بالله اسـتـعدّي لـلمصايب يـا iiحـزينه هـالـعسكر الـجـرّار هـلّي iiتـنظرينه كـلـها يَـعـمّه تـريـد تـتفرّج عـلينه الله يـعين اعْـلَى الـشّماته و نـوح لَيتام
لـمّي يـتامى حـسين يـاعمّه و iiلَـطفال ونـكسوا يَـعمّه الـرّوس لاتنظركم iiرجال صبري ترى احنا بهالمشومه انقاسي iiاهوال كـل هـلمصاب اللّي جرى والضّيم iiجدام
قـالت يَـعَقلي انـجان ذولـه النا مجبلين أبـرى يـتامى حـسين خيّي ويني اُو وين ابـهالحال مـن يـقدر يباري عيلة iiحسين ذاك الـجمل طـايح و هـذا الـجمل قدّام
أرد انـشدك يـا مـهجتي يـا زيـن لعباد نـلقى شـماته تـشبه امـواجه ابـن iiزياد و انـشوف ذلّـه مـثل ذلّـة ذيـج iiلبلاد قـلـها و تـحدّر مـدمعه بـالخد سـجّام
الـشّام يـا زيـنب أبـد مـا مـش iiمثلها تـنسّيك يَـعزيزة هـلي الـكوفه و iiاهلها مــا يـرحـمون ايـتامنا كـفّار iiكـلها كـلهم يَـعمّه فـي أهـل هـالبيت iiظلاّم
الـشّـام هـذي الـلّي تـسمعين iiبـذكرها هـاي الـمشومه الـلّي تـمادت في كفرها الله يـعـين اعْـلَـى شـماتتها و iiشـرها مـا بـينهم كـنّا يـسارى الـرّوم iiخـدّام
و الـشّام كـلها قـوّضت والـكل iiيـنادي هـلّي عـلى ظـهور الهزل من أيِّ وادي و هــذا يـقـول انـياحهم ذوّب iiافّـادي وهــذا يـنادي هـالسّبايا جـنهم اسـلام
وهـذا يـقول الرّوس جنها روس iiشجعان و هـذا يـنادي هَـلوجوه اُوجـوه iiشـبّان و هـذا يـنادي هـلحريم احـريم سلطان و الـلي عـلى الـنّاقه امـغلّل جنّه iiايمام
وقـفـوا يـويـلي بـالبنات الـهاشميّات ابـدروازة الـشّامات حـسّر ثلث iiساعات والـشّام كـلها مـعيّده وتضرب iiالطّارات والـكل يـقول الـصاحبه أبـرك الأيّـام
دخـول الـسبايا و سـؤال سهل الساعدي
بـدروازة الـشّام اوقـفت ذيـج الخواتين و الـشّـام مـرتـجّه واهـاليها iiمـعيدين
كـل الـخلايق لابـسين اجـديد iiلـثياب ولا بـقى مـن اهـل البلد شيخٍ ولا iiشاب و ال الـرسول مـنكّسين الـرّوس iiبالباب و زيـن لـعباد ايـصيح ويـن iiالهاشميّين
بـالأمس حـولي مـن بني هاشم iiصناديد فـرسان كـلهم والـحرايب عـندهم iiعيد و الـيوم اعـالج فـوق ناقه ابجامعه و iiقيد الـقيد حـز سـاقي و غـلهم حـز ليدين
و أقـبل سـهل و النّاس تتراكض iiبلدروب يـقولون راس الخارجي في وين iiمنصوب شـاف الاسـواق مـعطلّه والكون iiمقلوب والـكل يـنادي جـوا سـبايا iiالخارجيّين
وعـاين يـتامي فوق هزّل في بجا iiونوح ومـن الـضّرب والسّير ماظلّت لهم iiروح وحـده تـنادي عقب عزّي وين انا iiاروح بـيني وبـين حـجاب صوني فرّق iiالبين
سـلّم عـليها و قـال يـلّي عْـلَى iiالمطيّه و الله حـنـينج زيّــد احـزاني iiعـليّه يـخسون اهـل هـالبلد مـنتي iiخـارجيّه جـنّج يـمسبيّه مـن اشـيوخ iiلـمسلمين
قـالت أنـا جـدّي الـنّبي صـفوة iiالجبّار وابـوي حـيدر قـاسم الـجنّه مـع iiالنّار و مـكسورة الأضـلاع شـمّامة iiالـمختار أمّـي وانـا زينب واخوتي الحسن iiوحسين
