي، عن إسماعيل بن مهران، عن  الحسين بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، عن إسماعيل بن جابر قال: سمعت أبا عبد الله  جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) يقول: في حديث طويل عن أنواع آيات القرآن يبلغ نحو  128 صفحة روى فيه الإمام الصادق (عليه السلام) مجموعة أسئلة لامير المؤمنين (عليه السلام) عن  آيات القرآن وأحكامه، جاء فيها: -

 

* * *

 

[ 1660 - ( الإمام الصادق (عليه السلام) ) " ما يقول الناس في هذه الآية: ويوم

  نحشر من كل أمة فوجا؟ قلت: إنها في القيامة، قال: ليس كما يقولون  إن ذلك في الرجعة، أيحشر الله في القيامة من كل أمة فوجا ويدع  الباقين!! إنما آية القيامة قوله: " وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا " ] *

 ويأتي في النمل - 83.

 1660 - المصادر:

 *: القمي: ج‍ 1 ص‍ 24 - وحدثني أبي، عن ابن أبي عمير، عن حماد، عن أبي عبد الله  (عليه السلام) قال: -

 وفي: ج‍ 2 ص‍ 36 - مرسلا، بتفاوت.

===============

 (237)

 

 *: مختصر بصائر الدرجات: ص‍ 41 - كما في القمي، عن علي بن إبراهيم، وفي سنده  " حدثني الشيخ أبو عبد الله محمد بن مكي باسناده.. "  *: الايقاظ من الهجعة: ص‍ 246 ب‍ 9 ح‍ 22 - عن القمي.

 *: البرهان: ج‍ 1 ص‍ 39 - وفي ج‍ 2 ص‍ 471 ح‍ 1 وفي ج‍ 3 ص‍ 210 ح‍ 4 - عن القمي.

 *: البحار: ج‍ 53 ص‍ 51 ب‍ 29 ح‍ 27 وص‍ 60 ب‍ 29 ح‍ 49 - عن القمي.

 *: نور الثقلين: ج‍ 4 ص‍ 100 ح‍ 112 - عن القمي 

* * *

 

[ ( قال هذا رحمة من ربي فإذا جاء وعد ربي جعله دكاء وكان وعد ربي  حقا ) ] ( الكهف - 98 ).

 

 أن السد المعنوي والمادي يندك بظهور المهدي (عليه السلام)

 [ 1661 - ( الإمام الصادق (عليه السلام) ) " رفع التقية عند الكشف، فينتقم من أعداء  الله " ] *

 1661 - المصادر:

 *: العياشي: ج‍ 2 ص‍ 351 ح‍ 86 - عن المفضل قال: وسألته عن قوله * ( فإذا جاء وعد ربي  جعله دكاء ) * قال: -

 *: الصافي: ج‍ 3 ص‍ 265 - عن العياشي.

 *: البرهان: ج‍ 2 ص‍ 486 ح‍ 32 - عن العياشي.

 *: البحار: ج‍ 12 ص‍ 207 ب‍ 8 ح‍ 34 - عن العياشي وقال: " كان هذا كلام على سبيل التمثيل  والتشبيه، أي جعل الله التقية لكم سدا لرفع ضرر المخالفين عنكم إلى قيام القائم (عليه السلام)  ورفع التقية، كما أن ذا القرنين وضع السد لرفع فتنة يأجوج ومأجوج إلى أن يأذن الله لرفعها ".

 *: نور الثقلين: ج‍ 3 ص‍ 308 ح‍ 235 - عن العياشي 

* * *

 

===============

 (238)

 

 * سورة مريم *

[ ( فاختلف الاحزاب من بينهم فويل للذين كفروا من مشهد يوم  عظيم ) ] ( مريم - 37 ).

 

 الاحزاب ورايات خراسان والنداء قرب ظهور المهدي (عليه السلام)

 [ 1662 - ( أمير المؤمنين (عليه السلام) ) " انتظروا الفرج من ثلاث، فقيل: يا أمير  المؤمنين وما هن؟ فقال: اختلاف أهل الشام بينهم، والرايات السود  من خراسان، والفزعة في شهر رمضان. فقيل: وما الفزعة في شهر  رمضان؟ فقال: أو ما سمعتم قول الله عزّ وجلّ في القرآن: إن نشأ  ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين، هي آية تخرج  الفتاة من خدرها، وتوقظ النائم، وتفزع اليقظان " ] *

 1662 - المصادر:

 *: النعماني: ص‍ 251 ب‍ 14 ح‍ 8 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا محمد بن  المفضل بن إبراهيم بن قيس قال: حدثنا الحسن بن علي بن فضال قال: حدثنا ثعلبة بن  ميمون، عن معمر بن يحيى، عن داود الدجاجي، عن أبي جعفر محمد بن علي  (عليهما السلام) قال: سئل أمير المؤمنين (عليه السلام) عن قوله تعالى: فاختلف الاحزاب من  بينهم، فقال: -

: عقد الدرر: ص‍ 104، ب‍ 14، ف‍ 3 - مرسلا، عن أمير المؤمنين، علي (عليه السلام) قال: -

 كما في النعماني، وفيه " قلنا بدل فقيل ".

===============

 (239)

 

 *: تأويل الآيات: ج‍ 1 ص‍ 387 ح‍ 4 - حدثنا الحسين بن أحمد، عن محمد بن عيسى، عن  يونس قال: حدثنا صفوان بن يحيى، عن أبي عثمان، عن معلى بن خنيس، عن أبي عبد الله  (عليه السلام) قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): - كما في النعماني، بتفاوت يسير، وفيه  " يستيقظ بدل توقظ ".

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 734 ب‍ 34 ف‍ 8 ح‍ 95 - عن النعماني، وفي سنده " محمد بن  الفضل، بدل المفضل ".

 *: البرهان: ج‍ 3 ص‍ 179 ح‍ 3 - عن النعماني، وفي سنده " محمد بن الفضل، بدل  المفضل ".

 وفي: ص‍ 180 ح‍ 11 - عن تأويل الآيات.

 *: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 611 ب‍ 31 - عن النعماني.

 وفي: ص‍ 613 ب‍ 31 - عن تأويل الآيات.

 *: البحار: ج‍ 52 ص‍ 229 ب‍ 25 ح‍ 95 - عن النعماني، وفيه " فقلت يا أمير المؤمنين وما  هن؟ "  وفي: ص‍ 285 ب‍ 26 ح‍ 14 - عن تأويل الآيات 

* * *

 

 إختلاف الاحزاب قرب ظهور المهدي (عليه السلام)

 [ 1663 - ( الإمام الباقر (عليه السلام) ) "... وإن أهل الشام يختلفون عند ذلك عن  ثلاث رايات: الاصهب، والابقع، والسفياني مع بني ذنب الحمار،  حتى يقتلوا قتلا لم يقتله شئ قط.

 ويحضر رجل بدمشق فيقتل هو ومن معه قتلا لم يقتله شئ قط، وهو من  بني ذنب الحمار، وهي الآية التي يقول الله تبارك وتعالى: فاختلف  الاحزاب من بينهم فويل للذين كفروا من مشهد يوم عظيم، ويظهر  السفياني ومن معه " ] * وقد تقدم مع مصادره في البقرة - 148.

 1663 - المصادر:

 *: العياشي: ج‍ 1 ص‍ 64 ح‍ 117 - عن جابر الجعفي، عن أبي جعفر (عليه السلام) يقول: -

 

* * *

 

===============

 (240)

 

[ ( واذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد وكان رسولا نبيا ) ]  ( مريم - 54 ).

 

 أن إسماعيل النبي (عليه السلام) يرجع مع الحسين (عليه السلام)

 [ 1664 - ( الإمام الصادق (عليه السلام) ) " إن إسماعيل مات قبل إبراهيم، وإن  إبراهيم كان حجة لله قائما صاحب شريعة فإلى من أرسل إسماعيل إذن؟  فقلت: جعلت فداك: فمن كان؟ قال (عليه السلام): ذاك إسماعيل بن  حزقيل النبي (عليه السلام) بعثه الله إلى قومه فكذبوه فقتلوه وسلخوا  وجهه، فغضب الله له عليهم، فوجه إليه إسطاطائيل ملك العذاب فقال  له: يا إسماعيل أنا إسطاطائيل ملك العذاب وجهني إليك رب العزة  لاعذب قومك بأنواع العذاب إن شئت، فقال له إسماعيل: لا حاجة لي  في ذلك. فأوحى الله إليه فما حاجتك يا إسماعيل؟ فقال: يا رب إنك  أخذت الميثاق لنفسك بالربوبية، ولمحمد بالنبوة، ولاوصيائه بالولاية،  وأخبرت خير خلقك بما تفعل أمته بالحسين بن علي (عليه السلام) من بعد  نبيها، وإنك وعدت الحسين (عليه السلام) أن تكره إلى الدنيا حتى ينتقم  بنفسه ممن فعل ذلك به، فحاجتي إليك يا رب أن تكرني إلى الدنيا حتى  أنتقم ممن فعل ذلك بي كما تكر الحسين (عليه السلام). فوعد الله  إسماعيل بن حزقيل ذلك، فهو يكر مع الحسين (عليه السلام) " ] *

 1664 - المصادر:

 *: كامل الزيارات: ص‍ 65 ب‍ 19 ح‍ 3 - حدثني محمد بن جعفر الرزاز، عن محمد بن  الحسين بن أبي الخطاب وأحمد بن الحسن بن علي بن فضال، عن أبيه، عن مروان بن  مسلم، عن بريد بن معاوية العجلي قال: قلت لابي عبد الله (عليه السلام): يابن رسول الله  أخبرني عن إسماعيل الذي ذكره الله في كتابه حيث يقول: واذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان  صادق الوعد وكان رسولا نبيا، أكان إسماعيل بن إبراهيم (عليه السلام)، فإن الناس يزعمون أنه  إسماعيل بن إبراهيم؟ فقال (عليه السلام): -

 *: مختصر بصائر الدرجات: ص‍ 177 - عن كامل الزيارات بتفاوت يسير.

===============

 (241)

 

 *: الايقاظ من الهجعة: ص‍ 246 ب‍ 9 ح‍ 21 - مختصرا عن كامل الزيارات.

 وفي: ص‍ 328 ب‍ 10 ح‍ 42 - عن كامل الزيارات، بتفاوت يسير.

 *: البرهان: ج‍ 3 ص‍ 16 ح‍ 7 - عن كامل الزيارات، بتفاوت يسير.

 *: البحار: ج‍ 13 ص‍ 390 ب‍ 15 ح‍ 6 - عن كامل الزيارات.

 وفي: ج‍ 44 ص‍ 237 ب‍ 30 ح‍ 28 - عن كامل الزيارات، وفيه ".. " سطاطائيل " بدل  إسطاطائيل ".

 وفي: ج‍ 53 ص‍ 105 ب‍ 29 ح‍ 132 - عن كامل الزيارات.

 *: العوالم: ج‍ 17 ص‍ 109 ب‍ 6 ح‍ 3 - عن كامل الزيارات 

* * *

 

[ ( حتى إذا رأوا ما يوعدون إما العذاب وإما الساعة فسيعلمون من هو شر  مكانا وأضعف جندا ويزيد الله الذين اهتدوا هدى والباقيات الصالحات  خير عند ربك ثوابا وخير مردا ) ] ( مريم - 75 - 76 ).

 

 في انتقام الله تعالى من أعدائه بيد المهدي (عليه السلام)

 [ 1665 - ( الإمام الصادق (عليه السلام) ) "... وأما قوله: حتى إذا رأوا ما  يوعدون، فهو خروج القائم (عليه السلام)، وهو الساعة، فسيعلمون  ذلك اليوم وما نزل بهم من الله على يدي قائمه، فذلك قوله: من هو شر  مكانا، يعني عند القائم، وأضعف جندا.

 قلت: قوله: ويزيد الله الذين اهتدوا هدى، قال: يزيدهم ذلك اليوم  هدى على هدى باتباعهم القائم حيث لا يجحدونه ولا ينكرونه " ] * وياتي في الجن - 24.

 1665 - المصادر:

 *: الكافي: ج‍ 1 ص‍ 431 ح‍ 90 - محمد بن يحيى، عن سلمة بن الخطاب، عن الحسن بن  عبد الرحمن، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول  الله عزّ وجلّ: -

 *: تأويل الآيات: ج‍ 1 ص‍ 306 ح‍ 13 - كما في الكافي، عن محمد بن يعقوب، وفيه " ما  ينزل بهم من عذاب الله ".

 *: الصافي: ج‍ 3 ص‍ 291 - عن الكافي، بتفاوت يسير.

===============

 (242)

 

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 447 ب‍ 32 ح‍ 44 - عن الكافي.

 *: المحجة: ص‍ 132 - كما في الكافي، عن محمد بن يعقوب.

 *: البرهان: ج‍ 3 ص‍ 20 ح‍ 1 - عن الكافي.

 *: البحار: ج‍ 24 ص‍ 332 ب‍ 67 ح‍ 58 - عن الكافي.

 وفي: ج‍ 51 ص‍ 63 ب‍ 5 ح‍ 64 - عن الكافي.

 *: نور الثقلين: ج‍ 3 ص‍ 355 ح‍ 142 - عن الكافي 

* * *

 

 

 قوة المهدي (عليه السلام) وأنصاره وضعف أعدائهم

 [ 1666 - ( الإمام الهادي (عليه السلام) ) " يعني بذلك القائم وأنصاره " ] *

 ويأتي في الجن 24.

 1666 - المصادر:

 *: الكافي: ج‍ 1، ص‍ 432، ح‍ 91 - علي بن محمد، عن بعض أصحابنا، عن ابن  محبوب، عن محمد بن الفضيل، عن أبي الحسن الماضي (عليه السلام) قال: سألته... في  حديث طويل جاء فيه في ص‍ 434: - قلت: حتى إذا رأوا ما يوعدون فسيعلمون من أضعف  ناصرا وأقل عددا، قال: -

 *: تأويل الآيات: ج‍ 2 ص‍ 730، ح‍ 10 - كما في الكافي، عن محمد بن يعقوب.

 *: الصافي: ج‍ 5 ص‍ 238 - عن الكافي ظاهرا.

 *: المحجة: ص‍ 237 - كما في الكافي، عن محمد بن يعقوب.

 *: البرهان: ج‍ 4 ص‍ 392 ح‍ 1 - عن الكافي.

 *: البحار: ج‍ 24 ص‍ 336 ب‍ 67 ح‍ 59 - عن الكافي.

 *: نور الثقلين: ج‍ 5 ص‍ 441 ح‍ 45 - بعضه، عن الكافي.

 *: ينابيع المودة: ص‍ 429 ب‍ 71 - عن المحجة 

* * *

 

===============

 (243)

 

 * سورة طه *

[ ( يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون به علما. وعنت الوجوه  للحي القيوم وقد خاب من حمل ظلما وكذلك أنزلناه قرآنا عربيا وصرفنا  فيه من الوعيد لعلهم يتقون أو يحدث لهم ذكرا ) ] ( طه - 110 - 111، 113 ).

 

 أن المهدي (عليه السلام) ذكر محدث

 [ 1667 - ( القمي ) " ما بين أيديهم ما مضى من أخبار الانبياء وما خلفهم من أخبار  القائم (عليه السلام)، وقوله: عنت الوجوه للحي القيوم، أي ذلت،  وأما قوله: أو يحدث لهم ذكرا، يعني ما يحدث من أمر القائم  (عليه السلام) والسفياني " ] *

 1667 - المصادر:

 *: القمي: ج‍ 2، ص‍ 65 - وقوله: يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون به علما،  قال: -

 *: الصافي: ج‍ 3، ص‍ 321 - أوله، عن القمي.

 *: البرهان: ج‍ 3، ص‍ 44، ح‍ 1 - أوله، عن القمي.

 *: المحجة: ص‍ 134 - أوله، كما في القمي، عن علي بن إبراهيم.

 *: البحار: ج‍ 51، ص‍ 46، ب‍ 5، ح‍ 4 - آخره، عن القمي.

 *: نور الثقلين: ج‍ 3، ص‍ 395، ح‍ 120، وص‍ 396، ذ 123 - عن القمي 

* * *

 

===============

 (244)

 

[ ( ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما ) ] ( طه - 115 ).

 

 أن الله تعالى أخذ ميثاق الانبياء على الاقرار بالمهدي (عليه السلام)

 [ 1668 - ( الإمام الباقر (عليه السلام) ) " عهد إليه في محمد والائمة من بعده فترك  ولم يكن له عزم فيهم أنهم هكذا.

 وإنما سمي أولو العزم أولي العزم لانه عهد إليهم في محمد والاوصياء  من بعده، والمهدي وسيرته، فأجمع عزمهم أن ذلك كذلك،  والاقرار به " ] * ويأتي في الاحقاف - 35.

 1668 - المصادر:

 *: بصائر الدرجات: ص‍ 70 ب‍ 7 ح‍ 1 - حدثني أبو جعفر أحمد بن محمد، عن علي بن  الحكم، عن مفضل بن صالح، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قول الله عزّ وجلّ:

 ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما، قال: -

 *: القمي: ج‍ 2 ص‍ 65 - وعنه ( أحمد بن إدريس ) عن أحمد بن محمد ثم بقية سند البصائر،  مثله، وفيه ".. سموا أولوا العزم ".

