روايات حديث الاعتصام بــ ( الكتاب والسنة )

لقد قلنا فيما سبق ان لفظ وسنتي بأنه موضوع لضعف سنده ووهائه لعوامل أموية أثرت في ذلك واليك أخي القارئ اسناده ومتنه عن أربعة طرق :

الطريق الأول :

 

أولا ما ورد في كتاب المستدرك للحاكم النيسابوري :

 

1 - (حدثنا أبو بكر أحمد بن إسحاق الفقيه ، أنبأ العباس بن الفضل الأسفاطي ، ثنا إسماعيل بن أبي أويس
و أخبرني إسماعيل محمد بن الفضل الشعراني ، ثنا جدي ، عن ثور زيد الديلي ، عن عكرمة ، عن ابن عباس : : ( أن رسول الله صلى الله عليه و سلم خطب الناس في حجة الوداع فقال : قد يئس الشيطان بأن يعبد بأرضكم ، و لكنه رضي أن يطاع فيما سوى ذلك مما تحاقرون من أعمالكم ، فاحذروا يا أيها الناس ، إني قد تركت فيكم ما إن اعتصمتم به فلن تضلوا أبداً : كتاب الله و سنة نبيه صلى الله عليه و سلم ، إن كل مسلم أخ المسلم ، المسلمون إخوة ، و لا يحل لامرىء من مال أخيه إلا ما أعطاه عن طيب نفس ، و لا تظلموا ، و لا ترجعوا من بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض .
و قد احتج البخاري بأحاديث عكرمة ، و احتج مسلم بأبي أويس ، و سائر رواته متفق عليهم ، و هذ الحديث لخطبة النبي صلى الله عليه و سلم متفق على إخراجه في
الصحيح : يا أيها الناس ، إني قد تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن اعتصمتم به : كتاب الله ، و أنتم مسؤولون عني فما أنتم قائلون . و ذكر الاعتصام بالسنة في هذه الخطبة غريب و يحتاج إليها . و قد وجدت له شاهداً من حديث أبي هريرة :)

 

المصدر مستدرك الحاكم  - فصل في توقير العلم  - هذه أخبار صحيحة في الأمر بتوقير العال (32 ) – كتاب العلم – رقم الحديث ( 318 )

 

سبب ضعف الحديث :   إسماعيل بن أبي أويس

 

قال فيه جمع من العلماء بالضعف منهم :

 

ففي السنن الكبرى للبيهقي ج3,ص289 ورد فيه ما يلي :

 

وقال إبن الجنيد قال إبن معين إبن أبي اويس مخلط يكذب ليس بشئ .

وفي الكمال قال أبو القاسم الطبري بالغ النسائي في الكلام عليه إلى ان يؤدي إلى تركه .

وفي كتاب إبن الجوزي قال يحيى ضعيف .

وقال إبن حبان لا يحتج بخبره إذ لم يتابعه غيره .

وفي عون المعبود للعظيم آبادي ج11, ص 195 :

 

يعني إبن أبي أويس وهو ضعيف رماه النسائي بأمر قبيح حكاه

عن سلمة عنه فلا يحتج براويته .

 

 

وفي كتاب السنة لعمرو بن ابي عاصم ص 344 , 391 , 542 :

على ضعف في إبن أبي أويس ، وهو إسماعيل بن عبد الله بن أبي أويس .

على ضعف في إبن أبي أويس ، واسمه إسماعيل بن عبد الله ، وقد أخرجاه كما يأتي

على أن إبن أبي أويس متكلم فيه من قبل حفظه . ،

والحافظ يقول فيه : صدوق أخطأ في أحاديث من حفظه .

 

 

وفي فيض القدير بشرح الجامع الصغير ج1 , ص 659

وقال إبن أبي أويس كان يتهم بالزندقة . ،

وقال النسائي لا يكتب حديثه ،

وقال إبن الجارود كذاب ، ومن ثم رمز لضعفه .

 

وفي تهذيب الكمال للأبطحي ج4 , ص88

 

- وقال إبن أبي اويس : كان يتهم بالزندقة   .

- وقال العقيلي : نسبه مالك إلى الكذب .

- قال إبن مهدي : وقال أبو داود : ليس ثقة ، ولا يكتب حديثه .

- وقال إبن الجارود : كذاب ليس بشئ .

 

 

وفي الجرح والتعديل للرازي ج2, 5 ص : 179 و 276

عاصم روى عنه إسماعيل بن أبي اويس ، سئل أبي عنه فقال لا اعلم روى عنه الا إبن أبي اويس وارى في حديثه ضعف وهو مجهول .

عبد الرحمن بن قارب بن الاسود روى عن النبي (ص) ) في ثقيف - 3 ( مرسل روى إبن أبي اويس عن ابيه عن محمد

بن اسحاق عن عبد الله بن مكرم عنه سمعت أبي يقوله ويقول : ليس هذا اسناد يعتمد عليه .

 

وفي الكامل لعبد الله بن عدي ج1 , ص 323

حدثنا بن أبي عصمة حدثنا أحمد بن أبي يحيى قال سمعت يحيى بن معين يقول إبن أبي أويس وأبوه يسرقان الحديث

وأبو أويس عبد الله بن عبد الله سمعت إبن حماد يقول سمعت النضر بن سلمة المروزي يقول إبن أبي أويس كذاب كان يحدث عن مالك

بمسائل عبد الله بن وهب .

