[122]

الفارابي : محمّد بن محمّد بن طرخان ت سنة 339هـ كان فيلسوفاً وله كتاب السيرة الفاضلة ورسالة العقل.

المسعودي : علي بن الحسين ت سنة 346هـ وله مروج الذهب وأخبار الزمان والتنزيه والأشراف.

المتنبي : أحمد بن الحسين الجعفي ت سنة 354هـ وله ديوان باسمه واشتهر بالمدح والوصف والحكم.

أبو الفرج الاصفهاني : علي بن الحسين بن محمّد ت سنة 356هـ وله كتاب الأغاني ومقاتل الطالبيّين.

أبو الفراس الحمداني : الحارث بن سعيد ت سنة 357هـ وله ديوان شعر.

الطبراني : سليمان بن أحمد ت سنة 360هـ وله المعجم الكبير.

ابن العميد : محمّد بن الحسين ت سنة 360هـ وله رسائل في النصح والعقاب.

السري الرفاء : السري بن أحمد الكندي ت سنة 366هـ وله ديوان شعر.

أبو القاسم الآمدي : الحسن بن بشر ت سنة 371هـ له كتاب الموازنة بين الطائيّين أبي تمام والبحتري في الشعر.

الصدوق : محمّد بن عليّ بن بابويه ت سنة 381هـ وله كتاب من لا يحضره الفقيه، والمقنع والهداية وعلل الشرائع.

الخوارزمي : محمّد بن العبّاس ت سنة 383هـ كان كاتباً وشاعراً ولم يصلنا من آثاره إلاّ رسائله.

أبو إسحاق الصابي : إبراهيم بن هلال ت سنة 384هـ وله رسائل الصابي.

أبو علي التنوخي : محسن بن علي ت سنة 384هـ وله كتاب الفرج بعد الشدّة.

الصاحب بن عبّاد : إسماعيل بن العبّاد ت سنة 385هـ بالاضافة إلى ديوانه فله كتب أهمّها: الفرق بين الضاد والظاء.

ابن النديم : محمّد بن إسحاق ت سنة 385هـ وله الفهرست

أبو الحسن الأنباري : محمّد بن عمر بن يعقوب ت سنة 390هـ.

ابن جنّي : أبو الفتح عثمان ت سنة 392هـ وله كتاب الخصائص في النحو.

القاضي الجرجاني : علي بن العزيز ت سنة 392هـ وله عدة تصانيف أهمّها الوساطة بين المتنبي وخصومه.

[123]

أبو الهلال العسكري : الحسن بن عبد اللهت سنة 395هـ وله ديوان المعاني وجمهرة الأمثال.

بديع الزمان : أحمد بن الحسين ت سنة 398هـ وله رسائل باسمه.

أبو الفتح البستي : علي بن محمّد ت سنة 400هـ وله ديوان واشتهر بقصيدته النبوية.

الشريف الرضي : محمّد بن الطاهر ت سنة 406هـ وله خصائص الأئمّة وحقائق التنزيل، وديوان شعر.

الشيخ المفيد : محمّد بن محمّد بن النعمان ت سنة 413هـ له كتاب الإرشاد والمقنعة، والإفصاح.

أبو إسحاق الثعلبي : أحمد بن إبراهيم ت سنة 427هـ وله كتاب عرائس المجالس.

أبو النصر العتبي : محمّد بن عبد الجبّار ت سنة 427هـ وله كتاب اليميني.

ابن سيناء : أبو علي الحسين بن عبد الله ت سنة 428هـ وله المفيد في الطبّ والنجاة، ورسائل ابن سينا.

مهيار الديلمي : مهيار بن مرزويه ت سنة 428هـ وله ديوان شعر مرتّب على الحروف.

أبو منصور الثعالبي : عبد الملك بن محمّد ت سنة 429هـ وله يتيمة الدهر ولطائف المعارف، وفقه اللغة.

الشريف المرتضى : عليّ بن الطاهر ت سنة 436هـ وله نهج البلاغة والانتصار وديوان علم المرتضى.

