فـتحت ابـحمد الله الخطابه و اثنت iiعليه اُوصـلَّت على المختار جدها وانتمت iiليه وتـالي لـبن هند الرّجس صدّت iiتحاكيه لاتـقول تـبجي ولا تـقول الـدّمع iiنثّار
اتـقلّه يَـضنوة هـند هـاي امْن iiالعداله خـلف الـستار امـحجّبات اصل iiالرّذاله و بـين لَـوغاد امـجتّفه ابـنات iiالرّساله تـنقاد حـسّر بـالحبل كـلها بـلا iiستار
يَـبن الـطّليق و شـهّرتنا ابّـبلدة iiالشّام و الـكل يـتفرّج عـلينا الخاص و iiالعام ظـنّيت هـذي لـك كـرامه مـن iiالعلام و احـنا الـهوان ايـنالنا يـا صبية النّار
جـد واجـتهد مَـتنال ذرّه مـن iiشـرفنا بـعيد الـرّجس عـنّا وبـالعليا iiانـعرفنا لا تـظن مـا تـحصل النّقمه من iiطرفنا بـشراك دنـيا و آخـره بـالنّار و iiالعار
انـبح مـثل نبحة أبوك وشوف iiشيصير لـجلاب تـنبح يـارجس و القافله iiاتسير وامّـا الـشّهاده لـخوتي كـتبه و iiتقدير بـرزوا الـمضاجعهم و فـاقوا كل iiلَبرار
يـارجس هـاي اجـفوف تقطر من iiدمانا و هـاي الـمنابر تـعلن بـسبنا iiوجفانا و الـنّصر مـن رب الـعرش دايم ويانا و الـنا تـصير الـعاقبه فـي كل iiلَدوار
سـمـاع هـنـد صــوت iiالـعـقيلة‚
مـن هـالذي تـخطب اُوتـتلهّف iiشجيّه تـشبه عـلي الـكرّار بَـلفاظه و iiحجيّه
تـشبه عـلي الـكرّار سـجعتها و iiنثرها عـلَى يـزيد تـتجرّى ولا سِمْعه iiانتهرها هـذي عـجيبه بـالعجل كـشفوا iiخبرها يـقولون عـند يـزيد نـسوه iiخـارجيّه
قـالوا خـوارج والـذي قـامت iiخطيبه وهـزّت الـمجلس هـاي مسبيّه iiوغريبه يـقولون اسـمها زيـنب ومن اهل iiطيبه وحـسين أخـوها اللّي انذبح iiبالغاضريّه
و زيـنب تـفرّغ بـلَسماع أبـكار iiلَفكار مـن جـوهر الهادي ومن خالص الكرّار قـلبت الـرّاي العام و ابن الطّاغي iiاحتار وانـكشفت اسـراره و تـبيّن كـفر iiاميّه
هـجمت بـليّا شعور هند امكشّفه iiالرّاس سـبّت يـزيد و صدّت اتخاطب الجلاّس هـالواقفه تـخطب مـهي زينب iiيهالنّاس مـن بيت عصمه وفخر واشرف iiفاطميّه
يَـيْزيد هـالرّاس الـيلوح ابـبّاب iiداري هـذا مـهو راس الـسّبط صفوة iiالباري و هـالحايرات ابـمجلسك و الدّمع iiجاري كـلهن خـوات حـسين عـز iiالـهاشميه
وصـدّت الـزينب تـقلها وتلطم iiالخدّين الله يَـزيـنب عـقب ذاك الـعز iiتـذلّين بـمجلس يسيره و العشيره وين و iiحسين قـالت جـتل خـلصوا قضا الباري iiعليّه
كـلهم قـضوا و بـقيت مـبليّه iiابهالعيال مـن ديـره الديره و عليل ابقيد و iiاغلال والـلي يشوف الحال مانوصف له iiالحال ولـية عـدو وكل اخوتي راحوا مْن iiايديّه
شـان الدّهر يرفع ارذال و يخفض iiاعيان يـا هـند بالله اتـفكّري و الـدّهر ميزان مـن بـيت امـامه واقفه امجتّفه ابديوان و انـا الـعقيله اتـبدّل اسـمي iiخارجيه
خـطـبـة الإمـــام iiالـسّـجـاد...
