فصل:
الاول |
قبل |
بعد | الاخير
| الفهرس
| فهرس عناوين الكتب
|
|
الهوامش (1) قد قسمنا الأدعية القرآنية التي ذكرنا بعضها الى فصول، وهي تجده بعد بيان أصل الدعاء، ثم طلب الهداية والغفران، وطلب النصر على الأعداء، وطلب النجاة من الضراء، وطلب الرزق، والذرية الصالحة، والملك والحكم والإمامة، ثم الاستعاذة بالله من كل شر، والدعاء بحسن العاقبة. (2) الدعاء بالهداية من موضوعات الدعاء الأساسية، وفي سورة الحمد تأكيد عليه إذ ما قبله الله وحمده وما بعده شرح له. وهكذا يعتبر الدعاء في هذه السورة مثالاً حسناً لكيفية الدعاء. وقد وردت في فضل هذه السورة وطلب الحاجات بها أحاديث كثيرة، وبالذات في الاستشفاء، بها وقد جاء في حديث مأثور عن أبي جعفر الإمام محمد الباقر عليه السلام أنه قال: من لم يبرأئه الحمد، لم يبرأئه شيء. (تفسير نور الثقلين، ج1، ص4) وروي عن الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام أنه قال: لو قرأت الحمد على ميت سبعين مرة ثم ردت فيه الروح ما كان ذلك عجباً. (المصدر السابق). (3) لقد أمر الله عباده بالدعاء، وعرَّفهم كيفية الدعاء أن يكون بتضرع (وانقطاع وتبتّل وعدم رجاء أحد أو خوف سواه)، وأن تكون بخيفة، وأن تكون بعيدة عن الإفساد لأنه لا يحب المفسدين (فمن كان مفسداً فعليه أن يصلح عمله قبل الدعاء، ولا يدعو ضد أحد ولا طلباً لفساد، بل يريد الإصلاح بدعائه كما يعمله)، وأن تكون دعوته خوفاً من سطوات الرب وطمعاً في رحمته، وأن تكون مقارنة للإحسان. (4) وبالتدبر في الآية نستفيد أن الدعاء المستجاب هو الذي كان خالصاً لوجه الله، منقطعاً عن غيره، وأن يكون بعد الاستجابة لله بالعمل بما أمر وترك ما نهى عنه. (5) نستفيد من الآية أنه إذا كان الدعاء خالصاً يقتضي الإجابة، وأنَّ ترك الدعاء استكباراً يؤدي الى دخول جهنم، وأن الدعاء عبادة.. (6) من آداب الدعاء الإخلاص فيه، والاعتقاد بأن الأمر بيد الله وحده، وشكره وحمده. وهذا ما أمرنا به في هذه الآية الكريمة. ويحسن بنا إذا أردنا حاجة أن نتلوا مثل هذه الآيات التي أمرنا الرب فيها بدعائه ثم نقول لربنا الرحمان: إنك أمرتنا بالدعاء ووعدتنا الإجابة، فإنا ندعوك كما أمرتنا، فاستجب لنا كما وعدتنا. (7) من آداب الدعاء أن نقدم بين يدي دعواتنا بعض الآيات التي أمرنا الله سبحانه فيها بالسؤال منه، ووعدنا الاستجابة، مثل هذه الآية الكريمة. وهكذا نقرأ في بعض الأدعية المأثورة عن أهل البيت عليهم السلام. (8) يذكرنا الرب سبحانه بأنه هو الذي يلجأ إليه المضطر فيكشف عنه السوء، ويحسن الدعاء به عند طلب الحاجة. (9) جمعت الآية محاور الدعاء، حيث يطلب المؤمن بها الحياة الحسنة في الدنيا والحياة الحسنة في الآخرة (التي تتمثل بالجنة) والنجاة من النار. وقد وردت الآية في سياق أعمال الحج وذكر الله في المشعر الحرام، ويحسن الدعاء بها دائماً وأبداً. (10) في هذه الآية الدعاء بالاستقامة واستمرار الهداية وحسن العاقبة وتواتر الرحمة، وينبغي أن يدعوا المؤمنون بهذه الآية ليل نهار خصوصاً عند تعرضهم للفتن. (11) طلبات المؤمن بهذه الآيات تشمل قبول الطاعة، (فيحسن أن يدعو المؤمن عند قيامه بعمل صالح ليتقبل الله منه، فإنه إنما يتقبل الله من