أعني زعيم الحق موسى الكاظم
| أهدي مديحي للإمام العالم
|
والعلم والشرف الرفيع القائم
| ذا الحلم والفضل المؤثل والنهى
|
وبنوه أصحاب العلى ومراحم
| آباؤه الأعلام أطواد التقى
|
والمستجار لمستجير واجم
| لوذ لمن فيه تمسك من عنا
|
فترى الحوائج عنده بتزاحم
| يقضي الحوائج قبل حل رحالها
|
وشبيه حيدر في جماع مكارم
| في فضله مثل النبي محمد (ص)
|
نور كموج الأبحر المتلاطم
| ويشع من أنواره نحو السماء
|
يبكي شجى من خوفه المتعاظم
| طول التعبد ناهك منه القوى
|
يدري مداه أو كسيل عارم
| في علمه الزخار كالدءماء لا
|
أخلاقه يحكي لطيف نسائم
| حسن الشمائل طيب الأعراق، في
|
ولصرح زيف الكفر أكبر هادم
| قد كان للإسلام خير مدافع
|
ونفاق من لصقوا به بتلاحم
| لولاه لم يعرف نفاق رشيدهم
|