شواهد التنزيل لقواعد التفضيل ج1

عن ابن عباس قال: كان بين نبي الله (صلى الله عليه وسلم) وبين قبائل من العرب عهد، فأمر الله نبيه أن ينبذ إلى كل ذي عهد عهده إلا / 57 / ب / من أقام الصلاة المكتوبة والزكاة المفروضة، فبعث علي بن أبي طالب بتسع آيات متواليات من أول براءة، وأمره رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أن ينادي بهن يوم النحر، وهو يوم الحج الاكبر، وأن يبرئ ذمة رسول الله من أهل كل عهد، فقام علي بن أبي طالب يوم النحر عند الجمرة الكبرى فنادى بهؤلاء الايات. 309 - أخبرنا جدي الشيخ أبو نصر رحمه الله، قال: حدثنا أبو عمرو المزكي قال: حدثنا أبو خليفة البصري قال: حدثنا محمد بن عبد الله الخزاعي قال: حدثنا حماد بن سلمة عن سماك بن حرب: عن أنس بن مالك أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بعث ببراءة مع أبي بكر إلى أهل مكة، فلما بلغ ذا الحليفة بعث إليه فرده وقال: لا يذهب به إلا رجل من أهل بيتي فبعث عليا [ كذا ]. رواه جماعة عن حماد بن سلمة كذلك (1).


(1) منهم أبو بكر بن أبي شيبة في الحديت: (72) من فضائل علي (عليه السلام) من كتاب الفضائل تحت الرقم: (12184) من كتاب المصنف: ج 7 / الورق 161 / 4 / وفي ط 1: ج 12، ص 84 ط الهند قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن سماك: عن أنس أن النبي (صلى الله عليه وسلم) بعث ببراءة [ مع ] أبي بكر إلى [ أهل ] مكة، فدعاه فبعث عليا فقال: لا يبلغها إلا رجل من أهل بيتي. ورواه أيضا ابن الاعرابي في كتاب معجم الشيوخ: ج 2 / الورق 155 / أو 220 / ب / قال: وحدثنا علي [ بن سهل ] أنبأنا عفان، أنبأنا حماد بن سلمة، عن سماك، عن أنس: أن النبي (صلى الله عليه وسلم) بعث ببراءة مع أبي بكر الصديق إلى أهل مكة فقال النبي (صلى الله عليه وسلم): ردوه. فردوه فقال أبو بكر رضي الله عنه: ما لي أنزل في شئ ؟ قال: لا ولكني أمرت أن لا يبلغها إلا أنا أو رجل مني. فدفعها إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه. ورواه أيضا القطبعي في الحديث: (69 و 212) من باب فضائل أمير المؤمنين من كتاب الفضائل - لاحمد بن حنبل ص 43 و 146، ط 1، قال: حدثنا الفضل، فال: حدثنا محمد بن عبد الله الخزاعي، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن سماك بن حرب: (*) =

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   متفرقة