وهكذا كما رأيت أخي الكريم ومن خلال الروايات السابقة أن هذا الحديث العملاق والذي غيب عنا قد روي بألفاظ مختلفة :
فمنها : ما أخرجه
مسلم بإسناده عن زيد بن أرقم قال :
« قام رسول الله ـ
صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم ـ يوماً فينا خطيباً بماءٍ يدعى خماً بين مكّة
والمدينة ، فمحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكّر ثم قال : أما بعد ألا يا أيّها الناس
فإنما أنا بشر يوشك أنْ يأتي رسول ربي فاُجيب ، وأنا تارك فيكم ثقلين ، أوّلهما
كتاب الله فيه الهُدى والنور ، فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به . فحثّ على كتاب الله
ورغّب فيه ثم قال : وأهل بيتي ، أذكّركم الله في أهل بيتي ، أذكّركم الله في أهل
بيتي ، أذكّركم الله في أهل بيتي ... » (صحيح مسلم 7|122).
ومنها : ما أخرجه
أحمد بإسناده عن زيد بن ثابت قال :
« قال رسول الله ـ
(صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم) ـ إني تارك فيكم خليفتين كتاب الله حبل ممدود ما
بين السّماء والأرض ، أو ما بين السماء الى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وإنهما لن
يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض » (مسند أحمد 5|181 ) .
ومنها : ما أخرجه
الترمذي بإسناده عن جابر بن عبد الله قال :
« رأيت رسول الله ـ
(صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم) ـ في حجّته يوم عرفة وهو على ناقته القصواء يخطب ،
فسمعته يقول : يا أيّها الناس ، قد تركت فيكم ما إنْ أخذتم به لن تضلّوا : كتاب
الله وعترتي أهل بيتي »( صحيح الترمذي 5|621.
ومنها : ما أخرجه ابن سعد وأحمد والطبراني عن أبي سعيد الخدري قال :
« قال رسول الله ـ
(صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم) ـ أيها الناس : إني تارك فيكم ما إنْ أخذتم به لنْ
تضلّوا بعدي ، أمر بيّن ، أحدهما أكبر من الآخر : كتاب الله حبل ممدود ما بين
السماء والأرض وعترتي أهل بيتي ، وإنهما لنْ يتفرقا حتى يردا عليّ الحوض » (الدر
المنثور 2|60 ) .
ومنها : ما أخرجه الحاكم النيسابوري عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم قال :
« نزل رسول الله ـ
(صلّى الله عليه وآله وسلّم) ـ بين مكّة والمدينة عند شجرات خمس ودوحات عظام ، فكنس
الناس ما تحت الشجرات ، ثم راح رسول الله ـ (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ـ عشية
فصلّى ثم قام خطيباً ، فحمد الله وأثنى عليه وذكّر ووعظ فقال ما شاء الله أنْ
يقول ، ثم قال : أيّها الناس إني تارك فيكم أمرين لنْ تضلّوا إنْ اتبعتموهما ، وهما
كتاب الله وأهل بيتي عترتي ، ثم قال : أتعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ ـ
ثلاث مرات ـ قالوا : نعم . فقال رسول الله ـ (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ـ : من
كنت مولاه فعلي مولاه »
(المستدرك على الصحيحين 3|110 )
ومنها : ما أخرجه الحاكم عن يحيى بن جعدة عن زيد بن أرقم قال :
« أخبرني محمد بن
علي الشيباني بالكوفة ، ثنا أحمد بن حازم الغفاري ، ثنا أبو نعيم ، ثنا كامل أبو
العلاء ، قال : سمعت حبيب بن أبي ثابت يخبر عن يحيى بن جعدة عن زيد بن أرقم ـ رضي
الله عنه ـ قال :
خرجنا مع رسول الله
(صلّى الله عليه وآله وسلّم) ، حتى انتهينا إلى غدير خم ، فأمر بدوح فكسح في يومٍ
ما أتى علينا يوم كان أشدّ حراً منه ، فحمد الله وأثنى عليه وقال : يا أيّها الناس
: إنّه لم يبعث نبي قط إلاّ ما عاش نصف ما عاش الذي كان قبله . وإنّي أوشك أنْ أدعى
فأجيب ، وإني تارك فيكم ما لن تضلّوا بعده : كتاب الله عزّوجل . ثم قام فأخذ بيد
علي ـ رضي الله عنه ـ فقال : يا أيها الناس من أولى بكم من أنفسكم ؟ قالوا : الله
ورسوله أعلم : قال : من كنت مولاه فعلي مولاه .
