ادب الطف ـ الجزء الثامن 157
الشيخ محمد سعيد السكافي
المتوفى 1319
يـقلّ لـدمعي دماً أن iiيصوبا ولـلقلب مـني أسىً أن iiيذوبا
لـما قـد ألـمّ بـآل iiالـنبي فأجرى الدموع وأورى iiالقلوبا
ولا مـثل يومهم في iiالطفوف فقد كان في الدهر يوماً عصيبا
غـداة حـسين وخيل iiالعدى تـسدّ عـليه الفضاء iiالرحيبا
دعـته لـينقاد سـلس iiالقياد وتـأبـى حـميته أن iiيـجيبا
فـهـبّ لـحـربهم iiثـائـراً بـفتيان حرب تشبّ iiالحروبا
فـمن كـل لـيث وغىً iiتتقي له في الوغى الاسد بأساً iiمهيبا
وأروع يـغشى الوغى iiباسما ووجـه الـمنية يبدي iiقطوبا
فـكم ثـلمت لـلمواضي iiشبا وكـم حـطمت للعوالي iiكعوبا
إلـى أن ثوت في الثرى iiجثّما تضوّع من نشرها الترب iiطيبا
وأضـحى فريداً غريب iiالديار بـنفسي أفـدي الفريد iiالغريبا
فـراح يخوض غمار الحتوف ونـار حـشاه تـشبّ iiلـهيبا
وأضحى بجنب العرى iiعاريا كـسته الأعاصير برداً iiقشيبا
وسـيقت حـرائره iiكـالإماء تجوب حزونا وتطوي iiسهوبا
ويـا رب نـادبة iiوالـحشى يـكاد بـنار الجوى أن يذوبا
أريـحانة المصطفى هل iiترى درى المصطفى بك شلواً سليبا
يعز على المصطفى أن iiيرى على الترب خدك أمسى iiتريبا
ادب الطف ـ الجزء الثامن 158
يعزّ على المصطفى أن iiيرى بـقاني الدما لك شيباً iiخضيبا
يعزّ على المصطفى أن iiيرى بـأيدي العدى لك رحلاً iiنهيبا
ألانـت قـناتي يـد الـحادثا ت وقد كان عود قناتي iiصليبا
فـهـل لـليالي بـهم iiأوبـة وهيهات ما قد مضى أن يؤوبا
الشيخ محمد سعيد الاسكافي ابن الشيخ محمود بن سعيد النجفي الشهير
بالاسكافي شاعر مبدع وأديب له شهرته في عصره ، ولد في النجف الأشرف 14
رجب 1250 هـ ترجم له صاحب الحصون المنيعة نقلاً عن (كنز الأديب في كل
فن عجيب) تأليف الشيخ أحمد بن الحاج درويش علي الحائري البغدادي
المتوفى 1322 فقال : الشيخ محمد سعيد ابن الشيخ محمود الشاعر ، الجامع
لاشتات المفاخر ، كانت لابائه نيابة التولية والنظارة في الحضرة
المنورة الحيدرية حينما كان الخازن لها هو المتولي للحكومة السنية في
النجف برهة من الزمن وهو الملا يوسف ، ثم تغيرت الأحوال بعد وفاة أبيه
وابن عم أبيه فصرفت عنهم هذه التولية . توفي والده الشيخ محمود بعد
ولادة المترجم له بسنتين وشبّ الصبي وترعرع وتدرج على الأدب والعلم
باللغتين الفارسية والعربية ومن أوائل نظمه قوله :
وأخ وفـيٌ لا أُطـيق
فـراقـه حكم الزمان بأن أراه مفارقي
بان الأسى مذبان وابيضت أسى
لنواه سود نواظري ومفارقي
ومما يجدر ذكره أنه من اسرة تعرف بـ (آل الحاج علي الهادي) ولم يكن من
آل السكافي (البيت النجفي المعروف) وإنما يتصل بالقوم من طريق الخؤلة ،
ومما يتحدث به المعمرون من أسرته التي أشرنا اليها أن أصلهم يرجع إلى
الملوك البويهيين الذين ملكوا العراق في غرة القرن الرابع وأنشأوا
العمارات الضخمة في النجف وغيرها من العتبات المقدسة ، وإذا صحّ ذلك
فهم من أقدم البيوت
ادب الطف ـ الجزء الثامن 159
التي تقطن النجف زهاء الف عام ، وتوجد عند بقيتهم صكوك رسمية (فرامين)
يتوارثونها خلفاً عن سلف قد صودق عليها من قبل الشاهات الصفويين
والسلاطين العثمانيين تدل على قدمهم في النجف ورسوخ قدمهم في خدمة
الروضة العلوية .
