طـلعن و شـافن احواله بنت اخوه و امّ iiالبنين نـوب يـمشي و نـوب يتعفّر على حر iiالجبين ايـصيح هـالدّار اغـلقوها بعد ما يرجع iiحسين مـا بـقى يـم الـبنين امْن العشيره بس iiعليل
صـاحت اسـم الله عـلى الشّبّان من نوم القبور يـرجعون الـنا ابْسَلامه انشا الله و تزهر iiالدّور لا تـفاول يـا عزيزي عْلى اخوتك ذيج iiالبدور بـالسّلامه يـردهم الله و الـدّهر يـرجع iiجميل
صـاح جان انتي ابْرَجوى حسين و الدّوله iiتعود ايّـسـي هـيهات مَـيعودون سـكّان iiالـلحود راحــوا و ذيـج الـيتامى ربّـقوها iiبـالقيود واظن زينب جسمها مْن الضّرب والمسرى iiنحيل
و الـذي نـحّل اعـظامي و دمـع عيني iiنشّفه و نـكّست راسـي غـصب و القلب زاد iiاتْلهّفه اوقـوف زيـنب وسـط مجلس باليتامى iiامجتّفه تـكسر الـخاطر يـتامى حسين من كثر iiالعويل
خـبر شـايع راس اخـونا كسّر اضراسه العنيد و الـحـراير بـالمسام امـوقّفه مـثل iiالـعبيد أشـق جـيبي جـان زينب دشّت ابمَجلس iiيزيد آه يَـزينب يـالوديعه شـلون صرتي ابلا iiكفيل
إبــــن الـحـنـفـيه و أم iiالـبـنـيـن‚
اشْـهَالخبر لَـقشر علينا اشْهَالمصاب اللي iiجرى ايذوّب افّادي امْن اسمعه و مهجتي امْن iiاتصوّره
دم دمـع عـيني جرى و بالحزن دلاّلي iiانجرح حـس لـمنادي يـنادي ابْـكربلا حسين iiانذبح وبو الفضل فوق الشّريعه مقطّعه اجفوفه iiانطرح و انـكسر ظـهر الـسّبط من عاينه فوق iiالثّرى
راعـني صـوت لـمنادي ايصيح مذبوحه iiهَلي ذوّب قـلـيبي يـنـادي راح جـسّام و عـلي راح عـون و راح جـعفر لـلحرم ما ظل iiولي لَـشِقْ جـيبي امْن الأسف جان العزيزه iiامْيسّره
آه يَـزينب يـالمصونه اشـلون ضيعه iiضيعتِج تـركبين الـجمل عـاري و زجـر قايد iiناقتج بـالدّهر لـلخلق تـبقى اشـلون فجعه امصيبتج و يـظل اسـمج لـلأبد بـالفَخر كـلمن iiيذكره
قـالت اسـكت لا تفاول على اولادي القلب iiذاب بـالسّلامه يـردهم الـمعبود حـلوين iiالـشّباب و تـزهر الـدّور ابـأهلها و بعد ما ينغلق iiباب و تـرجع ايّـام الـهنيّه و الـسّعاده iiالـمزهره
ايـواجه الله بـينك و بـين اخوتك يَبن iiالأمين ايـرد ابـو فـاضل و خُـوته أربعتهم iiسالمين انـشا الله انـشوف المنازل زاهيه ابْغرّة iiحسين و تـرجـع الـوفّاد و تـعود الـليالي iiمـسفره
صـاح راح حـسين لا تـترقّبينه لـج iiيـعود و الـحـرم لـلشّام مـسبيّه و تـرفل بـالقيود و داروا ابـذيج الـحراير حاسره ابوسط iiالعقود و وقّـفوا زيـنب ابـديوان آل امـيّه iiمـحيّره
زيـــنــب وابـــــن iiالـحـنـفـية
