روايات حديث الثقلين

 

قد تبين لك أخي القارئ أن رويات الاعتصام بالكتاب والسنة ضعيفه بل مسروقه ولا يصح الاعتماد عليها , واذا سلمنا جدلا بصحة الحديث المشا اليه ( الكتاب والسنة ) فمن المعلون ان الكتاب وهو القرآن الكريم واضح ولكن ما هي السنة ؟

هل المقصود منها السنة الصادرة من النبي (ص) أم الواصلة حتى نتمسك بها كما أمرنا بذلك فإن قلت المراد السنة الصادرة فهى واضحة ولكن الطريق الموصل إليها ما هو هل هو طريق أهل البيت أو الأزواج أو الصحابة فتصبح المسألة خلافية فلا يمكن التمسك بشئ والوصول إليه ما لم نشخص الطريق الموصل إليه وإن قلنا بأن المراد من السنة هى السنة الواصلة إلينا فالخلاف هنا أكبر من الأول لأن المذاهب المعترف بها في زماننا هذا ما يقارب ثمانية مذاهب وكل مذهب له سنة يرجع إليها فبأي سنة نتمسك يا ترى ، ثم أننا نجد أن هناك مفرده من مفردات اللفظ تقول لن يفترقا ماذا يقصد بهذه الكلمة أليس معاناه بأن الكتاب معصوم لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه فكذلك ينبغي أن تكون السنة وإلا لثبت الإفتراق بينهما وبما أنه من المتفق عليه أن كمُ غفير من السنة مكذوب فيه على رسول الله (ص) كما أن هناك إفتراق آخر حيث نجد أن السنة تخالف الكتاب في بعض والكتاب يخالف السنة ففي هذه الحالة نأخذ بأي واحد منهما وعلى كلا الفرضين نكون قد تخلينا عن أحدهما أما عن الكتاب وأما عن السنة .

فعلى خطباء المساجد والوعاظ والأئمة أن يتركوا اللفظ الذي لم يرد عن رسول الله (ص) وأن يذكروا للناس اللفظ الصحيح الثابت عنه عليه الصلاة والسلام وهو ( عترتي أهل بيتي ) كما سأبين ذلك .

اليك أخي الحبيب أهديك بعضا من روايات حديث الثقلين الذي حرمنا منه طوال عمرنا حتى شاء الله لي بالالتقاء بالاخوة الأحباء في غرفة الغدير وتعرفت على اسمه وبعد بحث طويل وقفت على كل ما يختص به من حيث صحته وتواتره ورواياته كلها , وهذه هي بعض رواياته معقبا عليها بتعليقاتي وسأقوم بنفس العمل الذي قمت به بشأن حديث ( كتاب الله وسنتي ) حتى نكون من المنصفين 0

:

 

 

 

 

 

في صحيح مسلم

 

صحيح مسلم - فضائل الصحابة - من فضائل علي بن أبي طالب ( ر ) - رقم الحديث : 4425

.

‏     - حدثني ‏ ‏زهير بن حرب ‏ ‏وشجاع بن مخلد ‏ ‏جميعا ‏ ‏عن ‏ ‏إبن علية ‏ ‏قال ‏ ‏زهير ‏ ‏حدثنا ‏ ‏إسمعيل بن إبراهيم ‏ ‏حدثني ‏ ‏أبو حيان ‏ ‏حدثني ‏ ‏يزيد بن حيان ‏ ‏قال ‏ ‏انطلقت أنا ‏ ‏وحصين بن سبرة ‏ ‏وعمر بن مسلم ‏ ‏إلى ‏ ‏زيد بن أرقم ‏ ‏فلما جلسنا إليه قال له ‏ ‏حصين ‏ ‏لقد لقيت يا ‏ ‏زيد ‏ ‏خيرا كثيرا ‏رأيت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وسمعت حديثه وغزوت معه وصليت خلفه لقد لقيت يا ‏ ‏زيد ‏ ‏خيرا كثيرا حدثنا يا ‏ ‏زيد ‏ ‏ما سمعت من رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال يا إبن أخي والله لقد كبرت سني وقدم عهدي ونسيت بعض الذي كنت ‏ ‏أعي ‏ ‏من رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فما حدثتكم فاقبلوا وما لا فلا تكلفونيه ثم قال قام رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يوما فينا خطيبا بماء يدعى خما بين ‏ ‏مكة ‏ ‏والمدينة ‏ ‏فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ثم قال ‏ ‏أما بعد ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب وأنا تارك فيكم ‏ ‏ثقلين ‏ ‏أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به فحث على كتاب الله ورغب فيه ثم قال وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي فقال له ‏ ‏حصين ‏ ‏ومن أهل بيته يا ‏ ‏زيد ‏ ‏أليس نساؤه من أهل بيته قال نساؤه من أهل بيته ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده قال ومن هم قال هم آل ‏ ‏علي ‏ ‏وآل ‏ ‏عقيل ‏ ‏وآل ‏ ‏جعفر ‏ ‏وآل ‏ ‏عباس ‏ ‏قال كل هؤلاء حرم الصدقة قال نعم 0

في هذه الرواية نجد بأن النبي ( ص ) خطب في غدير خم وبعد رجوعه من حجة الوداع وهي بين مكة والمدينة , كما بينت الرواية بأن النبي أوصى باتباع الثقلين وهما الكتاب وأهل بيته , وقد بينت الرواية أيضا بأن نساء النبي لسن من أهل بيته , الا انها توسعت في تحديد أهل البيت المشار اليهم في الرواية حيث قد ثبت أنه أصحاب الكساء الذين طهرهم تطهيرا , واليك أخي القارئ الدليل على ذلك :

) حدثنا ‏ ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏ ‏ومحمد بن عبد الله بن نمير ‏ ‏واللفظ ‏ ‏لأبي بكر ‏ ‏قالا حدثنا ‏ ‏محمد بن بشر ‏ ‏عن ‏ ‏زكرياء ‏ ‏عن ‏ ‏مصعب بن شيبة ‏ ‏عن ‏ ‏صفية بنت شيبة ‏ ‏قالت قالت ‏ ‏عائشة : خرج النبي ‏(ص) ‏غداة ‏ ‏وعليه ‏ ‏مرط ‏ ‏مرحل ‏ ‏من شعر أسود فجاء ‏ ‏الحسن بن علي ‏ ‏فأدخله ثم جاء ‏ ‏الحسين ‏ ‏فدخل معه ثم جاءت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏فأدخلها ثم جاء ‏ ‏علي ‏ ‏فأدخله ثم قال : ‏إنما يريد الله ليذهب عنكم ‏ ‏الرجس ‏ ‏أهل البيت ويطهركم تطهيرا .(

 

 

صحيح مسلم – فضائل الصحابة – فضائل أهل بيت النبي – ح رقم 4450

 

‏     - و حدثنا ‏ ‏محمد بن بكار بن الريان ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حسان يعني إبن إبراهيم ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد بن مسروق ‏ ‏عن ‏ ‏يزيد بن حيان ‏ ‏عن ‏ ‏زيد بن أرقم ‏ ‏عن النبي ‏ (ص) ‏ ‏وساق الحديث ‏ ‏بنحوه بمعنى حديث ‏ ‏زهير ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن فضيل ‏ ‏ح ‏ ‏و حدثنا ‏ ‏إسحق بن إبراهيم ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏جرير ‏ ‏كلاهما ‏ ‏عن ‏ ‏أبي حيان ‏ ‏بهذا الإسناد ‏ ‏نحو حديث ‏ ‏إسمعيل ‏ ‏وزاد في حديث ‏ ‏جرير ‏ ‏كتاب الله فيه الهدى والنور من استمسك به وأخذ به كان على الهدى ومن أخطأه ضل ‏ ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن بكار بن الريان ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حسان يعني إبن إبراهيم ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد وهو إبن مسروق ‏ ‏عن ‏ ‏يزيد بن حيان ‏ ‏عن ‏ ‏زيد بن أرقم ‏ ‏قال ‏ ‏دخلنا عليه فقلنا له لقد رأيت خيرا لقد صاحبت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وصليت خلفه وساق الحديث بنحو حديث ‏ ‏أبي حيان ‏ ‏غير أنه قال ألا وإني تارك فيكم ‏ ‏ثقلين ‏ ‏أحدهما كتاب الله عز وجل هو حبل الله من اتبعه كان على الهدى ومن تركه كان على ضلالة وفيه فقلنا من أهل بيته نساؤه قال لا وايم الله إن المرأة تكون مع الرجل ‏ ‏العصر ‏ ‏من الدهر ثم يطلقها فترجع إلى أبيها وقومها أهل بيته أصله ‏ ‏وعصبته ‏ ‏الذين حرموا الصدقة بعده0

وهذه رواية أخرى تؤكد على أن نساء النبي لسن من أهل بيت النبي الذين فرض علينا اتباعهم والسبب في ذلك أن المرأة تكون مع الرجل العصر من الدهر ثم يطلقها فترجع الى أبيها وقومها 0

السنن الكبرى للنسائي

النسائي - السنن الكبرى - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : 130

