حدثني محمد بن الحسن بن موسى بن المتوكل قال حدثني عبد الله بن
أبي (رحمه الله ) قال حدثني سعد بن عبد الله عن أحمد بن عبد الله عن محمد بن سنان عن أبي العلاء عن أبي خالد الصيقل عن أبي جعفر (ع) قال إن الله عز و جل فوض الأمر إلى ملك من الملائكة فخلق سبع سماوات و سبع أرضين و أشياء فلما رأى الأشياء قد انقادت له قال من مثلي فأرسله الله عز و جل نويرة من نار قلت و ما نويرة من نار قال نار أنملة فاستقبلها بجميع ما خلق حتى وصلت إليه لما دخله العجب
أبي (رحمه الله ) قال حدثني سعد بن عبد الله عن أحمد بن أبي عبد الله عن سليمان بن سماعة عن عمه عاصم الكوفي عن أبي عبد الله عن أبيه (ع) قال قال رسول الله (ص) إذا تضامت أمتي عن سائلها و مشت بتبخترها حلف ربي عز و جل بعزته فقال لأعذبن بعضهم ببعض
أبي (رحمه الله ) قال حدثني علي بن إبراهيم عن أبيه عن النوفلي عن السكوني عن جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه (ع) قال قال رسول الله (ص) لا تزال أمتي بخير ما لم يتخاونوا و أدوا الأمانة و آتوا الزكاة و إذا لم يفعلوا ذلك ابتلوا بالقحط و السنين
حدثني محمد بن موسى بن المتوكل قال حدثني عبد الله بن جعفر الحميري عن أحمد بن محمد عن الحسن بن محبوب عن مالك بن عطية عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر (ع) قال أما إنه ليست سنة أمطر من سنة و لكن يصفه [يضعه] حيث يشاء إن الله عز و جل إذا عمل قوم بالمعاصي صرف عنهم ما كان قدر لهم من المطر في تلك السنة إلى غيرها من الفيافي و البحار و الجبال و إن الله عز و جل ليعذب الجعل في جحرها يحبس المطر عن الأرض لخطأ من بحضرته و قد جعل الله له السبيل و المسلك إلى محل أهل الطاعة ثم قال أبو جعفر (ع) فاعتبروا يا أولي الأبصار و الألباب ثم قال وجدنا في كتاب أمير المؤمنين (ع) قال قال رسول الله (ص) إذا ظهر الزناء كثر موت الفجأة و إذا طفف المكيال أخذهم الله بالسنين و النقص و إذا منعوا الزكاة منعت الأرض بركتها من الزرع و الثمار و المعادن و إذا جاروا في الأحكام و تعاونوا على الظلم و العدوان و إذا نقضوا العهود سلط الله عليهم عدوهم و إذا قطعوا الأرحام جعلت الأموال في أيدي أشرارهم و إذا لم يأمروا بمعروف و لم ينهوا عن منكر و لم يتبعوا الأخيار من أهل بيتي سلط الله عليهم أشرارهم فيدعوا أخيارهم فلا يستجاب لهم
أبي (رحمه الله ) قال حدثني سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسى عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي عن أبان الأحمر عن أبي جعفر (ع) قال قال رسول الله (ص) خمس إذا أدركتموهن فتعوذوا بالله عز و جل منهن لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوها إلا و ظهر فيهم الطاعون و الأوجاع التي لم تكن في أسلافهم الذين مضوا و لم ينقصوا المكيال و الميزان إلا أخذوا بالسنين و شدة المئونة و جور السلطان و لم يمنعوا الزكاة إلا منعوا المطر من السماء لو لا البهائم لم يمطروا و لم ينقضوا عهد الله عز و جل و عهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوهم فأخذوهم بعض ما في
أبي (رحمه الله ) قال حدثني علي بن إبراهيم عن أبيه عن النوفلي عن السكوني عن أبي عبد الله (ع) قال قال رسول الله (ص) سيأتي في أمتي زمان تخبث فيه سرائرهم و تحسن فيه علانيتهم طمعا في الدنيا لا يريدون به ما عند الله عز و جل يكون أمرهم رياء لا يخالطهم خوف يعمهم الله بعقاب فيدعونه دعاء الغريق فلا يستجاب لهم