مـحمَّد يـنادي يَـزينب و الـقلب بالحزن iiذاب خـبّريني يـا زجـيّه اشْحَل عليكم من iiمصاب
نـادته و الـقلب ذايـب و الـدّمع مـنها iiيسيل شـوف خويه الرّاس شايب و الجسد منّي iiنحيل شـاب راسـي يوم شفت حسين من دمّه iiغسيل و انـتَ يَـمْحمّد امـجرّب لوعة افراق لَحباب= قـال يـختي هـالمصاب الـصابكم كلّه iiفظيع لـكن اسـمعنا يـزينب عـنكم ابـعلمٍ iiشـنيع فـوق صدر حسين يَعزيزه صدق ذبحوا الرّضيع قـالت اتـخضّب ابـدمّه و شقّت الجيب الرّباب
قـال يـختي الـخبَر جـانا ابْـفعل شيّال اللوا مـلك صدر المشرعه و بالعطش رد و ما ارتوى و سـمعنا يـقولون بـالأجساد ضـيّق iiنـينوى قـالت اسـكت لا تـسايل و استمع رد iiالجواب
انـجان تـسألني عن عضيدك أبو فرجه iiاشْفَعل فـيّض الـوديان مـن دمّ الـعدا يـوم iiالـحمل و الله نـسّاها حـرب صـفّين و اهوال iiالجمل لـكن انـقطعت اجـفوفه و انجدل فوق التراب
قـال يـختي صـدق جاسم عرّس بطف iiكربلا و سـاعة ازفـافه عْـمامه اعلى الوطيّه iiامجدّله جـان زفّـيتوا ولـدنا قـبل مـا تـذبح iiهَـلَه و جـان طـرّشتوا يَزينب نحضر زفاف الشّباب
قـالت مـحمَّد يـخويه ليت حاضرنا و iiتشوف زفّـه حـسين ابحَريمه و العدا تزحف iiاصفوف وعقب ساعه صار من دم نحره اخضاب الجفوف شـاب مَـتْهَنّى و تـفصيل الـجفن لابس iiثياب
قـال صـدق حـسين اخـيّي مـات محّد iiوسّده و عـقب ذبـحه فوق صدره جالت اخيول العدا قـالت اوصـاله شـفتها اقـبال عـيني iiامبدّده و شـفت راسـه يـا محمّد شايلينه عْلَى iiلحراب
و الـمصيبه الـلي عـمتني مشيتي ويّا iiالغرب قـلت خـلّوني و لَـنْ مـتني تـورّم iiبالضّرب و طوّح الحادي ومشوا بينا عن ابن امّي iiغصب لـو شـفتنا اشْـكثر قـاسينا بـعدهم من iiعذاب
قـال شـايع خـبر يـا زينب و اظن هذا iiبعيد قـالت اخـبرني الـدّهر بَـلْكَت يسوّيها و iiيزيد قـال دشّـيتي صـدق حسره على الفاجر iiيزيد قـالت إي والله دخَـلنا و مـجلسه مملي iiأجناب
الـسـجاد مــع أبــي حـمـزة iiالـثـمالي
لا تـهيجني تـرى سـيف الـصّبر قلبي iiفرى اتـلومني جـنّك مَـتَدري بالمصاب اللي iiجرى
لا تـهيّجني تـرى مْـن النّوح جبدي iiاتفطّرت عـاينت عـيني مـصايب بـالبرايا مـا iiجرت ابـيوم واحـد كـل عـشيرتنا بْصعيد iiاتعفّرت روسـهم فـوق الـعوالي و لَـجساد عْلَى الثّرى
شـوف عـيني مـن وقع بو الفضل شيّال iiاللوا راح ابـويه حـسين شافه ادمومه و مخّه iiسوى و رجـع محني الظّهر و يصيح طود العز iiهوى و انـا بـس اجـذب الـونّه و الـدموع iiامنثّره