أخبرنا محمد بن المثنى قال حدثني يحيى بن حماد قال حدثنا أبو عوانة عن سليمان قال حدثنا حبيب بن أبي ثابت عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم قال لما رجع رسول الله (ص) عن حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن ثم قال كأني قد دعيت فأجبت إني قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله وعترتي أهل بيتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ثم قال إن الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن ثم أخذ بيد علي فقال من كنت وليه فهذا وليه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه فقلت لزيد سمعته من رسول الله (ص) فقال ما كان في الدوحات أحد إلا رآه بعينيه وسمعه بأذنيه 0

هذه الرواية أوضحت لنا بأن خطبة الغدير كانت بعدما رجع النبي من حجة الوداع , وفيها أنه يخبرهم بانه قد اقترب أجله وأوصاهم بالاعتصام بالكتاب وعترته الطيبة المباركة , ونجد فيها أيضا سؤالاتحذيري من قبله (ص ) قائلا : (فانظروا كيف تخلفوني فيهما) وقد أبلغهم النبي باستحالة افتراق الكتاب عن العترة حتى يردا عليه الحوض ومعنى ذلك أنه ( ص ) يخبرهم بأن عترته هم الخلفاء من بعده ولن يخلوا أي زمان من وجودهم طالما الكتاب موجود بينهم , وبعد ذلك أعلن أمامهم بأن الخليفة الأول من عترته هو الامام علي , حتى أنه ( ص ) دعا لمن والا عليا قائلا ( اللهم وال من والاه ) ودعا على من عاداه قائلا ( وعاد من عاداه ) ومعنى ذلك تحريم الخروج على الامام علي والقبول بخلافته وعدم معاداته 0

 

النسائي - السنن الكبرى - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 45

أخبرنا محمد بن المثنى قال : حدثني يحيى بن حماد قال : حدثنا أبو عوانة ، عن سليمان قال : حدثنا حبيب بن أبي ثابت ، عن أبي الطفيل ، عن زيد بن أرقم قال : لما رجع رسول الله (ص) عن حجة الوداع ، ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن ثم قال : كأني قد دعيت ، فأجبت ، إني قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ثم قال : إن الله مولاي ، وأنا ولي كل مؤمن ثم أخذ بيد علي فقال : من كنت وليه ، فهذا وليه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه فقلت لزيد : سمعته من رسول الله (ص) ؟ فقال : ما كان في الدوحات أحد إلا رآه بعينيه ، وسمعه بأذنيه 0

 

مسند احمد

 

مسند أحمد - باقي مسند المكثرين - مسند أبي سعيد الخدري ( ر ) - رقم الحديث : 10707

‏     - حدثنا ‏ ‏أبو النضر ‏ ‏حدثنا ‏ ‏محمد يعني إبن طلحة ‏ ‏عن ‏ ‏الأعمش ‏ ‏عن ‏ ‏عطية العوفي ‏ ‏عن ‏ ‏أبي سعيد الخدري ‏عن النبي ‏ (ص) ‏ ‏قال : ‏إني ‏ ‏أوشك ‏ ‏أن ‏ ‏أدعى فأجيب وإني تارك فيكم ‏ ‏الثقلين ‏ ‏كتاب الله عز وجل ‏ ‏وعترتي ‏ ‏كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ‏ ‏وعترتي ‏ ‏أهل بيتي وإن اللطيف الخبير أخبرني أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض فانظروني بم تخلفوني فيهما . ‏

هذه الرواية تؤكد على وعد الهي للنبي ( ص ) بأنه سبحانه وتعالى وعده بأن الكتاب والعترة لن يتفرقا حتى يردا على حوض النبي ( ص ) حتى يردا عليه الحوض 0

 

أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل الإمام الحسن والحسين

حدثنا أبو عمرو محمد بن محمود الأصبهاني ، جار أبي بكر بن أبي داود ، نا علي بن خشرم المروزي ، نا الفضل ، عن شريك هو إبن عبد الله ، يعني عن الركين ، عن القاسم بن حسان ، عن زيد بن ثابت قال : قال رسول الله (ص) : إني قد تركت فيكم خليفتين ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، وإنهما يردان علي الحوض 0

انظر أخي الحبيب لكلمة ( خليفتين ) انها تعني بأن الخلفاء بعد النبي هم عترته الطيبة المباركة 0

مجمع الزوائد للهيثمي

الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : 170

وعن زيد بن ثابت عن رسول الله (ص) قال إني تركت فيكم خليفتين كتاب الله وأهل بيتي وانهما لن يتفرقا حتى يردا على الحوض ، رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات0

 

 

 

ينابيع المودة للقندوزي

 

 

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الحديث : 114

عن زيد بن أرقم قال : قال رسول الله (ص) : إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أحدهما أعظم من الآخر : كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الارض ، وعترتي أهل بيتي ، ولن يفترقا حتى يردا على الحوض ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، أخرجه الترمذي في جامعه ، وقال : حسن غريب0

وأخرج أحمد في مسنده عن أبى سعيد الخدري ولفظه : إن رسول الله (ص) قال : إني أوشك أن أدعى فأجيب ، وإني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الارض وعترتي أهل بيتي ، وإن اللطيف الخبير أخبرني أنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض ، فانظروا بما تخلفوني فيهما ؟ ، وأخرجه أيضا الطبراني في الاوسط وأبو يعلي وغيرهما وسنده لا بأس به0

 

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الحديث : 115

وأخرجه الحافظ أبو محمد عبد العزيز الاخضر في معالم العترة النبوية وذكر فيه طرقه وذكر حديث صحيح مسلم عن زيد بن أرقم المذكور في هذا الكتاب آنفا ثم قال : ولفظ الطريق الاول : لما رجع رسول الله (ص) من حجة الوداع ونزل غدير خم ثم قام فقال : كأني قد دعيت فأجيب إني قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر : كتاب الله عزوجل وعترتي ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ؟ فانهما لن يفترقا حتى يردا في الحوض . ثم قال : إن الله عزوجل مولاي وأنا ولي كل مؤمن

نزل رسول الله (ص) بين مكة والمدينة عند سمرات خمس دوحات عظام فكنس الناس ما تحت السمرات ثم راح رسول الله (ص) عشه فصلى ، ثم قام خطيبا فحمد الله عزوجل وأثنى عليه ، وذكر ووعظ ، فقال ما شاء الله ان يقول ، ثم ] قال : أيها الناس إني تارك فيكم أمرين لن تضلوا إن اتبعتوهما ، وهما : كتاب الله وأهل بيتي 0

 

0القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الحديث : 116

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

-      إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وأهل بيتي ، وإنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض ، وأخرجه الطبراني وزاد : سألت ربي ذلك لهما فأعطاني ، فلا تقدموهما فتهلكوا ، ولا تقصروا عنهما فتهلكوا ، ولا تعلموهم فانهم أعلم منكم0

وروى الحافظ جمال الدين محمد بن يوسف الزرندي المدني في كتابه نظم درر السمطين حديثا . . . ولفظه : روى زيد بن أرقم قال : أقبل رسول الله (ص) يوم حجة الوداع فقال : إني فرطكم على الحوض وإنكم تبعي وإنكم توشكون أن تردوا على الحوض فأسألكم عن ثقلي كيف خلفتموني فيهما . فقام رجل من المهاجرين فقال : ما الثقلان ؟ قال : الاكبر منهما كتاب الله سبب طرفه بيد الله وسبب طرفه بأيديكم ، والاصغر عترتي ، فتمسكوا بهما . فمن استقبل قبلتي ، وأجاب دعوتي ، فليستوص بعترتي خيرا .

 

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الحديث : 118

وأخرج أبو نعيم في الحلية وغيره عن أبى الطفيل : إن عليا ( ر ) قام محمد الله وأثنى عليه ثم قال : أنشد الله من شهد يوم غدير خم إلا قام ، ولا يقوم رجل يقول : نبئت أو بلغني ، إلا رجل سمعت أذناه ووعاه قلبه ، فقام سبعة عشر رجلا منهم : خزيمة بن ثابت ، وسهل بن سعد ، وعدي بن حاتم ، وعقبة بن عامر ، وأبو أيوب الانصاري ، وأبو سعيد الخدري ، وأبو شريح الخزاعي ، وأبو يعلى الانصاري ، وأبو الهيثم بن التيهان ، ورجال من قريش . فقال علي ( ر ) وعنهم : هاتوا ما سمعتم . فقالوا : نشهد أنا أقبلنا مع رسول الله (ص) من حجة الوداع ، نزلنا بغدير خم ، ثم نادى بالصلاة فصلينا معه ثم قام محمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أيها الناس ما أنتم قائلون ؟ قالوا : قد بلغت . قال : اللهم اشهد - ثلاث مرات - . ثم قال : إني أوشك أن أدعى فاجيب وإني مسؤول وأنتم مسؤولون . . . ثم قال : أيها الناس إني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، إن تمسكتم بهما لن تضلوا ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، وإنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض ، نبأني بذلك اللطيف الخبير

 