وقال النسائي إسماعيل بن أبي أويس ضعيف .

سمعت بن حماد يقول قال البخاري وإسماعيل بن عبد الله بن عبد الله بن أبي أويس بن أبي عامر الأصبحي بن أخت مالك بن أنس وهو

إسماعيل بن أبي أويس أبو عبد الله .

حدثنا بن أبي عصمة حدثنا أحمد بن أبي يحيى قال سمعت أحمد بن حنبل يقول إبن أبي أويس ليس به بأس وأبوه ضعيف الحديث .

 


 

وفي تاريخ دمشق لابن عساكر ج38 , ص 103

- أخبرني أبي قال أبو بكر عبيد الله بن محمد العمري قاضي كذاب يروي عن إبن أبي أويس .


 

تهذيب الكمال للمزي ج3 ص : 127 , 129

 

عن يحيى : أبو أويس وابنه ضعيفان - وقال عبد الوهاب بن أبي عصمة عن أحمد بن أبي يحيى ، عن يحيى بن معين : إبن أبي أويس

وأبوه يسرقان يقول المروزي : يقول : إبن أبي أويس كذاب ، كان يحدث عن مالك بمسائل عبدالله بن وهب ( الكامل : 2 / الورقة : 128 ) ، فهذه النصوص قد تؤيد ما رواه الدارقطني - وقال الذهبي في ميزانه : محدث مكثر فيه لين ) 1 / 222 ( وذكره في ديوان الضعفاء ) الورقة : 16 (

 

 

ابن حجر – تهذيب التهذيب – ج1 , ص271

 

خ م د ت ق ( البخاري ومسلم وأبي داود والترمذي وإبن ماجه ) اسماعيل بن عبدالله بن عبدالله بن أويس بن مالك بن أبي عامر

الاصبحي أبو عبد الله بن أبي أويس إبن أخت مالك ونسيبه .

وكذا عثمان الدارمي عن إبن معين وقال إبن أبي خيثمة عنه صدوق ضعيف العقل ليس بذاك يعني انه لا يحسن الحديث ولا يعرف أن يؤديه

أو يقرأ من غير كتابه .

وقال معاوية بن صالح عنه هو وأبوه ضعيفان .

وقال عبد الوهاب بن عصمة عن أحمد بن أبي يحيى عن إبن معين بن أبي أويس وأبوه يسرقان الحديث

وقال إبراهيم بن الجنيد عن يحيى مخلط يكذب ليس بشئ .

وقال أبو حاتم محله الصدق وكان مغفلا .

وقال النسائي ضعيف وقال في موضع آخر غير ثقة .

وقال اللالكائي بالغ النسائي في الكلام عليه إلى أن يؤدي إلى تركه ولعله بان له ما لم يبن لغيره لان كلام هؤلاء كلهم يؤول إلى

أنه ضعيف

وقال إبن عدي روى عن خاله أحاديث غرائب لا يتابعه عليها أحد

وقال الدولابي في الضعفاء سمعت النصر بن سلمة المروزي يقول إبن أبي اويس كذاب كان يحدث عن مالك بمسائل إبن وهب .

وقال العقيلي في الضعفاء ثنا أسامة الرفاف بصري سمعت يحيى بن معين يقول إبن أبي اويس يسوى فلسين

وقال الدارقطني لا اختاره في الصحيح .

وحكى إبن أبي خيثمة عن عبدالله بن عبيد الله العباسي صاحب اليمن ان اسماعيل ارتشى من تاجر عشرين دينار حتى باع له على

الامير ثوبا يساوي خمسين بمائة .

وذكره الاسماعيلي في المدخل فقال كان ينسب في الخفة والطيش إلى ما أكره ذكره . قال وقال بعضهم جانبناه للسنة .

وقال إبن حزم في المحلى قال أبو الفتح الازدي حدثني سيف بن محمد ان إبن أبي اويس كان يضع الحديث .

وقرأت على عبدالله بن عمر عن أبي بكر بن محمد ان عبدالرحمن ............ قال لي سلمة بن شبيب سمعت اسماعيل إبن أبي اويس

يقول ربما كنت أضع الحديث لاهل المدينة إذا اختلفوا في شئ فيما بينهم .

 

ابن حجر في لسان الميزان ( ج2و 5 ص : 59 و 289 )

 

وقال إبن أبي اويس كان يتهم بالزندقة .

وقال العقيلى نسبه مالك إلى الكذب .

قال إبن مهدى وقال أبو داود ليس بشئ .

وقال النسائي ليس بثقة ولا يكتب حديثه .

وقال إبن الجارود كذاب ليس بشئ .

وقال الادريسي لما خرج اسمعيل بن أبي اويس إلى حسين بن عبد الله بن ضميرة فبلغ مالكا فهجره اربعين يوما .

وقال العقيلي الغالب على حديثه الوهم والنكارة .

روى عن محمد بن النعمان المقدسي عن اسمعيل إبن أبي اويس خبرا منكرا بسند الصحيح .