المتقين). وتشمل الدعاء بالهداية إلى روح التسليم لله والتفقه في الدين (ومعرفة مناسك الحج وسائر أحكام الشريعة) والتوبة، وتشمل الدعاء للذرية بالصلاح والهداية. (12) حينما تتشابه على المؤمن السبل، فعليه أن يطلب من الرب أن يهديه لأرضاها وأدناها الى الرشاد، وبالذات في الفتن التي تدع الحليم حيراناً. (13) يدعوا المؤمنون بأن يتم لهم ربهم نورهم حتى ينظروا إلى الحقائق بنور الله ويكونوا من المتوسمين، وينبغي الدعاء بهذه الكلمات عند تشابه الأمور. (14) المؤمن يطلب من ربه التوفيق للاستقامة على طريق الهدى، والصدق في بدء العمل وختمه، كما ويطلب منه سبحانه أن يعطيه برهاناً مبيناً يدحض به شبهات أعداء الدين، (كما يطلب منه سلطاناً وقوة عالية عليهم). (15) شرح الصدر شرط الهدى، ويدعو المؤمنون بشرح الصدر حتى يزدادوا إيماناً. (16) زيادة العلم بالدين وفقه أحكامه مما يدعو به المؤمنون، أوليس العلم نور يقذفه الله في قلب من يشاء؟ (17) الاستعانة بالله في العمل بما أوجبه علينا من المحاور المهمة في الأدعية المأثورة، وينبغي للمؤمن أن يطلب من الله العون على الواجبات؛ خصوصاً إذا اعترته فيها صعوبة. (18) شكر النعمة والعمل الصالح وحسن العاقبة من أبرز ما يدعو به المؤمنون، وبالذات عند تواتر النعم، فقد يذهل الإنسان عن شكرها فعليه أن يدعو الله لكي يوزعه شكرها بالقول والعمل. ولعل المراد من الشكر (عملاً) هنا العمل الصالح الذي يرضاه الرب، وتربية الذرية على الصلاح، والسعي للاستقامة. وهذا الدعاء قد تكرر في آية كريمة أخرى (الاحقاف/15). (19) المؤمن دائب الدعاء لربه بالمغفرة، والاستغفار لغة الخطاب مع الله؛ فما أن يتوجه العبد الى ربه حتى يشعر بالتقصير، فيطلب منه العفو. ولعل أفضل هدية يقدمها المؤمن لإخوانه أن يدعو لهم بالمغفرة، لأنها سبيل الى رحمة الله. (20) المغفرة والرحمة من الدعوات الملحة التي يديم عليها المؤمنون. (21) الاعتراف بالذنب، مقدمة لطلب المغفرة من الرب. (22) طلب المغفرة للنفس والوالدين وللمؤمنين من محاور الأدعية المأثورة، وكذلك اللعنة على الظالمين. (23) تقديم الشهادة بالإيمان قبل طلب الحاجة (والاستغفار) من آداب الدعاء المأثورة، كما نجده في هذه الآية. (24) نستفيد من الآية الكريمة؛ أن الاعتراف بالخسران من دون مغفرة الرب، يعتبر من آداب الدعاء. (25) الدعاء للإخوة المؤمنين، خصوصاً السابقين منهم بالإيمان، من محاور الدعاء العامة التي نجد أمثالها في الأدعية المأثورة عن أهل البيت عليهم السلام. (26) من صفات المؤمنين دوام ذكر الله وفي كل حال، والتفكر في خلق السماوات والأرض، لكي يعرفوا أن الخلق ليس عبثاً، وأن أهم غاية للإنسان في حياته النجاة من النار، حيث يقول الله سبحانه: (فمن زحزح عن النار وادخل الجنة فقد فاز(. ومن هنا فإن فقرات هذا الدعاء الكريم تبدأ من طلب النجاة من النار، لأنها دار خزي وذل، ولا أحد ينصر الظالم هناك.. والفقرة التالية؛ الشهادة بالإيمان بالله والاستجابة للرسول الداعي إليه، وتقديم هذه الشهادة بين يدي الاستغفار من آداب الدعاء. ثم يطلب المؤمنون حسن العاقبة، وأن يموتوا مع الأبرار. (وفي بعض النصوص المأثورة: اللهم أحينا حياة محمد وآل محمد، وأمتنا