البيروني : محمّد بن أحمد ت سنة 440هـ وله الآثار الباقية وتاريخ الهند.

أبو العلاء المعرّي : أحمد بن عبد الله ت سنة 449هـ له ثلاثة دواوين: لزوم ما لا يلزم، وسقط الزند وضوء السقط.

ابن رشيق القيرواني : الحسن بن رشيق ت سنة 456هـ وله كتاب العمدة وقراضة الذهب.

البيهقي : أحمد بن الحسين ت سنة 458هـ وله دلائل النبوّة.

الطوسي : محمّد بن الحسن ت سنة 460هـ وله الاستبصار وكتاب اختيار الرجال.

ابن زيدون : أحمد بن عبد الله ت سنة 463هـ وله ديوان شعر ومجموعة من الرسائل.

الخطيب البغدادي : أحمد بن علي ت سنة 463هـ وله تاريخ بغداد وتقييم العلم، والبداية والنهاية.

[124]

الجرجاني : عبد القاهر بن عبد الرحمن ت سنة 471هـ له أسرار البلاغة ودلائل الاعجاز.

الزوزني : الحسين بن عليّ بن أحمد ت سنة 486هـ وله المصادر وترجمان القرآن وشروح المعلّقات.

السرخسي : محمّد بن أحمد السرخسي ت سنة 490هـ وله اُصول السرخسي.

الراغب الاصفهاني : الحسين بن محمّد ت سنة 502هـ وله محاضرات الاُدباء ومفردات ألفاظ القرآن.

الغزالي : محمّد بن محمّد ت سنة 502هـ وله كتاب البسيط ومقاصد الفلاسفة.

الطغرائي : الحسين بن علي ت سنة 514هـ كان نابغة عصره في النظم والنثر، وله ديوان شعر كبير.

الحريري : قاسم بن علي ت سنة 516هـ صاحب المقامات وله درّة الغوّاص، وديوان شعر.

الزمخشري : محمود بن عمر بن محمّد ت سنة 538هـ وله الكشّاف وكتاب أساس البلاغة.

ابن العربي : محمّد بن عبد الله ت سنة 543هـ وله أحكام القرآن والناسخ والمنسوخ، والمسالك.

الشهرستاني : محمّد بن أبي القاسم ت سنة 548هـ ولهالمللوالنحل والمناهج والبيّنات.

الطبرسي : الفضل بن الحسن بن الفضل ت سنة 548هـ وله مجمع البيان مع الجامع والنور المبين.

ابن عساكر : عليّ بن الحسن بن هبة الله ت سنة 571هـ كان محدّث الشام وله تاريخ مدينة دمشق.

الراوندي : قطب الدين سعيد بن هبة الدين ت سنة 573هـ وله كتاب فقه اللغة.

ابن رشد : محمّد بن أحمد ت سنة 595هـ وله شروح على الكتب الأوسطية والكلّيات على الطبّ.

القاضي الفاضل : عبد الرحيم البيساني ت سنة 596هـ وله ديوان لا يزال مخطوطاً وله عدّة رسائل.

ابن الجوزي : عبد الرحمن بن عليّ ت سنة 597هـ وله كتاب تذكرة الأريب وكتاب المغني في التفسير والمنتظم في تاريخ الملوك والاُمم.

[125]

فخر الدين الرازي : محمّد بن عمر بن حسين ت سنة 606هـ وله التفسير الكبير.

ياقوت الحموي : ياقوت بن عبد الله ت سنة 626هـ وله معجم البلدان ومعجم الاُدباء.

السكاكي : يوسف بن أبي بكر بن محمّد ت سنة 626هـ وله مفتاح العلوم ومصحف الزهرة.

ابن الفارض : عمر بن علي بن مرشد ت سنة 632هـ وله ديوان شعر تمّ شرحه من قبل البوريني والنابلسي.

ابن الأثير : ضياء الدين نصر الله ت سنة 637هـ له عدّة تصانيف أشهرها المثل السائر واُسد الغابة.

ابن العربي : محيي الدين ابن العربي ت سنة 638 وله الفتوحات المكّية ومفاتيح الغيب.