قـلها الـحسَب والـنّسب هـلّي تـذكرينه مـعروف و ان صـح الـخبر جدّج iiنبينا لـكن يـزينب ويـن خـدر الـيوصفونه تـركبين حـسره فـوق ناقه واخوتج iiوين
قـالت لَـتسألني و عـاين روس لـرماح ذاك الـخدر يـاسهل عـنّي قوّض و iiراح و عـمود خـيمتنا حـسين اتزلزل و iiطاح بـديار غـربه يـا سـهل ضيّعني حسين
و انـجان عـندك يـا سهل شيٍ من iiالمال هـالرّجس خـلّه ايميل عنّا ابروس iiلرجال قـلّه يـصد ابـروس اهـلنا عن iiهلعيال والله اخـتزينا وذابـت قـلوب iiالـنساوين
لـلـرّجس راح يـنـاشده بالله و رسـوله و الـمـال سـلّم لـه و عـبراته هـموله تـمرّد الطّاغي ورد نصب روس iiالحموله بـين الـمحامل والـخلق عكّف iiالصّوبين
مـا بـين مـاهي فوق ناقه اتصعِّد iiانفاس لـن الرّجس جاها وكل جانب نصب iiراس و اقـبالها راس لـحسين و راس عـبّاس صـاحت يـخويه هالمصايب جتني iiمنين
دخـول الـشام و أحـداث مـجلس يزيد ii'
بـس مـاوصل ظـعن السّبايا وادي iiالشّام طـلعت أهـلها مـعيّده بـرايات iiواعـلام
يـا عـظم وقـفتهم ابـدروازة iiالـسّاعات كـلها بـلا سـتور و عـليها الخلق iiلمّات ومـن الـحرم واطفالها ارتفعت iiالضّجّات واقـبالها فـوق الـعوالي الـرّوس iiجـدّام
وطـافوا عـلى كـل الـشّوارع iiبالظّعينه وبـالرّاس مـرّوا عـلى ام اهجام iiاللعينه وبـنت الـعواهر بـالحجر صكّت iiجبينه وتـقـول هـذا راس بِـنْ مِـيتم iiالايـتام
وزيـنب عـلىكور الهزيله وشافت iiالحال نـطحت الـمحمل و انـفجر دمها iiابولوال وتـصيح دمّـي مـثل دمّـك يالولي iiسال ويـلاه مـن ظـلم لَـرجاس و جور iiلَيّام
و شـام الـمشومه مـزيّنه بـاجمل iiالزّينه كـلها امـعيْده و الـظّعن هـايج iiحـنينه و مـغلوله ابـرقبة عـلي اشماله و iiيمينه وبـالحبل ربـقوهم وطـبّوا مـجلس iiالعام
وطـشت الـذّهب جـدّام بـن هند iiاللعينه ومـن كـشف عـنّه سطع نوره من iiجبينه و كـسّر اضـراسه لـيتها انـشلّت يمينه انـتحبت سـكينه وفاطمه تلطم على iiالهام
سـكران قـام ابـن الـخنا نسل iiالاراذيل يـتبختر و يـسأل عـن الـنّسوه و iiلعليل والـرّاس شـاله و رفع عن وجهه iiالمنديل يـراوي الـرّباب و شـافته جـنّه بدر iiتام
واعـزيزة الـزّهرا اجلست والدمع iiجاري جـانب مـن الـمجلس و حفّتها iiالجواري ونـادى بـاسمها ونـادته والـقلب iiواري يَـبن الـطّليق و يـانسل عـبّاد iiلَـصنام
احـنـا أهـل بـيت الـنبوّه و iiالامـامه الـحـمد لـلـه الـلّي حـبانا iiبـالكرامه عـترة الـهادي اجـلبتها نـسوه و iiيتامى فـرجه وشـماته بـمجلسك للخاص iiوالعام
يــزيـد يـنـكت ثـنـايا iiالـحـسين
دشّـوا ابروس اهل المعالي مجلس iiالضّال ويّـا الـيتامى امـجتّفه بـقيود و iiحـبال
وراس ابـن فـاطم بالطّشت ينظر له iiيزيد بـيده قـضيب و يـصفج ابـإيدٍ على إيد ويـقول يَـهْل الـشّام سـوّوا الذبحته iiعيد مـن بـيت حيدر مابقت بس حرم iiواطفال
و صـد الـرّجس للرّاس صابه iiابخيزرانه و يـقول هـذا ابـن الـذي رمّـل iiنسانا يـحسين جـم مـرّه الـهضم مـنكم علانا بـوكم قـتل عـتبه و شـيبه قروم iiلرْجال