و بهذا الإسناد قال قال رسول الله (ص) سيأتي على أمتي زمان لا يبقى من القرآن إلا رسمه و من الإسلام إلا اسمه يسمون به و هم أبعد الناس منه مساجدهم عامرة و هي خراب من الهدى فقهاء ذلك الزمان شر فقهاء تحت ظل السماء منهم خرجت الفتنة و إليهم تعود
حدثني محمد بن علي ماجيلويه عن عمه محمد بن أبي القاسم عن محمد بن علي الكوفي عن محمد بن سنان عن حماد بن عثمان عن خلف بن حماد عن ربعي عن الفضيل بن يسار عن أبي عبد الله (ع) قال إذا أخذ القوم في معصية الله عز و جل فإن كانوا ركبانا كانوا من خيل إبليس و إن كانوا رجالة كانوا من رجالته
حدثني محمد بن موسى بن المتوكل قال حدثني عبد الله بن جعفر الحميري عن أحمد بن محمد عن الحسن بن محبوب عن القاسم بن واقد قال سمعت أبا عبد الله (ع) يقول إن الله عز و جل بعث نبيا إلى قوم فأوحى الله إليه قل لقومك إنه ليس من أهل قرية و لا أهل بيت كانوا على طاعتي فأصابهم فيها شر فانقلبوا عما أحب إلى ما أكره إلا تحولت لهم عما يحبون إلى ما يكرهون
حدثني محمد بن علي ماجيلويه عن عمه عن هارون بن مسلم عن
أبي (رحمه الله ) قال حدثني محمد بن يحيى العطار قال حدثني محمد بن أحمد بن يعقوب بن يزيد عن محمد بن عمرو عن صالح بن سعيد عن أبيه سعيد الحلواني عن أبي عبد الله (ع) قال بينا عيسى ابن مريم (ع) في سياحته إذ مر بقرية فوجد أهلها موتى في الطريق و الدور فقال إن هؤلاء ماتوا بسخط و لو ماتوا بغيرها تدافنوا قال فقال أصحابه وددنا تعرفنا قصتهم فقيل له نادهم يا روح الله فقال يا أهل القرية فأجابه مجيب منهم لبيك يا روح الله قال ما حالكم و ما قصتكم قال أصبحنا في عافية و بتنا في الهاوية فقال ما الهاوية فقال بحار من نار فيها جبال من النار قال و ما بلغ بكم ما أرى قال حب الدنيا و عبادة الطاغوت قال و ما بلغ بكم من حب الدنيا قال كحب الصبي لأمه إذا أقبلت فرح و إذا أدبرت حزن قال و ما بلغ من عبادتكم الطاغوت قال كانوا إذا أمرونا أطعناهم قال فكيف أجبتني من دونهم قال لأنهم ملجمون بلجم من نار عليهم ملائكة غلاظ شداد و أنني كنت فيهم و لم أكن منهم فلما أصابهم العذاب أصابني معهم فأنا معلق بشعرة أخاف أن أنكب في النار قال فقال عيسى (ع) لأصحابه النوم على دبر المزابل و أكل خبز الشعير يسير مع سلامة الدين
أبي (رحمه الله ) قال حدثني عبد الله بن جعفر عن هارون بن مسعدة بن زياد عن جعفر بن محمد عن أبيه (ع) قال قال رسول الله (ص) سئل فيم النجاة غدا قال إنما النجاة في أن لا تخادعوا الله فيخدعكم فإنه من يخادع الله يخدعه و ينزع منه الإيمان و نفسه تخدع و لو بشعرة قيل له فكيف يخادع الله قال يعمل بهما أمر الله عز و جل ثم يريد به غيره فاتقوا الله في الرياء فإنه الشرك بالله إن المرائي يدعى يوم القيامة بأربعة أسماء يا كافر يا فاجر يا غادر يا خاسر حبط عملك و بطل أجرك فلا خلاص لك اليوم فالتمس أجرك ممن كنت تعمل له
و بهذا الإسناد عن جعفر عن أبيه (ع) أن الله أنزل كتابا من كتبه على نبي من الأنبياء و فيه أن يكون من خلقي لمحسنون الدنيا بالدين يلبسون مسوح الضأن على قلوب كقلوب الذئاب أشد مرارة من الصبر و ألسنتهم أحلى من العسل و أعمالهم الباطنة أنتن من الجيف بي تغترون أم إياي تخادعون أم علي تتجبرون فبعزتي حلفت لأبعثن عليهم فتنة تطأهم في خطامها حتى تبلغ أطراف الأرض تترك الحليم منها حيران فيما رأى الرائي و حكمه الحكيم أتركهم شيعا و أذيق بعضهم بأس بعض أنتقم من أعدائي بأعدائي فلا أبالي