هذا حديث صحيح
الاسناد ولم يخرجاه » .
وقال الذهبي في
تلخيصه : صحيح المستدرك على الصحيحين( 3|533.)
ومنها : ما أخرجه الطبراني بإسناده عن زيد بن أرقم قال :
« نزل النبي (صلّى
الله عليه [ وآله ] وسلّم) يوم الجحفة ، ثم أقبل على الناس ، فحمد الله وأثنى عليه
ثم قال : إني لا أجد لنبي إلاّ نصف عمر الذي قبله ، وإني أوشك أن ادعى فأجيب ، فما
أنتم قائلون ؟ قالوا : نصحت . قال : أليس تشهدون أن لا إله إلاّ الله وأنّ محمداً
عبده ورسوله ، وأن الجنة حق والنار حق ، وأن البعث بعد الموت حق ؟ قالوا : نشهد ،
قال : فرفع يديه فوضعهما على صدره ، ثم قال : وأنا أشهد معكم . ثم قال :
ألا تسمعون ! قالوا
: نعم . قال : فإني فرطكم على الحوض وأنتم واردون عليَّ الحوض ، وإنّ عرضه أبعد ما
بين صنعاء وبصرى ، فيه أقداح عدد النجوم من فضة ، فانظروا كيف تحلفوني في الثقلين :
فنادى منادٍ : وما
الثقلان يا رسول الله ؟
قال : كتاب الله ،
طرف بيد عزّوجل ، وطرف بأيديكم ، فاستمسكوا به ولا تضلّوا ، والآخر : عترتي . وإنّ
اللطيف الخبير نبأني أنهما لن يتفرقا حتى يردا عليَّ الحوض . وسألت ذلك لهما ربي .
فلا تقدموهما
فتهلكوا ، ولا تقصّروا عنهما فتهلكوا ، ولا تعلّموهم فإنّهم أعلم منكم .
ثم أخذ بيد علي ـ
رضي الله عنه ـ فقال : من كنت أولى به من نفسه فعلي وليه ، اللهم وال من والاه وعاد
من عاداه »( المعجم الكبير 5|186ـ 187.)
قال
ابن حجر الهيتمي المكي في كتابه الذي أسماه بالصّواعق المحرقة :
« ثم
اعلم أنّ لحديث التمسّك بذلك طرقاً كثيرةً وردت عن نيف
وعشرين صحابياً ، ومرّ له طرق مبسوطةُ في حادي عشر الشّبه ، وفي بعض تلك
الطّرق أنه قال ذلك بحجة الوداع بعرفة ، وفي أخرى : أنه قاله بالمدينة في مرضه وقد
امتلأت الحجرة بأصحابه ، وفي اُخرى : أنه قال ذلك بغدير خم ، وفي آخر أنه قال لمّا
قام خطيباً بعد انصرافه من الطائف كما مر .
ولا تنافي ، إذْ لا
مانع من أنّه كرّر عليهم ذلك في تلك المواطن وغيرها ، اهتماماً بشأن الكتاب العزيز
والعترة الطاهرة .
وفي رواية ـ عند
الطبراني ـ عن ابن عمر : إنّ آخر ما تكلّم به النبي ـ
(صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم) ـ : أُخلفوني في أهل بيتي .
وفي أخرى ـ عند
الطبراني وأبي الشيخ ـ : إنّ لله عزّوجل ثلاث حرمات فمن حفظهنّ حفظ الله دينه
ودنياه ، ومن لم يحفظهنّ لم يحفظ الله دنياه ولا آخرته . قلت : ما هنّ ؟ قال : حرمة
الإسلام وحرمتي وحرمة رحمي » ( الصواعق المحرقة : 89 – 90 )
لقد ذكرت فيما سبق أن هذا
الحديث ذكره النبي في أكثر من موطن فقد قاله ( ص ) في حجة الوداع بعرفة حسبما تقدم
عن الترمذي 0 ومن رواته أيضا :
أبو بكر ابن أبي
شيبة كما جاء في كنز العمال 1|48 ط 1 والحكيم الترمذي في نوادر الاصول : 68 .
وأبو القاسم
الطبراني في المعجم الكبير 3|63 برقم 2679 .
