حديث من كنت مولاه
( روايات خطبة غدير خم )
الترمذي
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ
الضُّبَعِيُّ عَنْ يَزِيدَ الرِّشْكِ عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ
اللَّهِ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ
بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
جَيْشًا وَاسْتَعْمَلَ عَلَيْهِمْ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ فَمَضَى فِي
السَّرِيَّةِ فَأَصَابَ جَارِيَةً فَأَنْكَرُوا عَلَيْهِ وَتَعَاقَدَ
أَرْبَعَةٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ فَقَالُوا إِذَا لَقِينَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ أَخْبَرْنَاهُ بِمَا صَنَعَ عَلِيٌّ وَكَانَ الْمُسْلِمُونَ
إِذَا رَجَعُوا مِنْ السَّفَرِ بَدَءُوا بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَلَّمُوا عَلَيْهِ ثُمَّ انْصَرَفُوا إِلَى
رِحَالِهِمْ فَلَمَّا قَدِمَتْ السَّرِيَّةُ سَلَّمُوا عَلَى النَّبِيِّ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَامَ أَحَدُ الْأَرْبَعَةِ فَقَالَ يَا
رَسُولَ اللَّهِ أَلَمْ تَرَ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ صَنَعَ كَذَا
وَكَذَا فَأَعْرَضَ عَنْهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
ثُمَّ قَامَ الثَّانِي فَقَالَ مِثْلَ مَقَالَتِهِ فَأَعْرَضَ عَنْهُ ثُمَّ قَامَ
الثَّالِثُ
فَقَالَ مِثْلَ مَقَالَتِهِ فَأَعْرَضَ عَنْهُ ثُمَّ قَامَ الرَّابِعُ فَقَالَ
مِثْلَ مَا قَالُوا فَأَقْبَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ وَالْغَضَبُ يُعْرَفُ فِي وَجْهِهِ فَقَالَ مَا تُرِيدُونَ مِنْ
عَلِيٍّ مَا تُرِيدُونَ مِنْ عَلِيٍّ مَا تُرِيدُونَ مِنْ عَلِيٍّ
إِنَّ عَلِيًّا مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ وَهُوَ وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ
بَعْدِي
قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ
لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ
سنن الترمذي – المناقب عن رسول الله – مناقب علي بن ابي طالب رقم 13645
هذه الرواية تخبرنا عما جرى بين الامام علي وبين بعض الصحابة في اليمن وفيها تأكيد على انه ( ص ) قام بالرد الفوري على الذين تعرضوا للامام علي 0
حدثنا محمد بن بشار حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن سلمة
بن كهيل قال سمعت أبا الطفيل يحدث عن أبي سريحة أو زيد بن أرقم
شك شعبة
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
من كنت مولاه فعلي مولاه
قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب وقد روى شعبة هذا الحديث عن ميمون أبي عبد الله عن زيد بن أرقم عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه وأبو سريحة هو حذيفة بن أسيد الغفاري صاحب النبي صلى الله عليه وسلم
سنن الترمذي – المناقب عن رسول الله – مناقب علي بن ابي طالب رقم 13646
مسند أخمد بن حنبل :
حدثنا ابن نمير حدثنا عبد الملك عن أبي عبد الرحيم الكندي عن
زاذان أبي عمر قال
سمعت عليا في الرحبة
وهو ينشد الناس من شهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم
وهو يقول ما قال فقام ثلاثة عشر رجلا فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله صلى الله
عليه وسلم وهو يقول من كنت مولاه فعلي مولاه
مسند العشرة المبشرين بالجنة - ومن مسند علي بن ابي طالب رقم 606
الامام علي يحتج بحديث الغدير 0
حدثنا محمد بن عبد الله حدثنا الربيع يعني ابن أبي صالح الأسلمي حدثني
زياد بن أبي زياد
سمعت علي بن أبي طالب رضي
الله عنه ينشد الناس فقال أنشد الله رجلا مسلما سمع رسول الله صلى الله
عليه وسلم يقول يوم غدير خم ما قال فقام اثنا عشر بدريا فشهدوا
مسند العشرة المبشرين بالجنة - ومن مسند علي بن ابي طالب رقم 633
هذه الرواية تخبرنا باحتجاج الامام علي يعد احداث السقيفة وتولية أبي بكر بحديث الولاية يوم الغدير 0
حدثنا عبد الله حدثنا علي بن حكيم الأودي أنبأنا شريك عن أبي
إسحاق عن سعيد بن وهب وعن زيد بن يثيع قالا
نشد علي الناس في الرحبة من سمع رسول الله صلى الله
عليه وسلم يقول يوم غدير خم إلا قام قال فقام من قبل سعيد ستة
ومن قبل زيد ستة فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول لعلي رضي الله عنه يوم غدير خم أليس الله أولى بالمؤمنين
قالوا بلى قال اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه
وعاد من عاداه
حدثنا عبد الله حدثنا علي بن حكيم أنبأنا
شريك عن أبي إسحاق عن عمرو ذي مر بمثل حديث أبي إسحاق يعني
عن سعيد وزيد وزاد فيه وانصر من نصره واخذل من خذله حدثنا عبد الله
حدثنا علي أنبأنا شريك عن الأعمش عن حبيب بن أبي ثابت
عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله
مسند العشرة المبشرين بالجنة - ومن مسند علي بن ابي طالب رقم 906
وهذه ايضا تخبرنا عن ذلك الاحتجاج ولكن لا مجيب 0
حدثنا عبد الله حدثني عبيد الله بن عمر القواريري حدثنا يونس بن
أرقم حدثنا يزيد بن أبي زياد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال
شهدت عليا رضي الله عنه في الرحبة ينشد
الناس أنشد الله من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم
من كنت مولاه فعلي مولاه لما قام فشهد قال عبد الرحمن فقام اثنا
عشر بدريا كأني أنظر إلى أحدهم فقالوا نشهد أنا سمعنا رسول الله صلى الله عليه
وسلم يقول يوم غدير خم ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجي أمهاتهم
فقلنا بلى يا رسول الله قال فمن كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه
وعاد من عاداه
مسند العشرة المبشرين بالجنة - ومن مسند علي بن ابي طالب رقم 915
وهي كسابقتها 0
حدثنا عبد الله حدثنا أحمد بن عمر الوكيعي حدثنا زيد بن الحباب حدثنا الوليد بن عقبة بن نزار العنسي حدثني سماك بن عبيد بن الوليد العبسي قال دخلت على عبد الرحمن بن أبي ليلى فحدثني أنه شهد عليا رضي الله عنه في الرحبة قال أنشد الله رجلا سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم وشهده يوم غدير خم إلا قام ولا يقوم إلا من قد رآه فقام اثنا عشر رجلا فقالوا قد رأيناه وسمعناه حيث أخذ بيده يقول اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله فقام إلا ثلاثة لم يقوموا فدعا عليهم فأصابتهم دعوته
مسند العشرة المبشرين بالجنة - ومن مسند علي بن ابي طالب رقم 918
هذه الرواية تخبرنا باحتجاج امير المؤمنين بحديث الولاية في الغدير 0
حدثنا عبد الله حدثني حجاح بن الشاعر حدثنا شبابة حدثني نعيم
بن حكيم حدثني أبو مريم ورجل من جلساء علي رضي الله عنه عن
علي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم
غدير خم من كنت مولاه فعلي مولاه
قال فزاد الناس بعد
وال من والاه وعاد من عاداه
مسند العشرة المبشرين بالجنة - ومن مسند علي بن ابي طالب رقم 1242
هذه الرواية من روايات الاحتجاج بحديث الولاية في الغدير أيضا 0
حدثنا عفان حدثنا حماد بن سلمة أخبرنا علي بن زيد عن عدي بن
ثابت عن البراء بن عازب قال
كنا مع رسول الله
صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا بغدير خم فنودي فينا الصلاة جامعة وكسح
لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرتين فصلى الظهر وأخذ بيد علي رضي
الله تعالى عنه فقال ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى قال
ألستم تعلمون أني أولى بكل مؤمن من نفسه قالوا بلى قال فأخذ بيد علي فقال
من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قال فلقيه
عمر بعد ذلك فقال هنيئا يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت
مولى كل مؤمن ومؤمنة قال أبو عبد الرحمن حدثنا هدبة بن خالد حدثنا
حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن عدي بن ثابت عن البراء بن عازب
عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه
حديث البراء بن عازب أول مسند الكوفيين رقم 17749
انظر أخي الكريم الى هذه الرواية جيدا ستجد كلمة (ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم) ما معنى هذا ؟ ان معناه أن الرسول ( ص ) هو المقدم عليهم وعلى انفسهم , هو الآمر الناهي والمتصرف في كل شئونهم , هو صاحب الأمر بعد الله تعالى , هذا هو معنى الولاية هنا , فلما أجاب الجمع الغفير من الصحابة في الغدير بقولهم ( بلى ) فهذا يعني اقراهم بذلك , ولما أقيمت عليهم الحجة قال النبي ( ص ) وعدما أخذ بيد الامام علي ( من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه) ومعنى هذا أن الامام علي مثل النبي تماما فيما يختص بالولاية وهذا واضح تماما , وايضا ثبت منها تهنئة أحد الصحابة الكبار وهو عمر بن الخطاب , في الحقيقة كانت هذه الرواية مفاجئة لي لانني كنت دائما اقول بأن هذه الولاية تعني الحب والنصرة فلم اكن اعلم بمعناها الحقيقي بل لم اكن اعلم شيئا عن خطبة الغدير ولا سيما وانني عرفت انها كانت وقت الظهيرة ومن المعلوم بأن هذا الوقت بالذات يتسم بالحرارة الشديدة فكنت دائما أسأل نفسي : هل من المعقول أن الرسول ( ص ) يوقف الحشد الهائل من الصحابة الحجاج في غدير خم لاجل اخبارهم بوجوب حب علي ونصرته ؟ ولكنني بعد ذلك عرفت الحقيقة تماما اذ عرفت ان خطبة الغدير هي بمثابة حفل تتويج وتنصيب علي بن ابي طالب اماما بعد وفاته ( ص ) فكان بذلك هو الامام والخليفة الأول من الخلفاء الاثنى عشر الذين أخبر عنهم الرسول ( ص ) في حجة الوداع 0
حدثنا ابن نمير حدثنا عبد الملك يعني ابن أبي سليمان عن عطية
العوفي قال
سألت زيد بن أرقم فقلت له إن
ختنا لي حدثني عنك بحديث في شأن علي رضي الله تعالى عنه يوم غدير
خم فأنا أحب أن أسمعه منك فقال إنكم معشر أهل العراق فيكم ما فيكم فقلت
له ليس عليك مني بأس فقال نعم كنا بالجحفة فخرج رسول الله صلى الله عليه
وسلم إلينا ظهرا وهو آخذ بعضد علي رضي الله تعالى عنه فقال يا أيها
الناس ألستم
تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى قال فمن كنت مولاه فعلي مولاه
قال فقلت له هل قال اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قال إنما أخبرك كما سمعت
حديث زيد بن ارقم – أول مسند الكوفيين رقم 18476
هنا نجد الامام علي يحتج بحديث الولاية في الغدير بعدما نكثوا عهدهم مع الرسول وبيعة ابي بكر رغم انهم قد بايعوه في الغدير بين يدي النبي الاكرم ( ص ) وكانوا من المهنئين له على الولاية والامامة وكما ثبت من خلال الرواية السابة أن عمر كان من أوائل المبايعين للامام علي بقوله (هنيئا يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة ) 0
حدثنا حسين بن محمد وأبو نعيم المعنى قالا ثنا فطر عن أبي الطفيل قال جمع علي رضي الله تعالى عنه الناس في الرحبة ثم قال لهم أنشد الله كل امرئ مسلم سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم ما سمع لما قام فقام ثلاثون من الناس وقال أبو نعيم فقام ناس كثير فشهدوا حين أخذه بيده فقال للناس أتعلمون أني أولى بالمؤمنين من أن أنفسهم قالوا نعم يا رسول الله قال من كنت مولاه فهذا مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه
قال فخرجت وكأن في نفسي شيئا فلقيت زيد بن أرقم فقلت له إني سمعت عليا رضي الله تعالى عنه يقول كذا وكذا قال فما تنكر قد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك له0
أول مسند الكوفيين , حديث زيد بن أرقم رقم 18497
في هذه الرواية احتجاج امير المؤمنين بحديث الغدير واقرار ثلاثين من الصحابة على ذلك , ورغم هذا لا مجيب 0
حدثنا عفان حدثنا أبو عوانة عن المغيرة عن أبي عبيد عن ميمون أبي عبد الله قال قال زيد بن أرقم وأنا أسمع نزلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بواد يقال له وادي خم فأمر بالصلاة فصلاها بهجير قال فخطبنا وظلل لرسول الله صلى الله عليه وسلم بثوب على شجرة سمرة من الشمس فقال ألستم تعلمون أولستم تشهدون أني أولى بكل مؤمن من نفسه قالوا بلى قال فمن كنت مولاه فإن عليا مولاه اللهم عاد من عاداه ووال من والاه
أول مسند الكوفيين , حديث زيد بن أرقم رقم الحديث 18519
حدثنا الفضل بن دكين حدثنا ابن أبي غنية عن الحكم عن سعيد بن
جبير عن ابن عباس عن بريدة قال
غزوت مع
علي اليمن فرأيت منه جفوة فلما قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم
ذكرت عليا فتنقصته فرأيت وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يتغير فقال
يا
بريدة ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم قلت بلى يا رسول الله قال من كنت مولاه
فعلي مولاه
باقي مسند الأنصار , بريدة الأسلمي رقم 21867
هذه الرواية بخصوص ما حدث من قبل بعض الصحابة في حق الامام علي حينما بعثه النبي ( ص ) الى اليمن , نفهم منها أن النبي وعلى فور علمه بما حدث من انتقاص لامير المؤمنين أن قام بالرد عليهم قائلا (من كنت مولاه فعلي مولاه) وقد كرر الرسول هذا القول في خطبة الغدير الشاملة 0
حدثنا ابن نمير حدثني أجلح الكندي عن عبد الله بن بريدة عن
أبيه بريدة قال
بعث رسول الله صلى الله عليه
وسلم بعثين إلى اليمن على أحدهما علي بن أبي طالب وعلى الآخر
خالد بن الوليد فقال إذا التقيتم فعلي على الناس وإن افترقتما فكل واحد
منكما على جنده قال فلقينا بني زيد من أهل اليمن فاقتتلنا فظهر
المسلمون على المشركين فقتلنا المقاتلة وسبينا الذرية فاصطفى علي امرأة من
السبي لنفسه قال بريدة فكتب معي خالد بن الوليد إلى رسول الله
صلى الله عليه وسلم يخبره بذلك فلما أتيت النبي صلى الله عليه وسلم
دفعت الكتاب فقرئ عليه فرأيت الغضب في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقلت يا رسول الله هذا مكان العائذ بعثتني مع رجل وأمرتني أن أطيعه ففعلت
ما أرسلت به فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقع في علي فإنه مني
وأنا منه وهو وليكم بعدي وإنه مني وأنا منه وهو وليكم بعدي
باقي مسند الأنصار , بريدة الأسلمي رقم 21934
هذه الرواية تخبرنا عما حدث في اليمن وماذا كان الرد الفوري للنبي ( ص ) 0
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ حَدَّثَنَا حَنَشُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ
لَقِيطٍ النَّخَعِيُّ الْأَشْجَعِيُّ عَنْ رِيَاحِ بْنِ الْحَارِثِ قَالَ
جَاءَ رَهْطٌ إِلَى عَلِيٍّ بالرَّحْبَةِ
فَقَالُوا السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مَوْلَانَا قَالَ كَيْفَ أَكُونُ مَوْلَاكُمْ
وَأَنْتُمْ قَوْمٌ عَرَبٌ قَالُوا سَمِعْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ يَقُولُ مَنْ كُنْتُ
مَوْلَاهُ فَإِنَّ هَذَا مَوْلَاهُ قَالَ رِيَاحٌ فَلَمَّا مَضَوْا
تَبِعْتُهُمْ فَسَأَلْتُ مَنْ هَؤُلَاءِ
قَالُوا نَفَرٌ مِنْ الْأَنْصَارِ فِيهِمْ أَبُو أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيُّ
حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ حَدَّثَنَا حَنَشٌ عَنْ
رِيَاحِ بْنِ الْحَارِثِ قَالَ رَأَيْتُ قَوْمًا مِنْ الْأَنْصَارِ
قَدِمُوا عَلَى عَلِيٍّ فِي الرَّحْبَةِ فَقَالَ مَنْ الْقَوْمُ
قَالُوا مَوَالِيكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَذَكَرَ مَعْنَاهُ
حديث أبي أيوب الأنصاري , باقي مسند الأنصار رقم 22461
حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ ، قثنا وَكِيعٌ قثنا الْأَعْمَشُ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ كُنْتُ وَلِيَّهُ فَعَلِيٌّ وَلِيُّهُ "
فضائل الصحابة , فضائل علي
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، قثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ : نا شُعْبَةُ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا الطُّفَيْلِ يُحَدِّثُ ، عَنْ أَبِي سَرِيحَةَ ، أَوْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ ، شُعْبَةُ الشَّاكُّ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : " مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ " . فَقَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ : وَأَنَا قَدْ سَمِعْتُ مِثْلَ هَذَا عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ مُحَمَّدٌ : أَظُنُّهُ قَالَ : فَكَتَمْتُهُ . *
فضائل الصحابة , فضائل علي
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، قثنا يَحْيَى بْنُ آدَمَ قثنا حَنَشُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ لَقِيطٍ النَّخَعِيُّ ، عَنْ رِيَاحٍ الْحَارِثِ قَالَ : جَاءَ رَهْطٌ إِلَى عَلِيٍّ بِالرَّحَبَةِ فَقَالُوا : السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مَوْلَانَا ، فَقَالَ : كَيْفَ أَكُونُ مَوْلَاكُمْ وَأَنْتُمْ قَوْمٌ عُرْبٌ ؟ قَالُوا : سَمِعْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ : " مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَهَذَا مَوْلَاهُ " . قَالَ رِيَاحٌ : فَلَمَّا مَضَوَا اتَّبَعْتُهُمْ فَسَأَلْتُ : مَنْ هَؤُلَاءِ ؟ قَالُوا : نَفَرٌ مِنَ الْأَنْصَارِ فِيهِمْ أَبُو أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيُّ . *
فضائل الصحابة , فضائل علي
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، قثنا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ : قَالَ ابْنُ أَبِي غَنِيَّةَ : عَنِ الْحَكَمِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، عَنْ بُرَيْدَةَ قَالَ : غَزَوْتُ مَعَ عَلِيٍّ إِلَى الْيَمَنِ ، فَرَأَيْتُ مِنْهُ جَفْوَةً ، فَلَمَّا قَدِمْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَكَرْتُ عَلِيًّا فَتَنَقَّصْتُهُ ، فَرَأَيْتُ وَجْهَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَغَيَّرُ ، فَقَالَ : " يَا بُرَيْدَةُ ، أَلَسْتُ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ؟ " قُلْتُ : بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَقَالَ : " مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ " . *
فضائل الصحابة , فضائل علي
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، قثنا أَبِي ، قثنا ابْنُ نُمَيْرٍ ، نا عَبْدُ الْمَلِكِ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحِيمِ الْكِنْدِيِّ ، عَنْ زَاذَانَ أَبِي عُمَرَ قَالَ : سَمِعْتُ عَلِيًّا فِي الرَّحَبَةِ وَهُوَ يُنْشِدُ النَّاسَ : مَنْ شَهِدَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ وَهُوَ يَقُولُ مَا قَالَ ؟ فَقَامَ ثَلَاثَةَ عَشَرَ رَجُلًا فَشَهِدُوا أَنَّهُمْ سَمِعُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَقُولُ : " مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ ، اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالِاهُ ، وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ " . *
فضائل الصحابة , فضائل علي
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، نا ابْنُ نُمَيْرٍ ، نا عَبْدُ الْمَلِكِ ، عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ قَالَ : أَتَيْتُ زَيْدَ بْنَ أَرْقَمَ فَقُلْتُ لَهُ : إِنَّ خَتَنًا لِي حَدَّثَنِي عَنْكَ بِحَدِيثٍ فِي شَأْنِ عَلِيٍّ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ فَأَنَا أُحِبُّ أَنْ أَسْمَعَهُ مِنْكَ ، فَقَالَ : إِنَّكُمْ مَعْشَرَ أَهْلِ الْعِرَاقِ فِيكُمْ مَا فِيكُمْ ، فَقُلْتُ لَهُ : لَيْسَ عَلَيْكَ مِنِّي بَأْسٌ ، قَالَ : نَعَمْ كُنَّا بِالْجُحْفَةِ فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيْنَا ظُهْرًا وَهُوَ آخِذٌ بِعَضُدِ عَلِيٍّ فَقَالَ : " أَيُّهَا النَّاسُ ، أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنِّي أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ؟ " قَالُوا : بَلَى ، قَالَ : " فَمَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ " . قَالَ : فَقُلْتُ لَهُ : هَلْ قَالَ : " اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالِاهُ ، وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ " ؟ قَالَ : إِنَّمَا أُخْبِرُكَ كَمَا سَمِعْتُ . *
فضائل الصحابة , فضائل علي
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، قثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ : أنا مَعْمَرٌ ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : لَمَّا بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْيَمَنِ عَلِيًّا ، خَرَجَ بُرَيْدَةُ الْأَسْلَمِيُّ مَعَهُ ، فَعَتَبَ عَلَى عَلِيٍّ فِي بَعْضِ الشَّيْءِ ، فَشَكَاهُ بُرَيْدَةُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَإِنَّ عَلِيًّا مَوْلَاهُ " . *
فضائل الصحابة , فضائل علي
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، نا عَفَّانُ قثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ أنا عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ : كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ فَنَزَلْنَا بِغَدِيرِ خُمٍّ ، فَنُودِيَ فِينَا : الصَّلَاةُ جَامِعَةٌ ، وَكُسِحَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَحْتَ شَجَرَتَيْنِ ، فَصَلَّى الظُّهْرَ وَأَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ فَقَالَ : " أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنِّي أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ؟ " قَالُوا : بَلَى ، قَالَ : " أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنِّي أَوْلَى بِكُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ نَفْسِهِ ؟ " قَالُوا : بَلَى ، قَالَ : فَأَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ فَقَالَ : " اللَّهُمَّ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ ، اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالِاهُ ، وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ " ، قَالَ : فَلَقِيَهُ عُمَرُ بَعْدَ ذَلِكَ فَقَالَ : هَنِيئًا لَكَ يَا ابْنَ أَبِي طَالِبٍ ، أَصْبَحْتَ وَأَمْسَيْتَ مَوْلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ . *
فضائل الصحابة , فضائل علي
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، قثنا عَفَّانُ ، نا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنِ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ ، عَنْ مَيْمُونٍ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : قَالَ زَيْدُ بْنُ أَرْقَمَ ، وَأَنَا أَسْمَعُ : نَزَلْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِوَادٍ يُقَالُ لَهُ : وَادِي خُمٍّ ، فَأَمَرَ بِالصَّلَاةِ ، فَصَلَّاهَا بِهَجِيرٍ ، قَالَ : فَخَطَبَنَا وَظُلِّلَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِثَوْبٍ عَلَى شَجَرَةِ سَمُرَةٍ مِنَ الشَّمْسِ ، فَقَالَ : " أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ ، أَوَ لَسْتُمْ تَشْهَدُونَ ، أَنِّي أَوْلَى بِكُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ نَفْسِهِ ؟ " قَالُوا : بَلَى ، قَالَ : " فَمَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَإِنَّ عَلِيًّا مَوْلَاهُ ، اللَّهُمَّ عَادِ مَنْ عَادَاهُ ، وَوَالِ مَنْ وَالِاهُ " . *