 *: الكافي: ج‍ 1 ص‍ 416 ح‍ 22 - كما في البصائر، بسنده عن جابر.

 *: علل الشرائع: ص‍ 122 ب‍ 101 ح‍ 1 - كما في البصائر بتفاوت يسير، بسنده عن جابر بن  يزيد: -

 *: تأويل الآيات: ج‍ 1 ص‍ 318 ح‍ 16 - كما في الكافي، عن محمد بن يعقوب.

 *: البرهان: ج‍ 3 ص‍ 45 ح‍ 1 - عن الكافي، والقمي، وابن بابويه.

 *: البحار: ج‍ 11 ص‍ 35 ب‍ 1 ح‍ 31 - عن العلل، والقمي. وفيه ( أبي، عن ابن عيسى ).

 وفي: ج‍ 26 ص‍ 278 ب‍ 6 ح‍ 21 - عن البصائر.

 *: نور الثقلين: ج‍ 3 ص‍ 400 ح‍ 149 - عن العلل، والبصائر، والكافي.

 وفي: ج‍ 5 ص‍ 24 ح‍ 47 - عن العلل، والكافي 

* * *

 

[ 1669 - ( الإمام الباقر (عليه السلام) ) " ثم أخذ الميثاق على النبيين فقال: ألست

===============

(245)

 

 بربكم؟. ثم قال: وإن هذا محمد رسول الله، وإن هذا علي أمير  المؤمنين؟ قالوا: بلى. فثبتت بهم النبوة. وأخذ الميثاق على أولي  العزم: ألا إني ربكم، ومحمد رسولي، وعلي أمير المؤمنين وأوصياؤه  من بعده ولاة أمري وخزان علمي، وإن المهدي أنتصر به لديني وأظهر  به دولتي، وأنتقم به من أعدائي، وأعبد به طوعا وكرها.

 قالوا: أقررنا وشهدنا يا رب ولم يجحد آدم، ولم يقر، فثبتت العزيمة  لهؤلاء الخمسة في المهدي، ولم يكن لآدم عزم على الاقرار به، وهو  قوله عزّ وجلّ: * ( ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي فلم نجد له  عزما ) *.

 قال: إنما يعني فترك، ثم أمر نارا فأججت، فقال لاصحاب الشمال:

 ادخلوها فهابوها. وقال لاصحاب اليمين: ادخلوها فدخلوها، فكانت  عليهم بردا وسلاما فقال أصحاب الشمال: يا رب أقلنا، فقال: قد  أقلتكم اذهبوا فادخلوها، فهابوها. فثم ثبتت الطاعة والمعصية  والولاية " ] *

 وقد تقدم مع مصادره في الاعراف - 172.

 1669 - المصادر:

 *: بصائر الدرجات: ص‍ 70، ب‍ 7 ح‍ 2 - حدثني أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن  داود العجلي، عن زرارة، عن حمران، عن أبي جعفر (عليه السلام) في حديث قال فيه: -

 وفي ص‍ 71، ب‍ 7 ح‍ 3 - عن علي بن الحكم، عن هشام بن سالم، عن رجل، عن أبي  عبد الله (عليه السلام): - مثله 

* * *

 

[ ( قال اهبطا منها جميعا بعضكم لبعض عدو فإما يأتينكم مني هدى فمن  اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى ) ] ( طه - 123 ).

===============

 (246)

 

 

 أن الائمة (عليهم السلام) مصداق الهدى في الآية

 [ 1670 - ( الإمام الباقر والإمام الصادق (عليهما السلام) ): " من قال بالائمة واتبع  أمرهم ولم يجز طاعتهم " ] *

 1670 - المصادر:

 *: بصائر الدرجات: ص‍ 14، ب‍ 8 ح‍ 2 - حدثنا الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن  أحمد بن محمد السياري، عن علي بن عبد الله قال: سأله رجل عن قول الله عزّ وجلّ: فمن  اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى، قال: -

 *: الكافي: ج‍ 1 ص‍ 414، ح‍ 10 - كما في البصائر سندا ومتنا.

 *: مناقب ابن شهر اشوب: ج‍ 4 ص‍ 400 - كما في البصائر مرسلا عن علي بن عبد الله: -

 *: تأويل الآيات: ج‍ 1 ص‍ 321 ح‍ 20 - كما في الكافي، عن محمد بن يعقوب.

 *: الصافى: ج‍ 3 ص‍ 325 - عن الكافي.

 *: البرهان: ج‍ 3 ص‍ 47 ح‍ 1 - عن الكافي.

 *: البحار: ج‍ 2 ص‍ 93 ب‍ 14 ح‍ 25 - عن البصائر.

 وفي: ج‍ 24 ص‍ 150 ب‍ 45 ح‍ 31 - عن الكافي. وفيه ( ولم يخن ).

 *: نور الثقلين: ج‍ 3 ص‍ 405 ح‍ 166 - عن الكافي 

* * *

 

[ ( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى ) ]  ( طه - 124 ).

 

 خزي النصاب في الرجعة

 [ 1671 - ( الإمام الصادق (عليه السلام) ) " هي والله النصاب، قال: جعلت فداك  قد رأيناهم دهرهم الاطول، في كفاية حتى ماتوا، قال: ذلك والله في

===============

(247)

 

 الرجعة، يأكلون العذرة " ] *

 1671 - المصادر:

 *: القمي: ج‍ 2 ص‍ 65 - أخبرنا أحمد بن إدريس قال: حدثنا أحمد بن محمد، عن عمر بن  عبد العزيز، عن إبراهيم بن المستنير، عن معاوية بن عمار قال: قلت لابي عبد الله  (عليه السلام) عن قول الله: فإن له معيشة ضنكا، قال: -

 *: مختصر بصائر الدرجات: ص‍ 18 - وعنه ( أحمد بن محمد بن عيسى، عن عمر بن  عبد العزيز، عن رجل، عن إبراهيم بن المستنير ): - كما في القمي، بتفاوت يسير، وفيه  " للنصاب بدل النصاب ".

 *: الصافي: ج‍ 3 ص‍ 325 - عن القمي.

 *: الايقاظ من الهجعة: ص‍ 255 ب‍ 9 ح‍ 37 - عن القمي، ومختصر بصائر الدرجات، وفيه  " للنصاب، بدل النصاب ".

 *: البرهان: ج‍ 3 ص‍ 47 ح‍ 5 - كما في مختصر بصائر الدرجات، عن سعد بن عبد الله.

 وفيها: ح‍ 6 - عن القمي، وقال " ورواه السيد المعاصر في كتاب الرجعة، عن أحمد بن  محمد بن عيسى، بالاسناد، عن إبراهيم المستنير ".

 *: غاية المرام: ص‍ 405 ب‍ 28 ح‍ 5 - كما في القمي، بتفاوت يسير، عن سعد بن عبد الله.

 وفيها: ح‍ 6 - عن القمي، بتفاوت.

 *: البحار: ج‍ 53 ص‍ 51 ب‍ 29 ح‍ 28 - عن القمي، وفيه " للنصاب، بدل النصاب ".

 *: نور الثقلين: ج‍ 3 ص‍ 405 ح‍ 168 - عن القمي، وفيه " للنصاب، بدل النصاب " 

* * *

 

[ ( قل كل متربص فتربصوا فستعلمون من أصحاب الصراط السوي ومن  اهتدى ) ] ( طه - 135 ).

 

 أن المهدى (عليه السلام) هو الصراط السوي في الآية

 [ 1672 - ( الإمام الكاظم (عليه السلام) ) " الصراط السوي هو القائم (عليه السلام)،  والهدى من اهتدى إلى طاعته. ومثلها في كتاب الله عزّ وجلّ: * ( وإني

===============

(248)

 

 لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى ) *، قال: إلى ولايتنا " ] *

 1672 - المصادر:

 *: تأويل الآيات: ج‍ 1 ص‍ 323 ح‍ 26 - وقال أيضا: ( محمد بن العباس ) حدثنا محمد بن  همام، عن محمد بن إسماعيل العلوي، عن عيسى بن داود النجار، عن أبي الحسن  موسى بن جعفر (عليه السلام) قال: سألت أبي عن قول الله عزّ وجلّ: فستعلمون من أصحاب  الصراط السوي ومن اهتدى، قال: -

 *: البرهان: ج‍ 3 ص‍ 50 ح‍ 10 - عن تأويل الآيات وفيه: " المهدي بدل الهدى ".

 *: المحجة: ص‍ 137 - كما في تأويل الآيات، عن محمد بن العباس وقال " وفي كثير من الروايات  أنها في الائمة وولايتهم (عليهم السلام)... ".

 *: غاية المرام: ص‍ 405 ب‍ 130 ح‍ 5 - كما في تأويل الآيات، عن محمد بن العباس، وفيه:

 " المهدي بدل الهدى ".

 *: البحار: ج‍ 24 ص‍ 150 ب‍ 45 ح‍ 34 - عن تأويل الآيات 

* * *

 

===============

 (249)

 

 * سورة الانبياء *

[ ( فلما أحسوا بأسنا إذا هم منها يركضون، لا تركضوا وارجعوا إلى ما  أترفتم فيه ومساكنكم لعلكم تسئلون ) ] ( الانبياء - 12 - 13 ).

 

 فرار أعداء المهدي (عليه السلام)

 [ 1673 - ( أمير المؤمنين (عليه السلام) ) ".. ثم يخرج عن الكوفة مائة ألف بين  مشرك ومنافق حتى يضربوا دمشق لا يصدهم عنها صاد وهي إرم ذات  العماد وتقبل رايات شرق الأرض ليست بقطن ولا كتان ولا حرير مختمة  في رؤوس القنا بخاتم السيد الاكبر يسوقها رجل من آل محمد صلى  الله عليه وآله يوم تطير بالمشرق يوجد ريحها بالمغرب كالمسك الاذفر  يسير الرعب أمامها شهرا ويخلف أبناء سعد السقاء بالكوفة طالبين بدماء  آبائهم وهم أبناء الفسقة حتى تهجم عليهم خيل الحسين  (عليه السلام)... إلى أن قال: ويخلف من بني الاشهب الزاجر اللحظ  في أناس من غير أبيه هرابا حتى يأتوا سبطرى عوذا بالشجر فيومئذ تأويل  هذه الآية * ( فلما أحسوا بأسنا إذا هم منها يركضون لا تركضوا وارجعوا  إلى ما أترفتم فيه ومساكنكم لعلكم تسئلون ) * ومساكنهم الكنوز التي غلبوا  عليها من أموال المسلمين " ] *

===============

 (250)

 

 1673 - المصادر:

 *: مختصر بصائر الدرجات: ص‍ 195 والمتن في ص‍ 200 - ووقفت على كتاب خطب لمولانا  أمير المؤمنين (عليه السلام) وعليه خط السيد رضي الدين علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن  طاووس ما صورته هذا الكتاب ذكر كاتبه رجلين بعد الصادق (عليه السلام) فيمكن أن يكون تاريخ  كتابته بعد المائتين من الهجرة لانه (عليه السلام) انتقل بعد سنة مائة وأربعين من الهجرة وقد روى  بعض ما فيه عن أبي روح فرج بن فروة، عن مسعدة بن صدقة، عن جعفر بن محمد  (عليه السلام) وبعض ما فيه، عن غيرهما ذكر في الكتاب المشار إليه خطبة لمولانا أمير المؤمنين  (عليه السلام) تسمى المخزون، ثم ذكر الخطبة بطولها جاء فيها: -

 *: البحار: ج‍ 53، ص‍ 83 - 84 ب‍ 29 ح‍ 86 - عن مختصر بصائر الدرجات وفيه ".. بني  أشهب.. غنموا من " 

* * *

 

 

 أن بعض أعداء المهدي (عليه السلام) يهربون إلى بلاد الروم

 [ 1674 - ( الإمام الباقر (عليه السلام) ) " إذا قام القائم وبعث إلى بني أمية بالشام،  فهربوا إلى الروم، فيقول لهم الروم: لا ندخلنكم حتى تتنصروا،  فيعلقون في أعناقهم الصلبان، فيدخلونهم.

 فإذا نزل بحضرتهم أصحاب القائم طلبوا الامان والصلح، فيقول  أصحاب القائم: لا نفعل حتى تدفعوا إلينا من قبلكم منا.

 قال: فيدفعونهم إليهم، فذلك قوله: * ( لا تركضوا وارجعوا إلى ما  أترفتم فيه ومساكنكم لعلكم تسئلون ) * قال: يسألهم عن الكنوز وهو أعلم  بها. قال: فيقولون * ( يا ويلنا إنا كنا ظالمين. فما زالت تلك دعواهم  حتى جعلناهم حصيدا خامدين ) * بالسيف " ] *

 1674 - المصادر:

 *: الكافي: ج‍ 8 ص‍ 51 ح‍ 15 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن فضال، عن ثعلبة بن  ميمون عن بدر بن الخليل الاسدي قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول في قول الله  عزّ وجلّ: فلما أحسوا بأسنا إذا هم منها يركضون لا تركضوا وارجعوا إلى ما أترفتم فيه  ومساكنكم لعلكم تسألون، قال: -

===============

 (251)

 

 *: تأويل الآيات: ج‍ 1 ص‍ 326 ح‍ 8 كما في الكافي، عن محمد بن يعقوب.

 *: الصافي: ج‍ 3 ص‍ 332 - عن الكافي بتفاوت يسير، وفيه " وهو سعيد بن عبد الملك الاموي  صاحب نهر سعيد بالرحبة ".

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 450 ب‍ 32 ح‍ 55 - كما في الكافي بتفاوت يسير، عن محمد بن  يعقوب إلى قوله " فيدفعونهم إليهم ".

 *: المحجة: ص‍ 138 - كما في الكافي، عن محمد بن يعقوب، بتفاوت يسير.

 *: البرهان: ج‍ 3 ص‍ 53 ح‍ 1 - عن الكافي بتفاوت يسير، وفيه: ".. وهو سعيد بن  عبد الملك الاموي صاحب سعيد بالرحبة ".

 *: البحار: ج‍ 52 ص‍ 377 ب‍ 27 ح‍ 180 - عن الكافي، بتفاوت يسير.

 *: نور الثقلين: ج‍ 3 ص‍ 414 ح‍ 14 - عن الكافي، بتفاوت يسير وفيه ".. وهو سعيد بن  عبد الملك الاموي صاحب نهر سعيد بالرحبة " 

* * *

 

[ 1675 - ( الإمام الباقر (عليه السلام) ) " لكأني أنظر إليهم يعني القائم (عليه السلام)  وأصحابه مصعدين من نجف الكوفة ثلثمائة وبضعة عشر رجلا كأن قلوبهم  زبر الحديد جبرئيل عن يمينه، وميكائيل عن يساره، يسير الرعب أمامه  شهرا وخلفه شهرا أمده الله بخمسة آلاف من الملائكة مسومين.

 حتى إذا صعد النجف قال لاصحابه: تعبدوا ليلتكم هذه فيبيتون بين  راكع وساجد، يتضرعون إلى الله حتى إذا أصبح قال: خذوا بنا طريق  النخيلة، وعلى الكوفة جند مجند، قلت: جند مجند؟ قال: إي والله  حتى ينتهي إلى مسجد إبراهيم (عليه السلام) بالنخيلة، فيصلي فيه ركعتين،  فيخرج إليه من كان بالكوفة من مرجئها وغيرهم من جيش السفياني،  فيقول لاصحابه: استطردوا لهم، ثم يقول كروا عليهم. قال أبو جعفر  (عليه السلام) ولا يجوز والله الخندق منهم مخبر، ثم يدخل الكوفة فلا  يبقى مؤمن إلا كان فيها أو حن إليها، وهو قول أمير المؤمنين (عليه السلام)  يقول لاصحابه سيروا إلى هذه الطاغية، فيدعوه إلى كتاب الله وسنة نبيه  صلى الله عليه وآله فيعطيه السفياني من البيعة سلما، فيقول له كلب وهم  أخواله: هذا ما صنعت! والله ما نبايعك على هذا أبدا، فيقول ما  أصنع؟ فيقولون استقبله فيستقبله، ثم يقول له القائم: خذ حذرك فإنني

===============

(252)

 

 أديت إليك، وأنا مقاتلك، فيصبح فيقتلهم فيمنحه الله أكتافهم.

 ويأخذ السفياني أسيرا فينطلق به يذبحه بيده.