ابن أبي الحديد : عبد الحميد بن هبة الله ت سنة 655هـ وله شرح نهج البلاغة وديوان شعر، والقصائد السبعة.

البهاء زهير : زهير بن محمّد ت سنة 656هـ وكان من فضلاء عصره، وله ديوان باسمه.

بشّار بن برد

وُلد بشّار بن بُرد سنة 91هـ في البصرة من أبٍّ فارسيّ الأصل، ونشأ أعمى حادّ الذكاء، وكان يقول: «الحمد لله الذي ذهَبَ ببصري لئلاّ أرى ما اُبغضُ»((1))، نظم الشعر وهو طفل((2))، قال الأصمعي عنه: بشّار خاتمة الشعراء، والله لو أنّ أيّامه تأخّرت لفضّلتُه على كثير منهم((3)).

لقد اتّصف شعره بتنوّع الأغراض وضروب الشعر، لكنّه برع في الغزل والهجاء والوصف والحكمة; إذ يقول:

ــــــــــــــــــــــــــــ

(1)المجاني الحديثة: ج3، ص9.

(2)الجامع في تاريخ الأدب العربي: ص679.

(3)الأغاني: ج3، ص135.

[126]

إذا كنتَ في كلّ الاُمور مُعاتبا ***** ًصديقَك لم تلق الذي لا تُعاتِبُهْ

فَعِشْ واحداً أو صِلْ أخاكَ فإنّه ***** مُقارفُ ذَنْب مَرّةً ومُجانبُهْ

إذا أنت لم تشربْ مراراً على القذى ***** ظمِئْتَ وأيُّ الناسِ تصفُو مشاربُهْ

ومَنْ ذا الذي تُرضي سَجَاياهُ كلُّها ***** كفى المرءَ نُبْلاً أنْ تُعَدَّ مَعائِبُهْ((1))

قلنا إنّ بشّار نشأ ضريراً لذا نجدهُ يقول بأنّ الجمالَ يُعْرَفُ من طريقِ الاُذُن مثلما يعُرَفُ بالعين، فيقول:

يا قومِ اُذُني لبعضَ الحَيّ عاشقةٌ *****والاُذُنُ تَعْشَقُ قَبْلَ العَيْنِ أحيانا

قالوا بمنْ لا تُرى تَهْذي فقلتُ لهم ***** ألاُذُنُ كالعينِ تُوفي القلبَ ما كانا((2))

وأخيراً اتُّهم بشّار بالزندقة وقُتل في البصرة سنة 167هـ.

السيّد الحميري

هو إسماعيل بن محمّد بن يزيد الحميري، وُلد سنة 105هـ، ويُروى أنّ أبوي السيّد كانا أباضيّين((3)).

انتقل منذ صباه إلى مذهب الكيسانيّة((4))، وهم أصحاب المختار بن أبي عبيدالذين يدّعون بإمامة محمّد بن الحنفية((5))، أخو الإمامين الحسن والحسين(عليهما السلام)، ثمّ هداه الإمام الصادق(عليه السلام)، والسيّد الحميري شاعرٌ مطبوع، ولشعره متانة ورونق،

ــــــــــــــــــــــــــــ

(1)الأغاني: ص193. تاريخ الأدب العربي: ج2، ص94.

(2)تاريخ الأدب العربي: ص95.

(3)الغدير: ج2، ص333.

(4)سفينة البحار / الشيخ عبّاس القمّي: ج1، ص336.

(5)فوات الوفيّات / محمّد شاكر الكتبي: ج1، ص188.

[127]

وقد مدح آل هاشم عامّة، ومدح الإمام أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب(عليه السلام)(وأبنائه خاصّة); إذ قال عنه بشّار بن برد: «لولا أنّ هذا الرجل شُغل بمدح بني هاشم، لشُغلنا، ولو شاركنا في مذهبنا لأتعَبَنا»، ويقال: إنّ أكثر الناس شعراً في الجاهلية والإسلام ثلاثة: بشّار، وأبو العتاهية، والسيّد الحميري((1)) نستنتج أنّ السيّد كان من «الشعراء المشهورين»((2)).

