وكوكب المجد للأجيال في العصر
| إن الحسين لمصباح الهدى أبداً
|
فمن بها يتمسك ينج من خطر
| سفينة لنجاة الخلق نحو هدى
|
منه الرسول بقى في الأمن من وضر
| وإنه من رسول الله نبعته
|
وشافع الذنب للمعاصي من البشر
| وسيد لشباب الخلد قاطبة
|
إليه في طاعة بالسمع والبصر
| هو الإمام الذي فاز الاولى قدموا
|
يا ويله بين أطباق من السقر
| ومن أبى فجحيم النار مسكنه
|
فضل خلي منه في أمن من الغير
| أتى إليه من الفضل الكثير فما
|
تناثرت حوله كالزهر والدرر
| جود وعلم وأخلاق ومنقبة
|
يحكي أباه أمير البدو والحضر
| وفي الشجاعة والاقدام تحسبه
|
بطابع الحسن في لقياه، كالقمر
| وفي المهابة كالمختار متّـسما
|
طابت له الريح مثل الورد والعطر
| يفوح منه أريج المسك أين أتى
|
فمن أطاع نجا من موجب الضرر
| على الورى أوجب الباري إطاعته
|