 ثم يرسل جريدة خيل إلى الروم فيستحضرون بقية بني أمية، فإذا انتهوا  إلى الروم قالوا: أخرجوا إلينا أهل ملتنا عندكم فيأبون، ويقولون:

 والله لا نفعل فيقول الجريدة: والله لو أمرنا لقاتلناكم، ثم ينطلقون إلى  صاحبهم فيعرضون ذلك عليه فيقول: انطلقوا فأخرجوا إليهم أصحابهم،  فإن هؤلاء قد أتوا بسلطان [ عظيم ]، وهو قول الله * ( فلما أحسوا بأسنا  إذا هم منها يركضون لا تركضوا وارجعوا إلى ما أترفتم فيه ومساكنكم  لعلكم تسئلون ) * قال يعني الكنوز التي كنتم تكنزون، قالوا يا ويلنا إنا  كنا ظالمين فما زالت تلك دعويهم حتى جعلناهم حصيدا خامدين " لا  يبقى منهم مخبر " ] * وقد تقدم مع مصادره في البقرة - 148.

 1675 - المصادر:

 *: العياشي: ج‍ 2 ص‍ 59 - 60 ح‍ 49 - عن عبد الاعلى الجبلي ( الحلبي ) قال: قال أبو جعفر  (عليه السلام): -

 

* * *

 

 

 هزيمة الظالمين على يد المهدي (عليه السلام)

 [ 1676 - ( الإمام الباقر (عليه السلام) ) " ذلك عند قيام القائم، عجل الله  فرجه " ] *

 1676 - المصادر:

 *: تأويل الآيات: ج‍ 1 ص‍ 326 ح‍ 6 - وقال أيضا ( محمد بن العباس )، حدثنا علي بن  عبد الله بن أسد، عن إبراهيم بن محمد الثقفي، عن إسماعيل بن بشار، عن علي بن جعفر  الحضرمي، عن جابر قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) في قول الله عزّ وجلّ: * ( فلما أحسوا  بأسنا إذا هم منها يركضون ) * قال: -

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 562 ب‍ 32 ف‍ 39 ح‍ 637 - عن تأويل الآيات، بتفاوت يسير.

===============

 (253)

 

 *: المحجة: ص‍ 138 - كما في تأويل الآيات، عن محمد بن العباس، بتفاوت يسير.

 *: البرهان: ج‍ 3 ص‍ 53 ح‍ 2 - عن تأويل الآيات، بتفاوت يسير 

* * *

 

 

 أن المهدي (عليه السلام) لا يبقي من الظالمين عينا تطرف

 [ 1677 - ( الإمام الصادق (عليه السلام) ) " في قول الله عزّ وجلّ: فلما أحسوا  بأسنا، قال: وذلك عند قيام القائم (عليه السلام) إذا هم منها يركضون:

 قال: الكنوز التي كانوا يكنزون قالوا يا ويلنا إنا كنا ظالمين، فما زالت  تلك دعواهم حتى جعلناهم حصيدا - بالسيف - خامدين: لا تبقى منهم  عين تطرف " ] *

 1677 - المصادر:

 *: تأويل الآيات: ج‍ 1 ص‍ 326 ح‍ 7 - محمد بن العباس. حدثنا الحسين بن أحمد، عن  محمد بن عيسى، عن يونس، عن منصور، عن إسماعيل بن جابر، عن أبي عبد الله  (عليه السلام): -

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 563 ب‍ 32 ف‍ 39 ح‍ 638 - عن تأويل الآيات، بتفاوت يسير.

 *: المحجة: ص‍ 139 - عن تأويل الآيات، بتفاوت يسير، وفي سنده " عن يونس بن منصور بدل  يونس، عن منصور ".

 *: البرهان: ج‍ 3 ص‍ 53 ح‍ 3 - عن تأويل الآيات، وليس فيه " وذلك عند قيام القائم  (عليه السلام) " وفي سنده " يونس بن منصور، بدل يونس، عن منصور " 

* * *

 

 

 أن المهدي (عليه السلام) يهزم الطغاة المترفين

 [ 1678 - ( الإمام الصادق (عليه السلام) ) " فلما رأوا بأسنا إذا هم منها يركضون، لا  تركضوا وارجعوا إلى ما أترفتم فيه ومساكنكم لعلكم تسئلون " يعني القائم  يسأل بني فلان كنوز بني أمية " ] * وقد تقدم مع مصادره في الانعام - 44.

===============

 (254)

 

 1678 - المصادر:

 *: دلائل الإمامة: ص‍ 250 - بإسناده ( أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى، عن أبيه ) عن  أبي علي النهاوندي قال: حدثنا محمد بن أبي القاشاني قال: حدثنا علي بن سيف قال:

 حدثني أبي، عن المفضل بن عمر، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: -

 

* * *

 

 

 مطاردة المهدي (عليه السلام) بني امية

 [ 1679 - ( القمي ) " يعني الكنوز التي كنزوها، قال: فيدخل بنو أمية إلى الروم  إذا طلبهم القائم (عليه السلام) ثم يخرجهم من الروم، ويطالبهم بالكنوز  التي كنزوها فيقولوا كما حكى الله: يا ويلنا إنا كنا ظالمين فما زالت تلك  دعواهم حتى جعلناهم حصيدا خامدين، قال بالسيف وتحت ظلال  السيوف، وهذا كله مما لفظه ماض ومعناه مستقبل، وهو ما ذكرناه مما  تأويله بعد تنزيله " ] *

 1679 - المصادر:

 *: القمي: ج‍ 2 ص‍ 68 - وقال علي بن إبراهيم: لا تركضوا وارجعوا إلى ما أترفتم فيه ومساكنكم  لعلكم تسئلون: -

 *: الصافي: ج‍ 3 ص‍ 333 - عن القمي.

 *: البحار: ج‍ 51 ص‍ 46 ب‍ 5 ح‍ 5 - عن القمي.

 *: نور الثقلين: ج‍ 3 ص‍ 415 ح‍ 15 - عن القمي 

* * *

 

[ ( فما زالت تلك دعواهم حتى جعلناهم حصيدا خامدين ) ] ( الانبياء -  15 ).

===============

 (255)

 

 

 هزيمة أعداء المهدي (عليه السلام) من اليهود والنصارى والظالمين

 [ 1680 - ( أمير المؤمنين (عليه السلام) ) ".. ويبعث السفياني مائة وثلاثين ألفا إلى  الكوفة فينزلون بالروحاء والفاروق وموضع مريم وعيسى (عليهما السلام)  بالقادسية ويسير منهم ثمانون ألفا حتى ينزلوا الكوفة، موضع قبر هود  (عليه السلام) بالنخيلة فيهجموا عليه يوم زينة وأمير الناس جبار عنيد يقال  له الكاهن الساحر فيخرج من مدينة يقال لها الزوراء في خمسة آلاف من  الكهنة ويقتل على جسرها سبعين ألفا حتى يحتمي الناس الفرات ثلاثة  أيام من الدماء ونتن الاجسام ويسبي من الكوفة أبكارا لا يكشف عنها  كف ولا قناع حتى يوضعن في المحامل يزلف بهن الثوية وهي الغريين  ثم يخرج عن الكوفة مائة ألف بين مشرك ومنافق حتى يضربوا دمشق لا  يصدهم عنها صاد وهي إرم ذات العماد وتقبل رايات شرقي الأرض  ليست بقطن ولا كتان ولا حرير مختمة في رؤوس القنا بخاتم السيد  الاكبر يسوقها رجل من آل محمد صلى الله عليه وآله يوم تطير بالمشرق  يوجد ريحها بالمغرب كالمسك الاذفر يسير الرعب أمامها شهرا ويخلف  أبناء سعد السقاء بالكوفة طالبين بدماء آبائهم وهم أبناء الفسقة حتى تهجم  عليهم خيل الحسين (عليه السلام) يستبقان كأنهما فرسا رهان شعث غبر  أصحاب بواكي وفوارح إذ يضرب أحدهم برجله باكية يقول لا خير في  مجلس بعد يومنا هذا أللهم فإنا التائبون الخاشعون الراكعون الساجدون  فهم الابدال الذين وصفهم الله عزّ وجلّ * ( إن الله يحب التوابين ويحب  المتطهرين ) * والمطهرون نظراؤهم من آل محمد صلى الله عليه وآله  ويخرج رجل من أهل نجران راهب مستجيب للامام فيكون أول  النصارى إجابة ويهدم صومعته ويدق صليبها ويخرج بالموالي وضعفاء  الناس والخيل فيسيرون إلى النخيلة بأعلام هدى فيكون مجتمع الناس  جميعا من الأرض كلها بالفاروق وهى محجة أمير المؤمنين (عليه السلام)  وهي ما بين البرس والفرات فيقتل يومئذ فيما بين المشرق والمغرب  ثلاثة آلاف من اليهود والنصارى يقتل بعضهم بعضا فيومئذ تأويل هذه

===============

(256)

 

 الآية * ( فما زالت تلك دعوهم حتى جعلناهم حصيدا خامدين ) * بالسيف  وتحت ظل السيف.. " ]  1680 - المصادر:

 *: مختصر بصائر الدرجات: ص‍ 199 - 200 - ووقفت على كتاب خطب لمولانا أمير المؤمنين  (عليه السلام) وعليه خط السيد رضي الدين علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن طاووس ما  صورته هذا الكتاب ذكر كاتبه رجلين بعد الصادق (عليه السلام) فيمكن أن يكون تاريخ كتابته بعد  المائتين من الهجرة لانه (عليه السلام) انتقل بعد سنة مائة وأربعين من الهجرة وقد روى بعض ما  فيه عن أبي روح فرج بن فروة، عن مسعدة بن صدقة، عن جعفر بن محمد (عليه السلام)  وبعض ما فيه، عن غيرهما ذكر في الكتاب المشار إليه خطبة لمولانا أمير المؤمنين (عليه السلام)  تسمى المخزون 

* * *

 

[ ( كل نفس ذائقة الموت ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون ) ]  ( الانبياء - 35 ).

 

 رجعة الشهداء والمؤمنين إلى الدنيا

 [ 1681 - ( الإمام الباقر (عليه السلام) ) " ليس من مؤمن إلا وله قتلة وموتة، إنه من  قتل نشر حتى يموت، ومن مات نشر حتى يقتل، ثم تلوت على أبي  جعفر (عليه السلام) هذه الآية * ( كل نفس ذائقة الموت ) * فقال:

 ومنشورة. قلت: قولك ومنشورة ما هو؟ فقال: هكذا أنزل بها جبرئيل  (عليه السلام) على محمد صلى الله عليه وآله * ( كل نفس ذائقة الموت  ومنشورة ) * ثم قال: ما في هذه الامة أحد بر ولا فاجر إلا وينشر. أما  المؤمنون فينشرون إلى قرة أعينهم، وأما الفجار فينشرون إلى خزي الله  إياهم. ألم تسمع أن الله تعالى يقول * ( ولنذيقنهم من العذاب الادنى  دون العذاب الاكبر ) * وقوله * ( يا أيها المدثر قم فأنذر ) * يعني بذلك

===============

(257)

 

 محمدا صلى الله عليه وآله، قيامه في الرجعة ينذر فيها.

 وقوله * ( إنها لاحدى الكبر نذيرا للبشر ) * يعني محمدا صلى الله عليه  وآله، نذيرا للبشر في الرجعة.

 وقوله * ( هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله  ولو كره المشركون ) * قال: يظهره الله عزّ وجلّ في الرجعة.

 وقوله: * ( حتى إذا فتحنا عليهم بابا ذا عذاب شديد ) * هو علي بن أبي  طالب صلوات الله عليه إذا رجع في الرجعة.

 قال جابر قال أبو جعفر (عليه السلام): قال أمير المؤمنين (عليه السلام) في  قوله عزّ وجلّ * ( ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين ) قال: هو أنا  إذا خرجت أنا وشيعتي وخرج.... وشيعته ونقتل بني أمية، فعندها يود  الذين كفروا لو كانوا مسلمين " ] *

 1681 - المصادر:

 *: مختصر بصائر الدرجات: ص‍ 17 - حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن محمد بن  سنان، عن عمار بن مروان، عن المنخل بن جميل، عن جابر بن يزيد، عن أبي جعفر  (عليه السلام) قال: -

 *: الايقاظ من الهجعة: ص‍ 357 ب‍ 10 ح‍ 104 - عن مختصر بصائر الدرجات، مختصرا.

 *: البرهان: ج‍ 1 ص‍ 329 ح‍ 7 - كما في مختصر بصائر الدرجات، عن سعد بن عبد الله: -

 وفي: ج‍ 4 ص‍ 399 ح‍ 2 - بعضه، عن سعد بن عبد الله: -

 *: البحار: ج‍ 53 ص‍ 64 ب‍ 29 ح‍ 55 - عن مختصر بصائر الدرجات 

* * *

 

[ ( ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين ) ] ( الانبياء - 38 ).

 

 فضل المؤمنين بالمهدي (عليه السلام) في غيبته

 [ 1682 - ( الإمام الحسين (عليه السلام) ) " منا إثنا عشر مهديا، أولهم أمير المؤمنين  علي بن أبي طالب، وآخرهم التاسع من ولدي، وهو الإمام القائم

===============

(258)

 

 بالحق، يحيي الله به الأرض بعد موتها، ويظهر به دين الحق على الدين  كله ولو كره المشركون، له غيبة يرتد فيها أقوام ويثبت فيها على الدين  آخرون، فيؤذون ويقال لهم: * ( متى هذا الوعد إن كنتم صادقين ) * أما  إن الصابر في غيبته على الاذى والتكذيب، بمنزلة المجاهد بالسيف بين  يدي رسول الله صلى الله عليه وآله " ] *

 وقد تقدم مع مصادره في التوبة - 33.

 1682 - المصادر:

 *: كمال الدين: ج‍ 1 ص‍ 317 ح‍ 3 - حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني قال: حدثنا  علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن عبد السلام بن صالح الهروي قال أخبرنا وكيع بن  الجراح، عن الربيع بن سعد، عن عبد الرحمن بن سليط قال: قال الحسين بن علي بن أبي  طالب (عليه السلام): -

 

* * *

 

[ ( وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا وأوحينا إليهم فعل الخيرات وإقام الصلاة  وإيتاء الزكاة وكانوا لنا عابدين ) ] ( الانبياء - 73 ).

 

 أن المهدي (عليه السلام) يهدي بأمر الله تعالى

 [ 1683 - ( النبي صلى الله عليه وآله ) " يا جابر إذا أدركت ولدي الباقر فاقرئه مني  السلام فإنه سميي وأشبه الناس بي، علمه علمي وحكمه حكمي، سبعة  من ولده أمناء معصومون أئمة أبرار، والسابع مهديهم الذي يملا الدنيا  قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما. ثم تلا رسول الله صلى الله عليه  وآله * ( وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا وأوحينا إليهم فعل الخيرات  وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وكانوا لنا عابدين ) * " ] *

===============

 (259)

 

 1683 - المصادر  *: كفاية الاثر: ص‍ 297 - حدثنا أبو المفضل رحمه الله قال: حدثني محمد بن علي بن شاذان بن  حباب الازدي الخلال بالكوفة، قال: حدثني الحسن بن محمد بن عبد الواحد، قال: حدثنا  الحسن بن الحسين العربي الصوفي قال: حدثني يحيى بن يعلى الاسلمي، عن عمرو بن  موسى الوجيهي، عن زيد بن علي (عليه السلام) قال كنت عند أبي علي بن الحسين (عليه السلام)  إذ دخل عليه جابر بن عبد الله الانصاري، فبينما هو يحدثه إذ خرج أخي محمد من بعض  الحجر، فأشخص جابر ببصره نحوه ثم قام إليه فقال: يا غلام أقبل فأقبل ثم قال: أدبر فأدبر  فقال شمائل كشمائل رسول الله صلى الله عليه وآله ما اسمك يا غلام؟ قال: محمد. قال:

 ابن من؟ قال: ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، قال: أنت إذا الباقر، قال:

 فانكب عليه وقبل رأسه ويديه ثم قال: يا محمد إن رسول الله صلى الله عليه وآله يقرئك

  السلام، قال: على رسول الله أفضل السلام وعليك يا جابر بما أبلغت السلام.

 ثم عاد إلى مصلاه، فأقبل يحدث أبي ويقول: إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال لي يوما:

 *: الصراط المستقيم: ج‍ 2 ص‍ 120 ب‍ 10 ف‍ 3 - مختصرا مرسلا، عن جابر.

 *: إثبات الهداة: ج‍ 1 ص‍ 604 ب‍ 9 ف‍ 27 ح‍ 589 - عن كفاية الاثر.

 *: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 86، ب‍ 2 - عن كفاية الاثر.

 البرهان: ج‍ 3 ص‍ 65 ح‍ 1 - كما في كفاية الاثر، عن ابن بابويه.

 *: الانصاف للبحراني: ص‍ 255 ح‍ 238 - عن كفاية الاثر.

 *: البحار: ج‍ 36 ص‍ 360 ب‍ 41 ح‍ 230 - عن كفاية الاثر.

 *: العوالم: ج‍ 15 الجزء 3 ص‍ 185 ب‍ 1 ح‍ 161 - عن كفاية الاثر 

* * *

 

[ ( وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون ) ] ( الانبياء - 95 ).