الطريق الثاني :

2-(أخبرنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه ، أنبأ محمد بن عيسى بن السكن الواسطي ، ثنا داود بن عمرو الضبي ، ثنا صالح بن موسى الطلحي ، عن عبد العزيز بن رفيع ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : : ( قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إني قد تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما : كتاب الله ، و سنتي ، و لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض .).

المصدر مستدرك الحاكم  - فصل في توقير العلم  - هذه أخبار صحيحة في الأمر بتوقير العال (32 ) – كتاب العلم – رقم الحديث ( 319 )

سبب ضعف الحديث هو صالح بن موسى الطلحي

 

وإليك كلام أئمة أهل الحديث من كبار الحفاظ اللذين طعنوا فيه :

 

الشوكاني نيل الاوطار ج3 ص 87

وفي إسناده صالح بن موسى بن إسحاق بن طلحة التيمي وهو متروك كما ذكر في التقريب .

 

سنن ابن ماجه ج2 ص1408

في إسناده صالح بن موسى ، وهو ضعيف .

 


 

البخاري – التاريخ الصغير – ج2 ص 182

صالح بن موسى من ولد طلحة بن عبيد الله القرشي التيمى منكر الحديث .

 


 

البخاري – الضعفاء الصغير ص 62

 

صالح بن موسى من ولد طلحة بن عبيد الله منكر الحديث .


 

المزي – تهذيب الكمال – ج 13 ص  96 , 97

 

قال : يحيى بن معين ليس بشئ .

وقال في موضع آخر : صالح بن موسى وإسحاق بن موسى ليسا بشئ ، ولا يكتب حديثهما .

وقال عبدالله بن أحمد سألته ( يعني أباه ) عن صالح بن موسى الطلحي ؟ فقال : ما أدري ، كأنه لم يرضه . العلل : 1/246 .

قال السعدي : ضعيف الحديث . الكامل لابن عدي : 2 / الورقة 94 .

وذكره أبو زرعة الرازي في كتاب أسامي الضعفاء ، 627 .

وذكره يعقوب بن سفيان في باب من يرغب عن الرواية عنهم المعرفة 3 / 42 .

وقال الترمذي في الجامع : تكلم فيه بعض أهل العلم من قبل حفظه . 5/644حديث رقم 3739 .

وذكره العقيلي في الضعفاء وذكر له حديثا وقال : لا يتابع عليه . الورقة95 .

وقال إبن حبان : يروي عن الثقات ما لا يشبه حديث الاثبات حتى يشهد المستمع لها أنها معمولة أو مقلوبة لا يجوز الاحتجاج به .

المجروحين : 1 / 369 .

وذكره الدارقطني في الضعفاء والمتروكون الترجمة 295

وقال في السنن : ضعيف الحديث 2/128.

وقال في موضع آخر : لا يحتج بحديثه ، 4/208.

وذكره إبن الجوزي في الضعفاء الورقة 77 .

وقال أبو نعيم في الضعفاء : يروي المناكير متروك . الترجمة 99 .

وقال إبن حجر في التقريب : متروك .

 


 

الرازي – الجرح والتعديل – ج4  ص 415

 

عن يحيى بن معين قال : صالح بن موسى الطلحى ليس بشئ . نا عبد الرحمن قال سألت أبى عن صالح بن موسى الطلحى فقال :

ضعيف الحديث ، منكر الحديث جدا كثير المناكير عن الثقات . قلت يكتب حديثه ؟ قال : ليس يعجبنى حديثه .


 

النسائي – كتاب الضعفاء والمتروكين ص 194

صالح بن موسى الطلحي متروك الحديث .

 

وفي مصدر آخر قال : النسائي لا يكتب حديثه وقال : في موضع آخر متروك الحديث - وقال النسائي فيما أخبرني محمد بن العباس

عنه قال صالح بن موسى الطلحي متروك الحديث .

 


 

الحافظ ابن حجر – تهذيب التهذيب – ج4 ص 355

 

قال : إبن حبان كان يروى عن الثقات ما لا يشبه حديث الإثبات حتى يشهد المستمع لها أنها معمولة أو مقلوبة لا يجوز الإحتجاج به .


 

الحافظ ابن حجر – تلخيص الحبير – ج5 ص 560 و 566

أخرجه الدار قطني وفيه صالح بن موسى وهو ضعيف .

وفي اسناده صالح بن موسى وهو ضعيف .

 


 

الحافظ ابن حجر – تهذيب التهذيب – ج10 ص 224

 

صالح بن موسى ليس بشئ .

وقال إبن عدي مقدار ما يرويه لا يتابع عليه .

وقال البخاري منكر الحديث .

وقال العقيلي لا يتابع على حديثه ولا يعرف إلا به .

وقال إبن حبان ينفرد عن أبيه بنسخة أكثرها مقلوب لا يجوز الاحتجاج به .

وقال إبن خزيمة أنا ابرأ من عهدته .


 

الحافظ ابن حجر – لسان الميزان ج1 ص376

ز - اسحاق ) بن موسى بن اسحاق بن طلحة بن عبيد الله اخو صالح بن موسى ،

قال إبن معين ليسا بشئ ولا يكتب حديثهما ، ذكر ذلك الحافظ المزى في تهذيب الكمال في ترجمة صالح .

