ادب الطف - الجزء التاسع 266
أفـيـهنا الـرقاد يـوماً iiالـيكم وامــي أتــت بـظلم iiتـناها
فـلعمر الـورى لـقد جـرّعتكم كـربلا كـأس كـربها iiوبـلاها
يـوم أمـسى زعيمكم iiمستضاماً يـصفق الـكف حـائراً iiبفلاها
حـولـه فـتية تـخال الـمنايا دونـه كـالرحيق أُذبـلّ iiفـاها
وترى الحرب حين تدعى عروساً خـطبتها الـصفاح مـمن دعاها
ولـها الـروس إذ تـناثر مـهر وخـضاب الأكـف سـيل دماها
مـا ثـنت عـطفها مخافة iiموت لا ولا اسـتسلمت إلـى iiأعداها
لـم تـزل هـكذا إلى أن دعتها حـكمة شـاء ربّـها iiأمـضاها
فـثوت كـالبدور يـتبع بـعضاً بـعضها أُفـلا فـغاب iiضـياها
وبـقي مـفرداً يـكابد iiضـرباً بـعدها مـن أمـية بشبل iiطاها
بـأبـي عـلة الـوجود وحـيداً يصطلي في الحروب نار iiلظاها
إن غـدا فـي الـعدا يكر تخال الـموت يـسعى أمـامه iiووراها
حـالف الـمشرفيّ أن لا iiيـراه في سوى الروس مغمداً إذ iiيراها
وحـمـى ديـنـه فـلما iiأتـته دعــوة الـحق طـائعاً iiلـبّاها
فـرماه الـضلال سـهماً iiولكن حـل فـي أعـين الهدى iiفعماها
فـهوت مـذ هوى سماء iiالمعالي وجـبـال الـمهاد هـدّ iiذراهـا
أد لـهمّ الـنهار وانخسف iiالبدر ونـال الـكسوف شمس iiضحاها
بـأبي ثاويا على الأرض قد iiظلّ لـهيب الـفؤاد فـي iiرمـضاها
مـا لـه ساتر سوى الريح iiمنها قـد كـساه دبـورها iiوصـباها
وبـنفسي حـرائراً ادهشت iiمن هـجمة الـخيل بـعد فقد iiحماها
بـرزت والـفؤاد يـخفق iiشجواً حـسرا بـعد خـدرها iiوخـباها
بـيدٍ وجـهها تـغطّيه iiصـوناً وبـأخرى تـروم دفع iiعداها(1)
(1) رياض المدح والرثاء .
ادب الطف - الجزء التاسع 267
الشيخ جواد الشبيبي
المتوفى 1363
قال يرثي الإمام الحسين عليه السلام ، وأوائل الأبيات على حروف الهجاء
:
أمـا آن أن تـجري الـجياد iiالـسوابق فـتـندك مـنها الـراسيات iiالـشواهق
بـعيدات مـهوى الـلجم يـحملن iiفتية عـليهم لـواء الـنصر بـالفتح iiخافق
تـطـلّع فـيـها قـائـم iiبـشـروطها إذا عـارضـتها بـالـوشيج iiالـفيالق
ثـوابـت يـجـريها شـوارق iiبـالدما وكـيـف تـسير الـثابتات iiالـشوارق
جـرى الأمـر أن تـبقى لأمر iiحبائساً إلـى أمـدٍ إن يـقض فـهي iiطـلائق
حـرام عـليها الـسبق إن هي iiأزمنت ربـاطاً وصـدر الـدهر بالجور ضائق
خـفاءً ولـيّ الأمـر مـا إن iiمـوقف تـسلّ بـه مـنك الـسيوف iiالـبوارق
