دفـنوا الـرّسول وغـابت انـوار iiالـنبوّه وثــار الـمعادي يـريد يـتشفّى iiبـعدوّه
نـار الـحقد و جّـوا ونـار الجزل iiبالباب ومـن قـبل جان الرّوح من جملة iiالحجّاب بـيها الـوصي و ابـناه و الزّهرا و iiالكتاب وصـاحوا يـحيدر قـوم لـو تـنوخذ iiقوّه
ووقـفت الـبضعه داخـل الحجره بلا خمار تـنـده اشْـجُـرمتنا شـعلتوا بـابنا بـنار مـيناسب احـجي ويـالغرب دنهض iiيَكرّار عـجّـل تــرا يـهجمون مـابيهم iiمـروّه
مـاجاوب الـكرّار بـس تـجري ادمـوعه وفـتحوا الـباب ومـن ورا الـباب الوديعه و الـعبد بـالباب اتـجى و جـلّت iiاجموعه وحـس وعـصرها وغدت من خلفه iiاتِّلوّى
خـرّت و خـر الـمحسن و صاحت iiيَفضّه بـالعجل دركـيني تـرى مـقدر iiالـنّهضه انكسرت ترا ضلوعي وجسمي المرض مضّه ومـا بـقت لـي مـن ضربة المسمار iiقوّه
خـذيني يَـفضّه وحـيدر الـكرّار iiشـوفيه خـبريه عـن حالي وعن ضيم الطحت iiفيه صـاحت يـبنت المصطفى حيدر مشوا بيه وقـلبه عـلى جـمر الـغضا لجلك iiتطوّى والله لـو شـفتي حـال حـلاّل iiالـمشاكل لـيث الـحروب بـرقبته حـطّوا حـمايل يـمـشي بـطاعتهم ودمـع الـعين iiسـايل صـاحت دتـجّي لـي الـقلب فارق iiسلوَّه
انـجان طـلعوا بـالوصي قـومي iiاطلعيني نـسيت الـعصر بـالباب وتـسقّط iiجنيني قـومـوا نــروح الـقبر جـدكم iiيَـبنيني وارد اخـبره بـينا الـدّهر بـعده iiاشْسَوّى
هــجـوم دارهــا و قَــود بـعـلها ii'
صـبّت عـلى الـزّهرا مصايب iiيامسلمين بـعد الـرّسول تـزلزل الـسّبع iiالأراضين
لـو هـي عـلى الأيّام تنصب صارن iiاليال عـمرٍقصير وشـوف بـيه اشقاست اهوال فـقد الـنّبي وغصب الوصي فكّر iiابهالحال انـصبت سـحايبها عـليها مـن iiالصّوبين
فـتـحوا سـقيفتهم قـبل تـجهيز iiابـوها و بــدر وأحـد وحـنين كـلها iiتـذكّروها غـيض وغـصص يـاغيرة الله جّـرعوها شـحجي وشـعدّد مـن هضم ست iiالنّساوين
مـابين مـاهي فـي عـزاها داخـل الدّار يـمها الـحسن وحسين تبجي على iiالمختار وبـالدّار جـالس مـنزوي حـيدر iiالـكرّار سـيفه مـعلّق والـدّمع يـجري مـن العين
ولـن الـجمع يـهرع بلا عقول وبلا افكار خـالـد وشـكله مـسلّحين وكـل iiغـدّار هـاجت ضـغاينهم ووجَـوا بالجزل والنار فـرّت بْـدَهشتها وفـرّوا الـحسن وحسين
صـاحت يـحيدر قـوم وجّوا النّار iiبالباب مـعلوم عـندك من صرت ماخاطب اجناب مـارد عـليها جـواب بـس الدّمع iiسجّاب وسـيف الـصّبر قـطّع مهجته مشيّد iiالدّين
ردّت تـخـاطبهم و لــن الـباب iiجـاها و تـسـتّرت بـالباب و الـحايط iiوراهـا اهـنا يـالمحب عـدّد مـصايبها و iiبـلاها الـعصر والـمسمار والـلطمه عـلى iiالعين
