![]() |
![]() |
![]() |
ـ الطرمّاح بن حكيم ..........(المتوفّى سنة 100هـ).
ـ الضحّاك بن قيس ............(المتوفّى سنة 129هـ).
ـ عمران بن حطّان .............(المتوفّى سنة 89هـ).
ـ قطري بن الفُجاءة .........(المتوفّى سنة 79 هـ )، وهم يمثّلون حزب الخوارج الذين كانوا يتعصّبون لأهل الشام.
كان عمران سُنّي المذهب، وانّه تزوّج من امرأة من الخوارج ينوي أن يعيدها إلى مذهب أهل السنّة حيث هي أثّرت عليه واتّبع مذهبها (مذهب الخوارج) حيث كان خطيباً وشاعراً((1))، وقد مدح عبد الرحمن بن ملجم عندما قام الأخير بضربه لأمير المؤمنين(عليه السلام) في محرابه بالكوفة حيث قال:
إنّي لاُفكّر فيه ثمّ أحسَبُهُ ***** أوفى البرية عند الله ميزاناً((3))
فأجابه القاضي أبو الطيب طاهر بن عبدالله الشافعي:
(2)وردت كلمة «تقي»، «ولي» بدل «كريم» في مصادر كثيرة.
(3)الاشعاع القرآني في الشعر العربي: ص118. مروج الذهب / المسعودي: ج2، ص428. صبحي الأعشى / أحمد القلقشندي: ج13، ص226. شعر العصر الاُموي / تدقيق: زهير يازجي: ص5. تاريخ الأدب العربي: ج1، ص491. أعلام الأدب / الدكتور عبدالمنعم الخفاجي: ج1، ص147. الوسيط في الأدب العربي وتاريخه: ص361.
إنّي لأذكره يوماً فألعنه ***** دنيا والعن عمراناً وحِطانا
عليه ثمّ عليه الدَّهر متّصلاً ***** لعائن الله أسراراً وإعلانا
فأنتما من كلاب النار جاء به ***** نصّ الشريعة برهاناً وتبيانا((1))
مات ابن حطّان سنة 89هـ((2))، وقيل: عام 84هـ((3)).
ــــــــــــــــــــــــــــ
(1)مروج الذهب: ج2، ص435. الأذكياء / الحافظ عبدالرحمن بن الجوزي: ص239. الكامل في التاريخ: ج3، ص171.
(2)الأعلام: ج5، ص70.
(3)مروج الذهب: ص235. تاريخ الأدب العربي: ص490.
قلنا إنّ الشعر السياسي عند العرب قديم، وكان محدوداً عند القبيلة، ثمّ اشتهر عند استيلاء الاُمويّين على البلاد، وقد اشتهر من الشعراء جرير(المتوفّى سنة 114هـ، والذي مدح الولاة والخلفاء)((1)) والأخطل الذي أكثر من مدح بني اُميّة.
أبو مالك غياث بن غوث الملقّب بالأخطل، وُلد في الحيرة((2)) نحو سنة 20هـ، نصرانيّ الأصل، وأصبح أحد الأصوات والمدافعين عن حكم بني اُميّة، حيث توثّقت علاقته بهم بقوله:
قومٌ إذا أنعموا كانت فواضِلُهُم((3)) ***** سَيباً((4)) من اللهِ لا منٌّ((5)) ولا حسدُ
إنّ أكثر الشعراء الذين مثّلوا الحزب الاُموي كانوا نفعيّين، مدحوا الحكّام الظالمين طمعاً في المال أو خوفاً من العقاب.
لذلك نجد الأخطل مدح ملوك الاُمويّين ووصف الخمر مشيراً إلى ماضيهم وحقّهم في الخلافة وتقرّب إليهم بهجائه الأنصار خاصّة; لأنّهم كانوا خصوم
ــــــــــــــــــــــــــــ
(1)شرح ديوان جرير / شرح: تاج الدين شلق: ص12.