ممات محمد وآل محمد صلى الله عليه وعليهم). والدعوة الأخيرة؛ طلب إنجاز وعد الله للمؤمنين بالاستجابة والمغفرة وعدم الخزي (بدخول النار). وهذه الآيات من غرر أدعية القرآن. (27) هذه من غرر أدعية القرآن، وفيها المحاور التالية: أ- البدء بالشهادة لله بالوحدانية وللرسل والكتب بالتصديق وعدم التفريق. ب- الاستغفار من الذنوب، والخشية من المصير. ج- بعد بيان رحمة الله بعباده عند التكليف يسأل المؤمنون ربهم بأن يعفو عنهم في حالة النسيان والخطأ، وألاّ يمتحنهم بأكثر من طاقتهم الإيمانية، وأن يعفو عنهم ويغفر لهم ويرحمهم، وأن ينصرهم على القوم الكافرين. ويحسن تلاوة هذه الآيات في القنوت، وبعد إقامة الصلاة. وقد جاء عن النبي صلى الله عليه وآله في حديث طويل، يقول فيه: قال لي الله تعالى: وأعطيت لك ولأمتك كنـزاً من كنوز عرشي؛ فاتحة الكتاب، وخاتمة سورة البقرة. (تفسير نور الثقلين، ج2، ص308). (28) لأن الله سبحانه قد جعل بعض الناس لبعض فتنة، فإن المؤمنين يدعون ربهم ألاّ يجعلهم فتنة للذين كفروا يبتليهم بهم فيصيب المؤمنين منهم العذاب والأذى. وهكذا يحسن عند المواجهة مع الطغاة أن يكثر المؤمنون الدعاء بهذه الكلمات، حتى يدرأ عنهم خطر الطغاة. (29) عند الإحساس بالخطر الجدي من قبل أعداء الدين يدعو القائد الرباني بأن ينصره الله بالغيب. (30) وهذه دعوة الأنبياء عليهم السلام ومن اتبعهم عند اليأس من العوامل المادية، وقد تكررت في ذات السورة (المؤمنون/39) وقال سبحانه: (قال رب انصرني على القوم المفسدين) (العنكبوت/30) (31) عند مواجهة العدو في الحرب يدعو المؤمنون ربهم أن يرزقهم الصبر والثبات وينصرهم على الكفار. ويحسن الدعاء بهذه الكلمات في هذه الآية والآية التالية في كل مواجهة ساخنة. (32) عندما يكون المؤمنون طائفة مستضعفة بين طائفة مستكبرة وظالمة يدعون بهذا الدعاء، طلباً لنصر الله لهم بأيدي المؤمنين الذين مكنهم الله سبحانه في بلد آخر. (33) في المواجهة يجعل الرسل ومن اتبعهم من المؤمنين قوة الغيب ونصرة الرب في حساباتهم، ويتسلحون بالتوكل على الله، ويخوضون الصراع بأمل الفرج. ويحسن الدعاء بهذه الكلمات في بداية المواجهة. (34) نستفيد من هذه الآية كيف ندعو على أعداء الدين، ونسأل الله المنتقم أن يسلب منهم النعم حتى ينهزموا. (35) يتبرأ المؤمنون دائماً من عمل الكفار ويدعون ربهم ألاّ يجعلهم فيهم حتى لا يشملهم العذاب، ويحسن التضرع بهذه الكلمات عند مشاهدة سوء أفعال الكفار. (36) يحسن الدعاء بهذه الكلمات عند الابتلاء بالمرض. (37) يحسن الدعاء بهذه الكلمات في مواطن الغم، حيث وعد ربنا سبحانه أن ينجي المؤمنين إن هم دعوه كما دعاه ذو النون. (38) لقد أمرنا الله بالاستعاذة به من شر ما ذكر في هذه السورة، وهي: أ- شر كل مخلوق، وشر كل دابة، وشر كل انسان، وشر كل شيء. ب- من شر الظلام إذا هيمن على الكون. ج- من شر الوساوس الشيطانية التي تنقض الهمم وتفسخ العزائم. د- من شر الحاسدين. وينبغي تلاوة هذه السورة أبداً وبالذات عند التعرض لبعض هذه الشرور. (39) من أخطر أسلحة أبليس ضد البشر، الوساوس التي يلقيها في النفس، وبالاستعاذة بالله من الشيطان يدرأ المؤمن عن نفسه تلك الوساوس، سواءً ألقيت عليه من