 


 

الحافظ ابن حجر – تقريب التهذيب – ج1  ص 433

 

صالح بن موسى بن إسحاق بن طلحة التيمي الكوفي متروك .

الهيثمي – مجمع الزوائد – ج1 و2و4و6و9  ص 32 و 280 و35 و 297 و 3 و 41 و 298

صالح بن موسى الطلحي وهو ضعيف ضعفه الائمة وقال إبن عدي وهو ممن لا يتعمد الكذب .

رواه الطبراني في الاوسط وفيه صالح بن موسى الطلحي وهو متروك   .

وفيه صالح بن موسى وهو منكر الحديث .

صالح بن موسى وهو متروك الحديث .

وفي اسناد الكبير صالح بن موسى الطلحي وهو ضعيف .

وفي إسناد الاوسط والصغير رجل ضعف في الحديث .

صالح بن موسى الطلحى وهو متروك .

صالح بن موسى بن الطلحى وهو ضعيف .

 


 

المباركفوري – تحفة الاحوذي ج 1 و 10 ص 152 و 166

 

قال الدارقطني لم يروه عن منصور غير صالح وهو ضعيف الحديث

( حدثنا صالح بن موسى ) بن إسحاق بن طلحة بن عبيد الله التيمي الكوفي متروك .

 

 

ابو يعلى الموصلي – مسند ابي يعلى   ج2 ص 27 و 259

صالح بن موسى الطلحي متروك .

إسناده ضعيف ، صالح بن موسى الطلحي متروك .

 

الدارقطني – سنن الدارقطني ج 2 ص 112 و 134

غير صالح بن موسى وهو ضعيف الحديث .

صالح بن موسى ضعيف لا يحتج بحديثه .

 

 

 

غير صالح وهو ضعيف الحديث .

 

 

المتقي الهندي – كنز العمال – ج 12 ص 508

 

صالح بن موسى الطلحي ضعيف .

 

 

المناوي – فيض القديرشرح الجامع الصغير – ج3 و 4 و 5 و 6   ص 311 و 591 و 663 و 551 و 320

 

وقال إبن حجر في التخريج مداره على أناس ضعفاء   أمثلهم صالح بن موسى الطلحي .

صالح بن موسى ضعفوه وعنه .

فيه صالح بن موسى بن طلحة وهو متروك .

قال الهيثمي : فيه صالح بن موسى وهو متروك .

حديث غريب فيه صالح بن موسى وهو ضعيف .

 

الدوري – تاريخ ابن معين , ج1 ص 166

 

سئل يحيى بن معين عن صالح بن موسى الطلحي فقال ليس حديثه بشئ .

 

أحمد بن حنبل – العلل – ج2 ص 91

 

سألته عن صالح بن موسى الطلحي فقال ما أدري كأنه لم يرضه

 

العقيلي – ضعفاء العقيلي ج2 ص 203

 

صالح بن موسى ليس بشئ .

 

 

 

عبدالله بن عدي – الكامل – ج4 ص 68

 

عن يحيى قال صالح الطلحي متروك الحديث

 

أبو نعيم الاصبهاني – كتاب الضعفاء – ص93

 

صالح بن موسى الطلحي من أهل الكوفة يروي المناكير

 


 

الصالحي الشامي – سبل الهدى والرشاد – ج8 ص 262

 

وقال في إسناد الكبير صالح بن موسى الطلحي وهو ضعيف وفي الأوسط والصغير رجل ضعيف .

 


 

السمعاني – الأنساب ج4 ص70

 

صالح بن موسى الطلحي ، من ولد طلحة بن عبيدالله ، يروي عن سهيل بن أبي صالح ، عداده في أهل المدينة . روى عنه أهلها ، كان يروي عن الثقات ما لا يشبه حديث الاثبات حتى يشهد المستمع لها أنها معمولة أو مقلوبة ، لا يجوز الاحتجاج به .

 


 

ابن حبان – كتاب المجروحين – ج1 ص369

 

صالح بن موسى الطلحى من ولد طلحة بن عبيد الله ، يروى عن سهيل بن أبى صالح عداده في أهل المدينة ، روى عنه أهلها كان يروى عن الثقات مالا يشبه حديث الاثبات حتى يشهد المستمع لها أنها معمولة أو مقلوبة لا يجوز الاحتجاج به .

صالح بن موسى بن عبدالله من ولد طلحة بن عبيدالله القرشى .

قال البخاري : منكر الحديث .

وقال يحيى : ليس بشئ ، ولا يكتب حديثه .

وقال النسائي : متروك .

وقال إبن عدى : هو عندي ممن لا يتعمد الكذب .

وقال الجوزجانى : ضعيف الحديث على حسنه .

وقال أبو حاتم : منكر الحديث جدا عن الثقات .

 


 

الترمذي – الجامع – ج5 ص 644 ح 3739

 

- تكلم فيه بعض أهل العلم من قبل حفظه

 


 

سنن الترمذي ج5 ص 308

 

وتكلموا في صالح بن موسى .

 

 

 

سنن الدارقطني ج2 و 4   ص122 و 133

 

وقال في السنن : ضعيف الحديث

وقال في موضع آخر : صالح بن موسى ضعيف لا يحتج بحديثه .

