شـكـواهـا عــنـد قــبـر iiأبـيـهـا
وقـفت عـلى قـبر الـنّبي والقلب iiمشعوب تـشكي هضمها ودمعها على القبر iiمصبوب
صـاحت يـبوابراهيم قـوم من القبر iiشوف خـانت الأمّـه عـهودنا ونـسيت iiالمعروف بـالسّوط ضـربوني وعـلي قادوه iiمكتوف مـغدور حـقّه والـورث يـابوي مغصوب
دقـعد وعـاين سـاعدي ولـطمة iiعـيوني وسـوط الـعبد ورّم يـبو الـقاسم iiمـتوني هـجموا عـلي داري ومـحّد وقـف iiدوني بـعدك يـبوابراهيم قـلبي شـلون مـيذوب
شـاحتمل بـويه مـن مصابي وكثر iiبلواي فـقدك وغـصب الـمرتضى وحـنّة يتاماي وكـسْر الـضلع وتـسقّط جنيني من iiحشاي نـهبوا نـحلتي وصـابره والـصّبركم دوب
جـم دوب أنـا اتـصبّر وقـلبي كلّه iiجروح الـثّـاكل بـيـاملّه يـمنعوها مـن iiالـنّوح يـاياب كـل يـوم آخـذ الـسّبطين iiونروح بـين الـقبور أبجي و نرجع وكت iiالغروب
يَـظلالي الـضّافي الـعدا قـطعوا iiظـلالي أقـعد بْـحَر الـشّمس مـن حـولي iiأطفالي وارجـع واعـاين مـنبرك يـابوي iiخـالي و مـاشوف لـيل انـهارغير اهموم وكروب
فـقدك يـبو ابـراهيم ورّث جـسمي iiنحول و ريـحانتيك ابـناي بـعدك صـابها ذبول نـال الـعدا بـهضمي وذلـهم كـل مأمول ولاظـلّت الـنا مـن الـبجا ياوالدي قلوب=
وعـنـدي كـفـيل تـدير هـالعالم iiيـمينه و بـالـصّبر وصّـيـته يَـسلطان الـمدينه و قـومك عـليه اقـلوبها تـغلي بـضغينه وبـدر وأحـد وحـنين بيهن صبح iiمطلوب
يـابـوي ثــارات الـكفر مـنّا iiيـطلبون كـل سـاع يـاهادي عـلَيْ غـاره iiيشنّون و انـا شْـيطلبوني عـلى بـيتي iiيـهجمون غـير الـضّغاين من علي بنصرك iiيمهيوب
اسـتـنـهاضها وعـتـابـها iiلـلأنـصار
قـلّـت شـيمكم لـو جـفيتونا iiيـالانصار بـضعة نـبيكم وانـتخي ولا شـوف iiنغّار
جـم دوب أنـخّي و انـتحب ما iiتنصروني تـشوفون عـدواني وسـط بـيتي iiلـفوني تــتـروّع أولادي وكـلـكم iiتـنـظروني شـمسوِّيه تـجيني الـعدا بـالحطب و iiالنّار
يَـنـصار أبـويه ويـن غـيرتكم iiعـلينه مــا تـنـغرون الـحـالنا يـهل الـمدينه شْـجـاري مـن الـكرّار حـتى iiيـلبّبونه مـبتدع بـدعه لـو هـجر سـنَّة iiالـمختار
و اهـل الـبدع مـابينكم بـالمسجد iiقـعود إلـهم عـلى مـنبر أبـويه نزول و iiصعود وصـاحب الـبيعه والـعهد بـالحبل iiمقيود مـلبّب وهُـو لـولا يـمينه الـفلك iiمـادار
يَـنـصار أبـويـه مـاشفت نـغَّار iiمـنكم بـاللي جـرى راضـين لـو قـلَّت iiشيمكم لـوماسمعتوا الـصّوت لـو راحـت iiهممكم مـاظن خـفت ضـجَّة اولادي داخـل iiالدّار