فضائل الصحابة , فضائل علي
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، نا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، نا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ : سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ وَهْبٍ قَالَ : نَشَدَ عَلِيٌّ النَّاسَ ، فَقَامَ خَمْسَةٌ أَوْ سِتَّةٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَشَهِدُوا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ " . *
فضائل الصحابة , فضائل علي
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، قثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، نا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ : سَمِعْتُ عَمْرًا ذَا مُرٍّ ، وَزَادَ فِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالِاهُ ، وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ ، وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ ، وَأَحِبَّ مَنْ أَحَبَّهُ " ، قَالَ شُعْبَةُ : أَوْ قَالَ : " أَبْغَضْ مَنْ أَبْغَضَهُ " . *
فضائل الصحابة , فضائل علي
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، وَعَفَّانُ الْمَعْنِيُّ ، وَهَذَا حَدِيثُ عَبْدِ الرَّزَّاقِ ، قَالَا : نا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ : حَدَّثَنِي يَزِيدُ الرِّشْكُ ، عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ : بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَرِيَّةً وَأَمَّرَ عَلَيْهِمْ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ، فَأَحْدَثَ شَيْئًا فِي سَفَرِهِ ، فَتَعَاهَدَ ، قَالَ عَفَّانُ : فَتَعَاقَدَ أَرْبَعَةٌ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَذْكُرُوا أَمْرَهُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ عِمْرَانُ : وَكُنَّا إِذَا قَدِمْنَا مِنْ سَفَرٍ بَدَأْنَا بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَلَّمْنَا عَلَيْهِ ، قَالَ : فَدَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَامَ رَجُلٌ مِنْهُمْ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ عَلِيًّا فَعَلَ كَذَا وَكَذَا ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ ، ثُمَّ قَامَ الثَّانِي فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ عَلِيًّا فَعَلَ كَذَا وَكَذَا ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ ، ثُمَّ قَامَ الثَّالِثُ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ عَلِيًّا فَعَلَ كَذَا وَكَذَا ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ ، ثُمَّ قَامَ الرَّابِعُ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ عَلِيًّا فَعَلَ كَذَا وَكَذَا ، قَالَ : فَأَقْبَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الرَّابِعِ وَقَدْ تَغَيَّرَ وَجْهُهُ فَقَالَ : " دَعُوا عَلِيًّا ، دَعُوا عَلِيًّا ، إِنَّ عَلِيًّا مِنِّي ، وَأَنَا مِنْهُ ، وَهُوَ وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ بَعْدِي " . *
فضائل الصحابة , فضائل علي
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ قثنا حَجَّاجٌ قثنا حَمَّادٌ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ ، عَنِ الْبَرَاءِ وَهُوَ ابْنُ عَازِبٍ ، قَالَ : أَقْبَلْنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ حَتَّى كُنَّا بِغَدِيرِ خُمٍّ ، فَنُودِيَ فِينَا : إِنَّ الصَّلَاةَ جَامِعَةٌ ، وَكُسِحَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ قثنا حَجَّاجٌ قثنا حَمَّادٌ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ ، عَنِ الْبَرَاءِ وَهُوَ ابْنُ عَازِبٍ ، قَالَ : أَقْبَلْنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ حَتَّى كُنَّا بِغَدِيرِ خُمٍّ ، فَنُودِيَ فِينَا : إِنَّ الصَّلَاةَ جَامِعَةٌ ، وَكُسِحَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَحْتَ شَجَرَتَيْنِ ، فَأَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ فَقَالَ : " أَلَسْتُ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ؟ " قَالُوا : بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : " هَذَا مَوْلَى مَنْ أَنَا مَوْلَاهُ ، اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالِاهُ ، وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ " ، فَلَقِيَهُ عُمَرُ فَقَالَ : هَنِيئًا لَكَ يَا ابْنَ أَبِي طَالِبٍ ، أَصْبَحْتَ وَأَمْسَيْتَ مَوْلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ . *
فضائل الصحابة , فضائل علي
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ قثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قثنا أَبِي ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ ، عَنْ أَبِي لَيْلَى الْكِنْدِيِّ أَنَّهُ حَدَّثَهُ قَالَ : سَمِعْتُ زَيْدَ بْنَ أَرْقَمَ يَقُولُ ، وَنَحْنُ نَنْتَظِرُ جِنَازَةً ، فَسَأَلَهُ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ فَقَالَ : أَبَا عَامِرٍ ، أَسَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ لِعَلِيٍّ : " مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ " ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ أَبُو لَيْلَى : فَقُلْتُ لِزَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ : قَالَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قَدْ قَالَهَا لَهُ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ ؟ فَقَالَ : نَعَمْ " *
فضائل الصحابة , فضائل علي
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ قثنا أَبُو خَيْثَمَةَ ، وَهُوَ زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ ، قثنا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قثنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ : أَخْبَرَنِي يَزِيدُ الرِّشْكُ ، عَنْ مُطَرِّفٍ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ : بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَرِيَّةً ، فَاسْتَعْمَلَ يَعْنِي عَلِيًّا ، فَصَنَعَ شَيْئًا أَنْكَرُوهُ ، فَتَعَاقَدُوا أَرْبَعَةٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَعْنِي شَكَاتَهُ ، وَكَانُوا إِذَا قَدِمُوا مِنْ سَفَرٍ بَدَءُوا بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَلَّمُوا عَلَيْهِ ، وَنَظَرُوا إِلَيْهِ ، ثُمَّ يَنْصَرِفُونَ إِلَى رِحَالِهِمْ ، فَلَمَّا قَدِمَتِ السَّرِيَّةُ سَلَّمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَامَ أَحَدُ الْأَرْبَعَةِ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَلَمْ تَرَ إِلَى عَلِيٍّ صَنَعَ كَذَا وَكَذَا ؟ فَأَعْرَضَ عَنْهُ ، ثُمَّ قَامَ آخَرُ مِنْهُمْ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَلَمْ تَرَ إِلَى عَلِيٍّ صَنَعَ كَذَا وَكَذَا ؟ فَأَقْبَلَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعْرَفُ الْغَضَبُ فِي وَجْهِهِ وَقَالَ : " مَا تُرِيدُونَ مِنْ عَلِيٍّ ؟ عَلِيٌّ مِنِّي ، وَأَنَا مِنْ عَلِيٍّ ، وَعَلِيٌّ وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ بَعْدِي " . *
فضائل الصحابة , فضائل علي
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الصَّقْرِ ، سَنَةَ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ ، قثنا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ كَاسِبٍ قثنا سُفْيَانُ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ رَبِيعَةَ الْجُرَشِيِّ أَنَّهُ ذُكِرَ عَلِيٌّ عِنْدَ رَجُلٍ وَعِنْدَهُ سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ ، فَقَالَ لَهُ سَعْدٌ : أَتَذْكُرُ عَلِيًّا ، إِنَّ لَهُ مَنَاقِبَ أَرْبَعًا ، لِأَنْ تَكُونَ لِي وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ كَذَا وَكَذَا . وَذَكَرَ حُمْرَ النَّعَمِ وَقَوْلَهُ : " لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ " ، وَقَوْلَهُ : أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى " ، وَقَوْلَهُ : " مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ " ، وَنَسِيَ سُفْيَانُ وَاحِدَةً . *
فضائل الصحابة , فضائل علي
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قثنا أَبُو الرَّبِيعِ قثنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ قثنا يَزِيدُ الرِّشْكُ ، عَنْ مُطَرِّفٍ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " عَلِيٌّ مِنِّي ، وَأَنَا مِنْهُ ، وَهُوَ وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ بَعْدِي " . *
فضائل الصحابة , فضائل علي
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، قثنا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَأَبُو نُعَيْمٍ ، قَالَا : نا فِطْرٌ ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ قَالَ : جَمَعَ عَلِيٌّ النَّاسَ فِي الرَّحَبَةِ ثُمَّ قَالَ : أَنْشُدُ بِاللَّهِ كُلَّ امْرِئٍ مُسْلِمٍ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ مَا سَمِعَ إِلَّا قَامَ ، فَقَامَ ثَلَاثُونَ مِنَ النَّاسِ ، قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ : فَقَامَ أُنَاسٌ كَثِيرٌ فَشَهِدُوا حِينَ قَالَ لِلنَّاسِ : " أَتَعْلَمُونَ أَنِّي أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ؟ " قَالُوا : نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : " مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَهَذَا مَوْلَاهُ ، اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالِاهُ ، وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ " . *
فضائل الصحابة , فضائل علي
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، نا ابْنُ نُمَيْرٍ قَالَ : حَدَّثَنِي أَجْلَحُ الْكِنْدِيُّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ ، عَنْ أَبِيهِ بُرَيْدَةَ قَالَ : بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْثَيْنِ إِلَى الْيَمَنِ ، عَلَى أَحَدِهِمَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، وَعَلَى الْآخَرِ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ ، فَقَالَ : " إِذَا لَقِيتُمْ فَعَلِيٌّ عَلَى النَّاسِ ، وَإِنِ افْتَرَقْتُمَا فَكُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمَا عَلَى جُنْدِهِ " ، قَالَ : فَلَقِينَا بَنِي زَيْدٍ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ ، فَاقْتَتَلْنَا ، فَظَهَرَ الْمُسْلِمُونَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ ، فَقَتَلْنَا الْمُقَاتِلَةَ ، وَسَبَيْنَا الذُّرِّيَّةَ ، فَاصْطَفَى عَلِيٌّ امْرَأَةً مِنَ السَّبْيِ لِنَفْسِهِ ، قَالَ بُرَيْدَةُ : فَكَتَبَ ، يَعْنِي خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ ، إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُخْبِرُهُ بِذَلِكَ ، فَلَمَّا أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَفَعْتُ الْكِتَابَ ، فَقُرِيءَ عَلَيْهِ ، فَرَأَيْتُ الْغَضَبَ فِي وَجْهِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، هَذَا مَكَانُ الْعَائِذِ ، بَعَثْتَنِي مَعَ رَجُلٍ وَأَمَرْتَنِي أَنْ أُطِيعَهُ ، قَدْ بَلَّغْتُ مَا أُرْسِلْتُ بِهِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَا تَقَعْ فِي عَلِيٍّ ، فَإِنَّهُ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ ، وَهُوَ وَلِيُّكُمْ بَعْدِي " . *
فضائل الصحابة , فضائل علي
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، نا أَبِي ، نا وَكِيعٌ ، نا الْأَعْمَشُ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّهُ مَرَّ عَلَى مَجْلِسٍ وَهُمْ يَتَنَاوَلُونَ مِنْ عَلِيٍّ ، فَوَقَفَ عَلَيْهِمْ فَقَالَ : إِنَّهُ قَدْ كَانَ فِي نَفْسِي عَلَى عَلِيٍّ شَيْءٌ ، وَكَانَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ كَذَلِكَ ، فَبَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْنِي فِي سَرِيَّةٍ عَلَيْهَا عَلِيٌّ ، فَأَصَبْنَا سَبْيًا ، قَالَ : فَأَخَذَ عَلِيٌّ جَارِيَةً مِنَ الْخُمُسِ لِنَفْسِهِ ، فَقَالَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ : دُونَكَ ، قَالَ : فَلَمَّا قَدِمْنَا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَعَلْتُ أُحَدِّثَهُ بِمَا كَانَ ، ثُمَّ قُلْتُ : إِنَّ عَلِيًّا أَخَذَ جَارِيَةً مِنَ الْخُمُسِ ، قَالَ : وَكُنْتُ رَجُلًا مِكْبَابًا ، قَالَ : فَرَفَعْتُ رَأْسِي فَإِذَا وَجْهُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ تَغَيَّرَ ، فَقَالَ : " مَنْ كُنْتُ وَلِيَّهُ فَعَلِيٌّ وَلِيُّهُ " . *
فضائل الصحابة , فضائل علي
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنِي حَجَّاجُ بْنُ الشَّاعِرِ قثنا شَبَابَةُ قَالَ : حَدَّثَنِي نُعَيْمُ بْنُ حَكِيمٍ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو مَرْيَمَ ، وَرَجُلٌ مِنْ جُلَسَاءِ عَلِيٍّ ، عَنْ عَلِيٍّ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ : " مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ " . قَالَ فَزَادَ النَّاسُ بَعْدُ : " اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالِاهُ ، وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ " . *
فضائل الصحابة , فضائل علي
سنن ابن ماجه :
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ
أَخْبَرَنِي حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ
جُدْعَانَ عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ
قَالَ
أَقْبَلْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَجَّتِهِ الَّتِي حَجَّ فَنَزَلَ فِي بَعْضِ
الطَّرِيقِ فَأَمَرَ الصَّلَاةَ جَامِعَةً فَأَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ رَضِيَ
اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ
أَلَسْتُ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ قَالُوا بَلَى قَالَ
أَلَسْتُ أَوْلَى بِكُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ نَفْسِهِ قَالُوا بَلَى قَالَ فَهَذَا
وَلِيُّ مَنْ أَنَا مَوْلَاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ
اللَّهُمَّ عَادِ مَنْ عَادَاهُ
المقدمة فضل علي بن أبي طالب رقم 113
حدثنا علي بن محمد حدثنا أبو معاوية حدثنا موسى بن مسلم عن
ابن سابط وهو عبد الرحمن عن سعد بن أبي وقاص قال
قدم معاوية في بعض حجاته فدخل عليه سعد فذكروا عليا
فنال منه فغضب سعد وقال تقول هذا لرجل سمعت رسول الله صلى الله عليه
وسلم يقول من كنت مولاه فعلي
مولاه وسمعته يقول أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي
بعدي وسمعته يقول لأعطين الراية اليوم رجلا يحب الله ورسوله
المقدمة فضل علي بن أبي طالب رقم 118
مستدرك الحاكم النيسابوري :
حدثنا أبو أحمد بكر بن محمد بن حمدان الصيرفي بمرو من أصل كتابه ، ثنا أبو قلابة
عبد الملك بن محمد الرقاشي ، ثنا يحيى بن حماد ، ثنا أبو عوانة ، عن الأعمش ، عن
سعد بن عبيدة ، حدثني عبد الله بن بريدة الأسلمي قال : : ( إني لأمشي مع أبي إذ مر
بقوم ينقصون علياً رضي الله عنه يقولون فيه فقام فقال : إني كنت أنال من علي و في
نفسي عليه شيء و كنت مع خالد بن الوليد في جيش فأصابوا غنائم فعمد علي إلى جارية من
الخمس فأخذها لنفسه و كان بين علي و بين خالد شيء فقال خالد : هذه فرصتك و قد عرف
خالد الذي في نفسي على علي قال : فانطلق إلى النبي صلى الله عليه و سلم فاذكر ذلك
له فأتيت النبي صلى الله عليه و سلم فحدثته و كنت رجلاً مكباباً و كنت إذا حدثت
الحديث أكببت ثم رفعت رأسي فذكرت للنبي صلى الله عليه و سلم أمر الجيش ثم ذكرت له
أمر علي فرفعت رأسي و أوداج رسول الله صلى الله عليه و سلم قد احمرت قال :
قال النبي صلى الله عليه و سلم : من كنت وليه فإن علياً وليه و ذهب الذي في نفسي
عليه .).
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه بهذه السياقة إنما أخرجه البخاري من
حديث علي بن سويد بن منجوف عن عبد الله بن بريدة عن أبيه مختصراً و ليس في هذا
الباب أصح من حديث أبو عوانة هذا عن الأعمش عن سعد بن عبيدة و هذا رواه وكيع بن
الجراح عن الأعمش .
كتاب قسم الفئ والأصل من كتاب الله عز وجل حديث 2589
حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ تَمِيمٍ الْحَنْظَلِيُّ ، بِبَغْدَادَ ، ثنا أَبُو قِلَابَةَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّقَاشِيُّ ، ثنا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ ، وَحَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ بَالَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْبَزَّارُ قَالَا : ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثنا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ ، وَثَنَا أَبُو نَصْرِ أَحْمَدُ بْنُ سَهْلٍ الْفَقِيهُ ، بِبُخَارَى ، ثنا صَالِحُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَافِظُ الْبَغْدَادِيُّ ، ثنا خَلَفُ بْنُ سَالِمٍ الْمُخَرِّمِيُّ ، ثنا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ ، ثنا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ سُلَيْمَانَ الْأَعْمَشِ قَالَ : ثنا حَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : لَمَّا رَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ حَجَّةِ الْوَدَاعِ وَنَزَلَ غَدِيرَ خُمٍّ أَمَرَ بِدَوْحَاتٍ فَقُمْنَ ، فَقَالَ : " كَأَنِّي قَدْ دُعِيتُ فَأَجَبْتُ ، إِنِّي قَدْ تَرَكْتُ فِيكُمُ الثَّقَلَيْنِ : أَحَدُهُمَا أَكْبَرُ مِنَ الْآخَرِ ، كِتَابُ اللَّهِ تَعَالَى ، وَعِتْرَتِي ، فَانْظُرُوا كَيْفَ تَخْلُفُونِي فِيهِمَا ، فَإِنَّهُمَا لَنْ يَتَفَرَّقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ " *
كتاب معرفة الصحابة ومن مناقب أمير المؤمنين حديث 4576
ثُمَّ قَالَ : " إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ مَوْلَايَ ، وَأَنَا مَوْلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ " ، ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَقَالَ : " مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَهَذَا وَلِيُّهُ ، اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ " " وَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ . هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ بِطُولِهِ ، شَاهِدُهُ حَدِيثِ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ أَيْضًا صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِهِمَا " *
كتاب معرفة الصحابة ومن مناقب أمير المؤمنين حديث 4577
حدثناه أبو بكر بن إسحاق و دعلج بن أحمد السجزي قالا : أنبأ محمد بن أيوب ، ثنا
الأزرق بن علي ، ثنا حسان بن إبراهيم الكرماني ، ثنا محمد بن سلمة بن كهيل ، عن
أبيه ، عن أبي الطفيل ، عن ابن واثلة أنه سمع زيد بن أرقم رضي ا : (نزل رسول الله
صلى الله عليه و سلم بين مكة و المدينة عند شجرات خمس دوحات عظام فكنس الناس ما تحت
الشجرات ثم راح رسول الله صلى الله عليه و سلم عشية فصلى ثم قام خطيباً فحمد الله و
أثنى عليه و ذكر و وعظ فقال ما شاء الله أن يقول ثم قال : يا أيها الناس إني تارك
فيكم أمرين لن تضلوا إن اتبعتموهما و هما كتاب الله و أهل بيتي عترتي ثم قال :
أتعلمون إني أولى بالمؤمنين من أنفسهم ثلاث مرات قالوا : نعم فقال رسول الله صلى
الله عليه و سلم : من كنت مولاه فعلي مولاه .
و حديث بريدة الأسلمي صحيح على شرط الشيخين .).
و حديث بريدة الأسلمي صحيح على شرط الشيخين .
كتاب معرفة الصحابة ومن مناقب أمير المؤمنين حديث 4577
ثُمَّ قَالَ : " أَتَعْلَمُونَ أَنِّي أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ " ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، قَالُوا : نَعَمْ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ " " وَحَدِيثُ بُرَيْدَةَ الْأَسْلَمِيِّ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ " *
كتاب معرفة الصحابة ومن مناقب أمير المؤمنين
حدثنا محمد بن صالح بن هانىء ، ثنا أحمد بن نصرو ، أخبرنا محمد بن علي الشيباني
بالكوفة ، ثنا أحمد بن حازم الغفاري .
و أنبأ محمد بن عبد الله العمري ، ثنا محمد بن إسحاق ، ثنا محمد بن يحيى ، و أحمد
بن يوسف قالوا : ثنا أبو نع : (غزوت مع علي إلى اليمن فرأيت منه جفوة فقدمت على
رسول الله صلى الله عليه و سلم فذكرت علياً فتنقصته فرأيت وجه رسول الله صلى الله
عليه و سلم يتغير فقال : يا بريدة ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم قلت : بلى يا رسول
الله فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه و ذكر الحديث .
هذا حديث صحيح على شرط مسلم و لم يخرجاه .).
هذا حديث صحيح على شرط مسلم و لم يخرجاه .
كتاب معرفة الصحابة ومن مناقب أمير المؤمنين حديث 4578
حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ ، حدثني أبي و محمد بن نعيم قالا : ثنا
قتيبة بن سعيد ، ثنا جعفر بن سليمان الضبعي ، عن يزيد الرشك ، عن مطرف ، عن عمران
بن حصين رضي الله عنه قال : : (بعث رسول الله صلى الله عليه و سلم سرية و استعمل
عليهم علي بن أبي طالب رضي الله عنه فمضى علي في السرية فأصاب جارية فأنكروا ذلك
عليه فتعاقد أربعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا لقينا النبي صلى
الله عليه و سلم لأخبرناه بما صنع علي قال عمران : و كان المسلمون إذا قدموا من سفر
بدءوا برسول الله صلى الله عليه و سلم فنظروا إليه و سلموا عليه ثم انصرفوا إلى
رحالهم فلما قدمت السرية سلموا على رسول الله صلى الله عليه و سلم فقام أحد الأربعة
فقال : يا رسول الله ألم تر أن علياً كذا و كذا فأعرض عنه ثم قام الثاني فقال مثل
ذلك فأعرض عنه ، ثم قام الثالث فقال مثل ذلك فأعرض عنه ثم قام الرابع فقال : يا
رسول الله ألم تر أن علياً صنع كذا و كذا فأقبل عليه رسول الله صلى الله عليه و سلم
و الغضب في وجهه فقال : ما تريدون من علي إن علياً مني و أنا منه و ولي كل مؤمن .
