المذكور وعدم صحته ما تفرد به محمّد بن ميسى عن يونس كما هو معلوم من مذهبه ومذهب شيخه وهذه الرواية مما تفرد بها محمّد بن عيسى عن يونس فهو حاكم بصحّتها وحاكم بعدم صحتها ولم يستثن ذلك من استثنائه والعجب من الشيخ ياسين قال على كلامه في حديث الغدير ان الصحيح عند الصدوق انما هو من جهة السند واستشهد بما قال في حديث في المسج على الخفين ان الحديث في ذلك غير الإسناد ومراده ان هذه بعينها طريقة اهل الاصطلاح الجديد وهنا بيّن ان مصطلحه مصطلح المتقدمين فتأمل كلامه ( احمد بن زين الدين ) .
وعنه عن اسحق بن عمار قال قلت لابي الحسن (عليه السلام) الدعاء ينفع الميت قال نعم حتى انّه ليكون في ضيق فيوسّع عليه ويكون مسخوطاً عليه فيرضى عنه . قال : قلتُ فيعلم مَن دَعا لَهُ ؟ قال : نعم . قال ، قلتُ : فان كان صبيين ؟ قال : فقال : ينفعهما والله ذلك يخفّف عنهما . ( من اصل درست )
دعاء لأمير المؤمنين (عليه السلام) عقيب كل صلوة : « الهي لو سألتني حسناتي لوهبتك اياها مع فقري إليها وانا عبدك فكيف لا تهب لي سيّئاتي مع غناك عنها وانت مولاي اللهم امرتنا ان نتصدّق على فقرائنا فتصدّقنا ونحن فقراؤك فتصدّق علينا بالجنة يا كريم وامرتنا ان نعتق من شاب في ملكنا وقد شبنا في ملكك فاعتقنا من النار اللهم فكما حرّمت على جباهنا ان تسجد لغيرك وحرمت على ايدينا ان نمدّها إلى احد سواك فاعتقنا بفضلك يا كريم يا كريم يا كريم .