شوف عيني ابن الحسن من طلع جنّه غصن iiبان لابـس اثـيابه يـبو حـمزه مـثل لبس iiلَجفان و الـوجه مـثل البدر ياضي على بخت الزّمان ظـل رمـيّه عْـلى الـوطيّه و الخدود iiامعفّره
عـاينت عـيني يَـبو حـمزه علي لَكبر iiالشّاب وقـع بـالعركه و جـابه والـدي يـم iiلَـطناب بـالسيوف مـبضّعينه و راس ابـوه عليه iiشاب شـعب قـلبي حـال لـيلى اتحوم حوله iiمحيّره
وجـان ابيّن لك مصاب اللي صدر رايك iiيضيع جـاهدوا حـتّى تـفانوا و الغسل فيض iiالنّجيع يـا بـو حـمزه ما تقلّي اشْذنب عبدالله iiالرّضيع بـيد ابـويه حـسين شـفته السّهم فاري iiمنحره
و الـمصيبه الـلي تهزّ العرش و تفت iiالصّخر مـن شـفت طاح الشّهيد ابْسَهم من ظهر iiالمهر و أمَـضْ مـنها يـوم شفته ايهبّر اوداجه iiالشّمر و الـحراير نـصب عـيني بـلبرور iiامطشّره
و جان ما تدري أخبرك و الخبر صعب و iiشديد نـادوا عـلينا خـوارج بـالسّكك مـثل iiالعبيد وقّـفوا بـنت الـرّساله امـجتّفه ابمجلس iiيزيد مـالـها سـاتر ذلـيله و بـاليتامى iiامـمّرمره
{ نـعش الامـام الـكاظم عـلى جـسر بغداد }
أصـبح الـنّاعي يـنادي مـات امـام iiالرّافضه و شـيعته بـقلوبها نـار الـحزن شـبّت iiلظى
و اصـبحت بـغداد كـلها عْلى الجسر iiمتجمّعه ذاك مـتـشمّت و هــذا فـوق خـدّه iiمـدمعه ويـل قـلبي و الـجنازه عْـلى حماميل iiاربعه و فـوق ذاك الـجسر مـدّوا مهجتك يا iiمرتضى
وقـف يـم جـنازته ابـن سـويد ويّاه iiالطّبيب شـال جـف إيـده و شمّه و ارتفع منه iiالنّحيب و قـال هـذا مـن عـشيره لو اببلدتكم iiغريب جـان تـسأل عن سبب موته ترى بالسّم iiقضى
صـفق جـفّيه و زفـر و الـجيب مـنّه iiمزّقه و قـال أُهـو شـيخ العشيره و العشيره iiامفرّقه اتـشتّتوا و اضـحت مـنازلهم خـليّه امـغلّقه ريت حاضر له و يشيل اجنازته اعزيزه iiالرّضا
يــا خـلق شـفتوا جـنازه بـالحديد امـقيّده اعـلى حـماميل اربـعه تـبجي الحالتها iiالعدا حـوّل اسـليمان صـارخ مـن سمع ذاك iiالنّدا و قـال خَبْروني اشْصاير ضاق بي رحب iiالفضا
قـالوا الـلي عْلى الجسر صوبين كلهم iiينظرون عـدهم اجـنازة حـجازي امـمّدده و iiيتفرّجون قـال جـيبوها بـعجل ليّه ترى اتزلزل iiالكون هـذا مـن بـيت الـنّبوه و بـيدهم حتم iiالقضا
جـهّزوا شـيخ الـعشيره بـالمعزّه و iiغـسّلوه و ابّـرده بْـعشرين ألف جسم ابن جعفر iiجفّنوه و صـاح لـمحشّم يَـشيعه إمامكم قوموا iiاحملوه طـلعت الـشّيعه ابْـضَجّه لـلسّراير iiمـعرضه
يـا عـظم مـشية الـشّيعه من ورا نعش iiالإمام كـاشفين الـرّوس جـمله امنشّره سود iiالاعلام و الـنّسا نـشرت شـعرها و الـزّلم تلطم iiالهام عـلى إمـامٍ بـالسّجن مـيّت و لا حـد غمّضه
