‹ صفحه 550 ›

عشرة غزوة وأول مشاهده أحد وقيل الخندق .

وشهد مع أمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) حرب الجمل وصفين والنهروان . روى عنه عدي بن ثابت وأبو إسحاق وآخرون .

وتوفي بالكوفة أيام مصعب بن الزبير .

ثوبان ، مولى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) 

هو ثوبان بن بجدد وقيل : ابن جحدر ، يكنى أبا عبد الله ، وقيل : أبو عبد الرحمن .

 أصيب سباء فاشتراه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فأعتقه وقال له " إن شئت أن تلحق بمن أنت منهم وإن شئت أن تكون منا أهل البيت " فثبت على ولاء رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ولم يزل معه سفرا وحضرا إلى أن توفي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .

روى عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) وروى عنه شداد بن أوس وجبير ،

توفي في حمص سنة ( 54 ) .

جابر بن عبد الله الأنصاري

هو جابر بن عبد الله بن عمرو بن حزام بن ثعلبة الأنصاري العقبي ، كنيته أبو عبد الله ، وقيل : أبو عبد الرحمن .

صحابي مشهور عظيم الشأن عالي المرتبة صحيح العقيدة مستقيم الطريقة خالص الانقطاع إلى أهل البيت ( عليهم السلام ) .

شهد بدرا واحدا والخندق وسائر المشاهد مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وهو أول من أسلم من الأنصار قبل العقبة الأولى ،

وقد عد من أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وأصحاب أمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) وأصحاب الحسن والحسين والسجاد والباقر ( عليهم السلام ) .

وروى عنه ابن عباس . مات سنة ( 78 ) وهو ابن نيف وتسعين سنة .

زيد بن أرقم

هو زيد بن أرقم بن زيد بن قيس بن النعمان الأنصاري الخزرجي ، كنيته أبو عمر ، وقيل : أبو عامر ، وقيل : أبو سعد ، وقيل : أبو سعيد وقيل : أبو أنيسة .

شهد غزوة مؤتة وغيرها . وهو الذي أظهر نفاق المنافقين من بني الخزرج .

وقد ذكر في عداد من روى عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ،

كما عد من أصحاب أمير المؤمنين والحسن والحسين ( عليهم السلام ) .

توفي سنة ( 68 ) وقيل ( 66 ) .

زينب بنت أبي سلمة المخزومية

هي زينب بنت أبي سلمة بن عبد الأسد بن هلال .

ربيبة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وأمها أم سلمة بنت أبي أمية بن المغيرة زوج رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .

ولدتها أمها بأرض الحبشة حين هاجرت إليها مع زوجها ، وقدمت بها المدينة . وكان اسمها برة ، فسماها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) زينب .

يروى أنها دخلت على النبي ( صلى الله عليه وآله ) وهو يغتسل فنضح في وجهها ، فلم يزل ماء الشباب في وجهها حتى كبرت وعجزت ، وقد قيل : إنها كانت من أفقه نساء أهل زمانها ، روت عن أمها وروى عنها عروة بن الزبير وهي أخته من الرضاعة ، وروى عنها ابنها أبو عبيدة بن عبد الله بن زمعة ومحمد بن عطاء وآخرون .

توفيت بالمدينة وطارق أمير الناس ، فأتي بجنازتها بعد صلاة الصبح فوضعت بالبقيع .

سعد بن أبي وقاص

هو سعد بن أبي وقاص مالك بن أهيب بن عبد مناف ، أبو إسحاق الزهري .

شهد بدرا والحديبية ، وأحد الستة أهل الشورى .

وهو ممن اعتزل عليا ( عليه السلام )

‹ صفحه 552 ›

ومعاوية ، وممن تخلف عن علي ( عليه السلام ) في حروبه كلها .

وروي أنه كتب علي ( عليه السلام ) إلى والي المدينة " لا تعطين سعدا ولا ابن عمر من الفئ شيئا " ، وفيه دلالة على ذمه .

وعد من أصحاب النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، روى عنه بنوه عامر ومصعب وإبراهيم وعمر ومحمد وعائشة بنو سعد ، وبسر بن سعيد وسعيد بن المسيب وآخرون .

وتوفي سنة ( 55 ) وقيل ( 58 ) وقيل ( 57 ) ، وله أربع وسبعون سنة .