أبي (رحمه الله ) قال حدثني سعد بن عبد الله عن يعقوب بن يزيد عن محمد بن إبراهيم النوفلي عن الحسين بن المختار رفعه إلى أمير المؤمنين (ع) قال من صنع شيئا للمفاخرة حشره الله يوم القيامة أسود الوجه
أبي (رحمه الله ) قال حدثني سعد بن عبد الله عن محمد بن عرفة قال سمعت الرضا (ع) يقول إذا ترك امرؤ الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر فليأذن
أبي (رحمه الله ) قال حدثني سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد عن العباس بن معروف عن رجل عن مندل بن علي العبري عن محمد بن مطرف عن مسمع عن الأصبغ بن نباتة عن علي (ع) قال إذا غضب الله عز و جل على بلدة و لم ينزل بها العذاب غلت أسعارها و قصرت أعمارها و لم تربح تجارها و لم تنزل أثمارها و لم تجر أنهارها و حبس أمطارها و سلط عليها أشرارها
حدثني محمد بن الحسن قال حدثني محمد بن الحسن الصفار عن إبراهيم بن هاشم عن يحيى بن عمران عن يوسف عن عبد الله بن سليمان قال سمعت أبا جعفر (ع) يقول من أمن رجلا على دمه ثم قتله جاء يوم القيامة يحمل لواء غدرة
أبي (رحمه الله ) قال حدثني سعد بن عبد الله عن إبراهيم بن هاشم عن النوفلي عن السكوني عن جعفر بن محمد (ع) قال قال رسول الله (ص) من اغتاب مؤمنا غازيا و أذاه أو خلفه في أهله بسوء نصب له يوم القيامة و يستغرق حسناته ثم يركس في النار ركسا إذا كان الغازي في طاعة الله عز و جل
أبي (رحمه الله ) قال حدثني أحمد بن إدريس عن محمد بن أحمد عن إبراهيم بن هاشم عن إسحاق الخفاف عن بعض الكوفيين عن أبي عبد الله (ع) قال من روع مؤمنا بسلطان ليصيبه منه مكروها فلم يصابه [يصيبه] فهو في النار و من روع بسلطان ليصيبه منه مكروها فأصابه فهو مع فرعون و إن فرعون في النار
حدثني محمد بن الحسن قال حدثني محمد بن يحيى العطار عن محمد بن أحمد عن موسى بن عمر عن ابن محبوب عن المفضل بن عمر قال قال أبو عبد الله (ع) إذا كان يوم القيامة نادى مناد أين الصدود لأوليائي فيقوم قوم ليس على وجوههم لحم قال فيقال هؤلاء الذين آذوا المؤمنين و نصبوا لهم و عاندوهم و عنفوهم في دينهم قال ثم يؤمر بهم إلى جهنم قال أبو عبد الله (ع) كانوا و الله لا يقولون بقولهم و لكنهم حبسوا حقوقهم و أذاعوا عليهم سرهم
أبي (رحمه الله ) قال حدثني سعد بن عبد الله عن يعقوب بن يزيد عن محمد بن أبي عمير عن هشام بن الحكم عن أبي عبد الله (ع) قال كان رجل في الزمن الأول طلب الدنيا من حلال فلم يقدر عليها فطلبها من حرام فلم يقدر عليها فأتاه الشيطان فقال يا هذا إنك قد طلبت الدنيا من حلال فلم تقدر عليها و طلبتها من حرام فلم تقدر عليها أ فلا أدلك على شيء يكثر به مالك و دنياك و تكثر به تبعتك قال بلى قال تبتدع دينا و تدعو إليه الناس ففعل فاستجاب له الناس و أطاعوه و أصاب من الدنيا ثم إنه فكر فقال بئس ما صنعت ابتدعت دينا و دعوت الناس إليه و ما أرى لي توبة إلا أن آتي من دعوته إليه فأرده عنه فجعل يأتي أصحابه الذين أجابوه فيقول إن الذي دعوتكم إليه باطل و إنما ابتدعته فجعلوا يقولون كذبت هذا هو الحق و لكنك شككت في دينك فرجعت عنه فلما رأى ذلك عمد إلى سلسلة فوتد لها وتدا ثم جعلها في عنقه و قال لا أحلها حتى يتوب الله عز و جل علي فأوحى الله إلى نبي من الأنبياء قل لفلان و عزتي لو دعوتني حتى ينقطع أوصالك ما استجبت لك حتى ترد من مات مما دعوته إليه فرجع عنه
