مـحّد يـخاف الله ولا يـعرف iiالمعروف مَـتْشوف زيـنب تـجذب الـونّه iiكـئيبه
قـلها يـزيد الـرّجس بطلي من iiنواعيج و حـياة راس حـسين حاجيني و iiاحاجيج شـفتي الـزّمان اشفعل بحسين وعمل iiبيج خـلاّه بـالرّمضا و جـابج لـي iiغـريبه
وذاك الـخدر و الـعز مـا يرجع iiولايعود مـالك كـرامه الاّ الـهضيمه و شد iiلقيود صـاحت يـظالم عـقب ذبحة سر iiلوجود لَـقضي الـعمر ثكلى على امصابه iiوكئيبه
بــنـات يــزيـد فــي iiالـمـجلس
طـلعت بـنات ايـزيد كلها بفرح وسرور و هـند اُو وصايفها وجلسن خلف iiلستور
شـمتت بـنات ايـزيد و حـريمه iiبليتام مـن عـاينوا الـهم حايرين ابمجلس iiالعام بـالحبل مـجتوفين كـلهم مـثل iiالاغنام مـا بـينهم زيـنب تـهل الـدّمع iiمنثور
وابـن الـخنا الـطّاغي يـصدّ الها iiبعينه يـقلها شـفيت الـقلب مـنّج يـا iiحزينه الـكرّار بـحروبه دريـتي اشـفعل iiبينه ابـصفّين فـاضت من دم الفرسان iiلبرور
و احـنا عـقب صـفّين يـا زينب iiنذرنا اعْـلَى بـوج و اخوانج انجان الله iiنصرنا و انـجان بـولاده عـقب عـينه ظـفرنا نـسبي بـناته و نـترك اولاده بـلا قبور
مـنـكم شـفينا قـلوبنا و الـثّار اخـذناه و جـبناج فـوق امهزّله و خدرج iiهتكناه و صـوتج قـبل ما ينسمع و احنا سمعناه ردّت جـوابه ويـل قـلبي ابقلب iiمكسور
ظـنّيت يـوم الـضيّقت بـينا iiالـوطيّه و ارجـالـنا جـرّعـتها كـاس iiالـمنيّه اتـنال الـعلى و نـهون عِـدْ رب iiالبريّه و احـنا بَـنينا الـدّين يـا شرّاب iiلخمور
تـحجب بـناتك و الـنّبي تـهتك iiبـناته بـسبي الـتّرك و الـرّوم تسبي iiمخدّراته و شـفـاعلين اتـواجـهونا iiابـهالشّماته الـرّايات مـنشوره وراس حسين مشهور
صـد و زبـرها و زادهـا ذل iiوهضيمه و راس الـعزيز حـسين شاله مْن الكريمه ذوّب قـلبها و هـيّج ايـتامه و iiحـريمه و ضـجّت اقـباله بـالبجا ربّات iiلخدور
رأس الـحـسـين فـــي الـطـشت‚
طـشت الـذّهب خـجلان من شعّة امحياه تـسطع أنـواره والـرّجس يـنكت iiثناياه
بـراس الـرّمح نوره ومحاها ظلمة iiالليل مـا تـحجب انـواره طشوت ولا مناديل و بـكل صـراحه يـرتّل الـقرآن iiترتيل و اعـلن ابـتأويله عـلى الخطّي و iiمعناه
انـذهل مـن عـاين جمال حسين iiواحتار شـافه عـلى بـعد الـمسافه يسطع iiانوار حـاول ابـمنديله يـحجبه عـن iiالـنظّار واشـتغل بـاوصافه وبـقى يـعدّد iiمزاياه
و عـاين الـمجلس من عقب ذيج iiالشّماته الـكل شـبح عـينه و صـابتّه انـبهاته وقـالوا شـفاة الـمصطفى لـثمت iiشفاته و ظـل يـنكت ابـثغره عسى تنشل iiيمناه
عـن فـعل ابـوسفيان مـن خـبّر حفيده و افـعال هـند و عـن عـداوتها iiالشّديده بَـأسْنان حـمزه مْـن الرّمح غط iiالحديده وذيـج الـنّجيبه اتـوزّعه واتفصّل iiاعظاه
مـابيه فـخر عـقب الذبح تكسير iiلَسنان عـيب ونـقص تعبث حرم باجساد iiلَعيان الـفـخر بـالميدان و امـكافح iiالـفرسان يـنصى جـبيله ويـشتبك بـالعرك iiويّاه
لـو كـر ابـو سـفيان لـلحمزه و يلاقيه جـان الأسـد خـلّى عـليه تنعَى iiنواعيه وايـزيد لـو شاف الشّهيد وضرب iiماضيه قـبل الـملاقى جـان حـتف الموت لاقاه
عـن ثـغر ابـو السجّاد شيل iiالخيزرانه لَـتْـفرّق اشـفـاته و لَـتـكسّر اسـنانه نـور الـنبوّه يـلوح مـن مـبسم iiحمانا يـنشي الـتّلاوه و يـلحظ ابـعينه iiيتاماه
يـزيـد يـسـأل عــن iiالـمـعركة...