(2)ديوان الأخطل / شرح: راجي الأسمر: ص6.
(3)الفواضل: النِعم الجسيمة.
(4)السيب: العطاء.
(5)المنّ: الفخر بالإحسان.
بني اُميّة، كما نشأ في هذا العصر فنّ اسمه النقائض جمع نقيضة، وهي قصيدة يردّ بها شاعر على قصيدة خصمه فينتقض معانيها وينسب الفخر لنفسه، فنلاحظ الأخطليفتخر بقومه ويهجو قوم جرير هازئاً بهم فيقول:
وكذا نلاحظه عندما اتّصل بعبد الملك بن مروان ومدحه لينال من المال أنشده قصيدته التي يقول فيها:
توفّي الأخطل عام 92هـ.
ــــــــــــــــــــــــــــ
(1)ديوان الأخطل / شرح: راجي الأسمر: ص234.
(2)المطايا: وهي ما يركب من الدوابّ.
(3)الراح: باطن الكفّ.
ظهور أبواب جديدة من الشعر
أهمّ الشعراء والكتّاب والفلاسفة وأصحاب المقامات والنقّاد
ـ بشّار بن بُرد
ـ السيّد الحميري
ـ أبو العتاهية
ـ أبو نؤاس
ـ دِعبل الخزاعي
ـ البحتري
ـ الصاحب بن عبّاد
750 ـ 1258م / 132 ـ 656هـ
سقط الاُمويّون في الشام سنة 132هـ، وانتقلت إلى بني العبّاس في بغداد. ويعتبر أبو العبّاس السفّاح مؤسّس الدولة العبّاسيّة، ثمّ خلّفه أبو جعفر المنصور حيث جعل بغداد مركز الخلافة.
لقد كانت البيئة الاقتصاديّة في تلك الفترة جيّدة ممّا فسح مجالاً واسعاً للترف، والذي أدّى إلى انحطاط الأخلاق وتعاطي الناس والاُمراء المسكّرات سرّاً وعلناً. كما لا يفوتنا أنّ الاُمراء العبّاسيّين شجّعوا تعدّد المذاهب الإسلامية، وقد انتشرت فلسفة التصوُّف وعقيدة التناسخ في هذا العصر، فكانت بغداد والبصرة والكوفةوحلب أهمّ مراكز الأدب العبّاسي بالإضافة إلى المدينة والفسطاط بمصر.
وتُحدِّثنا كتب التاريخ بأنّه نتيجة لهذا الانحطاط تكاثر الجواري والغلمان، والاسترسال في الخلاعة والمجون والتأنّق في الطعام واللباس((1)).
ــــــــــــــــــــــــــــ
أمّا النواحي الجديدة من الشعر فقد ظهرت أبواب جديدة من الشعر الفلسفي والصرفي والتعليمي وقصص الحكايات إضافةً إلى الشعر الهزلي لابن الحجّاجوابن سُكر. وقد كثر شعر الزهد والخمر والوصف الذي مال إلى وصف الصيد والبُركة وأنواع الأطعمة والبساتين والقصور. وكذلك قوي شعر المدح والرثاء، فقد أصبح الشاعر في هذا العصر بوقاً للعظماء.
كما وأنّ الخطابة ضعفت إضافة إلى الشعر السياسي، وكذلك الغزل العذري أيضاً، وذلك لتفشّي الفساد، ولحق هذا الضعف والهبوط شعر الفخر والحماسة. كما نلاحظ أنّ الهجاء أصبح أداةً للتكسّب.
ومن ناحية اُخرى نرى أنّ فنون الكتابة قد تعدّدت فكان منها الرسائل الإخوانيّة في الشكر والعتاب والتعازي والتهاني والاعتذار والاستعطاف إضافة إلى المقالات والمناظرات لابن العميد والقاضي الفاضل في التزامهما في السجع والتحسينات البديعيّة، وكذلك العهود والروايات القصصيّة والمقامات.