صبيح بالتصغير

( مولى أم سلمة ) في الإصابة : روى الطبراني في الأوسط من طريق إبراهيم بن عبد الرحمن بن صبيح مولى أم سلمة ، عن جده صبيح ، قال : كنت بباب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فجاء علي وفاطمة والحسن والحسين فجلسوا ، فجاء النبي ( صلى الله عليه وآله ) فجللهم بكساء له خيبري . . . الحديث .

وقال : لا يروي عن صبيح إلا بهذا الإسناد ، وقد رواه السدي عن صبيح عن زيد بن أرقم . قلت : صبيح شيخ السدي وصفوه بأنه مولى زيد بن أرقم ، وأنه تابعي .

فإن كانت رواية إبراهيم محفوظة فهما اثنان ، وكلام أبي حامد يقتضي أنهما واحد .

عبد الله بن جعفر

هو عبد الله بن جعفر بن أبي طالب بن هاشم أبو جعفر الهاشمي الحبشي المولد المدني الدار . أبوه جعفر بن أبي طالب ذو الجناحين وأمه أسماء بنت عميس ولد بأرض الحبشة وهو أول مولود ولد في الاسلام بأرض الحبشة .

ثقة جليل كريم النفس جواد حليم يسمى بحر الجود ، وقصصه في الكرم مشهورة .

شهد صفين مع عمه أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، وقدم ولده عونا ومحمدا وعبد الله فداء

‹ صفحه 553 ›

للحسين ( عليه السلام ) حين كان معذورا من القتال .

وله مواقف مشهورة مع معاوية .

عده الشيخ - كغيره - في أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ،

ثم عده في أصحاب علي ( عليه السلام ) وقال " قليل الرواية " ،

ثم عده في أصحاب الحسن ( عليه السلام ) ، ولا شبهة أنه من أصحاب الحسين ( عليه السلام ) أيضا .

روى عن عمه علي وعن أمه أسماء ، وروى عنه أولاده : إسماعيل وإسحاق ومعاوية ، وأبو جعفر الباقر ( عليه السلام ) وعبد الله بن محمد بن عقيل وآخرون .

وتوفي في زمان السجاد ( عليه السلام ) في سنة ( 80 ) وقيل ( 84 ) وقيل ( 85 ) ، وعمره ( 90 ) وقيل ( 91 ) وقيل ( 92 ) سنة ، وهو آخر من رأى النبي ( صلى الله عليه وآله ) من بني هاشم .

عبد الله بن عباس

هو عبد الله بن عباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف ، أبو العباس القرشي الهاشمي ، ابن عم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .

ولد والنبي ( صلى الله عليه وآله ) وأهل بيته بالشعب من مكة ، فأتي به النبي ( صلى الله عليه وآله ) فحنكه بريقه ، وذلك قبل الهجرة بثلاث سنين ، وقيل غير ذلك .

وكان يسمى " البحر " لسعة علمه ، ويسمى " حبر الأمة " .

واستعمله علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) على البصرة فبقي عليها أميرا ، ثم فارقه قبل أن يقتل علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، وعاد إلى الحجاز ، وشهد مع علي ( عليه السلام ) صفين ، وكان أحد الأمراء فيها .

روى عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) وعن علي ( عليه السلام ) وعن أبي ذر ومعاذ بن جبل ، وعمر . وروى عنه عبد الله بن عمر ، وأنس بن مالك وأبو الطفيل وأبو أمامة بن سهل بن حنيف ، وأخوه كثير بن عباس ، وولد علي بن عبد الله بن عباس وآخرون .

 توفي سنة ( 80 ) وقيل ( 70 ) وقيل ( 73 ) وقيل ( 65 ) وقيل ( 67 ) وقيل ( 68 ) وعمره ( 71 ) وقيل ( 72 ) وقيل ( 74 ) ، واتفقوا على أنه مات بالطائف .

‹ صفحه 554 ›

عمر بن أبي سلمة

هو عمر بن أبي سلمة بن عبد الأسد القرشي المخزومي .

ربيب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، لأن أمه أم سلمة زوج النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، يكنى أبا حفص .

ولد في السنة الثانية من الهجرة بأرض الحبشة ، وقيل : إنه كان له يوم قبض النبي ( صلى الله عليه وآله ) تسع سنين .

وشهد مع علي ( عليه السلام ) الجمل ، واستعمله على البحرين وعلى فارس . روى عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أحاديث .

وتوفي بالمدينة أيام عبد الملك بن مروان سنة ثلاث وثمانين .