دع البيض تُنشي الموت اسود في الوغى بـها مـن دم الـقتلى الـمراق iiطرائق
ذوابــــح إلا أنــهـن iiأهــلّـة صــوائـح إلا أنـهـن صـواعـق
رقــاق تـعـلّقن الـطـلى فـكـأنما لـهـا عـند أعـناق الـكماة عـلائق
زهـت ظـلمات الـحرب مـنها iiبأنجم يـشق بـها فـجر من الضرب iiصادق
سـقت شـفق الـهيجاء أحمر iiأمرعت بــه مـن رؤوس الـناكثين iiشـقائق
ادب الطف - الجزء التاسع 268
شـقائقها فـي مـنبر الـهام أفـصحت ومـا أفـصحت عـند الهدير iiالشقاشق
صِـل الـنصل بالنصل المذرب مدركاً تـراثٍ لـها بـيضاً تـعود iiالـمفارق
ضـحى وقـعة بـالطف جلّت iiودكدكت مـغـاربها مــن هـولها iiوالـمشارق
طـوائـحها قــد طـوّحـت iiبـملمةٍ عـلى مـثلها تـقذى الـعيون iiالروامق
ظــلام مـثار الـنقع فـيها iiسـحابة دجـت وحـراب الـسمهريات بـارق
عـفت صاحب الخطب الطروق منازلاً لآل عـلـيٍّ لــم تـطأها iiالـطوارق
غـدت ابـن حرب شبّ حرباً iiتسجّرت بـه حـرمات الـوحي وهـي iiحدائق
فـجاء بـها تـستمطر الـصخر عبرة ومـن وقـعها يـلوي الشباب iiالغرانق
قـضى ظـمأ فـيها الـحسين iiوسـيفه بــدا بــارق مـنه وأرسـل iiوادق
كـفى الـطير أن تـرتاد طـعماً iiوكفّها بـأسـرابها أنــى اسـتدار خـوافق
لـه الـصعدة الـسمرا فـقل قلم iiالقضا جـرى بـالمنايا والـصدور iiالـمهارق
مـضى ومـضى أصحابه عاطري iiالثنا ومـصرعهم بـالحمد لا الـندّ iiعـابق
نـحو وجـهة الـموت الـزؤام iiبأوجه وضـاحٍ لـها تـصبو النبال iiالرواشق
هـموا مـذ قـضوا عادت بنات iiمحمد قـلائـدهـا مـبـتـزّةً iiوالـمـناطق
يـنُـحنَ ولا حــامٍ ويـعطفن iiهـتّفاً بـكـل مـحام فـيه تـحمى iiالـحقائق
الشيخ جواد الشبيبي شيخ الأدب ومفخرة العرب الشاعر الخالد وجامع
الشوارد ، الشيخ جواد ابن الشيخ محمد بن شبيب بن ابراهيم بن صقر
البطايحي الشهير بالشبيبي الكبير من أفذاذ الزمان في أدبه وكماله وظرفه
وأريحيته .
ولد ببغداد في شهر شعبان عام 1284 هـ . (1) وتوفي أبوه وعمره اسبوع
وكان والده من الشخصيات المرموقة ببغداد ، فانتقلت امه بمولودها إلى
النجف بجنب الاسرة وهي بنت الشيخ صادق أطيمش وهو من المشهورين بالفضل
والعلم وله ضياع في قضاء الشطرة ويقضي أكثر أيامه هناك فكان ينتقل
بسبطه
(1) ويقول الشيخ السماوي في الطليعة انه ولد سنة 1280 هـ . كما أخبره
المترجم له نفسه .
