فتكون وفاته سنة 1109 على هذا والله أعلم .
قال في مختصر الصحاح قوله تعالى: ) هاؤم اقرؤا كتابيه ( وإذا قلت هاء يارجل بفتح الهمزة كان معناه هناك وللإثنين هاؤ ماو للجمع هاؤم مثل هاكما وهاكم وللمرأة هاءِ بالكسر بلا ياء مثل هاك وهاؤما وهاؤن بفتح الهمزة في هذا كلّه مقام الكاف وإذا قيل لك هاءَ بالفتح قلت ما اهاءُ أي ما آخذ وما اُهاء أي ما اُعطى .
في حديث علي بن الحسين (عليه السلام) كان خروج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من مكّة في أوّل يوم من ربيع الأوّل يوم الخميس من سنة ثلاث عشرة من المبعث وقدم المدينة لإثنى عشر ليلة خلت من شهر ربيع الأوّل مع زوال الشمس فنزل بقبا فصلّى الظهر ركعتين والعصر ركعتين الحديث طويل .
ذكر الشهيد في شرح الإرشاد في قول العلاّمة (رحمه الله) ولو اشتبه شعبان عدّ رجب ثلاثين والعدد يستعمل في ثلاثة معان :
الأوّل : جعل شعبان ناقصاً ورمضان تامّاً دائماً وهو إختيار الحسن بن أبي عقيل .
الثاني : عدّ خمسة أيّام من الماضية وهو إختيار المصنّف يعني صاحب الإرشاد وفي المختلف والتحرير .
الثالث عدّ كلّ شهر ثلاثين ثلاثين لأصالة عدم النقيصة واعلم انّه لا عمل على العدد بمعانيه الثلاثة ولا على غيره من الجدول والغيبوبة والتطوّق مع عدم