وشاعرنا المترجم له نال هذه الملكة الأدبية بحكما لتربية وأثرها من
خاله الذي نشأ ي حجره وهو الشاعر المعروف الشيخ عباس بن الملا علي
المتوفى سنة 1276 ومن ثمة تجد شاعرنا هذا يسلك في شعره طريقة خاله في
الرقة والجزالة وحسن السبك وسرعة البديهة ومن غزله قوله متغزلاً
ومتحمساً وقد كتبه بخطه الجيد فانه خطاط مليح الخط قال :
تـذكرت عهداً بالحمى راق لي دهرا فـهاجت تـباريح الغرام لي iiالذكرى
وأومض من وادي الغضا لمع iiبارق فأذكى لنيران الغضا في الحشا iiجمرا
فـيا حـبذا تـلك المغاني وإن نأت ويـاما أُحيلى ا لعيش فيها وإن iiمرّا
فـيا طـالما بـالانس كانت iiأواهلا وان هـي أمـست بعد موحشة iiقفرا
عـشية عـاطاني الـمدامة شـادن أغـنّ غضيض الطرف ذوغرة iiغرا
حـكى الـغصن قـداً والجأذر iiلفتة وعين ألمها عيناً وبيض الضبا iiنحرا
فـبتنا وقـد مـدّ الـظلام iiرواقـه عـلينا وأرخـى مـن جلابيبه سترا
وقـد هـدأت عـنا العيون iiوهوّمت سـوى أن عين النجم ترمقنا iiشزرا
من العدل يا ظبي الصريمة أن ترى وصالي حراماً في الهوى ودمي هدرا
لـقد هـنت قـدراً في هواك iiوإنني لأعـلى الـورى كعباً وأرفعهم iiقدرا
ويـا رب لاح قـط ما خامر iiالهوى حـشاه ولا فـاضت له مقلة iiعبرى
يـلـوم فـلم أرع الـمسامع iiعـذله كـأن بـاذني عـند تـعنيفه iiوقـرا
وهـيهات يـصغى لـلملامة iiوامق معنّى الحشى مضنى أخو كبد iiحرى
وقـائـلة مـالـي أراك iiمـشـمراً لـجوب الـقفار البيد توسعها مسرى
تـجوب الفلا أو تركب البحر iiجاهداً فـلم تـتئد أن تـقطع البر والبحرا
ادب الطف ـ الجزء الثامن 160
فـقلت لـها كـفيّ الـملامة iiإنـما هلال الدجى لولا السرى لم يكن بدرا
سـأفرى نـحور البيد شرقاً ومغربا وأقطع من أجوازها السهل iiوالوعرا
لأمـنـية أحـظـى بـها أو مـنية فـان لم تك الاولى فيا حبذا iiالاخرى
وللشاعر ديوان جمعه في حياته وروى لنا الأخ الخاقاني في (شعراء الغرى)
طائفة من روائعه ، أقول واختار شاعرنا لنفسه أن يسكن في إحدى المدارس
الدينية ويعيش عيشة طلاب العلم الروحيين فقضى شطراً من حياته في مدرسة
(البقعة) بكربلاء المقدسة حتى ا ستأثرت بروحه الرحمة الالهية وحيداً لا
عقب له ودون أن يتزوج وذلك ليلة الاربعاء سلخ ربيع الأول سنة 1319 هـ
ودفن في صحن الإمام الحسين (ع) وكان عمره 69 عاماً .