ادب الطف - الجزء التاسع 269
إلى هناك في كل سفراته ويحدب عليه ويغذيه ، وساعدته مواهبه الفياظة
فبرع بالشعر والأدب ومختلف العلوم العربية والإسلامية إلى أن توفي جده
عام 1296 هـ . وقد قارب المائة عام في العمر فعاد المترجم له إلى النجف
وواصل دراسته وتميز بالإنشاء والكتابة حتى عدّه البعض بأنه أكتب عصره
قال عنه الشيخ السماوي في (الطليعة) فقال : قبلة الأدب التي تحج
وريحانته التي تشم ولا تزج ، وجواده السابق في مضماري النثر والنظم ،
عاشرته فوجدته حسن العِشرة مليح النادرة صافي النية حلوالفكاهة قوي
العارضة مع تمسك بالدين والتزام بالشرع ، وذكره صاحب (الحصون المنيعة)
فقال : عالم فاضل وأديب كامل ، شاعر ماهر فصيح بليغ لغوي مؤرخ حسن
المحاورة جيد المحاظرة ، فطن ذكي ذو ذهن وقاد وفكر نقاد ، وألّف كتاباً
في المراسلات بينه وبين أحبابه سماه (اللؤلؤ المنثور) وديوان شعره ،
وهو مكثر من الشعر والنثر سريع البديهة في كليهما ، وترجم له كل من كتب
عن الشعر والأدب في العراق إذ أن الكثير من المتأدبين تخرجوا على
مدرسته وما زالت النوادي تتندّر علمه وأدبه وقد عمّر طويلاً فأدرك
الدورين : التركي والوطني وشعره مقبول في الدورين وكأنه يتجدد مع الزمن
ففي رسائله ومقاماته يجاري مقامات الهمداني والخوارزمي وبشعره السياسي
ونقده اللاذع كشاب يحس بمتطلبات البلاد واستقلالها والعجيب أنه مكثر في
الشعر ومجيد في كل ما يقول ، وقد داعب جماعة من أعضاء ندوته منهم الشيخ
ابراهيم أطيمش لما تزوج زوجة بالإضافة إلى زوجاته السالفات وكان في
السبعين من عمره ، بعث الشيخ له قصيدة أولها :
صواهل ما بلغن مدى الرهان فدى لك أولٌ منها وثان
وتلاه الحجة الكبرى السيد أبو الحسن الأصفهاني الموسوي حيث قد تزوج وهو
ابن السبعين وتلاهما زعيم النجف الديني الشيخ جواد الجواهري ثم الشيخ
جواد عليوي وكلهم قد تجاوزوا السبعين في أعمارهم فكتب المترجم له إلى
الأخير منهم وقال :
ادب الطف - الجزء التاسع 270
(جوادك) من بعد الثمانين صاهل فـمن ذا يجاريه ومن ذا يطاول
وسـائلة مـاذا تـحاول iiنـفسه فـقلتُ لها فتح الحصون iiتحاول
فقالت أبا السيف الذي هو حامل ومـا سيفه في الروع إلا iiحمائل
ثقيل حديد العضب تبكى iiلضعفه حـراب العوالي والحداد iiالمنال
ومن عجب أن الصياقل لم iiتكن تـعالجه بـل عالجته iiالصيادل
وعند اقتران الثاني من هؤلاء الاعلام كتب لسماحة الشيخ عبد الرضا آل
راضي :
أتـاك الصاهل iiالثاني يباري الصاهل iiالأول
كـلا الطِرفين لم iiيعثر وإن خبّ على iiالجندل
ولكن طرفنا iiاستعصى على السائس فاسترسل
أردنـا مـنه إمـهالاً عـن الوثبة iiفاستعجل
وقال يداعب الآخر منهم :
أُهنّي الشرع والشارع بهذا الصاهل الرابع
ثـلاثـون لتسعيـن فأين القدر الجامـع