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الحديث : 119

وأخرج إبن عقدة في ، الموالاة من طريق محمد بن كثير ، عن فطر ، وأبى الجارود كليهما عن أبي الطفيل ، عن زيد بن ثابت قال : قال رسول (ص) : إني تارك فيكم خليفتين : كتاب الله عزوجل حبل ممدود من السماء إلى الارض وعترتي أهل بيتي ، وإنهما لن يفترقا حتى يردا الحوض

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الحديث : 120

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

وأخرج أحمد في مسنده : عن عبد بن حميد بسند جيد ولفظه : إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، وإنهما لن يفترقا حتئ يردا على الحوض0

وأخرج الطبراني في الكبير برجال ثقات ولفظه : إني تارك فيكم خليفتين : كتاب الله وأهل بيتي ، وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض0

وعن ضمرة الاسلمي : ولفظه : إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا : كتاب الله وعترتي أهل ييتي ، ألا وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما ؟

وأخرج إبن عقدة في الموالاة عن عامر بن أبى ليلى بن ضمرة وحذيفة بن أسيد قالا : قال النبي (ص) : ....... ثم قال : . . . وإني سائلكم حين تردون على الحوض عن الثقلين فانظروا كيف تخلفوني فهما ؟ قالوا : وما الثقلان يا رسول الله ؟ قال : الثقل الاكبر : كتاب الله سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم ، فتمسكوا به ولا تضلوا ولا تبدلوا ، والاصغر عترتي ، وقد نبأني اللطيف الخبير أن لا يفترقا حتئ يلقياني ، و سألت الله ربي لهم ذلك فأعطاني ، فلا تسبقوهم فتهلكوا ، ولا تعلموهم فانهم أعلم منكم ، أيضا أخرجه إبن عقدة من طريق عبد الله بن سنان عن أبي الطفيل عن عامر وحذيفة بن أسيد نحوه0

 

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الحديث : 121

وعن علي ( ر ) : إن رسول الله (ص) قال : قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا : كتاب الله سبب طرفه بيد اسه وطرفه بأيديكم وأهل بيتي . أخرجه إسحاق بن راهويه في مسنده : من طريق كثير بن زيد عن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب ، عن أبيه ، عن جده ، وهو سند جيد .

وكذا روى الدولابى في الذرية الطاهرة ، وروى الحافظ الجعابى عن عبد الله إبن الحسن بن الحسن عن أبيه عن جده عن علي ( ر ) ولفظه : إني مخلف فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا : كتاب الله حبل طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم ، وعترتي أهل بيتي ، ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض0

وروى البزار ولفظه : إني مقبوض وإني قد تركت فيكم الثقلين يعني : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، وإنكم لن تضلوا إن تمسكتم بهما

 

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الحديث : 122

وعن أبى ذر : إنه أخذ بحلقة باب الكعبة فقال : إني سمعت رسول الله (ص) يقول : إني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله وعترتي ، فانهما لن يفترقا حتئ يردا على الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، أخرجه الترمذي في جامعه

وأخرج إبن عقدة من طريق سعد بن ظريف عن الاصبغ بن نباتة عن علي ، وعن أبى رافع مولى رسول الله (ص) لفظه : قال :. . . أيها الناس إني تركت فيكم الثقلين : الثقل الاكبر والثقل الاصغر ، فأما الثقل الاكبر هو حبل فبيد الله طرفه والطرف الآخر بأيديكم ، وهو كتاب الله ، إن تمسكتم به فلن تضلوا ولن تذلوا أبدا ، وأما الثقل الاصغر فعترتي أهل بيتي ، إن الله اللطيف الخبير أخبرني أنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض ، وسألت ذلك لهما فأعطاني ، والله سائلكم كيف خلفتموني في كتاب الله وأهل بيتي

وأخرج إبن عقدة : من طريق محمد بن عبد الله بن أبي رافع عن أبيه عن جده وعن أبى هريرة لفظه : إني خلفت فيكم الثقلين إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدهما أبدا : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض . وفي الصواعق المحرقة : روى هذا الحديث ثلاثون صحابيا وإن كثيرا من طرقه ، صحيح وحسن

 

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الحديث : 123

وأخرج البزار في مسنده : عن أم هانئ بنت أبي طالب قالت : رجع رسول الله (ص) من حجته حتى نزل بغدير خم أمر بدوحات فقممن ] ، ثم قام خطيبا بالهاجرة فقال : أما بعد أيها الناس إني أوشك أن أدعى فأجيب وقد تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعده أبدا : كتاب الله حبل طرفه بيد الله وطرفه بايديكم ، وعترتي أهل بيتى ، أذكر كم الله في أهل بيتي ، الا إنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض

أخرج إبن عقدة : من طريق عمرو بن سعيد بن عمرو بن جعدة بن هبيرة عن أبيه عن جده عن أم سلمة قالت : أخذ رسول الله (ص) بيد علي بغدير خم فرفعها حتى رأينا بياض ابطه فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه . ثم قال : أيها الناس إني مخلف فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي ، ولن يفترقا حتئ يردا على الحوض

 

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الحديث : 124

وأخرج إبن عقدة : من طريق عروة بن خارجة عن فاطمة الزهراء ( ر ) قالت : سمعت أبى (ص) في مرضه الذي قبض فيه يقول ، وقد امتلات الحجرة من أصحابه : أيها الناس يوشك أن أقبض قبضا سريعا وفد قدمت إليكم القول معذرة اليكم ، ألا وإني مخلف فيكم كتاب ربي عزوجل وعترتي أهل بيتي ، ثم أخذ بيد علي فقال : هذا علي مع القرآن والقرآن مع علي لا يفترقان حتى يردا على الحوض فاسألكم ما تخلفوني فيهما0

 

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الحديث : 125

وأخرج السيد ابو الحسين يحيى بن الحسن في كتابه أخبار المدينة عن محمد إبن عبد الرحمن بن خلاد عن جابر بن عبد الله قال : أخذ النبي (ص) بيد علي والفضل بن عباس في مرض وفاته فيعتمد عليهما حتى جلس على المنبر [ وعليه عصابة ، فحمد الله وأثنى عليه ] فقال [ أما بعد ] أيها الناس . . . قد تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا : كتاب الله . . . وعترتي أهل بيتي ، فلا تنافسوا ولا تحاسدوا ولا تباغضوا وكونوا إخوانا كما أمركم الله ، ثم اوصيكم بعترتي وأهل بيتي ، ثم اوصيكم بهذا الحي من الانصار0

عن جابر بن عبد الله قال : رأيت رسول الله (ص) يوم عرفة وهو على ناقته القصواء يخطب فسمعته يقول : يا أيها الناس إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، أخرجه الترمذي وقال : حسن غريب0

أخرج إبن عقدة : عن جابر بن عبد الله قال : كنا مع النبي (ص) في حجة الوداع فلما رجع إلى الجحفة نزل ثم خطب الناس فقال : أيها الناس إني مسؤول وأنتم مسؤولون فما أنتم قائلون ؟ قالوا : نشهد إنك بلغت ونصحت وأديت . قال : إني لكم فرط وأنتم واردون علي الحوض وإني مخلف فيكم الثقلين إن تمسكتم بهما لن تضلوا : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، وانهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض

 

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الحديث : 349

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

-      وفى آخر خطبتة لم يخطب بعدها ، أيها الناس إني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله وعترتي أهل بيتي فتمسكوا بهما لن تضلوا فان اللطيف الخبير أخبرني وعهد إلى أنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض . فقال كلهم : نشهد أن رسول الله (ص) قال ذلك .

 

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الحديث : 460

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وقال (ص) فيما أبان به أهل بيته : إني تارك فيكم الثقلين ، أحد هما أكبر من الآخر : كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، ونبأتي اللطيف الخبير أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ولو كانوا كغيرهم لما قال عمر حين طلب مصاهرة على : إنى سمعت رسول الله (ص) ] يقول : كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي

 

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 2 ) - رقم الحديث :  89

أما بعد : ألا أيها الناس فانما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب ، وأنا تارك فيكم الثقلين : أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور ، من استمسك به وأخذ به كان على الهدى ، ومن أخطأه ضل ، فخذوا بكتاب الله تعالى ، واستمسكوا به . وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي ، لاحمد وعبد بن حميد ومسلم عن زيد بن أرقم

 

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 2 ) - رقم الحديث : 90

إني تارك فيكم خليفتين ، كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والارض وعترتي أهل بيتي ، وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، لأحمد والطبراني في الكبير عن زيد بن ثابت

 

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 2 ) - رقم الحديث : 112

وعن زيد بن أرقم ( ر ) مرفوعا ( قال : قال رسول الله (ص) : إني تارك فيكم الثقلين ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي ، أحدهما أعظم من الآخر : كتاب الله عزوجل حبل ممدود من السماء إلى الارض ، وعترتي أهل بيتي ، ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، فانظروا كيف تخلفون فيهما ، أخرجه الترمذي