أبي (رحمه الله ) قال حدثني سعد بن عبد الله عن أحمد بن أبي عبد الله عن أبيه عن محمد بن سنان عن أبي خالد عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر (ع) قال أدنى الشرك أن يبتدع الرجل رأيا فيحب عليه و يبغض
حدثني محمد بن موسى بن المتوكل قال حدثني عبد الله بن جعفر الحميري عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن الحسن بن محبوب عن عبد الله بن سنان عن أبي حمزة الثمالي قال قلت لأبي جعفر (ع) ما أدنى النصب فقال أن يبتدع الرجل شيئا فيحب عليه و يبغض عليه
حدثني محمد بن الحسن عن محمد بن الحسن الصفار عن يعقوب بن يزيد عن العمي بإسناده قال قال رسول الله (ص) أبى الله تعالى لصاحب البدعة بالتوبة قيل يا رسول الله و كيف ذلك قال إنه قد أشرب قلبه حبها
أبي (رحمه الله ) قال حدثني سعد بن عبد الله عن أحمد بن أبي عبد الله عن أبيه عن هارون بن الجهم عن جعفر بن عمر عن أبي عبد الله (ع) قال من مشى إلى صاحب بدعة فوقره فقد مشى في هدم الإسلام
أبي (رحمه الله ) قال حدثني سعد بن عبد الله قال حدثني أحمد بن الحسين بن سعيد عن عثمان بن عيسى عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله (ع) قال ما خلق الله خلقا إلا جعل له في الجنة منزلا و في النار منزلا فإذا أسكن أهل الجنة الجنة و أهل النار النار نادى مناد يا أهل الجنة أشرفوا فيشرفون على النار و يرفع لهم منازلهم في النار ثم يقال لهم هذه منازلكم التي لو عصيتم ربكم دخلتموها فلو أن أحدا مات فرحا لمات أهل الجنة ذلك اليوم فرحا بما صرف عنهم من العذاب ثم ينادون يا معاشر أهل النار
أبي (رحمه الله ) قال حدثني سعد بن عبد الله عن أحمد بن أبي عبد الله عن أبيه عن بكر بن محمد الأزدي عن أبي عبد الله (ع) قال قال أمير المؤمنين (ع) إن الشك و المعصية في النار ليس منا و لا إلينا
أبي (رحمه الله ) قال حدثني سعد بن عبد الله عن يعقوب بن يزيد عن محمد بن أبي عمير عن إبراهيم بن عبد الحميد عن الوليد بن صبيح عن أبي عبد الله (ع) قال قال رسول الله (ص) أي امرأة تتطيب ثم خرجت من بيتها فهي تلعن حتى ترجع إلى بيتها متى رجعت
حدثني الحسين بن أحمد قال حدثني أبي عن محمد بن أحمد عن محمد بن إسماعيل عن علي بن الحكم عن أبيه عن أبي الجارود عن عمرو بن قيس المشرقي قال دخلت على الحسين (ع) أنا و ابن عم لي و هو في قصر بني مقاتل فسلمنا عليه فقال له ابن عمي يا أبا عبد الله هذا الذي أرى خضاب أو شعرك فقال خضاب و الشيب إلينا بني هاشم يعجل ثم أقبل علينا فقال جئتما لنصرتي فقلت إني رجل كبير السن كثير الدين كثير العيال و في يدي بضائع للناس و لا أدري ما يكون و أكره أن أضيع أمانتي و قال له ابن عمي مثل ذلك قال لنا فانطلقا فلا تسمعا لي واعية و لا تريا لي سوادا فإنه من سمع واعيتنا أو رأى سوادنا فلم يجبنا و لم يعنا كان
أبي (رحمه الله ) قال حدثني سعد بن عبد الله قال حدثني محمد بن الحسين بن علي بن أبي الخطاب عن عبد الله بن جبلة عن أبي طالب عن ابن هدية عن أنس بن مالك قال سمعت رسول الله (ص) يقول من ولي عشرة فلم يعدل فيهم جاء يوم القيامة و يداه و رجلاه و رأسه في ثقب فأس