ومن مداعباته لأحد زملائه وكان في رأسه قرع وهو الشيخ عبد الحسين
الجواهري والد محمد مهدي الجواهري قال :
لــك رأس مـرضع iiومـدبّج دوحـة الجسم أنبتت فيه iiبستج
روضـة تـنبت الـشقائق iiفيها جـلـناراً وسـوسناً iiوبـنفسج
قـد قـرأنا حـديثه مـن iiقديم فـوجدناه عـن جـعود iiمخرّج
خـطّ يـاقوت فـيه جدول iiتبر نـقطوه مـن قـيحه بـزبردج
فـوق كـافوره من الشعر مسك كـل مـن شـمّ نـشره iiيتبنّج
فـيه بـحر لـلقار من iiظلمات ضـرب الـشف يـمّة iiفتموج
أرضـه عـسجد وحـصباه درٌ لـو أُزيـلت أصـدافه لتدحرج
ادب الطف - الجزء التاسع 271
كـم بـموسى الحجام عاد iiكليما صـعقاً خـرّ بـالدماء iiمضرج
لو على ابن الهموم ضاق خناق وكـشفنا عـنه لـقلنا iiتـفرج
عـمـموه بـلـؤلؤ وعـقـيق فـهـو مـلك مـعمم iiومـتوّج
وهـو وادي العقيق كم iiجمرات عنه ترمى معصومة ساعة الحج
مـوقد شـعلة كـعلوة iiعـمرو مـن سـناها نار البروق iiتأجج
ذو بـيان لو خاصم الجمر iiفيه لانـطفا حـرّه و بـاخ iiوأثلج
وأديــب لا بـابـلي ولـكن فـمه فـي فـم الـمقبّل قد iiمج
أنـا ضـام ولـم أرد نهر iiفيه حيث فيه من العوارض iiكوسج
وسمعت الشيخ محمد رضا كاشف الغطاء يتحدث عن شاعرية الشبيبي الكبير
ويقول كنا بصحبة والدي الهادي في شريعة الكوفة واتخذنا المسجد مقراً
لنان فزارنا الشيخ الجواد وكان نازلاً على النهر فشكونا عدم وجود حليب
البقر ، والطبيب يوصي باستعماله فقال الشيخ : إنه متوفر بالقرب منا
وأخذ يرسل لنا كل يوم زجاجة مملوءة وكان يختم رأسها ببطاقة فيها قصيدة
من نظمه .
وكتب للعالم الجليل الشيخ أحمد كاشف الغطاء على سبيل المداعبة :
يـمن لـذاتك بـيت من علاً iiسمكا صـيّر غـداي غـداة الاربعا iiسمكا
وخـصّني فـيه فـرداً لا iiيشاركني سواك ، فالنفس تأبى الشرك والشُركا
أمـا اعـتبرتَ بهم يوم الهريسة iiمذ ألـقوا أنـاملهم مـن فـوقها iiشَبَكا
قـالوا لـنا سـرر الـبُنيّ iiنـقسها مـا بـيننا والـبقايا والـجلود لـكا
وسمك (البُنيّ) هو المفضّل من الأسماك في شط الفرات وموضع السُرّة منه
أطيب المواضع .
وفي مجلس ضمّ نخبة من الادباء العلماء وهم الشيخ الشبيبي والشيخ آغا
رضا الأصبهاني والشيخ هادي آل كاشف الغطاء والسيد جعفر الحلي صاحب
ديوان (سحر بابل) وفي يد أحدهم كتاب (العقد الفريد) لابن عبد ربه إذ
مرّت
ادب الطف - الجزء التاسع 272
فقرة من كلام العرب وهي : نظرت بعيني شادنٍ ظمأن . فاقترح أحدهم أن
يشترك في جعل هذه الفقرة مطلع قصيدة ، فاستهلها لسماحة الشيخ الهادي
بقوله :
نظرت بعيني شادن ظمأن ظمياء بالتلعات من نعمان
فقال سماحة الشيخ الشبيبي :
وتمايلت أعطافها كغصونها ما أشبه الأعطاف بالأغصان
وقال السيد جعفر الحلي :
وشدا بذاك الربع جرس حلّيها
فتمايلت طرباً غصون البان
