841 - و [ رواه أيضا ] عبد بن حميد في تفسيره [ قال: ] أخبرنا عبيد الله بن موسى عن إسرائيل، عن أبي إسحاق قال: سألت عمرو بن شعيب عن قول الله: (إلا المودة في القربى) قال: قربى النبي صلى الله عليه وسلم. 842 - قال [ عبد بن حميد ]: وحدثني شبابة، عن ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد [ في قوله تعالى ]: (إلا المودة في القربى) قال: أن تتبعوني وتصلوا رحمي (1). 843 - قال: وحدثني عمر بن سعد، عن يعقوب، عن جعفر عن سعيد [ في قوله ] (إلا المودة في القربى) قال: لا تؤذوني في قرابتي. 844 - أخبرنا الامام / 146 / أ / أبو الحسن الاسماعيلي (2) أخبرنا شعيب بن إدريس، حدثنا أبو بكر ابن طرخان، حدثنا ابن أبي الدنيا قال: حدثني شيخ من بني تميم أن شيخا من قريش حدثه قال:
841 - ورواه أيضا سعيد بن منصور في سننه بسنده عن سعيد جبير، وقال: [ هم ] قربى رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم. كما رواه عنه السيوطي في الحديث الاول من كتاب إحياء الميت بفضائل أهل البيت عليهم السلام.
(1) كذا في الاصل الكرماني، وفي الاصل اليمني: " أن يتبعوني ويصلوا رحمي ". قال السيوطي في تفسير الآية الكريمة من الدر المنثور: وأخرج عبد بن حميد، وابن المنذر، عن مجاهد في قوله تعالى: (قل لا أسالكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) قال: أن تتبعوني وتصدقوني وتحفظوني في قرابتي.
(2) وهو مسعود بن عبد الرحيم بن أحمد المتوفى ثامن عشر من شهر المحرم من سنة (429) كما في ترجمته في المنتخب من كتاب السياق ص 662 ط 1. وقال محمد بن العربي - على ما في الباب: (86) من كفاية الطالب ص 313، والصواعق ص 101:
رأيت ولائي آل طاها فضيلة * على رغم أهل البعد يورثني القربا
فما سأل المبعوث أجرا على الهدى * بتبليغه إلا المودة في القربى (*)