يـسأل يـزيد الرّجس قومه وشابح iiالعين لـلحرم و هْـيَ امـجتّفه بالحبل iiصوبين
عـن خبر هاي المعركه شرحوا لي iiالحال وشْـكثر ويّـا حـسين من راجل iiوخيّال ويـوم الـطلبتوا لـي الـبيعه منّه اشقال ولـن زجر صاح اسمع كلامي وافتهم iiزين
وصّـل الـطّف الـجيش ولْزمنا iiالشّريعه و مْـن الـعساكر ضاقت الأرض iiالوسيعه وحـسين عـنده اعـوان من باجي الشّيعه سـبعين واثـنين وهـلَه سـبعه وعشرين
والـصّبح مـن عـاشر محرّم عمّر iiالكون ولـوذ الـحمام مْـن الـصّقر منّا iiيلوذون سـاعه وخـلصوا بـين منحورٍ iiومطعون و هـذي حرمهم و اليتامى و راس iiلحسين
و لـن واحـد ايـناديه لا تـسمع كـلامه أولاد ابــو الـحسنين سـوّوها iiقـيامه الـجيش نـصْ هـايم ونصْ لاقى iiحمامه مـرّات مـلكوها الـشّريعه iiومـستميتين
قـايـدهم الـعـبّاس و الـرّايه iiبـيمينه وكـلما اسـوَد الـكون يـتْشَعْشَع iiجـبينه مـقـدر اوصّـف نـقمة الـحلّت iiعـلينا وطـب الـشّريعه وقفّض الميدان iiصوبين
و امّـا الـعجيبه يـوم شـال الماي iiبيده وذبّـه وبـقى يـنحب على حالة iiعضيده وسـاعة الـقشره من طلع مغضب iiابجوده يـوم الـجمل هـيِّن وهـيِّن يـوم صفين
صـوّل شـبيه الـزّلزله ببروق و iiرعود لازم الـبيرق زيـن ومـحافظ على الجود طـارن ازنوده و هاج بس ابطرق iiلزنود مـثل الاسـد يـسطي وجاه السّهم iiبالعين
ولَـزرق سطى بعموده وصابه على الرّاس خـر بـالتّرب والجيش نادى طاح عبّاس وحـسين حـوّل لـلمعاره وفـرّق النّاس يـمّه قـعد سـاعه و رجع يصفج iiبليدين
و ابـنه عـلي لَـكبر اشسوّى من عجايب أفـنى الـجموع و قلبه امن العطش ذايب مـا طـاح مـن صـهوة جواده iiللتّرايب حـتّى مـلا الـوادي مصاويب iiومطاعين
وحـسين مـن حوّل على الجيمان iiزعلان يـحطم بـسيفه وبـالجثث فاضت iiالوديان بـارواحها فـرّت وظـل خـالي الميدان لـولا الـحجر والـسّهم مارد منهم iiاثنين
ســؤال يـزيـد عـن بـيرق الـعبّاس
شــيّال هـالـبيرق يـفـرسان بـيمينه هـذا امْـن اهـل كـوفان لو أهل iiالمدينه
مــا صـار بـالرّايات هـالرّايه iiمـثلها بْـضَرْب الـهنادي مـبضّعه يـاقوم iiكلها هـالضّيغم الـلّي شـالها و بـالعرك فلها مـلـزوم صـاحب هـالفراسه iiاتـعيّنونه
جـنّي شـفتها بـيد حـيدر يـوم iiصفّين يـحمل على اهل الشّام بيها اشمال iiويمين شـيّـالها بالله عـلـيكم قـولـوا امـنين قـالوا نـشرها بـوالفضل حامي الظّعينه
لـو تـشوف صـولاته عـلينا يوم iiجانا وضـيّق عـلينا الـواسعه و غـيّم سمانا و فـاضت ابـرور الـغاضريّه من iiدمانا مـثـل الأســد سـدّد مـسالكنا iiعـلينا
وزيـنب تـنادي يـا جـمال iiالـهاشميّه عـسى يـخويه يـردّك الـباري iiعـليّه وبـس ما صرخ زلزل نواحي iiالغاضريّه زعـلان لـكن نـور يـسطع من iiجبينه