أبي (رحمه الله ) قال حدثني محمد بن أحمد عن محمد بن حسان عن أبي عمران الأرمني عن عبد الله بن الحكم عن معاوية بن عمار عن عمرو بن مروان عن أبي عبد الله (ع) قال من ولي شيئا من أمور المسلمين فضيعهم ضيعه الله تعالى
حدثني محمد بن الحسن قال حدثني محمد بن الحسن الصفار عن العباس بن معروف عن أبي المغيرة عن السكوني عن أبي عبد الله عن أبيه (ع) قال قال رسول الله (ص) إذا كان يوم القيامة نادى مناد أين الظلمة و أعوانهم و من لاط لهم دواة و ربط كيسا أو مد لهم مرة قلم فاحشروهم معهم
و بهذا الإسناد قال قال رسول الله (ص) ما اقترب عبد من سلطان إلا تباعد من الله و لا كثر ماله إلا اشتد حسابه و لا كثر تبعته إلا كثرت شياطينه
و بهذا الإسناد قال قال رسول الله (ص) إياكم و أبواب السلطان و حواشيها فإن أقربكم من أبواب السلطان و حواشيها أبعدكم من الله تعالى و من آثر السلطان على الله تعالى أذهب الله عنه الورع و جعله حيران
حدثني محمد بن الحسن قال حدثني محمد بن الحسن الصفار عن يعقوب بن يزيد عن ابن بنت الوليد بن صبيح الباهلي عن أبي عبد الله (ع) قال من سود اسمه في ديوان الجبارين [من] ولد فلان حشره الله يوم القيامة خنزيرا
أبي رحمه الله قال حدثني أحمد بن إدريس عن محمد بن أحمد عن محمد بن موسى بن عمرو عن ابن سنان عن أبي الجارود عن سعد الإسكاف عن الأصبغ عن أمير المؤمنين (ع) قال أيما وال احتجب عن حوائج الناس احتجب الله عنه يوم القيامة و عن حوائجه و إن أخذ هدية كان غلولا و إن أخذ رشوة فهو مشرك
أبي (رحمه الله ) قال حدثني سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن سنان رفعه إلى أبي عبد الله (ع) قال ما قرب قوم من المنكرين أظهرهم لا يعيرونه إلا أوشك أن يعمهم الله عز و جل بعقاب من عنده
حدثني محمد بن الحسن قال حدثني محمد بن أبي القاسم عن هارون بن مسلم عن مسعدة بن صدقة عن جعفر بن محمد عن أبيه (ع) قال قال رسول الله (ص) إن المصيبة إذا عمل بها العبد سرا لم تضر إلا عاملها و إذا عمل بها علانية و لم يعير عليه أضرت العامة قال جعفر بن محمد (ع) و ذلك أنه يذل بعمله دين الله و يقتدي به أهل عداوة
و بهذا الإسناد قال قال علي (ع) أيها الناس إن الله تعالى لا يعذب العامة بذنب الخاصة إذا عملت الخاصة بالمنكر سرا من غير أن تعلم العامة فإذا عملت الخاصة بالمنكر جهارا فلم يعير ذلك العامة استوجب الفريقان العقوبة من الله تعالى و قال لا يحضرن أحدكم رجلا يضربه سلطان جائر ظلما و عدوانا و لا مقبولا و لا مظلوما إذا لم ينصره
حدثني محمد بن علي ماجيلويه عن عمه محمد بن علي الكوفي عن ابن فضال عن عبد الله بن ميمون عن أبي عبد الله عن أبيه (ع) قال للزاني ستة خصال ثلاث في الدنيا و ثلاث في الآخرة أما التي في الدنيا فيذهب بنور الوجه و يورث الفقر و يعجل الفناء و أما التي في الآخرة فيسخط الرب و سوء الحساب و الخلود في النار
حدثني محمد بن الحسن قال حدثني الحسن بن مسلم عن أحمد بن أبي عبد الله عن يحيى بن المغيرة عن حفص قال قال زيد بن علي (ع) قال أمير المؤمنين (ع) إذا كان يوم القيامة أهب الله ريحا منتنة يتأذى بها أهل الجمع حتى إذا هبت تمسك بأنفاس الناس ناداهم مناد هل تدرون ما هذه الريح التي قد آذتكم فيقولون لا فقد آذتنا و بلغت منا كل مبلغ قال فيقال هذه الريح ريح فروج الزناة الذين لقوا الله بالزناء ثم لم يتوبوا فالعنوهم لعنهم الله قال فلا يبقى في الموقف أحد إلا قال اللهم العن الزناة