 

 في إثبات الرجعة

 [ 1684 - ( أمير المؤمنين (عليه السلام) ) " وأما الرد على من أنكر الرجعة فقول الله  عزّ وجلّ * ( ويوم نحشر من كل أمة فوجا ممن يكذب بآياتنا فهم  يوزعون ) * أي إلى الدنيا وأما معنى حشر الآخرة فقوله عزّ وجلّ  * ( وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا ) * وقوله سبحانه: * ( وحرام على قرية

===============

(260)

 

 أهلكناها أنهم لا يرجعون ) * في الرجعة فأما في القيامة فإنهم يرجعون.

 ومثل قوله تعالى * ( وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب  وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه ) * وهذا لا  يكون إلا في الرجعة.

 ومثله ما خاطب الله به الائمة، ووعدهم من النصر والانتقام من أعدائهم  فقال سبحانه: * ( وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات  ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم  دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني، إلى  قوله - لا يشركون بي شيئا ) * وهذا إنما يكون إذا رجعوا إلى الدنيا.

 ومثل قوله تعالى * ( ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض  ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ) * وقوله سبحانه * ( إن الذي فرض عليك  القرآن لرادك إلى معاد ) * أي رجعة الدنيا.

 ومثله قوله: * ( ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت  فقال لهم الله موتوا ثم أحياهم ) * وقوله عزّ وجلّ * ( واختار موسى قومه  سبعين رجلا لميقاتنا ) * فردهم الله تعالى بعد الموت إلى الدنيا " ] *

 وقد تقدم مع مصادره في البقرة - 243.

 1684 - المصادر:

 *: تفسير النعماني: - على ما في المحكم والمتشابه.

 *: المحكم والمتشابه: ص‍ 3 والمتن في ص‍ 112 - قال أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن حفص  النعماني في كتابه في تفسير القرآن: ( حدثنا ) أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة قال: حدثنا  جعفر بن أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي، عن إسماعيل بن مهران، عن الحسين بن  علي بن أبي حمزة، عن أبيه، عن إسماعيل بن جابر قال: سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد  الصادق (عليه السلام) يقول: في حديث طويل: عن أنواع آيات القرآن يبلغ نحو 128 صفحة  روى فيه الإمام الصادق (عليه السلام) مجموعة أسئلة لامير المؤمنين (عليه السلام)، عن آيات  القرآن وأحكامه، جاء فيها: -

===============

 (261)

 

 

 أن الرجعة ليست عامة

 [ 1685 - ( الإمام الباقر والصادق (عليهما السلام) ) " كل قرية أهلك الله أهلها  بالعذاب لا يرجعون في الرجعة. وقال القمي: فهذه الآية من أعظم  الدلالة في الرجعة، لان أحدا من أهل الاسلام لا ينكر أن الناس كلهم  يرجعون إلى القيامة من هلك ومن لم يهلك، وقوله: ولا يرجعون،  أيضا عنى في الرجعة، فأما إلى القيامة فيرجعون حتى يدخلوا النار " ] *

 1685 - المصادر:

 *: القمي: ج‍ 2، ص‍ 75 - حدثني أبي، عن ابن أبى عمير، عن ابن سنان، عن أبي بصير،  عن محمد بن مسلم، عن أبى عبد الله وأبي جعفر (عليهما السلام) قالا: -

 *: مجمع البيان: ج‍ 4، ص‍ 63 - كما في القمي، عن أبي جعفر (عليه السلام): -

 *: الايقاظ من الهجعة: ص‍ 255، ب‍ 9، ح‍ 38 - عن القمي.

 *: البرهان: ج‍ 3، ص‍ 71، ح‍ 1 - عن القمي.

 وفيها: ح‍ 2 - عن بعض المعاصرين في كتاب الرجعة.

 *: البحار: ج‍ 53، ص‍ 52، ب‍ 29، ح‍ 29 - عن القمي.

 *: نور الثقلين: ج‍ 3، ص‍ 458، ح‍ 165 - عن مجمع البيان  وفيها: ح‍ 166 و 167 - عن القمي 

* * *

 

[ ( ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون ) ]  ( الانبياء - 105 ).

 

 أن المهدي (عليه السلام) وأصحابه هم الموعودون بوراثة الأرض

 [ 1686 - الإمام الباقر (عليه السلام) ) وقوله: ولقد كتبنا في الزبور من بعد  الذكر، قال: الكتب كلها ذكر. وأن الأرض يرثها عبادي الصالحون،

===============

(262)

 

 قال: القائم (عليه السلام) وأصحابه " ] *

 1686 - المصادر:

 *: القمى: ج‍ 2، ص‍ 77 -: مرسلا عن الباقر (عليه السلام).

 *: مجمع البيان: ج‍ 4، ص‍ 66 - مرسلا عن أبي جعفر (عليه السلام) قال " هم أصحاب المهدي  (عليه السلام) في آخر الزمان ".

 *: تأويل الآيات: ج‍ 1، ص‍ 332، ح‍ 22 - وقال أيضا ( محمد بن العباس ) حدثنا أحمد بن  محمد، عن أحمد بن الحسن، عن أبيه، عن حسين بن محمد بن عبد الله بن الحسن، عن  أبيه، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: -

 *: منهج الصادقين: ج‍ 6، ص‍ 125 كما في مجمع البيان مرسلا.

 *: الصافي: ج‍ 3، ص‍ 357 - عن القمي ومجمع البيان.

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3، ص‍ 525، ب‍ 32، ف‍ 21، ح‍ 419 - عن مجمع البيان.

 وفي: ص‍ 563، ب‍ 32، ف‍ 39، ح‍ 639 - عن تأويل الآيات، بتفاوت يسير في سنده.

 *: المحجة: ص‍ 141، عن القمي، وتأويل الآيات، ومجمع البيان.

 *: البرهان: ج‍ 3، ص‍ 75، ح‍ 5 و 6 و 7 - عن القمي، وتأويل الآيات، ومجمع البيان.

 *: البحار: ج‍ 9، ص‍ 126، ب‍ 1 - عن مجمع البيان.

 وفي: ص‍ 224، ب‍ 1، ح‍ 111 - عن القمي.

 وفي: ج‍ 14، ص‍ 33، ب‍ 3 - عن مجمع البيان.

 وفي: ص‍ 37، ب‍ 3، ح‍ 12 - عن القمي.

 وفي: ج‍ 15، ص‍ 178، ب‍ 2 - عن مجمع البيان.

 وفي: ج‍ 51، ص‍ 47، ب‍ 5، ح‍ 6 - عن القمي.

 *: مرآة العقول: ج‍ 3، ص‍ 21 - عن مجمع البيان.

 *: نور الثقلين: ج‍ 3، ص‍ 464، ح‍ 189 - عن القمي.

 وفيها: ح‍ 193 - عن مجمع البيان.

 *: تفسير القرآن الكريم لشبر: ص‍ 322 - كما في مجمع البيان، مرسلا عن الباقر  (عليه السلام): -

 *: ينابيع المودة: ص‍ 425، ب‍ 71 - عن المحجة.

 *: إلزام الناصب: ج‍ 1، ص‍ 75 - عن المحجة.

 *: منتخب الاثر: ص‍ 159، ف‍ 2، ب‍ 1، ح‍ 56 - عن ينابيع المودة 

* * *

 

===============

 (263)

 

[ 1687 - ( علي بن إبراهيم القمي ) " أعطى داود وسليمان ما لم يعط أحدا من  أنبياء الله من الآيات. علمهما منطق الطير، والان لهما الحديد والصفر  من غير نار، وجعلت الجبال يسبحن مع داود، وانزل الله عليه الزبور فيه  توحيد وتمجيد ودعاء وأخبار رسول الله صلى الله عليه وآله، وأمير  المؤمنين (عليه السلام)، والائمة (عليهم السلام)، ومن ذريتهما  (عليهم السلام)، وأخبار الرجعة، والقائم (عليه السلام)، لقوله * ( ولقد كتبنا  في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون ) * ] *

 ويأتي في النمل - 15.

 1687 - المصادر:

 *: القمي: ج‍ 2 ص‍ 126 - في قوله: ولقد آتينا داود... إلى قوله: مبين، قال: -

 *: البرهان: ج‍ 3 ص‍ 196 - 197، ح‍ 1 - عن القمي بتفاوت يسير.

 *: البحار: ج‍ 14 ص‍ 3 ب‍ 1 ح‍ 6 - عن القمي.

 *: نور الثقلين: ج‍ 3 ص‍ 464 ح‍ 190 - عن القمي، بتفاوت يسير 

* * *

 

===============

 (264)

 

 * سورة الحج *

[ ( أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير ) ] ( الحج -  39 ).

 

 أن المهدي (عليه السلام) وأصحابه هم المظلومون في الآية

 [ 1688 - ( الإمام الباقر (عليه السلام) ) " هي في القائم (عليه السلام) وأصحابه " ] *

 1688 - المصادر:

 *: تأويل الآيات: ج‍ 1 ص‍ 338 ح‍ 16 - وقال أيضا محمد بن العباس، حدثنا الحسين بن أحمد  المالكي، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن المثنى الحناط، عن عبد الله بن عجلان،  عن أبي جعفر (عليه السلام) في قول الله عزّ وجلّ * ( أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على  نصرهم لقدير ) * قال: -

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 563 ب‍ 32 ف‍ 39 ح‍ 640 - عن تأويل الآيات.

 *: المحجة: ص‍ 142 - كما في تأويل الآيات، عن محمد بن العباس.

 *: البرهان: ج‍ 3 ص‍ 93 ح‍ 4 - عن تأويل الآيات، وفي سنده " الحسين بن أحمد المكي بدل  المالكي ".

 *: البحار: ج‍ 24 ص‍ 227 ب‍ 58 ح‍ 23 - عن تأويل الآيات 

* * *

 

[ 1689 - ( الإمام الصادق (عليه السلام) ) " هي في القائم (عليه السلام) وأصحابه " ] *

===============

 (265)

 

 1689 - المصادر:

 *: النعماني: ص‍ 241 ب‍ 13 ح‍ 38 - أخبرنا علي بن الحسين المسعودي قال: حدثنا محمد بن  يحيى العطار القمي قال: حدثنا محمد بن حسان الرازي قال: حدثنا محمد بن علي الكوفي  قال: حدثنا عبد الرحمن بن أبي نجران، عن القاسم، عن أبى بصير، عن أبى عبد الله  (عليه السلام) في قول الله عزّ وجلّ * ( أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم  لقدير ) *، قال: -

 *: البحار: ج‍ 51 ص‍ 58 ب‍ 5 ح‍ 53 - عن النعماني.

 *: منتخب الاثر: ص‍ 170 ف‍ 1 ب‍ 2 ح‍ 85 - عن النعماني 

* * *

 

 

 أن المهدي (عليه السلام) يثأر لدم الحسين (عليه السلام)

 [ 1690 - ( الإمام الصادق (عليه السلام) ) " إن العامة يقولون نزلت في رسول الله  صلى الله عليه وآله لما أخرجته قريش من مكة، وإنما هي للقائم  (عليه السلام) إذا خرج يطلب بدم الحسين (عليه السلام)، وهو قوله: نحن  أولياء الدم وطلاب الدية " ] *

 1690 - المصادر:

 *: القمي: ج‍ 2 ص‍ 84 - حدثني أبي، عن ابن أبي عمير، عن ابن مسكان، عن أبي عبد الله  (عليه السلام)، في قوله: أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا، قال: -

 *: الصافي: ج‍ 3 ص‍ 380 - 381 - عن القمي، بتفاوت يسير وفيه ".. هو بدل هي.. طلاب  الترة، بدل الدية ".

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 552 ب‍ 32 ف‍ 30 ح‍ 574 - عن القمي، بتفاوت يسير وفيه "..

 هو.. طلاب الترة ".

 *: المحجة: ص‍ 142 - عن القمي.

 *: البرهان: ج‍ 3 ص‍ 94 ح‍ 10 - عن القمي، بتفاوت يسير، وفيه " وإنما هو القائم  (عليه السلام).. ".

 *: البحار: ج‍ 51 ص‍ 47 ب‍ 5 ح‍ 7 - عن القمي، وفيه " وإنما هو القائم (عليه السلام).. طلاب  الترة ".

 *: نور الثقلين: ج‍ 3 ص‍ 501 ح‍ 152 - عن القمي، وفيه " وإنما هو القائم صلوات الله

===============

(266)

 

 عليه " 

* * *

 

[ ( الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا  بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الامور ) ] ( الحج - 41 ).

 

 أن المهدي (عليه السلام) وأصحابه يملكون مشارق الأرض ومغاربها

 [ 1691 - ( الإمام الباقر (عليه السلام) ) " وهذه الآية لآل محمد (عليهم السلام) إلى  آخر الآية، والمهدي وأصحابه يملكهم الله مشارق الأرض ومغاربها،  ويظهر الدين ويميت الله به وأصحابه البدع والباطل، كما أمات السفه  الحق، حتى لا يرى أثر للظلم " ] *

 1691 - المصادر:

 *: القمي: ج‍ 2، ص‍ 87 - أبو الجارود، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله: * ( الذين إن  مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة ) * قال (عليه السلام): -

  *: تأويل الآيات: ج‍ 1، ص‍ 343، ح‍ 25 - وقال أيضا: ( محمد بن العباس ) حدثنا  محمد بن الحسين بن حميد، عن جعفر بن عبد الله، عن كثير بن عياش، عن أبي الجارود،  عن أبي جعفر (عليه السلام): - كما في القمي، وفيه تكملة الآية، وفيه " أثر من الظلم، بدل  للظلم ".

 *: الصافي: ج‍ 3، ص‍ 382 - عن القمي، بتفاوت يسير، وفيه " كما أمات الشقاة.. حتى لا  يرى أين الظلم ".

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3، ص‍ 563، ب‍ 32، ف‍ 39، ح‍ 641 - عن تأويل الآيات.

 *: المحجة: ص‍ 143 - عن القمي، وتأويل الآيات، وفيه " أثر من الظلم ".

 *: البرهان: ج‍ 3، ص‍ 96، ح‍ 4 - عن تأويل الآيات.

 وفيها: ح‍ 6 - عن القمي، وفيه " أثر الظلم ".

 *: البحار: ج‍ 24، ص‍ 165، ب‍ 48، ح‍ 9 - عن تأويل الآيات.

 وفي: ج‍ 51، ص‍ 47، ب‍ 5، ح‍ 9 - عن القمي، وفيه: ".. كما أمات السفهاء الحق.. ".

===============

 (267)

 

 *: نور الثقلين: ج‍ 3، ص‍ 506، ح‍ 161 - عن القمي، وفيه " كما أمات الشقاة الحق ".

 *: ينابيع المودة: ص‍ 425، ب‍ 71 - عن المحجة.

 *: منتخب الاثر: ص‍ 470، ف‍ 7 ب‍ 1، ح‍ 1 - عن المحجة، والقمي، وينابيع المودة 

* * *

 

 [ 1692 - ( زيد بن علي (عليه السلام) ) " إذا قام القائم من آل محمد صلى الله عليه  وآله يقول يا أيها الناس نحن الذين وعدكم الله في كتابه * ( الذين إن  مكناهم في الأرض أقاموا الصلوة وآتوا الزكوة وأمروا بالمعروف ونهوا  عن المنكر ولله عاقبة الامور ) * " ] *

 1692 - المصادر:

 *: فرات الكوفي: ص‍ 100 - قال: حدثني الحسين بن علي بن بزيع معنعنا، عن زيد بن علي  ( (عليه السلام) ) قال: -

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 567 ب‍ 32 ف‍ 41 ح‍ 665 - عن فرات الكوفي، وفيه " الحسن بن  علي بدل الحسين بن علي ".

 *: البحار: ج‍ 52 ص‍ 373 ب‍ 27 ح‍ 166 - عن فرات الكوفي 

* * *

 

[ ( فكأين من قرية أهلكناها وهي ظالمة فهي خاوية على عروشها وبئر  معطلة وقصر مشيد ) ] ( الحج - 45 ).

 

 في حرمان الناس من الاستفادة من المهدي (عليه السلام)

 [ 1693 - ( القمي ) " هو مثل لآل محمد صلى الله عليه وآله قوله: " بئر معطلة " هي التي لا  يستسقى منها وهو الإمام الذي قد غاب فلا يقتبس منه العلم " والقصر  المشيد " هو المرتفع وهو مثل لامير المؤمنين (عليه السلام)، والائمة  وفضائلهم المشرفة على الدنيا وهو قوله " ليظهره على الدين كله " وقال

===============

(268)

 

 الشاعر في ذلك:

 بئر معطلة وقصر مشرف * مثل لآل محمد مستطرف  فالقصر مجدهم الذي لا يرتقى * والبئر علمهم الذي لا ينزف " ] *

 1693 - المصادر:

 *: القمي: ج‍ 2 ص‍ 85 - في قوله: " وبئر معطلة وقصر مشيد " قال: -

 *: تأويل الآيات: ج‍ 1 ص‍ 345 - عن القمي.

 *: الصافي: ج‍ 3 ص‍ 383 - عن القمي.

 *: البرهان: ج‍ 3 ص‍ 96 ذ ح‍ 6 - عن القمي.

