الآخرة وصاحب الزمان (عليه السلام) إذا بلغ منك السيف فاستعن به فانّه يعينك .
قال الشيخ محمّد في رسالته الأثني عشرية كانت الكتب متواترة النسبة يرونها عن الثقة الكليني وغيره تبركاً باتّصال السلسلة باصحاب العصمة (عليه السلام)ومن القرائن تتبع طريقة المتقدمين فان وغيره كثيراً ما يرون في اوائل الاسانيد من غير ثقة ولا يتصور منهم النقل من كتب غير الثقات وغير الموافق لكتبهم فعلم ان الضعيف في مثل هذه المواضع واقع في طريق الاجازة انتهى .
قال الكليني (رضي الله عنه) : في اوّل كتابه الكافي خطاباً لمن سئله تصنيفه بعد خطاب وقلت انك تحب ان تكون عندك كتاب كاف يجمع من جميع فنون علم الدين ما يكتفي به المتعلم ويرجع إليه المسترشد ويأخد منه من يريد علم الدين والعمل به بالآثار الصحيحة عن الصادقين (عليهما السلام) والسنن القائمة التي عليها ما العمل وفيها يؤدى فرض الله عز وجلّ وسنة نبيّه ولو قلت لو كان ذلك رجوت ان يكون ذلك سبباً يتدارك الله بمعرفته وتوفيقه اخواننا وأهل ملّتنا ويقبل بهم إلى مراشدهم انتهى .
قال الشيخ ياسين البحراني : وهذا كلام صريح في حكمه بصحة احاديث كتابه بالتأكيد والتأييد وذكره في بعض طرقه من لا يعرفه لا يضره ولا قد جربه ما حكم به ذلك وقال الصدوق في كتابه المعتمد على ما فيه المسمى بمن لا يحضره الفقيه لم اقصد فيه قصد المصنفين في ايراد جمع ما رووه بل قصدت