أبي (رحمه الله ) قال حدثني علي بن إبراهيم عن أبيه عن محمد بن أبي عمير عن معاوية بن عمار عن صباح بن سيابة قال كنت عند أبي عبد الله (ع) فقيل له يزني الزاني و هو مؤمن قال لا إذا كان على بطنها سلب الإيمان
أبي (رحمه الله ) قال حدثني محمد بن يحيى العطار عن أحمد بن محمد عن ابن فضال عن عبيد بن زرارة عن عبد الله بن أعين قال سمعت أبا جعفر (ع) يقول إذا زنى الرجل أدخل الشيطان ذكره فعملا جميعا و كانت النطفة منهما و خلق منهما و خلق منها الولد و يكون شرك الشيطان
حدثني محمد بن موسى بن المتوكل قال حدثني محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن عثمان بن عيسى عن ابن مسكان عن محمد بن مسلم عن أبي عبد الله (ع) قال ثلاثة لا يكلمهم الله تعالى و لا يزكيهم و لهم عذاب أليم منهم المرأة توطئ في فراش زوجها
حدثني محمد بن علي ماجيلويه عن علي بن إبراهيم عن محمد بن أبي عمير عن إسحاق بن هلال عن أبي عبد الله (ع) قال قال أمير المؤمنين (ع) أ لا أخبركم بكبر الزناء قال هي امرأة توطئ في فراش زوجها فتأتي بولد من غيره فتلزمه زوجها فتلك التي لا يكلمها الله و لا ينظر إليها يوم القيامة و لا يزكيها و لهم عذاب أليم
حدثني علي بن أحمد بن عبد الله عن أبيه عن جده أحمد بن أبي عبد الله عن أبيه عن عثمان بن عيسى عن علي بن سالم عن أبي عبد الله (ع) قال إن أشد الناس عذابا يوم القيامة رجل أقر نطفته في رحم يحرم عليه
و بهذا الإسناد عن أحمد بن أبي عبد الله عن ابن فضال عن عبد الله بن بكير قال قلت لأبي جعفر (ع) في قول رسول الله (ص) إذا زنى الرجل فارقه روح الإيمان قال قوله تعالى وَ أَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ ذلك الذي يفارقه
و بهذا الإسناد عن ابن فضال عن عبد الله بن بكير عن زرارة قال
حدثني محمد بن الحسن قال حدثني محمد بن الحسن الصفار عن أحمد بن محمد عن الحسن بن علي الوشاء عن أحمد بن عابد عن أبي خديجة عن أبي عبد الله (ع) قال لو كان أحد من ولد الزناء نجا نجا سائح بني إسرائيل فقيل له و ما سائح بني إسرائيل قال كان عابدا فقيل له إن ولد الزناء لا يطيب أبدا و لا يقبل الله منه عملا قال فخرج يسيح بين الجبال و يقول ما ذنبي
و بهذا الإسناد عن أحمد بن فضال عن عقبة عن أبيه عن أبي عبد الله (ع) قال سمعته يقول النظر سهم من سهام إبليس مسموم و كم من نظرة أورثت حسرة طويلة
أبي (رحمه الله ) قال حدثني سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد عن ابن غزوان عن إسماعيل بن مسلم عن أبي عبد الله (ع) قال قال رسول الله (ص) لما عمل قوم لوط ما عملوا بكت الأرض إلى ربها حتى بلغت دموعها إلى السماء و بكت السماء حتى بلغت دموعها إلى العرش فأوحى الله تعالى إلى السماء أن احصبيهم و أوحى إلى الأرض أن اخسفي بهم
حدثني محمد بن الحسن قال حدثني حسن بن متيل عن أحمد بن محمد بن خالد عن محمد بن سعيد قال أخبرني زكريا بن محمد عن أبيه عن عمرو عن أبي جعفر (ع) قال كان قوم لوط أفضل قوم خلقهم الله تعالى فطلبهم إبليس الطلب الشديد و كان من قصتهم و خبرهم أنهم إذا خرجوا إلى العمل خرجوا بأجمعهم و تبقى النساء خلفهم فأتى إبليس متاعهم و كانوا إذا رجعوا خرب إبليس ما يعملون فقال بعضهم لبعض تعالوا نرصد