 *: البحار: ج‍ 24 ص‍ 101 ب‍ 37 ح‍ 5 - عن القمي.

 *: نور الثقلين: ج‍ 3 ص‍ 507 ح‍ 170 - عن القمي.

 ملاحظة: " المقصود بتفسير الآية بأهل البيت (عليهم السلام) أنهم هم كيان الامة ومنبع علمها  وخيرها، وقد صاروا بسبب بعد الامة عنهم عيونا معطلة وقصورا متروكة، وهذا هو السبب الذي أدى  إلى انحطاط الامة " 

* * *

 

[ ( وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون ) ] ( الحج - 47 ).

 

 أن يوم المهدي (عليه السلام) مصداق الآية

 [ 1694 - ( كعب الاحبار ) " هم إثنا عشر فإذا كان عند انقضائهم وأتى طبقة صالحة  مد الله لهم في العمر، كذلك وعد الله هذه الامة، ثم قرأ: * ( وعد الله  الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما  استخلف الذين من قبلهم ) * قال: وكذلك فعل الله ببني اسرائيل،  وليست بعزيز أن تجمع هذه الامة يوما أو نصف يوم * ( وإن يوما عند ربك  كألف سنة مما تعدون ) * " ] * ويأتي في النور - 55.

===============

 (269)

 

 1694 - المصادر:

 *: الخصال: ج‍ 2 ص‍ 474 - 475 ح‍ 35 - حدثنا أبو القاسم قال: حدثنا أبو عبد الله قال:

 حدثنا الحسن بن علي قال: حدثنا الوليد بن مسلم قال: حدثنا صفوان بن عمرو، عن  شريح بن عبيد، عن عمرو البكائي، عن كعب الاحبار، قال في الخلفاء: -

 *: العيون: ج‍ 1 ص‍ 41 ب‍ 6 ح‍ 16 - كما في الخصال بتفاوت يسير، وفي سنده "..

 عبد الله بن محمد الصايغ قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن سعيد.. " وقال " وأخرجت طرق  هذه الاخبار في كتاب الخصال ".

 *: إثبات الهداة: ج‍ 1 ص‍ 473 ب‍ 9 ف‍ 4 ح‍ 118 - عن العيون، بتفاوت يسير، وفي سنده  " سليمان بن عمرو، بدل صفوان بن عمرو.. " وفيه " يوما أو بعض يوم، بدل يوما أو نصف  يوم.. ".

 *: البحار: ج‍ 36 ص‍ 240 ب‍ 41 ح‍ 44 - عن العيون، والخصال.

 *: العوالم: ج‍ 15 /

3 ص‍ 115 ب‍ 4 ح‍ 36 - عن الخصال، والعيون 

* * *

 

[ ( ذلك ومن عاقب بمثل ما عوقب به ثم بغي عليه لينصرنه الله إن الله  لعفو غفور ) ] ( الحج - 60 ).

 

 أن الله تعالى ينصر الحسين بالمهدي (عليهما السلام)

 [ 1695 - ( القمي ) " ومن عاقب: يعني رسول الله صلى الله عليه وآله.

 بمثل ما عوقب به: يعني حسينا أرادوا أن يقتلوه.

 ثم بغي عليه لينصرنه الله: يعني بالقائم من ولده " ] *

 1695 - المصادر:

 *: القمي: ج‍ 2 ص‍ 87 - فقال الله تبارك وتعالى: -

 *: الصافي: ج‍ 3، ص‍ 388 - عن القمي، بتفاوت يسير وفيه " حين أرادوا أن يقتلوه ".

 *: المحجة: ص‍ 144 - عن القمي.

===============

 (270)

 

 *: البرهان: ج‍ 3، ص‍ 103 ح‍ 1 - عن القمي.

 *: البحار: ج‍ 51 ص‍ 47 ب‍ 5 ح‍ 8 - عن القمي، وفيه " حين أرادوا أن يقتلوه ".

 *: نور الثقلين: ج‍ 3 ص‍ 518 ح‍ 209 - عن القمي، بتفاوت يسير.

 *: ينابيع المودة: ص‍ 425 ب‍ 71 - عن المحجة 

* * *

 

[ ( ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه إن الله بالناس لرؤوف  رحيم ) ] ( الحج - 65 ).

 

 أن المهدي (عليه السلام) أمان لاهل الأرض

 [ 1696 - ( الإمام زين العابدين (عليه السلام) ) " نحن أئمة المسلمين، وحجج الله  على العالمين، وسادة المؤمنين، وقادة الغر المحجلين، وموالي  المؤمنين، ونحن أمان لاهل الأرض كما أن النجوم أمان لاهل  السماء، ونحن الذين بنا يمسك الله السماء أن تقع على الأرض إلا  بإذنه، وبنا يمسك الأرض أن تميد بأهلها، وبنا ينزل الغيث وتنشر  الرحمة، وتخرج بركات الأرض، ولولا ما في الأرض منا لساخت  بأهلها، ثم قال: ولم تخل الأرض منذ خلق الله آدم من حجة الله فيها  ظاهر مشهور أو غائب مستور، ولا تخلو إلى أن تقوم الساعة من حجة  الله فيها ولولا ذلك لم يعبد الله ". قال سليمان: فقلت للصادق  (عليه السلام): فكيف ينتفع الناس بالحجة الغائب المستور؟ قال: كما  ينتفعون بالشمس إذا سترها سحاب " ] *

 1696 - المصادر:

 *: كمال الدين: ج‍ 1 ص‍ 207 ب‍ 21 ح‍ 22 - حدثنا محمد بن أحمد الشيباني رضي الله عنه،  قال حدثنا أحمد بن يحيى بن زكريا القطان، قال حدثنا بكر بن عبد الله بن حبيب، قال: حدثنا

===============

(271)

 

 الفضل بن صقر العبدي، قال حدثنا أبو معاوية، عن سليمان بن مهران الاعمش، عن الصادق  جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين (عليهم السلام) قال: -

 *: أمالي الصدوق: ص‍ 156 مجلس 34 ح‍ 15 - كما في كمال الدين، بتفاوت يسير، بنفس  السند وفيه ".. السنائي بدل الشيباني ".

 *: الاحتجاج: ص‍ 317 كما في كمال الدين مرسلا، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده  علي بن الحسين (عليه السلام) إلى قوله " لم يعبد الله ".

 *: فرائد السمطين: ج‍ 1 ص‍ 45 ح‍ 11 - كما في كمال الدين، بتفاوت يسير جدا، بسنده إلى  الصدوق وفيه " السمناني ".

 *: إثبات الهداة: ج‍ 1 ص‍ 107 ب‍ 6 ف‍ 5 ح‍ 122 - عن كمال الدين، مختصرا، وقال " ورواه  في الامالي بهذا السند مثله ". وفيه " السناني ".

 *: غاية المرام: ص‍ 28 ب‍ 10 ح‍ 6 - عن فرائد السمطين، بتفاوت يسير.

 وفي: ص‍ 29 ب‍ 11 ح‍ 6 - كما في كمال الدين، بتفاوت يسير عن ابن بابويه.

 *: البحار: ج‍ 23 ص‍ 5 ب‍ 1 ح‍ 10 - عن كمال الدين، والامالي، وأشار إلى مثله عن  الاحتجاج.

 *: ينابيع المودة: ص‍ 477 - 478 ب‍ 89 - عن فرائد السمطين، بتفاوت يسير، وفيه ".. موالي  المسلمين ".

 *: منتخب الاثر: ص‍ 270 ف‍ 2 ب‍ 29 ح‍ 3 - عن ينابيع المودة 

* * *

 

===============

 (272)

 

 * سورة المؤمنون *

[ ( قد أفلح المؤمنون ) ] ( المؤمنون - 1 ).

[ ( فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتسائلون ) ] ( المؤمنون -  101 ).

 

 توريث الاخوة في الدين في عصر المهدي (عليه السلام)

 [ 1697 - ( الإمام الكاظم (عليه السلام) ) " إن الله تبارك وتعالى خلق الارواح قبل  الابدان بألفي عام، ثم خلق الابدان بعد ذلك، فما تعارف منها في  السماء تعارف في الأرض وما تناكر منها في السماء تناكر في الأرض،  فإذا قام القائم ورث الاخ في الدين، ولم يورث الاخ في الولادة، وذلك  قول الله عزّ وجلّ في كتابه: قد أفلح المؤمنون.. فإذا نفخ في الصور  فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتسائلون " ] *

 1697 - المصادر:

 *: دلائل الإمامة: ص‍ 260 - وأخبرني أبو الحسين، عن أبيه، عن ابن همام قال: حدثنا  سعدان بن مسلم، عن جرهم بن أبي جهنة قال: سمعت أبا الحسن موسى (عليه السلام)  يقول: -

 *: البرهان: ج‍ 3 ص‍ 120 ح‍ 6 - كما في دلائل الإمامة، عن محمد بن جرير الطبري في مسند  فاطمة عليها السلام، وفي سنده " جهم بن أبي جهمة، بدل جرهم بن أبي جهنة ".

===============

 (273)

 

 *: المحجة: ص‍ 146 - كما في دلائل الإمامة، عن محمد بن جرير الطبري 

* * *

 

[ ( حتى إذا فتحنا عليهم بابا ذا عذاب شديد إذا هم فيه مبلسون ) ]  ( المؤمنون - 77 ).

 

 إنتقام أمير المؤمنين (عليه السلام) في الرجعة من أعدائه

 [ 1698 - ( الإمام الباقر (عليه السلام) ) "... وقوله: حتى إذا فتحنا عليهم بابا ذا عذاب  شديد، هو علي بن أبي طالب صلوات الله عليه إذا رجع في الرجعة " ] *

 1698 - المصادر:

 *: مختصر بصائر الدرجات: ص‍ 17 - حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن محمد بن  سنان، عن عمار بن مروان، عن المنخل بن جميل، عن جابر بن يزيد، عن أبي جعفر  (عليه السلام) قال: -

 

* * *

 

===============

 (274)

 

 * سورة النور *

[ ( الله نور السموات والأرض مثل نوره كمشكوة فيها مصباح المصباح في  زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية  ولا غربية يكاد زيتها يضئ ولو لم تمسسه نار نور على نور يهدي الله  لنوره من يشاء ويضرب الله الامثال للناس والله بكل شئ عليم ) ]  ( النور - 35 ).

 

 أن المهدي (عليه السلام) هو الكوكب الدري في الآية

 [ 1699 - ( أمير المؤمنين (عليه السلام) ) " النور: القرآن، والنور اسم من أسماء  الله تعالى، والنور النورية، والنور ضوء القمر، والنور ضوء المؤمن  وهو الموالات التي يلبس لها نورا يوم القيامة والنور في مواضع من  التوراة والانجيل والقرآن حجة الله على عباده، وهو المعصوم... فقال  تعالى * ( واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون ) * فالنور في  هذا الموضع هو القرآن، ومثله في سورة التغابن قوله تعالى:

 * ( فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا ) * يعني سبحانه القرآن  وجميع الاوصياء المعصومين، من حملة كتاب الله تعالى، وخزانه،  وتراجمته، الذين نعتهم الله في كتابه فقال: * ( وما يعلم تأويله إلا الله  والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا ) * فهم المنعوتون  الذين أنار الله بهم البلاد، وهدى بهم العباد، قال الله تعالى في سورة  النور * ( الله نور السموات والأرض مثل نوره كمشكوة فيها مصباح

===============

(275)

 

 المصباح في زجاجة كأنها كوكب دري.. ) * إلى آخر الآية،  فالمشكاة رسول الله صلى الله عليه وآله والمصباح الوصي، والاوصياء  (عليهم السلام) والزجاجة فاطمة، والشجرة المباركة رسول الله صلى الله  عليه وآله والكوكب الدري القائم المنتظر (عليه السلام) الذي يملا الأرض  عدلا " ] *

 1699 - المصادر:

 *: تفسير النعماني: - على ما في المحكم والمتشابه.

 *: المحكم والمتشابه: ص‍ 4 والمتن في ص‍ 25 - قال أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن جعفر  النعماني في كتابه في تفسير القرآن: [ حدثنا ] أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة  قال: حدثنا جعفر بن أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي، عن إسماعيل بن مهران، عن  الحسين بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، عن إسماعيل بن جابر قال: سمعت أبا عبد الله  جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) يقول: - في حديث طويل، عن أنواع آيات القرآن يبلغ  نحو 128 صفحة، روى فيه الإمام الصادق (عليه السلام)، مجموعة أسئلة لامير المؤمنين  (عليه السلام)، عن آيات القرآن وأحكامه، جاء فيها. وسألوه صلوات الله عليه، عن أقسام  النور في القرآن، فقال: -

 *: البحار: ج‍ 93 ص‍ 3 ب‍ 128 والمتن في ص‍ 20 - عن المحكم والمتشابه بتفاوت يسير  أن النبي صلى الله عليه وآله والائمة (عليهم السلام) نور الله في الآية  1700 - ( الإمام الباقر (عليه السلام) ) " المشكاة: نور العلم في صدر النبي صلى  الله عليه وآله.

 المصباح في زجاجة: الزجاجة صدر علي (عليه السلام)، صار علم النبي  صلى الله عليه وآله إلى صدر علي (عليه السلام).

 الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة: قال: نور.

 لا شرقية ولا غربية: قال: لا يهودية ولا نصرانية.

 يكاد زيتها يضئ ولو لم تمسسه نار قال: يكاد العالم من آل محمد

===============

(276)

 

 (عليهم السلام) يتكلم بالعلم قبل أن يسأل.

 نور على نور: يعني إماما مؤيدا بنور العلم والحكمة في إثر إمام من  آل محمد (عليهم السلام)، وذلك من لدن آدم إلى أن تقوم الساعة.

 فهؤلاء الاوصياء الذين جعلهم الله عزّ وجلّ خلفاءه في أرضه، وحججه  على خلقه، لا تخلو الأرض في كل عصر من واحد منهم " ] *

 1700 - المصادر:

 *: التوحيد: ص‍ 158 ب‍ 15 ح‍ 4 - حدثنا إبراهيم بن هارون الهيتي قال: حدثنا محمد بن  أحمد بن أبي الثلج قال: حدثنا جعفر بن محمد بن الحسين الزهري قال: حدثنا أحمد بن  صبيح قال: حدثنا ظريف بن ناصح، عن عيسى بن راشد، عن محمد بن علي بن الحسين  (عليهما السلام)، في قوله عزّ وجلّ: كمشكاة فيها مصباح، قال: -

 *: مناقب ابن شهر اشوب: ج‍ 1 ص‍ 280 - عن التوحيد، بتفاوت يسير.

 *: مجمع البيان: ج‍ 4 ص‍ 143 - عن التوحيد.

 *: تأويل الآيات: ج‍ 1 ص‍ 358 - 359 ح‍ 3 - عن التوحيد، بتفاوت يسير.

 *: البرهان: ج‍ 3 ص‍ 134 ح‍ 5 - كما في التوحيد بتفاوت يسير عن ابن بابويه إلى قوله " إلى أن  تقوم الساعة " وفي سنده " إبراهيم بن هارون الهيسي بدل الهيتي ".

 *: نور الثقلين: ج‍ 3 ص‍ 604 ح‍ 174 - عن التوحيد، بتفاوت يسير 

* * *

 

[ ( وأقسموا بالله جهد أيمانهم لئن أمرتهم ليخرجن قل لا تقسموا طاعة  معروفة إن الله خبير بما تعملون ) ] ( النور - 53 ).

 

 كرامة أصحاب المهدي (عليه السلام)

 [ 1701 - ( الإمام الصادق (عليه السلام) ) " يصبح أحدكم وتحت رأسه صحيفة عليها  مكتوب: طاعة معروفة " ] *

===============

 (277)

 

 1701 - المصادر:

 *: كمال الدين: ج‍ 2، ص‍ 654، ب‍ 57 ح‍ 22 - حدثنا محمد بن الحسن رضي الله عنه  قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن صفوان بن  يحيى، عن مندل، عن بكار بن أبي بكر، عن عبد الله بن عجلان قال: ذكرنا خروج القائم  (عليه السلام) عند أبي عبد الله (عليه السلام) فقلت له: كيف لنا أن نعلم ذلك؟ فقال: -

 *: العدد القوية: ص‍ 66، ح‍ 94 - كما في كمال الدين، مرسلا، عن عبد الله بن عجلان: -

 *: السيد علي بن عبد الحميد: على ما في البحار.

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3، ص‍ 582، ب‍ 32، ف‍ 59، ح‍ 768 - عن البحار.

 وفي: ص‍ 723، ب‍ 34، ف‍ 4 ح‍ 33 - عن كمال الدين.

 *: حلية الابرار: ج‍ 2، ص‍ 641، ب‍ 43 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه.

 *: البحار: ج‍ 52، ص‍ 305، ب‍ 26، ح‍ 76 - كما في كمال الدين، عن السيد علي بن  عبد الحميد.

 وفي: ص‍ 324، ب‍ 27، ح‍ 35 - عن كمال الدين.

 *: نور الثقلين: ج‍ 3، ص‍ 616، ح‍ 213 - عن كمال الدين.