هذا حديث صحيح على شرط مسلم و لم يخرجاه .).
هذا حديث صحيح على شرط مسلم و لم يخرجاه .
حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ ، حدثني أبي و محمد بن نعيم قالا : ثنا
قتيبة بن سعيد ، ثنا جعفر بن سليمان الضبعي ، عن يزيد الرشك ، عن مطرف ، عن عمران
بن حصين رضي الله عنه قال : : (بعث رسول الله صلى الله عليه و سلم سرية و استعمل
عليهم علي بن أبي طالب رضي الله عنه فمضى علي في السرية فأصاب جارية فأنكروا ذلك
عليه فتعاقد أربعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا لقينا النبي صلى
الله عليه و سلم لأخبرناه بما صنع علي قال عمران : و كان المسلمون إذا قدموا من سفر
بدءوا برسول الله صلى الله عليه و سلم فنظروا إليه و سلموا عليه ثم انصرفوا إلى
رحالهم فلما قدمت السرية سلموا على رسول الله صلى الله عليه و سلم فقام أحد الأربعة
فقال : يا رسول الله ألم تر أن علياً كذا و كذا فأعرض عنه ثم قام الثاني فقال مثل
ذلك فأعرض عنه ، ثم قام الثالث فقال مثل ذلك فأعرض عنه ثم قام الرابع فقال : يا
رسول الله ألم تر أن علياً صنع كذا و كذا فأقبل عليه رسول الله صلى الله عليه و سلم
و الغضب في وجهه فقال : ما تريدون من علي إن علياً مني و أنا منه و ولي كل مؤمن .
هذا حديث صحيح على شرط مسلم و لم يخرجاه .).
هذا حديث صحيح على شرط مسلم و لم يخرجاه .
فحدثناه أبو زكريا يحيى بن محمد العنبري ، ثنا إبراهيم بن محمد بن أبي طالب ، ثنا
علي بن المنذر ، ثنا ابن فضيل ، ثنا مسلم الملائي ، عن خيثمة بن عبد الرحمن قال : :
(سمعت سعد بن مالك و قال له رجل : إن علياً يقع فيك إنك تخلفت عنه فقال سعد : و
الله إنه لرأي رأيته و أخطأ رأيي إن علي بن أبي طالب أعطي ثلاثاً لأن أكون أعطيت
إحداهن أحب إلي من الدنيا و ما فيها لقد قال له رسول الله صلى الله عليه و سلم يوم
غدير خم بعد حمد الله و الثناء عليه هل تعلمون أني أولى بالمؤمنين قلنا : نعم قال :
اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه وال من والاه و عاد من عاداه و جيء به يوم خيبر و هو
أرمد ما يبصر فقال يا رسول الله إني أرمد فتفل في عينيه و دعا له فلم يرمد حتى قتل
و فتح عليه خيبر و أخرج رسول الله صلى الله عليه و سلم عمه العباس و غيره من المسجد
فقال له العباس : تخرجنا و نحن عصبتك و عمومتك و تسكن علياً فقال : ما أنا أخرجتكم
و أسكنته و لكن الله أخرجكم و أسكنه .
و أما ماذكر من إعتزال أبي مسعود الأنصاري ، وأبي موسى الأشعري فإن أمير المؤمنين
علياً رضي الله عنه وجه إلى الكوفة ليأخذ البيعة له محمداً ابنه ، و محمد بن أبي
بكر و كان على الكوفة أبو موسى الأشعري ، و أبو مسعود فامتنع أبو موسى أن يبايع
فرجعا إلى أمير المؤمنين فبعث الحسن ابنه و مالك الأشتر .).
كتاب معرفة الصحابة رقم الحديث
حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّيْرَفِيُّ ، بِمَرْوَ ، ثنا إِسْحَاقُ ، ثنا الْقَاسِمُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، ثنا يَحْيَى بْنُ يَعْلَى الْأَسْلَمِيُّ ، ثنا عَمَّارُ بْنُ رُزَيْقٍ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ مُطَرِّفٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ يُرِيدُ أَنْ يَحْيَى حَيَاتِي ، وَيَمُوتَ مَوْتِي ، وَيَسْكُنَ جَنَّةَ الْخُلْدِ الَّتِي وَعَدَنِي رَبِّي ، فَلْيَتَوَلَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ، فَإِنَّهُ لَنْ يُخْرِجَكُمْ مِنْ هُدًى ، وَلَنْ يُدْخِلَكُمْ فِي ضَلَالَةٍ " " هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ " *
كتاب معرفة الصحابة – ذكر اسلام امير المؤمنين حديث رقم 4642
أخي الحبيب انظر الى هذه الرواية ستجد ان النبي يؤكد على اتباع الامام علي 0
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ ، أَنْبَأَ زِيَادُ بْنُ الْخَلِيلِ الْقُشَيْرِيُّ ، ثنا كَثِيرُ بْنُ يَحْيَى ، ثنا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ أَبِي بَلْجٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " أَيُّكُمْ يَتَوَلَّانِي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ؟ " فَقَالَ لِكُلِّ رَجُلٍ مِنْهُمْ : " أَيَتَوَلَّانِي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ؟ " فَقَالَ : لَا ، حَتَّى مَرَّ عَلَى أَكْثَرِهِمْ ، فَقَالَ عَلِيٌّ : أَنَا أَتَوَلَّاكَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ، فَقَالَ : " أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ " " هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ " *
كتاب معرفة الصحابة – ذكر اسلام امير المؤمنين حديث رقم 4655
أَخْبَرَنِي الْوَلِيدُ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ قُرَيْشٍ ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدَةَ ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، ثَنَا رِفَاعَةُ بْنُ إِيَاسٍ الضَّبِّيُّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، قَالَ : كُنَّا مَعَ عَلِيٍّ يَوْمَ الْجَمَلِ ، فَبَعَثَ إِلَى طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ أَنِ الْقَنِي فَأَتَاهُ طَلْحَةُ ، فَقَالَ : نَشَدْتُكَ اللَّهَ ، هَلْ سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ يَقُولُ : " مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ ، اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَلَاهُ ، وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ " ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : فَلِمَ تُقَاتِلُنِي ؟ قَالَ : لَمْ أَذَكُرْ ، قَالَ : فَانْصَرَفَ طَلْحَةُ *
كتاب معرفة الصحابة , ذكر مناقب طلحة حديث رقم 5594
الهيثمي :
أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّيْبَانِيُّ بِالْكُوفَةِ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَازِمٍ الْغِفَارِيُّ ، ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ، ثَنَا كَامِلٌ أَبُو الْعَلَاءِ ، قَالَ : سَمِعْتُ حَبِيبَ بْنَ أَبِي ثَابِتٍ يُخْبِرُ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ جَعْدَةَ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى انْتَهَيْنَا إِلَى غَدِيرِ خُمٍّ فَأَمَرَ بِدَوْحٍ ، فَكُسِحَ فِي يَوْمٍ مَا أَتَى عَلَيْنَا يَوْمٌ كَانَ أَشَدَّ حَرًّا مِنْهُ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَقَالَ : " يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، إِنَّهُ لَمْ يُبْعَثْ نَبِيٌّ قَطُّ إِلَّا مَا عَاشَ نِصْفَ مَا عَاشَ الَّذِي كَانَ قَبْلَهُ ، وَإِنِّي أُوشِكُ أَنْ أُدْعَى فَأُجِيبَ ، وَإِنِّي تَارِكٌ فِيكُمْ مَا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ كِتَابَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ " ، ثُمَّ قَامَ فَأَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ : " يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، مَنْ أَوْلَى بِكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ ؟ " قَالُوا : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ، " أَلَسْتُ أَوْلَى بِكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ ؟ " قَالُوا : بَلَى ، قَالَ : " مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ " " هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ " *
قال : وقال لبني عمه : أيكم يواليني في الدنيا والآخرة؟ ، فأبوا ، فقال علي : أنا أواليك في الدنيا والآخرة. فقال: أنت وليي في الدنيا والآخرة .
مجمع الزوائد – أبواب مناقب علي بن أبي طالب ج 9 ص 119
عن رباح بن الحارث قال: جاء رهط إلى علي بالرحبة قالوا: السلام عليك يا مولانا، فقال: كيف أكون مولاكم وأنتم قوم عرب؟ قالوا: سمعنا رسول الله (ص) يوم غدير خم يقول: من كنت مولاه فهذا مولاه ، قال رباح: فلما مضوا تبعتهم فقلت: من هؤلاء؟ قالوا: نفر من الأنصار فيهم أبو أيوب الأنصاري ، رواه أحمد والطبراني إلا أنه قال: قالوا: سمعنا رسول الله (ص) يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ، وهذا أبو أيوب بيننا، فحسر أبو أيوب العمامة عن وجهه ثم قال: سمعت رسول الله (ص) يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ، ورجال أحمد ثقات.
مجمع الزوائد – أبواب مناقب علي بن أبي طالب ج 9 ص 103
وعن أبي الطفيل قال: جمع على الناس في الرحبة ثم قال لهم: أنشد بالله كل امرئ مسلم سمع رسول الله (ص) يقول يوم غدير خم ما قال لما قام، فقام إليه ثلاثون من الناس ، قال أبو نعيم: فقام ناس كثير فشهدوا حين أخذ بيده فقال: أتعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟. قالوا: بلى يا رسول الله. قال: من كنت مولاه فهذا مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ، قال: فخرجت كأن في نفسي شيئاً فلقيت زيد بن أرقم فقلت له: إني سمعت عليا يقول كذا وكذا، قال: فما تنكر قد سمعت رسول الله (ص) يقول ذلك ، رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير فطر بن خليفة وهو ثقة
مجمع الزوائد – أبواب مناقب علي بن أبي طالب ج 9 ص 103
وعن سعيد بن وهب قال: نشد علي (ص) الناس فقام خمسة أو ستة من أصحاب النبي (ص) فشهدوا أن رسول الله (ص) قال: من كنت مولاه فعلي مولاه ، رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
وعن عمرو بن ذي مر وسعيد بن وهب وعن زيد بن بثيع قالوا: سمعنا عليا يقول: نشدت الله رجلاً سمع رسول الله (ص) يقول يوم غدير خم لما قام، فقام ثلاثة عشر رجلاً فشهدوا أن رسول الله (ص) قال: ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ . قالوا: بلى يا رسول الله. قال: فأخذ بيد علي فقال: من كنت مولاه فهذا مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ، وأحب من أحبه وأبغض من يبغضه، وانصر من نصره واخذل من خذله ، رواه البزار ورجاله رجال الصحيح غير فطر بن خليفة وهو ثقة
مجمع الزوائد – أبواب مناقب علي بن أبي طالب ج 9 ص 104
عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: شهدت عليا في الرحبة يناشد الناس: أنشد الله من سمع رسول الله (ص) يقول في يوم غدير خم: من كنت مولاه فعلي مولاه. لما قام فشهد . قال عبد الرحمن: فقام اثنا عشر بدريا كأني أنظر إلى أحدهم عليه سراويل . فقالوا: نشهد أنا سمعنا رسول الله (ص) يقول يوم غدير خم: ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجي أمهاتهم؟. قلنا: بلى يا رسول الله، قال: فمن كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ، رواه أبو يعلي ورجاله وثقوا وعبد الله بن أحمد
مجمع الزوائد – أبواب مناقب علي بن أبي طالب ج 9 ص 105
وعن زيد بن أرقم قال: نشد علي الناس: أنشد الله رجلاً سمع النبي (ص) يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ؟ فقام اثنا عشر بدرياً فشهدوا بذلك وكنت فيمن كتم فذهب بصري .رواه الطبراني في الكبير والأوسط خالياً من ذهاب البصر والكتمان ودعاء علي.
وفي رواية عنده: وكان علي دعا على من كتم ، ورجال الأوسط ثقات.
وعن ملك بن الحويرث قال: قال رسول الله (ص) : من كنت مولاه فعلي مولاه ، رواه الطبراني ورجاله وثقوا.
وعن حبشي بن جنادة قال: سمعت رسول الله (ص) يقول يوم غدير خم: اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، وانصر من نصره وأعن من أعانه ، رواه الطبراني ورجاله وثقوا.
14624 - وعن زياد بن أبي زياد قال: سمعت علي بن أبي طالب ينشد الناس فقال: أنشد الله رجلاً مسلماً سمع رسول الله (ص) يقول يوم غدير خم ما قال لما قام. فقام اثنا عشر بدرياً فشهدوا ، رواه أحمد ورجاله ثقات.
مجمع الزوائد – أبواب مناقب علي بن أبي طالب ج 9 ص 106
وعن نذير قال: سمعت عليا يقول يوم الجمل لطلحة: أنشدك الله يا طلحة سمعت رسول الله (ص) يقول: أللهم وال من والاه وعاد من عاداه؟ ، قال: بلى ، فذكر وانصرف ، رواه البزار ، ونذير تفرد عنه ابنه.
وعن سعد بن أبي وقاص أن رسول الله (ص) أخذ بيد علي فقال: ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ من كنت وليه فإن عليا وليه ، رواه البزار ورجاله ثقات.
وعن سعيد بن وهب عن زيد بن يثيغ قال: نشد علي (ص) الناس في الرحبة: من سمع رسول الله (ص) يقول يوم غدير خم إلا قام. قال: فقام من قبل سعيد ستة ، ومن قبل زيد سبعة، فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله (ص) يقول يوم غدير خم لعلي: أليس أنا أولى بالمؤمنين؟. قالوا: بلى ، قال: اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه .
رواه عبد الله والبزار بنحوه أتم منه وقال: عن سعيد بن وهب وعن زيد بن يثيغ كما هنا ، وقال عبد الله: عن سعيد بن وهب ، عن زيد بن يثيع ، والظاهر أن الواو سقطت والله أعلم ، وإسنادهما حسن.
وعن علي أن النبي (ص) قال يوم غدير خم: من كنت مولاه فعلي مولاه ، قال: وزاد الراوون بعد : وال من والاه ، وعاد من عاداه ، رواه أحمد ورجاله ثقات.
مجمع الزوائد – أبواب مناقب علي بن أبي طالب ج 9 ص 107
وعن إبن عباس أن النبي (ص) قال: من كنت مولاه فعلي مولاه ، رواه البزار في أثناء حديث ورجاله ثقات.
وعن عمير بن سعد أن عليا جمع الناس في الرحبة وأنا شاهد فقال: أنشد الله رجلاً سمع رسول الله (ص) يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه ؟. فقام ثمانية عشر رجلاً فشهدوا أنهم سمعوا النبي (ص) يقول ذلك ، رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن.
وعن بريدة قال: بعثنا رسول الله (ص) في سرية فاستعمل علينا عليا، فلما جئنا قال: كيف رأيتم صاحبكم؟. فإما شكوته وإما شكاه غيري قال: فرفع رأسه، وكنت رجلاً مكباباً، فإذا النبي (ص) قد احمر وجهه يقول: من كنت وليه فعلي وليه فقلت: لا أسوؤك فيه أبدا ، رواه البزار ورجاله رجال الصحيح.
وعن عمار بن ياسر قال : قال رسول الله (ص) أوصى من آمن بي وصدقني بولاية علي بن أبي طالب من تولاه فقد تولاني ومن تولاني فقد تولى الله عز وجل ومن أحبه فقد أحبني ومن أحبني فقد أحب الله تعالى ومن أبغضه فقد أبغضني ومن أبغضني فقد أبغض الله عز وجل . رواه الطبراني باسنادين أحسب فيهما جماعة ضعفاء وقد وثقوا .
وعن وهب بن حمزة قال: صحبت عليا من المدينة إلى مكة فرأيت منه بعض ما أكره فقلت: لئن رجعت لأشكونك إلى رسول الله (ص) ، فلما قدمت لقيت رسول الله (ص) فقلت: رأيت من علي كذا وكذا، فقال: لا تقل هذا فهو أولى الناس بكم بعدي ، رواه الطبراني وفيه دكين ذكره إبن أبي حاتم ولم يضعفه أحد، وبقية رجاله وثقوا.
مجمع الزوائد – أبواب مناقب علي بن أبي طالب ج 9 ص 108
وعن زيد بن أرقم قال: نزل رسول الله (ص) الجحفة، ثم أقبل على الناس فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: إني لا أجد لنبي إلا نصف عمر الذي قبله، وإني أوشك أن أدعى فأجيب، فما أنتم قائلون؟. قالوا: نصحت، قال: أليس تشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله، وأن الجنة حق وأن النار حق؟. قالوا: نشهد، قال: فرفع يده فوضعها على صدره ثم قال: وأنا أشهد معكم. ثم قال: ألا تسمعون؟. قالوا: نعم، قال: فإني فرط على الحوض، وأنتم واردون على الحوض، وإن عرضه ما بين صنعاء وبصرى، فيه أقداح عدد النجوم من فضة، فانظروا كيف تخلفوني في الثقلين فنادى مناد: وما الثقلان يا رسول الله؟ قال: كتاب الله طرف بيد الله عز وجل، وطرف بأيديكم، فتمسكوا به ولا تضلوا، والآخر عشيرتي ، وإن اللطيف الخبير نبأني أنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض، فسألت ذلك لهما ربي فلا تقدموهما فتهلكوا، ولا تقصروا عنهما فتهلكوا، ولا تعلموهما فهم أعلم منكم. ثم أخذ بيد علي (ع) فقال: من كنت أولى به من نفسه فعلي وليه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه
مجمع الزوائد ج9 ص 163
حدثنا إبراهيم بن زياد حدثنا أبو معاوية حدثنا الأعمش عن سعد بن عبيدة عن أبي بردة عن أبيه قال قال رسول الله (ص) من كنت مولاه فعلي مولاه
موارد الظمآن ص 543
أخبرنا عبد الله الأزدي حدثنا إسحاق بن إبراهيم أنبأنا أبو نعيم ويحيى بن آدم قالا حدثنا فطر بن خليفة عن أبي الطفيل قال قال علي أنشد الله كل امرئ سمع رسول الله (ص) يقول يوم غدير خم لما قام فقام أناس فشهدوا أنهم سمعوه يقول ألم تعلموا أني أولى الناس بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى يا رسول الله قال فقال من كنت مولاه فإن هذا مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه فخرجت وفي نفسي من ذلك شئ فلقيت زيد بن أرقم فذكرت ذلك له فقال قد سمعناه من رسول الله (ص) يقول ذلك له .