لا تـلومها لـو قـالت انـصبّت iiمـصايب تـعالج سـقوط الـحمل لو هجوم iiالأجانب و الـضّرب ورّم مـتنها و الـقلب iiذايـب لـو وكـزة الـطّاغي الـذي كسّر iiالضّلعين
كـل الـذي جـاري وحـيدر عينه iiتشوف يـسمع نـواخيها وخـذوه بـحبل مـكتوف قـود الـبعير و وقّـفوه والـرّاس iiمكشوف يـنظر يـمين يـسار لا نـاصر ولا iiمعين
خـروجـها فــي طـلب أمـيرالمؤمنين '
أم الـحسن طـلعت تـدافع عـن iiابوحسين مـلـبّب يـقودونه وبـس يـدير iiبـالعين
عـنّـه تـدافـع والـعـدو ورّم iiمـتـنها بـيه تـلتجي ولا قـال كـف السّوط iiعنها هــذي وصـايا الانـبيا و هـذي مـحنها لـو تـنشده ايـقلّك عـليّه حـاكم iiالـدّين
و صّـل الـمنبر و الـحبل مـلوي بـجيده ذاك الأســد وانـعـاج هـالأمّـه iiتـقوده وهـو الـذي لـو راد بـس يـحرّك iiايـده ويـدعي الـسّماوات العلا تحت iiالاراضين
رادت تـبـرهن لـلخلق بـضعة iiالـهادي ومـدّت الـيمنىعلى الـقناع بـقلب iiصادي والـثّانيه عـلى الـباب وتـزلزل iiالـوادي والـكل يـصيح ادخـيل يـاست iiالنّساوين
بـشـبلينها ردّت ولـيـث الـغاب iiمـعها ورجـعت مـثل مـاترجع الـلبوه iiبـسبعها وإيـدٍ عـلى الـلطمه وإيـد عـلى ضلعها والـمرتضى يـنشّف ادموع الحسن iiوحسين
ومـصـيبة الـنّحله وفـدك ويّـا الـعوالي خـلّوا الأمّـه الـكل يـصيح الـمال iiمالي وخـطبت وقـالت نـحلتي وبـلغة iiاشبالي عـندي عـليها كـتاب مـن خـير iiالنيّين
وقـفـت عـلى راس الـمجتّف iiبـالوصيّه مـعـصّبه الـعـين و تـون ونّـه iiخـفيّه وابــدت عـتبها وهـيّجت مـنّه iiالـحميّه وقـلها يـبنت الـمصطفى يحق لج iiتعتبين
لـكن يـبنت الـطّهر عـندج عـلم iiبالحال مـأمور انـا بـالصّبر حتى تحصل iiرجال وهـذا الـجمع يم الحسن عنّا انزوى iiومال أصـبر يَزَهرا عْلَى الهضم وانتي iiتصبرين
قـالـت يـحيدر حـسبي الـواحد iiالـديّان حـتـى الـبجا مـنّه يـمنعوني iiالـعدوان بـين الـقبور اريـد تـبني دار الاحـزان أهـل الـبغي قـطعوا الأراكـه ألتجي iiوين
مــــع ســلـمـان iiالـمـحـمـدي
لا تـلومني لـو هـاجت احـزاني iiيسلمان جـنّـك مـتدري بـالذي فـعلت iiالـعدوان
مـنّي خـذوا حـقّي ولا راعـوا iiالـوصيّه وهـجـموا عـلي داري وسـاتر iiمـاعليّه و الـمـرتضى قـاعد و عـبراته iiجـريّه و يـنظر بـعينه ابـبّابنا وجّـوا iiالـنّيران
لا تـلومني ضـلعي انـكسر بـالباب قـوّه مـاقـصّروا فـيـنا عـديـمين iiالـمـروّه جـنّـك مـتدري هـالعبد بـيّه iiاشْـسَوّى سـقّطني الـمحسن و خـلَّى الجسد iiنحلان
جـسمي انتحل من ضربة المسمار iiصدري وانـلطمت عـيوني وداحـي الـباب iiيدري وكـلما جـرت نـكبه عـليّه ازداد iiصَبري وكـظمت غـيظي والقلب فايض iiبالاحزان