 *: منتخب الاثر: ص‍ 440، ف‍ 6 ب‍ 3، ح‍ 5 - عن كمال الدين 

* * *

 

[ ( وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض  كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم  وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد  ذلك فاولئك هم الفاسقون ) ] ( النور - 55 ).

 

 فضل المؤمنين الصابرين في غيبة المهدي (عليه السلام)

 [ 1702 - ( النبي صلى الله عليه وآله ) " وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا  الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم  وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا فقال  جندب: يا رسول الله، فما خوفهم؟ قال: يا جندب في زمن كل واحد

===============

(278)

 

 منهم سلطان يعتريه ويؤذيه، فإذا عجل الله خروج قائمنا يملا الأرض  قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما.

 ثم قال (عليه السلام): طوبى للصابرين في غيبته، طوبى للمتقين على  محجتهم، أولئك وصفهم الله في كتابه وقال * ( والذين يؤمنون بالغيب ) *

 وقال * ( أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون ) * " ] *

 وقد تقدم مع مصادره في البقرة - 3.

 1702 - المصادر:

 *: كفاية الاثر: ص‍ 56 - حدثنا أبو المفضل محمد بن عبد الله بن المطلب الشيباني رحمه الله  قال: أبو مزاحم موسى بن عبد الله بن يحيى بن خاقان المقري ببغداد قال: حدثنا أبو بكر  محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي، قال: حدثنا محمد بن حماد بن ماهان الدباغ أبو جعفر  قال: حدثنا عيسى بن إبراهيم قال: حدثنا الحارث بن نبهان قال: حدثنا عيسى بن يقطان،  عن أبي سعيد، عن مكحول، وعن واثلة بن الاشفع، عن جابر بن عبد الله الانصاري قال:

 دخل جندب بن جنادة اليهودي من خيبر على رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: - في حديث  طويل جاء فيه: فقال.. يعني جندب: يا رسول الله قد وجدنا ذكرهم في التوراة، وقد بشرنا  موسى بن عمران بك وبالاوصياء بعدك من ذريتك ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وآله: -

 

* * *

 

 

 أن الائمة (عليهم السلام) هم المستضعفون الموعودون في الآية

 [ 1703 - ( أمير المؤمنين (عليه السلام) ) " وأما الرد على من أنكر الرجعة فقول الله  عزّ وجلّ: ويوم نحشر من كل أمة فوجا ممن يكذب بآياتنا فهم  يوزعون، أي إلى الدنيا وأما معنى حشر الآخرة فقوله عزّ وجلّ:

 وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا، وقوله سبحانه: وحرام على قرية  أهلكناها أنهم لا يرجعون، في الرجعة فأما في القيامة فإنهم يرجعون.

 ومثل قوله تعالى: وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة  ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه، وهذا لا يكون  إلا في الرجعة.

===============

 (279)

 

 ومثله ما خاطب الله به الائمة، ووعدهم من النصر والانتقام من أعدائهم  فقال سبحانه: وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات - إلى قوله -  لا يشركون بي شيئا، وهذا إنما يكون إذا رجعوا إلى الدنيا.

 ومثله قوله تعالى: ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض  ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين، وقوله سبحانه: إن الذي فرض عليك  القرآن لرادك إلى معاد، أي رجعة الدنيا.

 ومثله قوله: ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت  فقال لهم الله موتوا ثم أحياهم، وقوله عزّ وجلّ: واختار موسى قومه  سبعين رجلا لميقاتنا، فردهم الله تعالى بعد الموت إلى الدنيا " ] *

 وقد تقدم مع مصادره في البقرة: - 243.

 1703 - المصادر:

 *: المحكم والمتشابه ( نقلا عن تفسير النعماني ): ص‍ 3 والمتن في ص‍ 112 - 113 - قال أبو  عبد الله محمد بن إبراهيم بن حفص النعماني في كتابه في تفسير القرآن: أحمد بن محمد بن سعيد بن  عقدة قال: حدثنا جعفر بن أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي، عن إسماعيل بن مهران،  عن الحسين بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، عن إسماعيل بن جابر قال: سمعت أبا عبد الله  جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) يقول... في حديث طويل عن أنواع آيات القرآن يبلغ  نحو 128 صفحة روى فيه الإمام الصادق (عليه السلام) مجموعة أسئلة لامير المؤمنين  (عليه السلام)، عن آيات القرآن وأحكامه، جاء فيها: -

 

* * *

 

 

 أن المهدي (عليه السلام) هو الموعود بالاستخلاف في الآية

 [ 1704 - ( أمير المؤمنين (عليه السلام) ) ".. كل ذلك لتتم النظرة التي أوحاها الله  تعالى لعدوه إبليس، إلى أن يبلغ الكتاب أجله، ويحق القول على  الكافرين ويقترب الوعد الحق، الذي بينه في كتابه بقوله: * ( وعد الله  الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما  استخلف الذين من قبلهم ) * وذلك إذا لم يبق من الاسلام إلا اسمه،

===============

(280)

 

 ومن القرآن إلا رسمه، وغاب صاحب الامر بإيضاح الغدر له في ذلك،  لاشتمال الفتنة على القلوب، حتى يكون أقرب الناس إليه أشدهم  عداوة له. وعند ذلك يؤيده الله بجنود لم تروها، ويظهر دين نبيه صلى  الله عليه وآله على يديه * ( على الدين كله ولو كره المشركون ) * " ] *

 وقد تقدم مع مصادره في التوبة - 33.

 1704 - المصادر:

 *: الاحتجاج: ج‍ 1 ص‍ 256 - عن أمير المؤمنين (عليه السلام): - من حديث طويل قال فيه:

 

* * *

 

 

 رجعة بعض أصحاب المهدي (عليه السلام)

 [ 1705 - ( أمير المؤمنين (عليه السلام) ) " فيا عجباه وكيف لا أعجب من أموات  يبعثهم الله أحياء يلبون زمرة زمرة بالتلبية لبيك لبيك يا داعي الله قد أطلوا  بسكك الكوفة قد شهروا سيوفهم على عواتقهم، ليضربون بها هام  الكفرة وجبابرتهم وأتباعهم من جبابرة الاولين والآخرين حتى ينجز الله  ما وعدهم في قوله عزّ وجلّ * ( وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا  الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم  وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا  يعبدونني لا يشركون بي شيئا ) *، أي يعبدونني آمنين لا يخافون أحدا في  عبادي ليس عندهم تقية وإن لي الكرة بعد الكرة والرجعة بعد الرجعة وأنا  صاحب الرجعات والكرات وصاحب الصولات والنقمات والدولات  العجيبات وأنا قرن من حديد وأنا عبد الله وأخو رسول الله صلى الله  عليه وآله " ] *

 1705 - المصادر:

 *: كتاب الواحدة: على ما في مختصر بصائر الدرجات.

===============

 (281)

 

 *: مختصر بصائر الدرجات: ص‍ 32 - 33 - وقال: " ومن كتاب الواحدة: روى عن محمد بن  الحسن بن عبد الله الاطروش الكوفي قال: حدثنا أبو عبد الله جعفر بن محمد البجلي قال:

 حدثني أحمد بن محمد بن خالد البرقي قال: حدثني عبد الرحمن بن أبى نجران، عن  عاصم بن حميد، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) قال: قال أمير  المؤمنين: -

 *: الايقاظ من الهجعة: ص‍ 280 ب‍ 9 ح‍ 96 - بعضه، عن مختصر بصائر الدرجات.

 *: البحار: ج‍ 53 ص‍ 47 ب‍ 29 ح‍ 20 - عن مختصر بصائر الدرجات 

* * *

 

 

 أن شيعة المهدي (عليه السلام) هم المستخلفون في الأرض

 [ 1706 - ( الإمام زين العابدين (عليه السلام) ) " هم شيعتنا أهل البيت، يفعل الله  ذلك بهم على يدي رجل منا، وهو مهدي هذه الامة، وهو الذي قال  رسول الله صلى الله عليه وآله: لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول  الله ذلك اليوم حتى يلي رجل من عترتي اسمه اسمي يملا الأرض عدلا  وقسطا كما ملئت جورا وظلما " ] *

 1706 - المصادر:

 *: مجمع البيان: ج‍ 7 ص‍ 152 - وروى العياشي بإسناده عن علي بن الحسين (عليه السلام)، أنه  قرأ الآية، وقال: -

 *: تأويل الآيات: ج‍ 1 ص‍ 369 ح‍ 23 - عن مجمع البيان.

 *: الصافي: ج‍ 3 ص‍ 444 - عن مجمع البيان.

 *: الايقاظ من الهجعة: ص‍ 37 ب‍ 2 - أوله، عن مجمع البيان وفيه " هم والله ".

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 525 ب‍ 32 ف‍ 21 ح‍ 422 - عن مجمع البيان، بتفاوت يسير، وفيه  " هم والله ".

 *: البرهان: ج‍ 3 ص‍ 150 ح‍ 11 - كما في مجمع البيان، عن الطبرسي وفيه " هم والله ".

 *: المحجة: ص‍ 151، عن مجمع البيان.

 *: غاية المرام: ص‍ 379 ب‍ 80 ح‍ 10 - كما في مجمع البيان، عن الطبرسي.

 *: نور الثقلين: ج‍ 3 ص‍ 620 ح‍ 226 - عن مجمع البيان وقال " فعلى هذا يكون المراد  بالذين آمنوا وعملوا الصالحات النبي وأهل بيته ".

===============

 (282)

 

 ينابيع المودة: ص‍ 426 ح‍ 71 - عن المحجة وفيه " محبينا بدل شيعتنا ".

 *: منتخب الاثر: ص‍ 159 ف‍ 2 ب‍ 1 ح‍ 57 - عن ينابيع المودة، ومجمع البيان 

* * *

 

 

 أن الموعودين بالاستخلاف هم المهدي (عليه السلام) وأصحابه

 [ 1707 - ( الإمام الصادق (عليه السلام) ) " نزلت في القائم وأصحابه " ] *

 1707 - المصادر:

 *: النعماني: ص‍ 240 ب‍ 13 ح‍ 35 - حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة قال: حدثنا  أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي أبو الحسن من كتابه قال: حدثنا إسماعيل بن مهران قال:

 حدثنا الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، ووهيب عن أبي بصير، عن أبي عبد الله  (عليه السلام) في معنى قوله عزّ وجلّ * ( وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات  ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم  وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ) * قال: -

 *: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 595 ب‍ 26 - عن النعماني.

 *: المحجة: ص‍ 148 - عن النعماني.

 *: البحار: ج‍ 51، ص‍ 58 ب‍ 5 ح‍ 50 - عن النعماني، وفيه وهب بدل وهيب.

 *: ينابيع المودة: ص‍ 425 - 426 ب‍ 71 - عن المحجة، وفيه " وروى الباقر والصادق ".

 *: منتخب الاثر: ص‍ 161، ف‍ 1، ب‍ 2 ح‍ 61 - عن ينابيع المودة والمحجة.

 وفي: ص‍ 294 ف‍ 3 ب‍ 35 ح‍ 9 - عن البحار 

* * *

 

 

 أن الائمة (عليهم السلام) هم الموعودون بالاستخلاف في الآية

 [ 1708 - ( الإمام الصادق (عليه السلام) ) " هم الائمة ( (عليهم السلام) ) " ] *

 1708 - المصادر:

 *: الكافي: ج‍ 1، ص‍ 193 - 194، ح‍ 3 - الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن  الوشاء، عن عبد الله بن سنان قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام)، عن قول الله جل جلاله:

===============

 (283)

 

 * ( وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين  من قبلهم ) *، قال: -

 *: تأويل الآيات: ج‍ 1 ص‍ 368 - 369، ح‍ 21 - قال محمد بن العباس روى الحسين بن  محمد: ثم بقية سند الكافي، وفيه ".. نزلت في علي بن أبي طالب والائمة من ولده  (عليهم السلام).. وعنى به ظهور القائم (عليه السلام) ".

 *: الصافي: ج‍ 3 ص‍ 443 - عن الكافي.

 *: إثبات الهداة: ج‍ 1 ص‍ 81 ب‍ 6 ح‍ 33 - عن الكافي.

 *: غاية المرام: ص‍ 376 ب‍ 80 ح‍ 5 - كما في تأويل الآيات، عن محمد بن العباس.

 *: البرهان: ج‍ 3 ص‍ 146 ح‍ 6 - عن تأويل الآيات.

 *: المحجة: ص‍ 148 - كما في تأويل الآيات، عن محمد بن العباس.

 *: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 595 ب‍ 26 - كما في تأويل الآيات، عن محمد بن العباس 

* * *

 

[ 1709 - ( الإمام الصادق (عليه السلام) ) " أللهم أنجز لنا ما وعدتنا إنك لا تخلف  الميعاد، قال: قلت: يا سيدي فأين وعد الله؟ قال: قول الله  عزّ وجلّ: * ( وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم  في الأرض " ] *

 1709 - المصادر:

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 581 ب‍ 32 ف‍ 59 ح‍ 764 - قال مؤلف بحار الانوار: ووجدت بخط  الشيخ محمد بن علي الجباعي قال: وجدت بخط الشيخ الشهيد رحمه الله روى الصفواني في  كتابه عن صفوان، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، وذكر حديثا يقول فيه: -

 *: البحار: ج‍ 51 ص‍ 64 ب‍ 5 ذ ح‍ 65 - من خط الشيخ محمد بن علي الجباعي 

* * *

 

 

 أن النبي والائمة والملائكة (عليهم السلام) يستنجزون الوعد في الآية

 [ 1710 - ( الإمام الصادق (عليه السلام) ) " إذا كان ليلة الجمعة أهبط الرب تعالى  ملكا إلى السماء الدنيا، فإذا طلع الفجر جلس ذلك الملك على العرش  فوق البيت المعمور، ونصب لمحمد وعلي والحسن والحسين

===============

(284)

 

 (عليهم السلام) منابر من نور، فيصعدون عليها وتجمع لهم الملائكة  والنبيون والمؤمنون، وتفتح أبواب السماء فإذا زالت الشمس قال رسول  الله صلى الله عليه وآله: يا رب ميعادك الذي وعدت به في كتابك، وهو  هذه الآية * ( وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في  الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى  لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا ) * ثم يقول الملائكة والنبيون مثل  ذلك، ثم يخر محمد وعلي والحسن والحسين سجدا، ثم يقولون: يا  رب اغضب فإنه قد هتك حريمك، وقتل أصفياؤك، وأذل عبادك  الصالحون. فيفعل الله ما يشاء، وذلك يوم معلوم " ] *

 1710 - المصادر:

 *: النعماني: ص‍ 276 ب‍ 14 ح‍ 56 - محمد بن همام قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مالك  الفزاري الكوفي قال: حدثني محمد بن أحمد، عن محمد بن سنان، عن يونس بن ظبيان،  عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: -

 *: البرهان: ج‍ 3 ص‍ 146 ح‍ 5 - عن النعماني، بتفاوت يسير.

 *: البحار: ج‍ 52 ص‍ 297 ب‍ 26 ح‍ 54 - عن النعماني، بتفاوت يسير 

* * *

 

 

 شمول الاسلام وزوال الشرك على يد المهدي (عليه السلام)

 [ 1711 - ( الإمام الصادق (عليه السلام) ) " لم يجئ تأويل هذه الآية. ولو قام قائمنا  بعد، سيرى من يدركه ما يكون من تأويل هذه الآية، وليبلغن دين  محمد صلى الله عليه وآله ما بلغ الليل، حتى لا يكون مشرك على ظهر  الأرض، كما قال الله تعالى: * ( يعبدونني لا يشركون بي شيئا ) * " ] *

 وقد تقدم مع مصادره في الانفال - 39.

 1711 - المصادر:

 *: مجمع البيان: ج‍ 2 ص‍ 543 - وروى زرارة، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، أنه قال: -

 

* * *

 

===============

 (285)

 

 

 قيام المهدي (عليه السلام) حق مثل ما أنكم تنطقون

 [ 1712 - ( إسحاق بن عبد الله ) " قيام القائم (عليه السلام) من آل محمد صلى الله  عليه وآله قال: وفيه نزلت * ( وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا  الصالحات ليستخلفنهم في الأرض وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم  وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ) * قال:

 نزلت في المهدي (عليه السلام) " ] * ويأتي في الذاريات - 23.

 1712 - المصادر:

 *: غيبة الطوسي: ص‍ 110 - محمد بن إسحاق المقري، عن على بن العباس المقانعي، عن  بكار بن أحمد، عن الحسن بن الحسين، عن سفيان الجريري، عن عمرو بن هاشم الطائي،  عن إسحاق بن عبد الله بن علي بن الحسين، في هذه الآية * ( فورب السماء والأرض إنه لحق  مثل ما أنكم تنطقون ) * قال: -

 *: تأويل الآيات: ج‍ 2 ص‍ 615 ح‍ 4 - قال محمد بن العباس رحمه الله حدثني علي بن  عبد الله، عن إبراهيم بن محمد الثقفي، عن الحسن بن الحسين، ثم ببقية سند غيبة  الطوسي: - كما فيها بتفاوت يسير، وفي سنده " عن علي بن الحسين " وليس فيه " نزلت في  المهدي (عليه السلام) ".

