176 - أخبرنا أحمد بن علي بن إبراهيم، قال: أخبرنا إبراهيم بن عبد الله قال: أخبرنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم (1) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد قال: حدثنا خالد بن عبد الله الواسطي عن عطاء بن السائب. عن أبي البختري ان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أراد أن يلاعن أهل نجران بالحسن والحسين وفاطمة (عليهم السلام) [ كذا ]. والاولى أن يستقصيه [ من أراد ] ما عنى الاية في تفسير القرآن وفي كتاب الارشاد إلى إثبات نسب الاحفاد، فذلك اختصرته في هذا الكتاب (1) فمن أحب الوقوف عليه رجع [ إليه ] إن شاء الله (3).
= لهم: إن الله قد أمرني إن لم تقبلوا هذا أن أبا هلكم قالوا: يا أبا القاسم بل نرجع فننظر في أمرنا ثم نأتيك. قال: فخلا بعضهم ببعض وتصادفوا فيما بينهم فقال السيد العاقب: قد والله علمتم أن الرجل لنبي مرسل ولئن لاعنتموه إنه لاستئصالكم، وما لاعن قوم نبيا قط فبقي كبيرهم ولا نبت صغيرهم فإن أنتم لم تتبعوه وأبيتم إلا ألف دينكم فوادعوه وارجعوا إلى بلادكم. وقد كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) خرج بنفر من أهله فجاء عبد المسبح بابنه وابن أخيه، وجاء رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ومعه علي وفاطمة والحسن والحسين فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): إن أنا دعوت فأمنوا أنتم. فأبوا أن يلاعنوه وصالحوه على الجزية الخ. ورواه عنه السيوطي في تفسير الاية الكريمة من تفسير الدر المنثور. (1) ومثله تقدم في الحديث: (172) في ص 124، ولكن لم يقل هناك: " إسحاق بن إبراهيم ". وجملة: " قال: أخبرنا إبراهيم " هاهنا قد سقطت عن النسخة الكرمانية ومنها: " أخبرنا أحمد بن علي بن إبراهيم بن عبد الله... ". وفي النسخة اليمنية: " أخبرنا أحمد بن علي، قال: أخبرنا إبراهيم بن عبد الله... ".
(2) كذا في النسخة اليمنية، وفي النسخة الكرمانية نقص هكذا: " فلذلك على هذا الكتاب ".
(3) والقصة رواها الطبري بأسانيده باختصار في متنها في تفسير الاية الكريمة من تفسيره: ج 3 ص 300 قال: (*) =