للسيّد الحميري قصائد كثيرة، وممّا قاله في حقّ بيت الرسالة أهل البيت(عليهم السلام):

بيت الرسالة والنبوّة والذيــــن ***** نعدهم لذنوبنا شفعاء

الطاهرين الصادقين العالميــ ***** ــن العارفين السادة النجباء

إنّي علقت بحبلهم متمسّكاً ***** أرجو بذاك من الإله رضاء

أسواهم أبغي لنفسي قدوه ***** لا والذي قطر السماء سماء

من كان أوّل من أباد بسيفه ***** كفّار بدر واستباح دماء

من أنزل الرحمن فيهم هل أتى ***** لما تحدوا للنذور وفاء

من خمسة جبريل سادسهم وقد ***** مدَّ النبي على الجميع عباء

من ذا بخاتمه تصدّق راكعاً ***** فأثابه ذو العرش عنه ولاء

يا راية جبريل سار أمامها ***** قدماً وأتبعها النبيّ دعاء

الله فضّله بها ورسوله ***** والله ظاهر عنده الآلاء

من ذا تشاغل بالنبيّ وغسّله ***** ورأى عن الدنيا بذاك عزاء

* * *

من كان أعلمهم وأقضاهم ومن ***** جعل الرعية والرعاء سواء

ــــــــــــــــــــــــــــ

(1)الأغاني: ج6، ص219. الأعلام: ج1، ص320. تاريخ الشعر العربي: ص231.

(2)البداية والنهاية / إسماعيل بن كثير الدمشقي: ج10، ص186.

[128]

من كان باب مدينة العلم الذي ***** ذكر النزول وفسّر الأنباء

من كان أخطبهم وأنطقهم ومن ***** قد كان يشفي قوله البرحاء

من كان أنزعهم من الاشراك أو ***** للعلم كان البطن منه خفاء

من ذا الذي أمروا إذا اختلفوا بأن ***** يرضوا به في أمرهم قضاء

من قيل لولاه ولولا علمه ***** هلكوا وعانوا فتنة صماء

من كان أرسله النبيّ بسورة ***** في الحجّ كانت فيصلاً وقضاء

من ذا الذي أوصى إليه محمّد ***** يقضي العدات فانفذ الايصاء

من ذا الذي حمل النبيّ برأفة ***** ابنيه حتّى جاوز الغمصاء

من قال نعم الراكبان هما ولم ***** يكن الذي قد كان منه خفاء

من ذا مشى في لمع برق ساطع ***** إذ راح من عند النبيّ عشاء((1))

قيل إنّ شاعرنا مرّ بقوم يتناظرون في التفضيل فوقف وأنشأ يقول:

أقول لأهل العمى الحائرينا ****** من السامريّين والناصبينا

وجيراننا الطاعنين الذين ***** عليّ خير من دبّ نفساً ودينا

سوى الأنبياء مع الأوصياء ***** مع الأوّلين مع الآخرينا

لعمري لئن كان للسابقين ***** وسيلة فضل على التابعينا

لقد كان للسابق السابقين ***** عليهم من الفضل ما تدعونا

فقد جرتم وتكذبتم ***** على ربّنا كذب المفترينا

كذاك وربّ منى والذي ***** بكعبته طوف الطائفونا

فقد فضّل الله آل الرسول ***** كفضلالرسول على العالمينا((2))

ــــــــــــــــــــــــــــ

(1)أعيان الشيعة: ج3، ص418.

(2)أخبار شعراء الشيعة / محمّد المرزباني: ص174.