وعنه قال : قام فينا النبي (ص) خطيبا ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أما بعد : أيها الناس إنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي عزوجل فأجيبه تارك فيكم الثقلين ، أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور ، فتمسكوا بكتاب الله ، وخذوا به وحث فيه ، ورغب فيه ، وقال : وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ثلاث مرات فقيل لزيد : من أهل بيته ؟ ...... قال : أهل بيته من حرم عليه الصدقة بعده وهم : آل علي ، وآل جعفر ، وآل عقيل ، وآل عباس . قيل : كل هؤلاء حرم عليهم الصدقة ؟ قال : نعم ، أخرجه مسلم

 

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 2 ) - رقم الحديث : 113

وعن أبي سعيد مرفوعا : إني أوشك أن أدعى فأجيب ، وإني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله وعترتي ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وإن اللطيف الخبير أخبرني أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، فانظروا بما تخلفوني فيهما ، أخرجه أحمد في مسنده

 

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 2 ) - رقم الحديث : 269

أبو سعيد الخدري رفعه : إني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، و لن يفترقا حتى يردا علي الحوض

 

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 2 ) - رقم الحديث : 272

وعن جبير بن مطعم ( ر ) رفعه : ألست بمولاكم ؟ قالوا : بلى يا رسول الله . قال : إني أوشك أن أدعى فأجيب وإني تارك فيكم الثقلين ، كتاب ربنا وعترتي أهل بيتي ، فانظروا كيف تحفظوني فيهما

 

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 2 ) - رقم الحديث : 432

ومن ثم صح انه (ص) قال : إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا : كتاب الله وعترتي

 

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 2 ) - رقم الحديث : 436

حديث مسلم عن زيد بن أرقم قال : قام فينا رسول الله (ص) خطيبا ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أما بعد . . . . أيها الناس إنما أنا بشر مثلكم ، يوشك أن يأتيني رسول ربي عزوجل فأجيبه وإني تارك فيكم الثقلين : أولهما كتاب الله عزوجل فيه الهدى والنور ، فتمسكوا بكتاب الله عزوجل فخذوا به ، وحث فيه ورغب فيه ، ثم قال : وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ثلاث مرات . فقيل لزيد : من أهل بيته ؟ أليس نساؤه من أهل بيته ؟ قال : بلى ، إن نساءه من أهل بيته ، ولكن أهل بيته من حرم عليه الصدقة . قال : ومن هم ؟ قال : هم آل علي ، وآل جعفر ، وآل عقيل ، وآل عباس . قال : كل هؤلاء حرم عليهم الصدقة ؟ قال : نعم

 

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 2 ) - رقم الحديث : 437

وأخرج الترمذي وقال حسن غريب : انه (ص) قال : إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي ؟ أحدهما أعظم من الآخر : كتاب الله ( عزوجل ) حبل ممدود من السماء إلى الارض ، وعترتي أهل بيتي ، ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما

وأخرج أحمد في مسنده [ بمعناه ، ولفظه ] : إني أوشك أن أدعن فأجيب ، وإني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الارض ، وعترتي أهل بيتي ، وإن اللطيف الخبير أخبرني أنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض ، فانظروا بم تخلفوني فيهما ؟ ! ، وسنده لا بأس به وفي رواية : إن ذلك كان في حجة الوداع . . . . . يوم غدير خم ، كما في حديث مسلم عن زيد بن أرقم

وفي رواية صحيحة : إني تارك فيكم أمرين لن تضلوا إن اتبعتموها وهما : كتاب الله وعترتي أهل بيتي .         وزاد الطبراني : إني سألت ذلك لهما ، فلا تقدموهم فتهلكوا ، ولا تقصروا عنهم فتهلكوا ، ولا تعلموهم فانهم أعلم منكم . ثم اعلم أن لحديث التمسك بالثقلين طرقا كثيرة وردت عن نيف وعشرين صحابيا . وفي بعض تلك الطرق انه قال ذلك بحجة الوداع بعرفة . وفي أخرى انه قال ذلك بغدير خم . وفي أخرىانه قاله بالمدينة في مرضه ، وقد امتلات الحجرة بأصحابه . وفي آخر انه قال في خطبة هي آخر الخطب في مرضه . وفي آخر انه قال لما قام خطيبا بعد انصرافه من الطائف . ولا تنافي ، إذ لا مانع من انه كرر عليهم ذلك في تلك المواطن وغيرها ، إهتماما بشأن الكتاب العزيز والعترة الطاهرة

 

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 3 ) - رقم الحديث : 294

وفي المناقب : عن جعفر الصادق ، عن أبيه محمد الباقر قال : أتيت جابر بن عبد الله فقلت له : أخبرني عن حجة الوداع ؟ فذكر حديثا طويلا ، ثم قال : قال رسول الله ( ص ) : إني تارك فيكم الثقلين إن تمسكتم بهما لن تضلوا من بعدي : كتاب الله وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، ثم قال : اللهم اشهد ، اللهم اشهد ، اللهم اشهد ، ثلاثا . أيضا رواه الامام علي الرضا عن آبائه

 

 

الطبراني

الطبراني - المعجم الصغير - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : 131

حدثنا الحسن بن محمد بن مصعب الاشناني الكوفي حدثنا عباد بن يعقوب الاسدي حدثنا أبو عبد الرحمن المسعودي عن كثير النواء عن عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله (ص) إني تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله عزوجل حبل ممدود من السماء ألى الارض وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض لم يروه عن كثير النواء إلا المسعودي.

الطبراني - المعجم الصغير - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : 135

حدثنا الحسن بن مسلم بن الطيب الصنعاني حدثنا عبد الحميد بن صبيح حدثنا يونس بن أرقم عن هارون بن سعد عن عطية عن أبي سعيد الخدري عن النبي (ص) قال اني تارك فيكم الثقلين ما إن تمسكتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتي وإنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض لم يروه عن هارون بن سعد إلا يونس .

 

الطبراني - المعجم الأوسط - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : 374

حدثنا الحسن بن محمد بن مصعب الاشناني الكوفي نا عباد بن يعقوب نا أبو عبد الرحمن المسعودي عن كثير النواء عن عطية عن أبي سعيد قال قال رسول الله (ص) إني تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الارض وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض . لم يرفعه عن كثير النواء إلا أبو عبد الرحمن المسعودي

 

الطبراني - المعجم الأوسط - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة :  33

حدثنا حمدان بن إبراهيم العامري الكوفي قال نا يحيى بن الحسن بن فرات القزاز قال نا أبو عبد الرحمن المسعودي عن كثير النواء وابي مريم الانصاري عن عطية عن أبي سعيد الخدري عن النبي ( ص ) قال اني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ولن يتفرقا حتى يردا علي لم يرو هذا الحديث عن كثير النواء الا أبو عبد الرحمن المسعودي

 

الطبراني - المعجم الأوسط - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : 89

حدثنا عبد الرحمن بن الحسين الصابوني قال : نا نصر بن عبد الرحمن الوشاء قال : نا زيد بن الحسن الأنماطي ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جابر قال : رأيت رسول الله (ص) في حجته يوم عرفة ، وهو على ناقته القصواء يخطب فسمعته يقول : أيها الناس ، قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا : كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي لم يرو هذا الحديث عن جعفر بن محمد إلا زيد بن الحسن الأنماطي.

 

الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة :  65

حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا منجاب بن الحارث ثنا علي بن مسهر عن عبد الملك بن أبي سليمان عن عطية عن أبي سعيد الخدري ( ر ) قال قال النبي (ص) أيها الناس إني تارك فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا بعدي أمرين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض

الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : 65

حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ، حدثنا عبد الرحمن بن صالح ، ثنا صالح بن أبي الأسود ، عن الأعمش ، عن عطية ، عن أبي سعيد ، رفعه ، قال : كأني قد دعيت فأجبت فإني تارك فيكم الث‍قلين : كتاب الله ، حبل ممدود بين السماء والأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما.

 

الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : 65

حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا نصر بن عبد الرحمن الوشاء ثنا زيد بن الحسن الأنماطي عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر قال رأيت رسول الله (ص) في حجته يوم عرفة وهو على ناقته القصواء فخطب فسمعته وهو يقول أيها الناس قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتي أهل بيتي .

 

الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 65

2616 -      حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا جعفر بن حميد ، حدثنا عبد الله بن بكير الغنوي ، عن حكيم بن جبير ، عن أبي الطفيل ، عن زيد بن أرقم ( ر ) قال : قال رسول الله (ص) : إني لكم فرط ، وإنكم واردون علي الحوض ، عرضه ما بين صنعاء إلى بصرى ، فيه عدد الكواكب من قدحان الذهب والفضة ، فانظروا كيف تخلفوني في الثقلين ؟ فقام رجل ، فقال : يا رسول الله وما الثقلان ؟ فقال رسول الله (ص) : الأكبر كتاب الله ، سبب طرفه بيد الله ، وطرفه بأيديكم ، فتمسكوا به لن تزالوا ، ولن تضلوا ، والأصغر عترتي ، وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، وسألت لهما ذاك ربي ، فلا تقدموهما فتهلكوا ، ولا تعلموهما ؛ فإنهما أعلم منكم.

الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : 67

حدثنا محمد بن الفضل السقطي ، ثنا سعيد بن سليمان ، ح وحدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ، وزكريا بن يحيى الساجي ، قالا : ثنا نصر بن عبد الرحمن الوشاء ، ثنا زيد بن الحسن الأنماطي ، ثنا معروف بن خربوذ ، عن أبي الطفيل ، عن حذيفة بن أسيد الغفاري أن رسول الله (ص) قال : أيها الناس ، إني فرط لكم ، واردون علي الحوض ، حوض أعرض ما بين صنعاء وبصرى ، فيه عدد النجوم قدحان من فضة ، وإني سائلكم حين تردون علي عن الثقلين ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ؟ السبب الأكبر كتاب الله عز وجل ، سبب طرفه بيد الله ، وطرفه بأيديكم ، فاستمسكوا به ، ولا تضلوا ولا تبدلوا ، وعترتي أهل بيتي ، فإنه قد نبأني اللطيف الخبير أنهما لن ينقضيا حتى يردا علي الحوض

الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة :  67

ثم قال يا أيها الناس إني فرطكم وإنكم واردون علي الحوض حوض أعرض ما بين بصرى وصنعاء فيه عدد النجوم قد حان من فضة وإني سائلكم حين تردون علي عن الثقلين فانظروا كيف تخلفوني فيهما الثقل الأكبر كتاب الله عزوجل سبب طرفة بيد الله وطرفة بأيدكم فاستمسكوا به لا تضلوا ولا تبدلوا وعترتي أهل بيتي فإنه نبأني اللطيف الخبير أنهما لن ينقضيا حتى يردا علي الحوض

 

الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : 153

حدثنا أحمد بن مسعود المقدسي ، ثنا الهيثم بن جميل ، ح وحدثنا أحمد بن القاسم بن مساور الجوهري ، ثنا عصمة بن سليمان الخزاز ، ح وحدثنا أبو حصين القاضي ، ثنا يحيى الحماني ، قالوا : ثنا شريك ، عن الركين بن الربيع ، عن القاسم بن حسان ، عن زيد بن ثابت ، عن رسول الله (ص) قال : إني قد تركت فيكم خليفتين كتاب الله وأهل بيتي ، وإنهما لم يفترقا حتى يردا علي الحوض

 

الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : 154

حدثنا عبيد بن غنام ، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، ثنا شريك ، عن الركين بن الربيع ، عن القاسم بن حسان ، عن زيد بن ثابت ، يرفعه قال : إني قد تركت فيكم الخليفتين كتاب الله وعترتي ، وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض

 

الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : 154

حدثنا عبيد بن غنام ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا عمر بن سعد أبو داود الحفري ثنا شريك عن الركين بن الربيع عن القاسم بن حسان عن زيد بن ثابت قال قال رسول الله (ص) إني تارك فيكم الثقلين من بعدي كتاب الله عزوجل وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض .

 

الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : 166

حدثنا محمد بن حيان المازني ، حدثنا كثير بن يحيى ، ثنا أبو كثير بن يحيى ، ثنا أبو عوانة ، وسعيد بن عبد الكريم بن سليط الحنفي ، عن الأعمش ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن عمرو بن واثلة ، عن زيد بن أرقم ، قال : لما رجع رسول الله (ص) من حجة الوداع ، ونزل غدير خم ، أمر بدوحات فقمت ، ثم قام فقال : كأني قد دعيت فأجبت ، إني تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ؟ فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ثم قال : إن الله مولاي ، وأنا ولي كل مؤمن ثم أخذ بيد علي فقال : من كنت مولاه فهذا مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه فقلت لزيد : أنت سمعته من رسول الله (ص) ؟ فقال : ما كان في الدوحات أحد إلا قد رآه بعينيه وسمعه بأذنيه حدثنا أحمد بن عمرو القطراني ، ثنا محمد بن الطفيل ، ح وحدثنا أبو حصين القاضي ، ثنا يحيى الحماني ، قالا : ثنا شريك ، عن الأعمش ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن أبي الطفيل ، عن زيد بن ثابت ، عن النبي (ص) مثله

 

الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : 166

حدثنا أحمد بن عمرو القطراني ثنا محمد بن الطفيل ح وحدثنا أبو حصين القاضي ثنا يحيى الحماني قالا ثنا شريك عن الأعمش عن حبيب بن أبي ثابت عن أبي الطفيل عن زيد بن ثابت عن النبي (ص) مثله حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا جعفر بن حميد ح حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة حدثنا النضر بن سعيد أبو صهيب قالا ثنا عبد الله بن بكير عن حكيم بن جبير عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم قال نزل النبي (ص) يوم الجحفة ثم أقبل على الناس فحمد الله وأثنى عليه ثم قال إني لا أجد لنبي إلا نصف عمر الذي قبله وإني أوشك أن أدعى فأجيب فما أنتم قائلون قالوا نصحت قال أليس تشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله وأن الجنة حق والنار حق وأن البعث بعد الموت حق قالوا نشهد قال فرفع يديه فوضعهما على صدره ثم قال وأنا أشهد معكم ثم قال ألا تسمعون قالوا نعم قال فإني فرطكم على الحوض التجارة واردون علي الحوض وإن عرضه أبعد ما بين صنعاء وبصرى فيه أقداح عدد النجوم من فضة فانظروا كيف تخلفوني في الثقلين فنادى مناد وما الثقلان يا رسول الله قال كتاب الله طرف بيد الله عزوجل وطرف بأيديكم فاستمسكوا به لا تضلوا والآخر عترتي وإن اللطيف الخبير نبأني أنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض وسألت ذلك لهما ربي فلا تقدموهما فتهلكوا ولا تقصروا عنهما فتهلكوا ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم ثم أخذ بيد علي ( ر ) فقال من كنت أولى به من نفسي فعلي وليه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه

 

الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : 169

حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا عمرو بن عون الواسطي ثنا خالد بن عبد الله عن الحسن بن عبيد الله عن أبي الضحى عن زيد بن أرقم قال قال رسول الله (ص) إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض

الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : 169

حدثنا معاذ بن المثنى ثنا علي بن المديني ثنا جرير بن عبد الحميد عن الحسن بن عبيد الله عن أبي الضحى عن زيد بن أرقم قال قال رسول الله (ص) إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض

 

الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : 182

حدثنا محمد بن حيان المازني ، ثنا كثير بن يحيى ، ثنا أبو عوانة ، عن الأعمش ، عن يزيد بن حيان ، عن زيد بن أرقم ، قال : قال رسول الله (ص) : إني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله وعترتي ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما قلنا ومن أهل بيته ؟ قال : آل علي وآل جعفر وآل عقيل وآل العباس:

 

الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : 182

حدثنا محمد بن حيان المازني ، ثنا كثير بن يحيى ، ثنا حسان بن إبراهيم ، ثنا سعيد بن مسروق ، أو سفيان الثوري ، عن يزيد بن حيان ، عن زيد بن أرقم ، قال : دخلنا عليه ، فقلنا : لقد رأيت خيرا ، أصحبت رسول الله (ص) ، وصليت خلفه ، قال : لقد رأيت خيرا ، وخشيت أن أكون إنما أخرت لشر ، ما حدثكم فاقبلوا ، وما سكت عنه فدعوه ، قام رسول الله (ص) بواد بين مكة والمدينة ، فخطبنا ، ثم قال : أنا بشر يوشك أن أدعى فأجيب ، وإني تارك فيكم اثنين أحدهما كتاب الله فيه حبل الله ، من اتبعه كان على الهدى ، ومن تركه كان على ضلالة ، وأهل بيتي ؟ أذكركم الله في أهل بيتي ثلاث مرات ، فقلنا : من أهل بيته نساؤه ؟ قال : لا ، إن المرأة قد يكون يتزوج بها الرجل العصر من الدهر ، ثم يطلقها فترجع إلى أبيها وأمها ، أهل بيته أهله وعصبته الذين حرموا الصدقة بعده ، آل علي وآل العباس وآل جعفر وآل عقيل.

 

الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : 183

حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، ح وحدثنا أبو حصين القاضي ، ثنا يحيى الحماني ، قالا : حدثنا محمد بن فضيل ، ح وحدثنا الحسين بن إسحاق التستري ، ثنا عثمان بن أبي شيبة ، ثنا إسماعيل بن إبراهيم ، جميعا ، عن أبي حيان ، عن يزيد بن حيان ، قال : انطلقت أنا وحصين بن سبرة وعمر بن مسلم إلى زيد بن أرقم ، فلما جلسنا إليه قال له حصين بن سبرة : يا زيد ، رأيت رسول الله (ص) وسمعت حديثه وغزوت معه ، لقد أصبت يا زيد خيرا كثيرا ، حدثنا يا زيد ما شهدت من رسول الله (ص) وما سمعت ، قال : يا إبن أخي ، والله لقد كبرت سني وقدم عهدي ، ونسيت بعض الذي كنت أعي من رسول الله (ص) ، فما أحدثكم فاقبلوه وما لم أحدثكموه فلا تكلفونيه ، ثم قال : قام رسول الله (ص) يوما فينا خطيبا بماء يدعى : خم بين مكة والمدينة ، فحمد الله عز وجل وأثنى عليه ووعظ وذكر ثم قال : أما بعد أيها الناس إنما أنا بشر يوشك أن يأتني رسول ربي فأجيبه ، وإني تارك فيكم الثقلين أحدهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به فحث على كتاب الله ورغب فيه ثم قال : أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي قالها ثلاثا قال له حصين : من أهل بيته يا زيد ، أليس نساؤه من أهل بيته ؟ قال : إن نساءه من أهل بيته ، ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده ، قال : ومن هم ؟ قال : هم آل علي وآل جعفر وآل العباس وآل عقيل قيل : كل هؤلاء حرم الصدقة ، قال : نعم .