ومن رثائه للحسين (ع) :
مـعاهدهم بـالسفح من أيمن iiالحمى سـقاهن وجـافّ الـغمام إذا iiهمى
وقـفت بـها كـيما أبـثّ iiصبابتي فـكان لـسان الـدمع عنها iiمترجما
دهـتها صروف الحادثات فلم iiتدعد بـهـا أثـراً إلا طـلولاً وأرسـما
بـلى إنـها الأيـام شـتى iiصروفها إذا ما رمت أصمت ولم تخط iiمرتمى
ولـيس كـيوم الـطف يـوم فـإنه أسـال مـن الـعين المدامع iiعندما
غـداة اسـتفزت آل حرب iiجموعها لحرب ابن من قد جاء بالوحي iiمعلما
فـلـست تـرى إلا أصـمّ iiمـثقفاً وأبـض إصـليتا وأجـرد iiأدهـما
أضلّت عداها الرشد والهدي iiوالحجى وبـاعت هـداها يوم باعته iiبالعمى
أتـحسب أن يـستسلم الـسبط iiملقياً الـيـها مـقـاليد الامـور iiمـسلّما
لـيوث وغـىً لـم تتخذ يوم iiمعرك بـها أجـماً إلا الـوشيج iiالـمقوّما
ولم ترض غيرالهام غمداً إذا انتضت لدى الروع مشحوذ الغرارين iiمخذما
ومـذ عـاد فرد الدهر فرداً ولم iiيجد لـه مـنجداً إلا الـحسام iiالـمصمما
رمى الجيش ثبت الجأش منه iiبفيلق يـردّ لُـهام الـجيش أغـبر أقـتما
ادب الطف ـ الجزء الثامن 161
وكـرّ فـفرّت مـنه عـدواً iiجموعهم فـرار بـغاث الـطير أبصرن iiقشعما
تـقاسم مـنه الطرف والقلب iiفاغتدى يـكـافح أعـداءاً ويـرعى iiمـخيّما
تـنـاهب مـبيض الـضبا iiفـكأنما غـدا لـحدود الـبيض فـيئاً iiمقسّما
ولـما جـرى أمـر القضاء بما جرى وقـد كـان أمـر الله قـدراً iiمـحتما
هـوى فـهوى الطود الأشم iiفزلزلت لـه الأرضـون السبع واغبرت iiالسما
وأعـولـت الأمــلاك نـادبة iiوقـد أقـامت لـه فـوق الـسماوات iiمأتما
فـأضحى لقى في عرصة الطف iiشلوه تـرضّ الـعوادي منه صدراً iiمعظما
ويـهدى عـلى عـالي السنان iiبرأسه لأنـذل رجـس فـي امـية iiمـنتما
ويـنـكـته بـالـخيزران iiشـمـاتة يـزيـد ويـغـدو نـاشـداً iiمـترنما
(نـفلّق هـاماً مـن رجـال iiأعـزةٍ عـلينا وهـم كـانوا أعـقّ iiوأظلما)
فـشلّت يـداه حـين يـنكت مـرشفاً لـمرشف خـير الرسل قد كان iiملثما
ولـهـفي لآل الله بـعـد حـمـاتها وقـد أصـبحت بـين المضلين مغنما
إذا اسـتنجدت فـتيانها الصيد لم iiتجد بـرغم الـعلى غـير العليل لها iiحمى
تـجـوم بـها أجـواز كـل iiتـنوفةٍ وتـسبى على عجف المصاعب iiكالإما
حـواسر مـن بـعد الـتخدّر لا ترى لـهـا سـاتراً إلا ذراعـاً iiومـعصما
وزيـنب تـدعو والـشجا iiيـستفزها أخـاها ودمـع الـعين يـنهلّ عندما
أخـي ياحمى عزي إذا الدهر iiسامني هـواناً ولم يترك لي الدهر من iiحمى
لـقد كـان دهري فيك بالأمس iiمشرقا فـهاهو أمـسى الـيوم بـعدك iiمظلما