تمّ تدوين التاريخ في هذا العصر فعنى أصحابه بالأحداث والسِير فتدفّقت على العرب سيول الفلسفة اليونانيّة، فنبع فيها أعلام بالإضافة إلى تأليفهم في الجبر والهندسة والحساب والفلك فظهر مؤلّفون في مختلف العلوم نذكر منهم:
ابن المقفّع : عبد الله ت سنة 143هـ، وله كتاب الأدب الصغير وكتاب الأدب الكبير.
هشام الكلبي : هشام بن محمّد بن السائب ت سنة 146 هـ،وله كتاب النسب الكبير أو جمهرة الأنساب.
أبو حنيفةالنعمان بن ثابت ت سنة 150هـ وله كتاب الفقه الأكبر.
ابن هشام البصري محمّد بن إسحاق ت سنة 151هـ وله السيرة النبوية وكتاب الخلفاء.
ابن حيّان : جابر بن حيّان ت سنة 160هـ وله مهج النفوس وكتاب الشمس والاستيفاء.
ابن برد : بشّار بن برد العقيلي ت سنة 167هـ توجد له مخطوطة شعريّة في المكتبة الآصفيّة بالهند.
السيّد الحميري : إسماعيل بن محمّد ت سنة 173هـ وله ديوان جمعه وحقّقه هادي شاكر.
مالك : مالك بن أنس ت سنة 176هـ وله كتاب الموطأ.
الفراهيدي : الخليل بن أحمد ت سنة 180هـ وله كتاب العروض وكتاب الشواهد والايقاع.
أبو يوسف : يعقوب بن إبراهيم ت سنة 182هـ وله كتاب الخراج.
سيبويه : عمرو بن عثمان ت سنة 183هـ وله كتاب سيبويه.
رابعة العدوية : اُمّ الخير رابعة بنت إسماعيل توفّيت سنة 185هـ (اُمّ الخير) كانت من أعيان عصرها، ومن وصاياها: «اكتموا حسناتكم كما تكتمون سيّاتكم»
الكسائي : علي بن حمزة ت سنة 189هـ وله كتاب معاني القرآن.
ابن الأحنف : العبّاس بن الأحنف ت سنة 192هـ وله ديوان طُبع مرّات آخرها كان بتحقيق الدكتورة عاتكة الخزرجي.
أبو نؤاس : الحسن بن هاني ت سنة 198هـ وله ديوان شعر باسمه وآخر بعنوان الفكاهة والائتناس.
الشافعي : محمّد بن إدريس ت سنة 202هـ وله كتاب الاُمّ.
الواقدي : عمرو بن واقد ت سنة 207هـ وله المغازي وفتوح الشّام.
الفراء : يحيى بن زياد ت سنة 207هـ وله كتاب المعاني.
مسلم بن الوليد : أبو الوليد مسلم ت سنة 208هـ وله ديوان شعر يُكثر فيه من اللهو ووصف الخمر.
أبو العتاهية : إسماعيل بن محمّد ت سنة 211هـ وله ديوان شعر أكثره في الزهد والمديح.
الأصمعي: عبد الملك بن قريب ت سنة 214هـ وله الأصمعيات وكتاب رجز العجاج.
ابن سعد : محمّد بن سعد ت سنة 220هـ وله كتاب الطبقات الكبرى.
أبو تمام: حبيب بن أوس ت سنة 232هـ شاعر وأديب له ديوان شعر وتصانيف عديدة.
محمّد بن سلام : محمّد بن سلام الجمحي ت سنة 232هـ وله طبقات الشعراء.
ديك الجن: عبد السلام بن رغبان ت سنة 235هـ له ديوان شعر.
ابن حنبل : أحمد بن حنبل ت سنة 241هـ المسند في الحديث.
ابن السكّيت: يعقوب بن إسحاق ت سنة 244هـ وله كتاب اصلاح المنطق وتهذيب الألفاظ.