وفي مصدر آخر ذكره الدارقطني في الضعفاء والمتروكون ( الترجمة 295 )

 

 

 

الذهبي – ميزان الاعتدال – ج2 ص 301

 

صالح بن موسى ( ت ، ق ) ( بن عبدالله ) بن إسحاق بن طلحة إبن عبيد الله القرشى الطلحى . كوفى ضعيف . يروى عن عبد العزي بن رفيع .

قال يحيى : ليس بشئ ، ولا يكتب حديثه .

وقال البخاري : منكر الحديث .

وقال النسائي : متروك .

وقال إبن عدى : هو عندي ممن لا يتعمد الكذب .

 

الذهبي – سير اعلام النبلاء – ج1 و 8 و 22  ص 26 و 244 و 180 و

 

وصالح بن موسى متروك .

إسناده ضعيف جدا . لضعف صالح بن موسى بن إسحاق بن طلحة بن عبيدالله الطلحي الكوفي .

ضعفه إبن معين ، وأبو حاتم ، والبخاري ، والنسائي .

وقال إبن عدي : عامة ما يرويه لا يتابعه عليه أحد .

صالح بن موسى * ( ت ، ق ) إبن عبدالله بن إسحاق بن طلحة بن عبيدالله ، التيمي ، الطلحي ، الكوفي ، ليس بحجة .

صالح بن موسى هو إبن اسحاق بن طلحة التيمي الكوفي ، قال الحافظ في التقريب : متروك .

 

الذهبي – في كتب الستة – ج1 ص 499

 

صالح بن موسى الطلحي عن أبيه ومنصور وعنه قتيبة وسعيد بن منصور واه  .

 


 

محي الدين النووي – المجموع – ج16 ص 179

 

وقال إبن حجر : مداره على أناس ضعفاء أمثلهم صالح بن موسى الطلحى .

الطريق الثالث :

ابن عبد البر – فتح المالك بتبويب التمهيد ج 9 ص 283/682

ابن عبد البر – التمهيد – ج1 ص 525/824

رواية إبن عبد البرّ المتوفى سنة 463 هـ، والتي وصل بها خبر الموطأ

 

وحدثنا عبد الرحمن بن يحيى، قال: حدثنا أحمد بن سعيد، قال: حدثنا محمّد إبن إبراهيم الديلي، قال: الديلي عليّ بن زيد الفرائضي، قال: حدثنا الحنيني، عن كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف، عن أبيه، عن جدّه، قال: قال رسول الله (ص) : تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما: كتاب الله، وسنة نبيه (ص) .

سبب ضعف الحديث : كثير بن عبدالله بن عمرو بن عوف

 

هذا الذي في إسناده ضعفة جمع غفير من علماء السنة :

 

 

 

ابن حجر- تهذيب التهذيب – ج 8 ص 377  رقم 753

 

ز د ت ق ( البخاري في جزء القراءة وأبي داود والترمذي وإبن ماجة ) كثير بن عبدالله بن عمرو بن عوف بن زيد بن ملحة اليشكري المزني المدني .

 

الهيثمي – محمع الزوائد – من الجزء 1 : 6

 

قال : وهو ضعيف الحديث .

وفي مكان آخر كثير بن عبدالله بن عوف وهو متروك .

وفي مكان آخر عبدالله بن عمرو بن عوف وقد أجمعوا على ضعفه .

وفي مكان آخر وكثير ضعيف .

وفي مكان آخر وقال في كتاب الضعفاء : كثير بن سليم هو الذي يقال له كثير بن عبدالله يروي عن أنس ما ليس من حديثه يضع عليه

وفي مكان آخر وفيه كثير بن عبدالله وهو ضعيف .

وفي مكان آخر  كثير بن عبدالله المزى وهو ضعيف .

وفي مكان آخر وفيه كثير بن عبدالله * ( هامش ) * إبن عمرو بن عوف وهو متروك .

وفي مكان آخر  وفيه كثير بن عبدالله وقد اجمعوا على ضعفه .

وفي مكان آخر كثير بن عبدالله وهو ضعيف جدا .

وفي مكان آخر كثير بن عبدالله المزني وقد ضعفه الجمهور .

 


 

ابن الجوزي – الموضوعات – ج1

 

قال إبن الجوزي كثير بن عبدالله وهو كثير وهو كثير بن عبدالله بن عمرو إبن عوف المزني .

قال أحمد بن حنبل كثير بن عبدالله منكر الحديث ليس بشئ - وفي مكان آخر قال أحمد بن حنبل : لا يحدث عنه ، وقال مرة : لا يساوى شيئا .

قال يحيى : لا نكتب حديثه - وفي مكان آخر وقال يحيى إبن معين : حديثه ليس بشئ لا يكتب .

قال النسائي : متروك الحديث .

قال الشافعي : هو ركن من أركان الكذب .

قال أبوحاتم إبن حبان : روى عن أبيه عن جده نسخة موضوعة لا يحل ذكرها في الكتب ولا الرواية عنه إلا على جهة التعجب .

قال الدارقطني : متروك الحديث .

 


 

المزي – تهذيب – ج11 : 24

 

وقال أبو حاتم بن حبان في كتاب الثقات : كثير بن سليم عن الضحاك بن مزاحم روى عنه أبوتميلة . وقال في كتاب  الضعفاء : كثير بن سليم هو الذي يقال له : كثير بن عبدالله يروي عن أنس ما ليس من حديثه ويضع عليه .