 

الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : 186

حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو غسان مالك بن إسماعيل ثنا إسرائيل عن عثمان بن المغيرة عن علي بن ربيعة قال لقيت زيد بن أرقم داخلا على المختار أو خارجا قال قلت حديثا بلغني عنك سمعت رسول الله (ص) يقول إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي قال نعم

 

الدرر المنثور للسيوطي

السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : 60

-      وأخرج أحمد عن زيد بن ثابت قال قال رسول الله (ص) انى تارك فيكم خليفتين كتاب الله عزوجل حبل ممدود ما بين السماء والارض وعترتي أهل بيتى وانهما لن يتفرقا حتى يردا على الحوض

- وأخرج الطبراني عن زيد بن أرقم قال قال رسول الله (ص) انى لكم فرط وانكم واردون على الحوض فانظروا كيف تخلفوني في الثقلين قيل وما الثقلان يا رسول الله قال الاكبر كتاب الله عزوجل سبب طرفه بيد الله وطرفه بايديكم فتمسكوا به لن تزالوا اولاتضلوا والاصغر عترتي وانهما لن يتفرقا حتى يردا على الحوض وسألت لهما ذاك ربى فلا تقدموهما لتهلكوا ولا تعلموهما فانهما أعلم منكم

-    وأخرج إبن سعد وأحمد والطبراني عن أبى سعيد الخدرى قال قال رسول الله (ص) أيها الناس انى تارك فيكم ما ان أخذتم به لن تضلوا بعدى أمرين احدهما أكبر من الآخر كتاب الله حبل ممدود مابين السماء والارض وعترتي أهل بيتى وانهما لن يتفرقا حتى يردا على الحوض

 

السيوطي - الدر المنثور - سورة الشورى

وأخرج الترمذي وحسنه وإبن الانباري في المصاحف، عن زيد بن ارقم ( ر ) قال‏:‏ قال رسول الله (ص)‏:‏ ‏‏اني تارك فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدي، احدهما اعظم من الاخر، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الارض، وعترتي أهل بيتي، ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض، فانظروا كيف تخلفوني فيهما‏.

السيوطي - إحياء الميت بفضائل أهل البيت ( ع ) - رقم الحديث : ( 33 ) - هامش : ( الإتحاف بحب الأشراف

- قال : أخرج البزار عن علي ( ر ) ، قال : قال رسول الله (ص) : اني مقبوض ، وإني قد تركت فيكم الثقلين كتاب الله وأهل بيتي ، وانكم لن تضلوا بعدهما .

 

 

فرائد السمطين للحمويني

.

 

الحمويني الشافعي - فرائد السمطين - باب : 58

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

-      المناشدة التي القاها امير المؤمنين عليه السلم في مسجد النبي (ص) وفي ضمنها قال عليه السلم : أنشدكم الله أتعلمون أن رسول الله قام خطيبا لم يخطب بعد ذلك وقال : يا ايها الناس إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي فتمسكوا بهما لن تضلوا ، فان اللطيف الخبير أخبرني وعهد الي أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، فقام عمر بن الخطاب شبه المغضب فقال :يارسول الله أكل أهل بيتك ؟ فقال : لا . ولكن أوصيائي منهم ، أولهم أخي ووزيري وخليفتي في أمتي وولي كل مؤمن بعدي هو اولهم ، ثم ابني الحسن ثم ابني الحسين ، ثم تسعة من ولد الحسين واحدا بعد واحد حتى يردوا علي الحوض شهداء الله في ارضه ، وحججه على خلقه ، وخزان علمه : ومعادن حكمته ، من أطاعهم فقد اطاع الله ، ومن عصاهم فقد عصى الله ؟ فقالوا كلهم نشهد أن رسول الله (ص) قال ذلك

هذا النص يبين لنا أن  الصحابة خالفوا النبي اذ ارتدوا على اعقابهم وغرتهم الدنيا وتناسوا ماذا أمرهم النبي في غدير خم وفي المواطن الاخرى بوجوب اتباع عترته , فلما حدث ذلك قام الامام علي بتذكيرهم في مناشدته كما هو مبين بالنص 0

 

 

مختصر ابن كثير

إبن كثير - في تفسيره مختصر إبن كثير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : 494

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

-      وروى مسلم في صحيحه عن يزيد بن حبان قال‏:‏ انطلقت أنا وحصين بن سبرة وعمر بن سلمة إلى زيد بن أرقم ( ر ) ، فلما جلسنا إليه قال له حصين‏:‏ لقد لقيت يا زيد خيرا كثيرا ، رأيت رسول اللّه (ص) وسمعت حديثه وغزوت معه وصليت خلفه ، لقد لقيت يا زيد خيرا كثيرا ، حدثنا يا زيد ما سمعت من رسول اللّه (ص) قال‏:‏ يا إبن أخي واللّه لقد كبرت سني وقدم عهدي ونسيت بعض الذي كنت أعي من رسول اللّه (ص) ، فما حدثتكم فاقبلوا وما لا ، فلا تكلفوا فيه ، ثم قال‏:‏ قام فينا رسول اللّه (ص) يوما خطيبا بماء يدعى خما بين مكة والمدينة ، فحمد اللّه تعالى وأثنى عليه ووعظ وذكر ثم قال‏:‏ ‏‏أما بعد ألا أيها الناس ، فإنما أنا بشر يوشك أن يأتني رسول ربي فأجيب ، وأنا تارك فيكم ثقلين ، أولهما كتاب اللّه تعالى فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب اللّه واستمسكوا به‏‏ فحث على كتاب اللّه عز وجل ورغب فيه ، ثم قال‏ :‏ ‏وأهل بيتي أذكركم اللّه في أهل بيتي أذكركم اللّه في أهل بيتي‏ فقال له حصين‏ :‏ ومن أهل بيته يا زيد‏ ؟‏ أليس نساؤه من أهل بيته ‏؟‏ قال‏:‏ نساؤه من أهل بيته ، ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده‏ .‏ قال‏:‏ ومن هم‏؟‏ هم آل علي وآل عقيل وآل جعفر وآل عباس ( ر ) ، قال‏:‏ كل هؤلاء حرم الصدقة بعده‏ ؟‏ قال‏:‏ نعم.

 

إبن كثير - في تفسيره مختصر إبن كثير - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : 122

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

-      وقد ثبت في الصحيح أن رسول اللّه (ص) قال في خطبته بغدير خم‏:‏ ‏ ‏إني تارك فيكم الثقلين كتاب اللّه وعترتي ، وإنهما لم يفترقا حتى يردا علي الحوض‏

 

إبن كثير - في تفسيره مختصر إبن كثير - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : 122

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

-          وروى الإمام أحمد ، عن يزيد بن حيان قال‏:‏ انطلقت أنا والحصين بن ميسرة وعمر بن مسلم إلى زيد بن أرقم ( ر ) ، فلما جلسنا إليه قال حصين‏:‏ لقد لقيت يا زيد خيرا كثيرا :‏ رأيت رسول اللّه (ص) وسمعت حديثه وغزوت معه وصليت معه‏.‏ لقد رأيت يا زيد خيرا كثيرا ، حدثنا يا زيد ما سمعت من رسول اللّه (ص) فقال‏:‏ يا إبن أخي لقد كبر سني ، وقدم عهدي ، ونسيت بعض الذي كنت أعي من رسول اللّه (ص) ، فما حدثتكم فاقبلوه ، وما لا فلا تكلفونيه ، ثم قال ( ر )‏:‏ قام رسول اللّه (ص) يوما خطيبا فينا بماء يدعى خماً بين مكة والمدينة ، فحمد اللّه تعالى وأثنى عليه ، وذكر ووعظ ، ثم قال (ص)‏:‏ ‏ أما بعد أيها الناس إنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيب ، وإني تارك فيكم الثقلين ، أولهما كتاب اللّه تعالى فيه الهدى والنور ، فخذوا بكتاب اللّه واستمسكوا به‏ فحث على كتاب اللّه ورغب فيه‏.‏ وقال (ص)‏:‏ وأهل بيتي أذكركم اللّه في أهل بيتي ، أذكركم اللّه في أهل بيتي‏ ، فقال له حصين‏:‏ ومن أهل بيته يا زيد‏؟‏ أليس نساؤه من أهل بيته‏؟‏ قال‏:‏ إن نساؤه لسن من أهل بيته ، ولكن أهل بيته من حرم عليه الصدقة بعده ، قال‏:‏ ومن هم‏؟‏ قال‏:‏ هم آل علي ، وآل عقيل ، وآل جعفر ، وآل العباس ( ر ) ، قال‏:‏ كل هؤلاء حرم اللّه عليه الصدقة‏؟‏ قال‏:‏ نعم‏ ، ‏أخرجه أحمد ومسلم والنسائي‏‏‏.‏

