سيرتي الذاتية :

 

المولد  :

 

أخي القارئ أود أن أعرفك بنفسي حتى تعرف من أنا قبل بدء قراءتك لكتابي فقد ولدت في الثاني عشر من شهر ابريل علم ألف وتسعمائة وستون م  من أبوين كريمين قدما لي كل غال ونفيس حتى أصبحت رجلا مسئولا وداعية الى الله تعالى وقبل أن أتحدث عن سيرتي في الكبر أردت أن أقدم اليك قصة حياتي منذ الطفولة وحتى الان مرورا بكافة المراحل التعليمية حتى تعلم الشهادات التي حصلت عليها ونشاطاتي الدعوية حتى تعلم أيضا بأنني منذ الصغر وأنا والحمد لله تعالى قارئ للقرآن والسيرة والعبادات والعقائد وغيرها حتى أصبح لدينا والحمد لله حصيلة ثقافية وعلمية لا بأس بها ألجأتني فيما بعد الى اعتلاء المنابر وتقديم الخطب طوال عشرين عاما والاتجاه الى التـأليف أيضا , واليك أخي الكريم أقدم لك قصة حياتي العلمية والثقافية والدعوية طوال اكثر من ثلاثين عاما مكثتها بين يدي قراءتي للقرآن الكريم والكتب الاسلامية المتنوعة والتي تكتظ بها مكتبتي .

 

في المرحلة الابتدائية :

 

حينما بلغت السنة السادسة من العمر توجه بي والدي الى احدى مدارس المرحلة الابتدائية وكان اسمها مدرسة النهضة الابتدائية والتحقت بها وبحمد الله تعالى وفقني الله تعالى في النجاح في سنواتها عدا السنة الأخيرة وهي سنة اتمام الدراسة الابتدائية حيث أن الله لم يكتب لي النجاح فقام والدي مشكورا باعادتي لها في احدى المدارس الخاصة وبحمد الله حصلت أخيرا على شهادة اتمام الدراسة الابتدائية عام ألف وتسعمائة ثلاثة وسبعين م , في هذه السنوات كنت أحب قراءة قصص الأنبياء وأحب الصلاة أيضا فقد كان والدي يعلمني اياها فقد نشأت والحمد لله نشأة اسلامية منذ الصغر.

 

وفي المرحلة الاعدادية :

 

قمت بتقديم الاوراق الى احدى مدارس المرحلة الاعدادية وكان اسمها مدرسة الشهيد أنور الصيحي الاعدادية واتذكر بأنني كنت أدخر من مصروفي اليومي ما أشتري به كتبا اسلامية وخاصة في السيرة وقصص الأنبياء والعبادات حتى أصبح لدينا والحمد لله مكتنبة لا بأس بها .

 

 

 

وفي المرحلة الثانوية :

 

قمت بتقديم اورقي وبعد االحصول على شهادة اتمام المرحلة الابتدائية في عاد ألف وتسعمائة ستة وسبعون م  الى احدى مدارس التعليم الثانوي الفني واسمه مدرسة دسوق الثانوية التجارية وفي اثاناء الدراسة كنت أشتري الكتب بكثرة حتى انني كنت دائما أحب الاشتراك في المسابقات الدينية التي ساعدتني على البحث والقراءة والمزيد من الكتب المهداة لي بسبب الفوز في نتائج تلك المسابقات . وكنت ايضا أحب الاشتراك في الانشطة الثافية الرياضية حتى أنني قررت في السنة الثالثة الترشيح لرئاسة مجلس اتحاد الطلاب والحمد لله وفقني الله وأصبحت رئيسا لاتحاد طلاب المدرسة , كل ذلك لم يشغلني عن الدراسة المذاكرة فقد كنت من أوائل طلاب المدرسة في كل الانشطة التي اشتركت فيها ولن أنسى الهدف المنشود وهو الحصول على أعلى مجموع يلحقني      بالجامعة والحمد لله فقد وفقني الله في سنواتها الثلاث ولكن للاسف لم أنال بغيتي اذ حصلت على مجموع لم يحقني بالجامعة ولكنني لم أيأس فمعلوم عني بأني عنيد فبعد حصولي على شهادة اتمام المرحلة الثانوية الفنية عام ألف وتسعمائة تسعة وسبعون م  قررت اعادةالدراسة  مرة أخرى ولكن في هذه الحالة دراسة منزلية .

 

فترة التجنيد والدراسة المنزلية :

 

قدر لي أن أدرس السنتين الأولتين من سنوات التعليم الثانوي العام أثناء فترة التجنيد والحمد لله وفقني الله تعالى فيهما وانتهيت من فترة التجنيد عام ألف وتسعمائة واحد وثمانين م  .

بعد مرحلة التجنيد والسنة الأخيرة من سنوات التعليم الثانوي العام

 

بحمد الله تعالى انتهيت من فترة التجنيد أول العام الدراسي وقمت على الفور باستئناف مذكراتي بشغف حتى أنال الأمل المنشود والالتحاق بالجامعة والحمد لله وفقني الله تعالى وحصلت على المجموع النشود وبغيتي التي طالما كنت أعمل جاهدا لكل أتحصل عليها وذلك في عام ألف وتسعمائة اثنين وثمانين  م .

 

مرحلة الجامعة :

 

بعد انتهاء المرحلة الثانوية قمت بتقديم أوارق الى مكتب تنسيق جامعة الأسكندرية وكانت أولى رغباتي هي كلية الحقوق والحمد لله التحقت بها منذ عام ألف وتسعمائة اثنين وثمانين م  ووفقني الله في سنواتها الأربع وبذلك حصلت على شهادة الليسانس عام ألف وتسعمائة ستة وثمانين  م .

 

 

مرحلة التعليم العالي :

 

لم أكتفي بحصولي على الليسانس بل قررت الحصول على مزيد من الشهادات العالية فقمت بتقديم أوراق الى ذات الكلية لكي أحصل على درجة الماجستير في القانون والحمد لله وفقني الله وحصلت عليها في عام ألف وتسعمائة ثملنية وثمانين م 0

وايضا قدمت أوراقي الى نقابة المحامين عام ألف وتسعمائة سبعة وثمانين وأصبحت محاميا والحمد لله رب العالمين .