كثير بن عبدالله المزني ضعيف ، ونسبه أبو داود للكذب .

كثير بن عبدالله ( رد ت ق ) ، عن أبيه ، عن جده . وكثير ضعيف الحديث .

وخلطه إبن حزم بكثير بن عبدالله بن عمرو بن عوف فقال في الصلح : روينا من طريق كثير بن عبدالله وهو كثير بن زيد عن أبيه عن

جده حديث الصلح جائز بين المسلمين . . . الحديث ثم قال : كثير بن عبدالله بن زيد بن عمرو ساقط متفق على اطراحه وإن الرواية عنه لا تحل .

من رواية كثير بن عبدالله بن عمرو بن عوف عن أبيه عن جده فهما اثنان اشتركا في الاسم وسياق المتن ، واختلفا في النسب والسند ، فظنهما إبن حزم واحدا ، وكثير بن زيد لم يوصف بشئ مما قال بخلاف كثير بن عبدالله .

وقال إبن حجر في التقريب صدوق يخطئ . قلت : إبن حزم في مثل هذا كثير الاوهام .

عن يحيى بن معين : كثير بن سليم ضعيف .

وقال عبدالله بن علي بن المديني عن أبيه : كثير صاحب أنس ضعيف ، وكان يحدث عن أنس أحاديث يسيرة خمسة أو نحوها فصارت مئة حديث ! .

- قال الحافظ أبو بكر الخطيب : وكثير بن عبدالله الابلي أيضا يروي عن أنس ولم ينسب علي بن المديني كثيرا الذي ضعفه ، فالله أعلم أيهما أراد .

وقال أبو عبيد الاجري : قلت لابي داود : كثير بن سليم ؟ فقال : ضعيف ، سمعت يحيى يقول : لا يكتب حديثه .

وقال النسائي متروك الحديث - وقال النسائي في موضع آخر : ليس بثقة .

وأبو الفتح الازدي : متروك الحديث .

وقال أبو زرعة : واهي الحديث .

وقال أبو حاتم : ضعيف الحديث ، منكر الحديث ، لا يروي عن أنس حديثا له أصل من رواية غيره .

وقال عبدالله بن أحمد بن حنبل : ضرب أبي على حديث كثير بن عبدالله في المسند ولم يحدثنا عنه .

وقال أبو عبيد الاجري : سئل أبو داود عن كثير بن عبدالله إبن عمرو بن عوف المزني ، فقال : كان أحد الكذابين ،

سمعت محمد بن الوزير المصري قال : سمعت الشافعي ، وذكر كثير بن عمرو بن عوف ، فقال : ذاك أحد الكذابين أو أحد أركان الكذب

وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم : سألت أبا زرعة عنه ، فقال : واهي الحديث ، ليس بقوي ، قلت له : بهز بن حكيم ، وعبد المهيمن ، وكثير بن عبدالله أيهم أحب إليك ؟ قال : بهز ، وعبد المهيمن أحب ألي منه

- * ) هامش ( * وفيه : حديث كثير ليس هو بشئ .

- * ) هامش ( * وكذلك قال عنه إبن الجنيد ( سؤالاته ، الورقة 52 ) وإبن محرز ( سؤالاته ، الترجمة 98 ) . وقال إبن محرز عنه أيضا : ضعيف ) سؤالاته الترجمة 170 ( .

- * ) هامش ( - وقال البرذعي : قلت : أحاديث كثير بن عبدالله ، عن أبيه ، عن جده ؟ قال : واهية .

وقال أبو حاتم : ليس بالمتين .

وقال الترمذي : قلت لمحمد في حديث كثير بن عبدالله عن أبيه عن جده في الساعة التي ترجى في يوم الجمعة : كيف هو ؟ قال : حديث حسن إلا أن أحمد بن حنبل كان يحمل على كثير يضعفه .

وقال الدار قطني : متروك الحديث .

وقال أبو حاتم بن حبان  : روى عن أبيه عن جده نسخة موضوعة لا يحل ذكرها في الكتب ولا الرواية عنه إلا علي وجه التعجب .

وقال أبو أحمد بن عدي : عامة ما يرويه لا يتابع عليه .

قال إبراهيم بن المنذر الحزامي ، عن مطرف بن عبدالله المدني : رأيت كثير بن عبدالله بن عمرو بن عوف المزني ، وكان كثير الخصومة ولم يكن أحد من أصحابنا يأخذ عنه .

وقال له إبن عمران القاضي : يا كثير أنت رجل بطال تخاصم فيما لا تعرف .

وقال إبن سعد - الطبقات * الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 412 ) : وكان قليل الحديث يستضعف  وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني - أحوال الرجال ( الترجمة235) : ضعيف الحديث .

وقال إبن حبان في المجروحين : كان الشافعي يقول : كثير بن عبدالله المزني ركن من أركان الكذب ( 2 / 222 ) .

وذكره أبو نعيم في جملة الضعفاء .

وذكره وإبن الجوزي في جملة الضعفاء .

وقال أبو نعيم : ضعفه علي ويحيى ( الترجمة197) .

