و [ ورد أيضا ] عن المفسرين من التابعين: 839 - أخبرنا محمد بن موسى بن شاذان حدثنا محمد بن يعقوب بن سنان، حدثنا الحسن بن علي بن عفان، حدثنا أبو أسامة ؟ عن ابن بكير، عن عكرمة قال: لم يكن بطن من بطون قريش إلا للنبي صلى الله عليه وآله وسلم فيه قرابة فقال: قل لا أسألكم عليه أجرا إلا أن تصلوا قرابتي. 840 - أخبرنا أبو بكر ابن عباسة، أخبرنا أبو محمد الدهان، أخبرنا إبراهيم الانماطي حدثنا لوين حدثنا شريك، عن أبي إسحاق: عن عمرو بن شعيب، [ في ] قوله (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) قال: في قرابة رسول الله صلى الله عليه.
المري [ كذا ] عن السدي عن أبي الديلم قال: لما جئ بعلي بن الحسين رضي الله عنهما أسيرا فأقيم على درج دمشق، قام رجل من أهل الشام فقال: الحمد لله الذي قتلكم واستأصلكم وقطع قرن الفتنة ! ! فقال له علي بن الحسين رضي الله عنه، أقرأت القرآن ؟ قال: نعم. قال: أقرأت آل حم ؟ قال: قرأت القران ولم أقرأ آل حم. قال: [ أ ] أما قرأت (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) ؟ قال: وإنكم لانتم هم ؟ قال: نعم. ورواه أيضا السيد البحراني في الباب، (5) من غاية المرام ص 306. ورواه ابن حجر أيضا في كتاب الصواعق ص 101، وقال: أخرجه الطبراني. وعن حكيم بن جبير عن حبيب بن أبي ثابت قال: كنت أجالس أشياخا إذ مر علينا علي بن الحسين وقد كان بينه وبين أناس من قريش منازعة في امرأة تزوجها منهم لم يرض منكحها، فقال أشياخ الانصار: ألا دعوتنا أمس لما كان بينك وبين بني فلان ؟ إن أشياخنا حدثونا أنهم أتو رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا محمد ألا نخرج إليك من أموالنا لما أعطانا الله بك وفضلنا بك وأكرمنا بك ؟ فأنزل الله تعالى: (قل لا أسألكم عليه أجرا الا المودة في القربي) ونحن ند لكم على الناس. هكذا رواه ابن الاثير وقال: أخرجه ابن مندة كما في ترجمة حبيب بن أبي ثابت من كتاب أسد الغابة: ج 5 ص 367 ط 1. (*)