عمر بن الخطاب

هو عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى القرشي العدوي .

ولد بعد عام الفيل بثلاث عشرة سنة . ويكنى أبا حفص .

قال ابن الأثير : لما بعث الله محمدا ( صلى الله عليه وآله ) كان عمر شديدا عليه وعلى المسلمين ، ثم أسلم بعد رجال سبقوه ، واختلف في أنه بعد كم رجل وامرأة أسلم ، وقال محمد بن سعد : كان إسلامه في السنة السادسة .

أراد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أن يرسله إلى أهل مكة يوم الحديبية ، فقال : يا رسول الله ، قد علمت قريش شدة عداوتي لها ، وإن ظفروا بي قتلوني ، فتركه .

استخلفه أبو بكر من بعده ، قتل سنة ثلاث وعشرين .

كانت خلافته عشر سنين وستة أشهر وخمس ليال . وتوفي وهو ابن ثلاث وستين سنة .

واثلة بن الأسقع

هو واثلة بن الأسقع بن كعب بن عامر بن ليث ، ويقال : واثلة بن الأسقع بن عبيد الله ، ويقال : ابن عبد العزى بن عبد يا ليل بن ناشب ، كنيته أبو الأسقع ، ويقال : أبو قرصافة ، ويقال : أبو محمد ، ويقال : أبو الخطاب ، ويقال : أبو شداد . الليثي .

‹ صفحه 555 ›

أسلم قبل تبوك والنبي ( صلى الله عليه وآله ) يتجهز لها ، وشهدها مع النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، وكان من أهل الصفة .

سكن البصرة بعد قبض رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وله بها دار ، ثم سكن الشام على ثلاثة فراسخ من دمشق بقرية البلاط .

وشهد فتح دمشق ، وشهد المغازي بدمشق وحمص ، ثم تحول إلى فلسطين ، ونزل بيت المقدس ، وقيل : توفي به ، وقيل : توفي بدمشق . قال أبو مسهر : مات سنة ( 85 ه‍ . ق ) وهو ابن ثمان وتسعين سنة .

 قال سعيد بن خالد : توفي سنة ( 83 ه‍ . ق ) وهو ابن مائة وخمس سنين . وكان قد عمي .

ترجمة الذين عدوا من أهل البيت ( عليهم السلام )

أبو ذر الغفاري

اختلف في اسمه اختلافا كثيرا ، فقيل : هو جندب بن جنادة ، وهو أكثر وأصح ما قيل فيه ، وقيل : برير بن عبد الله ، وبرير بن جنادة ، وبرير بن عشرقة ، وقيل : جندب بن عبد الله ، وقيل : جندب بن سكن ، والمشهور جندب بن جنادة بن قيس الغفاري .

من كبار الصحابة وفضلائهم ، قديم الاسلام ، أسلم والنبي ( صلى الله عليه وآله ) بمكة أول الاسلام ، فكان رابع أربعة ، وقيل : خامس خمسة . وهو أول من حيا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بتحية الاسلام ، ولما أسلم رجع إلى بلاد قومه ، فأقام بها حتى هاجر النبي ( صلى الله عليه وآله ) فأتاه بالمدينة بعد ما ذهبت بدر وأحد والخندق ، وصحبه إلى أن مات ، وكان يعبد الله تعالى قبل مبعث النبي ( صلى الله عليه وآله ) بثلاث سنين ، وبايع النبي ( صلى الله عليه وآله ) على أن لا تأخذه في الله لومة لائم ، وعلى أن يقول الحق وإن كان مرا .

وقد روي في وصفه فضائل كثيرة ، منها عن عبد الله بن عمرو عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : " ما أظلت الخضراء ، ولا أقلت الغبراء أصدق من أبي ذر " . ومنها أنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : " أبو ذر يمشي على الأرض في زهد عيسى بن مريم " .

وقال علي ( عليه السلام ) : " وعى أبو ذر علما عجز الناس عنه " .

عده الشيخ في أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وفي أصحاب أمير المؤمنين

‹ صفحه 558 ›

علي ( عليه السلام ) .

 ولما اشتد إنكاره على عثمان في أحداثه نفاه إلى الشام ، ثم استقدمه لشكوى معاوية منه فأسكنه الربذة حتى مات بها سنة إحدى وثلاثين أو اثنتين وثلاثين .