والمزّي في تهذيب
الكمال 10|51 وتحفة الأشراف 2|278 .
وابن الاثير في جامع
الأصول 1|277 .
والخطيب التبريزي في
المشكاة 3|258 .
وابن كثير الدمشقي
في تفسيره ـ هامش فتح البيان 9|115 .
وأما حديث أنه قاله
في غدير خم ، فقد تقدم عن مسلم والطبراني والحاكم ، ومن رواته أيضاً :
أحمد في المسند 3/17
.
والدارمي في السنن
2|310 .
وابن أبي عاصم في
كتاب السنة : 629 .
والبيهقي في السنن
الكبرى 2|148 .
والبغوي في المصابيح
2|205 .
وابن كثير في تاريخه
5|209 .
وأما حديث أنّه
قاله في مرضه وقد امتلأت الحجرة ، فقد أخرجه الحافظ أبو بكر ابن أبي شيبة :
« ان النبي
ـ (صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم) ـ قال في مرض
موته : أيّها الناس يوشك أن أقبض قبضاً سريعاً ، فينطلق بي ، وقد قدّمت إليكم القول
معذرةً إليكم ، ألا إني مخلّف فيكم الثقلين : كتاب الله عزّوجل وعترتي . ثم أخذ بيد
علي فرفعها فقال : هذا علي مع القرآن والقرآن مع علي ، لا يفترقان حتى يردا عليَّ
الحوض فأسألهما ما خلفت فيهما » .
ورواه عنه العصامي
في سمط النجوم العوالي 2|502 رقم 136 .
وأخرجه أبو بكر
البزار في مسنده بلفظٍ أوجز كما في كشف الأستار عن زوائد البزار 3|221 رقم 2612 .
وقال العّلامة
الأزهري في تهذيب اللغة 9|78 : « روي عن النبي ـ (صلّى الله عليه [ وآله ]
وسلّم) ـ أنه قال في مرضه الذي مات فيه : إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله
وعترتي ولن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض » .
ورواه ابن حجر المكي
عن أم سلمة في مرضه قالت ـ وقد امتلأت الحجرة بأصحابه : 89 .
وأما
حديث أنه قاله في منصرفه من الطّائف فأخرجه ابن أبي شيبة
( كما في الصواعق ) حيث قال : « واخرج ابن أبي شيبة عن عبد الرحمن بن عوف قال :
لمّا فتح رسول الله (صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم) مكة انصرف إلى الطائف ،
فحصرها سبع عشرة ليلة أو تسع عشرة ليلة ، ثم قام خطيباً فحمد الله وأثنى عليه ثم
قال : أوصيكم بعترتي خيراً وإنّ موعدكم الحوض ، والذي نفسي بيده لتقيمنَّ
الصلاة ولتؤتنّ الزكاة أو لأبعثنَّ إليكم رجلاً مني أو كنفسي يضرب أعنافكم . ثم أخذ
بيد علي رضي الله عنه ثم قال : هو هذا .
وفيه رجل اختلف في
تضعيفه ، وبقية رجاله ثقات .
وفي
روايةٍ انه (صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم) قال في مرض موته
: يا أيها الناس يوشك أن اقبض قبضاً سريعاً فينطلق بي ، وقد قدمت إليكم معذرةً
إليكم ، ألا اني مخلّف فيكم كتاب الله ربي عزّوجل وعترتي أهل بيتي . ثم أخذ بيد علي
فرفعها فقال : هذا مع علي والقرآن مع علي لا يفترقان حتى يردا عليَّ الحوض ،
فأسألهما ما خلفت فيهما » (الصواعق المحرقة : 75)
اليك عزيزي القارئ الدليل على تواتر حديث الثقلين عبر القرون وكأننا آخر من يعلم :
ذكر
الترمذي بعد أن أخرج حديث الثقلين عن جابر :
« وفي الباب عن :
أبي ذر ، وأبي سعيد ، وزيد بن أرقم ، وحذيفة بن أسيد » .
وقد عرفت روايته عن
أمير المؤمنين علي ـ (عليه السلام) ـ وعن زيد بن ثابت وأم سلمة .
وعرفت من عبارة ابن
حجر المكي : « أنّ لحديث التمسّك بذلك طرقاً كثيرةً وردت عن نيف وعشرين صحابّياً »
.
