وأميراً به الوجود تسامى
| يا علياً به العلى قد تعالى
|
ووصي ، وضل من يتعامى
| أنت للمصطفى وزير وردء
|
وسواهن ، لا تهاب حماماً
| خضت بدراً وخيبراً وحنيناً
|
في الميادين أحجموا إحجاماً
| والأولى قدموا عليك ضلالاً
|
وعلى متنه اتخذت مقاماً
| قد علوت المختار في يوم فتح
|
ونتجت الأئمة الأعلاما
| أنت تاج الرسول زوج البتول
|
وطويت الأيام، جوعاً، صياما
| قد سهرت الظلماء لله خوفاً
|
بت لله ساجداً وقياماً
| صبحك الذكر، والظهيرة وعظ
|
واستداروا على الحرام التهاما
| وزويت النعيم زهداً وقشفاً
|
كان هذا أميركم والإماما
| قام طه على الغدير ينادي
|
بينما كنت تهشم الأصناما
| سجدوا للأوثان كل، ضلالا
|
أخذوا منك، نهمة وانتقاما
| حقك الحكم بعد أحمد لكن
|