 أبو عبيدة الحذاء

هو زياد بن عيسى ، وقيل زياد بن رجاء ، وقيل : زياد بن أبي رجاء واسم أبي رجاء منذر ، وقيل زياد بن أحزم أو أحرم .

راو ثقة صحيح ، من أصحاب الإمامين الباقر والصادق ( عليهما السلام ) ، وأخته حمادة بنت رجاء وقيل : بنت الحسن روت عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) ، كان حسن المنزلة عند آل محمد ( عليهم السلام ) ، وقد زامل الإمام الباقر ( عليه السلام ) إلى مكة ، وله كتاب يرويه علي بن رئاب .

ومما روي في شأنه أن الإمام الصادق ( عليه السلام ) ذهب إلى قبره بعد أن دفن وقال : " اللهم برد على أبي عبيدة ، اللهم نور له قبره ، اللهم ألحقه بنبيه " .

والحذاء : صانع الأحذية وبايعها ،

روى عن الإمامين الباقر والصادق ( عليهما السلام ) . وروى عنه فضيل بن عثمان وجميل بن صالح وأبو أيوب إبراهيم بن عثمان وعلي بن زيد وهشام بن الحكم وحماد بن عثمان وهشام بن سالم وآخرون .

توفي في حياة الإمام الصادق ( عليه السلام ) .

سعد الخير

هو سعد بن عبد الملك ، المستفاد من جملة من الأخبار جلالة قدره وعظم منزلته عند الإمام الباقر ( عليه السلام )

فقد روى المفيد بإسناده عن أبي حمزة الثمالي قال : دخل سعد - وكان أبو جعفر ( عليه السلام ) يسميه سعد الخير ، وهو من ولد عبد العزيز بن مروان - على أبي جعفر ( عليه السلام ) ، فبينا ينشج كما تنشج النساء فقال له أبو جعفر ( عليه السلام ) : ما يبكيك يا سعد ؟ قال : وكيف لا أبكي وأنا من الشجرة الملعونة في القرآن ! ! فقال ( عليه السلام ) : لست منهم ، أنت منا

‹ صفحه 559 ›

أهل البيت . . .

وقد كتب الإمام الباقر ( عليه السلام ) إليه رسالتين طويلتين جاء في إحداهما " واعلم رحمك الله . . . يا أخي أن الله عز وجل . . . " فترحمه عليه يدل على جلالته وقوة ديانته ووفور تقواه ، بل إن خطابه ب‍ " يا أخي " يدل على عظم قدره عنده ( عليه السلام ) .

سلمان الفارسي

كان اسمه قبل الاسلام روزبه بن خشنودان أو ماهويه أو بهبود بن بدخشان ، وقد سماه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) سلمان ، وكان يلقب سلمان الخير ، وسلمان المحمدي ، وكنيته أبو عبد الله ، وأبو البينات ، وأبو المرشد . أصله من شيراز أو رامهرمز أو الأهواز أو شوشتر أو أصفهان من قرية الناجي ، وهو وصي عيسى ( عليه السلام ) ولعله السر في مباشرة أمير المؤمنين ( عليه السلام ) لغسله لأن الوصي لا يغسله إلا نبي أو وصي نبي وقد ورد أنه لم يكن مجوسيا بل كان يبطن الإيمان .

وحاله في علو الشأن وجلالة القدر وعظم المنزلة وسمو الرتبة ووفور العلم والتقوى والزهد والنهى أشهر من أن يحتاج إلى تحرير فقد اتفق أهل الاسلام قاطبة على علو شأنه ،

وقد ورد في فضله روايات كثيرة ، منها أنه ذكر سلمان الفارسي عند الإمام الباقر ( عليه السلام ) فقال : " مه لا تقولوا سلمان الفارسي ، ولكن قولوا سلمان المحمدي ، ذلك رجل منا أهل البيت " ، وعنه ( عليه السلام ) : " كان سلمان من المتوسمين " وعن الإمام الصادق ( عليه السلام ) : " سلمان علم الاسم الأعظم " .

 أول مشاهده الخندق وشهد بقية المشاهد وفتوح العراق وولي المدائن .

روى عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) وعن أمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) ، وروى عنه أبو وقاص ، وسليم بن قيس الهلالي .

مات سنة ( 36 ) أو ( 37 ) .