موارد الظمآن ص 544
النسائي :
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ قَالَ : حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ ، عَنْ سَعْدٍ ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ كُنْتُ وَلِيَّهُ ، فَعَلِيٌّ وَلِيُّهُ " *
السنن الكبرى ج5 ص 45
أَخْبَرَنَا أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ سَيْفٍ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي غَنِيَّةَ قَالَ : حَدَّثَنَا الْحَكَمُ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، عَنْ بُرَيْدَةَ قَالَ : خَرَجْتُ مَعَ عَلِيٍّ إِلَى الْيَمَنِ ، فَرَأَيْتُ مِنْهُ جَفْوَةً فَقَدِمْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " فَذَكَرْتُ عَلِيًّا فَتَنَقَّصْتُهُ ، فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَغَيَّرُ وَجْهُهُ قَالَ : يَا بُرَيْدَةُ " أَلَسْتُ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ " قُلْتُ : بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ : " مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ " *
أَخْبَرَنَا أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ سَيْفٍ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي غَنِيَّةَ قَالَ : حَدَّثَنَا الْحَكَمُ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، عَنْ بُرَيْدَةَ قَالَ : خَرَجْتُ مَعَ عَلِيٍّ إِلَى الْيَمَنِ ، فَرَأَيْتُ مِنْهُ جَفْوَةً فَقَدِمْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " فَذَكَرْتُ عَلِيًّا فَتَنَقَّصْتُهُ ، فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَغَيَّرُ وَجْهُهُ قَالَ : يَا بُرَيْدَةُ " أَلَسْتُ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ " قُلْتُ : بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ : " مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ " *
أَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ : حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ ، وَهُوَ ابْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ يَزِيدَ الرِّشْكِ ، عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حَصِينٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ عَلِيًّا مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ ، وَهُوَ وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ بَعْدِي " *
السنن الكبرى ج5 ص 45
أَخْبَرَنَا حَرَمِيُّ بْنُ يُونُسَ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانَ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلَامِ ، عَنْ مُوسَى الصَّغِيرِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَابِطٍ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ : كُنْتُ جَالِسًا فَتَنَقَصُّوا عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ فَقَالَ : لَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَهُ خِصَالٌ ثَلَاثَةٌ ، لَأَنْ تَكُونَ لِي وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ حُمْرِ النَّعَمِ ، سَمِعَتْهُ يَقُولُ : " إِنَّهُ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى ، إِلَّا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي " وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ : " لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ غَدًا رَجُلًا يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ، وَيُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ " وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ : " مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ " *
السنن الكبرى ج5 ص 108
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ قَالَ : حَدَّثَنَا الْوَضَّاحُ وَهُوَ أَبُو عَوَانَةَ قَالَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مَيْمُونٍ قَالَ : إِنِّي لَجَالِسٌ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ إِذْ أَتَاهُ تِسْعَةُ رَهْطٍ ، فَقَالُوا إِمَّا أَنْ تَقُومَ مَعَنَا ، وَإِمَّا أَنْ تَخْلُونَا يَا هَؤُلَاءِ وَهُوَ يَوْمَئِذٍ صَحِيحٌ قَبْلَ أَنْ يَعْمَى قَالَ : " أَنَا أَقُومُ مَعَكُمْ " فَتَحَدَّثُوا ، فَلَا أَدْرِي مَا قَالُوا : فَجَاءَ وَهُوَ يَنْفُضُ ثَوْبَهُ وَهُوَ يَقُولُ : " أُفٍّ وَتُفٍ يَقَعُونَ فِي رَجُلٍ لَهُ عَشْرٌ ، وَقَعُوا فِي رَجُلٍ " قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَأَبْعَثَنَّ رَجُلًا يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يُخْزِيهِ اللَّهُ أَبَدًا " فَأَشْرَفَ مَنِ اسْتَشْرَفَ فَقَالَ : " أَيْنَ عَلِيٌّ ؟ " وَهُوَ فِي الرَّحَا يَطْحَنُ ، وَمَا كَانَ أَحَدُكُمْ لِيَطْحَنَ ، فَدَعَاهُ ، وَهُوَ أَرْمَدُ ، مَا يَكَادُ أَنْ يُبْصِرَ ، فَنَفَثَ فِي عَيْنَيْهِ ، ثُمَّ هَزَّ الرَّايَةَ ثَلَاثًا ، فَدَفَعَهَا إِلَيْهِ فَجَاءَ بِصَفِيَّةَ بِنْتِ حُيَيٍّ ، وَبَعَثَ أَبَا بَكْرٍ بِسُورَةِ التَّوْبَةِ وَبَعَثَ عَلِيًّا خَلْفَهُ ، فَأَخَذَهَا مِنْهُ فَقَالَ : " لَا يَذْهَبُ بِهَا رَجُلٌ إِلَّا رَجُلٌ هُوَ مِنِّي ، وَأَنَا مِنْهُ " وَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحَسَنَ ، وَالْحُسَيْنَ ، وَعَلِيًّا ، وَفَاطِمَةَ ، فَمَدَّ عَلَيْهِمْ ثَوْبًا فَقَالَ : " هَؤُلَاءِ أَهْلَ بَيْتِي وَخَاصَّتِي ، فَأَذْهِبْ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيرًا " وَكَانَ أَوَّلَ مِنْ أَسْلَمَ مِنَ النَّاسِ بَعْدَ خَدِيجَةَ ، وَلَبِسَ ثَوْبَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَنَامَ فَجَعَلَ الْمُشْرِكُونَ يَرْمُونَ كَمَا يَرْمُونَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ فَقَالَ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ فَقَالَ عَلِيٌّ : إِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ ذَهَبَ نَحْوَ بِئْرِ مَيْمُونٍ ، فَاتَّبَعَهُ ، فَدَخَلَ مَعَهُ الْغَارَ ، وَكَانَ الْمُشْرِكُونَ يَرْمُونَ عَلِيًّا حَتَّى أَصْبَحَ ، وَخَرَجَ بِالنَّاسِ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ فَقَالَ عَلِيٌّ أَخْرُجُ مَعَكَ ؟ فَقَالَ : " لَا " فَبَكَى فَقَالَ : " أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّكَ لَسْتَ بِنَبِيٍّ ؟ " ثُمَّ قَالَ : " أَنْتَ خَلِيفَتِي " يَعْنِي فِي كُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ بَعْدِي قَالَ : " وَسَدَّ أَبْوَابَ الْمَسْجِدِ غَيْرَ بَابِ عَلِيٍّ ، فَكَانَ يَدْخُلُ الْمَسْجِدَ وَهُوَ جُنُبٌ ، وَهُوَ فِي طَرِيقِهِ لَيْسَ لَهُ طَرِيقٌ غَيْرَهُ " وَقَالَ : " مَنْ كُنْتُ وَلِيَّهُ فَعَلِيٌّ وَلِيُّهُ " قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : وَأَخْبَرَنَا اللَّهُ فِي الْقُرْآنِ أَنَّهُ قَدْ رَضِيَ عَنْ أَصْحَابِ الشَّجَرَةِ ، فَهَلْ حَدَّثَنَا بَعْدُ أَنَّهُ سَخِطَ عَلَيْهِمْ قَالَ : وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعُمَرَ حِينَ قَالَ : " ائْذَنْ لِي ، فَلَأَضْرِبُ عُنُقَهَ - يَعْنِي حَاطِبًا - " وَقَالَ : " مَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ اللَّهَ قَدِ اطَّلَعَ عَلَى أَهْلِ بَدْرٍ ؟ " فَقَالَ : " اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ فَقَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ " *
خصائص أمير المؤمنين ص 64
أَخْبَرَنَا بِشْرُ بْنُ هِلَالٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ يَزِيدَ الرِّشْكِ ، عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حَصِينٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ عَلِيًّا مِنِّي ، وَأَنَا مِنْهُ وَوَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ " *
خصائص أمير المؤمنين
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ قَالَ : حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : بَعَثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَرِيَّةٍ ، وَاسْتَعْمَلَ عَلَيْنَا عَلِيًّا ، فَلَمَّا رَجَعْنَا سَأَلْنَا : " كَيْفَ رَأَيْتُمْ صُحْبَةَ صَاحِبِكُمْ ؟ " فَإِمَّا شَكَوْتُهُ أَنَا ، وَإِمَّا شَكَاهُ غَيْرِي ، فَرَفَعْتُ رَأْسِي وَكُنْتُ رَجُلًا مِكْبَابًا فَإِذَا بِوَجْهِ رَسُولِ اللَّهِ قَدِ احْمَرَّ فَقَالَ : " مَنْ كُنْتُ وَلِيَّهُ ، فَعَلِيٌّ وَلِيُّهُ " *
خصائص أمير المؤمنين ص 93
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي غَنِيَّةَ ، عَنِ الْحَكَمِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : حَدَّثَنِي بُرَيْدَةُ قَالَ : بَعَثَنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ عَلِيٍّ إِلَى الْيَمَنِ ، فَرَأَيْتُ مِنْهُ جَفْوَةً ، فَلَمَّا رَجَعْتُ شَكَوْتُهُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَفَعَ رَأْسَهُ إِلَيَّ وَقَالَ : يَا بُرَيْدَةُ " مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ " *
السنن الكبرى ج5 ص 130
أَخْبَرَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي غَنِيَّةَ قَالَ : حَدَّثَنَا الْحَكَمُ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، عَنْ بُرَيْدَةَ قَالَ : خَرَجْتُ مَعَ عَلِيٍّ إِلَى الْيَمَنِ ، فَرَأَيْتُ مِنْهُ جَفْوَةً ، فَقَدِمَتْ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرْتُ عَلِيًّا ، فَتَنَقَّصْتُهُ ، فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَغَيَّرُ وَجْهُهُ وَقَالَ : يَا بُرَيْدَةُ " أَلَسْتُ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ؟ " قُلْتُ : بَلَى ، يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ : " مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ ، فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ " *
السنن الكبرى ج5 ص 130
أَخْبَرَنِي زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ ، عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ أَيْمَنَ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ سَعْدًا قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ ، فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ " *
السنن الكبرى ج5 ص 131
أَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ ، عَنْ عَوْفٍ ، عَنْ مَيْمُونٍ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : زَيْدُ بْنُ أَرْقَمَ قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَحَمِدَ اللَّهَ ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ : " أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنِّي أَوْلَى بِكُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ نَفْسِهِ ؟ " قَالُوا : بَلَى ، نَحْنُ نَشْهَدُ لَأَنْتَ أَوْلَى بِكُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ نَفْسِهِ قَالَ : " فَإِنِّي مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ ، فَهَذَا مَوْلَاهُ " أَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ *
السنن الكبرى ج5 ص 131
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ النَّيْسَابُورِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ حَكِيمٍ الْأَوْدِيُّ قَالَا : حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى قَالَ : أَخْبَرَنِي هَانِئُ بْنُ أَيُّوبَ ، عَنْ طَلْحَةَ الْأَيَامِيِّ قَالَ : حَدَّثَنَا عَمِيرَةُ بْنُ سَعْدٍ ، أَنَّهُ سَمِعَ عَلِيًّا وَهُوَ يُنْشِدُ فِي الرَّحْبَةِ مَنْ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ ، فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ ؟ ، فَقَامَ بِضْعَةَ عَشَرَ فَشَهِدُوا " *
السنن الكبرى ج5 ص 131
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ : سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ وَهْبٍ قَالَ : قَامَ خَمْسَةٌ أَوْ سِتَّةٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَشَهِدُوا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ ، فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ " *
السنن الكبرى ج5 ص 131
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ : حَدَّثَنَا خَلَفٌ قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ : حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ وَهْبٍ أَنَّهُ قَامَ مِمَّا يَلِيهِ سِتَّةٌ ، وَقَالَ زَيْدُ بْنُ يُثَيْعٍ : " وَقَامَ مِمَّا يَلِينِي سِتَّةٌ ، فَشَهِدُوا أَنَّهُمْ سَمِعُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " يَقُولُ : " مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ ، فَإِنَّ عَلِيًّا مَوْلَاهُ " *
السنن الكبرى ج5 ص 131
أَخْبَرَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ أَبَانَ قَالَ : حَدَّثَنَا شَرِيكٌ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ يُثَيْعٍ قَالَ : سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ يَقُولُ عَلَى مِنْبَرِ الْكُوفَةِ : إِنِّي مُنْشِدٌ اللَّهَ رَجُلًا ، وَلَا أَنْشُدُ إِلَّا أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، مَنْ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ " يَوْمَ غَدِيرٍ خُمٍّ : " مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ ، اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ ، وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ ؟ " . فَقَامَ سِتَّةٌ مِنْ جَانِبِ الْمِنْبَرِ ، وَسِتَّةٌ مِنَ الْجَانِبِ الْآخَرِ ، فَشَهِدُوا أَنَّهُمْ سَمِعُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ ذَلِكَ " قَالَ شَرِيكٌ : فَقُلْتُ لِأَبِي إِسْحَاقَ : هَلْ سَمِعْتَ الْبَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ يُحَدِّثُ بِهَذَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَ : " نَعَمْ " *
السنن الكبرى ج5 ص 132
أَخْبَرَنِي هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنَا مُصْعَبُ بْنُ الْمِقْدَامِ قَالَ : حَدَّثَنَا فِطْرُ بْنُ خَلِيفَةَ ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ ، وَأَخْبَرَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ : حَدَّثَنَا فِطْرٌ ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ عَامِرِ بْنِ وَاثِلَةَ قَالَ : جَمَعَ عَلِيٌّ النَّاسَ فِي الرَّحْبَةِ فَقَالَ : " أَنْشُدُ بِاللَّهِ كُلَّ امْرِئٍ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ مَا سَمِعَ ، فَقَامَ أُنَاسٌ فَشَهِدُوا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " قَالَ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ : " أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنِّي أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ؟ ، وَهُوَ قَائِمٌ ، ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ " فَقَالَ : " مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ ، وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ " قَالَ أَبُو الطُّفَيْلِ : " فَخَرَجْتُ وَفِي نَفْسِي مِنْهُ شَيْءٌ ، فَلَقِيتُ زَيْدَ بْنَ أَرْقَمَ ، فَأَخْبَرْتُهُ " فَقَالَ : " أَوَمَا تُنْكِرُ ؟ أَنَا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " وَاللَّفْظُ لِأَبِي دَاوُدَ *
السنن الكبرى ج5 ص 134
أَخْبَرَنِي زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ قَالَ : حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ قَالَ : حَدَّثَنَا مَعْنٌ قَالَ : حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ يَعْقُوبَ ، عَنِ الْمُهَاجِرِ بْنِ مِسْمَارٍ ، عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ سَعْدٍ ، وَعَامِرِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ سَعْدٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطَبَ النَّاسَ فَقَالَ : " أَمَّا بَعْدُ ، أَيُّهَا النَّاسُ ، فَإِنِّي وَلِيُّكُمْ " قَالُوا : صَدَقْتَ ، ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ فَرَفَعَهَا ثُمَّ قَالَ : " هَذَا وَلِيِّي وَالْمُؤَدِّي عَنِّي ، وَالِ اللَّهُ مَنْ وَالَاهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ " *
السنن الكبرى ج5 ص 134
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ : حَدَّثَنَا خَلَفُ قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ ، عَنْ عَمْرٍو ذِي مُرٍّ قَالَ : " شَهِدْتُ عَلِيًّا بِالرَّحْبَةِ يَنْشُدُ أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَيُّكُمْ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ مَا قَالَ : فَقَامَ أُنَاسٌ فَشَهِدُوا أَنَّهُمْ سَمِعُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ ، فَإِنَّ عَلِيًّا مَوْلَاهُ ، اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ ، وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ ، وَأَحِبَّ مَنْ أَحَبَّهُ ، وَأَبْغِضْ مَنْ أَبْغَضَهُ ، وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ " *
السنن الكبرى ج5 ص 136
كتب تخريج الحديث النبوي الشريف للشيخ ناصر الدين الألباني
حدثنا علي بن محمد حدثنا أبو الحسين أخبرني حماد بن سلمة عن علي بن زيد ابن جدعان عن عدي بن ثابت عن البراء بن عازب قال أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجته التي حج فنزل في بعض الطريق فأمر الصلاة جامعة فأخذ بيد علي رضي الله عنه فقال ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى قال ألست أولى بكل مؤمن من نفسه قالوا بلى قال فهذا ولي من أنا مولاه اللهم وال من والاه اللهم عاد من عاداه * ( صحيح ) _ الصحيحة 1750
صحيح ابن ماجة1 , المناقب والمثالب تعبير الرؤيا , ص 26 , صحيح
الألباني – كتب تخريج الحديث النبوي الشريف – رقم 94
حدثنا علي بن محمد حدثنا أبو معاوية حدثنا موسى بن مسلم عن ابن سابط وهو عبد الرحمن عن سعد بن أبي وقاص قال قدم معاوية في بعض حجاته فدخل عليه سعد فذكروا عليا فنال منه فغضب سعد وقال تقول هذا لرجل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من كنت مولاه فعلي مولاه وسمعته يقول أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي وسمعته يقول لأعطين الراية اليوم رجلا يحب الله ورسوله * ( صحيح ) _ الصحيحة 335/4
صحيح ابن ماجة1 المناقب والمثالب تعبير الرؤيا , ص 26
صحيح الألباني كتب تخريج الحديث النبوي الشريف رقم 118
[ من كنت مولاه ، فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ] . صحيح انظر طرقه وشواهده في الكتاب فهي كثيرة . وأولها عن أبي الطفيل عنه قال : لما دفع النبي صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع ، ونزل غدير خم ، أمر بدوحات فقممن ، ثم قال : كأني دعيت فأجبت ، وإني تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر : كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، ثم قال : إن الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن . ثم إنه أخذ بيد علي رضي الله عنه فقال : من كنت وليه ، فهذا وليه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه . صحيح . وأما ما يذكره الشيعة في هذا الحديث وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : في علي رضي اله عنه : إنه خليفتي من بعدي . فلا يصح بوجه من الوجوه . بل هو من أباطيلهم الكثيرة . تابع الموضوع في الكتاب .
رقم الحديث 1750 , سلسلة الصحيحة 4 , ص 330 , صـحـيـح المناقب والمثالب تعبير الرؤيا , سلسلة الأحاديث الصحيحة المجلد الرابع
أبي يعلى الموصلي :
حَدَّثَنَا الْقَوَارِيرِيُّ ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ أَرْقَمَ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، قَالَ : شَهِدْتُ عَلِيًّا فِي الرَّحْبَةِ يُنَاشِدُ النَّاسَ : أَنْشُدُ اللَّهَ مَنْ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ فِي يَوْمِ غَدِيرِ خُمٍّ : " مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ " ، لَمَا قَامَ فَشَهِدَ ، قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ فَقَامَ اثْنَا عَشَرَ بَدْرِيًّا ، كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى أَحَدِهِمْ عَلَيْهِ سَرَاوِيلُ ، فَقَالُوا : نَشْهَدُ أَنَّا سَمِعْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ : " أَلَسْتُ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجِي أُمَّهَاتُهُمْ " ، قُلْنَا : بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : " فَمَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ ، اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ " *
مسند علي بن ابي طالب رقم 567
حَدَّثَنَا شَيْبَانُ ، حَدَّثَنَا طَلْحَةُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ عُبَيْدَةَ بْنِ حَسَّانَ ، عَنْ عَطَاءٍ الْكَيْخَارَانِيُّ ، عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ : بَيْنَا نَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَيْتٍ فِي نَفَرٍ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ فِيهِمْ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ وَعَلِيٌّ وَطَلْحَةُ وَالزُّبَيْرُ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ وَسَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لِيَنْهَضْ كُلُّ رَجُلٍ إِلَى كُفْئِهِ " ، وَنَهَضَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى عُثْمَانَ فَاعْتَنَقَهُ ، قَالَ : " أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا ، وَأَنْتَ وَلِيِّي فِي الْآخِرَةِ " *
مسند جابر
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، حَدَّثَنَا شَرِيكُ ، عَنْ أَبِي يَزِيدَ الْأَوْدِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : دَخَلَ أَبُو هُرَيْرَةَ الْمَسْجِدَ ، فَاجْتَمَعَ إِلَيْهِ النَّاسُ ، فَقَامَ إِلَيْهِ شَابٌّ فَقَالَ : أَنْشُدُكَ بِاللَّهِ ، أَسَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ ، اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ ، وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ ؟ " ، قَالَ : فَقَالَ : أَشْهَدُ أَنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ ، اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ ، وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ " *
شهر بن حوشب عن أبي هريرة حديث رقم 6423
كتاب السنة لابن ابي عاصم :
ثنا عَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ النَّرْسِيُّ ، وَأَبُو كَامِلٍ ، قَالَا : ثنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ يَزِيدَ الرِّشْكِ ، عَنْ مُطَرِّفٍ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " عَلِيٌّ مِنِّي ، وَأَنَا مِنْهُ ، وَهُوَ وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ بَعْدِي " *
باب ذكر خلافة علي ( ع )
ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ ، عَنْ أَبِي عَوَانَةَ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سُلَيْمٍ أَبِي بَلْجٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَلِيٍّ : " أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى ، إِلَّا أَنَّكَ لَسْتَ نَبِيًّا ، إِنَّهُ لَا يَنْبَغِي أَنْ أَذْهَبَ إِلَّا وَأَنْتَ خَلِيفَتِي فِي كُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ بَعْدِي " *
باب ذكر خلافة علي ( ع )
وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِبَنِي عَمِّهِ : " أَيُّكُمْ يُوَالِينِي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ؟ " فَأَبَوْا ، فَقَالَ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلَامُ : أَنَا أُوَالِيكَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ . فَقَالَ : " أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ " . *
باب ذكر خلافة علي ( ع )
قَالَ : وَخَرَجَ النَّاسُ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ ، فَقَالَ عَلِيٌّ : أَخْرُجُ مَعَكَ . قَالَ : " لَا " . قَالَ : فَبَكَى . قَالَ : " أَفَلَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى ، إِلَّا أَنَّكَ لَسْتَ بِنَبِيٍّ ، وَأَنْتَ خَلِيفَتِي فِي كُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ بَعْدِي " *
باب ذكر خلافة علي ( ع )
وَسُدَّتْ أَبْوَابُ الْمَسْجِدِ غَيْرَ بَابِ عَلِيٍّ ، فَكَانَ يَدْخُلُ الْمَسْجِدَ وَهُوَ جُنُبٌ ، وَهُوَ طَرِيقُهُ لَيْسَ لَهُ طَرِيقٌ غَيْرُهُ . قَالَ : وَقَالَ : " مَنْ كُنْتُ وَلِيَّهُ فَعَلِيٌّ وَلِيُّهُ " . *
باب ما ذكر في فضل علي ( ع )
ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، ثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، وَوَكِيعٌ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ " . * ص 590
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ ، عَنْ حَنَشِ بْنِ الْحَارِثِ ، عَنْ رِيَاحِ بْنِ الْحَارِثِ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ " . * ص 590
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، حَدَّثَنَا الْمُطَّلِبُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُقَيْلٍ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ ص 590
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَوْفٍ ، ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ نَشِيطٍ ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ عُمَارَةَ الْوَالِبِيِّ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ ، وَهُوَ آخُذٌ بِيَدِ عَلِيٍّ ، فَقَالَ : " مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ " . * ص 590
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ ، حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ حَسَنٍ ، ثنا رِفَاعَةُ بْنُ إِيَاسٍ الضَّبِّيُّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، أَنَّ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ لِطَلْحَةَ : أَنْشُدُكَ بِاللَّهِ ، أَسَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ " ؟ قَالَ : نَعَمْ . * ص 590
ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ ، ثنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَيْمَنَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، قَالَ : ذَكَرَ بُرَيْدَةُ أَنَّ مُعَاوِيَةَ لَمَّا قَدِمَ نَزَلَ بِذِي طُوًى ، فَجَاءَ سَعْدٌ ، فَأَقْعَدَهُ عَلَى سَرِيرِهِ ، فَقَالَ سَعْدٌ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ " . ص 591
ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي غَالِبٍ ، ثنا عَلِيُّ بْنُ بَحْرٍ ، ثنا سَلَمَةُ بْنُ الْفَضْلِ ، عَنْ سُلَيْمَانَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، قَالَ : سَمِعْتُ حَبَشِيَّ بْنَ جُنَادَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ " . * ص 591
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْغَيْلَانِيُّ ، ثنا أَبُو عَامِرٍ ، ثنا كَثِيرُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَلِيٍّ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ بِحُفْرَةِ الشَّجَرَةِ بِخُمٍّ ، وَهُوَ آخُذٌ بِيَدِ عَلِيٍّ ، فَقَالَ : " أَيُّهَا النَّاسُ ، أَلَسْتُمْ تَشْهَدُونَ أَنَّ اللَّهَ رَبُّكُمْ ؟ " قَالُوا : بَلَى . قَالَ : " أَلَسْتُمْ تَشْهَدُونَ أَنَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أَوْلَى بِكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ ؟ " قَالُوا : بَلَى . " وَأَنَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مَوْلَاكُمْ ؟ " قَالُوا : بَلَى . قَالَ : " فَمَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَإِنَّ هَذَا مَوْلَاهُ " . * ص 591
ثنا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ ، ثنا عَبْدُ الأعْلَى ، عَنْ عَوْفٍ ، عَنْ مَيْمُونٍ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ " . ص 591
ثنا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ ، وَأَبِي هَارُونَ ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ ، عَنِ الْبَرَاءِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَلِيٍّ : " هَذَا مَوْلَى مَنْ أَنَا مَوْلَاهُ ، أَوْ وَلِيُّ مَنْ أَنَا مَوْلَاهُ " . * ص 591
ثنا أَبُو بَكْرٍ ، ثنا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، عَنْ كَامِلٍ أَبِي الْعَلَاءِ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ " . ص 591
حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى ، ثنا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ ، عَنْ أَبِي عَوَانَةَ ، عَنْ سُلَيْمَانَ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ " . حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ ، عَنْ أَبِي عَوَانَةَ ، عَنْ سُلَيْمَانَ يَعْنِي الْأَعْمَشَ ، عَنْ عَطِيَّةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، مِثْلَ ذَلِكَ * ص 592
حَدَّثَنَا أَبُو مَسْعُودٍ الرَّازِيُّ ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُصْعَبٍ ، ثنا فِطْرٌ ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ ، عَنْ عَلِيٍّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَلَسْتُ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ؟ " قَالُوا : نَعَمْ . قَالَ : " فَمَنْ كُنْتُ وَلِيَّهُ فَهَذَا وَلِيُّهُ " . * ص 592
حَدَّثَنَا أَبُو مَسْعُودٍ ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُصْعَبٍ ، عَنْ فِطْرٍ ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ " . * ص 592
حَدَّثَنَا أَبُو مَسْعُودٍ ، ثنا عَاصِمُ بْنُ مِهْجَعٍ ، ثنا يُونُسُ بْنُ أَرْقَمَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي لَيْلَى الْحَضْرَمِيِّ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ ، قَالَ : خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : " أَلَسْتُ أَوْلَى بِكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ ؟ " قَالُوا : بَلَى . فَقَالَ : " مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ " .
