شواهد التنزيل لقواعد التفضيل ...ج2


[ 146 ] وفيها [ ورد أيضا ] قوله عز

اسمه. (واسأل من أرسلنا من قبلك من رسلنا) [ أجعلنا من دون الرحمن الهة يعبدون ] [ 45 / الزخرف: 43 ] (1)

855 - حدثنا الحاكم أبو عبد الله الحافظ (2)، قال: حدثني محمد بن المظفر بن موسى الحافظ ببغداد، حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد الرحمان بن غزوان، حدثنا علي بن جابر، حدثنا محمد بن خالد بن عبد الله حدثنا محمد بن فضيل حدثنا محمد بن سوقة، عن إبراهيم:


(1) ما بين المعقوفين لم يكن موجودا في الاصل، وكان فيه هكذا: (واسأل من أرسلنا من قبلك من رسلنا) الاية. ثم إن تنزيل الاية الشريفة في التوحيد، وفي تقرير الرسل على أنهم بعثوا للدعوة إلى وحدانية الله وعبادته، وأنه لا معبود سواه، وتأويلها في تقرير الرسل على رسالة المصطفى وولاية المرتضى. أو ان الامر بالسؤال ورد مرتين، فمرة نزلت تمام الآية الكريمة وأمر الله نبيه أن يسأل الرسل في تقرير الوحدانية، ومرة أخرى أمر الله تعالى بعض ملائكته أن يأمر النبي بسؤال الرسل عن الولاية وتقريرهم إياها.
(2) ورواه أيضا في آخر النوع (24) من كتاب معرفة علوم الحديث ص 119، ط 1، وفيه: " عبد الله بن محمد بن غزوان ". ولم يذكر أيضا فيه علقمة، ثم قال الحاكم: تفرد به علي بن جابر عن محمد بن خالد، عن محمد بن فضيل، ولم نكتبه إلا عن ابن مظفر، وهو عندنا حافظ ثقة مأمون. وهكذا رواه عنه ابن عساكر في الحديث. (602) من ترجمة أمير المؤمنين من تايخ دمشق ج 2 ص 0 97 ط 2. (*)

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   متفرقة