وبالنظر في تلك
الطرق الكثيرة التي أشار اليها ابن حجر المكي وغيره يعرف رواة الحديث من التابعين ،
الذين أثنى عليهم القرآن الكريم والنبيّ العظيم كما يروي القوم ويقولون ... وهذه
أسماء ثلّة من رواة حديث الثقلين من التابعين :
1ـ أبو الطفيل عامر
بن واثلة ، وعداده في الصحابة كما تقدم عن ابن حجر العسقلاني .
2 ـ عطية بن سعد
العوفي .
3 ـ حنش بن المعتمر
.
4 ـ الحارث الهمداني
.
5 ـ حبيب بن أبي
ثابت .
6 ـ علي بن ربيعة .
7 ـ القاسم بن حسّان
.
8 ـ حصين بن سبرة .
9 ـ عمر بن مسلم .
10 ـ أبو الضحى مسلم
بن صبيح .
11 ـ يحيى بن جعدة .
12 ـ الأصبغ بن
نباتة .
13 ـ عبدالله بن أبي
رافع .
14 ـ المطلب بن عبد
الله بن حنطب .
15 ـ عمر بن علي بن
أبي طالب .
وأمّا من رواه من
بعد الصحابة والتابعين من أعلام الأمة وحفّاظ الحديث ومشاهير رجال العلم عبر القرون
فلا يحصون كثرةً ، فإليك أسماء أشهرهم في كلّ قرن حسب الطّبقات .
1 ـ سعد بن مسروق
الثوري المتوفي سنة 126 .
2 ـ أبو إسحاق
السبيعي سنة 129 .
4 ـ الركين بن
الربيع 131 .
4 ـ أبو حيان التيمي
145 .
5 ـ سليمان بن مهران
الأعمش 147 .
6 ـ زكريا بن أبي
زائدة 148 .
7 ـ محمد بن اسحاق
المدني 151 .
8 ـ كثير بن زيد 158
.
9 ـ معروف بن خرّبوذ
المكي .
10 ـ أبو عوانة
وضّاح بن عبد الله الواسطي 175 .
11 ـ حاتم بن
إسماعيل 186 .
12 ـ أبو بشر
إسماعيل بن إبراهيم البصري المعروف بابن علية 193 .
13 ـ محمد بن عبد
الله أبو أحمد الزبيري الحبّال المتوفى سنة 203 .
14 ـ أبو عامر عبد
الملك بن عمرو العقدي 204 .
15 ـ جعفر بن عون
المخزومي 206 .
16 ـ الأسود بن عامر
الشامي 208 .
17 ـ يعلى بن عبيد
الطنافسي 209 .
18 ـ أبو غسّان مالك
بن إسماعيل النهدي 219 .
19 ـ أبو جعفر محمد
بن حبيب البغدادي 225 .
20 ـ سعيد بن سليمان
الواسطي 225 .
21 ـ سعيد بن منصور
الخراساني 227 .
22 ـ محمد بن سعد
الزهري البصري 230 .
23 ـ أبو محمد خلف
بن سالم المخرّمي السندي 231 .
24 ـ أبو خيثمة زهير
بن حرب 234 .
25 ـ أبو الفضل شجاع
بن مخلد الفلاس البغوي 235 .
26 ـ أبو بكر ابن
أبي شيبة 235 .
27 ـ أبو يعقوب
إسحاق بن راهويه 238 .
28 ـ أحمد بن حنبل
241 .
29 ـ سفيان بن وكيع
الجراح 247 .
30 ـ أبو محمد عبد
بن حميد الكسي 249 .
31 ـ عباد بن يعقوب
الرواجني 250 .
32 ـ أبو موسى محمد
بن المثنى العنزي 252 .
33 ـ أبو محمد عبد
الله بن عبد الرحمن الدارمي 255 .
34 ـ مسلم بن الحجاج
النيسابوري 261 .
35 ـ أحمد بن
المنصور الرمادي 265 .
36 ـ أحمد بن يونس
أبو العباس الضبي 268 .
37 ـ أبو عبدالله
محمد بن يزيد ابن ماجة القزويني 273 .
38 ـ أبو داود
سليمان بن الأشعت السجستاني 275 .
39 ـ يعقوب بن سفيان
الفسوي 277 .
40 ـ أبو عيسى محمد
بن عيسى االترمذي 279 .
41 ـ أبو بكر ابن
أبي الدنيا البغدادي 281 .
42 ـ أبو عبد الله
الحكيم الترمذي 285 .
