الكشكول

إلى ايراد ما افتى به واحكم بصحته واعتقد انّه حجة فيما بيني وبين ربي تقدس ذكره وتعالت قدرته وجميع ما فيه مستخرج من كتب مشهورة عليها المعول وإليه المرجع مثل كتاب حريز وكتاب عبدالله الحلبي وكتب على بن مهزيار وإلى ان قال وغيرها من الاصول والمصنفات التي طرفي إليها معروفة في فهرست الكتب التي رويتها عن مشائخي واسلافي وبالغت في ذلك جهدي مستعيناً بالله ومتوكلاً عليه ومستغفراً عن التقصير انتهى .
قال الشيخ المذكور فأي كلام اصرح من هذا في حكمه بتصحيح كتابه وبيان اصل وأخذه والحكم بصحة روايته عن المعصوم لا ينافي كون بعضها مخالفاً لما عليه المشهور أو انّه لم يقل به احد جواز صدوره عنه لامر أو عن امر ولا ينافي انّه يفتي به بجواز انّه يفتي به على حسب مورده من تقية أو لعلة أو سبب ولا يضره عدم معرفتنا لبعض رجال سلسلة اما أولاً فلذكره انّه اخذه من الكتب المعتبرة المشهورة التي عليها المعول وإليها المرجع وثانياً لحكمه بان طرقه إليها معروفة مذكورة في الفهارس وعدم الظفر بها في زماننا هذا لا يقتضي سقوطها بعد حكم مثله بمعرفتها فما يقتضيه هدا الاصطلاح المتحدث الجديد من طرح امثال ذلك لا يلتفت إليه ولا يعول عليه ولا سيما في المراسيل الصادرة من هذا الفاضل الجليل .
وثالثاً : قد ذكر انّه قد بذل في ذلك جهده من غير تقصير فكيف يورد فيه ما لا اعتبار به والاّ لكان مغريا ومعمياً وحاشاه من تحمل ذالك انتهى كلامه .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   كتب متفرقة