وقال إبن حجر في التهذيب : قال الحاكم : حدث عن أبيه عن جده نسخة فيها مناكير .

وضعفه الساجي ، ويعقوب بن سفيان وإبن البرقي .

وقال إبن عبد البر : مجمع على ضعفه ( 8/423) .

وقال إبن حجر في التقريب : ضعيف أفرط من نسبه إلى الكذب .

 

الذهبي – ميزان الاعتدال ج2 : 13

 

عن أنس . قال أبو حاتم : ضعيف جدا .

وقال الدارقطني : ضعيف .

وقال أبو عبد الله الحاكم : روى عن أنس بن مالك أحاديث موضوعة .

قال إبن عدى : أحاديثه أرجو أن تكون مستقيمة . 6942 - كثير بن عبدالله ، أبو هاشم الابلى الناجى الوشاء . عن أنس .

قال البخاري : منكر الحديث .

وقال النسائي : كثير أبو هاشم الابلى متروك الحديث .

وقال الدارقطني : ضعيف .

وذهب إبن حبان إلى  أن هذا وكثير بن سليم واحد  ، وليس هذا بشئ . ويقصد بهذا كثير أبوهاشم الآبلي

وقال أبو حاتم : كثير بن عبدالله منكر الحديث ، شبه المتروك .

قلت : روى عنه قتيبة ، وبشر بن الوليد ، وإسحاق بن أبي إسرائيل ، وخلق . ومات بعد السبعين ومائة ، وما أرى رواياته بالمنكرة جدا . وقد روى له إبن عدى عشرة أحاديث ، ثم قال : وفي بعض رواياته ما ليس بمحفوظ .

كثير بن عبدالله [ د ، ت ، ق ] بن عمرو بن عوف بن زيد المزني المدنى :

قال إبن معين : ليس بشئ .

وقال الشافعي وأبو داود : ركن من أركان الكذب .

وضرب أحمد على حديثه .

وقال الدارقطني وغيره : متروك .

وقال النسائي : ليس بثقة - وفي مكان آخر  : متروك .

وقال مطرف بن عبدالله المدنى : رأيته ، وكان كثير الخصومة ، لم يكن أحد من أصحابنا يأخذ عنه .

قال له إبن عمران القاضى : يا كثير ، أنت رجل بطال تخاصم فيما لا تعرف ، وتدعى ما ليس لك ، وما لك بينة ، فلا تقربنى

إلا أن تراني تفرغت لاهل البطالة .

وقال إبن حبان : له عن أبيه ، عن جده - نسخة موضوعة .

وأما الترمذي فروى من حديثه : الصلح جائز بين المسلمين . وصححه ، فلهذا لا يعتمد العلماء على تصحيح الترمذي .

وقال في ترجمة يحيى بن يمان : الجزء : (4 ) - رقم الصفحة : 416 بعد ذكر حديث إبن عباس أن النبي (ص)  دخل قبرا ليلا ، فأسرج له سراج  : حسنه الترمذي مع ضعف ثلاثة فيه ، فلا يعتد بتحسين الترمذي ، فعند المحاققة غالبها ضعاف .

 

وقال في ترجمة محمد بن الحسن بن أبي يزيد الهمداني الكوفي - الجزء : ( 3 )- رقم الصفحة : 514 قال إبن معين : قد سمعنا منه ، ولم يكن بثقة .

وقال مرة : كان يكذب .

وقال أحمد : ما أراه يسوى شيئا . ،

وقال أبو داود : ضعيف .

وقال مرة : كذاب .

 

ابن حجر- تهذيب التهذيب – ج8 ص 377

 

قال أبو طالب عن أحمد منكر الحديث ليس بشئ .

وقال عبدالله بن أحمد ضرب أبي على حديث كثير بن عبدالله في المسند ولم يحدثنا عنه .

وقال أبو خيثمة قال لي أحمد لا تحدث عنه شيئا .

وقال الدوري عن إبن معين لجده صحبة وهو ضعيف الحديث .

وقال مرة ليس بشئ .

وقال الدارمي عن إبن معين أيضا ليس بشئ .

وقال الآجري سئل أبو داود عنه فقال كان أحد الكذابين سمعت محمد بن الوزير المصري يقول سمعت الشافعي وذكر كثير إبن

عبدالله بن عمرو بن عوف فقال ذاك أحد الكذابين أو أحد أركان الكذب .

وقال إبن أبي حاتم سألت أبا زرعة عنه فقال واهي الحديث ليس بقوي قلت له بهز إبن حكيم وعبد المهيمن وكثير أيهم أحب إليك

قال بهز وعبد المهيمن أحب إلي منه .

وقال أبو حاتم ليس بالمتين .

وقال الترمذي قلت لمحمد في حديث كثير بن عبدالله عن أبيه عن جده في الساعة التي ترجى في يوم الجمعة كيف هو قال هو

حديث حسن إلا أن أحمد كان يحمل على كثير يضعفه .

وقال الدار قطني متروك الحديث .

وقال النسائي متروك الحديث وفي موضع آخر ليس بثقة .

وقال إبن حبان روى عن أبيه عن جده نسخة موضوعة لا يحل ذكرها في الكتب ولا الرواية إلا على جهة التعجب .

وقال إبن عدي عامة ما يرويه لا يتابع عليه .