ص 592
حَدَّثَنَا أَبُو مَسْعُودٍ ، ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، عَنْ فِطْرِ بْنِ خَلِيفَةَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ يُثَيْعٍ ، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ " . * ص 592
ثنا أَبُو مَسْعُودٍ ، ثنا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ ، عَنْ خَالِدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَبِي الضُّحَى ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ " . * ص 592
ثنا عَمَّارُ بْنُ خَالِدٍ ، ثنا إِسْحَاقُ الْأَزْرَقُ ، ثنا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ ، حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ الرَّحِيمِ الْكِنْدِيُّ ، ثنا زَاذَانُ ، قَالَ : شَهِدْتُ عَلِيًّا بِالرَّحْبَةِ ، فَقَالَ : أَنْشُدُ اللَّهَ امْرَأً سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ لَمَّا قَامَ . فَقَامَ ثَلَاثَةُ عَشَرَ رَجُلًا ، فَشَهِدُوا أَنَّهُمْ سَمِعُوا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ ، فَقَالَ : " مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ " . * ص 593
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، ثنا أَبِي ، عَنِ الْأَجْلَحِ ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ الْمُهَاجِرَ بْنَ عَمِيرَةَ أَوْ عَمِيرَةَ بْنَ الْمُهَاجِرِ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، نَاشَدَ النَّاسَ عَلَى الْمِنْبَرِ : مَنْ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ " ؟ فَقَامَ اثْنَا عَشَرَ رَجُلًا ، فَقَالُوا : سَمِعْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُهُ * ص 593
ثنا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ ، ثنا شَرِيكٌ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ يُثَيْعٍ ، قَالَ : قَامَ عَلِيٌّ عَلَى الْمِنْبَرِ ، فَقَالَ : أَنْشُدُ اللَّهَ رَجُلًا ، وَلَا أَنْشُدُ إِلَّا أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ . فَقَامَ سِتَّةٌ مِنْ هَذَا الْجَانِبِ ، وَسِتَّةٌ مِنْ هَذَا الْجَانِبِ ، فَقَالُوا : نَشْهَدُ أَنَّا سَمِعْنَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ " حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ ، ثنا شَرِيكٌ ، قَالَ : قُلْتُ لِأَبِي إِسْحَاقَ : أَسَمِعْتَ مِنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ هَذَا ؟ قَالَ : نَعَمْ ، يُرِيدُ : " مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ " * ص 593
ثنا أَبُو مَسْعُودٍ ، ثنا عَلِيُّ بْنُ قَادِمٍ ، ثنا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَرِيكٍ ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ " . * ص 593
حَدَّثَنَا ابْنُ كَاسِبٍ ، ثنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ رَبِيعَةَ الْجُرَشِيِّ ، وَقَالَ : ذُكِرَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عِنْدَ مُعَاوِيَةَ ، وَعِنْدَهُ سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَقَالَ لَهُ سَعْدٌ : أَيُذْكَرُ عَلِيٌّ عِنْدَكَ ؟ إِنَّ لَهُ لَمَنَاقِبَ أَرْبَعًا ، لَأَنْ يَكُونَ لِي وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ كَذَا وَكَذَا ، وَذَكَرَ حُمُرَ النَّعَمِ ، قَوْلُهُ : " لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ " ، وَقَوْلُهُ : " بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى " ، وَقَوْلُهُ : " مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ " ، وَنَسِيَ سُفْيَانُ الرَّابِعَةَ . * ص 596
ثنا أَبُو بَكْرٍ ، وَأَبُو الرَّبِيعِ ، قَالَا : ثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَابِطٍ ، قَالَ : قَدِمَ مُعَاوِيَةُ فِي بَعْضِ حَجَّاتِهِ ، فَأَتَاهُ سَعْدٌ ، فَقَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي عَلِيٍّ ثَلَاثَ خِصَالٍ ، لَأَنْ يَكُونُ لِي وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا . سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ " ، " وَأَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى " ، " وَلَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ " * ص 596
حَدَّثَنَا أَبُو مَسْعُودٍ الرَّازِيُّ ، حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ عَوْفٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ ، قَالَ : لَمَّا رَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ حَجَّةِ الْوَدَاعِ كَانَ بِغَدِيرِ خُمٍّ ، قَالَ : " كَأَنِّي قَدْ دُعِيتُ فَأَجَبْتُ ، وَإِنِّي تَارِكٌ فِيكُمُ الثَّقَلَيْنِ ، أَحَدُهُمَا أَكْبَرُ مِنَ الْآخَرِ : كِتَابَ اللَّهِ ، وَعِتْرَتِي ، فَانْظُرُوا كَيْفَ تَخْلُفُونِي فِيهِمَا ، وَلَنْ يَتَفَرَّقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ ، وَإِنَّ اللَّهَ مَوْلَايَ ، وَأَنَا وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ " . ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْا ، فَقَالَ : " مَنْ كُنْتُ وَلِيَّهُ فَعَلِيٌّ وَلِيُّهُ " . فَقَالَ : أَنْتَ سَمِعْتَ هَذَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ فَقَالَ : مَا كَانَ فِي الرِّكَابِ إِلَّا قَدْ سَمِعَهُ بِأُذُنَيْهِ وَرَآهُ بِعَيْنَيْهِ . قَالَ الْأَعْمَشُ : فَحَدَّثَنَا عَطِيَّةُ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، بِمِثْلِ ذَلِكَ . *
باب فضائل أهل البيت
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، نا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي غَنِيَّةَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، عَنْ بُرَيْدَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : " مَرَرْتُ مَعَ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِلَى الْيَمَنِ فَرَأَيْتُ مِنْهُ جَفْوَةً فَلَمَّا قَدِمْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَكَرْتُ عَلِيًّا فَتَنَقَّصْتُهُ فَجَعَلَ وَجْهُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَغَيَّرُ فَقَالَ : " أَلَسْتُ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ؟ " قُلْتُ : بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ : " مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ " حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، نا أَبُو أَحْمَدَ ، نا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي غَنِيَّةَ ، عَنِ الْحَكَمِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، عَنْ بُرَيْدَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوَهُ *
الآحاد والمثاني : أسلم بن خزاعة
حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ حَسَنٍ ، عَنْ عَبْدِ الْغَفَّارِ بْنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، حَدَّثَنِي بُرَيْدَةُ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " عَلِيٌّ مَوْلَى مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ "
الآحاد والمثاني : أسلم بن خزاعة
ابن حجرالعسقلاني :
وَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ : ثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : بَعَثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَرِيَّةٍ ، وَاسْتَعْمَلَ عَلِيًّا فَلَمَّا جِئْنَاهُ ، قَالَ : " كَيْفَ رَأَيْتُمْ صَاحِبَكُمْ ؟ " قَالَ : فَإِمَّا شَكَوْتُهُ وَإِمَّا شَكَاهُ غَيْرِي ، فَرَفَعْتُ رَأْسِي وَكُنْتُ رَجُلًا مِكْبَابًا ، فَإِذَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدِ احْمَرَّ وَجْهُهُ ، وَهُوَ يَقُولُ : " مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ " *
المطالب العالية – كتاب المناقب – باب مناقب علي ( ع )
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، ثنا مُطَّلِبُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ ، عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ : كُنَّا بِالْجُحْفَةِ بِغَدِيرِ خُمٍّ ، إِذْ خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخَذَ يَدَ عَلِيٍّ ، فَقَالَ : " مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ " *
المطالب العالية – كتاب المناقب – باب مناقب علي ( ع )
وَقَالَ : ثنا شَرِيكٌ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ يَزِيدَ الْأَوْدِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : دَخَلَ أَبُو هُرَيْرَةَ الْمَسْجِدَ فَاجْتَمَعَ إِلَيْهِ النَّاسُ ، فَقَامَ إِلَيْهِ شَابٌّ ، فَقَالَ : أَنْشُدُكَ بِاللَّهِ ، أَسَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ ، اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالِاهُ ، وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ ؟ " قَالَ : اللَّهُمَّ نَعَمْ وَقَالَ أَبُو يَعْلَى : ثنا أَبُو بَكْرٍ ، بِهَذَا وَقَالَ وَالْبَزَّارُ : ثنا عَلِيُّ بْنُ شُبْرُمَةَ الْبَاهِلِيُّ ، ثنا شَرِيكٌ ، بِهِ ثنا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الصُّوفِيُّ ، ثنا رَجُلٌ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ أَبِي الْأَسْوَدِ ، عَنْ دَاوُدَ ، وَإِدْرِيسَ ، عَنْ أَبِيهِمَا ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، بِهِ وَقَالَ : وَوَجَدْتُ فِي كِتَابِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مِسْكِينٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُوسُفَ ، عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ إِدْرِيسَ الْأَوْدِيِّ ، بِهِ *
المطالب العالية – كتاب المناقب – باب مناقب علي ( ع )
وَقَالَ إِسْحَاقُ : أنا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَلِيٍّ ، قَالَ : إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَضَرَ الشَّجَرَةَ بِخُمٍّ ، ثُمَّ خَرَجَ آخِذًا بِيَدِ عَلِيٍّ قَالَ : " أَلَسْتُمْ تَشْهَدُونَ أَنَّ اللَّهَ رَبُّكُمْ ؟ " قَالُوا : بَلَى ، قَالَ : " أَلَسْتُمْ تَشْهَدُونَ أَنَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أَوْلَى بِكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ ، وَأَنَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أَوْلِيَاؤُكُمْ ؟ " فَقَالُوا : بَلَى ، قَالَ : " فَمَنْ كَانَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مَوْلَاهُ ، فَإِنَّ هَذَا مَوْلَاهُ ، وَقَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا إِنْ أَخَذْتُمْ بِهِ لَنْ تَضِلُّوا : كِتَابُ اللَّهِ سَبَبُهُ بِيَدِهِ ، وَسَبَبُهُ بِأَيْدِيكُمْ ، وَأَهْلُ بَيْتِي " هَذَا إِسْنَادٌ صَحِيحٌ ، وَحَدِيثُ غَدِيرِ خُمٍّ قَدْ أَخْرَجَهُ ( س ) مِنْ رِوَايَةِ أَبِي الطُّفَيْلِ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ ، وَعَلِيٍّ ، وَجَمَاعَةٍ مِنَ الصَّحَابَةِ ، وَفِي هَذَا زِيَادَةٌ لَيْسَتْ هُنَاكَ ، وَأَصْلُ الْحَدِيثِ أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ أَيْضًا *
المطالب العالية – كتاب المناقب – باب مناقب علي ( ع )
أَيْضًا وَقَالَ إِسْحَاقُ : أبنا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ الْمَدَائِنِيُّ ، ثنا نُعَيْمُ بْنُ حَكِيمٍ ، ثنا أَبُو مَرْيَمَ ، عَنْ بَعْضِ ، جُلَسَائِهِ عَنْ عَلِيٍّ ، قَالَ : إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخَذَ بِيَدِهِ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ ، فَقَالَ : " اللَّهُمَّ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيُّ مَوْلَاهُ " قَالَ : فَزَادَ النَّاسُ بَعْدُ : " اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَهُ ، وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ " وَحَدِيثُ أُمِّ سَلَمَةَ تَقَدَّمَ فِي الطَّهَارَةِ *
المطالب العالية – كتاب المناقب – باب مناقب علي ( ع )
ابن ابي شيبة :
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، وَوَكِيعٌ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ كُنْتُ وَلِيَّهُ فَعَلِيٌّ وَلِيُّهُ " *
المصنف – كتاب الفضائل – فضائل علي ( ع )
حَدَّثَنَا مُطَّلِبُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : كُنَّا بِالْجُحْفَةِ بِغَدِيرِ خَمٍّ ، إِذْ خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ فَقَالَ : " مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ " *
المصنف ج7 ص 495
حَدَّثَنَا شَرِيكٌ ، عَنْ حَنَشِ بْنِ الْحَارِثِ ، عَنْ رَبَاحِ بْنِ الْحَارِثِ ، قَالَ : بَيْنَا عَلِيٌّ جَالِسًا فِي الرَّحْبَةِ إِذْ جَاءَ رَجُلٌ عَلَيْهِ أَثَرُ السَّفَرِ فَقَالَ : السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مَوْلَايَ ، فَقَالَ : مَنْ هَذَا ، فَقَالُوا : هَذَا أَبُو أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيُّ ، فَقَالَ : إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ " * المصنف ج 7 ص 496
حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ وَهْبٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ يُثَيْعٍ قَالَ : بَلَغَ عَلِيًّا أَنَّ أُنَاسًا يَقُولُونَ فِيهِ ; قَالَ : فَصَعِدَ الْمِنْبَرَ فَقَالَ : " أَنْشُدُ اللَّهَ رَجُلًا وَلَا أَنْشُدُهُ إِلَّا مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَمِعَ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا إِلَّا قَامَ , فَقَامَ مِمَّا يَلِيهِ سِتَّةٌ , وَمِمَّا يَلِي سَعْدَ بْنَ وَهْبٍ سِتَّةٌ فَقَالُوا : نَشْهَدُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ , اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ " *
المصنف ج7 ص 497
حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنْ أَبِي يَزِيدَ الْأَوْدِيِّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ : دَخَلَ أَبُو هُرَيْرَةَ الْمَسْجِدَ فَاجْتَمَعْنَا إِلَيْهِ , فَقَامَ إِلَيْهِ شَابٌّ فَقَالَ : أَنْشُدُكَ بِاللَّهِ , أَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ , اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ " , فَقَالَ : نَعَمْ , فَقَالَ الشَّابُّ : أَنَا مِنْكَ بَرِيءٌ , أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ عَادَيْتُ مَنْ وَالَاهُ وَوَالَيْتُ مَنْ عَادَاهُ , قَالَ : فَحَصَبَهُ النَّاسُ بِالْحَصَى *
المصنف ج7 ص 499
حَدَّثَنَا عَفَّانُ قَالَ : ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ عَنِ الْبَرَاءِ , قَالَ : كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ ; قَالَ : فَنَزَلْنَا بِغَدِيرِ خُمٍّ , قَالَ : فَنُودِيَ : الصَّلَاةُ جَامِعَةٌ , وَكُسِحَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَحْتَ شَجَرَةٍ فَصَلَّى الظُّهْرَ فَأَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ فَقَالَ : " أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنِّي أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ " , قَالُوا : بَلَى , قَالَ : " أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنِّي أَوْلَى بِكُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ نَفْسِهِ " , قَالُوا : بَلَى قَالَ : فَأَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ فَقَالَ : " اللَّهُمَّ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ , اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ " , قَالَ : فَلَقِيَهُ عُمَرُ بَعْدَ ذَلِكَ فَقَالَ : هَنِيئًا لَكَ يَا ابْنَ أَبِي طَالِبٍ , أَصْبَحْتَ وَأَمْسَيْتَ مَوْلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ *
المصنف ج غ ص 503
حَدَّثَنَا عَفَّانُ قَالَ : ثنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ : حَدَّثَنِي يَزِيدُ الرِّشْكُ عَنْ مُطَرِّفٍ , عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ : بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَرِيَّةً وَاسْتَعْمَلَ عَلَيْهِمْ عَلِيًّا , فَصَنَعَ عَلِيٌّ شَيْئًا أَنْكَرُوهُ , فَتَعَاقَدَ أَرْبَعَةٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُعْلِمُوهُ , وَكَانُوا إِذَا قَدِمُوا مِنْ سَفَرٍ بَدَءُوا بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَلَّمُوا عَلَيْهِ وَنَظَرُوا إِلَيْهِ , ثُمَّ يَنْصَرِفُونَ إِلَى رِحَالِهِمْ , قَالَ : فَلَمَّا قَدِمَتِ السَّرِيَّةُ سَلَّمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَامَ أَحَدُ الْأَرْبَعَةِ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , أَلَمْ تَرَ أَنَّ عَلِيًّا صَنَعَ كَذَا وَكَذَا , فَأَقْبَلَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعْرَفُ الْغَضَبُ فِي وَجْهِهِ فَقَالَ : " مَا تُرِيدُونَ مِنْ عَلِيٍّ ؟ مَا تُرِيدُونَ مِنْ عَلِيٍّ ؟ عَلِيٌّ مِنِّي وَأَنَا مِنْ عَلِيٍّ , وَعَلِيٌّ وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ بَعْدِي " *
المصنف كتاب الفضائل
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ عَنِ ابْنِ أَبِي غَنِيَّةَ عَنِ الْحَكَمِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ بُرَيْدَةَ قَالَ : مَرَرْتُ مَعَ عَلِيٍّ إِلَى الْيَمَنِ فَرَأَيْتُ مِنْهُ جَفْوَةً , فَلَمَّا قَدِمْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ذَكَرْتُ عَلِيًّا فَنَقَصْتُهُ , فَجَعَلَ وَجْهُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَغَيَّرُ فَقَالَ : " أَلَسْتُ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ؟ " , قُلْتُ : بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ , قَالَ : " مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ " *
المصنف ج7 ص 506
ابن الأثير :
أخبرنا أبو موسى كتابة ، أخبرنا حمزة بن العباس العلوي أبو محمد ، أخبرنا أبو بكر أحمد بن الفضل الباطرقاني ، أخبرنا أبو مسلم عبد الرحمن بن محمد بن إبراهيم بن شهدل المديني ، أخبرنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة ، حدثنا عبد الله بن إبراهيم بن قتيبة ، أخبرنا الحسن بن زياد بن عمر ، أخبرنا عمر بن سعيد البصري ، عن عمر بن عبد الله بن يعلي بن مرة ، عن أبيه ، عن جده يعلي بن مرة قال: سمعت رسول الله (ص) يقول: من كنت مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ، قال: فلما قدم علي ( ر ) الكوفة نشد الناس: من سمع ذلك من رسول الله (ص)؟ فأنشد له بضعة عشر رجلا ، منهم: يزيد أو زيد بن شراحيل الأنصاري ، أخرجه أبو موسى.
أسد الغابة ج2 ص 233
أخبرنا أبو موسى إذناً، أخبرنا السيد أبو محمد حمزة بن العباس، أخبرنا أحمد بن الفضل المصري، حدثنا عبد الرحمن بن محمد المديني، حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، حدثنا محمد بن إسماعيل بن إسحاق الراشدي، حدثنا محمد بن خلف النميري، حدثنا علي بن الحسن العبدي، عن الأصبغ بن نباتة، قال: نشد عليّ الناس في الرحبة: من سمع النبي صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم? ما قال إلا قام، ولا يقوم إلا من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: فقالم بضعة عشر رجلاً فيهم: أبو أيوب الأنصاري، وأبو عمرة بن عمرو بن محصن، وأبو زمينب، وسهل بن حنيف، وخزيمنة بن ثابت، و عبد الله بن ثابت الأنصاري، وحبشي بن جنادة السلولي، وعبيد بن عازب الأنصاري، والنعمان بن عجلان الأنصاري، وثابت بن وديعة الأنصاري، وأبو فضالة الأنصاري، و عبد الرحمن بن عبد رب الأنصاري، فقالوا: نشهد أنا سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ألا إن الله عز وجل وليّي أنا ولي المؤمنين، ألا فمن كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وأحب من أحبه، وأبغض من أبغضه، وأعن من أعانه".
أخرجه أبو موسى.
أسد الغابة ج3 ص 307
س عبد الرحمن بن مدلج ، أورده إبن عقدة وروى بإسناده عن غيلان سعد بن طالب ، عن أبي إسحاق ، عن عمر ذي مر ، ويزيد بن يثيع، وسعيد بن وهب ، وهانئ بن هانئ قال أبو إسحاق: وحدثني من لا أحصي: أن عليا نشد الناس في الرحبة: من سمع قول رسول الله (ص): من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ، فقام نفر شهدوا أنهم سمعوا ذلك من رسول الله (ص) ، وكتم قوم ، فما خرجوا من الدنيا حتى عموا ، وأصابتهم آفة ، منهم: يزيد بن وديعة ، و عبد الرحمن بن مدلج ، أخرجه أبو موسى.
أسد الغابة ج3 ص 321
صحيح ابن حبان :
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَاهِرِ بْنِ أَبِي الدُّمَيْكِ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ زِيَادٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ كُنْتُ وَلِيُّهُ ، فَعَلِيٌّ وَلِيُّهُ " *
كتاب أخباره ( ص ) ذكر بيان بأن علي ( ع ) ولي
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَزْدِيُّ ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ، وَيَحْيَى بْنُ آدَمَ ، قَالَا : حَدَّثَنَا فِطْرُ بْنُ خَلِيفَةَ ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ ، قَالَ : قَالَ عَلِيٌّ : أَنْشُدُ اللَّهَ كُلَّ امْرِئٍ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ لَمَّا قَامَ ، فَقَامَ أُنَاسٌ فَشَهِدُوا أَنَّهُمْ سَمِعُوهُ ، يَقُولُ : " أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنِّي أَوْلَى النَّاسِ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ؟ " قَالُوا : بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : " مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ ، فَإِنَّ هَذَا مَوْلَاهُ ، اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ ، وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ " ، فَخَرَجْتُ وَفِي نَفْسِي مِنْ ذَلِكَ شَيْءٌ ، فَلَقِيتُ زَيْدَ بْنَ أَرْقَمَ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ : قَدْ سَمِعْنَاهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ ذَلِكَ لَهُ . ، قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ : فَقُلْتُ لِفِطْرٍ كَمْ بَيْنَ هَذَا الْقَوْمِ وَبَيْنَ مَوْتِهِ ؟ قَالَ : مِائَةُ يَوْمٍ . ، قَالَ أَبُو حَاتِمٍ : يُرِيدُ بِهِ مَوْتَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ *
كتاب أخباره ( ص ) رقم الحديث 931
المتقي الهندي :
ايها الناس انى تارك فيكم امرين لن تضلوا ان اتبعتموهما كتاب الله واهل بيتى عترتي تعلمون انى اولى بالمؤمنين من انفسهم من كنت مولاه فعلى مولاه .