بـالأمـس أبـويه عْـلَى الـمنيّه تـبايعونه كـل سـاع بـالعتره يـوصّي iiوتـسمعونه و هـذا الـوصي بـالدّار حـاير iiتـتركونه ومـن شـوفته قـلبي يـذوب ويـلتهب iiنار
و مـنّـي فـدك مـنهوب قـوّه و الـعوالي مـاخـافوا مـن الله ولا رحـموا iiاطـفالي ثـكلى وحـزينه و ضـامني جـور iiالليالي شـحجي وشـعدّد مـن هضم ياجمع iiلنصار
و مـن الـضّرب قـنفذ تـرى ورَّم iiمتوني لابـيه عـلَيْ رحـمه ولا انـتو تـرحموني و مـن لـطمة الـغادر ترى راحت iiعيوني ضـلعي انـكسر والصّدر بيه انبت المسمار
خـطـبـتها فــي الـمـسجد iiالـنـبوي
يــم الـقـبر قـعدت تـجر ونّـه iiكـئيبه سـت الـنّسا وتـنشد الـمنبر عـن iiخطيبه
تـقـلّه يـمـنبر صـفـوة الـعلاّم iiويـنه ويـن الانـوار الـلّي تـلوح الـنا بـجبينه نــوره تـغيّب و اوحـش الـدّنيا iiعـلينه أيّـامـنا ســوده ومـصـايبنا iiعـجـيبه
خـلف الـسّتر جـلست وجانون القلب iiثار جـذبت الـونّه وكـل قلب منها اشتعل iiنار حـمدت الـباري وذكـرت الهادي iiالمختار وكـلـمن سـمعها تـزفّر وهـاج بـنحيبه
حـكـم الـشّـريعه بـيّنت لـلخلق iiمـعناه واوضـحت ديـن المصطفى بيا سيف iiمبناه ويـاهو الـكشف كرب الرّسول اعلاه iiوادناه تـحجي و تـبجي والـقلب يـسعر iiلـهيبه
مـكسورة الـخاطر ومـن يـجبر iiكـسرها تـوعـظ وتـوعد تـشبه الـهادي iiبـنثرها تـلزم ضـلعها ونـوب جرح اللّي iiبصدرها ونـوب تـلوذ بـقبر أبـوها وتـنتخي بـه
ردّت و لـيـث الـغـاب يـترقّب iiمـجيها يـسمع كـلام الـمصطفى بـطيّب iiحـجيها و يـنظر بـعينه مـشية الـهادي iiبـمشيها جــت بـغـبنها و اوقـفت مـنّه iiقـريبه
انـتحبت وصـاحت يـبن أبي طالب iiتراني عـندك وديـعه والـهضم والـذّل iiعـراني هــذا الـعـدو حـقّي زواه ولا iiرعـاني وانـتَ الـحمى يـاكعبة الـباري وحـبيبه
قـلـها يَـزهـرا الـيـوم لازم تـعذريني أوّل وتــالـي يـابـتـوله iiتـعـرفـيني مـاملت عـن دربـي ولا فـارقت iiديـني مـنّـك يـبنت الـطّهر هـالّلفظه iiغـريبه
إنــزعـاج عـلـي عـنـد iiرجـوعـها
عـجّـل يَـقـنبر سـيـفي الـبتّار iiجـيبه تـرضى الـوديعه لـو أشـب نار iiالحريبه
و الله يَـزهرا جـان شـلت السّيف iiزعلان لـفني الأمّـه الـخاطرج و اهـز iiلـكوان هـسّا لـزلزل هـالارض بـالإنس والجان لـجلج واخـلّي عْـلَى الـملا ساعه iiعصيبه
بـضعة الـهادي جـان أسـل السّيف iiواقوم مـا تـسمعين عْـلَى الـمنابر عقب iiهاليوم بـاسم الـنّبي الـمختار عـندك يصح معلوم وظــل يـرتعد والـغيض يـتوقّد iiلـهيبه