ابـجامع بـني اميّه صعَد يخطب iiالسّجّاد وبـيّن فـضايح آل سـفيان وبـني iiزياد
سـيطر عـلى ذاك الجمع معنى iiالخطابه لـلمصطفى الـمختار و الـكعبه iiانتسابه وبـيّن افـعال يـزيد و حـسين ومصابه وكـلما خـطب بـيها البجا والنّوح iiيزداد
بـدّل الـرّاي وهـاج بـالمسجد iiالصّايح عـقب الـشّماته والـفرح صارت iiنوايح و زاد الـبجا و اتـكشّفت ذيـج iiالفضايح و لـن الـشّهاده بـاسم جـدّه اتهز iiلَطواد
يـنادي رسـول الله مـحمَّد وانتمى iiوقال جـدّي رسـول الله وانـا مـقيود باغلال نـبّه الـغافل و الـتفت لـيزيد iiبـالحال و قـلّه بـاسم جـدّي وابويه مْلَكِت iiلعباد
جـدّك ابـو سـفيان قـايد يـوم iiلَحزاب وجـدّي رسـول الله وابويه داحي iiالباب و امّـك هـند و امّي شفيعة يوم iiلحساب و حـسين ابـويه اللّي بقى عاري iiبلوهاد
مـرمـي ثـلـتيّام عــاري iiبـالتّرايب و بـاليسر جـابونا انـقاسي iiهالمصايب تـرثة هـند بـقصورها و احنا iiبخرايب نـشرب دمـوع الـعين بيها والبجا iiالزّاد
هـذا رسـول الله مـهو جـدّي iiالمختار يَـيزيد و احـنا بـالسّبي من ديار iiلدْيار وكـل عـترته تنذبح حتّى اطفال iiلزغار و الـحرم فـوق الـهزل لاساتر ولا مهاد
خـطبة الـسجاد ولـقاء زينب بالعقيلية ii'
ضـيّق عـلى ايـزيد المسالك زين iiلعباد و ابـدى فـضايح آل امـيّه فـوق iiلَعواد
نـوّه بـذكر الـمرتضى حـيدر iiالكرّار وبـيّن مـقامه ونـصرته للنّبي iiالمختار و فـضله الـشّايع بالملا واسمَع iiالحضّار ولـن الـمنادي ابمدح جدّه بروس iiلَشهاد
صـاح ابـيزيد الـرّجس هـلّي تذكرونه بـسم الـرّساله هـذا بـوكم لـو iiابـونا ابْـيا ذنـب تـقتل والـدي و iiتـشهّرونا فـوق الـهزل بَـيتامنا مْـن ابلاد iiلبلاد
أوّل خـطيب اللّي خطب بمصيبة iiحسين زيـن لـعباد و بـيّن افـعال iiالمجرمين وهـاج الـبجا و النّوح من كل iiالمصلّين وسـيّس الـسّاس الـهالمجالس زين لعباد
ومـجلس نـسائي سـنّته الحورا iiالشّجيّه مـاتـم ثـلـثتيّام مـتـواصل iiدويّــه و الـنّاعي امـن الـشّام لـكن iiهـاشميّه تـنعى الـعشيره والـحزن بـالقلب iiوقّاد
و زيـنب إجـت لـلهاشميّه تهمل iiالعين عـبرى لـقتها و تـنظم اعْلَى iiالطّالبيّين قـالت على من هالنّعي قالت على iiحسين وتـسعه وسـبعه نـسل ابوطالب iiالامجاد
قـالت يَـثَكلى امْـنين عـندج iiمعرفتهم اتـعـدّينهم و انـتي بـعيدة دار iiعـنهم صـاحت أنـا بـتهم يـمحزونه و iiاختهم ظـلّيت مـجفيّه و وحـيده ابـهاي iiلبلاد
و انـتي تـنشديني و قـلبي منّج iiامريب مـا عـرَفْتج ذوّب احشاج الحزن iiتذويب قـالت انـا زيـنب وفـرّت شاقّه iiالجيب تـصرخ يَـزينب ويـن ابوسكنه iiولَولاد
ويـن الـعشيره ويـن لَـكبر وين عبّاس و فـتية عقيل اهل المجد صعبين لمراس آنـا غـريبه و بـذكرهم ارفـع iiالرّاس قـالت تـركناهم ضـحايا فـوق iiلـوهاد
إبــــــــن iiالــعـقـيـلـيـة‚
اولـيـد الـعقيليّه يـقلها الـيوم iiزيـنه و مـلـبوسي الـمذخور لـلأعياد iiويـنه
اشـعندك تـقلّه يـالولد تـنده مـن iiابعيد يـاهو الـيقلّك هـالوكت يَبني وكت iiعيد قـلها خـوارج ثـايره و الـنّصر iiليزيد لـلشّام جـابوا روسـهم ويّـا iiالـظّعينه
