عن علي بن الحسين قال: إن لعلي أسماء في كتاب الله لا يعلمه الناس. قلت: وما هو ؟ قال: (وأذان من الله ورسوله) علي والله هو الاذان يوم الحج الاكبر (1). ورواه عن حكيم قيس بن الربيع وحسين الاشقر، وأبو الجارود (2). ورواه ابن أبي أبي ذيب عن الزهري عن زين العابدين مثله (3)، والاخبار متظاهرة بأن هذا المبلغ هو علي بن أبي طالب (عليه السلام). 308 - أخبرنا الحاكم الوالد أبو محمد رحمه الله، قال: حدثنا أبو حفص عمر بن أحمد ببغداد، قال: حدثنا عثمان بن أحمد، قال: حدثنا الحسن بن علي قال: حدثنا إسماعيل بن عيسى قال: حدثنا المسيب، عن الكلبي عن أبي صالح:
(1) ورواه فرات بن إبراهيم بسند آخر " عن حسين بن الحكم [ كذا ] عن حكيم بن جبير... " في الحديث: " 176 " من تفسيره ص 53. وقال في تفسير الاية الكريمة من الدر المنثور: [ و ] أخرج ابن أبي حاتم، عن حكيم بن حميد [ كذا ] قال: قال لي علي بن الحسين (عليه السلام): إن لعلي - (عليه السلام) - في كتاب الله اسما ولكن لا يعرفونه. قلت: ما هو ؟ قال: ألم تسمع قول الله: (وأذان من الله ورسوله إلى الناص يوم الحج الاكبر) هو والله الاذان. أقول: وتقدم ما بمعناه بسند آخر في الحديت: (261) في ص 202 ط 1.
(2) هذا هو الظاهر المذكور في النسخة الكرمانية، وفي النسخة اليمنية: " ورواه حكيم بن قيس بن الربيع... ".
(3) كذا في النسخة الكرمانية، وفي النسخة اليمنية: " ابن أبي دويب... ". وقد رواه أيضا أبو نعيم الاصبهاني بسنده عن الزهري في كتابه: " ما نزل من القرآن في علي " - كما رواه ابن بطريق في الفصل: (10) من كتاب خصائص الوحي المبين ص 89 ط 1 - قال: حدثنا محمد بن المظفر إملاءا، قال: حدثنا جعفر بن الصقر، قال: حدثنا حميد بن داود بن إسحاق بن إبراهيم الرملي قال: حدثنا عبد الله بن عثمان بن عطاء، قال: حدثني الوليد بن محمد: عن الزهري عن أنس بن مالك قال: أرسل رسول الله (صلى الله عليه وآله) أبا بكر ب " براءة " يقرؤها على أهل مكة فنزل جبرئيل (عليه السلام) على محمد (صلى الله عليه وآله) فقال: يا محمد لا يبلغ عن الله إلا أنت أو رجل منك. فلحقه علي (عليه السلام) فأخذها منه. (*)