إبن كثير - في تفسيره مختصر إبن كثير - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : 122

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

-     وروى الترمذي، عن زيد بن أبي أرقم ( ر ) قال، قال رسول اللّه (ص)‏:‏ ‏ ‏إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي، أحدهما أعظم من الآخر‏:‏ كتاب اللّه حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، والآخر عترتي أهل بيتي ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما‏ ‏ ‏‏ ، أخرجه الترمذي وقال‏:‏ حسن غريب‏ ‏‏.‏

إبن كثير - في تفسيره مختصر إبن كثير - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : 122

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

-      وروى الترمذي أيضا ، عن جابر بن عبد اللّه ( ر ) قال‏:‏ رأيت رسول اللّه (ص) في حجته يوم عرفة وهو على ناقته القصواء يخطب فسمعته يقول‏:‏ ‏يا أيها الناس إني تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا كتاب اللّه وعترتي أهل بيتي‏‏ ‏، ‏أخرجه الترمذي أيضا وقال‏:‏ حسن غريب‏‏‏

 

إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : 228

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

-      وكذا رواه النسائي ، عن أبي داود الحراني ، عن أبي نعيم الفضل بن دكين ، عن عبد الملك بن أبي غنية بإسناده نحوه . وهذا إسناد جيد قوي رجاله كلهم ثقات . وقد روى النسائي في سننه : عن محمد بن المثنى ، عن يحيى بن حماد ، عن أبي معاوية عن الاعمش عن حبيب بن أبي ثابت ، عن أبي الطفيل ، عن زيد بن أرقم . قال : لما رجع رسول الله من حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن ثم قال : كأني قد دعيت فأجبت ، إني قد تركت فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، ثم قال : الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن ، ثم أخذ بيد علي فقال : من كنت مولاه فهذا وليه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه فقلت لزيد سمعته من رسول الله (ص) فقال ما كان في الدوحات أحد إلا رآه بعينيه وسمعه بأذنيه . تفرد به النسائي من هذا الوجه ، قال شيخنا أبو عبد الله الذهبي وهذا حديث صحيح .

إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : 385

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

-      وكذا رواه أحمد عن غندر ، عن شعبة ، عن ميمون بن أبي عبد الله عن زيد بن أرقم . وقد رواه عن زيد بن أرقم جماعة منهم أبو إسحاق السبيعي ، وحبيب الاساف وعطية العوفي وأبو عبد الله الشامي ، وأبو الطفيل عامر بن واثلة . وقد رواه معروف بن حربوذ عن أبي الطفيل عن حذيفة بن أسيد قال : لما قفل رسول الله من حجة الوداع نهى أصحابه عن شجرات بالبطحاء متقاربات أن ينزلوا حولهن ، ثم بعث إليهن فصلى تحتهن ثم قام فقال : أيها الناس قد نبأني اللطيف الخبير أنه لم يعمر نبي إلا مثل نصف عمر الذي قبله ، وإني لاظن أن يوشك أن أدعى فأجيب ، وإني مسؤول وأنتم مسؤولون ، فماذا أنتم قائلون ؟ قالوا : نشهد أنك قد بلغت ونصحت وجهدت فجزاك الله خيرا ، قال : ألستم تشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله وأن جنته حق وأن ناره حق وأن الموت حق وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور ؟ قالوا : بلى نشهد بذلك ، قال : اللهم أشهد . ثم قال : يا أيها الناس إن الله مولاي وأنا مولى المؤمنين وأنا أولى بهم من أنفسهم من كنت مولاه فهذا مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ، ثم قال : أيها الناس إني فرطكم وإنكم واردون علي الحوض ، حوض أعرض مما بين بصرى وصنعاء فيه آنية عدد النجوم قدحان من فضة ، وإني سائلكم حين تردون علي عن الثقلين فانظروا كيف تخلفوني فيهما ؟ الثقل الاكبر كتاب الله سبب طرفه بيد الله وطرف بأيديكم فاستمسكوا به لا تضلوا ولا تبدلوا ، وعترتي أهل بيتي فإنه قد نبأني اللطيف الخبير أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض . رواه إبن عساكر بطوله من طريق معروف كما ذكرنا

 

إبن كثير - السيرة النبوية - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : 416

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

-      وقد روى النسائي في سننه ، عن محمد بن المثنى ، عن يحيى بن حماد ، عن أبى معاوية ، عن الاعمش ، عن حبيب بن أبى ثابت ، عن أبى الطفيل ، عن زيد بن أرقم ، قال : لما رجع رسول الله من حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن ثم قال : كأنى قد دعيت فأجبت ، إنى قد تركت فيكم الثقلين : كتاب الله وعترتي أهل بيتى ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، فإنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض ثم قال : الله مولاى وأنا ولى كل مؤمن ثم ثم أخذ بيد على فقال : من كنت مولاه فهذا وليه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه . فقلت لزيد : سمعته من رسول الله (ص) ؟ فقال : ما كان في الدوحات أحد إلا رآه بعينيه وسمعه بأذنيه . تفرد به النسائي من هذا الوجه ، قال شيخنا أبو عبد الله الذهبي : وهذا حديث صحيح .

المستدرك للحاكم النيسابوري

الحاكم - المستدرك - كتاب معرفة الصحاب - ومن مناقب أمير - رقم الحديث : 4576

حدثنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن تميم الحنظلي ببغداد ثنا أبو قلابة عبد الملك بن محمد الرقاشى ثنا يحيى إبن حماد وحدثني أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه وابو بكر أحمد بن جعفر البزار قالا ثنا عبد الله بن أحمد إبن حنبل حدثنى ابى ثنا يحيى بن حماد وثنا أبو نصر أحمد بن سهل الفقيه ببخارى ثنا صالح بن محمد الحافظ البغدادي ثنا خلف بن سالم المخرمى ثنا يحيى بن حماد ثنا أبو عوانة عن سليمان الاعمش قال ثنا حبيب بن ابى ثابت عن ابى الطفيل عن زيد بن ارقم ( ر ) قال لما رجع رسول الله (ص) من حجة الوداع ونزل غدير خم امر بدوحات فقممن فقال كأني قد دعيت فاجبت اني قد تركت فيكم الثقلين احدهما اكبر من الآخر كتاب الله تعالى وعترتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما فانهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ثم قال ان الله عزوجل مولاى وانا مولى كل مؤمن ثم اخذ بيد علي ( ر ) فقال من كنت مولاه فهذا وليه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وذكر الحديث بطوله ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بطوله

 

الحاكم - المستدرك - كتاب معرفة الصحاب - ومن مناقب أمير - رقم الحديث :  4577

حدثناه أبو بكر بن اسحاق ودعلج بن أحمد السجزى قالا انبأ محمد بن ايوب ثنا الازرق بن علي ثنا حسان بن إبراهيم الكرماني ثنا محمد بن سلمة بن كهيل عن ابيه عن أبي الطفيل عن إبن واثلة انه سمع زيد بن ارقم ( ر ) يقول نزل رسول الله (ص) بين مكة والمدينة عند شجرات خمس دوحات عظام فكنس الناس ما تحت الشجرات ثم راح رسول الله (ص) عشية فصلى ثم قام خطيبا فحمد الله واثنى عليه وذكرووعظ فقال ما شاء الله ان يقول ثم قال ايها الناس اني تارك فيكم امرين لن تضلوا ان اتبعتموهما وهما كتاب الله واهل بيتي عترتي ثم قال اتعلمون اني اولى بالمؤمنين من انفسهم ثلاث مرات قالوا نعم فقال رسول الله (ص) من كنت مولاه فعلي مولاه ، وحديث بريدة الاسلمي صحيح على شرط الشيخين

 

الحاكم - كتاب معرفة الصحابة ( ر ) - و من مناقب أهل رسول الله (ص) - رقم الحديث : 4711

-      حدثنا أبو بكر محمد بن الحسين بن مصلح الفقيه بالري ، ثنا محمد بن أيوب ، ثنا يحيى بن المغيرة السعدي ، ثنا جرير بن عبد الحميد ، عن الحسن بن عبد الله النخعي ، عن مسلم بن صبيح ، عن زيد بن أرقم ( ر ) قال : قال رسول الله (ص) إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله و أهل بيتي وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، هذا حديث صحيح الإسناد على شرط الشيخين ولم يخرجاه .