قبل إبليس مباشرة أو عبر وسائط من البشر (في صورة ثقافات فاسدة). وهكذا ينبغي أن يديم المؤمن تلاوة هذه السورة المباركة وبالذات عند التفكر والتعلم واتخاذ القرار. (40) عند تعرض المؤمن لفتنة عمياء (كالتي تعرض لها النبي يوسف عليه السلام من قبل نساء مصر) فعليه أن يستعيذ بالله سبحانه القوي حتى يصرف عنه كيد الشيطان الغوي وأوليائه الماكرين. (41) إخلاص التوحيد لله سبحانه هدف عظيم لن يناله البشر إلاّ بالاستعاذة بالله سبحانه، وهكذا ينبغي أن يجأر المرء الى ربه من فتنة عبادة الأصنام (الحجرية والبشرية). (42) للشيطان همزات يستغفل الإنسان بها حتى يرديه، ولا منجى منها إلاّ الاستعاذة بالله سبحانه منها ومن حضور الشياطين عنده (بذكر الله والتضرع إليه دائماً). (43) يحسن الترنم بهذه الآية الكريمة عند الغر وفي حالات الخوف لطلب الحفظ من الله. (44) كان النبي موسى عليه السلام غريباً خائفاً جائعاً، ومع ذلك قدم إحسانه لمن احتاج، وشكر الله على ما سيق منه من نزول الخير عليه، ثم أشار الى حاجته الى استمرار نعم الله عليه. ولعمري إنه من أبلغ الدعوات عند الحاجة، وعلينا أن نستفيد من هذا الأدب القرآني في الحديث مع ربنا الرحمان. (45) ينبغي تلاوة هذه الآية عند طلب الطعام أو الرزق من الله سبحانه. (46) بيّن النبي زكريا عليه السلام حاجته الماسة الى من يرثه لبلوغه مرحلة الشيخوخة ويرث الرسالة، ثم طلب ولياً مرضياً. وهكذا ينبغي أن يكون أدب الدعاء. (47) ينبغي أن يدعو من يطلب من الله الذرية بهذه الآية الكريمة. (48) هذه الدعوة الصالحة هي الذروة في سلم طلبات المؤمنين، حيث جمعت فيه حسنة الدنيا (الزوجة والذرية الصالحتين اللتين تقرّ العين بهما)، وحسنة الآخرة (إمامة المتقين أو إماماً من المتقين). (49) ينبغي الاستمرار في تلاوة هذا الدعاء الذي طلب به النبي يوسف عليه السلام حسن العاقبة والالتحاق بالصالحين. وهذه كانت دعوة الأنبياء عليه السلام والصالحين، نسأل الله سبحانه أن يستجيب دعاءنا بحسن العاقبة. (50) هكذا يدعوا الملائكة للمؤمنين، فليكن دعاء المؤمنين لبعضهم مثل ذلك. (51) الجنة ورضوان الرب غاية المنى، والمؤمنون يدعون ربهم بأن يدخلهم الجنة. وينبغي أن يتذكر المؤمن الجنات، ليصبر نفسه في السرّاء والضراء وعند المواجهة مع الفتن. a - من أدعية تعقيب الصلوات، ذكرها الشيخ الطوسي في كتاب مصباح التهجد. b - من أدعية تعقيب الصلوات. c - من أدعية تعقيب الصلوات. d - من أدعية تعقيب الصلوات، كما جاء في الصحيفة العلوية. e - من أدعية تعقيب الصلوات. f - دعاء في تعقيب الصلوات علّمه النّبي صلى الله عليه وآله وسلم الإمام أمـير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام. g - يستحب قراءة هذا الدعاء ثلاث مرات عقيب الصلوات، كما ذكر الكفعمي في المصباح. h - روي أنّ رسُول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : من أراد أن لا يطلعه الله يوم القيامة على قبيح أعماله، ولا يفتح ديوان سيّئاته، فليقل بعد كلّ صلاة هذا الدعاء. i - روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال: من قال هذه الكلمات سبع مرات في ليلة الجمعة فمات ليلته دخل الجنة، ومن قالها يوم الجمعة فمات