كانى قد دعيت فاجبت انى تارك فيكم الثقلين أحدهما اكبر من الاخر كتاب الله وعترتي أهل بيتى فانظروا كيف تخلفوني فيهما فانهما لن يتفرقا حتى يردا على الحوض ان الله مولاى وانا ولى كل مؤمن من كنت مولاه فعلى مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه .
يا أيها الناس انى قد نبانى اللطيف الخبير إنه لن يعمر نبى إلا نصف عمر الذى يليه من قبله وانى قد يوشك أن أدعى فاجيب وانى مسؤول وإنكم مسؤولون فما انتم قائلون قالوا نشهد إنك قد بلغت وجاهدت ونصحت قال أليس تشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبد ورسوله وأن جنته حق وناره حق وأن الموت حق وأن البعث حق بعد الموت وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور يا أيها الناس إن الله مولاى وأنا مولى المؤمنين اولى بهم من أنفسهم فمن كنت مولاه فهذا مولاه يعنى عليا اللهم وال من والاه وعاد من عاداة يا أيها الناس إنى فرطكم وانكم واردون على الحوض أعرض ما بين بصرى إلى صنعاء فيه عدد النجوم قدحان من فضة وإنى سائلكم حين تردون على عن الثقلين فانظروا كيف تخلفوني فيهما الثقل الاكبر كتاب الله عزوجل سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم فاستمسكوا به لا تضلوا ولا تبدلوا وعترتي أهل بيتى فانه قد نبانى اللطيف الخبير أنهما لن ينقضيا حتى يردا على الحوض .
كنز العمال ج1 ص 187
عن أبي الطفيل عامر بن واثلة عن حذيفة بن أسيد الغفاري قال : لما صدر رسول الله (ص) من حجة الوداع نهى أصحابه عن شجرات بالبطحاء متقاربات أن ينزلوا تحتهن ، ثم بعث إليهن فقم ما تحتهن من الشوك وشذ بن عن رؤس القوم ، ثم عمد إليهن فصلى تحتهن ثم قام فقال : أيها الناس إنه قد نبأني اللطيف الخبير أنه لم يعمر نبي إلا مثل نصف عمر النبي الذي من قبله ، وإني لاظن أني موشك وأن أدعي فأجيب ، وأني مسؤول وأنكم مسؤلون فماذا أنتم قائلون ؟ قالوا : نشهد أنك قد بلغت ونصحت فجزاك الله خيرا قال : ألستم تشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله ، وأن جنته حق وناره حق ، وأن الموت حق وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور ، قالوا : نشهد بذلك ، قال : اللهم اشهد ثم قال : أيها الناس ، إن الله مولاي وأنا مولى المؤمنين وأنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، فمن كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ثم قال : أيها الناس إني فرطكم وأنتم واردون على الحوض ، حوض عرضه ما بين بصرى وصنعاء فيه عدد النجوم قدحان من فضة وإني سائلكم حين تردون علي عن الثقلين فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، الثقل الاكبر كتاب الله سبب طرفه بيد الله وطرف بأيديكم ، فتمسكوا به لا تضلوا ولا تبدلوا ، وعترتي أهل بيتي وإنه قد نبأني اللطيف الخبير أنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض .
كنز العمال ج5 ص 289
الطبراني :
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَيْسَانَ الثَّقَفِيُّ الْمَدِينِيُّ الْأَصْبَهَانِيُّ ، سَنَةَ تِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ , حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَمْرٍو ، حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ ، عَنْ عَمِيرَةَ بْنِ سَعْدٍ قَالَ : شَهِدْتُ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَلَى الْمِنْبَرِ يُنَاشِدُ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : مَنْ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ يَقُولُ مَا قَالَ ؟ فَلْيَشْهَدْ , فَقَامَ اثْنَا عَشَرَ رَجُلًا مِنْهُمْ : أَبُو هُرَيْرَةَ , وَأَبُو سَعِيدٍ , وَأَنَسُ بْنُ مَالِكٍ , فَشَهِدُوا أَنَّهُمْ سَمِعُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ , اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ , وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ " لَمْ يَرْوِهِ عَنْ مِسْعَرٍ إِلَّا إِسْمَاعِيلُ *
المعجم الصغير ج1 ص 64
حَدَّثَنَا مُطَّلِبُ بْنُ شُعَيْبٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ ، حَدَّثَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هُبَيْرَةَ ، وَبَكْرِ بْنِ سَوَادَةَ ، عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ ذُؤَيْبٍ ، وَأَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَزَلَ بِخُمٍّ ، فَتَنَحَّى النَّاسُ عَنْهُ وَنَزَلَ مَعَهُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَشَقَّ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَأَخُّرَ النَّاسِ عَنْهُ ، فَأَمَرَ عَلِيًّا ، فَجَمَعَهُمْ ، فَلَمَّا اجْتَمَعُوا قَامَ فِيهِمْ وَهُوَ مُتَوَسِّدٌ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ : " أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي قَدْ كَرِهْتُ تُخَلُّفَكُمْ وَتَنَحِّيكُمْ عَنِّي حَتَّى خُيِّلَ إِلَيَّ أَنَّهُ لَيْسَ مِنْ شَجَرَةٍ أَبْغَضُ إِلَيْكُمْ مِنْ شَجَرَةٍ تَلِينُ " ثُمَّ قَالَ : " لَكِنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ أُنْزِلُهُ مِنِّي بِمَنْزِلَتِي مِنْهُ ، فَرَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كَمَا أَنَا عَنْهُ رَاضٍ ، فَإِنَّهُ لَا يَخْتَارُ عَلَى قُرْبِي وَصُحْبَتِي شَيْئًا " ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ فَقَالَ : " اللَّهُمَّ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلَيٌّ مَوْلَاهُ ، اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ " فَابْتَدَرَ النَّاسُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَبْكُونَ وَيَتَضَرَّعُونَ ، وَيَقُولُونَ : وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا تَنَحَّيْنَا عَنْكَ إِلَّا كَرَاهِيَةَ أَنْ يَثْقُلَ عَلَيْكَ ، فَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ وَسَخَطِ رَسُولِهِ ، فَرَضِيَ عَنْهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ ذَلِكَ " *
مسند الشاميين ج3 ص 222
حَدَّثَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ
الصَّائِغُ قَالَ : نا
خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ
الْعُمَرِيُّ قَالَ : نا
إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ
بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ ، عَنِ
الْحَسَنِ بْنِ زَيْدٍ
، عَنْ أَبِيهِ ،
زَيْدِ بْنِ الْحَسَنِ
، عَنْ
جَدِّهِ قَالَ :
سَمِعْتُ
عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ
، يَقُولُ : وَقَفَ عَلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ سَائِلٌ ، وَهُوَ رَاكِعٌ
فِي تَطَوُّعٍ فَنَزَعَ خَاتَمَهُ ، فَأَعْطَاهُ السَّائِلَ ، فَأَتَى رَسُولَ
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَعْلَمَهُ ذَلِكَ ، فَنَزَلَتْ عَلَى
النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذِهِ الْآيَةَ : إِنَّمَا
وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ
الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ
، فَقَرَأَهَا
رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ثُمَّ قَالَ : " مَنْ كُنْتُ
مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ ، اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ ، وَعَادِ مَنْ
عَادَاهُ " " لَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ إِلَّا
بِهَذَا الْإِسْنَادِ ، تَفَرَّدَ بِهِ خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ " *
المعجم الأوسط ج6 ص 218
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الرَّازِيُّ ، ثَنَا زُنَيْجٌ أَبُو غَسَّانَ ، ثَنَا هَارُونُ بْنُ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي قَيْسٍ ، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ عَدِيٍّ ، عَنْ عُمَيْرِ بْنِ سَعِيدٍ ، أَنَّ عَلِيًّا ، جَمَعَ النَّاسَ فِي الرَّحَبَةِ وَأَنَا شَاهِدٌ ، فَقَالَ : أَنْشُدُ اللَّهَ رَجُلًا سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ " ، فَقَامَ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ رَجُلًا ، فَشَهِدُوا أَنَّهُمْ سَمِعُوا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ ذَلِكَ " لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ عَدِيٍّ إِلَّا عَمْرُو بْنُ أَبِي قَيْسٍ " *
المعجم الأوسط ج7 ص 70
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ الرَّازِيُّ ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ صَالِحِ بْنِ رُزَيْقٍ الْعَطَّارُ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَوْنٍ أَبُو عَوْنٍ الزِّيَادِيُّ ، ثنا حَرْبُ بْنُ سُرَيْجٍ ، عَنْ بِشْرِ بْنِ حَرْبٍ ، عَنْ جَرِيرٍ ، قَالَ : شَهِدْنَا الْمَوْسِمَ فِي حَجَّةٍ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهِي حَجَّةُ الْوَدَاعِ فَبَلَغْنَا مَكَانًا يُقَالُ لَهُ غَدِيرُ خُمٍّ فَنَادَى : الصَّلَاةُ جَامِعَةً ، فَاجْتَمَعْنَا الْمُهَاجِرُونَ وَالْأَنْصَارُ ، فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَسْطَنَا ، فَقَالَ : " أَيُّهَا النَّاسِ بِمَ تَشْهَدُونَ ؟ " قَالُوا : نَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، قَالَ : " ثُمَّ مَهْ ؟ " قَالُوا : وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، قَالَ : " فَمَنْ وَلِيُّكُمْ ؟ " قَالُوا : اللَّهُ وَرَسُولُهُ مَوْلَانَا ، قَالَ : " مَنْ وَلِيُّكُمْ ؟ " ثُمَّ ضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى عَضُدِ عَلِيٍّ رَضِي اللَّهُ عَنْهُ ، فَأَقَامَهُ فَنَزَعَ عَضُدَهُ ، فَأَخَذَ بِذِرَاعَيْهِ ، فَقَالَ : " مَنْ يَكُنِ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مَوْلَيَاهُ ، فَإِنَّ هَذَا مَوْلَاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ ، اللَّهُمَّ مَنْ أَحَبَّهُ مِنَ النَّاسِ فَكُنْ لَهُ حَبِيبًا ، وَمَنْ أَبْغَضَهُ فَكُنْ لَهُ مُبْغِضًا ، اللَّهُمَّ إِنِّي لَا أَجِدُ أَحَدًا أَسْتَوْدِعُهُ فِي الْأَرْضِ بَعْدَ الْعَبْدَيْنِ الصَّالِحَيْنِ غَيْرَكَ ، فَاقْضِ فِيهِ بِالْحُسْنَى " قَالَ بِشْرٌ : قُلْتُ : " مَنْ هَذَيْنِ الْعَبْدَيْنِ الصَّالِحَيْنِ ؟ قَالَ : لَا أَدْرِي " *
المعجم الكبير باب الجيم
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَكِيمٍ الْأَوْدِيُّ ، ثنا شَرِيكٌ ، عَنْ حَنَشِ بْنِ الْحَارِثِ ، وَعَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ رِيَاحِ بْنِ الْحَارِثِ ، ح وَحَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثنا يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ ، ثنا شَرِيكٌ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ رِيَاحِ بْنِ الْحَارِثِ النَّخَعِيِّ ، قَالَ : كُنَّا قُعُودًا مَعَ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَجَاءَ رَكْبٌ مِنَ الْأَنْصَارِ عَلَيْهِمُ الْعَمَائِمُ ، فَقَالُوا : السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مَوْلَانَا ، فَقَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : أَنَا مَوْلَاكُمْ وَأَنْتُمْ قَوْمٌ عَرَبٌ ؟ قَالُوا : نَعَمْ سَمِعْنَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ " وَهَذَا أَبُو أَيُّوبَ فِينَا ، فَحَسَرَ أَبُو أَيُّوبَ الْعِمَامَةَ عَنْ وَجْهِهِ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ ، اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ " *
المعجم الكبير ج4 ص 173
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَيَّانَ الْمَازِنِيُّ ، حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ يَحْيَى ، ثنا أَبُو كَثِيرِ بْنُ يَحْيَى ، ثنا أَبُو عَوَانَةَ ، وَسَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ سَلِيطٍ الْحَنَفِيُّ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ وَاثِلَةَ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ ، قَالَ : لَمَّا رَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ حَجَّةِ الْوَدَاعِ ، وَنَزَلَ غَدِيرَ خُمٍّ ، أَمَرَ بِدَوْحَاتٍ فَقُمْتُ ، ثُمَّ قَامَ فَقَالَ : " كَأَنِّي قَدْ دُعِيتُ فَأَجَبْتُ ، إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمُ الثَّقَلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَكْبَرُ مِنَ الْآخَرِ ، كِتَابَ اللَّهِ وَعِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي ، فَانْظُرُوا كَيْفَ تَخْلُفُونِي فِيهِمَا ؟ فَإِنَّهُمَا لَنْ يَتَفَرَّقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ " ثُمَّ قَالَ : " إِنَّ اللَّهَ مَوْلَاي ، وَأَنَا وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ " ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ فَقَالَ : " مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَهَذَا مَوْلَاهُ ، اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ " فَقُلْتُ لِزَيْدٍ : أَنْتَ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ فَقَالَ : " مَا كَانَ فِي الدَّوْحَاتِ أَحَدٌ إِلَّا قَدْ رَآهُ بِعَيْنَيْهِ وَسَمِعَهُ بِأُذُنَيْهِ " حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو الْقَطْرَانِيُّ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الطُّفَيْلِ ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو حُصَيْنٍ الْقَاضِي ، ثنا يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ ، قَالَا : ثنا شَرِيكٌ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهَ *
المعجم الكبير ج5 ص 165
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ ، ثنا كَامِلُ أَبُو الْعَلَاءِ ، قَالَ : سَمِعْتُ حَبِيبَ بْنَ أَبِي ثَابِتٍ ، يُحَدِّثُ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ جَعْدَةَ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ ، قَالَ : خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى انْتَهَيْنَا إِلَى غَدِيرِ خُمٍّ أَمَرَ بِدُوحٍ فَكُسِحَ فِي يَوْمٍ مَا أَتَى عَلَيْنَا يَوْمٌ كَانَ أَشَدَّ حُرًّا مِنْهُ ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَقَالَ : " يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ لَمْ يُبْعَثْ نَبِيٌّ قَطُّ إِلَّا عَاشَ نِصْفَ مَا عَاشَ الَّذِي كَانَ قَبْلَهُ ، وَإِنِّي أُوشِكُ أَنْ أُدْعَى فَأُجِيبَ ، وَإِنِّي تَارِكٌ فِيكُمْ مَا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ كِتَابَ اللَّهِ " ثُمَّ قَامَ وَأَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ : " يَا أَيُّهَا النَّاسُ مَنْ أَوْلَى بِكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ ؟ " قَالُوا : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ، قَالَ : " مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ " *
المعجم الكبير ج5 ص 171
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، ثنا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ النَّرْسِيُّ ، ح وَحَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى ، ثنا مُسَدَّدٌ ، ح وَحَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى ، الْحَسَنُ بْنُ الْمُتَوَكِّلِ الْبَغْدَادِيُّ ، ثنا خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ الْعَدَنِيُّ قَالُوا : ثنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ يَزِيدَ الرِّشْكِ ، عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ : بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَرِيَّةً ، فَاسْتَعْمَلَ عَلَيْهِمُ عَلِيًّا فَمَضَى عَلَى السَّرِيَّةِ ، فَأَصَابَ عَلِيٌّ جَارِيَةً ، فَأَنْكَرُوا ذَلِكَ عَلَيْهِ ، فَتَعَاقَدَ أَرْبَعَةٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالُوا : إِذَا لَقِينَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرْنَاهُ بِمَا صَنَعَ ، قَالَ عِمْرَانُ : وَكَانَ الْمُسْلِمُونَ إِذَا قَدِمُوا مِنْ سَفَرٍ بَدَأُوا بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَسَلَّمُوا عَلَيْهِ ، ثُمَّ انْصَرَفُوا ، فَلَمَّا قَدِمَتِ السَّرِيَّةُ ، سَلَّمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَامَ أَحَدُ الْأَرْبَعَةِ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَلَمْ تَرَ أَنَّ عَلِيًّا صَنَعَ كَذَا وَكَذَا ؟ فَأَعْرَضَ عَنْهُ ، ثُمَّ قَامَ آخَرُ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَلَمْ تَرَ أَنَّ عَلِيًّا صَنَعَ كَذَا وَكَذَا ؟ فَأَعْرَضَ عَنْهُ ، ثُمَّ قَامَ آخَرُ مِنْهُمْ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَلَمْ تَرَ أَنَّ عَلِيًّا صَنَعَ كَذَا وَكَذَا ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ ، ثُمَّ قَامَ الرَّابِعُ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَلَمْ تَرَ أَنَّ عَلِيًّا صَنَعَ كَذَا وَكَذَا ؟ فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعْرَفُ الْغَضَبُ فِي وَجْهِهِ ، فَقَالَ : " مَاذَا تُرِيدُونَ مِنْ عَلِيٍّ - ثَلَاثَ مَرَّاتٍ - إِنَّ عَلِيًّا مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ وَهُوَ وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ بَعْدِي " *
المعجم الكبير ( من اسمه عبدالله )
البيهقي :
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ، أنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الصَّفَّارُ , ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقَاضِي , ثنا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ , ثنا ابْنُ دَاوُدَ , عَنْ فُضَيْلِ بْنِ مَرْزُوقٍ ، قَالَ : قَالَ زَيْدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ أَمَّا أَنَا فَلَوْ كُنْتُ مكَانَ أَبِي بَكْرٍ لِحَكَمْتُ بِمِثْلِ مَا حَكَمَ بِهِ أَبُو بَكْرٍ فِي فَدَكَ ، وَأَمَّا حَدِيثُ الْمُوَالِاةِ فَلَيْسَ فِيهِ - إِنْ صَحَّ إِسنَادُهُ - نَصٌّ عَلَى وَلَايَةِ عَلِيٍّ بَعْدَهُ ، فَقَدْ ذَكَرْنَا مِنْ طُرُقِهِ فِي كِتَابِ الْفَضَائِلِ مَا دَلَّ عَلَى مَقْصودِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ ذَلِكَ وَهُوَ أَنَّهُ لَمَّا بَعَثَهُ إِلَى الْيمَنِ كَثُرَتِ الشَّكَاةُ عَنْهُ وَأَظْهَرُوا بُغْضَهُ فَأَرَادَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَذْكُرَ اخْتِصَاصَهُ بِهِ وَمَحبَّتَهُ إِيَّاهُ وَيَحُثُّهُمْ بِذَلِكَ عَلَى مَحَبَّتِهِ وَمُوَالِاتِهِ وَتَرْكِ مُعَادَاتِهِ فَقَالَ : " مِنْ كُنْتُ وَلِيَّهُ فَعَلِيٌّ وَلِيَّهُ " وَفِي بَعْضِ الرُّوَايَاتِ : مِنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ اللَّهُمْ وَالِ مِنْ وَالِاهُ وَعَادِ مِنْ عَادَاهُ . وَالْمُرَادُ بِهِ وَلَاءُ الْإِسْلَامِ وَمَودَّتُهُ ، وَعَلَى الْمُسْلِمِينَ أَنْ يوَالِيَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا وَلَا يُعَادِي بَعْضُهُمْ بَعْضًا وَهُوَ فِي مَعْنَى مَا ثَبَتَ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ : وَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَبَرَأَ النَّسَمَةَ إِنَّهُ لَعَهْدُ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيَّ " أَنَّهُ لَا يُحِبُّنِي إِلَا مُؤْمِنٌ وَلَا يُبْغِضُنِي إِلَّا مُنَافِقٌ " . وَفِي حَدِيثِ بُرَيْدَةَ شَكَا عَلِيًّا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَبْغِضُ عَلِيًّا ؟ فَقُلْتُ : نَعَمْ ، فَقَالَ : لَا تُبْغِضْهُ وَأَحْبِبْهُ وَازْدَدْ لَهُ حُبًّا ، قَالَ بُرَيْدَةُ : فَمَا كَانَ مِنَ النَّاسِ أَحَدٌ أَحَبُّ أَليَّ مِنْ عَلِيٍّ بَعْدَ قَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ *
البيهقي – الاعتقاد – باب اجتماع المسلمين
أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ , أنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ قَالَ : ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ , أنا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ , أنا فُضَيْلُ بْنُ مَرْزُوقٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ الْحَسَنَ بْنَ الْحَسَنِ ، وَسَأَلَهُ ، رَجُلٌ ، أَلَمْ يَقُلْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ " ، قَالَ لِي : بَلَى وَاللَّهِ لَوْ يَعْنِي بِذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْإِمَارَةَ وَالسُّلْطَانَ لَأَفْصَحَ لَهُمْ بِذَلِكَ ، فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ أَنْصَحَ لِلْمُسْلِمِينَ ، فَقَالَ : " يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، هَذَا وَلِيُّ أَمْرِكِمْ وَالْقَائِمُ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِي فَاسْمَعُوا لَهُ وَأَطِيعُوا وَاللَّهِ لَئِنْ كَانَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ اختَارَ عَلِيًّا لِهَذَا الْأَمْرِ وَجَعَلَهُ الْقَائمَ بِهِ لِلْمُسْلِمِينَ مِنْ بَعْدِهِ ثُمَّ تَرَكَ عَلِيٌّ مَا أَمَرَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ لَكانَ عَلِيٌّ أَوَّلَ مِنْ تَرَكَ أَمْرَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ " وَرَوَاهُ شَبَابَةُ بْنُ سِوَارٍ ، عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ مَرْزُوقٍ قَالَ : سَمِعْتُ الْحَسَنَ بْنَ الْحَسَنِ أَخَا عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ وَهُوَ يَقُولُ لِرَجُلٍ مِمَّنْ يَتَولَّاهُمْ ، فَذَكَرَ قِصَّةً ثُمَّ قَالَ : وَلَوْ كَانَ الْأَمْرُ كَمَا يَقُولونَ أَنَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ اختَارَ عَلِيًّا لِهَذَا الْأَمْرِ وَللقيَامِ بِهِ عَلَى النَّاسِ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عيهُ وَسَلَّمَ إِنْ كَانَ عَلِيٌّ لِأَعْظَمَ النَّاسِ خَطِيَّةً وَجُرْمًا فِي ذَلِكَ ؛ إِذْ تَرَكَ أَمْرَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا أَمَرَهُ أَوْ يَعْذِرُ فِيهِ إِلَى النَّاسِ قَالَ : فَقَالَ الرَّافِضِيُّ : أَلَمْ يَقُلْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَلِيٍّ : مِنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ ، فَقَالَ أَمَا وَاللَّهِ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنْ كَانَ يَعْنِي بِذَلِكَ الْإِمْرَةَ وَالسُّلْطَانَ وَالْقِيَامَ عَلَى النَّاسِ بَعْدَهُ لِأَفْصَحَ لَهُمْ بِذَلِكَ كَمَا أَفْصَحَ لَهُمْ بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَصِيَامِ رَمَضَانَ وَحَجِّ الْبَيْتِ ، وَلقَالَ لَهُمْ : إِنَّ هَذَا وَلِيُّ أَمْرِكُمْ مِنْ بَعْدِي فَاسْمعُوا لَهُ وَأَطِيعُوا فَمَا كَانَ مِنْ وَرَاءِ هَذَا شَيْءٌ فَإِنَّ أَنْصَحَ النَّاسِ كَانَ لِلْمُسْلِمِينَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ ، ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ الْأَصَمُّ , ثنا يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ , ثنا شَبَابَةُ بْنُ سِوَارٍ , أنا الْفُضَيْلُ بْنُ مرْزُوقٍ ، فَذَكَرَهُ وَأَمَّا حَدِيثُ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَلَّفَ عَلِيًّا فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَتُخَلِّفُنِي فِي النِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ ؟ فَقَالَ : " أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بمنْزلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى غَيْرَ أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي " . وَفِي رِوَايَةٍ : " مَعِي " ، فَإِنَّهُ لَا يَعْنِي بِهِ استخلَافَهُ بَعْدَ وَفَاتِهِ وَإِنَّمَا يَعْنِي بِهِ استخلَافَهُ عَلَى الْمَدِينَةِ عِنْدَ خُرُوجِهِ إِلَى غَزْوَةِ تَبُوكَ كَمَا اسْتَخْلَفَ مُوسَى هَارُونَ عِنْدَ خُرُوجِهِ إِلَى الطُّورِ ، وَكَيْفَ يَكُونُ الْمُرَادُ بهُ الْخِلَافَةَ بَعْدَ مَوْتِهِ وَقَدْ مَاتَ هَارُونُ قَبْلَ مُوسَى ، ثُمَّ الْجَوَابُ عَنْ هَذَا وَعَنْ جَمِيعِ مَا رُوِيَ فِي مَعْنَاهُ مَا رُوِّينَا عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ مِنْ تَنْزِيهِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ كِتْمَانِ مَا أَمَرَهُ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَكذَلِكَ قَالْهُ أَخُوهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ فَإِنَّا رُوِّينَا عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ : مِنْ هَذَا الَّذِي يَزْعُمُ أَنَّ عَلِيًّا كَانَ مَقْهورًا وَأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَهُ بِأُمُورٍ لَمْ يُنَفِّذْهَا فَكَفَى ازْدِرَاءً عَلَى عَلِيٍّ وَمَنْقَصَةً بِأَنْ يَزْعُمَ قَوْمٌ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَهُ بأَمْرٍ فَلَمْ يُنَفِّذْهُ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ , ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ الْأَصَمُّ , ثنا يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ , أنا شَبَابَةُ , أنا حَفْصُ بْنُ قَيْسٍ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ ، فَذَكَرَهُ ، وَقَدِ اعْتَرَفَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَسْتَخْلِفْ أَحَدًا بَعْدَ وَفَاتِهِ فِي أَحَاديثَ قَدْ ذَكَرْنَاهَا فِي مَرَضِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي آخِرِ كِتَابِ ( دَلَائِلِ النُّبُوَةِ ) وَفِي كِتَابِ الْفَضَائِلِ وَنَحْنُ نَذْكُرُ هَاهُنَا *
البيهقي – كتاب الاعتقاد - باب اجتماع المسلمين
أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ , أنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ قَالَ : ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ , أنا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ , أنا فُضَيْلُ بْنُ مَرْزُوقٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ الْحَسَنَ بْنَ الْحَسَنِ ، وَسَأَلَهُ ، رَجُلٌ ، أَلَمْ يَقُلْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ " ، قَالَ لِي : بَلَى وَاللَّهِ لَوْ يَعْنِي بِذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْإِمَارَةَ وَالسُّلْطَانَ لَأَفْصَحَ لَهُمْ بِذَلِكَ ، فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ أَنْصَحَ لِلْمُسْلِمِينَ ، فَقَالَ : " يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، هَذَا وَلِيُّ أَمْرِكِمْ وَالْقَائِمُ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِي فَاسْمَعُوا لَهُ وَأَطِيعُوا وَاللَّهِ لَئِنْ كَانَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ اختَارَ عَلِيًّا لِهَذَا الْأَمْرِ وَجَعَلَهُ الْقَائمَ بِهِ لِلْمُسْلِمِينَ مِنْ بَعْدِهِ ثُمَّ تَرَكَ عَلِيٌّ مَا أَمَرَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ لَكانَ عَلِيٌّ أَوَّلَ مِنْ تَرَكَ أَمْرَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ " وَرَوَاهُ شَبَابَةُ بْنُ سِوَارٍ ، عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ مَرْزُوقٍ قَالَ : سَمِعْتُ الْحَسَنَ بْنَ الْحَسَنِ أَخَا عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ وَهُوَ يَقُولُ لِرَجُلٍ مِمَّنْ يَتَولَّاهُمْ ، فَذَكَرَ قِصَّةً ثُمَّ قَالَ : وَلَوْ كَانَ الْأَمْرُ كَمَا يَقُولونَ أَنَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ اختَارَ عَلِيًّا لِهَذَا الْأَمْرِ وَللقيَامِ بِهِ عَلَى النَّاسِ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عيهُ وَسَلَّمَ إِنْ كَانَ عَلِيٌّ لِأَعْظَمَ النَّاسِ خَطِيَّةً وَجُرْمًا فِي ذَلِكَ ؛ إِذْ تَرَكَ أَمْرَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا أَمَرَهُ أَوْ يَعْذِرُ فِيهِ إِلَى النَّاسِ قَالَ : فَقَالَ الرَّافِضِيُّ : أَلَمْ يَقُلْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَلِيٍّ : مِنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ ، فَقَالَ أَمَا وَاللَّهِ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنْ كَانَ يَعْنِي بِذَلِكَ الْإِمْرَةَ وَالسُّلْطَانَ وَالْقِيَامَ عَلَى النَّاسِ بَعْدَهُ لِأَفْصَحَ لَهُمْ بِذَلِكَ كَمَا أَفْصَحَ لَهُمْ بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَصِيَامِ رَمَضَانَ وَحَجِّ الْبَيْتِ ، وَلقَالَ لَهُمْ : إِنَّ هَذَا وَلِيُّ أَمْرِكُمْ مِنْ بَعْدِي فَاسْمعُوا لَهُ وَأَطِيعُوا فَمَا كَانَ مِنْ وَرَاءِ هَذَا شَيْءٌ فَإِنَّ أَنْصَحَ النَّاسِ كَانَ لِلْمُسْلِمِينَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ ، ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ الْأَصَمُّ , ثنا يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ , ثنا شَبَابَةُ بْنُ سِوَارٍ , أنا الْفُضَيْلُ بْنُ مرْزُوقٍ ، فَذَكَرَهُ وَأَمَّا حَدِيثُ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَلَّفَ عَلِيًّا فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَتُخَلِّفُنِي فِي النِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ ؟ فَقَالَ : " أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بمنْزلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى غَيْرَ أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي " . وَفِي رِوَايَةٍ : " مَعِي " ، فَإِنَّهُ لَا يَعْنِي بِهِ استخلَافَهُ بَعْدَ وَفَاتِهِ وَإِنَّمَا يَعْنِي بِهِ استخلَافَهُ عَلَى الْمَدِينَةِ عِنْدَ خُرُوجِهِ إِلَى غَزْوَةِ تَبُوكَ كَمَا اسْتَخْلَفَ مُوسَى هَارُونَ عِنْدَ خُرُوجِهِ إِلَى الطُّورِ ، وَكَيْفَ يَكُونُ الْمُرَادُ بهُ الْخِلَافَةَ بَعْدَ مَوْتِهِ وَقَدْ مَاتَ هَارُونُ قَبْلَ مُوسَى ، ثُمَّ الْجَوَابُ عَنْ هَذَا وَعَنْ جَمِيعِ مَا رُوِيَ فِي مَعْنَاهُ مَا رُوِّينَا عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ مِنْ تَنْزِيهِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ كِتْمَانِ مَا أَمَرَهُ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَكذَلِكَ قَالْهُ أَخُوهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ فَإِنَّا رُوِّينَا عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ : مِنْ هَذَا الَّذِي يَزْعُمُ أَنَّ عَلِيًّا كَانَ مَقْهورًا وَأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَهُ بِأُمُورٍ لَمْ يُنَفِّذْهَا فَكَفَى ازْدِرَاءً عَلَى عَلِيٍّ وَمَنْقَصَةً بِأَنْ يَزْعُمَ قَوْمٌ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَهُ بأَمْرٍ فَلَمْ يُنَفِّذْهُ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ , ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ الْأَصَمُّ , ثنا يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ , أنا شَبَابَةُ , أنا حَفْصُ بْنُ قَيْسٍ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ ، فَذَكَرَهُ ، وَقَدِ اعْتَرَفَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَسْتَخْلِفْ أَحَدًا بَعْدَ وَفَاتِهِ فِي أَحَاديثَ قَدْ ذَكَرْنَاهَا فِي مَرَضِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي آخِرِ كِتَابِ ( دَلَائِلِ النُّبُوَةِ ) وَفِي كِتَابِ الْفَضَائِلِ وَنَحْنُ نَذْكُرُ هَاهُنَا *
المصدر السابق
ثنا الْإِمَامُ أَبُو الطَّيِّبِ سَهْلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ إِمْلَاءً ، أنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الدَّقَّاقُ , أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَدِينِيُّ , ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِيُّ ، فِي مُسنَدِهِ ، ثنا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ , ثنا سَالِمٌ الْمُرَادِيُّ أَبُو الْعَلَاءِ ، قَالَ : سَمِعْتُ الْحَسَنَ ، يَقُولُ : لَمَّا قَدِمَ عَلِيٌّ الْبَصْرَةَ فِي إِثْرِ طَلْحَةَ وَأَصحَابِهِ قَامَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْكَوَّا ، وَابْنُ عَبَّادٍ فَقَالَا لَهُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَخْبِرْنَا عَنْ مَسِيرِكَ هَذَا أَوَصِيَّةٌ أَوْصَاكَ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمْ عَهْدٌ عَهِدَهُ إِلَيْكَ أَمْ رَأْيٌ رَأَيْتُهُ حِينَ تَفَرَّقَتِ الْأُمَّةُ وَاخْتَلَفَتْ كَلِمَتُهَا ؟ فَقَالَ : مَا أَكونُ أَوَّلَ كَاذِبٍ عَلَيْهِ وَاللَّهِ مَا مَاتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَوْتَ فَجْأَةٍ وَلَا قُتِلَ قَتْلًا وَلقَدْ مَكَثَ فِي مَرَضِهِ كُلَّ ذَلِكَ يَأْتِيهِ الْمُؤَذِّنُ فُيُؤَذِّنُ بِالصَّلَاةِ فَيَقُولُ : مُرُوا أَبَا بَكْرٍ لِيُصَلِّيَ بِالنَّاسِ ، وَلقَدْ تَرَكَنِي وَهُوَ يَرَى مَكَانِي ، وَلَوْ عَهِدَ إِلَيَّ شَيْئًا لَقُمْتُ بِهِ حَتَّى عَرَّضَتْ فِي ذَلِكَ امْرَأَةٌ مِنْ نِسَائِهِ فَقَالَتْ : إِنَّ أَبَا بَكْرٍ رَجُلٌ رَقِيقٌ إِذْ قَامَ مَقَامَكَ لَا يُسْمِعُ النَّاسَ فَلَوْ أَمَرْتَ عُمَرَ أَنْ يُصَلِّيَ بِالنَّاسِ ، قَالَ لَهَا : إِنَّكُنَّ صَوَاحِبُ يُوسُفَ ، فَلَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَظَرَ الْمُسْلِمُونَ فِي أَمْرِهِمْ فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ وَلَّى أَبَا بَكْرٍ أَمْرَ دِينِهِمْ فَوَلُّوهُ أَمْرَ دُنيَاهِمْ فَبَايَعَهُ الْمُسْلِمُونَ وَبَايَعَتْهُ مَعَهُمْ فَكُنْتُ أَغْزُو إِذَا أَغْزَانِي وَآخُذُ إِذَا أَعْطَانِي وَكُنْتُ سَوْطًا بَيْنَ يَدَيْهِ فِي إِقَامَةِ الْحُدُودِ فَلَوْ كَانَتْ مُحَابَاةً عِنْدَ حُضُورِ مَوْتِهِ لِجَعَلَهَا لِوَلَدِهِ فَأَشَارَ بعُمَرَ وَلَمْ يَأْلُ فَبَايَعَهُ الْمُسْلِمُونَ وَبَايَعْتُهُ مَعَهُمْ فَكُنْتُ أَغْزُو إِذَا أَغْزَانِي وَآخُذُ إِذَا أَعْطَانِي وَكُنْتُ سَوْطًا بَيْنَ يَدَيْهُ فِي إِقَامَةِ الْحُدُودِ ، فَلَوْ كَانَتْ مُحَابَاةً عِنْدَ حُضُورِ مَوْتِهِ لِجَعَلَهَا لِوَلَدِهِ وَكَرِهَ أَنْ يَنْتَخِبَ مِنَّا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ رَجُلًا فَيُوَلَّيِهِ أَمْرَ الْأُمَّةِ فَلَا يَكُونُ فِيهِ إِسَاءَةٌ لِمَنْ بَعْدَهُ إِلَّا لَحِقَتْ عُمَرَ فِي قَبْرِهِ فَاخْتَارَ مِنَّا سِتَّةً أَنَا فِيهِمْ لِنَخْتَارَ لِلْأُمَّةِ رَجُلًا مِنَّا فَلَمَّا اجْتَمَعْنَا وَثَبَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ فَوَهَبَ لَنَا نَصِيبَهُ مِنْهَا عَلَى أَنْ نُعْطِيَهُ مَوَاثِيقَنَا عَلَى أَنْ يَخْتَارَ مِنَ الْخَمْسَةِ رَجُلًا فُيُوَلِّيهِ أَمْرَ الْأُمَّةِ فَأَعْطَيْنَاهُ مَوَاثِيقَنَا فَأَخَذَ بِيَدِ عُثْمَانَ فَبَايَعَهُ وَلقَدْ عَرَضَ فِي نَفْسِي عِنْدَ ذَلِكَ فَلَمَّا نَظَرْتُ فِي أَمْرِي فَإِذَا عَهْدِي قَدْ سَبَقَ بَيْعَتِي فَبَايَعْتُ وَسَلَّمْتُ ، فَكُنْتُ أَغْزُو إِذَا أَغْزَانِي وَآخُذُ إِذَا أَعْطَانِي فَلَمَّا قُتِلَ عُثْمَانُ نَظَرْتُ فِي أَمْرِي فَإِذَا الرِّبْقَةُ الَّتِي كَانَتْ لِأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ فِي عُنُقِي قَدِ انْحَلَّتْ وَإِذَا الْعَهْدُ لِعُثْمَانَ قَدْ وَفَيْتُ بِهِ ، وَإِذَا أَنَا برَجُلٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ لَيْسَ لِأَحَدٍ عندي دَعْوَى وَلَا طَلَبٌ فَوَثَبَ فِيهَا مِنْ لَيْسَ مِثْلي - يَعْنِي مُعَاوِيَةَ - لَا قَرَابَتُهُ كَقَرَابَتِي وَلَا عِلْمُهُ كَعِلْمِي وَلَا سَابِقَتُهُ كَسَابِقَتِي ، وَكُنْتُ أَحَقَّ بِهَا مِنْهُ ، قَالِا : صَدَقْتَ ، فَأَخْبِرْنَا ، عَنْ قِتَالَكَ هَذَيْنِ الرَّجُلَيْنِ - يَعْنِيَانِ طَلْحَةَ وَالزُّبَيْرَ - صَاحِبَاكَ فِي الْهِجْرَةِ وَصَاحبَاكَ فِي بَيْعَةِ الرِّضْوَانِ وَصَاحبَاكَ فِي الْمَشُورَةِ ، قَالَ : بَايَعَانِي بِالْمَدِينَةِ وَخَالَفَانِي بِالْبَصْرَةِ وَلَوْ أَنَّ رَجُلًا مِمَّنْ بَايَعَ أَبَا بَكْرٍ خَلَعَهُ لَقَاتَلْنَاهُ ، وَلَوْ أَنَّ رَجُلًا مِمَّنْ بَايَعَ عُمَرَ خَلَعَهُ لَقَاتَلْنَاهُ . سَمِعْتُ الشَّيْخَ الْإِمَامَ أَبَا الطَّيِّبِ سَهْلَ بْنَ مُحَمَّدٍ الصُّعْلُوكِيَّ وَهُوَ يَذْكُرُ مَا يَجْمَعُ هَذَا الْحَدِيثَ مِنْ فَضَائِلِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَمَنَاقِبِهِ وَمَزَايَاهُ وَمَحَاسِنِهِ وَدلَالِاتِ صِدْقِهِ وَقوَّةِ دِينِهِ وَصِحَّةِ بَيْعَتِهِ ، قَالَ : وَمِنْ كِبَارِهَا أَنَّهُ لَمْ يَدَعْ ذِكْرَ مَا عَرَضَ لَهُ فِيمَا أَجْرَى إِلَيْهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ وَإِنْ كَانَ يسيرًا حَتَّى قَالَ : وَلقَدْ عَرَضَ فِي نَفْسِي عِنْدَ ذَلِكَ ، وَفِي ذَلِكَ مَا يُوَضِّحُ أَنَّهُ لَوْ عَرَضَ لَهُ فِي أَمْرِ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ شَيْءٌ ، وَاخْتَلَفَ لَهُ فِيهِ سِرٌّ وَعَلَنٌ لَبَيَّنَهُ بِصَرِيحٍ أَوْ نَبَّهُ عَلَيْهِ بِتَعْرِيضٍ كَمَا فَعَلَ فِيمَا عَرَضَ لَهُ عِنْدَ فِعْلِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَا فَعَلَ قَالَ الشَّيْخُ : وَكَانَ السَّبَبُ فِي قِتَالِ طَلْحَةَ وَالزُّبَيْرِ عَلِيًّا أَنَّ بَعْضَ النَّاسِ صَوَّرَ لَهُمَا أَنَّ عَلِيًّا كَانَ رَاضِيًا بِقَتْلِ عُثْمَانَ فَذَهَبَا إِلَى عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ وَحَمَلَاهَا عَلَى الْخُرُوجِ فِي طَلَبِ دَمِ عُثْمَانَ وَالْإِصْلَاحِ بَيْنَ النَّاسِ بِتَخْليَةِ عَلِيٍّ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَنْ قَدِمَ الْمَدِينَةَ فِي قَتْلِ عُثْمَانَ فَجَرَى الشَّيْطَانُ بَيْنَ الْفرِيقَيْنِ حَتَّى اقْتَتَلوا ثُمَّ نَدِمُوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَتَابَ أَكْثَرُهُمْ فَكَانَتْ عَائِشَةُ تقَوْلُ : وَدَدْتُ أَنِّي كُنْتُ ثَكَلْتُ عَشَرَةً مِثْلَ وَلَدِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ وَأَنِّي لَمْ أَسْرِ مَسِيرِي الَّذِي سِرْتُ ، وَرُوِيَ أَنَّهَا مَا ذَكَرَتْ مَسِيرَهَا قَطُّ إِلَّا بَكَتْ حَتَّى تَبِلَّ خِمَارَهَا وَتقَوْلُ : يَا لِيتَنِي كُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا . وَرُوِيَ أَنَّ عَلِيًّا بَعَثَ إِلَى طَلْحَةَ يَوْمَ الْجَمَلِ فَأَتَاهُ فَقَالَ : نَشَدْتُكَ اللَّهَ ، هَلْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ اللَّهُمْ وَالِ مَنْ وَالِاهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ " ، قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : فَلِمَ تُقَاتِلُنِي ؟ قَالَ لَمْ أَذْكُرْ ، قَالَ : فَانْصَرَفَ طَلْحَةُ ، ثُمَّ رُوِيَ أَنَّهُ حِينَ رُمِيَ بَايَعَ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِ عَلِيٍّ ثُمَّ قَضَى نَحْبَهُ فَأُخْبِرَ عَلِيٌّ بِذَلِكَ فَقَالَ : اللَّهُ أَكْبَرُ صَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ، أَبَى اللَّهُ أَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا وَبَيْعَتِي فِي عُنُقِهِ ، وَرُوِيَ أَنَّ عَلِيًّا بَلَغَهُ رُجوعُ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ فَقَالَ : أَمَا وَاللَّهِ مَا رَجَعَ جُبْنًا وَلَكِنَّهُ رَجَعَ تَائِبًا وَحِينَ جَاءَ ابْنُ جَرْمُوزٍ قَاتِلُ الزُّبَيْرِ قَالَ : لِيَدْخُلْ قَاتِلُ ابْنِ صَفِيَّةَ النَّارَ ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : لَكلِّ نَبِيٍّ حَوَارِيٌّ وَحَوَارِيَّ الزُّبَيْرُ *
البيهقي – الاعتقاد – باب استخلاف أبي الحسن
ابن كثير :
وقال الإمام أحمد: حدثنا الفضل بن دكين، ثنا ابن أبي غنية عن الحكم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عبَّاس، عن بريدة قال: غزوت مع علي اليمن فرأيت منه جفوة، فلما قدمت على رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم ذكرت علياً فتنقصته، فرأيت وجه رسول الله يتغير فقال: ((يا بريدة ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟))
قلت: بلى يا رسول الله !
قال: ((من كنت مولاه فعلي مولاه)).
وكذا رواه النسائي عن أبي داود الحراني، عن أبي نعيم الفضل بن دكين ، عن عبد الملك ابن أبي غنية بإسناده نحوه، وهذا إسناد جيد قوي رجاله كلهم ثقات.
وقد روى النسائي في سننه عن محمد بن المثنى، عن يحيى بن حماد، عن أبي معاوية، عن الأعمش، عن حبيب ابن أبي ثابت، عن أبي الطفيل، عن زيد بن أرقم قال: لما رجع رسول الله من حجة الوداع ونزل غدير حم أمر بدوحات فقممن ثم قال: ((كأني قد دعيت فأجبت إني قد تركت فيكم الثقلين كتاب الله، وعترتي أهل بيتي، فانظروا كيف تخلفوني فيهما، فإنهما لن يفترقا حتَّى يردا علي الحوض)).