 

الحاكم - المستدرك - كتاب معرفة الصحابة - ذكر زيد بن الأرقم - رقم الحديث : 6272

 

اخبرني محمد بن علي الشيباني بالكوفة ثنا أحمد بن حازم الغفاري ثنا أبو نعيم ثنا كامل أبو العلاء قال سمعت حبيب بن أبي ثابت يخبر عن يحيى بن جعدة عن زيد بن ارقم ( ر ) قال خرجنا مع رسول الله (ص) حتى انتهينا إلى غدير خم فأمر بروح فكسح في يوم ما اتى علينا يوم كان اشد حرا منه فحمد الله واثنى عليه وقال يا ايها الناس انه لم يبعث نبى قط الاماعاش نصف ما عاش الذى كان قبله واني اوشك ان ادعى فاجيب واني تارك فيكم ما لن تضلوا بعده كتاب الله عزوجل ثم قام فاخذ بيد علي ( ر ) فقال يا ايها الناس من اولى بكم من انفسكم قالوا الله ورسوله اعلم قال من كنت مولاه فعلي مولاه ، هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه .

 

 

تخريج الالباني

الألباني - كتب تخريج الحديث النبوي الشريف - رقم الحديث : 1761

نوع الحديث : صـحـيـح

- نص الحديث [ من كنت مولاه ، فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ] . صحيح انظر طرقه وشواهده في الكتاب فهي كثيرة . وأولها عن أبي الطفيل عنه قال : لما دفع النبي (ص) من حجة الوداع ، ونزل غدير خم ، أمر بدوحات فقممن ، ثم قال : كأني دعيت فأجبت ، وإني تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر : كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، ثم قال : إن الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن . ثم إنه أخذ بيد علي ( ر ) فقال : من كنت وليه ، فهذا وليه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه . صحيح . وأما ما يذكره الشيعة في هذا الحديث وغيره أن النبي (ص) قال : في علي رضي اله عنه : إنه خليفتي من بعدي . فلا يصح بوجه من الوجوه . بل هو من أباطيلهم الكثيرة

قام الشيخ الالباني بتصحيح حديث الثقلين كما هو واضح وهذا اقرار منه ان النبي ( ص ) خطب في غدير خم بين يدي الجمع الغفير من الصحابة في حل عودته من حجة الوداع وأوصاهم باتباع الكتاب والعترة الذين هم خلفائه على أمنه من بعده , الا أن تعصبه للمذهب السني جعله يقول بانكار خلافة الامام علي رغم أن الحديث واضح ولا ريب فيه , وان شاء الله حينما أتحدث عن خطبة الغدير في البحث التالي سيتضح لنا الكثير من الملابسات وسنوضح وبالتفصيل ماذا تعني عبارة (ثم قال : إن الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن . ثم إنه أخذ بيد علي ( ر ) فقال : من كنت وليه ، فهذا وليه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه .)

 

الألباني - كتب تخريج الحديث النبوي الشريف - رقم الحديث : 1761

نوع الحديث : صـحـيـح

- نص الحديث : يا أيها الناس ! إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا ؛ كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، صحيح بشواهده

انظر الشرح الطويل في الكتاب وخلاصته : أن الحديث صحيح بعد التأكد من تخريجه وإن قال بعضهم بتضعيفه

وأن كلمة عترتي يعني بها أهل بيته كما جاء في بعض طرق الحديث ، وأهل بيته في الأصل هم نساؤه (ص) ، وفيهن الصديقة عائشة ( ر )ن جميعا ، وتخصيص الشيعة أهل البيت في آيات القرآن بعلي وفاطمة والحسن والحسين ( ر ) دون نسائه (ص) من تحريفهم لآيات الله تعالى انتصارا لأهوائهم 0

على الرغم من تخريج الشيخ الألباني لهذا الحديث قائلا أنه صحيح , الا ان تعصبه المذهبي غلب عليه في قوله بتحديد أهل البيت المشار اليهم في الرواية , وقد ثبت من قبل بأن نساء النبي لسن منهم 0

 

الترمذي سنن الترمذي - المناقب عن رسول الله - مناقب أهل بيت النبي ( ص ) - رقم الحديث : 3718

 

- حدثنا ‏ ‏نصر بن عبد الرحمن الكوفي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏زيد بن الحسن هو الأنماطي ‏ ‏عن ‏ ‏جعفر بن محمد ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏جابر بن عبد الله ‏ ‏قال : ‏رأيت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏في حجته يوم ‏ ‏عرفة ‏ ‏وهو على ناقته القصواء يخطب فسمعته يقول يا أيها الناس إني قد ‏ ‏تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتي أهل بيتي . قال ‏ ‏وفي ‏ ‏الباب ‏ ‏عن ‏ ‏أبي ذر ‏ ‏وأبي سعيد ‏ ‏وزيد بن أرقم ‏ ‏وحذيفة بن أسيد ‏ ، ‏قال ‏ ‏وهذا ‏حديث حسن غريب ‏ ‏من هذا الوجه ‏ ‏قال ‏ ‏وزيد بن الحسن ‏ ‏قد روى عنه ‏ ‏سعيد بن سليمان ‏ ‏وغير واحد من أهل العلم ‏

 

سنن الترمذي - مناقب أهل بيت النبي ( ص ) - المناقب عن رسول الله - رقم الحديث : 3720

‏- حدثنا ‏ ‏علي بن المنذر الكوفي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن فضيل ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الأعمش ‏ ‏عن ‏ ‏عطية ‏ ‏عن ‏ ‏أبي سعيد ‏ ‏والأعمش ‏ ‏عن ‏ ‏حبيب بن أبي ثابت ‏ ‏عن ‏زيد بن أرقم ‏ ‏( ر ) ‏ ‏قالا قال رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أحدهما أعظم من الآخر كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض فانظروا كيف ‏ ‏تخلفوني ‏ ‏فيهما ، ‏قال ‏هذا ‏حديث حسن غريب

 

هذه هي روايات حديث الثقلين كما وردت في سنن الترمذي التي أخرجها الشيخ الالباني وقال أنها صحيحة , وهذا يعني أن حديث الثقلين هو الحديث المعتمد لدى الفريقين سنة وشيعة , وهنا من حقي أن أسأل سؤال :

اذا كان علماء أهل السنة بقرون بصحة حديث الثقلين فما الذي يمنعهم من الاخذ به ؟ لماذا خالفوا أمر النبي ولا سيما وانه ( ص ) أمرنا باتباعهم 0

 

سير أعلام النبلاء للذهبي

 

الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : 365

- أخبرنا أبو المعالي أحمد بن إسحاق الهمذاني بمصر ، أخبرنا أبو هريرة محمد بن الليث بن شجاع الوسطاني ، وزيد بن هبة الله البيع ببغداد ، قالا : أخبرنا أبو القاسم أحمد بن المبارك ، أخبرنا قفرجل ، أخبرنا عاصم بن الحسن ، أخبرنا عبد الواحد بن محمد ، حدثنا الحسين إبن إسماعيل القاضي إملاء ، حدثنا محمد بن يزيد أخو كرخويه ، أخبرنا يزيد بن هارون ، أخبرنا زكريا ، عن عطية العوفي ، عن أبي سعيد قال : قال رسول الله (ص) : إني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الارض ، وعترتي أهل بيتي ، ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض  الدارقطني - علل الدارقطني - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : 236

وسئل عن حديث حنش بن المعتمر عن أبي ذر عن النبي (ص) أيها الناس أني تركت فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ولن يتفرقا حتى يردا على الحوض ومثلها مثل سفينة نوح من ركب فيها نجا

 

وفي هذه الرواية بيان من هي الفرقة الناجية اذ جاءت هذه العبارة (ومثلها مثل سفينة نوح من ركب فيها نجا) بعد ذكر حديث الثقلين , ومعنى هذا أن الفرقة الناجية هي الفرقة المتبعة لعترة النبي ( ص )

 

تاريخ اليعقوبي

 

تاريخ اليعقوبي - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : 112

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- ثم قال : أيها الناس أني فرطكم وأنتم واردي على الحوض ، وإني سائلكم ، حين تردون علي ، عن الثقلين فانظروا كيف تخلفوني فيهما . وقالوا : وما الثقلان يا رسول الله ؟ قال : الثقل الاكبر كتاب الله سبب طرفه بيد الله وطرف بأيديكم ، فاستمسكوا به ولا تضلوا ، ولا تبدلوا ، وعترتي أهل بيتي

 

انظر اخي القارئ الى هذه الرواية , ان الامر جد خطير اذ يحذر النبي من مخالفته وانه سيألهم عن الثقلين وماذا فعلوا مع الثقلين , يا لله , هذا تحذير خطير فالويل كل الويل لمن خالف امر النبي ولم يتبع عترته الطيبة المباركة , اذ ان المخالف سيكون ضالا في حياتة الدنيا ويوم القيامة سيكون من اهل النار , بل ان النبي يأمر بالاستمساك بالثقلين حتى لا نضل , بل انه يحذر من التبديل , انظر اخي القارئ ان النبي يحذر من التبديل أي من يتبع غيرهم ومن يخالفهم , لانهم القرآن الناطق 0