[... ]
= حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا عيسى بن فرقد، عن أبي الجارود: عن زيد بن علي في قوله تعالى: (تعالوا ندع ابناءنا وابناءكم...) الاية، قال: كان النبي (صلى الله عليه وسلم) وعلي وفاطمة والحسن والحسين. حدثنا محمد بن الحسين قال: حدثنا أحمد بن المفضل، قال حدثنا أسباط: عن السدي [ في قوله تعالى ]: (فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم " الاية [ قال ]: فأخذ النبي (صلى الله عليه وسلم) بيد الحسن والحسين وفاطمة، وقال لعلي: اتبعنا. فخرج معهم فلم يخرج يومئذ النصارى وقالوا: إنا نخاف أن يكون هذا هو النبي (صلى الله عليه وسلم) وليس دعوة النبي كغيرها فتخلفوا عنه يومئذ، فقال النبي (صلى الله عليه وسلم): لو خرجوا لاحترقوا... حدثنا الحسن بن يحيى، أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، قال: قال قتادة: لما أراد النبي (صلى الله عليه وسلم) [ أن يلاعن ] أهل نجران أخذ بيد حسن وحسين وقال لفاطمة: أتبعينا. فلما رأى ذلك أعداء الله رجعوا. حدثني يونس، أخبرنا ابن وهب، حدثنا ابن زيد، قال: قيل لرسول الله (صلى الله عليه وسلم): لو لاعنت القوم بمن كنت تأتي حين قلت: (أبناءنا وأبناءكم) ؟ قال: حسن وحسين، حدثني محمد بن سنان، حدثنا أبو بكر الحنفي، حدثنا المنذر بن ثعلبة قال: حدثنا علباء بن أحمر اليشكري قال: لما نزلت هذه الاية: (فقل تعالوا ندع ابناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم..) الاية، أرسل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلى علي وفاطمة وابنيهما الحسن والحسين ودعا اليهود [ كذا ] ليلاعنهم فقال شاب من اليهود: ويحكم أليس عهدكم بالامس إخوانكم مسخوا قردة وخنازير، لا تلاعنوا. فانتهوا. أقول: وللزمخشري ههنا كلام في تفسير الاية الشريفة من الكشاف ما أجدر أن يتعمق فيه، وكذلك للفخر الرازي في تفسيره، كما أن للشبلنجي أيضا في نور الابصار، ص 100 رواية حسنة بنبغي مراجعتها. وقد ذكر السيد الاجل علي بن طاووس رفع الله مقامه أن أبا عبد الله محمد بن العباس بن علي بن مروان المعروف بالحجام روى الحديث في تفسير الاية الكريمة من كتابه: ما أنزل من القرآن في المجلد الاول من الجزء الثاني عن أحد وخمسين طريقا. هكذا رواه عنه السيد وروى أسماء كثير ممن روى عنه محمد بن العباس في أوائل الباب الثاني من كتاب سعد السعود، ص 91. (*)