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 501 ب‍ 32 ف‍ 12 ح‍ 289 - عن غيبة الطوسي.

 وفي: ص‍ 565 ب‍ 32 ف‍ 39 ح‍ 655 - عن تأويل الآيات، وفيه: إسحاق بن عبد الله  ( عبد العزيز خ. ل ).

 *: المحجة: ص‍ 149 و 210 - كما في تأويل الآيات، عن محمد بن العباس.

 *: البرهان: ج‍ 4 ص‍ 232 ح‍ 2 - عن تأويل الآيات وفيه " سعيد بن إبراهيم، بدل سفيان بن  إبراهيم ".

 *: البحار: ج‍ 51 ص‍ 53 ب‍ 5 ح‍ 34 - عن غيبة الطوسي وتأويل الآيات، وفيه " عمير بن  هاشم ".

 *: ينابيع المودة: ص‍ 426 ب‍ 71 - عن المحجة، وفيه " إن قيام قائمنا لحق مثل ما أنكم  تنطقون ".

 وفي: ص‍ 429 ب‍ 71 - عن المحجة، وفيه " إن قيام القائم (عليه السلام) لحق ".

 *: منتخب الاثر: ص‍ 161 ف‍ 2 ب‍ 1 ح‍ 59 - عن ينابيع المودة، مختصرا 

* * *

 

===============

 (286)

 

[ 1713 - ( القمي ) " نزلت في القائم من آل محمد صلى الله عليه وآله " ] *

 1713 - المصادر:

 *: القمي: ج‍ 1 ص‍ 14 - وقوله * ( وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في  الأرض.. ".

 *: مجمع البيان: ج‍ 4 ص‍ 152 - والمروي عن أهل البيت (عليهم السلام) أنها في المهدي من آل  محمد صلى الله عليه وآله.

 *: تأويل الآيات: ج‍ 1 ص‍ 369 ح‍ 22 - كما في مجمع البيان، عن الطبرسي.

 *: الصافي: ج‍ 3 ص‍ 444 - عن القمي.

 *: البرهان: ج‍ 3 ص‍ 150 ح‍ 10 - كما في مجمع البيان، عن الطبرسي.

 *: نور الثقلين: ج‍ 3 ص‍ 619 ح‍ 220 - عن القمي 

* * *

 

 

 الموعودن بالاستخلاف هم الثاني عشر والطبقة الصالحة

 [ 1714 - ( كعب الاحبار ) " هم إثنا عشر فإذا كان عند انقضائهم وأتى طبقة  صالحة. مد الله لهم في العمر، كذلك وعد الله هذه الامة، ثم قرأ:

 وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض  كما استخلف الذين من قبلهم، قال وكذلك فعل الله ببني إسرائيل وليس  بعزيز أن تجمع هذه الامة يوما أو نصف يوم. وإن يوما عند ربك كألف  سنة مما تعدون " ] * وقد تقدم مع مصادره في الحج - 47.

 1714 - المصادر:

 *: الخصال: ج‍ 2، ص‍ 474، ح‍ 35 - حدثنا أبو القاسم قال: حدثنا أبو عبد الله قال: حدثنا  الحسن بن علي قال: حدثنا الوليد بن مسلم قال: حدثنا صفوان بن عمرو، عن شريح بن  عبيد، عن عمرو البكائي، عن كعب الاحبار، قال في الخلفاء: -

 

* * *

 

===============

 (287)

 

 * سورة الفرقان *

[ ( بل كذبوا بالساعة وأعتدنا لمن كذب بالساعة سعيرا ) ] ( الفرقان - 11 ).

 

 أن الائمة الاثنى عشر (عليهم السلام) ساعات النهار

 [ 1715 - ( الإمام الصادق (عليه السلام) ) " إن الله خلق السنة اثني عشر شهرا،  وجعل الليل اثنتي عشرة ساعة، وجعل النهار اثنتي عشرة ساعة ومنا اثني  عشر محدثا وكان أمير المؤمنين (عليه السلام) من تلك الساعات " ] *

 1715 - المصادر:

 *: النعماني: ص‍ 84 ب‍ 4 ح‍ 13 - أخبرنا عبد الواحد بن عبد الله بن يونس الموصلي قال: حدثنا  أحمد بن محمد بن رباح الزهري، قال حدثنا أحمد بن علي الحميري قال: حدثنا الحسن بن  أيوب، عن عبد الكريم بن عمرو الخثعمي، عن المفضل بن عمر قال: قلت لابي عبد الله  (عليه السلام): ما معنى قول الله عزّ وجلّ: * ( بل كذبوا بالساعة وأعتدنا لمن كذب بالساعة  سعيرا؟ ) * قال لي: -

 *: البرهان: ج‍ 3 ص‍ 157 ح‍ 2 - عن النعماني.

 *: المحجة: ص‍ 153 - عن النعماني.

 *: البحار: ج‍ 36 ص‍ 398 ب‍ 46 ح‍ 6 - عن النعماني.

 *: العوالم: ج‍ 15 /

3 ص‍ 272 ب‍ 7 ح‍ 7 - عن النعماني 

* * *

 

===============

 (288)

 

[ 1716 - ( الإمام الصادق (عليه السلام) ) " إن الليل والنهار اثنتا عشرة ساعة وإن  علي بن أبي طالب (عليه السلام) أشرف ساعة من اثنتي عشرة ساعة، وهو  قول الله تعالى: * ( بل كذبوا بالساعة وأعتدنا لمن كذب بالساعة  سعيرا ) * " ] *

 1716 - المصادر:

 *: القمي: ج‍ 2 ص‍ 112 - حدثنا أحمد بن علي قال: حدثني الحسين بن أحمد، عن أحمد بن  هلال، عن عمر الكلبي، عن أبي الصامت قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): -

 *: النعماني: ص‍ 85 ب‍ 4 ح‍ 15 - أخبرنا عبد الواحد بن عبد الله، قال: حدثنا محمد بن جعفر  القرشي قال: حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن عمر بن أبان الكلبي: - كما في  القمي، وفيه ".. والائمة إثنا عشر إماما، والنقباء إثنا عشر نقيبا.. " وليس فيه " أشرف " وفي  سنده " أبي السائب بدل أبي الصامت ".

 *: إثبات الهداة: ج‍ 1 ص‍ 622 ب‍ 9 ف‍ 37 ح‍ 671 - بعضه، عن النعماني.

 *: البرهان: ج‍ 3 ص‍ 157 ح‍ 1 - عن النعماني.

 وفيها: ح‍ 3 - عن القمي.

 *: المحجة: ص‍ 153 - عن النعماني.

 وفي: ص‍ 154 - عن القمي.

 *: البحار: ج‍ 36 ص‍ 399 ب‍ 46 ح‍ 8 - عن النعماني.

 *: نور الثقلين: ج‍ 4 ص‍ 7 ح‍ 24 - عن القمي، بتفاوت يسير، وفي سنده " عمرو الكلبي،  بدل عمر الكلبي ".

 *: العوالم: ج‍ 15 /

3 ص‍ 273 ب‍ 7 ح‍ 9 - بعضه، عن النعماني 

* * *

 

[ ( الملك يومئذ الحق للرحمن وكان يوما على الكافرين عسيرا ) ]  ( الفرقان - 26 ).

 

 أن ظهور المهدي (عليه السلام) تأويل الآية

 [ 1717 - ( عن أحدهم (عليهم السلام) ) " إن الملك للرحمن اليوم وقبل اليوم وبعد

===============

(289)

 

 اليوم، ولكن إذا قام القائم (عليه السلام) لم يعبد إلا الله عزّ وجلّ  بالطاعة " ] *

 1717: المصادر:

 *: تأويل الآيات: ج‍ 1 ص‍ 372 ح‍ 4 - رواه محمد بن العباس رحمه الله، قال: حدثنا  محمد بن الحسن بن علي، عن أبيه الحسن، عن أبيه علي بن أسباط قال: روى أصحابنا في  قول الله عزّ وجلّ: الملك يومئذ الحق للرحمن، قال: -

 *: البرهان: ج‍ 3 ص‍ 162 ح‍ 1 - عن تأويل الآيات، وليس فيه " بالطاعة ".

 *: المحجة: ص‍ 155 - كما في تأويل الآيات، عن محمد بن العباس، وليس فيه " بالطاعة ".

 *: إلزام الناصب: ج‍ 1 ص‍ 79 - عن المحجة وفيه " لم تعبد إلا الله عزّ وجلّ، بدل لم يعبد ".

 *: منتخب الاثر: ص‍ 471 ف‍ 7 ب‍ 2 ح‍ 2 - عن المحجة 

* * *

 

[ ( وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا وكان ربك قديرا ) ]  ( الفرقان - 54 ).

 

 أن المهدي (عليه السلام) هو قدرة الله تعالى في الآية

 [ 1718 - ( الإمام الباقر (عليه السلام) ) " هو محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين  (عليهم السلام) " * ( وكان ربك قديرا ) * القائم في آخر الزمان، لانه لم  يجتمع نسب وسبب في الصحابة والقرابة إلا له، فلاجل ذلك استحق  الميراث بالنسب والسبب " ] *

 1718 - المصادر:

 *: مناقب ابن شهر اشوب: ج‍ 2، ص‍ 181 - ابن عباس، وابن مسعود، وجابر، والبراء،  وأنس، وأم سلمة والسدي، وابن سيرين، والباقر (عليه السلام) في قوله تعالى: * ( وهو الذي  خلق من الماء بشرا وجعله نسبا وصهرا ) *، قالوا: -

===============

 (290)

 

 *: البرهان: ج‍ 3 ص‍ 171 ح‍ 9 - أوله، عن المناقب.

 *: البحار: ج‍ 43 ص‍ 106 ب‍ 5 ح‍ 22 - عن المناقب 

* * *

 

[ ( وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون  قالوا سلاما ) ]...

[ ( خالدين فيها حسنت مستقرا ومقاما ) ] ( الفرقان - 63 - 76 ).

 

 أن الاوصياء (عليهم السلام) هم عباد الرحمن في الآية

 [ 1719 - ( الإمام الصادق (عليه السلام) ) " هم الاوصياء يمشون على الأرض هونا،  فإذا قام القائم عرفوا كل نصب عليه، فإن أقر بالاسلام وهي الولاية،  وإلا ضربت عنقه، أو أقر بالجزية فأداها كما يؤدي أهل الذمة " ] *

 1719 - المصادر:

 *: تفسير فرات: ص‍ 107 - قال: حدثنا محمد بن القاسم بن عبيد معنعنا، عن أبي عبد الله  (عليه السلام) في قوله تبارك وتعالى: * ( الذين يمشون على الأرض هونا ) * إلى قوله:

 * ( حسنت مستقرا ومقاما ) * ثلاث عشرة آية قال: -

 *: البحار: ج‍ 52 ص‍ 373 ب‍ 27 ح‍ 167 - عن الفرات، وفيه ".. عرضوا كل ناصب  عليه " 

* * *

 

===============

 (291)

 

 * سورة الشعراء *

[ ( إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين ) ]  ( الشعراء - 4 ).

 

 النداء من السماء عند ظهور المهدي (عليه السلام)

 [ 1720 - ( أمير المؤمنين (عليه السلام) ) " انتظروا الفرج من ثلاث، فقيل: يا أمير  المؤمنين وما هن؟ فقال: اختلاف أهل الشام بينهم، والرايات السود  من خراسان، والفزعة في شهر رمضان.

 فقيل: وما الفزعة في شهر رمضان؟ فقال: أو ما سمعتم قول الله  عزّ وجلّ في القرآن * ( إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم  لها خاضعين ) * هي آية تخرج الفتاة من خدرها، وتوقظ النائم، وتفزع  اليقظان " ] *

 1720 - المصادر:

 *: النعماني: ص‍ 251 ب‍ 14 ح‍ 8 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا محمد بن  المفضل بن إبراهيم بن قيس قال: حدثنا الحسن بن علي بن فضال قال: حدثنا ثعلبة بن  ميمون، عن معمر بن يحيى، عن داود الدجاجي، عن أبي جعفر محمد بن علي  (عليهما السلام) قال: سئل أمير المؤمنين (عليه السلام) عن قوله تعالى: فاختلف الاحزاب من  بينهم، فقال: -

===============

 (292)

 

 *: عقد الدرر: ص‍ 104 ب‍ 4 ف‍ 3 - كما في النعماني، مرسلا، وفيه " انظروا.. قلنا يا أمير  المؤمنين وما هي.. وهي آية ".

 *: تأويل الآيات: ج‍ 1 ص‍ 387 ح‍ 4 - وقال أيضا ( محمد بن العباس ) حدثنا الحسين بن  أحمد، عن محمد بن عيسى، عن يونس قال: حدثنا صفوان بن يحيى، عن أبي عثمان، عن  معلى بن خنيس، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): - كما في  النعماني، بتفاوت يسير.

 *: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 611 ب‍ 31 - عن النعماني.

 وفي: ص‍ 613 ب‍ 31 - كما في تأويل الآيات، عن محمد بن العباس.

 *: البرهان: ج‍ 3 ص‍ 179 ح‍ 3 - عن النعماني.

 وفي: ص‍ 180 ح‍ 11 - عن تأويل الآيات.

 *: المحجة: ص‍ 160 - كما في تأويل الآيات، عن محمد بن العباس.

 *: البحار: ج‍ 52 ص‍ 229 ب‍ 25 ح‍ 95 - عن النعماني.

 وفي: ص‍ 285 ب‍ 26 ح‍ 14 - عن تأويل الآيات 

* * *

 

 النداء من السماء باسم المهدي (عليه السلام)

 [ 1721 - ( الإمام الباقر (عليه السلام) ) " نزلت في قائم آل محمد، صلوات الله  عليهم، ينادي باسمه من السماء " ] *

 1721 - المصادر:

 *: تأويل الآيات: ج‍ 1 ص‍ 386 ح‍ 2 - وقال أيضا ( محمد بن العباس ) حدثنا أحمد بن  الحسن بن علي قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن محمد بن إسماعيل، عن حنان بن سدير،  عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: سألته عن قول الله عزّ وجلّ: * ( إن نشأ ننزل عليهم من السماء  آية فظلت أعناقهم لها خاضعين ) *، قال: -

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 563 ب‍ 32 ف‍ 39 ح‍ 642 - عن تأويل الآيات.

 *: المحجة: ص‍ 159 - كما في تأويل الآيات، عن محمد بن العباس.

 *: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 613 ب‍ 31 - عن تأويل الآيات، عن محمد بن العباس.

 *: البرهان: ج‍ 3 ص‍ 180 ح‍ 9 - كما في تأويل الآيات.

 *: البحار: ج‍ 52 ص‍ 284 ب‍ 26 ح‍ 13 - عن تأويل الآيات.

===============

 (293)

 

 *: ينابيع المودة: ص‍ 426 ب‍ 71 - عن المحجة.

 *: منتخب الاثر: ص‍ 447 ف‍ 4 ب‍ 6 ح‍ 1 - عن ينابيع المودة 

* * *

 

 النداء من السماء باسم المهدي واسم أبيه (عليهما السلام)

 [ 1722 - ( الإمام الباقر (عليه السلام) ) " النداء من السماء باسم رجل وأبيه " ] *

 1722 - المصادر:

 *: الرجعة: على ما في البرهان.

 *: البرهان: ج‍ 3 ص‍ 181 ح‍ 12 - عن كتاب الرجعة، لبعض المعاصرين، عن أحمد بن  سعيد قال: حدثنا أحمد بن الحسن قال: حدثنا أبي قال: حدثنا حصين بن مخارق، عن أبي  الورد، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله: * ( إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية ) *، قال: -

 *: المحجة: ص‍ 160 - مرسلا، كما في البرهان.

 *: ينابيع المودة: ص‍ 426 ب‍ 71 - عن المحجة.

 *: منتخب الاثر: ص‍ 447 ف‍ 6 ب‍ 4 ح‍ 1 - عن ينابيع المودة 

* * *

 

 ركود الشمس وظهور وجه رجل فيها

 [ 1723 - ( الإمام الباقر (عليه السلام) ) " سيفعل الله ذلك لهم، قلت ومن هم قال:

 بنو أمية وشيعتهم قلت وما الآية؟ قال، ركود الشمس ما بين زوال  الشمس إلى وقت العصر، وخروج صدر رجل ووجه في عين الشمس  يعرف بحسبه ونسبه، وذلك في زمان السفياني، وعندها يكون بواره  وبوار قومه " ] *

 1723 - المصادر:

 *: الارشاد للمفيد: ص‍ 359 - وهب بن أبي حفص، عن أبي بصير، قال: سمعت أبا جعفر  (عليه السلام) يقول في قوله تعالى شأنه: * ( إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها

===============

(294)

 

 خاضعين ) *، قال: -

 *: إعلام الورى: ص‍ 428 ب‍ 4 ف‍ 1 - كما في الارشاد، بتفاوت يسير.