في ذلك اليوم دخل الجنة. j - من دعاء الإمام جعفر الصادق عليه السلام في كل يوم من شهر رجب. k - قال الشيخ في المصباح: روى المعلى بن خنيس عن الإمام جعفر الصادق عليه السلام أنه قال: قل في رجب (هذا الدعاء). l - ورد هذا الدعاء في الليلة النصف من شهر رجب بعد أربع ركعات صلاة. m - من أعمال اليوم الثالث من شهر شعبان، أن تدعو بدعاء الإمام الحسين عليه السلام حينما كثرت عليه أعداؤه في يوم عاشوراء، وهو آخر دعاء له. n - روي أن النبي صلى الله عليه وآله كان يدعو بهذا الدعاء في ليلة النصف من شهر شعبان. o - قال الإمام جعفر الصادق عليه السلام: كان ليلة النصف من شعبان وكان رسول الله صلى الله عليه وآله عند عائشة، فلما انتصف الليل قام رسول الله صلى الله عليه وآله عن فراشه، فلما انتبهت وجدت رسول الله صلى الله عليه وآله قد قام عن فراشها فداخلها ما يدخل النساء؛ أي الغيرة، وظنت أنه قام إلى بعض نسائه، فقامت وتلفّفت بشملتها، وأيم الله ما كانت قزّاً ولا كتاناً ولا قطناً، ولكن سداه شعراً ولحمته أوبار الأبل. فقامت تطلب رسول الله صلى الله عليه وآله في حجر نسائه حجرة حجرة، فبينما هي كذلك إذ نظرت الى رسول الله صلى الله عليه وآله ساجداً كثوب متلبد بوجه الأرض، فدنت منه قريباً، فسمعته يقول في سجوده: (الدعاء المذكور). p - دعاء مروي عن الإمام محمد الباقر عليه السلام والإمام جعفر الصادق عليه السلام في أعمال ليلة النصف من شعبان، بأن تصل أربع ركعات تقرأ في كل ركعة الحمد وقل هو الله أحد مائة مرة، فإذا فرغت فقل: (الدعاء). q - روى الكليني في الكافي عن أبي بصير قال: كان الإمام جعفر الصادق عليه السلام يدعو بهذا الدعاء في شهر رمضان. r - فقرات من دعاء الافتتاح، وهو من أدعية كل ليلة من شهر رمضان. s - فقرات من دعاء الافتتاح. t - فقرات من دعاء أبي حمزة الثمالي المروي عن الإمام علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام. u - فقرات من دعاء أبي حمزة الثمالي. v - فقرات من دعاء أبي حمزة الثمالي. w - روي أن الإمام جعفر الصادق عليه السلام كان يدعو بهذا الدعاء قبل تلاوته القرآن. x - من أدعية ليالي القدر المباركة. y - يستحب أن يهلل في كل يوم من العشر الأول من ذي الحجة بهذا التهليل المروي عن الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام. z - وهو من أعمال اليوم الأول من شهر ذي الحجة، من بعد أداء أربع ركعات بسلامين، يقرأ في كل ركعة الحمد مرة والتوحيد خمسين مرة ويسبح بعد السلام (بما ذكرناه). aa - فقرات من دعاء (يا شاهد كل نجوى)، وهو من أدعية الليلة التاسعة من شهر ذي الحجة، وقد روي أن من دعا به في ليلة عرفة أو ليالي الجمع غفر الله له. bb - روي عن الإمام جعفر الصادق عليه السلام من أراد أن يسرّ محمدأ وآل محمد عليهم السلام فليقل في صلاته عليهم (الدعاء المذكور)، وهو من أدعية يوم عرفة. cc - من دعاء الإمام الحسين عليه السلام في يوم عرفة. dd - من دعاء الإمام الحسين عليه السلام في يوم عرفة. ee - روي عن الإمام علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام أنه قال: لا أبالي إذا قلت هذه الكلمات أن لو اجتمع عليَّ الجن والإنس. وقد ورد هذا الدعاء