43 ـ أبو بكر ابن
أبي عاصم الشيباني 287 .
44 ـ عبد الله بن
أحمد بن حنبل 290 .
45 ـ أبو العباس
ثعلب البغدادي 291 .
46 ـ أبو بكر البزار
البصري 292 .
47 ـ أبو جعفر
المطين 297 .
48 ـ أبو عبد الرحمن
أحمد بن شعيب النسائي 303 .
49 ـ الحسن بن سفيان
النسوي 303 .
50 ـ أبو يعلى أحمد
بن علي الموصلي 307 .
51 ـ أبو يحيى زكريا
بن يحيى الساجي 307 .
52 ـ أبو جعفر محمد
بن جرير الطبري 310 .
53 ـ أبو بكر محمد
بن إسحاق بن خزيمة 311 .
54 ـ أبو بكر ابن
أبي داود السجستاني 316 .
55 ـ أبو عوانة
يعقوب بن إسحاق الاسفرائيني 316 .
56 ـ أبو جعفر أحمد
بن محمد الطحاوي 321 .
57 ـ أبو عمر أحمد
بن محمد بن عبدربه القرطبي 328 .
58 ـ أبو عبدالله
القاضي المحاملي 330 .
59 ـ أبو العباس
أحمد بن محمد بن محمد بن سعيد ابن عقدة 332 .
60 ـ أبو عبد الله
محمد بن يعقوب بن الأخرم الشيباني 344 .
61 ـ أبو محمد دعلج
بن أحمد السجزي 351 .
62 ـ أبو القاسم
الطبراني 360 .
63 ـ أبو الشيخ ابن
حيان 369 .
64 ـ أبو منصور
الأزهري اللغوي 370 .
65 ـ أبو الحسين
محمد بن المظفر البغدادي 379 .
66 ـ أبو الحسن علي
بن عمر الدار قطني 385 .
67 ـ أبو طاهر
المخلّص الذهبي 393 .
68 ـ أبو عبيد
الهروي 401 .
69 ـ أبو عبدالله
الحاكم النيسابوري 405 .
70 ـ أبو سعد
الخركوشي النيسابوري 407 .
71 ـ أبو زكريا يحيى
بن ابراهيم المزكي النيسابوري 414 .
72 ـ أبو إسحاق
الثعلبي 427 .
73 ـ أبو نعيم أحمد
بن عبدالله الاصفهاني 430 .
74 ـ أبو بكر أحمد
بن الحسين البيهقي 458 .
75 ـ أبو غالب ابن
بشران النحوي 462 .
76 ـ أبو عمر يوسف
بن عبدالله ابن عبدالبر القرطبي 463 .
77 ـ أبو بكر الخطيب
البغدادي 463 .
78 ـ أبو محمد الحسن
بن أحمد الغندجاني 467 .
79 ـ أبو عبدالله
الحميدي الازدي 488 .
80 ـ أبو المظفر
السمعاني 489 .
81 ـ أبو علي
إسماعيل بن أحمد البيهقي 507 .
82 ـ أبو الفضل محمد
بن طاهر المقدسي المعروف بابن القيسراني 507 .
83 ـ أبو شجاع
شيرويه الديلمي 509 .
84 ـ أبو محمد حسين
بن مسعود البغوي 516 .
85 ـ أبو بكر
المزرفي الشيباني 527 .
86 ـ زاهر بن طاهر
الشحامي 533 .
87 ـ أبو الحسن رزين
بن معاوية العبدري 535 .
88 ـ جارالله
الزمخشري 538 .
89 ـ القاضي أبو
الفضل عياض اليحصبي 544 .
90 ـ أبو الفضل ابن
ناصر البغدادي 550 .
91 ـ أبو العلاء
الحسن بن أحمد الهمداني 569 .
92 ـ أبو القاسم علي
بن الحسين ابن عساكر الدمشقي 571 .
93 ـ أبو موسى محمد
بن عمر المديني 581 .
94 ـ سراج الدين أبو
محمد الأوشي الفرغاني 596 .
95 ـ أبو الفتح أسعد
بن محمود العجلي 600 .
96 ـ المبارك بن
محمد المعروف بابن الأثير 606 .
97 ـ أبو محمد عبد
العزيز بن الأخضر البغدادي 611 .
98 ـ أبو الحسن علي
بن محمد المعروف بابن الأثير 630 .
99 ـ ضياء الدين
المقدسي 642 .