وقـد كـنت لـي طـوداً ألـوذ بظله وكـهـفاً مـتى خـطب ألـمّ iiفـألما
أديـر بـطرفي لا أرى غـير iiأيّـمٍ تـجاوب ثـكلى فـي الـنياحة iiأيّـما
رحـلت وقـد خـلفتني بـين iiصبية خماص الحشى حرّى القلوب من الظما
عـدمت حـياتي بـعد فـقدك iiإنـني أرى بـعدك الـعيش الـرغيد iiمذمما
أرى كـل رزء دون رزئك في iiالورى فـلـله رزء مــا أجـلّ iiواعـظما
ادب الطف ـ الجزء الثامن 162
السيد ابراهيم الطباطبائي
المتوفى 1319
في رثاء الحسين :
قطعتُ سهول يثرب iiوالهضابا عـلى شـدنيّة ثطوي iiالشعابا
سرت تطوي الفدافد iiوالروابي وتـجتاز الـمفاوز iiوالرحابا
إذا انـبعثتَ يـثور لـها قتام لـوجه الـشمس تنسجه iiنقابا
يـجشمها الـمهالك iiمـشمعلٌ يخوض من الردى بحراً عبابا
هزبر من بنى الكرار iiأضحى يـؤلّب لـلوغى أُسداً iiغضابا
غـداة تـألبت أرجاس iiحرب لـتدرك بـالطفوف لها iiطلابا
فـكّر عـليهم بـليوث iiغاب لـها اتخذت قنا الخطي iiغابا
إذا انتدبت وجردت iiالمواضي تضيّق في بني حرب iiالرحابا
وهـبّ بها لحرب بني iiزياد لـدى الـهيجا قساورة iiصلابا
فـبين مـشمرٍ للموت iiيصبو صـبوّ مـتيم ولـها تصابى
وآخـر في العدى يعدو iiفيغدو يـكسّر في صدورهم iiالحرابا
إلـى أن غودرت منهم iiجسوم تـرى قاني الدماء لها iiخضابا
وضـلّ يدير فرد الدهر طرفا يـنادي بـالنصير فلن iiيجابا
يـصول بأسمر طوراً وطورا بـأبيض صارم يفري iiالرقابا
وأروع لـم تـروّعه iiالـمنايا إذا ازدلـفت تـجاذبه جـذابا
يـهزّ مـثقفاً ويـسلّ iiعضبا كـومضِ البرق يلتهب iiالتهابا
ادب الطف ـ الجزء الثامن 163
نـضا للضرب قرضابا iiصنيعا أبـى إلا الـرقاب لـه iiقـرابا
رمى ورموا سهام الحتف iiحتى إذا مـا أخـطأوا مرمىً iiأصابا
إلـى أن خـرّ مـنعفراً iiكسته سـوافي الـريح غـادية ثيابا
فـوافـته الـفواطم iiمـعولات بـندب مـنه صمّ الصخر iiذابا
وزيـنب ثـاكل تـدعو iiبقلب مـصابٍ يـملأ الـدنيا iiمصابا
أيـا غيث الورى إن عمّ iiجدب وغـوثـهم إذا مـاالدهر نـابا
لـقد سـلب العدى بالرغم iiمنا رداء الـصون قسراً iiوالحجابا
على رغم العلى والدين أضحت بـنو حـرب تـجاذبها iiالنقابا
بـفرط حـنينها والدمع iiأمست تـباري الرعد والغيث انسكابا
السيد ابراهيم ابن السيد حسين بن الرضا ابن السيد بحر العلوم . ولد قدس
سره في النجف الأشرف سنة 1248 وتلمذ على أبيه في عامة العلوم الإسلامية
من التفسير والفقه والأصول والكلام كما أخذ الأدب والشعر عن أبيه أيضاً