و بــس عـايَنِت حـيدر مـلبّب iiقـايدينه وسـمعت شـبلي الـحسن يندب راح iiابونا غـصبٍ عـليّه طْـلَعت خـوفي iiيـذبحونه و تـتيتّم أولادي عـقب فـارس الـفرسان
ضـلّـيت أدافـعـهم وظْـنتي iiيـرحَموني و مـالوا عـليْ بـالسّوط ظـلّوا iiيضربوني والله يَـسـلمان الـضّـرب ورَّم iiمـتـوني قـصدي أبـث شـكواي لـلواحد iiالـديّان
قـلّـها يَـزهـرا يـقلّج الـكرّار iiروحـي ردّي عـلى بـوج الـنّبي بـالدّار نـوحي قـالت عـقب حـيدر تراني تروح iiروحي خـلـني أزلـزلهم تـرى مـابيهم احـسان
خـلـني يـسلمان اشـتكي ذايـب iiافّـادي يـطلع عـلي الـكرّار لـو زَلْـزِل iiالوادي والله يَـسـلـمان الـرّجـس روّع iiاولادي هـذا جـزا الـمختار مـن عـدهم iiيَسلمان
مـاقـصّروا أجــر الـرّساله الـيوم iiأدّوه سـقطوا جـنيني و الـوصي بالحبل iiقادوه مـاقصّروا حـتى الـضّلع بـالباب iiكسروه جـان الـقصد حيدر علي شْجرمة iiالنّسوان
والله يَـسـلمان الـعـبد دمّــي iiبـرقبته وحـق والـدي جـنين الحشا مات iiوطرحته قـصده هـلاكي مـن هـجم والله iiعـرفته ومـن طـلعوا بـحيدر علي كل الأمر هان
وقـوفها بـباب الـمسجد ورجـوعها iiببعلها
وصـلت الـمسجد والدّمع يجري من iiالعين لـزمت الـباب وصـدّت تـدوّر ابوحسين
صـاحت تـعرفوني انـا مـهجة iiالـمختار عـمـلة ثـمـود الـيوم انـزّلها iiابـهلديار خـسف وزلازل لـو تـخلّو لـي iiالـكرّار كـسَّرتوا ضـلوعي و روّعـتوا iiالـسّبطين
ومـدّت عـلى الهامه اليمين ورجَّت iiالكون و ونّـت وشـعبت كـل قلب ونَّة iiالمحزون ورفـرف عـذاب الله وغـدو كلهم iiيموجون مـحّد بـقى غـير الوصي وسلمان iiواثنين
وحـيـدر يـقـلّه روح لـلزّهرا iiيَـسلمان قـلها يـبنت الـمصطفى خـيرة iiالـنسوان تـدرين ابـو ابـراهيم رحـمه من iiالرّحمن لازم يَـزهرا عـلى الـهضم كلّه iiتصبرين
قـلها اصـبري وردّت عـليه بدمع iiمنثور لـولا الـصّبر خـلّيت كـل الـعالم iiيمور تـسَقَّط جـنيني من الحشا والضّلع iiمكسور بـسـوطه يَـسـلمان الـعبد ورّم iiالـمتنين
تـدري عـليّه اشْـصار يوم الهجموا iiالدّار مـن شـدّة الـعصره نـبت بالصّدر iiمسمار و هـوّن عـليّه الـلّي جـرى طلعة iiالكرّار يـمشي مـهبّط و الـدّمع يجري من iiالعين
أحـلف بـقبر الـمصطفى وعـزّة iiالمعبود هـلباب مـا خـلّيه حـتى حـيدر iiيـعود يـمـسح ادمـوع اولاده الـتجري بـلخدود قـلبي انشعب مَتشوف حال الحسن iiوحسين
جـاهـا عـلـي يـقلها يـشمّامة iiالـهادي ومـدّت إيـديها وجـذبته والـقلب iiصادي بـعـدك تـقلّه شـحالتي و حـالة iiأولادي وقـصدت ضـريح المصطفى خير iiالنبيّين |