[129]

التقى السيّد الحميري بالإمام الصادق(عليه السلام) بمكّة أيام الحجّ فناظره وألزمه الحجّة، وهداهُ إلى الحقّ، ممّا يؤيّد رجوعه عن مذهب الكيسانية وذلك بقصيدته المشهورة في هذه المناسبة:

تجعفرتُ باسم الله واللهُ أكبر ***** ُوأيقنتُ أنّ الله يَعْفُو ويَغْفِرُ

ويُثبِتُ مهما شاء ربّي بأمره ***** ويمحو ويقضي في الاُمور ويقدرُ((1))

ونلاحظ أنّ أكثر شعر السيّد الحميري (كما في ديوانه) هو في مدح أهل البيت(عليهم السلام)وقصائدُه مذكورة في كتاب الغدير للعلاّمة الأميني وأعيان الشيعة، وفي قصيدة اُخرى يقول:

إذا أنا لم أحفظ وصاة محمّد ***** ولا عهدَهُ يوم الغدير المؤكّدا

فإنّي كمن يشري الضلالة بالهدى ***** تنصّرَ منْ بعد الهُدى وتَهَوّدا

تتمُّ صلاتي بالصلاة عليهمُ ***** وليستْ صلاتي بعد أن أتشهّدا

بكاملة إنْ لم اُصلِّ عليهمُ ***** وأدْعُ لهم ربّاً كريماً مُمَجَّدا

بذلتُ لهم ودّي ونصحي ونُصْرَتي ***** مَدَى الدَّهر ماسُمّيتُ ياصاحِ سيّدا((2))

توفّي السيّد الحميري عام 173هـ((3))، وقيل: سنة 179هـ((4))، كما يؤكّد البعض الآخر أنّه توفّي سنة 178هـ((5)).

ــــــــــــــــــــــــــــ

(1)ثمرات النجف / السيّد محمّد تقيّ الحكيم: ص284. أخبار السيّد الحميري / تحقيق: محمّد هادي الأميني: ص40. أخبار شعراء الشيعة: ص165. الأدب في ظلّ التشيّع / عبد الله نعمة: ص16. القصيدة المذهّبة / تحقيق: محمّد الخطيب: ص45.

(2)الغدير: ج2، ص311.

(3)أعيان الشيعة: ج3، ص405.

(4)تاريخ التراث العربي: ج3، ص232.

(5)لسان الميزان / أحمد بن علي العسقلاني: ج1، ص438.

[130]

أبو العتاهية

وُلد إسماعيل بن القاسم في عين التمر بالعراق سنة 130هـ، ونشأ بالكوفة، وقصد بغداد، واتّصل بالمهدي ومدحه ثمّ اتّصل بالهادي، وأخيراً اتّصل بهارون الرشيد.

امتاز شعر أبي العتاهية بالزُّهد والموعظة أوّلاً، وبالرثاء والهجاء والمدح والوصف والحِكَم والأمثال والغزل ثانياً. كان شعره سهل الألفاظ، قليل التكلّف حيثُ قال عن نفسه: «لو شِئتُ أنْ أجَعَلَ كلامي كُلَّهُ شِعراً لفَعَلت»((1)).

قال وهو يبكي شبابه:

بَكَيْتُ على الشباب بدَمعِ عَيْني ***** فلَمْ يُغنِ البُكاءُ ولا النحيبُ

ألا لَيْتَ الشبابُ يَعُودُ يَوماً ***** فاُخْبِرَهُ بما فَعَلَ المَشيبُ((2))

عريت من الشباب وكان غضّاً ***** كما يَعرى من الورق القضيب

ونراه يتغزّل بعُتبة:

عيني على عُتبةَ مُنْهَلَّةُ ***** بدمعها المُنسكب السائِلِ

كأنّها مِنْ حُسنها دُرَّةٌ((3)) ***** أخرجها اليَمُّ((4)) إلى الساحِلِ

كأنّ في فيها((5)) وفي طَرْفها((6)) ***** سَوَاحراً أقبَلْنَ مِنْ بابِلِ((7))

ــــــــــــــــــــــــــــ

(1)المجاني الحديثة: ج3، ص25.

(2)تاريخ الأدب العربي / عمر فرّوخ: ج2.

(3)دُرّة: اللؤلؤة.

(4)الْيَمّ: البحر.

(5)في فيها: في فمها.

(6)طَرْفها: عَيْنها.

(7)بابل:مدينة قديمة قُرب الكوفة.