وتبعهم سماحة الشيخ الأصفهاني بقوله :
هيفاء غانية لها من طرفها
أسياف غنج فقن كل يمان
وإذا هي قصيدة عامرة في 56 بيتاً مثبتة بكاملها في ديوان سحر بابل وقال
:
لا أكـثر الله مـن قومي ولا iiعددي إن لم يكونوا لدى دفع الخطوب يدي
لـي قـاتلٌ فـوق خـدّيه دمي iiوله حُـكـمٌ يُـخوّله أنّ الـقتيل iiيـدي
وخــادعٍ جــاء فـتّاناً iiبـنغمته حـتى اسـتقرّ فـكانت زأرةُ iiالأسد
مُـصـفدي بـقيود لا فـكاكَ iiلـها واضـيعةَ النفس بين القيد iiوالصَفد
حـسا الـبحارَ وفـي أحشائه iiطمعٌ إلـى امـتصاص بقايا النزرِ iiوالثمد
واسـتوعبَ الماء لا من غُلةٍ iiوظماً وصـاحب الماء ظمآن الفؤاد iiصدي
الـبس لـخصمك إن لاقاك iiمفترساً مـطروقةَ الصبر لا منسوجةَ iiالزرد
فـها هـي النثرةُ الحصداء iiتخرقها يـد الـقوي الـتي تـعي عن iiالجلد
وقـل لـشعبك يـجمع شـمله iiلعلاً فـلا تُـنال الـعلا فـي شمله iiالبدد
ادب الطف - الجزء التاسع 273
ولـينتفض مـن غبار الموت iiمتحداً فـالموتُ أولـى بـشعب غير iiمتحد
ســرّ الـتقدم أن الـقومَ iiسـعيهم لـغـاية وحـدوها سـعيَ iiمـنفرد
إجـعل لـنفسك مـن معقولها iiعُدداً فـعُدة الـعقل كـم تأتي على iiالعدد
قـد ضعّف الحق مَن تُطوى iiطويته على البغيضين ، سوء الخُلق والحسد
ركّـن مـقرّك تـأمن كـل iiقارعة إن الـعواصفَ لا تـقوى على iiأحد
وذُمّ كــل فــرار مـن iiمـبارزةٍ إلا فـرارك مـن غـيٍّ إلـى رشد
لا تـقرب الـحشد مرفوعاً به iiزجلٌ إن لـم يـكن لصلاح الشعب والبلد
أحـلى الـحديث حديثٌ قال iiسامعُه لـمـجتليه اسـقني مـشمولَه iiوزِد
شـتان بـين خـطيبي أمـةٍ iiخَطبا سارٍ على القصد أو ناءٍ على iiالصدد
هـذا يـجيء بـزُبد القولِ ممتخضاً وذاك يـجمعُه مـن ذاهـب iiالـزَبَد
يـا مـن يـسودُ قبيلا وهو سؤدده أسـدد طريقَ العلا من هظمه iiوسُد
واختر رجال المساعي الغر iiمدخراً مـنهم بـيومك هـذا مـعقِلا iiلغد
وارصُد بهم من كنوز السر iiأثمنها فـقد تـباح إذا أمـست بلا iiرصد
إن الـرجال دنـانيرٌ iiوأخـلصها مـن كـذّب السبكُ فيه قول iiمنتقد
ولا يـغرنّك من تحت الردا iiجسدٌ فـالمرء قـيمتُه بالروح لا iiالجسد
لا يكسب الطوق حسناً جيد iiلابسه وإنـمـا حًـسنه الـذاتيّ iiبـالجيد
والـناس كـالنبتِ منه عرفجٌ iiوكباً والـشعر كـالناس منه جيّدٌ iiوردي
والشعر كالسحر في مهد الخيال معاً تـجاذباً حـلمةً واسـتمسكا iiبثدي
لـكنما الـسحر مطبوعٌ على iiعُقَد والشعر مطبوعه الخالي عن iiالعُقَد
كـان الـضعيف إذا مدّ القوي iiيداً لـظِـلمه ردّهــا مـدفوعةً بـيد
واليوم ظلّ ضعيف القوم iiمضطهداً وارحـمـتاه لـمظلومٍ iiومـضطهد
كـم شـجّة أوضـحته وهو معتدلٌ كـما تـعاقبَ طُـرّاق عـلى وَتد
بـبيت مـضطرباً في موطن iiقلق كـأنه زئـبقٌ فـي كـفّ iiمـرتعد |