ثم قال: ((الله مولاي، وأنا ولي كل مؤمن)) ثم أخذ بيد علي فقال: ((من كنت مولاه، فهذا وليه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه)).
فقلت لزيد: سمعته من رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم فقال: ما كان في الدوحات أحد إلا رآه بعينيه، وسمعه بأذنيه، تفرد به النسائي من هذا الوجه. (ج/ص:5/229)
قال شيخنا أبو عبد الله الذهبي: وهذا حديث صحيح.
البداية والنهاية ج5 ص 228
وقال ابن ماجه: حدثنا علي بن محمد، أنَّا أبو الحسين، أنبأنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد بن جدعان، عن عدي بن ثابت، عن البراء بن عازب قال: أقبلنا مع رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم في حجة الوداع التي حج فنزل في الطريق فأمر الصلاة جامعة، فأخذ بيد علي فقال: ((ألست بأولى المؤمنين من أنفسهم؟))
قالوا: بلى.
قال: ((ألست بأولى بكل مؤمن من نفسه؟))
قالوا: بلى.
قال: ((فهذا ولي من أنا مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه)).
وكذا رواه عبد الرزاق عن معمر، عن علي بن زيد بن جدعان، عن عدي، عن البراء.
وقال الحافظ أبو يعلى الموصلي، والحسن بن سفيان: ثنا هدبة، ثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد وأبي هارون، عن عدي بن ثابت، عن البراء قال: كنا مع رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم في حجة الوداع، فلما أتينا على غدير خم كشح لرسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم تحت شجرتين، ونودي في النَّاس: الصلاة جامعة، ودعا رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم علياً، وأخذ بيده فأقامه عن يمينه فقال: ((ألست أولى بكل امرء من نفسه؟))
قالوا: بلى !
قال: ((فإن هذا مولى من أنا مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه)).
فلقيه عمر بن الخطاب فقال: هنيئاً لك، أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة.
ورواه ابن جرير عن أبي زرعة، عن موسى بن إسماعيل، عن حماد بن سلمة، عن علي بن زيد وأبي هارون العبدي - وكلاهما ضعيف - عن عدي بن ثابت، عن البراء بن عازب به.
وروى ابن جرير هذا الحديث من حديث موسى بن عثمان الحضرمي - وهو ضعيف جداً -، عن أبي إسحاق السبيعي، عن البراء وزيد بن أرقم، فالله أعلم.
وقال الإمام أحمد: حدثنا ابن نمير، ثنا عبد الملك عن أبي عبد الرحيم الكندي، عن زاذان أبي عمر قال: سمعت علياً بالرحبة وهو ينشد النَّاس من شهد رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم يوم غدير خم وهو يقول: ما قال؟
قال: فقام اثنا عشر رجلاً فشهدوا أنهم سمعوا من رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم وهو يقول: ((من كنت مولاه فعلي مولاه)) تفرد به أحمد، وأبو عبد الرحيم هذا لا يعرف.
وقال عبد الله بن الإمام أحمد في مسند أبيه: حديث علي بن حكيم الأودي أخبرنا شريك عن أبي إسحاق، عن سعيد بن وهب، وعن زيد بن يثيغ قال: نشد علي النَّاس في الرحبة من سمع رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم يقول يوم غدير خم: ((ما قال إلا قام؟))
قال: فقام من قبل سعيد ستة، ومن قبل زيد ستة، فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم يقول لعلي يوم غدير خم: ((أليس الله أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟))
قالوا: بلى !
قال: ((اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه)).
قال عبد الله: وحدثني علي بن حكيم، أنَّا شريك عن أبي إسحاق، عن عمرو ذي أمر، مثل حديث أبي إسحاق - يعني: عن سعيد - وزيد، وزاد فيه: ((وانصر من نصره، واخذل من خذله)).
قال عبد الله: وحدثنا علي، ثنا شريك عن الأعمش، عن حبيب ابن أبي ثابت، عن أبي الطفيل، عن زيد بن أرقم، عن النَّبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم مثله.
البداية والنهاية ج5 ص 229
وقال النسائي في (كتاب خصائص علي): حدثنا حسين بن حرب، ثنا الفضل بن موسى عن الأعمش، عن أبي إسحاق، عن سعيد بن وهب قال: قال علي في الرحبة: أنشد بالله رجلاً سمع رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم يوم غدير خم يقول: ((إن الله ولي المؤمنين ومن كنت وليه فهذا وليه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره)). (ج/ص:5/230)
وكذلك رواه شعبة عن أبي إسحاق، وهذا إسناد جيد.
ورواه النسائي أيضاً من حديث إسرائيل عن أبي إسحاق، عن عمرو ذي أمر قال: نشد علي النَّاس بالرحبة، فقام أناس فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله يقول يوم غدير خم: ((من كنت مولاه فإن علياً مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وأحب من أحبه، وأبغض من أبغضه، وانصر من نصره)).
ورواه ابن جرير عن أحمد بن منصور، عن عبد الرزاق، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن زيد بن وهب، وعبد خير، عن علي.
وقد رواه ابن جرير عن أحمد بن منصور، عن عبيد الله بن موسى - وهو: شيعي ثقة -، عن فطر بن خليفة، عن أبي إسحاق، عن زيد بن وهب، وزيد بن يثيغ، وعمرو ذي أمر، أن علياً أنشد النَّاس بالكوفة، وذكر الحديث.
وقال عبد الله بن أحمد: حدثني عبيد الله بن عمر القواريري، ثنا يونس بن أرقم، ثنا يزيد ابن أبي زياد عن عبد الرحمن ابن أبي ليلى شهدت علياً في الرحبة ينشد النَّاس فقال: أشهد الله من سمع رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم يوم غدير خم يقول: ((من كنت مولاه فعلي مولاه)) لما قام فشهد، قال عبد الرحمن: فقام اثنا عشر رجلاً بدرياً كأني أنظر إلى أحدهم فقالوا: نشهد أنا سمعنا رسول الله يقول يوم غدير خم: ((ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجي أمهاتهم؟))
فقلنا: بلى يا رسول الله !
قال: ((من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه))، إسناد ضعيف غريب.
وقال عبد الله بن أحمد: حدثنا أحمد بن عمير الوكيعي، ثنا زيد بن الحباب، ثنا الوليد بن عقبة بن ضرار القيسي، أنبأنا سماك عن عبيد بن الوليد القيسي قال: دخلت على عبد الرحمن ابن أبي ليلى، فحدثني: أنه شهد علياً في الرحبة قال: أنشد بالله رجلاً سمع رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم وشهده يوم غدير خم إلا قام ولا يقوم إلا من رآه، فقام اثنا عشر رجلاً فقالوا: قد رأيناه وسمعناه حيث أخذ بيده يقول: ((اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله)) فقام إلا ثلاثة لم يقوموا فدعا عليهم، فأصابتهم دعوته.
وروى أيضاً عن عبد الأعلى بن عامر التغلبي وغيره، عن عبد الرحمن ابن أبي ليلى به.
وقال ابن جرير: ثنا أحمد بن منصور، ثنا أبو عامر العقدي، وروى ابن أبي عاصم عن سليمان الغلابي، عن أبي عامر العقدي، ثنا كثير بن زيد، حدثني محمد بن عمر بن علي، عن أبيه، عن علي أن رسول الله حضر الشجرة بخم، فذكر الحديث، وفيه: ((من كنت مولاه فإن علياً مولاه)).
وقد رواه بعضهم عن أبي عامر، عن كثير، عن محمد بن عمر بن علي، عن علي منقطعاً.
وقال إسماعيل بن عمرو البجلي - وهو ضعيف - عن مسعر، عن طلحة بن مصرف، عن عميرة ابن سعد أنه شهد عليا على المنبر يناشد أصحاب رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم من سمع رسول الله يوم غدير خم، فقام اثنا عشر رجلاً منهم أبو هريرة، وأبو سعيد، وأنس بن مالك، فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله يقول: ((من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه)).
وقد رواه عبيد الله بن موسى عن هاني بن أيوب وهو ثقة، عن طلحة بن مصرف به.
البداية والنهاية ج5 ص 230
السيوطي :
وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه وابن عساكر عن أبي سعيد الخدري قال: نزلت هذه الآية {يا أيها الرسول بلغ ما أنزل اليك من ربك} على رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم، في علي بن أبي طالب.
وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعود قال: كنا نقرأ على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم {يا أيها الرسول بلغ ما أنزل اليك من ربك} ان عليا مولى المؤمنين {وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس}.
وأخرج ابن أبي حاتم عن عنترة. انه قال لعلي هل عندكم شيء لم يبده رسول الله صلى الله عليه وسلم للناس؟ فقال: ألم تعلم ان الله قال {يا أيها الرسول بلغ ما أنزل اليك من ربك} والله ماورثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم سوداء في بيضاء.
أما قوله تعالى: {والله يعصمك من الناس}.
أخرج ابن مردويه والضياء في المختارة عن ابن عباس قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي آية أنزلت من السماء أشد عليك؟ فقال "كنت بمنى أيام موسم واجتمع مشركوا العرب وافناء الناس في الموسم، فنزل علي جبريل فقال {يا أيها الرسول بلغ ما أنزل اليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس}
الحاكم الحسكاني :
أخبرنا الحاكم الوالد ، عن أبي حفص بن شاهين قال : حدثنا أحمد بن عبد الله النيري البزاز قال : حدثنا علي بن سعيد الرقي قال : حدثنا ضمرة بن ربيعة عن إبن شوذب ، عن مطر الوراق ، عن شهر بن حوشب : عن أبي هريرة ، قال : من صام يوم ثمانية عشر من ذي الحجة كتب الله له صيام ستين شهرا ، وهو يوم غدير خم لما أخذ رسول الله (ص) بيد علي بن أبي طالب فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه . فقال له عمر بن الخطاب : بخ بخ لك يا إبن أبي طالب .
أخبرنا أبو عبد الله الشيرازي قال : أخبرنا أبو بكر الجرجرائي قال : حدثنا أبو أحمد البصري قال : حدثنا أحمد بن عمار بن خالد ، قال : حدثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني قال : حدثنا قيس بن الربيع ، عن أبي هارون : عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله (ص) لما نزلت [ عليه ] هذه الآية قال : الله أكبر على إكمال الدين وإتمام النعمة ، ورضا الرب برسالتي وولاية علي بن أبي طالب من بعدي . ثم قال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله .
حدثني أبو زكريا إبن أبي إسحاق قال : أخبرنا عبد الله بن إسحاق قال احدتتا الحسن بن علي العنزي قال : حدثني محمد بن عبد الرحمان الذارع قال : حدثنا قيس بن حفص الدارمي قال : حدثني علي بن الحسين أبو الحسن العبدي عن أبي هارون العبدي : عن أبي سعيد الخدري أن النبي (ص) دعا الناس إلى علي فأخذ بضبعيه فرفعهما ثم لم يتفرقا حتى نزلت هذه الآية : اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي فقال رسول الله (ص) : الله أكبر على إكمال الدين وإتمام النعمة ورضا الرب برسالتي والولاية لعلي ثم قال للقوم : من كنت مولاه فعلي مولاه ، والحديث اختصرته .
الحاكم الحسكاني – شواهد التنزيل – ج 1 ص 200/201/202
أخبرنا أبو بكر الحارثي قال : أخبرنا أبو الشيخ ، قال : حدثنا الوليد بن أبان ، قال : حدثنا سلمة بن محمد قال : حدثنا خالد بن يزيد ، قال : حدثنا إسحاق بن عبد الله بن محمد بن علي بن الحسين بن علي ، عن الحسن بن زيد عن أبيه زيد بن حسن ، عن جده قال : سمعت عمار بن ياسر يقول : وقف لعلي بن أبي طالب سائل وهو راكع في صلاة التطوع فنزع خاتمه فأعطاه السائل فأتى رسول الله (ص) فأعلمه ذلك فنزل على النبي (ص) هذه الآية : إنما وليكم الله ورسوله إلى آخر الآية فقال رسول الله : من كنت مولاه فإن عليا مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه .
أخبرني محمد بن يعقوب بن أبي الفرج إذنا عن عبد الرحمان بن عبد السميع إجازة ، عن شاذان القمي قراءة عليه ، عن محمد بن عبد العزيز ، عن محمد بن أحمد بن علي ، قال : أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد بن الحسين الحداد المقري بقراءتي عليه ، قال : حدثنا أبو نعيم الحافظ ، قال : حدثنا سليمان بن أحمد في معجمه الاوسط ، قال : حدثنا محمد بن علي الصائغ قال : حدثنا خالد بن يزيد العمري قال : حدثنا إسحاق بن عبد الله بن محمد بن علي بن الحسن بن زيد كذا إبن الحسن ، عن أبيه ، زيد بن الحسن ، عن أبيه عن جده قال : سمعت عقار بن ياسر يقول : وقف لعلي بن أبي طالب (ع) سائل وهو راكع في صلاة التطوع فنزع خاتمه فأعطاه السائل فأتى رسول الله (ص) فأعلمه ذلك فنزلت على النبي (ص) هذه الآية : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون فقرأها رسول الله (ص) ثم قال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه .
الحاكم الحسكاني – شواهد التنزيل – ج 1 ص 223/224
يروي عن الحسن البصري - فقال له : يا إبن رسول الله جعلني الله فداك إن الحسن يخبرنا أن هذه الآية نزلت بسبب رجل ولا يخبرنا من الرجل يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك . فقال : لو أراد أن يخبر به لاخبر به ، ولكنه يخاف ، إن جبرئيل هبط على النبي (ص) فقال له : إن الله يأمرك أن تدل أمتك على صلاتهم . فدلهم عليها ، ثم هبط فقال : إن الله يأمرك أن تدل أمتك على زكاتهم . فدلهم عليها ، ثم هبط فقال : إن الله يأمرك أن تدل أمتك على صيامهم . فدلهم ، ثم هبط فقال : إن الله يأمرك أن تدل أمتك على حجهم ففعل ، ثم هبط فقال : إن الله يأمرك أن تدل أمتك علي وليهم على مثل ما دللتهم عليه من صلاتهم وزكاتهم وصيامهم وحجهم ليلزمهم الحجة في جميع ذلك . فقال رسول الله : يا رب إن قومي قريبوا عهد بالجاهلية وفيهم تنافس وفخر ، وما منهم رجل إلا وقد وتره وليهم وإني أخاف فأنزل الله تعالى : يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته يريد فما بلغتها تامة والله يعصمك من الناس . فلما ضمن الله له بالعصمة وخوفه أخذ بيد علي بن أبي طالب ثم قال : يا أيها الناس من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ، وانصر من نصره واخذل من خذله وأحب من أحبه وأبغض من أبغضه . قال زياد : فقال عثمان : ما انصرفت إلى بلدي بشئ أحب إلي من هذا الحديث .
- وعن أبن عباس قال : لما أمر الله رسوله (ص) أن يقوم بعلي فيقول له ما قال فقال : يا رب إن قومي حديثوا عهد بجاهلية ثم مضى بحجه فلما أقبل راجعا ونزل بغدير خم أنزل الله عليه : يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إيك من ربك ، الآية فأخذ بعضد علي ثم خرج إلى الناس فقال أيها الناس ألست أولى بكم من أنفسكم ؟ قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وأعن من أعانه واخذل من خذله وانصر من نصره ، وأحب من أحبه وأبغض من أبغضه .
الحاكم الحسكاني – شواهد التنزيل – ج 1 ص 254/255/256
وقال الطبرسي في تفسير الآية الكريمة من مجمع البيان : ووردت الرواية من طريق الخاص والعام ان المراد بصالح المؤمنين أمير المؤمنين علي (ع) وهو قول مجاهد . وفي كتاب شواهد التنزيل بالاسناد ، عن سدير الصيرفي عن أبي جعفر (ع) قال : لقد عرف رسول الله (ص) عليا (ع) أصحابه مرتين ، أما مرة فحيث قال : من كنت مولاه فعلي مولاه .
996 - فرات بن إبراهيم قال : حدثنا الحسين بن الحكم حدثنا الحسن بن الحسين ، عن الحسين بن سليمان ، عن سدير الصيرفي : عن أبي جعفر قال : لقد عرف رسول الله (ص) عليا أصحابه مرتين ، أما مرة حيث قال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، وأما الثانية فحيث نزلت هذه الآية : فإن الله هو مولاه ، الآية ، أخذ رسول الله بيد علي فقال : أيها الناس هذا صالح المؤمنين .
1030 - أخبرنا أبو عبد الله الشيرازي أخبرنا أبو بكر الجرجرائي حدثنا أبو أحمد البصري قال : حدثني محمد بن سهل حدثنا زيد بن إسماعيل مولى الانصاري حدثنا محمد بن أيوب الواسطي ، عن سفيان بن عيينة ، عن جعفر بن محمد عن أبيه : عن علي قال : لما نصب رسول الله (ص) عليا يوم غدير خم فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه . طار ذلك في البلاد ، فقدم على رسول الله النعمان بن الحرث الفهري فقال : أمرتنا عن الله أن نشهد أن لا إله إلا الله ، وأنك رسول الله ، وأمرتنا بالجهاد والحج والصلوة والزكاة والصوم فقبلناها منك ، ثم لم ترض حتى نصبت هذا الغلام فقلت : من كنت مولاه فهذا مولاه . فهذا شئ منك أو أمر من عند الله ؟ قال : أمر من عند الله . قال : الله الذي لا إله إلا هو إن هذا من الله ؟ قال : الله الذي لا إله إلا هو إن هذا من الله . قال : فولى النعمان وهو يقول : اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم . فرماه الله بحجر على رأسه فقتله فانزل الله تعالى سأل سائل .
الحاكم الحسكاني – شواهد التنزيل – ج 2 ص 351/352/381
فرات بن إبراهيم الكوفي قال : حدثنا جعفر بن محمد بن عتبة الجعفي حدثنا العلاء بن الحسن حدثنا حفص بن حفص الثغري حدثنا عبد الرزاق ، عن سورة الاحول : عن عمار بن ياسر ; قال : كنت عند أبي ذر الغفاري في مجلس لابن عباس وعليه فسطاط وهو يحدث الناس إذ قام أبو ذر حتى ضرب بيده إلى عمود الفسطاط ، ثم قال : أيها الناس من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني أنبأته باسمي أنا جندب بن جنادة أبو ذر الغفاري سألتكم بحق الله وحق رسوله أسمعتم رسول الله يقول : ما أقلت الغبراء ولا أظلت الخضراء ذا لهجة كذا أصدق من أبي ذر ؟ قالوا : اللهم نعم . قال : أتعلمون أيها الناس أن رسول الله جمعنا يوم غدير خم ألف وثلاث مائة رجل ، وجمعنا يوم سمرات خمسمائة رجل ، وفي كل ذلك يقول : اللهم من كنت مولاه فإن عليا مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه فقام عمر فقال : بخ بخ لك يا إبن أبي طالب أصبحت مولاي ومولا كل مؤمن ومؤمنة . فلما سمع ذلك معاوية بن أبي سفيان ، اتكأ على المغيرة بن شعبة ; وقام وهو يقول : لا نقر لعلي بولاية ، ولا نصدق محمدا في مقالة . فانزل الله تعالى على نبيه فلا صدق ولا صلى ولكن كذب وتولى ، ثم ذهب إلى أهله يتمظى ، أولى لك فاولى تهددا من الله تعالى وانتهارا فقالوا : اللهم نعم .
1041 - فرات قال : حدثني إسحاق بن محمد بن القاسم بن صالح بن خالد الهاشمي حدثنا أبو بكر الرازي محمد بن يوسف بن يعقوب بن إبراهيم بن نبهان بن عاصم بن زيد بن طريف مولى علي بن أبي طالب حدثنا محمد بن عيسى الدامغاني حدثنا سلمة بن الفضل ، عن أبي مريم ، عن يونس بن حسان ، عن عطية : عن حذيفة بن اليمان قال : كنت والله جالسا بين يدي رسول الله (ص) وقد نزل بنا غدير خم ، وقد غص المجلس بالمهاجرين والانصار ، فقام رسول الله (ص) على قدميه فقال : يا أيها الناس إن الله أمرني بأمر فقال : ( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك ثم نادى علي بن أبي طالب فأقامه عن يمينه ثم قال : يا أيها الناس ألم تعلموا أني أولى منكم بانفسكم ؟ قالوا : اللهم بلى . قال : من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره واخذل من خذله . فقال حذيفة : فوالله لقد رأيت معاوية قام وتمطى وخرج مغضبا واضع يمينه على عبد الله بن قيس الاشعري ويساره على المغيرة بن شعبة ثم قام يمشي متمطئا وهو يقول : لا نصدق محمدا على مقالته ولا نقر لعلي بولايته . فانزل الله تعالى : فلا صدق ولا صلى ولكن كذب وتولى ، ثم ذهب إلى أهله يتمطى فهم به رسول الله (ص) أن يرده فيقتله فقال له جبرئيل : لا تحرك به لسانك لتعجل به . فسكت عنه .
الحاكم الحسكاني- شواهد التنزيل – ج2 ص 390/391
أخي القارئ نكتفي بهذا القدر من روايات حديث الغدير حيث ان غيرها كثير جدا واليك المصادر الأخرى التي تزاحمت بها تلك الروايات :
كتاب فضائل الخلفاء الراشدين لأبي نعيم الاصبهاني , تاريخ دمشق لابن عساكر , كنز العمال للمتقي الهندي , تاريخ بغداد للخطيب البغدادي , تهذيب الكمال للمزي , فيض القدير شرح الجامع الصغير للمناوي , مشكل الآثار للطحاوي , الشريعة للآجري , المعجم لابن الاعرابي , المعجم لابن المقريزي , السنة لأبي بكر الخلال , ذخائر العقبى للطبري , المناقب للموفق الخوارزمي , ينابيع المودة للقندوزي الحنفي , الاستيعاب في تمييز الصحابة لابن عبد البر , فتح القدير للشوكاني , أكتفي بهذا القدر من المصادر 0
أخي الحبيب ها أنت الان قد وقفت على الغالبية العظمى من روايات خطبة الغدير والتي منها حديث الولاية الذي أسرنا اليه من قبل وايضا حديث الثقلين الذي تحدثنا عنه بالفصيل وعرفت بأن النبي ( ص ) قد أوصى في الغدير وغير الغدير وخاصة يوم الرزية بالثقلين ( كتاب الله وعترته ) كما اتضح من خطبة الغدير بأنه ( ص ) أعلن الامام علي اماما من بعد وبايعه الصحابة كلهم وعلى رأسهم عمر كما ورد من قبل 0