‹ صفحه 560 ›

عمر بن يزيد

عنون في كتب الرجال بعدة عناوين ، هي : عمر بن يزيد بن ذبيان الصيقل أبو موسى ، وعمر بن محمد بن يزيد أبو الأسود بياع السابري ، وعمر بن يزيد بياع السابري ، والمراد بالجميع واحد .

راو ، ثقة ، له كتاب في مناسك الحج وفرائضه وما هو مسنون من ذلك ، سمعه كله من أبي عبد الله ( عليه السلام ) .

روى عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) والإمام الكاظم ( عليه السلام ) وروى عنه أبو سعيد القماط ، وصفوان بن يحيى ، ومحمد بن عباس ، ومحمد بن عذافر وآخرون .

 عيسى بن عبد الله

قال النجاشي : هو عيسى بن عبد الله بن سعد بن مالك الأشعري ،

وقال الشيخ : هو عيسى بن عبد الله القمي ، والمراد من العنوانين واحد فهو عيسى بن عبد الله بن مالك الأشعري القمي . وهو جد أحمد بن محمد بن عيسى .

روى الكشي عن يونس بن يعقوب قال : كنت بالمدينة فاستقبلني جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) في بعض أزقتها فقال : اذهب يا يونس فإن بالباب رجلا منا أهل البيت ، قال فجئت إلى الباب فإذا عيسى بن عبد الله القمي - . . . يا يونس ، عيسى بن عبد الله هو منا حيا وهو منا ميتا ( وقد مضى الخبر في متن الكتاب ) . وفيها دلالة على جلالته وعلو مقامه .

له مسائل للإمام الرضا ( عليه السلام ) . روى عن الإمام الصادق والإمام الكاظم ( عليهما السلام ) .

وروى عنه ابنه محمد بن عيسى ومحمد بن الحسن بن أبي خالد وأبان .

الفضيل بن يسار

هو الفضيل بن يسار النهدي أبو القاسم وقيل أبو مسور .

راوي ، ثقة ، جليل القدر ، عده الكشي ممن أجمعت العصابة على تصديقهم .

وقال الشيخ المفيد في رسالته العددية : من الفقهاء الأعلام والرؤساء المأخوذ منهم الحلال والحرام والفتيا والأحكام ، الذين لا يطعن عليهم ولا طريق لذم واحد منهم .

روي في فضله عدة روايات منها ما روي عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) أنه قال : " رحم الله الفضيل بن يسار وهو منا أهل البيت " .

روى عن الإمامين الباقر والصادق ( عليهما السلام ) وعن علي بن الحسن وزكريا النقاض وعبد الواحد بن المختار الأنصاري .

وروى عنه ابن بكير وابن رئاب وأبان بن عثمان وجميل بن دراج وغيرهم . مات في حياة الإمام الصادق ( عليه السلام ) .

 يونس بن يعقوب

هو يونس بن يعقوب بن قيس ، أبو علي الجلاب البجلي الدهني الكوفي ، أمه منية بنت عمار أخت معاوية بن عمار .

راو ، ثقة ، جليل ، عده الشيخ المفيد في رسالته العددية من الفقهاء والأعلام والرؤساء ، المأخوذ عنهم الحلال والحرام والفتيا والأحكام ، الذين لا يطعن عليهم ولا طريق إلى ذم واحد منهم .

وقال النجاشي : اختص بأبي عبد الله وأبي الحسن ( عليهما السلام ) وكان يتوكل لأبي الحسن ( عليه السلام ) .

روى عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) والإمام الكاظم ( عليه السلام ) وعن أبي بصير ، وأبي عبيدة ، وعبد الأعلى بن أعين وغيرهم .

وروى عنه ابن أبي عمير وابن أبي نصر وابن محبوب وابن فضال وأحمد بن أبي عبد الله وغيرهم .

مات بالمدينة أيام الرضا ( عليه السلام ) فتولى أمره .

‹ صفحه 645  ›

مع الشكر الجزيل للمساعدين في تنظيم هذا الأثر القيم

التخريج : روح الله الطبائي ، غلام حسين المجيدي ، علي العسكري

تقويم النص : علي البصري وكمال الكاتب

مقابلة النص : عبد الكريم المسجدي وحسنين الدباغ وحيدر الوائلي

الفهارس : رعد البهبهاني ، مهدي الهوشمند التراجم : حيدر المسجدي

تعريب نص البيانات : علي هاشم

تنضيد الحروف والإخراج : محمد باقر النجفي ومحمد ضياء السلطاني ومؤيد السلطاني