هــاج الـعزم بـيه ولـزم بـتّاره iiوثـار قـلـها يـعـرفوني أنــا حـيدر الـكرّار لا جـبن صـايبني ولا اشـكي قـلّة iiأنصار حـقّج بـحد الـسّيف يـم حـسين iiأجـيبه
صـاحت رضـيت وصابره عْلَى الصّار iiبيّه و اسـمع بْـذكر الـمصطفى صبح و iiمسيّه وادري حـيـاتي يـاعـلي مـتطول iiلـيّه بـعد الـنّبي واطـلع مـن الـدّنيا iiكـئيبه
مـاسكن غـيظه وانـثنت سـت الـنّساوين لـزمت بـديها ويـل قـلبي الحسن iiوحسين قـالت يـحيدر دسـكن الـخاطر الـسّبطين ولـنـها عـلى الـخدّين عـبراته iiسـجيبه
وتـحـيّرت بـالحال مـكسورة iiالأضـلاع وردّت لـعد زيـنب تـقلها بـقلب iiمـرتاع قـومي لـبوج الـمرتضى روحي بلا iiقناع قـامت تـجر ذيـل الـحزن ذيـج iiالنّجيبه
بـس مـالحظها سـكن غـيظه وذبّ iiالفقار ضـمـها الـصدره والـدّمع بـالخد نـثّار وقـلها يَـبنتي مـقدر أنـظر لج بلا iiخمار جـنّـي أشـوفـج بـين عـدوانج iiسـليبه
فــــي عـتـابـها لأمـيـرالـمؤمنين
لــو تـلحظ بـعينك ثـبير تـزلزل وذاب وقـبال عـينك يـعصروني بـصاير iiالباب
مـتـعجّبه الـعـالم مـن افـعالك يَـكرّار بـالدّار جـالس والـعدو يـهجم على iiالدّار و مـدامعك تـجري وبـيدك سـيف iiالفقار وانـا انـتخي بـفضّه وجنيني خر بالاعتاب
و تـعفّرت بـالباب مـنّي الـضّلع iiمكسور وايـدي عـلى ضـلعي يـحيدر والدّم iiيفور والـجـزل يـابوحسين بـالنّيران iiمـسعور نـاديـتهم ردّوا ولا ردّوا لــي iiجــواب
ومـن طـحت خـلف الباب ياراعي iiالحميّه نـاديـت يـافـضّه تـعـالي بْـعَجل لـيَّه وخـرّيت يـاحامي الـحمى مـغشى iiعـليّه رد لـي الـطّاغي ولااخـتشى منّك iiولاهاب
و انـتَ تـشوفه يـاعلي وتـسمع iiونـيني وقّـف عـلى راسـي ولـطم خدّي iiوعيني وانـا انـتحب واصـيح يـافضّه ادركـيني احمرّت عيوني وخر جنيني وصدري انصاب
ردّوا لــك وقــادوك يـاليث iiالـحرايب وانـت الـذي مـن بـاسك تـموج iiالكتايب والله افـعـالك يـاعلي تـراوي iiالـعجايب جـيف بـحبل تـنقاد وانـت الليث iiبالغاب
قـلها ودمـوعه اتـحدّرت يم حسن وحسين تـدرين انـا الـموصوف فارس بدر iiوحنين أسـلب نـفوس الـشّوس بس بلحظة iiالعين غـصبٍ عـليّه الـيوم يـتخرّق لـج iiكتاب
صـبري مـثل صـبري يـبت خير iiالبريّه تـدريـن انـا مـحّد كـفوا يـجسر iiعـليّه لـكـن اشـبيدي قـيّدت زنـدي iiالـوصيّه سـيفي بـيميني واسـمع ونينك ورا iiالباب
صـبري مـثل صـبري يَـشمّامة iiالمختار صبري يَزهرا عْلَى الهضيمه وعصر iiلجدار لــولا الـوصيّه مـاتركت الـيوم iiديَّـار لاتـهـيِّجيني بـالـعتب قـلبي تـرى iiذاب |