في آداب السفر. ff - من أعمال مسجد الكوفة الكبير، وهو أن تصلي في وسط المسجد ركعتين، تقرأ في الأولى الحمد والتوحيد، وفي الثانية الحمد والجحد، فإذا سلمت وسبحت، فقل (الدعاء المذكور). gg - وهو ما دعا به عقيب زيارات الأئمة عليهم السلام. hh - دعاء يوم الأحد مروي عن الإمام علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام في ملحقات الصحيفة السجادية. ii - دعاء يوم الاثنين مروي عن الإمام علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام في ملحقات الصحيفة السجادية. jj - دعاء يوم الثلاثاء مروي عن الإمام علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام في ملحقات الصحيفة السجادية. kk - دعاء يوم الأربعاء مروي عن الإمام علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام في ملحقات الصحيفة السجادية. ll - دعاء يوم الخميس مروي عن الإمام علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام في ملحقات الصحيفة السجادية. mm - دعاء يوم الجمعة مروي عن الإمام علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام في ملحقات الصحيفة السجادية. nn - دعاء يوم السبت مروي عن الإمام علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام في ملحقات الصحيفة السجادية. oo - يستحب أن يدعى بهذا الدعاء في ليلة الجمعة ونهارها وفي ليلة عرفة ونهارها. pp - من أدعية الصحيفة السجادية للإمام علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام، يدعى به إذا عرضت للإنسان مهمة أو نزلت به ملمة وعند الكَرب. qq - قال الكفعمي في المصباح: هذا دعاء المهدي صلوات الله عليه. rr - قال السيد ابن طاووس في كتاب مهج الدعوات: إن هذا دعاء الحجة عليه السلام. ss - مناجاة التائبين للإمام علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام. tt - مناجاة الشاكين للإمام علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام. uu - مناجاة الخائفين للإمام علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام. vv - مناجاة الراجين للإمام علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام. ww - مناجاة المطيعين للإمام علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام. xx - مناجاة المحبين للإمام علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام. yy - مناجاة المفتقرين للإمام علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام. zz - مناجاة الزاهدين للإمام علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام. aaa - يستحب أن يدعو الإنسان بهذا الدعاء في كل يوم من شهر رجب. bbb - هذه الصلوات مروية عن الإمام علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام عند كل زوال من أيام شهر شعبان، وفي ليلة النصف منه. ccc - من أعمال ليلة النصف من شهر شعبان، أنه سئل الإمام جعفر الصادق عليه السلام؛ ما هو أفضل الأدعية في هذه الليلة؟ فقال: إذا صليت العشاء فصلّ ركعتين تقرأ في الأولى الحمد وسورة الجحد وهي سورة قل يا أيها الكافرون، وفي الثانية الحمد وسورة التوحيد وهي سورة قل هو الله أحد، فإذا سلّمت قلت سبحان الله ثلاثاً وثلاثين منه، والحمد لله ثلاثاً وثلاثين مرة، والله أكبر أربعاً وثلاثين مرة، ثم قل: (الدعاء المذكور). ddd - فقرات من دعاء أبي حمزة الثمالي، المروي عن الإمام علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام. eee - فقرات من دعاء أبي حمزة الثمالي، المروي عن الإمام علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام. fff - من أدعية السحر في شهر رمضان. ggg - دعاء مستحب قراءته في مسجد زيد رحمه الله، القريب من مسجد السهلة. hhh - من دعاء الإمام علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام في الإستعاذة من المكاره وسييء الأخلاق ومذام الأفعال. iii - من دعاء الإمام علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام بخواتيم الخير. jjj - من دعاء الإمام علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام عند الاستسقاء بعد الجدب. kkk - من دعاء الإمام علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام إذا قُتّر عليه الرزق. lll - من دعاء الإمام علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام في الرضا إذا نظر إلى أصحاب الدنيا. mmm - قال الشيخ الطوسي في كتاب مصباح المتهجد: هذه صلاة مروية عن صاحب الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف، خرجت إلى أبي الحسن الضراب الاصبهاني بمكة وهي من أعمال عصر يوم الجمعة. nnn - دعاء مروي عن الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام. ooo - وهو دعاء الخضر عليه السلام، وقد علّمه الإمام أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب عليه السلام كميلاً وهو من خواص أصحابه، ويدعى به في ليلة النصف من شعبان وليلة الجمعة من كل أسبوع، وينفع في كفاية شرّ الأعداء وفي فتح باب الرزق وفي غفران الذنوب. ppp - دعاء بعد زيارة الإمام الرضا عليه السلام. qqq - هذه مناجاة الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب والأئمة من ولده عليهم السلام كانوا يدعون بها في شهر شعبان. rrr - قال السيد علي خان في الكلم الطيب: هذه الاستغاثة بالحجة صاحب العصر صلوات الله عليه، صلّ أينما كنت ركعتين بالحمد وما شئت من السور، ثم قف مستقبل القبلة تحت السماء، وقل: (ما جاء في النص). sss - روى الصّدوق في كتاب من لا يحضره الفقيه أنّه سئل الإمام الرّضا عليه السلام عن إتيان أبي الحسن موسى عليه السلام، قال: صلّوا في المساجد حولـه ويجزي في المواضِع كلّها (أي يجزي في زيارة كلّ من الأئمة أو في مطلق المزارات الشّريفة المقدّسة كمراقد الأنبياء وسائر الأوصياء عليهم السلام. ttt - هذه الزيارة مروية عن الإمام علي الهادي عليه السلام، وبها يمكنك زيارة كل الأئمة الطاهرين، وقد ذكرها الشيخ الصدوق في كتاب من لا يحضره الفقيه، وكتاب عيون أخبار الرضا، كما ذكرها آخرون. uuu - هذه الزيارة مروية عن الإمام علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام، وعنها قال العلامة المجلسي رحمه الله: إنها أحسن الزيارات متناً وسنداً، وينبغي المواظبة عليها في جميع الروضات المقدسة. 38 49
|
|
فصل:
الاول |
قبل |
بعد | الاخير
| الفهرس
| فهرس عناوين الكتب
|