وقال إبراهيم إبن المنذر عن مطرف رأيته وكان كثير الخصومة ولم يكن أحد من أصحابنا يأخذ عنه

وقال له إبن عمران القاضي يا كثير أنت رجل بطال تخاصم فيما لا تعرف وتدعي ما ليس لك وليس عندك ما يطلب .

 


 

ابن حجر – لسان الميزان – ج6 ص 74

 

عن كثير بن عبدالله بن عمرو بن عوف مجهول .

 

 

الذهبي الكشاف

 

واه وهو كذلك وحديثه موضوع فلا يصلح للمتابعة ولا للشواهد بل يضرب عليه والله الموفق0

 

الطريق الرابع :

 

 

‏و حدثني ‏ ‏يحيى ‏ ‏عن ‏ ‏مالك ‏ ‏عن ‏ ‏زيد بن أبي أنيسة ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الحميد بن (عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب ‏ ‏أنه أخبره عن ‏ ‏مسلم بن يسار الجهني ‏ ‏أن ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏
‏سئل عن هذه الآية :

 

{وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُواْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ }الأعراف172

‏فقال ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏سمعت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يسأل عنها فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إن الله تبارك وتعالى ‏ ‏خلق ‏ ‏آدم ‏ ‏ثم مسح ظهره بيمينه فاستخرج منه ذرية فقال خلقت هؤلاء للجنة وبعمل أهل الجنة يعملون ثم مسح ظهره فاستخرج منه ذرية فقال خلقت هؤلاء للنار وبعمل أهل النار يعملون فقال رجل يا رسول الله ففيم العمل ‏ ‏قال ‏ ‏فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله ‏فقال ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏سمعت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يسأل عنها فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إن الله تبارك وتعالى ‏ ‏خلق ‏ ‏آدم ‏ ‏ثم مسح ظهره بيمينه فاستخرج منه ذرية فقال خلقت هؤلاء للجنة وبعمل أهل الجنة يعملون ثم مسح ظهره فاستخرج منه ذرية فقال خلقت هؤلاء للنار وبعمل أهل النار يعملون فقال رجل يا رسول الله ففيم العمل ‏ ‏قال ‏ ‏فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إن الله إذا خلق العبد للجنة استعمله بعمل أهل الجنة حتى يموت على عمل من أعمال أهل الجنة فيدخله ربه الجنة وإذا خلق العبد للنار استعمله بعمل أهل النار حتى يموت على عمل من أعمال أهل النار فيدخله ربه النار ‏0
و حدثني ‏ ‏عن ‏ ‏مالك ‏ ‏أنه بلغه ‏ ‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما كتاب الله وسنة نبيه)

موطأ مالك        الجامع   النهي عن القول بالقدر   رقم 1395

 

وهو مرسل كما ترى أخي الحبيب اذ جاء في الفقرة الأخيرة القول ( وحدثني عن مالك ) من الذي حدثه عن مالك فهو غير متصل بين الامام مالك والنبي ( ص) وبالتالي لا يؤخذ به 0

اخي الحبيب : أنت رايت الآن بأن هذا الحديث الخاص بالاعتصام بالكتاب والستة أنه حديث ضعيف مسروق وبعد هذا التحقيق العلمي الرصين نضيف الى ما ذكرنا عدة أسئلة تخص هذا البحث وهي :

1 – لماذا الامام أبو حنيفة الذي عاصر مالك لم ينقل لنا هذا الحديث في مصادره ولم يقبل نقله ؟

2 – ألم يكن الامام الشافعي تلميذ مالك , لماذا لم ينقل لنا هذا الحديث ولم يقبله ؟

3 – أليس الامام أحمد بن حنبل تلميذ للامام الشافعي , فقد نقل لنا في مسنده أربعون ألف حديث ومنها الصحيح والضعيف 0

لماذا لم يقبل هذا الحديث ولم ينقله لنا رغم أنه نقل في مسنده الغث والسمين 0

 

هذه أسانيد الحديث المتوفرة تدل على أنّ الحديث ضعيف لا يمكن ولا يصح الاحتجاج به.

والملاحظ:

- إنّ الحديث بالرغم من أهميته لم يروه أصحاب الصحاح الستة بما فيهم البخاري ومسلم وهم أهل الكتب المعتمدة.

- كيف يجوز أن يرجع النبي (صلى الله عليه وآله) الناس إلى سنته وهي غير مدوّنة - كما يروى -؟!

وهل التمسك بالكتاب والسنة كافٍ ليعصم الناس من الضلال؟ إنّ المسلمين الآن طوائف متناحرة ولا أحد ينكر رفضه الكتاب والسنة والكل يزعم أن منهجه يؤدي للكتاب والسنة ومع هذا فهم مختلفون!!

- إن الكتاب والسنة فيهما الناسخ والمنسوخ والمحكم والمتشابه والمفيد والمطلق وإرجاع الناس إليهم دون حل هذه الأمور - كوضع مبين لها - أمر غير حكيم لا يصدر عن النبي (صلى الله عليه وآله) واعتقد أن حديث الثقلين (كتاب الله وعترتي أهل بيتي) الذي رواه مسلم والترمذي وأحمد والطبراني والحاكم... هو الحل لهذه الأزمة.