و عـن غـريب الـغاضريّه وين غابت iiشيعته لـيت حـضروا قـبل مَـتّدوس العوادي iiجثّته و عـاينوا زيـنب تـنخّي مـن يشيل iiاجنازته جـثّته ظـلّت عـلى حـر الـصّعيد امرضّضه
{ وفـــــاة الإمــــام الــرضــا ii}‚
اتـزَلْزَلَت طوس ابأَهلها و غدت ضجّه iiبالعويل مـاجت الـسّبع العلا لمصيبته و عرش iiالجليل يـا قـلب ذوب و تـفطّر حزن لمصاب iiالرّضا قـطّع الـمأمون غـيله قـلبه ابـسمّه و iiقـضا وكـت مـوته حـضَر بـحْذاه الجواد و iiغمّضه امْن المدينه الطوس جا له و بالحزن جسمه iiنحيل
غَـمَض عـينه و اسبل ايده وكت موته و iiمدّده و الـشّهيد حـسين وكـت الـموت محّد iiوسّده و جـثّته ظـلّت عـلى حـر الـصّعيد iiامجرّده امْـن الـمخيّم لـلحريبه شْـلون ما راح iiالعليل
حـيف ابـو مـحمَّد قضا نحبه غريب iiابغصّته وطـوس ضجّت له و لفى المأمون يسكب iiدمعته و حـول بـيته اجـتمعت الشّيعه الشيل iiجنازته غـدت مـدهوشه تحن بالويل و الحزن الطّويل
و يوم فاضت روح ابو سكنه وعلى صدره iiشمر عـلى خـيامه الخيل دارت و انهتك ذاك iiالخدر و الـحرم سـلبوا يـزرها و فـرّت ابليّا iiستر غـدت مـن قـلّة الـوالي ضـايعات ابلا كفيل
بَـرض سـامرا قـبور اتـغيبت بـيها iiشموس مـن سـمع شمس العوالم تختفي ابطي iiالرموس و الـمصيبه الـلي افـجعتنا بدرٍ اتغيّب iiابْطوس جـرّعه ابـن الـغادر السّم و اشتفى منّه iiالغليل
خـان بـيه ابـن الـرّجس و القلب منّه iiقطّعه امـن الـغدر حافي لفى له و شال نعشه و iiشيّعه و الـخلق هـذا يـلوج و ذاك يـجري iiمـدمعه و هـذا يـلطم عـلى الهامه و الدّمع منّه iiيسيل
لـلـنّبي حــقّ الـرّساله الـيوم أدّت iiأمّـته خـانت اعـهوده ابْغَدرها و جارت عْلَى iiعترته و اصـبحت مـن غـير سـايه بالفيافي iiامشتّته هـذا هـالك بـالسّجون و ذاك مـن دمّه iiغسيل
{ الـــــــنــــــاظــــــم ii}
إهـنا يبو محمَّد نخيتك و انت لي حصن و iiمنيع مَـدد طـالب من الباري و انت لي نعم iiالشّفيع مـن يـقول الـيلتجي بـظلّك يَـبن طه iiيضيع تـدري ابْـمَقصد عطيّه شلون يا حامي iiالدّخيل
{ الـزهـراء تـنـعى و تـرثـي أولادهـا ii}
ابـكل بَـلده وكـل وادي من اولادي بدر iiغاب ذاب قـلبي مـن مـصايبهم و منّي الرّاس iiشاب
كـل صـباح وكـل مـسيّه يـنفقد مـنّي iiولد شـرّدوهـم بـالـفيافي و لا يــآوون iiابّـلَـد خـالـيه مـنـهم مـنازلهم و لا مـنهم iiأحـد بـس حرم و ايتام مدهوشين من عظم iiالمصاب
بـعض راحوا بالمباني و بعض راحوا iiبالسّجون و الـذي بـالبر هـاموا لـلوطن مـا iiيرجعون |