 *: كشف الغمة: ج‍ 3 ص‍ 250 - عن الارشاد، بتفاوت يسير.

 *: المستجاد: ص‍ 548 - عن الارشاد.

 *: الصراط المستقيم: ج‍ 2 ص‍ 249 ب‍ 11 ح‍ 8 - عن الارشاد.

 *: الصافي: ج‍ 4 ص‍ 30 - عن الارشاد، بتفاوت يسير.

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 732 ب‍ 34 ف‍ 8 ح‍ 82 - عن إعلام الورى، بتفاوت يسير.

 *: البحار: ج‍ 52 ص‍ 221 ب‍ 25 ح‍ 84 - عن الارشاد، بتفاوت يسير.

 *: نور الثقلين: ج‍ 4 ص‍ 46 ح‍ 8 - عن الارشاد، بتفاوت يسير 

* * *

 

 نداء إبليس بعد النداء السماوي باسم المهدي (عليه السلام)

 [ 1724 - ( الإمام الباقر (عليه السلام) ) " والله إن ذلك في كتاب الله عزّ وجلّ لبين  حيث يقول: إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها  خاضعين، فلا يبقى في الأرض يومئذ أحد إلا خضع وذلت رقبته لها،  فيؤمن أهل الأرض إذا سمعوا الصوت من السماء ألا إن الحق في  علي بن أبي طالب (عليه السلام) وشيعته، قال: فإذا كان من الغد صعد  إبليس في الهواء حتى يتوارى عن أهل الأرض، ثم ينادي: ألا إن  الحق في عثمان بن عفان وشيعته فإنه قتل مظلوما فاطلبوا بدمه، قال:

 فيثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت على الحق وهو النداء الاول،  ويرتاب يومئذ الذين في قلوبهم مرض، والمرض والله عداوتنا، فعند  ذلك يتبرؤون منا ويتناولوننا فيقولون: إن المنادي الاول سحر من سحر  أهل ( هذا ) البيت، ثم تلا أبو عبد الله (عليه السلام) قول الله عزّ وجلّ:

===============

 (295)

 

 * ( وإن يروا آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر ) * " ] *

 1724 - المصادر:

 *: النعماني: ص‍ 260، ب‍ 14، ح‍ 19 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا علي بن  الحسن التيملي قال: حدثنا عمرو بن عثمان، عن الحسن بن محبوب، عن عبد الله بن سنان  قال: " كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) فسمعت رجلا من همدان يقول له: إن هؤلاء العامة  يعيروننا ويقولون لنا: إنكم تزعمون أن مناديا ينادي من السماء باسم صاحب هذا الامر، وكان  متكئا فغضب وجلس، ثم قال: لا تروه عني وارووه عن أبي ولا حرج عليكم في ذلك، أشهد  أني قد سمعت أبي (عليه السلام) يقول: -

 وفي: ص‍ 261، ذ ح‍ 19 - قال: وحدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا محمد بن  المفضل بن إبراهيم، وسعدان بن إسحاق بن سعيد، وأحمد بن الحسين بن عبد الملك،  ومحمد بن أحمد بن الحسن القطواني جميعا، عن الحسن بن محبوب، عن عبد الله بن سنان  مثله.

 *: البرهان: ج‍ 3، ص‍ 179، ح‍ 4 - عن رواية النعماني الاولى وفيه " التيمي ".

 وفي: ص‍ 180، ح‍ 5 - عن رواية النعماني الثانية.

 *: المحجة: ص‍ 157 - عن رواية النعماني الاولى.

 وفي: ص‍ 158 - عن رواية النعماني الثانية بتفاوت يسير، وفيه ".. إن الناس.. من  أراد الله عزّ وجلّ به شرا " وفي سنده " محمد بن الحسين ".

 *: حلية الابرار: ج‍ 2، ص‍ 611، ب‍ 31 - عن رواية النعماني الاولى.

 وفي: ص‍ 612، ب‍ 31 - عن روايتي النعماني الثانية، بتفاوت يسير.

 *: البحار: ج‍ 52، ص‍ 292، ب‍ 26، ح‍ 40 - عن رواية النعماني الاولى.

 وفي: ص‍ 293 - عن رواية النعماني الثانية 

* * *

 

[ 1725 - ( الإمام الصادق (عليه السلام) ) " لا ترو عني واروه عن أبي، كان أبي  يقول: هو في كتاب الله * ( إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت  أعناقهم لها خاضعين ) * فيؤمن أهل الأرض جميعا للصوت الاول، فإذا

===============

(296)

 

 كان من الغد صعد إبليس اللعين حتى يتوارى من الأرض في جو  السماء، ثم ينادي " ألا إن عثمان قتل مظلوما فاطلبوا بدمه " فيرجع من  أراد الله عزّ وجلّ به سوءا، ويقولون هذا سحر الشيعة وحتى يتناولونا  ويقولون هو من سحرهم، وهو قول الله عزّ وجلّ * ( وإن يروا آية  يعرضوا ويقولوا سحر مستمر ) * " ] *

 1725 - المصادر:

 *: النعماني: ص‍ 261، ب‍ 14، ح‍ 20 - وحدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا  القاسم بن محمد بن الحسن بن حازم، قال: حدثنا عبيس بن هشام الناشري، عن عبد الله بن  جبلة، عن عبد الصمد بن بشير عن أبي عبد الله جعفر بن محمد (عليهما السلام) وقد سأله عمارة  الهمداني فقال له: أصلحك الله إن ناسا يعيروننا ويقولون إنكم تزعمون أنه سيكون صوت من  السماء فقال له: -

 *: البرهان: ج‍ 3، ص‍ 180، ح‍ 6 - عن النعماني، بتفاوت في السند والمتن.

 *: حلية الابرار: ج‍ 2، ص‍ 612، ب‍ 31 - عن النعماني، بتفاوت في السند والمتن.

 *: المحجة: ص‍ 158 - عن النعماني، بتفاوت في السند والمتن.

 *: البحار: ج‍ 52، ص‍ 293، ب‍ 26، ذيل ح‍ 4 - أوله عن النعماني 

* * *

 

 الصيحة من السماء باسم المهدي (عليه السلام)

 [ 1726 - ( الإمام الصادق (عليه السلام) ) " تخضع رقابهم يعني بني أمية وهي الصيحة  من السماء باسم صاحب الامر " ] *

 1726 - المصادر:

 *: القمي: ج‍ 2، ص‍ 118 - وقوله * ( إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم  لها خاضعين ) * فإنه حدثني أبي، عن ابن أبي عمير، عن هشام، عن أبي عبد الله (عليه السلام)

===============

(297)

 

 قال: -

 *: الصافي: ج‍ 4 ص‍ 29 - عن القمي.

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 552 ب‍ 32 ف‍ 30 ح‍ 575 - عن القمي.

 *: المحجة: ص‍ 156 - عن القمي.

 *: البرهان: ج‍ 3 ص‍ 179 ح‍ 2 - عن القمي.

 *: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 611 ب‍ 31 - عن القمي.

 *: البحار: ج‍ 9 ص‍ 228 ب‍ 1 ح‍ 116 - عن القمي.

 وفي: ج‍ 23 ص‍ 207 ب‍ 11 ح‍ 6 - عن القمي.

 وفي: ج‍ 51 ص‍ 48 ب‍ 5 ح‍ 10 - عن القمي.

 *: نور الثقلين: ج‍ 6 ص‍ 47 ح‍ 12 - عن القمي 

* * *

 

 إنبهات الناس عند سماع النداء باسم المهدي (عليه السلام)

 [ 1727 - ( الإمام الصادق (عليه السلام) ) " أما إن النداء من السماء باسم القائم في  كتاب الله لبين، فقلت: فأين هو أصلحك الله؟ فقال: في طسم تلك  آيات الكتاب المبين قوله: إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت  أعناقهم لها خاضعين. قال: إذا سمعوا الصوت أصبحوا وكأنما على  رؤوسهم الطير " ] *

 1727 - المصادر:

 *: النعماني: ص‍ 263 ب‍ 14 ح‍ 23 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا علي بن  الحسن، عن أبيه، عن أحمد بن عمر الحلبي، عن الحسين بن موسى، عن فضيل بن محمد  مولى محمد بن راشد البجلي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: -

 *: المحجة: ص‍ 156 - 157 - عن النعماني.

 *: البرهان: ج‍ 3 ص‍ 180 ح‍ 7 - عن النعماني.

 *: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 614 ب‍ 31 - عن النعماني.

 *: البحار: ج‍ 52 ص‍ 293 ب‍ 26 ح‍ 41 - عن النعماني 

* * *

 

===============

 (298)

 

 أن النداء باسم المهدي (عليه السلام) يسمعه أهل المشرق والمغرب

 [ 1728 - ( الإمام الصادق (عليه السلام) ) " إن القائم لا يقوم حتى ينادي مناد من  السماء يسمع الفتاة في خدرها ويسمع أهل المشرق والمغرب، وفيه  نزلت هذه الآية * ( إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها  خاضعين ) * " ] *

 1728 - المصادر:

 *: غيبة الطوسي: ص‍ 110 - 111 - الحسين بن عبيد الله، عن أبي جعفر محمد بن سفيان  البزوفري، عن أحمد بن إدريس، عن علي بن محمد بن قتيبة النيشابوري، عن الفضل بن  شاذان النيشابوري، عن الحسن بن على بن فضال، عن المثنى الحناط عن الحسن بن زياد  الصيقل قال: سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد (عليهما السلام) يقول: -

 *: منتخب الانوار المضيئة: ص‍ 18 ف‍ 2 - بالطريق المذكور ( أحمد بن محمد الايادي رحمه الله )  يرفعه إلى الحسن بن زياد " يعني الصيقل ": - كما في غيبة الطوسي، وفيه " تخشع له  الرقاب ".

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 502 ب‍ 32 ف‍ 12 ح‍ 290 - عن غيبة الطوسي، وفيه " يسمع  العذراء، بدل الفتاة ".

 *: البحار: ج‍ 52 ص‍ 285 ب‍ 26 ح‍ 15 - عن غيبة الطوسي.

 *: نور الثقلين: ج‍ 4 ص‍ 46 ح‍ 11 - عن غيبة الطوسي.

 *: منتخب الاثر: ص‍ 450، ف‍ 6، ب‍ 4 ح‍ 15 - عن غيبة الطوسي 

* * *

 

 الصيحة وبقية العلامات قبل ظهور المهدي (عليه السلام)

 [ 1729 - ( الإمام الصادق (عليه السلام) ) " خمس علامات قبل قيام القائم:

 الصيحة، والسفياني، والخسف، وقتل النفس الزكية، واليماني.

 فقلت: جعلت فداك إن خرج أحد من أهل بيتك قبل هذه العلامات  أنخرج معه؟ قال: لا، فلما كان من الغد تلوت هذه الآية: إن نشأ ننزل  عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين، فقلت له: أهي

===============

(299)

 

 الصيحة؟ فقال: أما لو كانت خضعت أعناق أعداء الله عزّ وجلّ " ] *

 1729 - المصادر:

 *: الكافي: ج‍ 8، ص‍ 310، ح‍ 483 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى،  عن علي بن الحكم، عن أبي أيوب الخزاز، عن عمر بن حنظلة قال: سمعت أبا عبد الله  (عليه السلام) يقول: -

 *: النعماني: ص‍ 252 ب‍ 14، ح‍ 9 - أخبرنا محمد بن همام قال: حدثنا جعفر بن محمد بن  مالك الفزاري قال: حدثني عبد الله بن خالد التميمي قال: حدثني بعض أصحابنا، عن  محمد بن أبي عمير، عن أبي أيوب الخزاز، عن عمر بن حنظلة، عن أبي عبد الله  (عليه السلام): " للقائم خمس علامات: ( ظهور ) السفياني، واليماني والصيحة من السماء،  وقتل النفس الزكية، والخسف بالبيداء ".

 *: كمال الدين: ج‍ 2، ص‍ 649، ب‍ 57، ح‍ 1 - كما في الكافي بتقديم وتأخير، بسند آخر  عن ميمون البان، عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام): -

 وفي: ص‍ 650، ب‍ 57، ح‍ 7 - كما في روايته الاولى بتفاوت يسير، بسند آخر، عن عمر بن  حنظلة، عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام): - وفيه " علامات محتومات ".

 *: الخصال: ص‍ 303، ب‍ 5، ح‍ 82 - كما في رواية كمال الدين الاولى سندا ومتنا.

 *: دلائل الإمامة: ص‍ 261 - بعضه بسند آخر، عن عمر بن حنظلة وفيه " والمرواني وشعيب بن  صالح وكف تقول هذا هذا ".

 *: غيبة الطوسي: ص‍ 267، كما في الكافي بتفاوت يسير، بسند آخر، عن عمر بن حنظلة وفيه  ".. من العلامات ".

 *: إعلام الورى: ص‍ 426، ب‍ 4، ف‍ 1 - كما في رواية كمال الدين الاولى، عن ميمون  البان: -

 *: عقد الدرر: ص‍ 111، ب‍ 4، ف‍ 3 - كما في النعماني بتفاوت يسير، ونسبه اشتباها إلى أبي  عبد الله الحسين على عادته فيما روى عن أبي عبد الله الصادق (عليهما السلام).

 *: برهان المتقي الهندي: ص‍ 114، ب‍ 4، ف‍ 2، ح‍ 10 - عن عقد الدرر.

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3، ص‍ 720، ب‍ 34، ف‍ 4، ح‍ 18 - عن كمال الدين والخصال.

 وفي: ص‍ 721، ب‍ 34، ف‍ 4، ح‍ 24 - عن كمال الدين.

 وفي: ص‍ 726، ب‍ 34، ف‍ 6، ح‍ 46 - عن غيبة الطوسي.

 وفي: ص‍ 731، ب‍ 34، ف‍ 8، ح‍ 73 - عن إعلام الورى.

 وفي: ص‍ 735، ب‍ 34، ف‍ 9، ح‍ 96 - عن النعماني.

 *: وسائل الشيعة: ج‍ 11 ص‍ 37 ب‍ 13 ح‍ 7 - عن الكافي.

===============

 (300)

 

 *: البرهان: ج‍ 3 ص‍ 179 ح‍ 1 - عن الكافي، بتفاوت يسير وفيه ".. هذه الآيات ".

 *: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 610 ب‍ 31 - كما في الكافي عن محمد بن يعقوب.

 *: المحجة: ص‍ 156 - كما في الكافي بتفاوت يسير عن محمد بن يعقوب.

 *: البحار: ج‍ 52 ص‍ 203 ب‍ 25 ح‍ 29 - عن كمال الدين.

 وفي: ص‍ 204 ب‍ 25 ح‍ 34 - عن كمال الدين والنعماني.

 وفي: ص‍ 209 ب‍ 25 ح‍ 49 - عن غيبة الطوسي.

 وفي: ص‍ 304 ب‍ 26 ح‍ 74 - عن الكافي.

 *: نور الثقلين: ج‍ 4 ص‍ 46 ح‍ 10 - عن الكافي.

 *: ينابيع المودة: ص‍ 426 ب‍ 71 - عن المحجة وفيه ".. فقلت له أهي الصيحة قال نعم".

 *: كشف الاستار: ص‍ 177 - أوله عن عقد الدرر.

 *: إلزام الناصب: ج‍ 2 ص‍ 135 - 136 - عن البحار.

 *: بشارة الاسلام: ص‍ 135 ب‍ 7 - عن الكافي.

 وفي: ص‍ 151 ب‍ 7 - عن ينابيع المودة.

 *: منتخب الاثر: ص‍ 439 ف‍ 6 ب‍ 3 ح‍ 1 - عن كمال الدين.

 وفي: ص‍ 454 ف‍ 6 ب‍ 6 ح‍ 1 - عن غيبة الطوسي.

 وفي: ص‍ 458 ف‍ 6 ب‍ 6 ح‍ 23 - عن برهان المتقي.

 

* * *

 

النداء باسم المهدي (عليه السلام) وإنهاؤه الظلم وإقامته العدل

 [ 1730 - ( الإمام الرضا (عليه السلام) ) " لا دين لمن لا ورع له، ولا إيمان لمن لا  تقية له، إن أكرمكم عند الله أعملكم بالتقية، فقيل له: يا ابن رسول  الله إلى متى؟ قال: إلى يوم الوقت المعلوم وهو يوم خروج قائمنا أهل  البيت، فمن ترك التقية قبل خروج قائمنا فليس منا.

 فقيل له: يا ابن رسول الله ومن القائم منكم أهل البيت؟ قال الرابع من  ولدي ابن سيدة الاماء، يطهر الله به الأرض من كل جور، ويقدسها من  كل ظلم. ( وهو ) الذي يشك الناس في ولادته، وهو صاحب الغيبة  قبل خروجه. فإذا خرج أشرقت الأرض بنوره، ووضع ميزان العدل  بين الناس فلا يظلم أحد أحدا. وهو الذي تطوى له الأرض ولا يكون له  ظل.

  

السابق       التالي