100 ـ أبو عبدالله
ابن النجار البغدادي 643 .
101 ـ رضي الدين
الصاغاني 650 .
102 ـ أبو سالم محمد
بن طلحة القرشي 652 .
103 ـ شمس الدين أبو
المظفر سبط ابن الجوزي 654 .
104 ـ أبو الفتح
الأبيوردي 667 .
105 ـ أبو زكريا
النووي 676 .
106 ـ القاضي ناصر
الدين البيضاوي 685 .
107 ـ محّب الدين
أبو العباس الطبري المكي 694 .
108 ـ جمال الدين
ابن منظور الأفريقي 711 .
109 ـ صدر الدين
إبراهيم بن محمد الحموئي 722 .
110 ـ نجم الدين أبو
العباس القمولي 727 .
111 ـ علاء الدين
البغدادي الخازن 741 .
112 ـ أبو الحجاج
المزي 742 .
113 ـ أثير الدين
أبو حيان الأندلسي 745 .
114 ـ شمس الدين
الذهبي 748 .
115 ـ علاء الدين
الترّكماني 749 .
116 ـ أبو الفداء
ابن كثير الدمشقي 774 .
117 ـ سعد الدين
التفتازاني 791 .
118 ـ نور الدين أبو
بكر الهيثمي 807 .
119 ـ مجد الدين
الفيروزابادي 817 .
120 ـ أبو العباس
تقي الدين المقريزي 845 .
121 ـ ابن حجر
العسقلاني 852 .
122 ـ نور الدين ابن
الصبّاغ المالكي 855 .
123 ـ أبو الخير شمس
الدين السخاوي 902 .
124 ـ جلال الدين
السيوطي 911 .
125 ـ نور الدين
السمهودي 911 .
126 ـ شهاب الدين
القسطلاني 923 .
127 ـ شمس الدين
العلقمي 929 .
128 ـ شمس الدين
الصالحي 942 .
129 ـ ابن الديبع
الشيباني 943 .
130 ـ شمس الدين ابن
طولون 953 .
131 ـ محمد بن أحمد
الخطيب الشربيني 968 .
132 ـ شهاب الدين
ابن حجر المكي 973 .
133 ـ علي بن حسام
الدين المتقي 975 .
134 ـ شيخ بن
عبدالله العيدروس اليمني 990 .
135 ـ علي بن سلطان
الهروي القاري 1013 .
136 ـ عبد الرؤف
المناوي 1031 .
137 ـ نور الدين
الحلبي 1033 .
138 ـ الشيخ عبد
الحق الدهلوي 1052 .
139 ـ شهاب الدين
الخفاجي المصري 1069 .
140 ـ علي بن أحمد
العزيزي 1070 .
141 ـ محمد بن محمد
المغربي 1094 .
142 ـ صالح بن مهدي
المقبلي الصنعاني المتوفى 1108 .
143 ـ عبد الملك
العصامي المكي 1111 .
144 ـ محمد أمين
المحبّي 1111 .
145 ـ إبن حمزة
الحسيني 1120 .
146 ـ محمد بن عبد
الباقي الأزهري 1122 .
147 ـ رضي الدين بن
محمد الشّامي 1142 .
148 ـ عبد الغني
النابلسي 1143 .
149 ـ إبراهيم
الشبراوي 1162 .
150 ـ ولي الله بن
عبد الرحيم الدهلوي 1176 .
151 ـ محمد بن
إسماعيل الأمير الصنعاني 1182 .
152 ـ أبو الفيض
محمد مرتضى الزبيدي 1205 .
153 ـ مير غني
الحسيني 1207 .
154 ـ محمد مبين بن
محبّ الله الكهنوي 1220 .
155 ـ سليمان بن
إبراهيم البلخي 1293 .
156 ـ حسن العدوي
الحمزاوي 1303 .
157 ـ أحمد زيني
دحلان 1304 .
158 ـ صديق حسن
القنوجي 1307 .
159 ـ أحمد ضياء
الدين الكمشخانوي 1311 .
160 ـ مؤمن بن حسن
الشبلنجي .
161 ـ القاضي بهجت
بهلول أفندي .
162 ـ الشيخ منصور
علي ناصف .
163 ـ محمد بن عبد
الرحمن المباركفوري 1353 .
164 ـ الشيخ محمود
أبو ريّة .
165 ـ الشيخ يوسف بن
اسماعيل النبهاني .
**
*