قـالت يَـبويه درجـع و عـاين iiشكلهم واخْـذْ الـخبر يـانور عـيني من iiطفلهم وعـن ديـنهم يَـبني و مـدينتهم اسألهم واعـرف يَـعقلي اسـم الزّعيم iiالذابحينه
رد اُو وقَـف بـالجادّه ولاحت له iiالرّوس فـوق لَـرماح اتلوح تخجل نور iiلشموس و الـحرم مـسلوبه و عليل ابقيد iiمحبوس و الـلي يـسمعه ايـذوب قلبه من iiونينه
وعـاين يـسيره اتـلوذ بـيها كل iiيتيمه و قـال اظـن هـذي للظّعن كلّه iiزعيمه قـلها يـحرمه امـصيبتج كلفه iiوعظيمه شـنهي ديـانتكم اُو وطـنكم يـا iiمـدينه
قـالت اسـلام احـنا وارض طيبه وطنّا وكـلمَن تـريده مْـن المدينه اسألني iiعنّه قـلـها يـمسبيّه الـمدينه بـلاد iiأهـلنا بالله ارد انـشدج جـان خـالي iiتـعرفينه
اتـعرفين ابـو السجّاد و اتعرفين iiعبّاس اتـعرفين لَـكبر و النّشامه الترفع iiالرّاس اتـعرفين ابـو الشّيمه محمَّد وافي iiالباس اتـعرفين زيـنب بضعة الزّهرا المصونه
شـسْمك تـقلّه يـاعزيزي و امّك iiامنين قـلها أنـا امّـي هـاشميّه واسمي iiحسين وانـا خـوالي بـيت ابو طالب iiالطّيبين بـيت الإمـامه الـفخر كـلّه iiحـايزينه
قـالـت انـجان ابـن الـعقيليّه جـنابك فـوق لَـرماح الـعاليه يَـبني iiجـوابك شـيخ الـعشيره واخـوته وجملة iiأحبابك راحـوا جـتل بـس هـالعليل iiالقايدينه
يَـالـولد جـدّام الـظّعينه ديـر iiبـالك هـاللي اذكـرتهم روسـهم كـلهم iiقبالك و الـلي اقـبالي نـاصبينه راس iiخـالك وهـذي عـيال حـسين كـلها هالظّعينه
و انـجان عـن زينب تسايل iiوالنّساوين يَـبني أنـا زيـنب و هاي عيال لحسين رد يـنحب ويـلطم عـلى الهامه iiبليدين يـنادي يَـيُمّه بـالعجل قـومي iiانـدهينا
رجـوع الصبي لأمّه و خروجها iiلزينب‚
سـمعت عـفيفه صـياح مهجتها iiوحنينه وفـرّت تـصيح اشْهالمصاب الحل iiعلينا
شـافت شـبلها عْلَى الوطيّه يقوم iiويطيح يـنحب ويـلطم علىالهامه ونوبٍ iiيصيح قـومي تـرى كـلهم أهـلنا هـالمذابيح وكـلهم عـزيزات الـرّساله iiهـالظّعينه
شـقّت ابـلوعه الـجيب و الـعبره تهلها طـار الـعقل والـخبر دوهـشها iiوذهلها وفـرّت تشوف عْلَى العوالي روس iiاهلها وحـسين يـسطع نـور مـن غرّة جبينه
ومـرّت تشقّ صفوف للنّسوه على iiالنّوق تـلطم عـلى الهامه ومنها الجيب iiمشقوق وصّـلت يَـمْ زينب تصيح بقلب iiمحروق صـرخت بـلوعه والـظّعن ضج iiبحنينه
صـاحت أنـشدج يـا مـصونه iiخبّريني قـالت مـن انتي وعن مصابي iiتنشديني قـالت أنـا الـفرّقوا بـين اهـلي وبيني بـالشّام أنـا و كـل الـعشيره iiبـالمدينه
آنـا اخـوتي واولاد عـمّي صفوة iiالنّاس مـن بـيت أبوطالب ذكرهم يرفع iiالرّاس مـثل الإمـام حـسين والـصّنديد iiعبّاس صـاحت قـضوا كلهم جتل واحنا iiانسبينا
زيـنب أنـا وكـل هاليتامى و iiالنّساوين عـترة رسـول الله وابـونا حامي iiالدّين وهذا العلى راس الرّمح راس الولي حسين و روس الـعشيره عن اشماله وعن iiيمينه
و بـالغاضريّه اجـسادهم مـحّد iiدفـنها وجـثّة عـزيزي حسين قوّه امشيت iiعنها و نـشْبَتْني الـدّنيا ابـمصايبها و iiمحنها وامّـا الـشّماته امـن الـعدو أعظم علينا |