ثـار الـعشيره مـن عـلي ابذبحك iiدركته الـعبّاس عـن شـيبه و عـتبه بثاره iiانته و ثـار الـوليد ابـنك عـلي لَكبر iiذبحته و اولاد هـاشم كـلهم ازيـاده و iiلَـبطال
مَـتشوف عـينك جـيف جـبنا iiامخدّرتكم مـن غـير والـي ابمجلسي طبّت iiحرمكم مـاحـد تـخدّر بـالحراير مـثل خـتكم تـضرب الـنّاس ابـخدرها يحسين iiلَمثال
و انـا هْـتَكتها و ركّـبتها فـوق iiهـزّل خـلّيتها فـوق الـهزيله ادمـوعها iiاتـهل عـزها و خـدرها الأولـي بـالذّل iiتبدّل و هـذا الـدّهر شانه بصروفه يبدّل iiاحوال
فـي ويـن عـزوة هاشم أُو وين iiالفوارس زيـنـب عـزيـزتكم ذلـيله iiبـالمجالس بـليّا ولـي ويـزيد فـوق الـتّخت جالس مـتـحيّره و الـدّمع فـوق الـخد هـمّال
وقــوف زيـنـب بـيـن يـدي iiيـزيد
ابـمجلس يـزيد امـخدّرة حـيدر iiالكرّار مـن غـير والـي تـصفج اليمنه iiبليسار
و سـجّادهم واقـف و دمـعه فوق iiلخدود مـريض وجـسمه مـنتحل من ثقل iiلقيود و زيـنب تـنادي ليت دهري بالولي iiايعود و اتـعود دولـتنا و تـرجع ذيـج iiلَوطار
أنـا الـذي ما سمعت الأجناب لي iiصوت ii
من حول خدري رجال ما ترهب من الموت و بـيت الـنّبوة الـماجرى مـثله iiبلبيوت عـندي اخـوانٍ تـهزم الـعسكر iiالجرّار
لـو ردت أزور الـمصطفى ويّـاي iiحيدر كـل اخـوتي عندي وحولي سيوف iiتشهر اولا واحـد الـشخصي من الأجناب ينظر ابـهالحال مـن داري إلـى مسجد iiالمختار
صـاحب الـغيره يـخمد انـوار iiالقناديل خـايف عـليّه تـنظر اخـيالي iiالرّجاجيل لـيته يـعاين حـالتي ابـمجلس الـضلِّيل عـقب الـمعزّه يـاعلي دهري عَلَي iiجار
جـار الـدّهر و افنى ارجالي و iiالصّناديد مـا ظـل لـي غـير العليل وناحله iiالقيد وتـالي زماني ابيسر حسره ابمجلس iiيزيد و انـا الـعزيزه مـخدّرة حـيدر iiالـكرّار
أحــوال أهـل الـبيت فـي iiالـمجلس
زيــن لـعباد يـصدّع الـجلمد iiنـحيبه مـن شـاف زيـنب عمّته بمجلس iiغريبه
كـلها بـلا سـاتر بنات المصطفى iiاوقوف و الـنّاس تـتفرّج عـليها وحولها iiصفوف والـرّاس يـزهي بالطّشت وعيونه iiتشوف نـسل الـعواهر كـسّر اضراسه iiبقضيبه
دار الـشّراب وقـام يـتغنّى وشرب iiكاس ظـل ايـتبَختر و الـعليل امنكّس iiالرّاس مـن عـاين الـذلّه وعـاين كـثرة iiالنّاس و يـصـيح و الله شـيّـبتني iiهـالمصيبه
وذاك الـرّجس صوب الحريم ايدير iiبلعين و يـقول فـي وين الرّباب اعزيزة iiحسين زاد الـحـزن بـيها و لاذت iiبـالنّساوين صـوتين نـادى بـاسمها و عـيّت iiتجيبه
قـالوا انـجان اتـريد مـنها رد iiلـجواب إحـلف عـليها بـراس ضنوة داحي الباب شـال الـكريم وعـاينت لـه والقلب iiذاب ظـلّـت تـنادي يـا خـلق iiوشـهالعجيبه
راسـك يـنور الـعين شـفته والدّمع iiسال يـصعب عـليّه من انظره بعيني iiابهالحال و يـصعب عـليك اتشوفني ما بين iiلرجال يـحسين مـثلك فـي الخلق من وين اجيبه
مَـتشوفنا كـلنا حـيارى و الـعدا اعكوف تـتـفرّج اعـلـينا و نـتستّر iiبـلجفوف |