وطـب لـلشّريعه وبالقلب لاهوب iiجوّاي خـاضه بيمينه وتَرَس جوده ولاشرب iiماي ويـقول قـبل ابن النّبي ما يرتوي iiحشاي اشـلون انـا اشرب والعطش ماذي iiسكينه
و صـوّل عـلينا ابـزود وَ ادْعانا شعايب روس وجـثث والـخيل قحّمها iiالمضارب والـقلب مـن حر الشّمس والعطش ذايب عـنّـه ابـذاك الـبر مـلجا مـا iiلـقينه
لـولا الـقضا مَنقطعت اجفوفه مْن iiلزنود و انـحل عـزمه يوم شاف اتخرّق الجود ومـن ظهرذاك الغوج طاح بْضربة iiعمود و حـسين قـلّت حـيلته مـن بـعد عينه
و زيـنب تـسمعه والدّمع بخدودها iiيسيل ذكـرت زمـان حـسين واخوتها iiالبهاليل و ذكـرت ولـيها يوم صكّ الخيل بالخيل صـرخت شـعبتوا اقـلوبنا لا iiتـذكرونه
لاتـهيّجون احـزان قـلبي ابـذكر عبّاس جـم حـيد خـلّى جثّته تفحص بلا iiراس شـلّع مـضاربها و على روس العدا iiداس لـيث الـحرب لـو قـام ما جان iiانسبينا
اسـتنكار سـكينة ضـرب ثـنايا أبـيها
زيـنب يعمّه انشعب قلبي وصار iiشطرين هالرّجس شوفي شْيعمل براس الولي حسين
ريـحانة الـهادي و ثـمر قـلبه و iiحبيبه بـالطّشت راسـه ياخلق و اعظم iiمصيبه الـفاجر يـزيد ايـفرّق اشـفاته iiبقضيبه و يـترنّم امـكيّف دهـلّي الـدّمع يا iiعين
عـز الـهواشم مـن عـقب ذيج iiالفراسه بـالبر جـسمه وبـالطّشت يـاخلق iiراسه شـوفي يـعمّه ابـن الخنا كسّر iiاضراسه الـشّامات كـلها مـابقت فـيها iiمـسلمين
ظـلّت تـجود بـروحها زيـنب iiحـزينه تـنادي عـسى مـتنا ولا لـلشّام iiجـينا يـحـسين و الله سـفـرةٍ قـشره iiعـلينا يـا مـهجتي بـيني و بـينك فرّق iiالبين
خـويه الـهضم والـضّيم من بعدك iiعلانا وبـالشّام يَـبن امّـي اشبعت ضيم iiومهانه درفـع قـضيبك يـالذي اتـكسّر iiاسنانه عـن ثـغر اخـيّي ذابت قلوب iiالنّساوين
بـالشّام خـويه انتحل جسمي والقلب iiذاب مـن كـثرة النّظّار و احنا اوقوف iiبالباب عـقب الخدر ترضى يسيره اببّلدة iiاجناب و ايـتامكم تـلعي احـذاي اشمال و iiيمين
مـرّت علَيْ في الشّام ساعه اتزلزل iiاجبال صـرنا بـوسط حـلقه أجانب كلهم iiارذال رقبة علي و زندي ابحبل و ارقاب iiلَطفال مـثل الـغنم تـمشي ورانا الخلق iiصوبين
و ادفـوف تضرب و الخلق تهرع iiبلفراح حـتّى الـنّسا فوق السّطوح اتصفّج iiالرّاح كـلما انـسحبنا ضـجّت اطفالك iiبالصياح تـسترحم الـقايد و قـلب الرّجس iiمَيْلين
خـطبة الـحوراء فـي مـجلس iiيزيد...
ابـمجلس الـطّاغي امخدّرة حيدر iiالكرّار هـزّت ابـخطبتها مـشاعر كـل iiجـبّار
وقـفت و مـجتوفه ابحبل و ايتامها iiاتلوع والـحرم مـربوقه وعلي السجّاد iiموجوع وعْلَى الكراسي مْن لَوغاد صفوف iiوجموع و عْـلَى الـسّرير امكيّف و جالس iiالخمّار |