وحتى إذا اشتد شبابه وقارب أو تجاوز العشرين من سنّيه برع في العلوم
الأدبية وتضلع بها وتعمق في اللغة والمعاني والبيان والشعر ، ذكره صاحب
الحصون المنيعة في الجزء السابع وقال في جملة ما قال : وكان يحذو في
شعره حذو السيد الرضي ، والأبيوردي . وفي كتاب (حلى الزمن العاطل) : هو
من أشهر شعراء هذا العصر بل من أفراد الدهر ، وهو على ما خوّله الله من
شرف الحسب والنسب الركن العراقي لكعبة الفضل والأدب ، وأبيات قصائده
مقام ابراهيم الذي ينسلون إليه من كل حدب ، كان قويّ ا لحافظة جزل
الاداء يرتجل الشعر وربما دعي لمناسبة مفاجأة فيقول القصيدة بطولها
ويمليها بعد حين على كاتبه الخاص باسترسال ، ورد مدحه على ألسنة
الشعراء المعاصرين له كالسيد جعفر ابن السيد أحمد الخرسان النجفي ،
والشيخ محمد السماوي ، والشيخ ابراهيم
ادب الطف ـ الجزء الثامن 164
صادق العاملي ، والشيخ عبد الحسين الحويزي ، والسيد محمد سعيد الحبوبي
، والسيد جعفر الحلي ، والسيد موسى الطالقاني ، والشيخ محسن الخضري
وغيرهم وديوانه المطبوع بمطبعة صيدا ـ لبنان يحتوي على مختلف فنون
الشعر ، وعدة مراثي لشهداء كربلاء . توفي رحمه الله في النجف الأشرف
يوم الثلاثاء 6 محرم الحرام سنة 1319 هـ .
فمن شعره قوله في العباس بن أمير المؤمنين عليهما السلام :
قـف بـالطفوف وسل بها iiأفواجها وأثـر أبـا الفضل المثير iiعجاجها
إن أُرتـجت باب تلاحك(1) iiبالقنا بـالسيف دون أخـيه فـكّ رتاجها
جـلّى لـها قـمراً لـهاشم iiسافراً رد الـكـتائب كـاشفاً iiإرهـاجها
ومشى لهامشي السبنتى(2) iiمخدراً قـدهاج مـن بعد الطوى iiفأهاجها
أو أظـلمت بالنقع ضاحية iiالوغى بـالبارقات الـبيض شبّ iiسراجها
فـاستامها ضـرباً يـكيل iiطفيفها ولاجّ كــل مـضـيقة iiفـرّاجها
يـلقى الـوجوه الـكالحات iiفينثني يـفري بـحدّ صـفيحة iiأوداجـها
كـم سـوّرت عـلقاً أساريب الدما فـرقى بـها علماً وخاض iiعجاجها
أســد يـعدّ عـداه ثـلّة iiربـقة فـغـدا بـبرثنه يـشلّ iiنـعاجها
ومـطحطح(3) بالخيل في iiملمومة حـرجت فـوسّع بالحسام iiحراجها
مـا زلـت تـلقح عـقم كل iiكتيبة حـتى إذا نـتجت أريـت iiنتاجها
ولـكم طـغت غـياً ولـجّ iiبغيّها فـقطعت بالعضب الجراز iiلجاجها
ضجت من الضرب الدراك فألحقت بـعنان آفـاق الـسماء iiضجاجها
فـإذا الـتوت عـوجاًأنابيب iiالقنا بـالطعن قـام مـقوّما iiإعـواجها
ركـب الـجياد إذا الصريخ iiدعابه مـعـرية لـم يـنتظر iiإسـراجها
(1) لا حك الشيء بالشيء الزقه .
(2) السبنتي : النمر .
(3) طحطح القوم : بددهم وأهلكهم .
|