شواهد التنزيل لقواعد التفضيل ج1

فلما استوى ليكبر أ إذم سمع الرغوة خلف ظهره أف أوقف عند التكبير فقال: هذه رغوة ناقة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الجدعاء، لقد بدا لرسول الله في الحج فلعله أن يكون رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فنصلي معه فإذا علي عليها فقال له أبو بكر: أ أمير أم رسول ة فقال: لا بل رسول أرسلني رسول الله ببراءة أقرأها على الناس في مواقف الحج أقال: أ فقدمنا مكة، فلما كان قبل يوم التروية بيوم قام أبو بكر فخطب الناس وحدثهم عن مناسكهم حتى إذا فرغ قام علي عليه السلام فقرأ على الناس براءة حتى ختمها، وكذلك يوم عرفة ويوم النحر، يلوم النفر الاول. أو الحديث طويل أ أنا اختصرته. 327 - حدثني الحاكم الوالد، عن أبي حفص أ ابن شاهين أ قال: حدثنا م حمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا م حمد بن الحسن الخزاز، قال: حدثنا م بي قال: حدثنا حصين عن عبد الصمد، عن أبيه: عن ابن عباس قال: وجه رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بالايات من م ول سورة براءة مع أبي بكر، وأمره أن يقرأها على الناس، فنزل عليه جبرئيل فقال: إنه لا يؤدي عنك إلا أنت أو علي / 5 أ / ب / فبعث عليا في أثره، فسمع أبو بكر رغاء الناقة فقال: ما وراؤك يا علي ة أنزل في شئ ؟ قال: لا ولكن رسول الله قال: لا يؤدي عني إلا أنا أو علي. فدفع أ أبو بكرأ إليه الايات ؟ وقرأها علي على الناس (1). (1) ولابن عباس رواية م خرى طويلة بديعة قد ذكر فيها الققسة مع مزايا م خر لامير المؤمنين وهي مشهو رة: وقد رواها البلافري في الحديث: (41) من ترجمة علي عليه السلام من م نساب ألاشراف: خ 316 / 1.


اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   متفرقة