دِعبل الخزاعي: محمّد بن عليّ بن رزين ت سنة 246هـ وله ديوان شعر وهو شاعر جريء له مواقف شعريّة خالدة في حقّ أهل البيت(عليهم السلام).
ابن الضحّاك: الحسين بن الضحّاك ت سنة 250هـ.
الكندي : يعقوب بن إسحاق ت سنة 252هـ ألّف كتباً في معظم العلوم وله كتاب الفلسفة الاُولى.
أبو حاتم السجستاني : سهل بن محمّد ت سنة 255هـ كان عالماً باللغة والشعر له 32 مؤلّفاً أشهرها كتاب المعمّرين.
الجاحظ: عمرو بن بحر ت سنة 255هـ وله كتاب البيان والتبيين وكتاب الحيوان والبخلاء.
القشيري: مسلم بن الحجّاج ت سنة 261هـ وله كتاب الجامع الصحيح.
البخاري : محمّد بن أبي الحسن ت سنة 265هـ وله كتاب صحيح البخاري.
ابن ماجة : محمّد بن يزيد ت سنة 273هـ وله كتاب سنن ابن ماجة.
ابو داود : سليمان بن الأشعث ت سنة 275هـ وله كتاب سنن الإمام أبي داود.
ابن قتيبة الدينوري: عبدالله بن مسلم الدينوري ت سنة 276هـ وله كتاب عيون الأخبار وكتاب الشعر والشعراء.
اليعقوبي : أحمد بن أبي يعقوب ت سنة 278هـ كان رحّالة وله كتاب البلدان وتاريخ اليعقوبي.
البلاذري : أحمد بن يحيى ت سنة 279هـ وله كتاب فتوح البلدان.
الترمذي : محمّد بن عيسى بن سورة ت سنة 279هـ وله كتاب جامع الصحيح.
ابن طيفور : أحمد بن أبي طاهر ت سنة 280هـ وله تاريخ بغداد وكتاب المنثور وبلاغات النساء.
ابن الرومي : علي بن العبّاس ت سنة 283هـ وله ديوان شعر اشتهر بالهجاء والرثاء.
البحتري :؛ الوليد بن عبيد ت سنة 284هـ وله كتاب الحماسة واشتهر بالوصف.
أبو العبّاس بن المبرّد : محمّد بن يزيد ت سنة 285هـ وله الكامل وكتاب التعازي والمراثي والمقتضب.
الناشئ الأكبر : عبد الله بن محمّد ت سنة 293هـ له قصيدة في أربعة آلاف بيت وبقافية واحدة، وله تصانيف عديدة.
ابن المعتزّ : عبد الله بن المعتز ت سنة 296هـ وله كتاب البديع.
النسائي : أحمد بن عليّ ت سنة 303هـ وله كتاب سنن النسائي.
الطبري : محمّد بن جرير ت سنة 310هـ وله أخبار الرسل والملوك وكتاب التفسير الكبير.
أبو زيد البلخي : أحمد بن سهل ت سنة 322هـ وله كتاب صور الأقاليم.
ابن دريد : محمّد بن الحسن الأزدي ت سنة 323هـ وله كتاب الجمهرة في اللغة.
ابن عبد ربّه : أحمد بن محمّد ت سنة 328هـ صاحب كتاب العقد الفريد وديوان شعر.
ابن بابويه : عليّ بن الحسين ت سنة 329هـ وله فقه الرّضا وكتاب رسالة ابنبابويه.
الكليني : محمّد بن يعقوب ت سنة 329هـ وله اُصول الكافي.
أبو بكر الصولي : محمّد بن يحيى ت سنة 335هـ وله كتاب الأوراق في أخبار آل العبّاس وأشعارهم.
أبو قاسم الزجاجي : عبد الرحمن بن إسحاق ت سنة 337هـ وله كتاب الجمل الكبرى في النحو.
قدامة بن جعفر : قدامة بن جعفر بن قدامة ت سنة 337هـ وله كتاب نقد الشعر وكتاب نقد النثر والخراج.
![]() |
![]() |
![]() |